05-20-2016, 05:16 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]الفصل الأول :{ لقب مونستر ؛سيأسرك في حبي }
معلومات عن الفصل الاول :-
العنوان :/ لقب مونستر ؛ سيأسركي في حبي .
النوع :/ أكشن ، رومنسي ، قوة خارقة .
عدد البارت :/ ستةة .
العام :/ 2016 .
الكاتبة :/ اآناآ
جميع الحقوق محفوظ ل :/ منتدى عيون العرب .
شخصيات الفصل :/ يوليان ، فالينا ، نانا ، كيتا . $
$
$ انه الفجر وقبل ان تتضح الرؤية ، اذ لازال الحي ساكنا ولكن في ذلك البيت المتواضع ، الذي يخلو من طبق إستقبال التلفاز على خلاف بقية المنازل ، الضوء في هذا المنزل نادرا ما ينطفيء ليلا والحركة كذلك نادرا ما تنعدم . الصرخة التى تسمع حتى خارج المنزل فزعة جدا ، فتاة بشعر بني طويل والدموع تنهال من عينيها بكثافة ، تنظر الى أخيها منحنيا على أمها ، يبذل جهده لمساعدتها فخيل لها وكأنه يشرف على موتها ارجوك .. لا تدعها تموت .. أرجوك ... لا استطيع الحياة بعدها .. امي "
صرخت الفتاة وهي تجهش بالبكاء وكان الفتى اليافع يرش الماء على وجه امه ومعالم وجهه خائفة ومرتبكة جدا ، هو الاخر خيل له ان الحالة التي وصلت اليها أمه ... انها تحتضر .
الى جانب الماء الذي بللها بكثرة ، العرق كان له دور أعظم فقد كان الفتى يتظاهر بالقوة امام أخته الصغيرة ولكنه وصل منعطفا عجر عن تجاوزه ، لم يعد يشعر بدقات قلبها وهي الان تصنع وجها لم تصنع مثله من قبل ، أرتجفت ساقاه وهو يحاول التماسك ونحب مرات الى ان احتكت ركبتاه بالارض وجثى ! " لا يا يوليان ... اه من سيحنو علينا بعدها اه ؟ .. ارجوك لا تقلها "
إرتفع صراخ اخته ذات العشر سنوات فهز رأسه وبصوت اعلى " لا تصرخي .. اصمتي "
ثم خلل أصابعه في شعره واهتز يجهش بالبكاء وقال بصوت مرتجف " أمي ستكون بخير .. آه أمي ستكون بخير يا نانا ... أه لقد وعدتها انني سأعالجها ، بالتأكيد هي لن تموت .... أمي " " كل ما فعلته من اجلك ... بصعوبة أه انا ادرس كلية الطب كي اعالجك... أه امي انتظري بعض الوقت ارجوك "
قبض يده وهو يرتجف وكأنه دخل حالة نفسية ردد :
" لاتذهبي الان يا أمي ه .. لا تذهبي "
" حبيبي ! "
ردت عليه بصوت مرهق وهي تجاهد نفسها كي تمسح هذه الدرر التي انهمرت من عينيه لكنه تسمر وقد انهار تماما وهو يراها تتحرك، استمرت في المسح على خده وعيناه متسعتان يحتاج الى بعض الوقت كي يرجع الى طبيعته ولكن اخته نانا دفعت به بعيدا وارتمت في حضن امها تبكي .
الحالة التى وصل اليها الفتى كانت حرجة ... ظل وحده يكره نفسه على الاعتراف انه قد فقد الامل تماما قبل قليل ،أمه الحنون .... لم تمت ومازالت امامه فرصة اخرى كي يعالجها . " نانا سأذهب اليوم الى الجامعة لذا ابقي في المنزل مع امي ،آسف جدا ولكني اخشى ان يتم فصلي ان كررت الغياب اكثر ، هل سيؤثر غياب اليوم على تحصيلك ؟ . "لا بأس ان أعدت السنة المهم الا افقد امي .. قلت انك ان تزوجت فان زوجتك ستهتم بكل شيء وسأستطيع الدراسة جيدا إذن متى ستتزوج يا اخي ؟ " انا احاول اقناعها بالامر بعد ان وافق والدها " ابتسم واجابها لتقول ببراءة
" ستكنس وتنظف وتغسل وتعتني بامي وتسمح لي ولك بمتابعة الدراسة بالتأكيد
نهض خارجا : اعتني بامي جيدا .
...
في بداية هذا العام بعد ان انتقل الى الجامعة الفتى ذا الشعر البني المتدرج نحو الاحمر كان ذا شخصية قوية حقا فهو عندما يكره يصرح وعندما يحب يعترف ، الكثير من الطلاب قرنو اسمه تحت اسم الحب مع بعض الفتيات المميزات لكن في ذلك اليوم وفي نهاية الدوام ،لما كان عائدا الى المنزل التقت به كاميرا التلفزيون في برنامج استفسار لكنه بعد انا اجاب طلب توجيه خطاب الى احد فسمحوا له ، اراد ان يكون الامر مميزا ،بل بالاحرى اراد لقلبها ان يلين وتوافق ،ابتسم وقال مقولة كل من سمعها حفظها " فالينا...تعلمين انني طلبت يدك من اباك فاخبرني ان اسألك ، سأقدم لك نجاحي المميز هذا كعربون للموافة ،فما رأيك ؟ "
...
" هيا اسرعي يا فالينا فقد خرج الجميع "
كانت الفتاة ذات الشعر الاسود تطلب من صديقتها فالينا ذات الشعر الاحمر والبشرة الفاتحة ان تسرع وتذهبا الى المنزل ، رتبت فالينا اغراضها على مهل ثم نهضت ونظرت بحزم الى عيني صديقتها " لورا ، نحن لن نعكر مزاجنا لشخص مثله "
قالت فالينا لترد صديقتها بقلق
" ولكن يا فالينا ؟ ... لا اريد ان اكون ضحية له " نحن سنفعل ما نريده فقط "
وتقدمت غاضبة وشعرها الاحمر الطويل يتمايل خلفها ثم وقفت والتفتت الى صديقتها وهي تمد يدها : هات يدك
- هل ستضربينه ؟ .
- أجل انه يزعجنا كثيرا ، ولأن الغبي اذا حشر انفه وضربه من اجلي ، فلن اعيش بسلام لبقية عمري ، الاحمق يجيد بعض الحركات القتالية ، انا ايضا تدربت كثيرا وساثبت انني لست بحاجة اليه .
- تقصدين يوليان؟ .
- دعيني من اسمه وهيا لنوسع ذلك المزعج السمين ضربا .
رغم كل الشجاعة التي اظهرتها ففي نهاية المطاف هي فتاة وهو فتى ، تجاهلتا الكلمات المزعجة وهما تمران أمامه الى ان وصل به الامر الى امساك يدها " دعني ايها الوقح "
نهرته فالينا فسحبها نحوه ونظر الى عينيها: انا عازم على قطع لسانك يا فتاة . وانا سأقطع رأسك .
- تجيدين التهديد كثيرا .. من تظنين نفسك ايتها المغرورة ؟. من ستضع حدا لازعاجك للفتيات .
- هاهاهاهاها انت ؟ حقا فتاة رقيقة مثلك تستطيع قول هذه الكلمات ! .
صرخت لورا : دع صديقتي .
كان يمر الفتى ذا الشعر البني المحمر الذي تجاوز بعضه عنقه بالجوار ، تدحرجت عدستيه الزرقاوتين ناحية هذا المشهد ، فتى ضخم يمسك فتاه من معصمها في احد الازقة واي فتاة ، انها الفتاة الجميلة ذات العيون التي بلون السماء ،من البداهي ان تقع في مثل هذا الموقف كانت تهدده لكن العرق بلل جبينها ، يبدو انها فشلت في افهام الفتيان انها ليست سهلة ! تجاهل الامر، فسمع الفتاة تصرخ اغمض عينيه وابتسم بسخرية : مضحك ، اصحاب الحقوق المهضومة كثيرون جدا .
الفتى الضخم يضغط على يدي فالينا الناعمة فصرخت: دعنا وشأننا والا فسيأتي احدهم لضربك .
- ومن هو ؟ .
-
سيقتلك بلا شك . ضحك ساخرا : هاهاهاها لا احد يستطيع فعل ذلك ... في كل يوم تمرين من امامي بغرورك هذا ... تزعجينني كثيرا وسأضع حدا لهذا اليوم .
خنقها وثبتها الى الجدار وقال بضحكة شريرة : انت فتاة ثرثارة .
الفتى مزعج بشدة ، اغمضت فالينا عينيها من الخوف وصرخت باعلى صوتها تستنجد احدا ، فوصل احدهم لكن ظله كان انحف بكثير من هذا ويحك رأسه بضجر ايضا ! " ما بال السمان هذه الايام ؟ اعتقد ان للصيف دور في هستيريتهم هذه ! " الفتى قال هذه الكلمات وهو يتقدم نحو السمين تناثرت غرته أمام عينيه وقال : سأجعلك تكره هذا طول عمرك
. نظر اليه ،
شعر بني محمر تناثر بهمجية على جبهته ورقبته باطوال متفاوتة ، عينان جميلتان حقا باللون الازرق ، تمتلكان عزيمة و اصرار منظره يجذب الانظار دونما دراية فهذه الثياب تبدو افضل بكثير عليه دون غيره ، ربما ان عضلاته الاكثر شدا مما عداه هي السبب .
قال السمين : ومن انت ؟ . لو لكمت وجهك فلن ترى النور بعدها .
احتار السمين ثم ضحك ساخرا : يا لك من مغرور ايها النحيل . وضع الفتى حقيبته على الارض ثم اقترب منه ... امسك يد السمين ثم ابعدها عن الفتاة ووضعها على كتفه ولازال ممسكا بيد الفتاة ، كان السمين اطول لذا الفتى نظر اليه من اسفله واظهر وجها ضجرا " لما تضع يدك عليها ؟ " قال فصرخت فالينا
: دع يدي ايها المزعج ! .
امسكه السمين من كلتا كتفيه وعصره بقوة
- سأحطم اضلاعك ايها المعتوه .
يتبع -» |
التعديل الأخير تم بواسطة Lєgєη∂αяу PRι∂є ; 05-20-2016 الساعة 06:06 PM |