عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree498Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 07-16-2016, 07:28 PM
 
عذرا يا جوليا .... نحن نتابع الروايه هنا في عيون العرب .... صحيح نستطيع فعل مافعلتي و قرائتها من مكسات ولاكننا نتابعها هنا ... ولايحق لكي ان تفسدي تتمه الروايه علينا .....😡😡😡
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 07-16-2016, 08:44 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...فريال ... مشاهدة المشاركة
عذرا يا جوليا .... نحن نتابع الروايه هنا في عيون العرب .... صحيح نستطيع فعل مافعلتي و قرائتها من مكسات ولاكننا نتابعها هنا ... ولايحق لكي ان تفسدي تتمه الروايه علينا .....😡😡😡
__________________
ﻻ بد لشعلة الامل أن تضئ ظلمات اليأس
وﻻ بد لشجرة الصبر تن تطرح ثمار الامل
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 07-18-2016, 02:27 AM
 
البااااااااااااااااااااارت 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
اين ذهبتي يا عزيزتي اکاد اجن اين التتمه ؟؟؟
~ANgEL SHiNA likes this.
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 07-19-2016, 05:36 AM
 
السلام عليكم
أعتذر على التأخير لكني حالياً مسافرة ومشغولة بالخرجات والطلعات ويادوب ألقى وقت اراجع فيها الفصل
متى ما انتهيت من مراجعة الفصل وتعديله رح أنزله لكم بأقرب فرصة إن شاء الله
أتمنى تعذروني t-t
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 07-19-2016, 06:19 AM
 
..( 17 )..

~ يومي ~

فتحت عيناي بصعوبة ، وأنا أشعر بألم شديد في ظهري ، لاحظت أنني رأسي كان في حضن جوليا ، ابتعدت بسرعة لأجدها تبتسم في وجهي ..

- صباح الخير يا آنسة يومي أرجو أن تكوني قد نمتي جيدا ..
قلت بإحراج : هل كنت أنام فوقك طوال الليل ؟؟

أومأت رأسها بإيجابية لأقول بخجل : أنا آسفة حقا ..
- لم تعتذرين ؟؟
- لأنك لم ترتاحي أثناء نومك ..
- لا بأس حقا ..


نظرت إلى جوليا بهدوء ، على الرغم من كل ما حصل لها ليلة البارحة إلا أنها لا زالت تبتسم في وجهي ..
قلت وأنا أكسر هذا الصمت : كيف حال أصابعك الآن ؟؟

نظرت إلى أناملها لثواني وقالت مبتسمة : لا بأس ، لم تعد تؤلمني ..
بعدها عدنا إلى الصمت ، ويبدو على جوليا الشرود ..


صحيح .. حتى الآن لا أعلم كيف أتت إلى هنا !! ولا حتى عن سبب تواجدها في هذا المكان ، ولا حتى المدة التي مكثت فيه ..

- جوليا منذ متى وأنت في هذا المكان ؟؟ وكيف تم أخذك إلى هنا؟؟

تأملت عيناي بهدوء وقالت بعدها : هذا هو اليوم الرابع لي في هذا المكان ، وهم قاموا بخطفي أمام باب منزلي بالطريقة ذاتها ..
- ماذا فعلت في أول يوم لك هنا ؟؟ ألم تشعري بالخوف ؟؟


أجابت بإبتسامتها المعهودة : بالطبع سأشعر بالخوف ..
بعدها إلتفتت إلى الحارس الموجود على المقعد الموجود خلف الطاولة متابعة : لكن هذا الرجل كان معي لذا لم أخف كثيراً ، لقد خفف من وحدتي ..

رفع الرجل ببصره إليها ، وعلى شفتيه إبتسامة ساخرة وقال : خففت من وحدتك !! هه لا تضحكيني ، لو أن سيدي لم يأمرني بحراستك لما كنت لأبقى معك أيتها الفتاة المزعجة ..

قالت جوليا بطريقة مسرحية مضحكة : كم أنت خجول حقاً أيها الرجل لا بأس في أن تعترف بالحقيقة فسرك في بئر عميق لا تقلق ..
- حقيقة ماذا ؟؟ >> قالها الحارس ساخراً

أخذت جوليا تنحت ابتسامة عريضة : إنك هنا لحمايتي ..
إنفجر الحارس ضاحكا ، وصوت ضحكاته قد دوت في أرجاء المكان ..
وبعد أن توقف عن الضحك قال بإبتسامة : أنت فتاة حالمة حقا ..
بعدها تحولت نظراته إلى نظرات ماكرة وقال : ثم إذا كنت أحميك كما تدعين لماذا إذا قمت بتعذيبك بيداي هاتان ؟؟


شعرت بالغيظ منه ، وكدت أن أصرخ في وجهه ، لكن جوليا وضعت يدها أمامي مانعة تدخلي ..
ثم قالت له بإبتسامة : لأنك وبكل بساطة شخص ضعيف لا رأي له ، لم يكن أمامك خيار سوى إطاعة أوامر سيدك ، مع أن قلبك كان يعتصر ألما ، أليس كذلك ؟؟


إحتدت ملامحه ، وأيقنت أن جوليا قد نجحت في إغاظته ، كما فعل بنا ..
أشاح بوجهه بعيدا دون أن يقول شيئا ، عندها قلت لجوليا ضاحكة : لقد نجحت في إسكاته حقا ، يالك من فتاة ..


أشارت جوليا بسبابتها خلفي قائلة : آنسة يومي تناولي فطورك ، أنا متأكدة من أنك جائعة ..
إلتفت خلفي لأجد طبق حساء ورغيف خبز وكأس ماء ، لم يكن لدي الوقت لأعلق عليه ، فقد كنت جائعة كثيرا ولم آكل منذ البارحة ..


أخذت آكل بنهم ، وبعد أن أنهيته تذكرت وجود جوليا ..
رفعت رأسي ببطء لأجدها قد سرحت مجدداً ويبدو أنها لم تنتبه لي ولطريقتي السريعة في الأكل ..


- يالك من امرأة أنانية حقاً ..
رفعت رأسي إلى مصدر الصوت لقد كان هذا صوت الحارس ..
قلت بحدة : ماذا تقصد بقولك هذا ؟؟

أجابني الحارس : الطعام الذي إلتهمتيه بهمجية كالحيوانات مخصصة في الأصل لجوليا التي لم تأكل لوقت أطول منك ، أما أنتِ ..............


: كف عن الثرثرة أيها الأحمق ..
كان هذا ما هتفت به جوليا بصوت عالي وبنبرة حادة ، وكان هو السبب في مقاطعة الحارس ..
ثم أردفت بإبتسامة هادئة : من الأفضل لك عدم التدخل فيما لا يعنيك ، لم أشكي لك جوعي ..
هز الحارس بكتفيه وقال : إنه أمر بديهي ، لأنك يوم أمس لم تتناولي سوى وجبة الفطور الذي لا أظن أنه قد سد جوعك بالكامل ..
- إذا كنتم تعلمون أن طعامكم غير كاف فلماذا تقدمونه لنا ؟؟ أليس بإمكانكم زيادة كمية الطعام ؟؟



قاطعت حوارهما مخاطبة جوليا : هل ما قاله هذا الرجل كان حقيقة ؟؟
جوليا : ما رأيك أنت ؟؟ بما أنك رأيت كمية الطعام للتو ؟؟
نظرت إليها غاضبة ، إنها مراوغة حقا ..
فتابعتزوهي ترمش ببراءة : لماذا تنظرين إلي هكذا ؟؟ لا داعي لسؤالي فأنت رأيت كمية الطعام بنفسك إنه لا يشبع عصفوراً حتى ..

قلت غاضبة : جوليا كفاك تغابياً ، أنا لم أقصد هذا ، قصدت عندما قال أنك لم تتناولي شيئاً و أبقيت لي الطعام على الرغم من أنك جائعة ..
- حسنا لقد كان الحارس صادقا في نقطة وكاذبا في نقطة أخرى ..
- ماذا تعنين ؟؟ وضحي أكثر ..
- صحيح أنني أبقيت الطعام لك ولم أتناوله ، لكنني لم أكن جائعة كما قال ..



أخذت أتأمل تقاسيم وجهها الهادئ والتي تبث الطمأنينة والراحة لناظريها ..
لا أستطيع حقا فهم تصرفاتها ، ولا حتى أن أكشف ما تخفيه خلف تلك الإبتسامة التي ترسمها على شفتيها دائما رغم الظروف الصعبة التي نمر بها ..
أطلقت تنهيدة عالية ، لأقول بعدها : جوليا في المرة القادمة فكري في نفسك قبلي ، فأنا امرأة كبيرة أستطيع تحمل الظروف ، وأنت لست سوى فتاة في السابعة عشرة من العمر ، هل فهمت ؟؟
- حسنا كما تريدين يا آنسة يومي ..


قلت بصوت خافت لجوليا : صحيح أنت وهذا الحارس تبدوان مقربين جدا على نقيض الحارس السابق ..
ضحكت جوليا بخفة وقالت : في الواقع هذا الحارس شخص يُسهل التعامل معه ، وليس كالحارس الأصلع ..

قلت بإستغراب : لكن أليس هو ذاته الذي قام بتعذيبك ؟؟ ألم تكرهيه ؟؟
- أنا لم أحبه حتى أكرهه ، لكن إن رغبت في كره أحد فأنا سأكره الشخص الذي أمرهم بهذا ، لكنني ممتنة لأنه لم يقم بأخذ صديقتي روز ..
- هل تقصدين روز الفتاة التي زارتني في العيادة ؟؟
- نعم هي ذاتها ..


صمت قليلا وأنا انظر إليها ، بما أنها تعرف روز فأنا واثقة من أنها قد تعرف ذلك السارق سوبارو ..
قلت بتردد : جوليا هل تعرفين سوبارو الفتى الذي يلف وجهه بالضمادات ؟؟
أجابتني : نعم أعرفه ، لكن لمَ تسألين عنه ؟؟

قلت بكره وأنا أتذكره : ذلك الفتى اللعين هل تعلمين ماذا فعل ؟؟ لقد قام بسرقة قلادتي الثمينة ، ولو أننا لم نقم بتفتيش الفصول لما وجدته ..
نظرت إلي جوليا متفاجئة وقالت : متى حصل هذا ؟؟ وهل أنت واثقة من أن سوبارو هو من فعلها ؟؟

قلت لها : كان هذا يوم أمس ، ثم أنه أقر بفعلته الشنيعة تلك أمامي وأمام المدير دون أن يظهر أي ندم إنه فتى سيء حقا ..
- قد لا يكون الفاعل يا آنسة يومي ، لا تسيئي الظن به ..
- قلت لك أنه قد اعترف بذلك بنفسه ، ألا تفهمين ؟؟ >> هتفت بها غاضبة ..
صمتت جوليا ولم تقل شيئاً بعدها ..


***

~ جودي ~

لم أذهب إلى المدرسة اليوم كذلك رغم أن حرارتي قد انخفضت بفضل ذلك الأبله المتطفل زاك ..

بعدما أغمي علي من شدة التعب ، كان هو من قد اعتنى بي ، وعندما أفقت ورأيته أخذت أصرخ في وجهه بدلا من شكره ، لقد كنت فظيعة حقا !!


بعد دقائق سمعت صوت جرس الباب تلتها طرقات مزعجة ..
وقفت غاضبة ، من ذا الذي يأتي في هذا الوقت المبكر من الصباح ؟؟ ويطرق الباب بهذا الشكل ؟؟

فتحت الباب لأهتف غاضبة : ما كل هذا الإزعا..................
بترت عبارتي عندما رأيت وجه امرأة مسنة ، يبدو على تقاسيم وجهها الشدة والصرامة على الرغم من تلك التجاعيد التي قد ملأ وجهها ، وبين يديها عصا بنية طويلة تستند عليها ..
بجانبها رجل في الثلاثين من العمر يرتدي ملابس الخدم الرسمية ..

قلت بتوتر : جدتي ماذا تفعلين هنا ؟؟
هتفت بحزم وصرامة : هل سأبقى هنا طويلا ؟؟ ألن تدخليني ؟؟

أشرت بيدي إلى الداخل وقلت بإرتباك : المعذرة ، تفضلي بالدخول يا جدتي ..

دخلت جدتي إلى المنزل وأغلقت الباب خلفها ، جلست على الأريكة وبجانبها خادمها لأجلس أنا على الأريكة المواجهة لهم وبيننا طاولة زجاجية مستطيلة الشكل ..

قلت لأكسر الصمت : جدتي لماذا أنت هنا ؟؟
قالت وهي ترمقني بنظرات نارية : لماذا لم تخبروني بما حصل مع جوليا ؟؟ لماذا أخفيتم الأمر عني ؟؟
أجبت عليها بإرتباك : لم نرد أن نقلقك يا جدتي ..


ضربت الأرض بتلك العصا قائلة بغضب : هذا ليس عذرا أبداً ..
قلت محاولة تهدئتها : جدتي أرجوك أخفضي صوتك قليلاً ، فوالدتي مريضة وأنا لا أريدها أن تستيقظ ..


عندها أخذت جدتي تتمتم بغضب : تلك المرأة عديمة النفع ، فبدلا من أن تبحث عن ابنتها تبقى مستلقية على السرير متظاهرة بالمرض ؟؟ سأذهب لأوقظها ..

وقفت وقد ضقت ذرعا بها لأصرخ بحدة : لا لن تذهبي إليها ، لن أدعك تزعجينها بلسانك السليط هذا ، وإذا لم يكن لديك شيء مهم تقولينه فغادرِ المنزل حالا ..

قطبت حاجبيها وضيقت عينيها بغضب : من أنت حتى تطردينني من منزل ابني ؟؟ يالك من فتاة عديمة التربية تماما كوالدتك ..
قلت بذات النبرة : منزل إبنك ؟؟ لا تضحكيني آرجوك ، لو كنت تعتبرينه إبنا لكِ لما طردته من منزلك أيتها العجوز الشمطاء ..


تمتمت بصوت خافت : عجوز شمطاء !!
ثم أردفت وقد بدأ صوتها يعلو تدريجيا : أنا عجوز شمطاء !! سأريك ما بإمكان هذه العجوز الشمطاء فعله ..

وقفت من على الأريكة بمساعدة العكاز الذي تحمله ، وأخذت تقترب مني بخطوات بطيئة ، ويديها المليئتان بالتجاعيد ترتعشان من شدة الغضب ، وعينها مثبتتان نحوي والشرر يتطاير منهما ..


وقف الخادم أخيرا وتوجه ناحية جدتي وبدأ بتهدئتها قائلا : سيدة موتسومي لا تغضبي ، فهذا سيأثر على صحتك كثيرا ..
صاحت جدتي في وجهه : وكيف لي أن أهدأ بعد ماقلته هذه الفتاة الفظة ؟؟


إلتفت إلي الخادم قائلا : آنستي أرجوك لا تغضبي السيدة أكثر ، فهي وكما تعلمين قد تم تنويمها في المشفى قبلاً، ولم تخرج إلا قبل عدة أيام ، لذا أي أنفعال سيؤثر على صحتها سلباً ..

قلت وأنا أشير إلى باب المنزل : إذا فلتأخذها خارجا قبل أن أثقل عليها بالكلام ، وإلا جعلتها نومة مؤبدة لا تستيقظ منها أبدا ..



صاحت جدتي مجدداً بغضب : أيتها الحقيرة هل تتمنين موتي ؟
لم أرد عليها عندما رأيت الخادم يقوم بسحبها خارجا بلطف ، وعندما غادرا أقفلت الباب وأطلقت تنهيدة وأنا أسند ظهري إلى الباب ..
جدتي على الرغم من كبر سنهاا إلا أن هناك هالة تحيطها تجعل كل من يراها يرهبها ويحترمها ، هي إنسانة صارمة وكلمتها لا تُثنى أبدا ..


العلاقة بيننا متوترة جدا و شبه منقطعة ، والسبب يعود إلى الماضي ، عندما رغب أبي بالزواج من أمي ، رفضت جدتي ذلك رفضا قاطعاً ، فقد كان هناك خلاف بينها وبين والدة أمي ..

لكن أبي كان مصراً عليها لذا طردته جدتي من المنزل ، ومرت السنوات ولاا زالت جدتي منقطعة عنا تماما ، على الرغم من أن أبي يزورها بين الحين و الآخر إلا أنها تطرده وتأبى مقابلته ..

أنا وأمي وأبي قد استسلمنا تماماً وفقدنا الأمل في إصلاح علاقتنا ، لكن الوحيدة التي لا تزال مثابرة هي جوليا ..

فعلى الرغم من كل تلك الإهانات التي تسمعها من جدتي إلا أنها لم تيأس أبدا ، وظلت تزورها وتقدم لهاا لهدايا بإستمرار ..



زفرت بضيق مجدداً من ذكرى جوليا ، هي فتاة لها أثر كبير علينا ، ولو أنها كانت موجودة اليوم لعاقبتني بشدة على ما قلته لجدتي ..
أغمضت عيناي بألم وأخذت أهمس : جوليا أين أنت الآن ؟؟ أرجوكِ كوني بخير من أجلنا ..


***


~ روز ~

عندما رن جرس المدرسة معلناً عن بدأ الإستراحة ، تحلق طلاب الصف حولي جميعا وانهالوا جميعا بالأسئلة المتعلقة بجوليا ، فقد أصبح الجميع يعلم بأمر اختطافها ، لأن الأمر قد انتشر في الصحف والأخبار ..


كنت مطأطأة الرأس وأشد على قبضتي بغضب ما سأقوله الآن سيكون مؤلماً جداً لكن لا خيار أمامي ..
قاطعتهم بهدوء : جوليا لم تختطف وإنما هربت من المنزل ..

علت الدهشة وجوههم ، وبدأ الجميع بسيل من الآسئلة الجديدة ..
وقفت وأنا أحاول التماسك ، ما سأقوله سيكون مؤلماً لي ولها ، لكني يجب أن أفعلها من أجل ألا تُعذب جوليا مجدداً ..

قلت وشفتاي ترتعشان مما سأقوله : لقد هربت من المنزل لأن في أحشائها طفل غير شرعي ، ولكن عائلتها ظنوا أنها قد اختطفت لذا أرجوكم ابقوا الأمر سراً عن الجميع ..


انهيت جملتي وركضت هاربة ، وأنا أحاول جاهدة كبت دموعي ، لكنها أبت إلا النزول ..
خرجت من المبنى ، وجلست بجانب شجرة موجودة في حديقة المدرسة ، وبدأت النحيب عالياً ..

ما قلته كان إتبعاً لأوامر الخاطف ، هو من كتب تلك الكذبة لأقولها لزملائنا في الصف ..
لقد زرعت في أذهانهم لتوي فكرة سيئة عن أعز صديقة لدي ، لكن لم يكن أمامي خيار آخر ..
لا أريد أن يتم تعذيبها كما حصل سابقاً ، و الشيء المؤلم أكثر هو أنه لا أحد بجانبي الآن ..



أخشى أن يصل هذه الكذبة إلى مسامع المعلمين ، وعندها ستكون جوليا في خطر عند عودتها ..

وقفت بسرعة من مكاني ، لا وقت للبكاء ..
الخاطف لم يأمرني بإخبار المعلمين فقط طلاب صفنا ، لذا سأحرص ألا يصل هذا إلى مسامع الآخرين ..

ركضت عائدة إلى الصف ، وعند دخولي قلت عالياً : فلتعيروني انتباهكم قليلاً ، أرجو أن يكون ما سمعتموه للتو سراً بيننا ..


نظر الجميع إلي بإستخفاف وقال أحد الفتيان : لقد تأخرت كثيراً ، فجوليا مكروهة من قبل طالبات الصف ، لذا هن ذهبن لنشر الأخبار للمدرسة بأكملها ..
تيبست في مكاني ، إذا فقد كان المختطف يعلم مسبقاً أن الكذبة ستنتشر سريعا ، ياله من شخص حقييير ..

انتهى الدوام المدرسي ، وأنا طوال الوقت أشعر بالضيق ، لو كانت جوليا في مكاني ماذا كانت ستفعل يا ترى ؟؟

عندما انتهيت من جمع أغراضي وخرجت من الصف ، تفاجأت حين رأيت مجموعة من الطلبة من الصفوف الأخرى في انتظاري ..

قلت بإرتباك وأنا أتراجع إلى الخلف بضع خطوات : ماذا تريدون ؟؟
اقتربت مني فتاة جميلة تدعى هانا ، وهي أشهر فتاة في المدرسة وقالت : روز هل حقا ما سمعناه كان حقيقة ؟؟
اجبت وأنا أتظاهر بالقوة : وما شأنك أنت والبقية ؟؟
تقدم شاب ما ووقف بجانب هانا قائلا : لا تتحدثي مع أميرتنا بهذا الشكل وإلا ..
ثم تابع بإبتسامة ساخرة : ألحقنا بك العار وهربتِ كصديقتك ..


أغمضت عيناي بألم عندما علت ضحكتهم الساخرة ، كم أكره أن يتحدثوا عنها بسوء ،لكن لو أنكرت ذلك فجوليا ستدفع الثمن مجدداً ، أي عذاب هذا !!
صرخت وسط دموعي التي خانتني أمامهم : أنتم لا تفهمون شيئاً مطلقا ، اللعنة !!

دفعتهم بعيداً ومررت من خلالهم ، وأخذت أركض وأركض ودموع تأبى التوقف ..

سمعت أحدهم يناديني ، لكني لم أتوقف ، لكن الصوت بدأ يقترب مني شيئاً فشيئاً ، بعدها شعرت بيد ضخمة تمسك بمعصمي ..
وسمعته يقول : روز ماذا بك ؟ ماذا حصل في المدرسة ؟؟


عندما علمت صاحب هذا الصوت ، إلتفت إليه وقلت بصوت باكي : أنا فتاة سيئة ..
- ولماذا !! >> قالها سوبارو متفاجئاً ..

رويت له ما حصل معي بشكل مختصر وما إن انتهيت حتى لكم بقبضته الجدار الموجود بجانبنا وتمتم بغيظ : تبا !! لقد تمادى كثيراً ، لن أسامحه مطلقاً عندما أراه ..


قلت بحزن : هل ما فعته كان صواباً ؟؟
إلتفت إلي ووضع كفه الضخم على رأسي : نعم يا روز ، فلو لم تفعلي هذا لما كنا لنعلم ماذا سيحصل لجوليا ، لذا لا تلومي نفسك ..
همست بصوت باكي : لكني جعلت الجميع يظنون أنها فتاة سيئة ..
- لا بأس يا روز ، فعندما تعود جوليا سنصلح الأمر ..


هدأت بفضل كلمات سوبارو ، أخذت أتلفت يميناً وشمالاً ، لأقول بإستغراب بعدها : أين ياماتو ؟؟ ألم يقل أنه سيقابلنا دائماً بعد انتهاء المدرسة ؟؟

هز سوبارو كتفيه قائلاً : لربما كان مشغولاً في أمر ما ، ولم يستطع القدوم إلى هنا اليوم ..
- أنت محق ..

عرض علي سوبارو مرافقتي إلى المنزل ، وأنا لم أعارض الأمر ، ففي الواقع أنا أصبحت خائفة دائما من أن يحصل لي مثل ما أصابني سابقاً ، أو مثل ما أصاب جوليا الآن ..
في الطريق كان الصمت هو الجو السائد ، و لم ينطق كلانا بأي كلمة ، وعند وصولنا إلتفت إليه قائلة بإبتسامة : شكرا لك يا سوبارو ..
أجابني بهدوء : العفو ..
ثم أردف بعدها وهو يخرج هاتفه المحمول : روز هل لي أن آخذ رقم هاتفك ؟
قلت بتوتر : ولماذا ؟؟
- حتى يُسهل علينا التواصل مع بعضنا البعض ..

خجلت من أن أخبره بأن لا هاتف لدي ، لأن أخي الأحمق يرفض ذلك فقلت مراوغة : لا أظن أن هذا ضروري حقاً ، فأنت ستعود إلى المدرسة الأسبوع المقبل .

أخذ يحدق في وجهي طويلا ، حتى شعرت بالتوتر من نظراته ، وبعد أن ضقت ذرعا صحت غاضبة : إلام تنظر أيها الغبي ؟؟

قال بهدوء : روز صارحيني القول ، هل تمتلكين هاتفا محمولا ؟؟
قلت وأنا أشيح بوجهي بعيداً : نعم بالطبع لدي ، من الأحمق الذي لا يمتلك هاتفا ؟؟


أمال سوبارو شفتيه ساخراً وهو يقول : إذا أنت لا تملكين واحدا ..
ثم أكمل حديثه وهو يمد لي الهاتف : خذي هذا الهاتف فأنت أملك واحداً آخر ..
قلت : شكراً لكني لست بحاجة إليه ..
- روز هذا ليس وقت عنادك ، عندما ينتهي كل شيء يمكنك أن تعيدي الهاتف ..
فكرت ملياً ، وبعدها أخذت الهاتف من يده ثم شكرته ودخلت منزلي ..

تفاجأت حين رأيت ماركو أمامي ، بلعت ريقي بخوف حين لاحظت نظراته المصوبة نحوي ..
يبدو أنه رآني حينما كنت مع سوبارو ..
لكن الغريب أنه ابتسم لي بغموض ثم ابتعد عني ، يا ترى على ماذا ينوي عليه هذا اللعين ؟؟


***



~ ياماتو ~

خرجت من السيارة بغضب و تجاهلت الخدم الذين يحيونني كالعادة ..
قابلت آلبرت أمامي لأقول له بحدة : آلبرت أين أبي ؟؟
أجابني ببرود : إنه في مكتبه يا سيدي الصغير ..


صعدت السلالم بخطوات سريعة ، وما إن وصلت إلى مكتب أبي حتى اقتحمته بقوة ..
رفع أبي ببصره إلي وقال بصرامة : ياماتو ألم تتعلم أن تطرق الباب قبل الدخول ؟؟

تجاهلت ما قاله وتوجهت إليه بخطوات واسعة لأصل أمام مكتبه البني ، ضربت المكتب بقبضتي قائلاً بغضب : إلى متى ستظل تتحكم بي يا أبي ؟؟
نزع والدي نظارته التي يرتديها من أجل العمل وقال وهو ينظر إلي بنظرة باردة : حتى تعقل يا ياماتو وتعرف كيف تختار أصدقائك ..


قلت وأنا أنظر إليه بغضب : أبي لا تتدخل في حياتي أنا حر في إختيار أصدقائي ..
صاح أبي في وجهي : لست حراً يا ياماتو ، لقد نقلتك إلى مدرسة أخرى حتى تختار أصدقاء مناسبين لمكانتنا ، لكنك لازلت تذهب إلى مدرستك القديمة بعد انتهاء الدوام وتقابل غريبي الأطوار الذين تدعوهم بأصدقائك ..
- لهذا منعت السائق من إيصالي إلى هناك ؟؟
- نعم ، فأنا لا أريدك أن تقابلهم مجدداً ..



لم أعد أستطيع الصبر أكثر ، أنا أحترمه لأنه والدي ، لكني لا أريده أن يتحكم بي هكذا ..
قلت وأنا أشد بقبضتي محاولا السيطرة على نفسي : أبي سأفارقهم لكن ليس الآن فهناك شيء مهم يحدث الآن ، ويجب أن أكون معهم خطوة بخطوة ..


أجابني بنبرة غير قابلة للنقاش : ستفارقهم رغما عن أنفك منذ هذه اللحظة ..
أغمضت عيناي بقوة ياله من أب عنيد ، قلت وأنا أتوسل إليه عله يغير من رأيه : أبي أرجوك سأفعل أي شيء لكن لا تحرمني منهم ..

أشار بسبابته نحو الباب قائلاً : مهما حاولت فأنا لن أغير رأيي ، لذا غادر حالاً فأنا لدي الكثير من الأعمال ..




غادرت المكتب وأنا أغلي من الداخل ، لو أنه لم يكن أبي كنت لأرغمه ولو اضطررت إلى استخدام القوة ، لكن وللأسف إنه أبي وأنا لست معتادا على الجدال معه بكثرة و فأنا أحترمه كثيراً ..

لكن هذا لا يعني بأنني سأنصاع لأوامره دائماً ، لذا سأحاول غداً الإلتقاء بروز وسوبارو ..



في طريقي إلى غرفتي تلاقيت مع زوجة أبي راي ، تجاهلتها كالعادة وأكملت طريقي لكني سمعتها تقول : هل تعلم ماذا حصل مع الفتاة التي تدعى جوليا ؟؟

وقفت في مكاني وأجبت عليها دون أن ألتفت إليها : نعم أعلم لا داعي لإخباري ..

كنت لأكمل طريقي لكن ما قالته استوقفني ..
- جوليا حقاً فتاة لعوبة ..

إلتفت إليها بغضب واقتربت منها قائلا بتهديد : ماذا تقولين ؟؟ إياك وتكرار ما قلته و إلا .......
قاطعتني وهي تتراجع إلى الخلف : على رسلك يا ياماتو فلست أنا من قال هذا عنها ، المدرسة بأكملها تتحدث عن هذا الموضوع ..


قلت بحدة : ولماذا تقولون عنها هذا ؟؟
- لقد قالوا أن طلاب الصف حين سألوا روز عن موضوع الإختطاف أخبرتهم أن جوليا لم تختطف ، وإنما هربت من المنزل بملئ إرادتها لأنها تحمل في أحشائها طفل غير شرعي ..


تفاجأت كثيراً مما قالته ، قلت بشك : هل أنت واثقة ؟؟ لو أن الحقيقة ليست كذلك فستدفعين الثمن ..
قالت بإبتسامة واثقة : كل الثقة ، إسأل جميع الطلبة والمعلمون وسيخبرونك بما قلته لك حرفياً ..





إنتابني غضب شديد ، لماذا فعلت روز شيئاً كهذا ؟؟ جوليا من أعز صديقاتها ، إذا لماذا تقول شيء فظيع كهذا ؟؟


لحظة !! هل يمكن أن تكون هذه إحدى أوامر الخاطف ؟؟ هل يمكن أن روز قد أُجبرت على هذا ؟؟

إذا كان هذا صحيحاً فأنا واثق من أن الأمر كان صعباً عليها ، روز المسكينة ، لكم تمنيت أن أكون معها ..
عندها عزمت أمري وقررت مقابلتها غداً بأي وسيلة كانت ، وأوامر أبي لا تهمني ..


***


~ جوليا ~

حل المساء وذهب حارس الصباح لينوب عنه حارس المساء الأصلع ، كنت أتضور جوعاً ، وأنتظر وجبة العشاء _ بما أنهم لا يقدمون لنا الغداء _ بفارغ الصبر ..

ولم أكن الوحيدة الجائعة هنا ، فقد كانت الآنسة يومي كذلك فوجبة الفطور لم يكن كافياً لها ..



كانت تتذمر طوال الوقت وأنا حزينة من أجلها كثيراً ، الحياة هنا لا تطاق أبداً ..
بعد دقائق عاد حارس الصباح ، وعندما رأيته أدركت أن أمرا غير سار سيحصل ، فعندما أراه في وقت غير الصباح فهذا يعني أن التعذيب قادم ..


كان حدسي في مكانه ، فقد رأيته يفتح قفل الزنزانة ، نظرت يومي إلي بقلق حين وقفت ، لكنني سمعت الحارس يقول : لست أنت من نريدها فلقد أحسن أصدقائك التصرف ..

لم أفهم الجزء الآخر من جملته ولا وقت لدي لأسأله عن مقصده ، لكن ما استطيع معرفته أنهم يريدون الآنسة يومي ..

إلتصقت الآنسة يومي بي بخوف ودموعها ملأ وجهها وأخذت تنظر إلي مستنجدة ..

وضعت يدي حولها وجذبتها نحوي بقوة وأنا أقول للحارس : فلتأخذني عوضاً عنها ..
هز رأسه نافياً وقال : لم نؤمر بأخذك وإنما تلك المرأة ، لذا لا تتدخلي فيما لا يعنيك ..

قلت و أنا أشد من احتضان الآنسة يومي : لن أسمح لكم بلمسها أبداً ولا إلحاق الضرر بها ..

قال الحارس مخاطباً يومي : قفي بسرعة وتعالي معنا قبل أن نضطر لإستخدام العنف معك ..


غضبت كثيراً من تجاهله لي ، همست في أذن الآنسة يومي : اتركيني قليلاً ، لن أسمح لهم بالإقتراب منك ، سأذهب لألقنه درساً ..
هزت رأسها برفض وزاد صوت نحيبها أكثر وأكثر مما جعلني مصممة على ألا أدعهم يقربون منها ..

رفعت ببصري إليه وقلت : ماذا يجب علي أن أفعل لأكون بديلة للآنسة يومي ؟؟
قال وقد احتدت معالم وجهه : لا نريدك ألا تفهمين ذلك ؟؟

في هذه اللحظة وقف الحارس الأصلع وتوجه إلى حارس الصباح ، ووضع يده على كتفه قائلا بمكر : دعها يا كيتورا فأنا واثق من أنها حين ترى التعذيب ستغير رأيها ..


أطلق الحارس كيتورا تنهيدة طويلة وأخذ يتمتم : فتاة عنيدة ..
ابتسمت في وجهه ووقفت متوجهة إليهم بعد أن تركتني الآنسة يومي ..

لكني سمعت كيتورا يقول للأصلع : أنت رافق المدعوه يومي ..
صحت غاضبة : قلت أنني سأذهب عوضاً عنها ، لذا لا تفكرا بالإقتراب منها ..

قال الأصلع : سنجلبها معنا في حين إذا غيرت رأيك ..
فردت بذراعاي مانعة مرور الأصلع وقلت بثقة : أنا لن أغير رأيي مهما كانت الظروف ، لذا هي ليست بحاجة إلى القدوم معنا ..

إبتسم الأصلع ساخراً ، وأخذ الحارسان ينظران إلى بعضهما ، ثم قالا بعد تفكير : سنأخذها معنا سواءً قبلت بذلك أم لم ترضي ..
أمسكني الحارس كيتورا بينما أمسك الحارس الأصلع بالآنسة يومي التي تحاول مقاومته ولكن عبثاً ..
سمعت الحارس كيتورا يهمس في أذني : جوليا من الأفضل لك أن تغيري رأيك ، فأنا واثق من أنك لن تتحملي التعذيب أبداً..

تجاهلته وفضلت الصمت على الكلام ، إن كنت أنا لن أتحمله فالآنسة يومي لن تتحمله كذلك ..

عاد الحاس يهمس في أذني مجدداً : لا يجب عليك تحمل ذنب ارتكبته تلك المرأة ..
توقفت في مكاني ليتوقف هو كذلك بما أنني أمامه ، قلت دون النظر إليه : وما الذنب التي اقترفته الآنسة يومي ؟؟


دفعني بيده بخفة وقال بهمس : اخفضي صوتك أيتها الحمقاء ، لا أريده أن يسمعنا ..
لم نكمل حوارنا لأننا دخلنا إلى غرفة أخرى غير التي كنت بها في الأمس ..

وكان يوجد منضدة مستطيلة عليها قدر كبير مليء بالزيت ، ويبدو ساخناً جددا بسبب الدخان المتصاعد أعلاه ، وبجانبه جمرات مشتعلة قد تحول سوادها إلى احمرار من شدة الحرارة ..

قال الأصلع بإبتسامة خبيثة : بما أننا طيبون جداً ، فقد أتحنا الخيار لكم ، إما أن تغمسي يدك في الزيت الحار أو أن تمسكي بالجمرة مدة من الزمن ، ماذا ستختارين يا جوليا ؟؟ أم أنك ستغيرين رأيك بعد أن علمت بالعقاب ؟؟


نظرت إليه متفاجئة ، إنهم مجانين حقاً ، ما عانيته في الأمس لا يساوي شيئاً مقارنة بهذا التعذيب ..
حتى أقوى الرجال لن يتحملوا مثل هذا العذاب ، فما بالكم بإناث ضعاف مثلنا ؟؟

سمعت الحارس كيتورا يقول : صمتك هذا يعني أنك قد غيرت رأيك ، هذا جيد ، تعالي معي لنعود الآن إلى الزنزانة ..

(: نهاية الجزء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قولي انك مو حاقد على هذا الشخص avine مواضيع عامة 10 10-16-2016 01:57 PM
حاقد المحشش لموره احلى اموره نكت و ضحك و خنبقة 5 05-09-2013 10:52 AM
حاقد جُ ـنۉכּ أنْثىَ~}- ● نكت و ضحك و خنبقة 20 01-13-2013 12:45 PM
..:>>&* ولد حاقد *&<<.. *مودا* نكت و ضحك و خنبقة 10 05-03-2010 08:10 PM
مين حاقد ومقهور من بوووووش ؟ م. أبونجم™ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 01-25-2008 09:21 PM


الساعة الآن 09:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011