عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 11-21-2016, 09:42 PM
 



الفصل الثالث عشر : ماذا أفعل ؟


طلب كارلا ايقاف السيارة بمكانٍ مهجور ونــائي ..

وتحرك الرجلان بأنزال الفتاة وادخالها إلى منزلٍ مُحطم ،

وحالما غابت الشمس حتى أفاقت

عينان ناعستان في محاولةٍ للاستكشاف بعد أن أزيل عنها الغطاء ..

فسحب كارلا كرسياً وجلس يواجهها وأردف مطمئناً :

" أنتِ بمكانٍ آمـن عزيزتي ولن يصيبك مكروه إن كنتِ فتاةٍ مطيعه "

ردت جين بانفعال وكأنها على وشك البكـاء :

" من أنتم .. وماذا تريدون مني .. ولماذا قمتم بخطفي ؟"

" انظري إنكِ تسألين ثلاث أسئلة دفعة واحده و أجوبتها تعرفينها

مُسبقاً"

" كيف أعلم ما أسئلة أيها المخادع ؟!"

تحرك الرجلان الضخمان في محاولةٍ للتهديد فأوقفهما كارلا

بإشارة بيده

" جيـد أنكِ لم تفقدي رباطة جأشكِ بعد .. ما عنيته أن وجودك هنا

من أجل معلومة واحده فحسب "

"و ماهي تلك المعلومة ؟"

" مـن يكـون ليـث ؟"

فور سماعها بالاسم بانت عليها آثـار الصدمة إلا أنـها كافحت

لإخفائها ثم قالت بسرعه :

"و ما أدرانـي به ؟"

" أتعلمين أنـا ذكي للأسـف ! مثل هذه التغيرات التي طرأت

عليك للتو لقد شاهدتها على ماري جيسون من قبل فهل

أمرها لا يهمك أيــضاً ؟"

"من أين لك بمعرفة اسمها .. من تكون؟"

"لا أريد منك سوى أجوبـة لا طرحـاً لأسئلة أخرى ..

كما أن مصيرهـا الآن بين يديك! .. سأكرر سؤالي لآخر مرة ..

منْ يكون ليث ؟"

صمتت جين لبضع لحظات ثم أجــابت :

" إنه شاباً ما قام بإنقاذي مرةٍ عندما كنت في خطر "

" همم! هكذا فقط و ما صلته بـأمـك ؟"

" لا أعلم .. سوى أنه منذ أن أنقذني أحبته أمي كأبنٍ لها "

" ولماذا يدّعي بأنه كارلـوس ؟"

"ليس لدي علم بما تتحدث عنه .. فقد مضى وقت طويل منذ آخر

مرةٍ شاهدته فيها"

" لمــا.. هل يعمل ؟"

ترددت جين قبل أن تجيب :

" لا "

نظر كارلـا لأحد رجاله ليأتـي بالقرب ثم همس شيئاً في أذنه

وبعدها رحل مبتعداً عن طريق جين ، فاقترب الآخر إليها وكادت

تصرخ بدورها بسبب ضخامة هيئته .. فوضع يده على فمها

يمنعها من الصراخ وتحرك رفيقه وأرجع الربطة إلى عينيها ومن

ثم أخبرها بالتزام الصمت وإلا لن ترى والدتها ابداً ،

وعندما كادا يرحلا أخيراً أوقف كارلا أحدهما ببقائه معه وترك

الآخر يذهب برفقتها ، فأتاه الثاني وعلامات الحيّرة على وجهه إذ

وقف ينظر إلى سيده ، فأجابه كارلا :

" ما الــأمر ؟! "

"سيدي .. طلبت مني عدم مرافقتهما ؟"

" وماذا إذن ؟!"

" لا أفهم لما فعلت ذلك "

" رجلٌ واحد ضخم بإمكانه التصرف معها فلا تقلق ،

أعني هو فقط سيقلها لمنزلها"

"لكن سيدي لماذا أمـرتـنا بخطفـها ثم بتـركها الآن ؟"

"ستفهم الأمر لــاحقــاً ! "

أنزل الرجل جين في مكان قريب من منزلها ..ثم فك ما نُصب

علي عينيها وتحرك بالسيارة مبتعداً .. ولم يكن عليها سوى أن

تسير ما تبقى لها من مسافةٍ إليه ، وحالما وصلت وفتحت الباب

استقبلتها ذراعين وعينين دامعتين

" جين أين كنتِ ، لقد أرعبتني عليك ؟"

نظرت جين بأسى لأمها وهي ترى حالتها وهلعها عليها

فتساءلت منذ متى وهي على حالتها هذه فأردفت :

" أمي سامحيني لتأخري، كان علي إخبارك ولكنني نسيت

وظننت أنني لن أتأخر كثراً"

"ماذا تعنين ؟ هل أنتِ بخير ؟"

" أجل أنا بخير ..كل ما في الأمر أن صديقةٍ لي قد اقترحت

عليّ الذهاب برفقتها لأتفقد حال أختها لأنها تغيبت اليوم ،

ومضى الوقت سريعاً ثم حدث ما حدث الآن.. أنا حقاً آسفه أمي"

"يـــا لكِ من ساذجــة ! ألم تفكري بـي كان عليك إعلامي

مُسبقاً بالفعل"

" أمي لمــا الضجة الآن ؟ لقد عدت وتأسفت وها أنا ذا لم يصبني

إي مكروه ، تتصرفين كما لو كان هناك سوءاً متوقعاً سيصيبني،

هل تتوقعين حدوث شيئا ما مثلاً ؟"

بلعت ماري ريقها في توتر ، كانت تخشى أن ينفذ كارلا تهديده

بها فأجابت كاذبه :

" لا ، لا ! ، هل يجب أن يكون هنالك مبرراً لأقلق على ابنتي

حسناً اذهبي ولا تعاودي الكرّه وإلا لن أسامحك البته ؟"

" أعدك ألا يتكرر ذلك .. سأذهب لأستريح "

استلقت في فراشها وهي مهمومه لا تعلم ماذا تفعل .. كانت

راغبه بإخبارها بالأمر ولكن عندما شاهدت كيف كانت حالتها

لم تستطع البوح .. حتى لم تدرك كيف سيطرت على أعصابها

حينها وتصرفت على سجيتها دون أن تُفضح ، أعصابها الآن

على الهاوية ولو أرادت التغيب غداً عن الدراسة

ستُثيـر شك والدتها بأنها على غير ما يرام .. فماذا تفعل ؟.

استمر الحال حتى الساعة الواحدة صباحاً وهي تتقلب بفراشِها

وعقلها مشغول بالبحث عن حل .. حتى تغلب عليها الإرهاق

الفكري فاستغرقت رغماً عنها في نومٍ عميق ..


رد مع اقتباس
  #57  
قديم 11-21-2016, 09:58 PM
 



الفصل الرابع عشر : الرجلُ الوقح !

عندما حلّ صباح اليوم التالي كانت جين أفضل حالاً بالرغم من

شرود بالها بأحداث الأمس ، فارتدت زيها المدرسي وتناولت

حقيبتها المدرسية ثم توجهت نحو الدرج

"ابنتي تبدين مفعمة بالحيوية هذا الصباح .. تناولي افطاركِ

قبل ذهابك"

"أمي آسفه سأتأخر .. ستفوتني الحافلة سأتناوله هناك .. وداعاً"

" وداعاً ابنتـي .. اعتني بنفسك"

صعدت جين الحافلة ولوحت بيدها لأمها مودعه .. كانت على

علم أن هناك ما يشغل قلق والدتها عليها منذ الأمس ، شيئاً

آخر متعلق بها ولكن لم تدرك ماهيته !

ثم طرأ على بالها رجل العصابات الذي اختطفها ، وتذكرت أنه

ذكر اسم والدتها كاملاً فتساءلت ما إن كانا على معرفةٍ

ببعضهما ولكنها سرعان ما أبعدت الفكرة عن مخيلتها بأنه

من المستحيل أن تكوّن أمها علاقات مع أشخاصٍ مثله ! ،

إلا أن موقف والدتها وهلعها الزائد عليها زاد من حيّرتها كأنها

تخشى بأن يصيبها مكروه بفعل فاعل أو فعلٍ مُفتعل؟ ، قررت في

تلك اللحظة أنها ستتغيب عن دراستها لليوم كما ستفكر بعذرٍ

مقبول في حال علمت والدتـها بالأمر ثم توجهت لمكانٍ ما ظنت

أنها قد نسيت الطريق المؤدي للوصول إليه .. وكان حظها

معاوناً بأن وجدت منْ ساعدها في طريقها إليه.

"آه ..سيد ماثيو .. انتظر أرجوك ؟"

" همم! أوه هذه أنتِ.. ألستِ بجين ؟"

"أجل أنــا هي "

"سعيد برؤيتك مجدداً .. هل من مشكله ؟"

"أجل ولكن كيف علمت بذلك ؟! "

"فتاة تتجول وحيده في مثل هذا الوقت بزيها المدرسي ..

ألا يفّترض بأن تكوني بالمدرسـة ؟"

" آه لا ينبغي أن أسأل شرطياً عن هذه الأمور ، حسناً أصبت ،

أحتاج لمساعدتك "

"أنـا تحت خدمتك .. فيما ؟ "

"أخبرني أين بإمكاني أن أجد ليث ؟"

" ليث ؟"

" أجل ليث .. أرجوك لدي مسألةً مهمه علي أخبارهِ بها"

"
إذن أخبريني بها وأنا سأساعدك وإن لم أتمكن من ذلك نقلت

له رسالتك "

" كلا آسفه لا أستطيع .. آمل ألا تُسئ فهمي ولكنه أمرٌ عاجل

وعلي أن أقابله شخصياً "

" همم ! لابد بأنك تثقين به كثيراً .. لن أكذب عليك فليث في مهمةٍ

سريه وحتى أنـا لا أعرف مكانه ووحده جــاك من يعلم بشأنه "

"إذن سأذهب إلــيه "

أمسك ماثيو برسغها يمنعها من الذهاب :

" أنصحك ألا تفعلي ذلك ! فهو متكتمٌ جداً على الأمر وحتى نحن

لم يخبرنا بشأنه فكيف يخبرك أنتِ؟"

ثار غضب جين :

"حسناً لا أحتاج لإي مساعدةٍ منكم سأبحث عنه بمفردي! "

بحثت جين في كل مكان حتى الأزقة لعلها تجده ولكن دون

فائدة ... إلى أن خارت قِواهـا فقررت الاسترخاء قليلاً لبضع

دقائق ثم عاودت الكرّة مجدداً .. عندها فكرت بيأس أنه

من المستحيل أن تجده بمدينةٍ كبيرة كهذه ، البحث عنه بها أشبه

بالبحث عن إبرةٍ في كومةِ من القش ! ، ولأن بالها كان مُنشغلاً

بالبحث عن ليث غاب عن بالها نقطةٍ مهمة

تذكرتها فجأة فاستطردت قائله :

"كـــارلـــــــــــــــوس ! ، كيف نسيت ذلك ؟ "

تذكرت حوار رجل العصابات البارحة وأنه قد ذكر شيئاً عن

ادعـاء ليث بأنه كارلوس .. فعاد إليها النشاط والحماس من

جديد وانطلقت في مهمتها بالبحث عن كارلوس وليــس ليث ..

إلا أن الغريب بالأمر أنه كلما ذكرت اسمه بكارلوس

مُستفسرة الناس عنه ، كانوا يرمقونها بنظراتٍ حادة ودهشه..

ثم يتجنبونها والبعض الآخر وصفها بالجنون لـأنها تسأل عنه

وآخرون حذروهـا ألا تذكر اسمه لأنه نذير شؤمٍ بالنسبة

لهم ، حتى ساورها الشك بأنها لربما أخطأت في الربط بينما ؟

ومع ذلك دفعها حب الاستطلاع على الاستمرار وعدم

الاستسلام ، حتى وجدت من دلّها على مكانه المعتاد بالقرب من

البحيرة ، محذراً إيّها بعدم الذهاب بمفردها للقــائه .. ولكن

فضولــها تجاهل الأمر وقــادها للمكان الموصــوف ..

حتى وصلت لحيث اعتاد الجلوس وكــان نائمـاً .. اقتربت

جين في محاولةٍ لرؤيةٍ أفضل .. وسرعان ما جمد الدم في عروقها

وتصلّبت في منتصف الطريق غير قادره على الحركة .. فغرت

فاهها دهشة وبصوتٍ خافت ومتلعثم همست :

"الرجل الوقح ! هو .. هو كارلوس و .. ذاته ليث ؟!، آه لا عجب

في وجود رابط بينهما فكلاهما يشتركان في الوقاحة العظمى ! ،

ولكن كيف لم أتمكن من التعرف عليه مُسبقاً .. ترى أيعود السبب

لعدم توقعي أم لعدم تركيزي ؟ "

لاحظت بأن الوقت يمضي وأنها في هذا الزمن بالتحديد عليها أن

تعود للمنزل حتى لا ترتاب والدتها بشأنها وبما أنها قد وصلت

لمبتغــاها باتت الأمور أسهل الآن .

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 11-26-2016, 09:43 PM
 
ماذا سيحدث بعدها.
انك تشوقينني
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 01-11-2017, 06:13 PM
 



الفصل الخامس عشر: صفقة عملٍ جديده


حالما عادت جين للمنزل تصرفت كعادتها..

"مرحبا أمي سعيدة لأنك أصبحت تتواجدين بالمنزل ..

هل حدث شيئاً ما في العمل ؟ "

"كلا ، كأنك تلّمحين إلـى عدم حاجتي بالتواجد ؟! "

"لا بالطبع .. أهنالك ابنة تحب غياب والدتها عن المنزل ؟ ..

ولكنني قلقه من أن يكون هناك أمراً تخفينه عني بشأن العمل "

" لا تقلقي لا داعي لقلقك الزائد ، كل ما في الأمر أنني طلبت

إجازةٍ لمدة اسبوعين فحسـب "

"إجازةٍ لمدة اسبوعين ؟ ولكن لماذا ؟ "

"لأنني أشعر بالتعب والإرهاق، ألا يحق لي بطلب إجازة

إلا بسببٍ وجيه ؟"

" حسناً أنا ذاهبة لأنام .. تصبحين على خير"

"هكذا دون عشاء "

"لا أشعر بالجوع .. إن شعرت تناولت "

"
كما تشائين ، تصبحين على خير "

شعرت جين بالذنب لأنها مستمرة في مسرحيتها على

أمها كما أدركت بأنها لم تتلقى الخبر .. فجلست على حافة

سريرها تفكر بقلق ، ماذا عليها أن تفعل بخصوص ليث

وإلى متى قد تستمر في تمثيلها على والدتها ؟ ، أخيراً استنتجت

أنها ستُسبب المتاعب لليث إن ذهبت إليه في أثناء عمله كما أنه

لن يفعل شيئاً سوى توبيخها وتجاهلها ،

إلى جانب عدم مصارحتهُ لها بكونه ليث عندما التقيا سابقاً،

بينما تعمّد التظاهر بعدم معرفتها.. ألأنه في مهمةٍ سرية

أم خشيةً لارتكابها فعلٍ متهور قد يفضحه أم لكلاهما معاً؟

استلقت على الفراش في حركةٍ لتفكير أعميق

"لابد لي من طريقةٍ أتقرب بها لليث دون إثارة المشاكل ..

ثم أخبره في الوقت المناسب بما حدث لي لربما سيساعدني"

في اليوم التالي ذهبت جين للمدرسة وانتظرت أن ينتهي

الدوام الدراسي بفارغ الصبر لتبدأ بتنفيذ خطتها ..

حيث رتبت أمورها جيداً بإخبار والدتها مسبقاً أنها ستتأخر

وقد تعود المساء لأنها ذاهبة بعد المدرسة برفقة صديقةٍ لها،

وما إن دقت الأجراس مُعلـِنةٍ بالمغادرة حتى أصبحت

بالخارج .. فتوجهت للتبضع وشراء بعض المستلزمات في

سبيل دعم خطتها ، وحالما أصبحت خطتها جاهزة للتنفيذ

أخذت نفساً عميقاً ثم حثت قدميها للتوجه حيث ليث ، بدا لها

كأنه لم يتزحزح من مكانه منذ البارحة مثل تلك الصخور

بجانبه
"مرحبـاً كارلـوس ، سمعت أنك تساعد الجميع..
فهلّا ساعدتني في مهمتي أيضا ؟"

نظر إليها بفتور وانزعاج واضح ثم رد قائلا :


"همم! آسف لا أقدم خدمـاتٍ مجانية وللفتيات أيضـاً"

"ومن قال لك أنني أطلبك بالمجـان ؟ كما لا تقلق لن أطلب

منك أمور فتيات كأن تفرّق بين حبيبين بوضع العقبات في

طريقهما .. اطمئن"

تجهم وجه ليث واشتدت عضلة فكه الأيمن .. أراد أن يلقنها

درسـاً لسخريتها ، إلا أنه تحكم بأعصابه واردف :

"إمـا أن تكوني فتاة شجاعة أو ممثلة بارعه ؟"

جفلت جين لدى ذكره لكلمة ممثلةٍ بارعة وظنت أنه

تمكن من التعرف عليها فردت بصوتٍ حـاد

" ماذا تعني ؟ .. لا يهمني على كلٍ.. فلا أكترث لأي

الصنفين أنتمي فقط أريد مساعدتك وكل ما يلزمـك هو

مراقبة شخصاً ما وتزويدي بالمعلومات عنه ثم تكسب

مبلغاً محترماً أجر عملك "

"حسناً لا يهم .. وكم ستدفعين لي ؟"

" قدر ما يجعلك توافق .. لا أعـاني الفقر "

" اتفقنا .. أخبريني ما مهمتك بالضبط ؟"

" مراقبة سيدةٍ ما .. حتى أطلب منك الكفّ عن ذلك ولكن

هناك شرط ؟"

"
و ما هو هذا الشرط ؟ إنكِ تثيرين حُنقي .. ألا تخافين

من الضرب ؟ أو أن يصيبك مكروه من قبلي .. لاشك أنكِ

قد سمعتي عني "

أجابته بابتسامته ملتويه :

"بالتأكيد سمعت .. وهل هناك منْ لا يعرفك .. لكنني

لست بذلـك اللطف أيضاً ، إن تلقيت الضرب لديّ قدرة على

التحمل إلـى جانب المقاومة والهجوم "

"هاه ! ومـا شرطك اللعين ؟"

" ألا تطرح أسئلةٍ شخصية عني أو بشأن من أكلفك بمراقبتهم"

"لا يهمني أمرك أو غيرك، فقط المـال"

" إذن اتفقنا .. أنت مريحٌ بالفعل .. سأعطيك اسم السيدة ،

تدعى ماري جيسون "

لمحت جين بعضاً لآثار الاندهاش على وجه ليث و لكنه

سرعان ما أخفاها فتركته ورحلت هي الأخرى ..

تقلب الأسئلة برأسها .. هل تمكنت من خداعه جيداً ؟

وهل سينفذ المهمة أم تذهب خطتي في طيّ النسيان .

تحرك ليث بدوره في طريقه للملجأ لكنه تفاجأ بوجود

عينان خضراوان ترّقبـانه عن كثب وقد بدا عليهما التسلية ..

" أراك سعيداً يا ويل .. ومتفرغـاً كم أحسدك! "

" بالطبع مراقبتك عن قرب تبعث على السعادة "

" همم ! أولن تذهب لإخبار كـارلا بما رأيت ؟"

"كلـا ، أحب الاحتفاظ ببعض الأمور من أجل تسليةٍ مضاعفه"

"من النادر وجود من لا يحسب لكـارلا ألف حساب ؟"

"مثلـنا .. لذلك نعد المفضلان لديه .. حسناً أنـا ذاهبٍ لجوف

المدينة .. من يعلم لعل حظاً حالفني فأجد فتاة ذات عينان

ناعستان زرقاوان مع شعر أشقر طويل مُرتديةٍ زي عصابات

أنثوي جريء كفتاتك ! "

" إنها مجرد زبونة وليست بفتاتي تبـاً لك ! "

"ولما الغضب يا رفيقي ؟.. اهدأ كنت أمزح فحسب"

"أنا ذاهبٌ للداخل وقد أطلب من كارلا ..

ارسالك في مهمةٍ لعينه علْي لا أتألم برؤيتك أمامي تتنزه

بالجوار مُسترخياً ثانيةً "

" أنت رجلٌ حقود يا كارلوس ! ها قد عكّرت صفوي

بمزاجك الحاد أنـا منصرف أراك لاحقاً"

" أتمنى عدم رؤيتك .. أتساءل إلام تنوي ؟"

" للمتعة لا غيـر "



رد مع اقتباس
  #60  
قديم 01-11-2017, 06:23 PM
 
حجز كبير
S O H A N I likes this.
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011