عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2016, 03:28 PM
 
ختم فضي | سوادٌ ربيعيٌّ !






لا لاستسلام لنهاية الحياة بحظة ضعف
رائعه هي كلماتك ابدعتي
Zizi


العنوان :سوادٌ ربيعيٌّ .
الفصِيلة : قصَّة قصيرة - مُكتملة.
النوع : مأساة ، شريحة من الحياة .
التصنيف العمري : /

جميع الحقوق محفوظة لي[انا] و للمنتدى [عيون العرب]

~

وسط جمال و أزهار الربيع في تلك السنة
فقدت جمال نفسي و محبة حياتي و براءة روحي ..
بسبب جنس ظننته أجمل ما في الكون ..اسودت حياتي لخيانة و تخلي ..!
فأصبح كـ"سوادٍ ربيعيٍّ"




التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 06-05-2016 الساعة 09:20 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2016, 04:02 PM
 




مهما كان الأمر قاسيا .. مهما كان مؤلما ..
لا تجعله بتلك القيمة التي تفقد من اجلها حياتك!

نزلت بفرح من الحافلة ، و البسمة لم تفارق شفتي ..خطواتي الرشيقة سابقت بتلات الزهور التي حركتها النسمات المفعمة برائحة الورود المنعشة ..!
أجر حقيبتي بشوق و أنا أتأمل المدينة التي غادرتها منذ ثلاث سنوات ، لم تتغير مطلقا ..ربما قد شيدت بنايات جديدة و لكنها لم تغني عن الأساسيات ..!
كنت قد سافرت الى مدينة اخرى حيث تقطن جدتي الثرية ، و ذلك لأتلقى تعليما ثانويا بمستوى يليق بعائلتها كما تزعم ! رغم انني -على ما أظن - كنت سأتلقى نفس نوع التعليم الذي تلقيته هناك لو بقيت هنا ..!
نسيت الأمر و أنا أشعر بدقات قلبي تتسارع عندما تذكرت ان صحة أبي قد ساءت في السنة الأخيرة ..و قد سافرت جدتي الى هنا للاطمئنان عنه ، و عندما أسألها عنه تجيب دوما بنفس البرودة و الصرامة "اهتمي بدراستك كايسي ، و لا تتدخلي في أمور الكبار..!"
آه ، كم كرهت تلك الجملة ..انا في الثامنة عشر و لا تزال تقول عني صغيرة ! أتعجب حقا كيف قضيت تلك السنوات من غير أن أجن من صرامتها و منعها لي بالسفر لرؤية عائلتي ، فقط اتصال واحد مرة في الأسبوع لأمي ..!
انا متلهفة لرؤية أمي و أبي و معرفة المفاجأة التي حضراها لي ، فعلى ما أظن ان ابي سيكون قد تحسن ! وصلت أخيرا الى الشارع الذي أقطن فيه !
منزلي الجميل اشتقت اليه حقا ، ليس كقصر جدتي و لكنه بطوابقه الثلاث و لونه المخملي و حديقته الصغيرة الجميلة قد كان أحب الى قلبي ..!
وصلت الى المكان الذي ظننت ان فيه سأجد منزلي ، و لكن عوض ذلك قد وجدت بيتا فخما ربما حجمه ضعف حجم ما كان عليه و ذلك لأن المنزل الذي كان موجودا بجانبه و انا صغيرة قد اختفى ، ربما قد اشتراه ابي و دمجه مع منزلنا ..!
"ما الذي حصل هنا ؟! هل أخطأت العنوان ؟!" هذا ما قلته تلقائيا و أنا أعاود النظر الى اسم الشارع و مكان المنزل ، انه هو نفسه ..! شعرت بالسوء لأن منظره قد تغير و توجهت الى الباب الخشبي البراق بعد أن تخطيت الحديقة التي تغيرت تماما و الورود الجميلة المعبرة عن فصل الربيع ..!
فتح الباب ليقابلني شاب وسيم حقا ، حدقت به بعيني الزرقاوتين بغباء و أنا أرجع شعري الحريري الأسود الى الخلف بحركة رشيقة من يدي!
سؤال قد تبادر الى ذهني بحت به تلقائيا و أنا احاول ان اكون لبقة و ان لا أصرخ به "عفوا، و لكن مذا تفعل في منزلي ؟!"

نظر الي ببرود مع ابتسامة استهزاء و كان سيجيب و لكن صوت تلك المرأة التي لن يغيب صوتها من ذاكرتي قد ناداه "آيفن ، هل اتت كايسي ؟!"
سحقا ! لما تناديه أمي باسمه و تسأل عني ؟! ..نظر إليها المدعو آيفن بهدوء "آه أظن أنها ابنتك حقا ..!"
قفزت إلي أمي بعد كلامه و أقبلت تحضنني مع وابل من عبارات الشوق..! دموع قد اتخذت لها مجرى على وجنتي قد منعتني من البوح بأي كلمة مما بداخلي ، اردت اخبارها كم افتقدتها و كم حلمت بها هي و أبي ..!
لحظة!، أين أبي ..؟! شعور سيء للحظة قد اجتاحني مع بعض الهواجس التي جعلت رجفة تتسلل الى كامل جسدي .. أبعدت أمي عني برفق بعد ان هدأت دموع شوقي و قلت بشك "أمي ، أين أبي ؟! لقد اشتقت اليه حقا "
في هذه اللحظة بالتحديد ظهر أمامي رجل به شبه كبير بآيفن الذي فتح لي الباب للتو ..! تراجعت بضع خطوات للخلف تلقائيا و أنا أقول برعب "من هذان ؟!"
نظرت الي أمي بابتسامة لم أفهم مغزاها "هذا زوجي ادوارد و هذا ابنه آيفن أي ابني ..أما عن والدك فقد توفي منذ خمسة أشهر !"
لم أعلم مذا أفعل ..أبكي أم أصرخ أكذب أم ألعن حظي ..! "كفاك مزاحا أمي ، أنا لن أتحمل هذا" نطقت بما سبق و دموع متمردة قد تساقطت بحرارة على وجنتي من غير أي سابق انذار ..!
أجل ستكون مجرد مزحة و تمضي ..سأرى أبي من جديد يبتسم لي ..و يحملني عندما أقع ..و يوجهني عندما أضيع ..! قاطع آمالي الخائبة صوتها الذي أصبح كالجحيم مع ضحكتها "حتى لو لم يمت ، كنت سأتركه على أية حال فادوارد احسن منه بمئات المراة..كنت أنتظر عودتك لنعيش معا مع زوجي الجديد "
"اصمتيييي"تهاويت على الأرض غير مصدقة ..هذه حقا ليست أمي ..! ليست أمي أبدا ..! أين أبي ..!؟ أنا أريد أبي ..! أ هذه هي المفاجأة ؟! أن كنت لن أراه الا في العالم الآخر ..! فسأذهب الى هناك ..! سأذهب خلفه الى هناك ..فذلك اهون علي من العيش في هذا الجحيم مع امرأة تخلت ببساطة و رجل يدعي أنه سيحل محل أبي ..!
نظرت اليه بحقد و الدموع تغطي وجهي .. ابتسمت بكره و اشمئزاز موجهة كلامي لادوارد "احذر فقد تخونك أيضا و تتخلى عنك "
نظرت الي بحدة لتوقفني عن الحديث "تعلمي مع من تتحدثي ..!"
"لا تخافي سأتركك مع من تريدين ، و لكن احذري فلن تسلمي مني حتى لو لم أكن موجودة " بعينين خاليتين من الحياة لفظت ما سبق و كره شديد حمله لساني ! و قد كنت أعنيه بكل حرف ، لا نية لي بالعيش بعد هذا ..!
سيارة مسرعة مقبلة .. مشيت بتثاقل الى غاية منتصف الطريق .. ! سأنتهي الآن ، أجل سأنتهي .. ! و سأراه هناك ..! يد ما سحبتني من أمام تلك السيارة لنرتمي على الرصيف .. رفعت عيني بكره للذي أنقذني ..كان آيفن الذي وقف يعدل ثيابه ، مد يده بهدوء نحوي و قال ببرود "لا شيء يستحق ان تقتلي نفسك لأجله مهما كان !"
انهمرت دموعي مجددا و لكن ليس كرها او حقدا بل ألما ..!!


الحياة لا تتوقف عند ناس خذلونا لان الزمن سيعوضنا بمن هم احسن منهم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-03-2016, 04:32 PM
 





تم و الحمد لله
~
كيفك يا قوم عيون العرب ؟!
بخير ان شاء الله و كل أموركم تمام
شايفين ؟ دا رابع موضوع ادبي الي في العطلة الصيفية حب8
صايرة نشيطة شوي هههههه هااا
>>و كلو بسبب النت الي انقطع ..مدينة الو بشكر xxD
و طبعا تأليف القصة تم في ساعة مع كل شي ..اقصد التدقيق اللغوي و الكتابة ..إلخ
أما التصميم تم في ربع ساعة .. بنص الليل لهيك ممكن يكون مخلبط او سيء خاصة و اني ما استعمل الفتوشوب و لا الكمبيوتر :hah:
شاب راسي لحتى لقيت صورة مناسبة عندي
لان النت انقطع بسبب الباكالوريا في البلد الحبيب <<ملاحظين اسم باكالوريا يتكون من باكا (غبي) و لوريا (اسمي الأول في المنتدى) ههههههههههه
خبروني استناجكم و تحليلكم للأمر في الردود
اه بلا ثرثرة ..رأيكم بأول قصة قصيرة إلي ..! (الجمال ، و الفكرة ، الوصف ، و السرد ، الأخطاء و كمان التصميم)
آسفة ،اكثرت عليكم بالثرثرة ..آه نسيت!و ايضا رأيكم بالثرثرة <<أعلم انها مزعجة بس شوية مجاملة :هاهاها:
خليكم مع الردود ..
كل رد الو مني رد عليه و تقييم و لايك و قهوة على حسابي و أسئلة مدة عام في ملفي
>>عاملة حالها شخص مهم

أحم أحم ، أرجو ان تعجبكم ..:madry:
استمتعوا
ردودكم تسعدني و تهمني



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-03-2016, 08:49 PM
 
كلمتين سأقولهما لوصف ما كتبتيه
راااااااااااااااااااائع !! .. أحسنتِ
اعجبتني قصتك وخاصه ما كتبته كمخرج
الحياة لن تتوقف عندما يخذلك شخصاً ما
ولا يوجد أمرا ما يستحق أن تموت من أجله
احزتنتي كايسي على وضعها وما وصفته عن احساسها
عندما علمت بخبر بوفاة والدها .. وما فعلته والدتها بالمقابل
وكأن والدها لم يعني لها الكثير ! وها هي تتوقع ببساطه من ابنتها
أن تفعل مثلها و ما كتبته كان ذا معنى وما اضفته كمخرج دعم كلامك
كنت أفكر فيما سيحدث معها مع عائلتها الجديده ..
خساره ما فيك تسوين جزء جديد هه
فاتمنى أن أرى المزيد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-03-2016, 08:51 PM
 
Red face ثاني رد

.
.
.




.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف حالكِ انستي ؟
اتمنى ان تكوني في تمام الصحة والعافية .
اولا اسمحي لي ان اشكرك على قصتكِ الجميلة
صاحبة الاسلوب السلس و الجميل للغاية .
لقد نقلتني القصة الي عالم اخر ، عالم يحفه الام و خيبات الامل
ان الالم له طعم اخر في قصتكِ
اتمنى فعلا ان يكون لها جزء اخر او تكملة
ولكن رغم قصرها فقد كانت المشاعر تكاد تخترق شاشة حاسوبي
وتخرج الي لتضمني اليها ، وتبكي علي كتفي لشدة الالم التي تعانيه
والان بما انني انهيت راي الشخصي دعيني ادخل في الجد قليلا
لا تقلقي ليس بالامر الكثير فانا لا اكثر التحدث الا نادرا

.
.
.

العنوان :
هنا نقف حيث شل عقلي في التفكير
اعني
لطالما وصف الربيع ( على قدر قرائتي ) بالجمال والنور و الالوان الباهية
والعطور التي تتنافس كل زهرة لاخراجها
ولكن السواد !
انها مرتي الاوله التي ارى من يصف الربيع بالسواد
ربما بسب ما ستلاقيه الشخصية من مصائب في فصل الربيع
وقد كان تخمين قلبي في محله !
فقد جئتي بشي جذبني بينما انا اتنقل في المنتدى
فما هو السر الذي جعل من الكاتبة ان تربط بين السواد و الربيع !

.
.
.

الوصف :
دعينا من هذه الفقرة لا اعلم حتى لما وضعتها
فلم تكن قصتك من النوع الوصفي ولكن وصف الشخصية وحالتها النفسيه
اشعر لو انه تم التقصير به
فما اقصده هو اذا كنتي ممن يحببن ان تكون قصصهم قصيره اقترح
تجعلي مصطلحاتكِ اكثر قوة فلكل كلمة مرادفات ، ربما بعضها يكون اقرب للمعنى
الذي تريدين ايصاله

.
.
.

السرد :
كان سلس ومعبق بالمشاعر والتي كنت اتمنى لو انكي اكثرتي منها ومن وصفها
ولكنني يمكن ان اكتفي بهذه الكمية ففي كل سطر كنت استشعر مشاعركِ منها

.
.
.

في الختام :
اتمنى ان لا تحرميني من جمال قصصكِ في المستقبل
فانا اعشق الرد على المواضيع الطازجة
واسمحي لي ان ابدي في الختام اعجابي الشديد بتلك العبارات التي زينتي بها مقدمة و خاتمة القصة
لا تعلمين كم راقت لي ولمست داخلي العديد من الاشياء شعرت كما لو انها موجة لي
والان علي ان اكف عن الثرثرة ( لقد قمتي بعدوتي )
اتمنى لكِ التوفيق والنجاح
دمتي في حفظ الله

.
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة cryaotic ; 06-03-2016 الساعة 11:45 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[.جمٍيعً حلقاَتً لأنًمًيُ ُنادر sً-CRYٌ-eًd (ًِسكًٍرايٌد) الأجنحه البيضاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 03-12-2011 08:46 PM


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011