06-15-2016, 03:24 PM
|
|
البارت: 7 دانة لفت جهتها وهي حاطة يدها على صدرها وقالت بخوف: شهدوووه خوفتيييني
شهد وهي فاتحة عيونها على كبرها: دانوووه، منوو هذااا إلي ترسميه؟؟
دانة صارت تحرك قلم الرسم بين أصابيعها: هذا مصطفى أخو لين
شهد: مو أنا عارفة أنه هو، بس ليش ترسميه؟؟
دانة بتوتر: شهدووه ما أدري شنو فيني من سمعت صوته أمس بس أفكر فيه،
ولما دخلت الغرفة وبديت أرسم خطر على بالي وقلت برسمه
شهد وهي تجلس على كرسي خشبي: مو يا حظييي قلت لك تحبيييه،
بس ما صدقتيني
دانة وهي ترجع تناظر اللوحة: خلاص صدقتك، بس شنو أسويي؟؟
حاسة إن قلبي بيطلع من كثر ما يدق بسرعة
شهد وهي تحك راسها: أولاً لازم لازم تسوي حمية
دانة: إيييه
شهد: وتصيري أحلى وأحلى
دانة: إييييه، وبعدين؟؟
شهد: عشان إمه تعجب فيك وتخطبك له
دانة شهقت بقوة وقالت: يا مجنونة منو قال لك إني أبي أنخطب
شهد بعصبية: إنتِ المجنونة، ياحظييي مو لازم يخطبك عشان يحبك
دانة سكتت شوي وقالت: بس أنا أستحي
شهد وقفت من على الكرسي وقالت: يالهبلة شنو فيك،
فتحي مخك إذا خطبك بصير زوجك على سنة الله ورسوله
دانة: وإذا ما نجحت خطتك شنو أسوي؟؟
شهد وهي تحك ذقنها: إمممم، تنسيه
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: هااااااااااا
شهد: إييييه بعد شنو اسوي لك إذا مانجحت، أجيبه غصب يخطبك
دانة رجعت تناظر اللوحة ورجعت ترسم، وشهد جلست على الكرسي مرة ثانية
وهي تناظرها
... الساعة 9:00 الليل...
في الإمارات وبالتحديد في دبي، في أحد الفنادق الراقية
كان أبو إبراهيم يقلب في صفحات ملف من إلي عنده، دخل عليه فارس
وقال: يبه ريح شوي
أبو إبراهيم: بس شوي واخلص
فارس بملل: باقي لنا يومين ونرجع الديرة
أبو إبراهيم: إن شاء الله نخلص شغلنا على خير ونرجع
فارس وهو يتمدد على الكنبة: والله إني شتقت للينووه وريمووه وهواشهم
أبو إبراهيم: بس هذولي إلي شتقت لهم، ما شتقت لإمك وأبوك ولجدتك وزوجتك
فارس: والله مشتاق لهم كلهم. وصار يتمغط
أبو إبراهيم: نعسان قوم نام
فارس: والله مو جايني النوم ما أدري ليش
أبو إبراهيم: لا تفكر في شي وروح نام
فارس وهو يقوم: أجل يلا تصبح على خير يبه. وباس راس جده
أبو إبراهيم: وإنت من أهله
دخل من باب القصر النحاسي بهيبته وصار يناظر في كل زاوية فيه
كان يلمع من كثر ما هو نظيييف
رفع راسه للصورة المعلقة على الجدار وصار يناظر فيها، كانت الصورة
لشخص شباب مبتسم إبتسامة جميلة أسمر شعره أسود وعيونه واسعة وحادة
مثل عيون إلي يناظر الصورة
تنهد بقوة وقال في نفسه: الله يرحمك يا ولدي، الله يرحمك يا هشام
لف جهة الكنبة وجلس وهو بعده يناظر في الصورة، قال بصوت مسموع: ولدك يشبهك،
وإلي يشوفه يفكره إنت على طول. إبتسم وقام من على الكنبة وراح يصعد الدرج
كان مصطفى جالس في غرفته يشتغل على اللاب انطق الباب وقال: تفضل
دخلت إم فارس وشافته جالس قدام لابه وجنبه فنجان قهوة هزت راسها بيأس
وجلست على كنبة وقالت: مشغول
لف جهتها وقال: هذي إنتِ يمه!! فكرتك لييين
إم فارس: إييه أنا، خل إلي فيدك ألحين وإسمعني
مصطفى جلس جنبها وقال: آمريي
إم فارس إبتسمت وقالت: الصراحة وبدون لف ودوران أنا وإمي
شفنا لك بنت الحلال إلي بتسعدك إن شاء الله
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقام من على الكنبة وقال: يمه،
كم مرة قلت لكم ما أبي أتزوج
إم فارس وقفت وقالت: ولييييش؟؟
مصطفى: شنو ليييش؟؟ ما أبي بس كذا
إم فارس: مصطفى نحنا نبي نفرح فيك
مصطفى: إن شاء الله تفرحوا في إيمان وصلاح ولين وريم
وتشوفوا عيالهم وعيال عيالهم يارب
إم فارس بسرعة: يااارب، بس نبي نفرح فيك إنت بعد
مصطفى: يمه إفهميني الله يخليك
إم فارس: عطني سبب واحد يقنعني
مصطفى: إنتِ ترضي تزوجي بنتك لواحد مشوه
إم فارس: إسم الله عليك، شنو مشوه ما مشوه هااا؟؟، إنت مافيك إلا الخير والعافية
مصطفى بعصبية: يممممه إيه أنا مشوه
إم فارس: إنت مو مشوه
مصطفى: يمه لا تضحكي على نفسك وعلي الله يخليك
إم فارس: لا والله ما أبي أضحك عليك
مصطفى وهو يرفع بلوزة البجامة إلي لابسنها: أجل شنو هذااا؟؟ ولف ظهره جهة خالته
وكمل بنفس العصبية: هااااا؟؟ ما تقولي لي منو بتقبل تاخذ واحد شكله كذاا؟؟
إم فارس نزلت راسها وسكتت، أما مصطفى رجع نزل بلوزته وجلس على السرير
وقال: يمه أنا إلي أبيه مو زوجة تهتم فيني، أنا أبي أرتاح وبس
إم فارس: خلاص على راحتك. وطلعت برا الغرفة ونزلت دموعها على خدها
... اليوم الثاني...
الكل مجتمع على طاولة الطعام
أبو فارس: لين
لين رفعت راسها: نعم
أبو فارس: إسمعت إنك ما تذاكري للإختبارات
لين بسرعة: أذاكر
إم فارس: بنشوف آخر الترم
إم إبراهيم: إذا ما جبتي نسبة ترفع الراس يا ويلك
لين: بجيب نسبة حلوة إن شاء الله
أبو فارس يلف جهة إم فارس وقال: أجل مصطفى وينه؟؟
إم فارس: ما أدري عنه
أبو فارس وهو يناظر إيمان: قومي شوفي أخوك
إيمان وهي تقوم من على الكرسي: إن شاء الله. وطلعت من غرفة الطعام
كان ينزل من على الدرج وهو يشرب فنجان قهوته
شاف إيمان في وجهه وإبتسم وقال: صباح الخير
إيمان: صباح النور، أبوي يسأل عنك
مصطفى بسرعة: قولي له ما شفتيني وإني طلعت
إيمان وهي مستغربة: ليييش؟؟
مصطفى: لأني مستعجل حديي. ومد عليها الفنجان وكمل: يلا مع السلامة
إيمان وهي تمسك الفنجان: الله يسلمك. وطلع من البيت
رجعت غرفة الطعام وهي ماسكة الفنجان وقالت: شكله طلع لأني شفت الفنجان على الطاولة
أبو فارس يناظر في إم فارس وقال: شنو فيييه؟؟ غريبة ما جا يفطر؟؟
إم فارس: شنو دراني... يمكن مستعجل
أبو فارس: يمكن
... في المدرسة الثانوية الـ...
دانة جالسة مكانها في الصف وحاطة راسها على الطاولة ومبتسمة
جت لين من وراها وقالت: بوووووو
دانة وهي ترفع راسها بسرعة: غبيييية، خوفتييينييي
لين وهي تجلس مكانها: في شنو كنتي سرحانة وتتبسمي هااااا؟؟
دانة إرتبكت وقالت: أفكر في الإختبارات
لين وهي تكشر: ويييييع وفي أحد يتبسم للإختبارات
دانة وهي ترجع راسها على الطاولة: إييييه، أنا أبتسم للإختبارات. وغمضت عيونها
لين: مالت عليك وعليها
دخلت رنا الصف ومرت جنب هيفاء وقالت: وإنتِ بعدك في المدرسة؟؟ مانقلتي؟؟
لك عين تجي المدرسة بعد ما انفضحتي يالسارقة، يالطرارة، يالشحاذة،
ناس ما تستحي. وناظرت فيها بنظرة إستحقار ومشت
أما هيفاء طلعت من الصف وهي تبكي
دخل مكتبه وهو معصب كان واضح من عيونه إنه ما نام زين
حط الملفات بقوة على المكتب وجلس على الكرسي، مسك التلفون وصار يدق الأرقام
عمران بعصبية: محمد وييينك؟؟... ألحيين تجي... تترك إلي في يدك وتجي ألحين...
يلا أستناك مع السلامة. وسكر السماعة
تنهد بقوة وغمض عيونه، كان يحاول يهدي نفسه شوي
رجع أحمد البيت وشاف إمه جالسة في الصالة قرب منها وقال: يمه شنو تسوي؟؟
إم أحمد: شنو أسوي بعد أقلب في هالقنوات كان أشوف لي شي أشاهده
قام أحمد من على الكنبة
إم أحمد: أحمد
أحمد لف جهتها: نعم
إم أحمد: كيفها هدى؟؟
أحمد: الحمد لله تمام، ليش تسألي عنها
إم أحمد: وحشتني
أحمد إبتسم وقال: خلاص أمر عليها وأجيبها تزورك
إم أحمد: إييه خلها تجي تتعشا معانا
أحمد: خلاص تامري أمر يالغالية. وراح يصعد الدرج
إم أحمد إبتسمت وقالت في نفسها: الله يرضى عليك وعلى أخوتك دنيا وآخرة
كانت هدى في المطبخ تشرب ماي، دخلت إمها وقالت: هدى
لفت جهة إمها وقالت: نعم
إم ماجد: ما حددتوا موعد الزواج
هدى: يمممه شنو نحدد موعد الزواج ألحيين وعمي أبو أحمد ماصار له شهر متوفي
إم ماجد: بشويش علي أكلتيني، قلت يمكن أحمد فاتحك في الموضوع
هدى: لا ما فتح هالموضوع، وأنا ما أبي أضغط عليه
إم ماجد: على راحتك
_______________________
هدى: عمرها 26 سنة خطيبة أحمد مواصفاتها: طولها حلوو... شعرها لنص ظهرها
ولونه أسود... سمرا... حواجبها مرسومين... عيونها واسعة لونها رمادي...
خشمها طويل... رشيقة، صفاتها: طيييبة... حبوووبة... هادية... وعنيدة شوي
إم ماجد: عمرها 50 سنة صديقة إم أحمد وجارتها، عندها 5 أولاد وبنتين
كانت تشتغل مدرسة لغة عربية بس تقاعدت لأن صحتها ما تساعدها إنها تكمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعت إيمان من مكتبها وصارت تمشي بسرعة نزلت من الأصنصير
وراحت مكتب أبوها طقت الباب ودخلت لما سمعت صوته
أبو فارس: هلا إيمان شنو فييك؟؟
إيمان وهي تمد الجريدة على أبوها: يبه قريت الجريدة؟؟
أبو فارس مسك الجريدة وقال: لا ليش شنو صاير؟؟
إيمان وهي تجلس: إقرأ شوف شنو كاتبين
أبو فارس فتح الجريدة وصار يقرأ، حط الجريدة على المكتب وقال: مصطفى يدري؟؟
إيمان وهي ترفع أكتافها: ما أدري
أبو فارس: الظاهر إنه يعرف عشان كذا طلع من البيت من وقت
إيمان تذكرت كيف شافته وهو ينزل وكان مبتسم وقالت: ما أتوقع
أبو فارس: الله يستر شنو بيسوي أبو هشام، أكيد مابيسكت عن الموضوع
ويخليه يعدي على خير
إيمان حست بالخوف من كلام أبوها وقالت في نفسها: إن شاء الله مصطفى ما يقرأ الجريدة
مصطفى مندمج مع شغله إلي يحس إنه صار قد عدد شعر راسه
تنهد وقال بصوت مسموع وهو يحط يده على رقبته: صدق إلي قال العمر يخلص والشغل مايخلص
فجأة رن تلفون المكتب، رفع السماعة بسرعة وقال: ألوو... شنوو؟؟... الجريدة!!...
لييش؟؟... الخبر إلي عني؟؟.سحب الجريدة إلي على المكتب وقرأ الخبر
كان مكتوب" وصلتنا أخبار من مصادر موثوقة بأن الملياردير عمران الـ... متبرئ من وريثه الوحيد
وإبن إبنه مصطفى هشام الـ... منذ أكثر من 25 سنة، وقد كان يخفي هذا الخبر
عن العلن طول الفترة السابقة خوفاً من مهاجمة الصحف والصحافة له،
والسؤال الأهم هل سيسمح لحفيده بوراثته بعد تلك السنين من الخلاف؟؟
أم أنه سيكتب جميع أملاكه لشركائه الأجانب؟؟ أم من ياترى سيحظى بوراثته؟؟"
فتح عيونه على كبرها وقال: سلمان كل الإتصالات إلي من الجرايد أو الصحافة لاترد عليها.
وسكر السماعة
رجع مسك الجريدة وقال في نفسه: مصادر موثوقة!! منوو؟؟
رن جواله وكان رقم غريب رفعه وقال: ألو
...: شنو رايك في الخبر؟؟، هذي البداية وإذا ما نفذت إلي قلنا لك عليه الجاي أعظم صدقني.
وسكر السماعة
مصطفى عصب وقال في نفسه: هذا شنو يبي مني؟؟ كل ما أقول برتاح منه يطلع لي من جديد.
ووقف من على الكرسي وصار يمشي في المكتب
...العصر الساعة 4:00...
كانت دانة جالسة مع شهد وكل وحدة لاهية في شي، دانة تذاكر وشهد تحط ليها مناكير
شهد: دانووه
دانة وهي ترفع راسها: نعم
شهد: شنو رايك نروح لدكتورة تغذية؟؟
دانة: ليييش؟؟
شهد: شنو ليييش عشان تكتب لك نظام غذائي للحمية
دانة بتفكير: ما أدري، يعني ما ينفع أنا أسوي لي رجيم من عقلي؟؟
شهد وهي تسكر غرشة المناكير: لاااا لازم نروح لدكتورة
دانة: ومنو بيوصلنا؟؟
شهد: أخوك أحمد
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنووو؟؟ لا لا مابيرضى
شهد وهي تقرب من دانة: يا فهيمة بنقول له إنك رايحة معاااااي
دانة: وإذا ما رضي؟؟
شهد: بيرضى شنو فيك إنتِ
دانة: خلاص بقول لإمي تكلمه
شهد: يلاا أجل نزلي قولي ليها
دانة قامت وراحت لإمها وقالت ليها ورضيت إمها إنها تقول لأحمد،
ووافق أحمد يوصلهم، وراحوا للدكتورة وكتبت لدانة نظام غذائي عشان تضعف
وقف من على الكرسي بعصبية وقال بصوت عالي: ألحين تكلمهم يعتذروا
عن هالخبر إلي ماله أي معنى
محمد بإرتباك: إن شاء الله طال عمرك، بس إنت هدي
عمران بعصبية: وييين أهدي والناس صاير همها شنو سوى عمران الـ... وشنو بسوي
محمد: أنا ألحين أكلمهم ومايصير خاطرك إلا طيب. وطلع
قعد على الكرسي وقال بصوت مسموع: ناس ما عندها شي
إلا إنها تنشر أخبار خلق ربي بين العلا والملا
... بعد إسبوعين...
رجع أبو إبراهيم وفارس من الإمارات، ورجع أبو شهد من لبنان
ولين ودانة خلصوا إختبارات ونجحوا ودانة جابت الأولى
وأخيراً جا يوم زواج إيمان
الكل كان يتجهز للحفلة وإيمان كانت متوترة مرررة
لين بمزح: والله لو يشوفك عمار يغمى عليه
إيمان بعصبية: لينووه مو فاضية لمزحك
لين: على راحتك أنا بروح أشوف إمي وين. وطلعت
إم فارس تكلم في التلفون: شنوو للحين في الشركة؟؟... لا إنت مو صاحي...
ألحين تخلي إلي فيدك وتروح تتجهز... مابقى شي ويأذن المغرب...
يلا مع السلامة.وسكرت السماعة
لين وهي توقف جنب إمها: يمه منو تكلمي؟؟
إم فارس تنهدت وقالت: أخوووك
لين: أي واحد؟؟
إم فارس: مصطفى، تخيلي للحين ماراح يتجهز
لين: يممه إنتِ حارقة أعصابك وهو يابرود أعصابه
إم فارس: خلااص، وين ريووم
لين: وينها يعني مع جدتي
إم فارس: زيين، وإيمان؟؟
لين: حدهااا متوترة
إم فارس: أجل أنا بروح ليها. وراحت
طلع من الشركة بسرعة وهو يقول في نفسه: الله ياخذك يا إبليس نسيتني زواج إيمان
ركب سيارته ومشى وبعد نص ساعة وقفت السيارة فجأة
مصطفى إستغرب ونزل وقال: شنو فيها؟؟ وفتحها وصار يحوس فيها
قال في نفسه: هذا وقتك. وطلع جواله من مخباه وقال: خلني أدق على فارس
دق عليه لكن مشغول، لف جهة السيارة ورفع أكمام ثوبه ورجع يحوس فيها
أذن الأذان إلا بدباب راكبينه ثنين متلثمين وجايين بسرعة جهة مصطفى
لف يناظر لكن كان الضوا قوي ضيق عيونه ورفع يده على عيونه
إلا بعمود يضرب في راسه ويطيح جنب سيارته
* توقاعتكم وآرائكم تسعدني دائماً |
|