عشقت كل شيء فيك يا ليلي
لأنك يا ظلام فيك أملي
لأنك يا سواد تذكرني بالغالي
لأنك يا جميل تأخذني إلى العالي
وتسحرني بالواني وتغني بالحاني
حين تسدل ستائرك أحزاني
يعم سكونك أنفاسي
وتغطي بظلامك زماني
فاجلس في مكاني المعتاد بعيدا عن نسائمك العليلة
أراقب سماءك الداكنة
المتلألئة بالنجوم اللامعة
فأتذكرك ...
أتذكرك يا خالي
فأسبح بأفكاري بعيدا
وأتنفس بصعوبة وألم
فذكراك تحرك أشجاني بندم
وتضطرب أنفاسي بنغم
وتفيض عيني بدمعي المعدم
أتذكر الليل الذي ملأته بعطرك الساحر يا خالي
أتذكر مسائك الذي راقصت فيه أمواجي يا غالي
فكم سهرنا تحت القمر المضيء
وكم تسلينا تحت نور الشمس البديع
وكم رقصنا نطاول السما الجميل
وكم اخذ منا التعب يا خالي الغالي
وسقطنا ضاحكين على الأرض الخضراء
ونحن في حالة فرح وسعادة
وكم تمنينا أن يدوم فرحنا يا حبيبي الغالي
أتذكرك يا حبيبي الغالي
أتذكرك في مسائي الخالي
من النجوم القمر السحب
فتاتي روحي المتعبة باكية من الشقاء كالطفل الصغير
وتلقي بنفسها في المهد فتستريح
أترى هذه هي الحياة التي أتمنى ؟
أترى هذا الحزن سيهوي بي أكثر في دهاليز الدجى ؟؟
أترى ماذا انتظر أكثر؟؟
هل من الممكن أن أغفو في سبات ولا استيقظ بعدها أبدا ؟؟
هل من الممكن أن ترتاح نفسي من الآلام وتستريح ؟؟
لست ادري
ولما لست دري ؟؟
هل يا ترى سيأتي يوما أتمكن فيه من نسيانك يا خالي ؟؟
بل هل سيأتي يوم أتذكرك يا غالي بلا تألم أو توجع ؟
لست ادري ؟؟
سألت نفسي مرات هذا السؤال
لكن هي كالعادة تحتار ولا تجيب وتفيض العين بالدموع
من يا تراه يعرف الجواب
إنني دوما في الانتظار ؟؟
من تأليف مجدولين