* فِي حال تساءَلت كيفَ أملأُ الفراغَ في وقتِي من إطلالِة الدُّنيا على عيونِي حتّى موتَتي الصّغرى، أنا مشغولةٌ كمَا ترى،
فأنا أُجاهِد في سَبيلي، أنا أحملُني على عاتقَيّ، أنا بالكادِ أصبرُ عليّ، وأحاولُ عبثًا إيجادَ جوابٍ لـسؤالٍ بسيط..
"لمَ لمْ يقتنصِ النومَ الفرصة، لمَ لمْ يبقَ جاثمًا على أهدابِي؟" ثمّ أنام، وأعيدُ الكرّة إلى حِين.

__________________

من بداية اليوم وانا حاسة انه خلاص صبري نفذ وم فيني حيل للحياة رجعت من الجامعة رميت نفسي ع السرير ونمت
صحيت بس صليت ورجعت ارتميت ع السرير بناظر الحيط ال جنبه بغمض عيوني شوي بنام وبصحى م ابي حتى اقوم عنه
بدي اضل نايمة م بدي اصحى..
وفجاة اختي اجت خبرتني انه خالتي توفت .. ناظرتها وانا م عم استوعب شو عم تحكي هاي بقلها جد؟؟؟؟ وعم اضحك وهي بتقلي اه
ونبرة الحزن ف صوتها وانا قعدت اضحك متل المجنونة متل ال مو عرفانة شو عم تعمل وهي بتستنكر فيني ع شو عم اضحك
مش عارفة مش عم استوعب حاسة حالي عم موت كيف تسوي فيني كذا كيف تموت كذا كنت ابي ازورها ع نهاية الاسبوع
كنت ابي اشوفها كنت ابي اكلمها زمان م شفت ضحكتها زمان م سمعت كلامها كيف كذا
إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يتغمدها برحمته، الله يحسن اليها، الله ينزل السكينة على روحها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة،
الله يثبتها عند السؤال، الله يرحمها، الله يرحمها، الله يرحمها برحمته، الله يرحمني معاها
ادعوا لها رجاء؟

__________________

"أكثر ما يذيب القلب عند حزنك، أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك في العيش وكأنه لم يحدث شيء، في حين أنك تودّ التوقف عن الحياة تمامًا."
.. من وين اجت كل هالمرارة؟ من متى كان كل شي يجرح بهالطريقة؟

__________________

عايشة حالة هلع.. م اقدر افرح متل الخلق.. لا فرحت.. لا خلقت ذكرى جديدة مع الاشخاص ال احبهم ينقبض قلبي فجأة
واصير افكر انه ذا الشخص.. الشخص ال احبه ممكن يموت.. وممكن باي لحظة يتركني.. وذا الوقت ال عم اضحك فيه؟ رح يصير ذكرى تاكلني من جوا وفعليا عم تاكلني من هلأ
اعرف كله بامره.. اعرف كل من عليها فان سواه سبحانه.. اعرف الموت حق.. الفراق ذا حق.. بس م عم ينتزع الخوف مني ابد لدرجة اكافح مشان احكي مع الخلق بدون م ابكي.. وصراحة؟ مليت منه ومني..

__________________

” لو - وأعوذ منها بقدر مَا أشتهي تحقق الآتِي تاليهَا - تقطّعت بكَ السّبل، وصرتَ تائهًا مُحيَّرًا فِي الأراضِين،
وغامت فِي عينيكَ الإشارات فغدوتَ في ظلماتِ بحرٍ لُجي، وألفيتَ نفسكَ مغتربًا، لا تعرفُ لكَ اتجاهًا تسلكُه ويسلُكك،
فاتّجه نحوِي، ترعرع يانعًا فِي ضلوعِي، ونَم قريرَ العينِ في شغافِي، اسكُنّي، أنا الوَطن! “
- أعتقد إني وقعت ف حب م كتبته أعلاه. -

__________________