عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree213Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-27-2016, 12:29 PM
 
Talking

-
السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته happy2happy2

كيف حالك لافي الهبلة ، يا رب بخير و كذا حركات رهيبة
يااااااخخخيي انصددددددددممتت ، وش هالزين وش هالجمال :<<<
صبر صبر تنسيق الروايه يخخخخسبقق ، ما احبك ياخ دايم تجلطيني
و الله يا عليك كتابات تجنن ، ياخي من زمان و انا اتمنى يكون لك روايه :"<
شفتي شلون انا خاينه لمن صار لك انا اخر وحده ترد (: قلب7 ، كحح بس الزبده خقيت :"$
كلماتك و مردفاتك توصف كل شيء حبيت وصفك يعني كذا دخلت جو وياهم

المدخل يااخخخخخخخخخخي انا وششش اقووووووووول :< قلب7 ، مبدعة بكل شيء :<
حتى عنقليزي تعبيرك كويس فيه ، حبيت وصفك للاماكن و كذا
يعني تسذا شيء غريب و رهيب :< ، نفسي اعيش بعالمهم ، حبيت لعبة الواقع الافتراضي
كذا ياخي رهيبه تدخلك بعالم ، لزوم العبها روحي سفريني هناك لا اجلدك :< قلب7
لللللللللللااافف تتتتتتتجنن :< قلب7 ، عندها نفس اهتمامي ف الفلك و كذا ، تجنن :< قلب7
و اليوت رهيب الاخ الملائكي ، يا الله يا رب الله يرزقنا ، توي اقرأ جنب اخوي
و كلما تكلم إليوت يروح هو يسوي كانه هو ، ياخ اهبل + نسسسييت :<
اسم الروايه يجنن ، شلون نسيت و انا خاقة عليه من اول :"$
+ اسم الفصل يخسبق السقوط إلى الاعلى :"$ ، عندك كلمات تاخذ العقل يا بنت * حابسه دموعها *
و الله العظيم من يوم داخلين ممرهم ذا و انا قلبي حاس انه بتصير مصيبه قلب7
شكلي حسدت لاف على اخوها ، ياخي حرام تسوين فيهم كذا الاخوان المتحابين قلب7


ما الومها تكره الفلك و طوايفه (: قلب7 ، حرام ياخي انا حاطه إيدي ع فمي و اقرأ قلب7
متتتتتتتتتححمممسسة لو يتلاقون شلون بيكون لقائهم :"$$ ، بصير ارسم لكل بارت لقطه لو قدرت
شوفي # ، انا و وجهي رسمت المربع إلي فوق و انا متحمسه بعدين دخل علي اخواني يتضاربون :"$
شوفي فرق الرسم و التلوين :< قلب7 + ياخ مدري وش اقول مقدر اعبر عن خقتي ع روايتك ذي :<
يا تبن يا مزه :< ، اللهم إني صائمه ، الزبده :< قلب7 ، احبك :< قلب7
لا تبطين علينا بالبارت الثاني قلب7 ، في امان الله استودعتك + اسفه ع الرد الوصخ (: قلب7

سبحانك اللهم و بحمدك اشهد أن لا إله إلا انت استغفرك و اتوب إليك
ELIOT, LAVANIT, سبسر# and 3 others like this.
__________________
_

- لآ إلهَ إلآ أنتَ سُبحآنكّ إنّي كُنتُ مِن الظّآلمّين .


التعديل الأخير تم بواسطة S C A R ; 06-28-2016 الساعة 09:46 AM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-19-2016, 05:28 AM
 
يبدو اني تأخرت .
__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-19-2016, 10:01 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , كيف حالك ؟
إن شاءالله بخير وما تشكي من بأس
يوه ماشاء الله عليك روايتك تهههبل مممرة
ووصفك رهيب حسيت دخلت جو معاهم نفسي اتسوق من السوق حق سكان الشمال
حيسه فخم لا وبعد في ارانب ظريفة تخدمنا *وين الفيس الي يخق
والله جد وصفك يهههبل حسيت دخلت جو فعلا حسيت بالكممال فيه ماشاء الله
كل شيء بريفكت ماشاء الله التنسيق وطول البارت ومحتواه
حتى النهاية تخسبق حسيت بالشر ما تأثرت أبدا بفراقهم بالعكس إنبسطت مممرة
والا بسالك وش صار ع الكتاب تبع لاف ؟ ان شاء الله سقط الى الأعلى معاها
عشان تشوفة وتتذكر اخوها وتبكي *فيس شرير
اعذريني ع الرد الخرا اللي ما يوفي حقك والله اسفة
مدري شفيني معد اعرف ارد
استودعك الله
LAVANIT likes this.
__________________
ربِ هب لي مِن لدُنك رحمة



شظايا سنين | مدونة
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-21-2016, 02:49 AM
 



الفصلُ الثاني : [ كرهٌ يولَد | بيضةٌ لم تفقس بعد ].

وهُنا , أنا بدأتُ السقوط ! اندفَعت إلى الأعلى بثقل هواءِ الإنفجار , تلاشَى كل شيءْ , إنقلب وجهي للسماءِ مواجها إياها ثم للأرض كرةً أخرى وهكذا ! استسلمتُ لذلكَ الانفجار , كان الضَّغط رهيبا لكأنه يدفعني للنجُوم , أخذَ شعور الرَّهبة والخوف يسيطرُ على كلِّ مافيَّ ! أسأتوجهُ للنجوم ؟ أم أخرج من الكونْ ! لم أستطع التفكير بعدها , بعدَ أن شلَّ الخوفُ عقليَ وأنهك الإنفجار جسدي , رضختُ للسقوطِ النجمي , أهذا شعور النيازك ؟ كان ذلك آخر ما فكرت بِه , حتى استولى على عينيَّ اللونُ الأسود .
-
همسَات ؟ ماهوَ ذاك الصَّوت ! مالذي كان ؟ فتحت عينيَّ لأرى مايدور حوليِ . كُنت في مكانيَ المفضل , قبة علم الفلكِ الخاصة بمدرسةِ شيفلد , قبة هائلة تتوسط المدرسَة بمنظارها العملاق ! مكان إليوُت المفضل أيضًا , وحينما تذكرتُ هذا , فإذ بي أجده واقفًا هُناك , في الناحية البعيدة للغرفة , الجزءُ القديم مِنها .
كان الوقتُ ليلاً وأنا أقفُ مكانَ سطوع القمر على القبَّة , كان مكاني مضيئًا في حين تتوارى ملامحه خلف السوَاد , نظرتُ إليه بحنينٍ لكأن سنواتٍ مضت على آخر لقاء , اندهشتُ من نفسي حينها , ثم تذكرت , لقد كُنا نمشي في ردهةِ المدرسةِ القديمه حينَما اصطدمَ بنا الشعاعُ الأزرق محدثا انفجارًا أخذنا لعالم آخر , عالمٌ أبيض بدى انه يضعُ حدودًا للعوالم , عالمٌ يتوقفُ فيه الزمن وليس بمكان , كانَ عبارة عن حفرةٍ في نسيج الكَون , عبارةً عن ممر !
أخذتُ أريد الاقتراب إليه , وما ان رفعتُ قدمي لأخطو الخطوة الأولى حتى جائنيَ صوتُه يجلجل أرجَاء المكَان : ( ابقي مكانك ! )
نظرتُ إليه نظرة اندهاش , أحسست بالحنق بسبب أسلوبه المُهاجم ! لا يتكلُم هكذا معي في العادة , رددت عليه : ( ماذا ! هل بكَ شيء ؟ ماهذا الأسلوبْ ) .
وَ حسناً , هُنا أحسست بشيءٍ غريبٍ في رده : ( اخرسي ! ألم يكُن لكِ أن تفكري بالأسلوبِ حينما تركتِ يدي ؟ ) .
بدأت ملامحه تتبين ليِ , لربما رأيتهَا جيدًا بسبب معرفتي لمشاعره في تلك اللحظة , المشاعر التي فاضَت من صوتهِ وأجلستني مقاعد الأسى !
تذكرتُ ماحدثَ حين انزلاقِ يدي , أخذتُ بضرب قلبي بمشاعري , إنما حصل في قلبي شعُور الطمأنينةِ لأني أراهُ مرةً أخرى ! ابتسمتُ له بقلق , كانت ملامحهُ مائلة للجنوُن , وحينما رفعت قدميَ التي تراجعت للتو رأيتُه غاضبًا , مستحيلًأ للانفجار , بدأ اللون الأسود حينهَا ينشق عنُه داخلاً إلى فتحةٍ قد أحدثها في قلبه , وأخذ يغوص كرةً أخرى في داخله , لكأن دمه أصبح قاتما , أسودًا .
أخذ بالكلام , بصوتٍ قادحٍ خرج من حنجرته : ( أنا أتركك, وأخلي كامل مسؤوليتي تجاهكِ ) .
شُلَّ لساني , قبل أن أستوعبِ ما قاله , هل يمزحُ معي ؟ . أكمل حديثه الآن , إنما بنبرةٍ أهدء , أخفض , وأحسست بتلك النبرةِ خاليةً من صوت الكائن المظلمِ الذي يتكلم معَه , كان إليوُت فقط من يتكلم , وحزنٌ لم أعرفه طِوال حياتي فاض من صوته : ( أنا ذاهِب , للحياةِ وطوالَ الأبدية كُلِّها ! لا تبحثي عني , لا تفكري عني أو تسألي , إني ذاهبٌ ومعيَ كلُّ تلك الوعود , أُخليك من حملها الآن , أنتِ حرة للعيش , أنتِ طائرُ سلام , اذهبي وعيشي مع كلِّ تلك النجُوم ! ) ابتسم , ودمٌ أحمر – إن صح ما رأيت – أخذ بطريقه للنزول من عينيه , لم أتأكد من ذلك لوجوُد كلِّ ذلك الظلام من حوله : ( وداعًا .. لافندر ) .
وما كدتُ أستجمع مشاعري ! وما كِدتُ أريد البكاء , وهل للبكاء مكانٌ أصلًا ؟ استيقظتُ حينها , حينَ وقعَ على عينيَّ الضوء الأبيض , فتحتهُما و بدأ الغمام على عينيَّ يتلاشى , أبصرتُ سقفًا أبيض , سمعتُ أصواتاً منها عرفتُ أني كُنت داخل مستشفًى , أردتُ النهوض وما إن رفعتُ رأسيَ فإذ بألم الرأسِ يصعقني , أمسكتُ برأسي وأنا أتأوه ! وحينهَا فقط لحظتُ وجوُد ممرضةٍ تنظرُ إليَّ من بعيد ! حاولتُ النظر إليها إلا أن نظري كان غائمًا قليلاً بسبب الصداع , إلا أن ملامح الصدمةِ الباديةَ عليها كانت ملحوظَةً هُناك ! كتمت صرخةَ اندهاشٍ بادية عليها وأخذت تُنادي آخرين .
أخذت أمسكُ برأسي حتى جاءَ الطبيب بصحبةِ الممرضةِ وعلامات اندهاشٍ باديةٌ على وجهه : ( هل استيقظتِ ؟! )
رددتُ عليه : ( يبدو لي هذا ! , لماذَا أنا هُنا ؟ ) حينها فقط تذكرتُ آخر الأحداث التي تذكرتهُا , لم أستطِع تصديقها لذلك ظننتُ انها مجرد حُلم .
توتَر الطبيبُ قليلًا , ثم ابتسم ابتسامةً حانيةً عطوفة آمراً الممرضةَ بالابتعاد , لاحظتُ من طرفِ عيني وضوح نظراتها المندهشة وخمنتُ بانها ذاهبة لتحكيَ الصدمة لزميلاتهَا هنالك ! مالذي يستدعي كُلَّ هذا ؟
نظرتُ إلى الطبيب مستفهمة : ( كَم مضى على وجودي هُنا ) .
ابتسم : ( أظنُ أن شرح هذَا صعبٌ بعض الشيء ! ) , أخذ يعبثُ ببعض الأجهزة المجاورةِ لسريريَ ليرى إن كُنت بخير , وأخذت أفكر , فنظراتُ الممرضة إلي كانت كمن رأى شخصًا عائدًا من الموت ! إنما الطبيب تقبلَّ الأمرَ بشكلٍ أبسط , ماذا يحدث ؟
إنتهَى الطبيب من الفحص بينما كُنت مستلقية : ( حسنًا , اسمُكِ لافندر يا آنسة , أليسَ كذلك ؟ ) آنسة ؟ إنه لشخصٌ مهذَّب ! : ( أظنِ يا لافندر أنكِ بحاجة لحمامٍ دافئ , ربما ستلحظين بنفسِك ما طرأ عليك من تغيير ! ) ألحظ ؟ تغيير ؟ سألته وبي بضعٌ من الريبة : ( كم مضى على وجوديَ هُنا حضرة الطبيب ؟ ) .
نظرَ إليَّ بغموض , نظرةٌ مبتسمة دافئة , لَم أستطع فِهمها إنما تقبلتُ الأمر , أحسست بشيءٍ لطيفٍ بداخلي , أهذا مايدعونَهُ علاقة المريض بالطبيب ؟
أنزلت رأسي إلى الأسفل بسبب ألم رأسيَ وانتظرتُ الممرضةَ حتى تأتي . ذهبتُ إلى دورة المياه , التفتُ تلقائيًا لأرى انعكاسيَ في المرآه , وحينها هلعت ! أخذ الرعب يسيرُ من أطرافي عبر شراييني سائرًا قاصدًا احتلال عقلي , وقد فعل .
ما لاحظتُ هذا من قبل, سقطَ نظريَ على وجهي , كانَ نفسه , الملامِح ذاتها , ذاتُ حبة الخالِ الموجودة أسفلَ عيني اليسرى , ذاتِ عينيَّ البنفسجيتين وشعريَ الليلكي , إنما كُنت أبدُو اطوَل , أكبر قليلًا , طالَ شعري قليلًا حتى وصلَ لأسفل ظهري , أخذت أتلمسُه , وما إن رفعتُ يدي حتى آن ليَ الانتباهُ انها طالت قليلًا أيضًا , لم يبدُ عليَّ تغيير في ملامحيِ وطولي العام , لا زلتُ قصيرةً إنما طال قوامي قليلًا , كُنت أكبر , وأجمل !
هلِعتُ , خرجتُ من دورةِ المياه وأخذتُ أنظر إلى ممرضتيَ المُرافقة بعينين يعلوهما شعور المفاجئَة . مالذي يحصلُ بحقِّ السماء ! أين كُنت أنا ؟ كَم مضى من السنينِ حتى تغيرتُ إلى هذه الدرجَة ! سألت الممرضة بارتباك : ( كم مضى لي هُنا ؟ ) , لم تجب , كانَ الجهلُ عليها باديًا , فكرتُ باحتمالية أن تكونَ جديدة , لذا أخبرتها : ( أريني الطبيب حالاً ! , أيّا من هوَ مسؤولٌ عن حالتي , أريني إياه ) قلت الجملَة الأخيرةَ والغضبُ يعتليني , ما كان لدي شيءٌ أكثر من الجهل أمقتُه وأكن له كُرهًا .
-
صرختْ : ( أخبرني ! أزل هذه الابتسامة البلهاءَ عن وجهك الآن , ماذا تعني بمُضي خمس سنوَات ؟ أتمازحني ؟ هل يمكن حتى لشخصٍ ما أن يبقى حيًا بلا وعيه لهذا الوقت ؟ اولم يتسنَ لكم التفكير بأن تفصلُو تلك الأجهزة عني ؟! و .. )
صّمَتْ , ما أن رأيت أن ابتسامتُه تلك خبت بشكلٍ بسيط ! ابتسم مرةً اخرى إلا أن الابتسامةَ البادية عليه لم تكنُ لطيفةً مثل سابقاتها , بدا الغضب واضحًا على ملامحه , قال بهدوءِ مع ابتسامته المخيفة تلك : ( هذا الصُراخ لا يليق بآنسةٍ مثلك ! ثمَّ إنه مُضرٌ على صحتك ! من فضلكِ إلتزمي الهدوء آنسة لايِر ) .
هدأت والغضب يتغلغل في أوعيتي , حاولت كبت أعصابي وقلت : ( حسنًا , أعتذر على ذلك ! هلا تخبرني من فضلك, كيف وصلتُ إلى هنا ؟ ) أرغمت نفسيَ على الابتسام .
( آنسة لايِر , للأسف فمن أوصلكِ لهذا المشفى لم يُخبرنا بهذه المعلوُمات , نحنُ لا نعلمُ كيفَ وأينَ كُنتِ قبل هذا, إلا أنك عندما أتيتنَا فحالة جسدك الصحيَّة كانت ميئوسًأ منها تقريبًا ! فلولاَ تلك الأموال التي دُفعت من قبل طرفِ المجهُول الذي أتى بكِ لكُنتِ في عداد الموتى الآن ! فالكسُور في عظامك والرضوض بدَت كأنكِ سقطتِ من الطابق الثامن , اضطررنا لتبديل بعض أعضائِك حتى , فمُجرد قلبك كانَ معتلاً بشده , حتى أننا اضطررنا لتبديله , ولكِ أن تسألي من أين جائنَا ذلك القلب ؟ فكلما احتاج جسدُك لدماء , أعضاء , أدوات جراحية , فشخصٌ ما لم نعلم هويتَهُ كان يقوم بإرسالهَا إلينا ! ومعها المبلغُ المطلوب للقيام بالعملية , حتى الشُرطة قامت بالتقصي بالأمر ولا تزَال , وقد كان يُدفع للمشفى مبلغٌ هائل حتى يُعتنى بكِ عناية فائقة , لذلك فأنا أعتذَر عن إعطائِك تلك المعلومات , لأني لا أعلم شيئًا ! )
أخذتُ أفكر بالأمر لبرهة , لم أردْ , اعتلت الدهشة وجهيَ وأخذتُ أسرح بجدران مكتِب الطبيب البيضَاء , مالذي حصلَ بحق السماء ؟ ألم تعلمِ المدرسةُ بغيابي ؟ من أينَ عرف الطبيب اسميِ ؟ وماذا حصل في الميتَم ؟ ألم يعلم أحد اخوتي هناك أني هُنا ؟ ماذا ؟ تلك ال"ماذا" الكبيرةُ جدًا اعتلت وجهي .
أحسست أن الطبيبً أحس بي وبدهشتي ,فنظرتُ إليه عندما سمعتُ صوت أحد أدراجِه يُفتح ! وأخذ يعبث قليلاً حتى أخرجَ من الدُرج مظروفًا أبيضَ مُزخرفًا , كان الظرفُ أبيضَ فاخرا عليه زخارفٌ مُذهبه , مكتوبٌ عليه بخط ريشة " white " .
كانت الكلمةُ مكتوبةً بالأبيض محددَةً بالذهبي , من ذا الذي لديهِ وقتٌ ليحدد الكلمات ؟ أخذتُ أنظر إلى وجه الطبيب مرةً أخرى باندهاش ! وهو يرفع الظرفَ ويهزُه قائلاً لي : ( هذا الظرفُ كان أول ما أُرسل ! فحينما وجدناكِ مستلقيةً أمام البابِ كان الظرفُ بداخل جيبك, وبما أنه لا يوجد عليهِ أي علاماتِ تجعد فمن الواضحِ أنه وضع داخل جيبكِ بعد أن أوتيَ بكِ إلى المشفى , وأعتقد أنكِ عرفت لمن ينتمي هذا الظرف , صحيح ؟ )
أجبت فورًا : ( نعم , هذه الزخارف وكلمةُ White الكبيرة , إنها تنتمي لعائلةِ وايت , صحيح ؟ )
( نعَم , كما قُلتِ تماماً , فمن غير المستغرب على هذهِ العائلةِ الفائقةِ الغنى والنبل قديمة التاريخِ أن يستصعبَ عليها علاجُك , إنما لا نستطيعُ سؤالهم بالطبع , فنحنُ كأطباء عاديين من الطبقةِ الوسطى لا نستطيع اتهامهُم حتى بقتل ذُبابة , وإن سألنا فنخافُ من أن نكون قد تدخلنا فيما لا تُحمد عقباه ! لذلك فلا نستطيع إلا تركَ هذا للشرطة, وبالطبع , فقد أنكرو ذلك ! إنما برأيي أن هذه البطاقةَ قد تُركت لكِ , فلم يستطع أيٌ من خبراء الشرطة فكَّ اللغةِ التي كُتبت بها , إنما بإمكانِك , لرُبما , أن تذهبي بنفسك لتتقصي عن هذه المعلومات ) .
( هل لي برؤية هذِه الورقة أيها الطبيب .. ؟ )
- ( أُدعى هال , الطبيبُ هال المُختص بعلاجك ) .
عادتْ إليه ابتسامتُه اللطيفةُ مرة أخرى ً, كان وسيما حقاً إنما لم أنتبه لذلكمن قبل , ناولنيَ الورقَة , وما أن وقع بصريَ عليها حتى أحسستُ بأنها مألوفة , مألوفةٌ جدا ! إنما لا أستطيع قرائتها , استئذنت الطبيب بأخذها معي , ثمَ ناقشته بخصوص خروجي من المستشفى ...
-
أخذتُ أعبر بابَ المشفى , ومعي حقيبتيَ وأغراضيَ القديمة التي أخذتُها للتو , كنتُ أرتدي فستانًا لطيفا , أهداه لي السيدْ هال قبل خروجي , كان بنفسجيًا لطيفًا كلونِ شعريَ الغريب , كان لونُ شعري ولونُ شعرِ إليوت مثارة اندهاش واستغرابٍ دوما , فهو أبيض ناصعٌ كالثلج ناعمٌ جدا , كنت أحب اللعب بهِ قبلَ النوم , كان إليوت ينزعجُ من ذلك إنما يتحمله لأجل ألا يزعجني , عرفت دوما أنه ينزعج من ذلك إنما استمررت بفعله فقد كان شيئًا لطيفاً .
ابتسمتُ ابتسامةَ متألمة والذكريات تتهاطلُ عليَّ, أخذت بالنظرِ إلى السماء وأنا أفكر , أين قد يكُون الآن ! كان اختفائُه غريبًا , سألت من بالمشفى عنهُ إنما لم يره أحَد , واتصلتُ بالميتم وأصدقائي أيضًا , هل يُعقل بأن يبتلعهُ الضوءٌ الأسود هكذا ؟
أخذتُ أسير , وأنا أتذكرُ الحلم الذي رأيته , بالتأكيد كُنت أسير في الممر , وإذ بضوءٍ يخترق ذلك الجدار , اتت عاصفة ؟ ثم سقطَ إليوُت إلى الاسفل , في ذلك العالم الأبيض !
ماكان ذلكِ الضوء الأزرق ؟ وذلك الباب .. يجبُ أن أذهبَ إلى المدرسةِ سريعًا لأرى إن كان ما رأيتُه حقيقيًا , وأتقصى حتى أجد إليوت , لا أعلم لمَ إنما هنالك مايخبرني أن إيجاد إليوُت لن يكون سهلاً أبدًا , ولن يستطيع شخصٌ غيري إيجادهُ أبدا , كما حينَ كُنا صغارًا .
أخذتْ أسير وأفكر , حتى تعثرتُ بصخرة على الطريقِ وسقطت , تدحرجت محتويات حقيبتي بعيدًا , أطلقتُ تنهيدة شاكية وأخذت ألملم ماتساقط , وما أن هممتُ بإمساكِ حقيبتي , حتى لمحتُ جزءًا من كتابٍ ما لم يتدحرج مع باقِ الأشياء لثقل حجمه , إذاً هذا ماكان يثقل حقيبتي , كُنت مستعجلةً للخروج من المشفَى والذهاب إلى المدرسةِ قبل أن تغلق فلم أبالِ بأغراضيَ القديمه , مددتُ يدي بلهفةٍ أمسك الكتاب العتيق , ولؤلؤته الزرقاءُ الصغيرة تضيءُ وتأتلق .






__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-21-2016, 02:58 AM
 





فِنسنت هال ( Vincent Hall )
-26 سنة , طبيبي الوسيم , يَ حظي فيه بس !

-

هلو إفريون " class="inlineimg" />, طبعًا ذا الفصل الثاني اللي طوله نفس طول لاف -_-2 .
بصراحه كان ودي أخليه نفس طول الفصل الأول بس الله مَ أراد , م أراد يَ
فايوليت ارمي السكين أشوف قلب7 .
المُهم ذا أنا انسانه ماعرف أسوي الأشياء بسرعة , فاللي متابع الرواية يتحملني
لما أتعود عالكتابه ترى أول رواية لي وكذا قلب7 .
مدري يعني أبغا آراءكم بالفصل , علافيوه كلكم , يالله هالفصل قصير بس شوفو
فنسنت طلع , يقول بيتزوج أول وحده ترد .
^ ركزو ترد مب تحجز ح8 .
-
سُبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم .





__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
▲نُور. ورق عنب! مدونات الأعضاء 172 04-08-2020 08:23 AM
روَايَة مُمَيَزَة ! :: النَّقيِضْ ! | أَنا وأَنْتْ مَزيجُ مِنْ الأسَود والأبيضَ ! / قَلميْ نِيلُوﭬـر روايات و قصص الانمي 87 02-23-2017 09:11 AM
Ĩŧ ĭṦ ḟiŘṦτ... ♥▲◊ ◦هُمْ الفرائسْ و نحنُ الصيّادونْ◦ ◊▲♥ E V A مِكس ديزاين 18 06-11-2016 06:07 PM
▲Silver|▲ you are my beautiful secret Patroclus معرض تصاميم الاعضاء 5 04-28-2016 09:52 PM
▲لَافندر. LAVANIT مدونات الأعضاء 100 10-27-2015 07:14 PM


الساعة الآن 02:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011