عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2016, 08:36 PM
 
قصّة إبداعية ~ "التّعويذة"


.


أسلوبٌ مُمتع بالفعل
أحسنتِ الطرح
سارآيْ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"التّعويذة"



مرّت بخاطري صورة تلك الفتاة تجلسُ متكدّسةً على نفسِها، تطوِّقُ قدميها بيديها، وعيناها الجاحظتان تحدِّقان إلى مكانٍ ما. كانت تبدو مسلوبةَ الملامح، وقد تلوّنَ وجهُها حتّى استقرّ إلى الاصفرار. دقّاتُ قلبِها كانت تقرَعُ صدرَها الصّغيرَ بعُنف، حتى كادَ يقفِزُ أمامها متحدّياً فِكْرَها المشدوه.

كم كان مستوى الأدرينالين عندي حينها؟ لستُ أدري! لكنّ ذلك الفيلم أرعبني بصدق، شاهدتُهُ كاملاً متجاهلةً دعوات والديّ بالابتعاد عن التلفاز؛ كانا يعلمان أنّه فيلمٌ مرعب. لكنَّ إصراري أبى إلّا أن أُشاهدَه. لا أقولُ أنّي نادمة، لكنّني حقّاً لم أستطع النّومَ لعدّة شهور، هل هناكَ أسواُ من ذلك؟

"التّعويذة"؛ يتحدَّثُ هذا الفيلم عن علاقة التوتُّرِ القائمةِ بين الثَّقَلين؛ الإنس والجنّ. وكيفَ أنَّ الآخَرَ يحاوِلُ أن يتسبَّبَ بالأذى للأوّل. لقد كان مُرعباً حقّاً، عدوٌّ مرئي خيرٌ من آخَرَ ليسَ كذلك مهما بلَغَ الأوّل من قوّة، لكنْ بالنّسبةِ للجنّ، فهم يروننا من حيثُ لا نراهم. انتهي الفيلم بالتّخلُّص من أذيّة الجن بتلاوة تعويذة؛ "آية الكرسي".


ملاحظة: التّعويذة، هو فيلم مصري.


كنتُ حينها في سَنَتي الخامسة في المرحلة الأساسيّة.. كانت سنةً من أغبر سنون حياتي، حَدَثَ فيها الكثير.. أجل! الكثير..! فصلٌ جديدٌ، وأناسٌ جدد، فُصِلتُ هذه السنة عن صديقاتي، والفصلُ الجديد كان تكوينُ الأعداء فيه أسهلَ وأسرعَ من تكوين الأصدقاء، وهذا ما حدث فعلاً، كانَ لديّ القليلُ من الأصدقاء، والكثيرُ من الأعداء. أذكُرُ من صديقاتي ملايكا وسيلا فقط، أمّا أعدائي فكانوا كُثر، من أبرزهم: لارين، ميّا وسيما.

حَصَلَ الكثيرُ بصحبة أولئك الفتيات، كُنّ يحرصنَ دائماً على الوقوفِ في وجهي. كان تفوّقي وحُسنُ خُلُقي لا يزعِجُهُنَّ بالقدر الذي يفعلُه هدوئي وصبري (كردّةِ فعلٍ) على حركاتهِنَّ الصبيانيّة.

في تلك السّنةِ كانت الدروسُ صعبة، كُنتُ أجِدُ صعوبةً في فهمِ الكثيرِ منها، وكان ذلك سيّئاً جدّاً، لأنّني كنتُ في وضعٍ تنافسيٍّ مع المدعوّة "لارين"، وكان يجِبُ عليَّ الاجتهاد للتغلُّبِ عليها وعلى غطرستها. لكنّني كنتُ لا أزالُ أعاني من آثار ذلك الفيلم.. كنتُ أخشى البقاءَ وحدي، ولم أكن أنامُ ليلاً وكنتُ دائمةَ الإحباط ولا أشعُرُ برغبةٍ في الدراسة، وقد ازدادت الأمورُ سوءاً بعد تلك الحادثة في الفصل...

حسناً، لقد سبق وأن ذكرتُ بأنَّ أولئك الفتيات (لارين، ميّا وسيما) كُنَّ دائماً يحاولنَ إغاظتي.. وقد كانت المدعوّة ميّا أكثَرُهُنَّ شرّا، كنتُ أراها كالتّابعة التي تعكِسُ الشرَّ الكامِنَ في قلبِ سيّدتها وهي لارين، فقد كانت لارين تعبّرُ عمّا تشعُرُ عبر ميّا، لذا فقد اجتَمَعَ في قلب ميّا حقدان، حقدٌ نّابِعٌ من قلبها وآخر من قلبِ لارين.

أمّا سيما، فلطالما بدت لي كمن لا يتصرَّفُ على سجيّته، ببقائها معهن ومساعدَتهنّ بدت لي كمن يحاولُ أن يكونَ شخصاً غير نفسه. لا أنكِرُ كونها مستفزّة ومرهقة للنظر، لكنّي كنتُ أعلَمُ تماماً أنّها تتصرَّفُ كشخصٍ آخرَ غيرَ ذاتِها، إن كانَ هُناك ما يميّزُها فضلاً عن ذلك كُلِّه فهو حركاتُها وصوتها.. فقد كانت كثيراً ما تصدِرُ أصواتاً غريبة ومحرجة دون مبرّر، وكذلك تقوم بالكثير من الحركات السخيفة والمحرجة كذلك.. لذا لم أُعرها اهتماماً ولم أحاول قط أن أضعها موضِعَ العدوّة، في الحقيقة في البداية كانت كذلك، لا أعلم! لكن فيما بعد بدأت ترى سيما أنّ عدوّتَها (أي أنا) أكثرُ طيبةً وهدوءً من صديقتيها، وأراعي مشاعِرها أكثر مما يفعلن. كُنَّ ماكرات، فبرغم أنّهُنَّ صديقاتُها كُنَّ لا يفوتن فرصةً للسخرية منها بين وقتٍ وآخر. لكنّها شعرت بالأمان معي، وقد أصبحنا فيما بعد صديقتان.

لقد تعرّضت سيما في إحدى المرّات لحادث، لقد دفعتها إحدى الفتيات دون قصد بينما كُنَّ يلعبن فسَقَطت على رأسِها، لكنّها لم تتأذّ حينها، كانت مسافةُ السقوط قصيرةً. هذه الحادثة أحدثت بلبلةً كبيرة، إذ حضر أولياءُ الأمور وتمّ تأنيب الفتاة التي تسبَّبت بسقوطها. رغمَ جديّة هذه الحادثة إلّا أنّها لم تكن أكثر جديّةً من الحادثةِ القادمة...!

أذكُرُ أنّ سيما قد زارتني في بيتي بعد انتهاء الدوام المدرسيّ، وقد أخافتها كثيراً تلك المقبرة؛ إنّها مقبرة على جانبيّ الطريق المؤدّي إلى منزلي
قلت: لا بأس، فأنا أمرُّ من هنا يوميّاً ولا شيءَ يحدُث.
أجل! الفاتحة! ثمَّ نمضي..
لم يحدث الكثير في هذه الزيارة لقد كانت عاديّة جدّاً وقد مضت عليها مدّة بالفعل، وجرت الأمورُ كالعادة..

في الفصل، كانَ يوماً اعتياديّاً، كانَ الوقتُ هو استراحة ما بين الدّروس وكُنّا في انتظارِ المعلّمة. كأيِّ فصلٍ كانت الفوضى تعمُّ المكان، هُناكَ من يرسمُ على السبورة وهناكَ من يقرَعُ على الطاولةِ بالمسطرة، وهناك أحاديث ومصارعة!! سيما كعادتها تجولُ وتتكلّم، فقد كان من الصعبِ عليها البقاءُ ساكنة، وكنتُ أنا جالسةً على مقعدي، أو للصرحة؛ كنتُ أقفُ عليه، لا أدري لِمَ!

بدا كلُّ شيءٍ طبيعيّاً حتى ارتمت سيما على الأرض وبدأت الصراخ وكانت قدمُها ترتجف. فكرتُ في نفسي: ماذا؟ انهضي يا سيما فهذا ليسَ وقتاً للمُزاح! توقّفي فهذا مُحرج!
كنتُ أظنُّها إحدى مقالِبها وخصوصاً أن ملامِحها لم يبدُ عليها الألم وظننتُ أن ارتجافَ قدمِها كان مصطنعاً. لقد تركَ الجميعُ ما بيده وأصبحَ ينظُرُ إليها، الجميعُ ظنَّ أنها تمزح لأنَّ أحداً لم يتدخّل لمساعدتِها، لكنَّ الأمر طال، وأصبَحَ الجميعُ في حيرة ولا يدري ما يفعل.

لقد كسَرَ هذه الحيرة صُراخُها قائلةً: "هانا..! اقرأي عليّ " آية الكرسي""
هانا! إه ! هذه أنا! أقرأ؟ ماذا؟ الكرسي؟ لِمَ؟ الآن؟
هولُ الموقِفِ أنساني إن كنتُ أحفَظها حتّى.. هي تبدو مريضة وبحاجةٍ لعلاجٍ فوريّ، ليس لقراءة شيءٍ ما. ليسَ هذا .. أنا خائفة، يبدو شكلُها مريباً وقدمُها ترتعِشُ دون سبب! أنا لا أستطيعُ الاقتراب، ولا أدري ما أفعل حتّى لو استطعتُ ذلك. لكنْ، لا بُدَّ من فعلِ شيءٍ ما، نحنُ لا نستطيعُ ترك الفتاة في هذه الحالة.. أسرعتُ إلى غرفةِ المعلِّمات، أخبرتُ إحداهُنّ بما حَدَثَ ولستُ أذكُرُ جيّداً ما حصلَ بعد ذلك، لكنْ أُخذت الفتاة وتمّ إعلام والديها بالأمر، ويبدو أنّهم كانوا على علمٍ مُسبق وقد أوصياها أن تطلُبَ منّي أن أتلوَ عليها بعض آيات الشِّفاء للتخفيفِ عنها..

سرعانَ ما انتشرت هذه القصّة في المدرسة انتشارَ النّارِ في الهشيم.. وقد تكشَّفت فيما بعد بعضُ الحقائق التي وصلت من أهل سيما واللذان بدورهما حصلا عليها من أحد العرّافين.. لقد أخبروها أنّها (ممسوسة)!! وأنّ ارتجافَ ساقها هو من فعلِ الجنّيّ الذي يسكُنُها!! يا للمسكينة! لقد تلقّت الأمرَ كصاعقةٍ ضربت وجدانَها وهدَمت عِمادَ المنطقِ لديها.. هذه الصّاعقة فجّرت ما كان لديها من براءة وعفويّة. باتَ لديها وسواساً يخبرُها بأنّها ليست هي وأنّ جزءاً منها بات ملكاً لغيرها!
بالنّسبةِ لي، الأمرُ يتراوَحُ بين المُخيفِ والسّخيف.. مخيف لأنّ قدم سيما كانت حقّاً ترتجف دون سبب ودون سابِقِ إنذار، وسخيف لأنّه.. أحقّاً يوجَدُ شيءٌ كهذا؟ لقد بدا الأمرُ مستحيلاً، ففي محيطنا لم نشهد حالةً كهذه البتّة. وقد كانت الطريقة التي اتّخذها والداها للعلاج دليلاً يدعَمُ شكوكي. فقد اضطرت سيما لتجربة أشياء لم تعتدها قط كأن تستحِمَّ يوميّاً، صباحَ كلِّ يومٍ بماء بارد!! هذا وغيره الكثير من الأشياء كانت بالنسبة لي بعيدةً كلَّ البُعدِ عن المنطق.

لقد استمرّ الأمرُ كذلك لفترة، كان سيما تواظِبُ على الدُّروس، وعندما تشعُرُ أنّ النوبة ستباغِتُها كانت تغادِرُ الفصلَ إلى غرفة المعلمات، ويتمُّ استدعائي لأتلوَ عليها بعضاً من آيات الشفاء. تلك اللحظات كانت من أغرب اللحظات وأكثرها تأثيراً في نفسي.. كنتُ خائفةً، خائفةً جدّاً، لكنّ خوفي لم يمنعني من وضع يديَّ على قدمها المرتجفة والتلاوة. ومع تقدُّمي في التلاوة كانت قدمُها تتوقَّفُ عن الارتجاف تدريجيّاً حتّى تتوقَّفُ تماماً، لتعودَ سيما طبيعيّة لا تشكو من رجفةٍ أو ألم!

حَصَلت المفاجأةُ فيما بعد بأن زارتنا والدةُ سيما، وسردت لوالدتي حكايةَ ابنتها، وكنتُ أنا قد سبقتُها في ذلك، لكنْ كان بجعبتها أمراً جديداً؛ لقد أخبرها أحد العرّافين أنّ ابنتها قد مُسّت عند مرورها بجانب إحدى المقابر!! أجل! تلك المقبرة، لقد أخافتها حقّاً. لكنْ ليست وحدها من مرّ من هُناك، أنا أتّخِذُ هذا الطريقَ يوميّاً ذاهباً وإياباً كحالِ أغلب أهل البلدة، ولم نسمَع يوماً شيئاً ولم نرَ شيئاً قط.

تلكَ السيّدة أصرّت على ذلك فردّت عليها أمّي تُجاريها: إذن.. ما المطلوب؟
قالت السيّدة أنّ ذاك العرّاف طَلَبَ منها أن تُخضِرَ ماءً تغتَسِلُ فيه صاحبةُ المنزل الذي زارته ابنتها، وتخلِطُهُ مع ترابٍ من طريق المقبرة وتدهَنَ فيه جَسَدَ ابنتها!!!
حسناً.. هذا كلام لا يطرِقُ أبداً باباً للمنطق. إصرارُ السيّدة على فعل ذلك وعدم رغبة والدتي في عرقلة شيء ما جعل والدتي تعطيها الماء وحسب. لاحقاً، أخبرتني سيما بأنّهم فعلاً قاموا بذلك، والنتيجة..؟ لا شيء. آه.. لا تعليق!

كل ذلك كانَ بسبب التخبُّط، حادثةُ ابنتهم كانت كصفعةٍ أفقدتهم الإدراك لفترة، كانوا يريدون تجربة أي شي لأجل شفاء ابنتهم وقد كانَ آخرَ ما لجأوا إليه هو الطّب. هذا منطقيّ.. وخصوصاً أنّ الماءَ الباردَ وخلطةُ الطّين تلك لم تُجديا نفعاً.
وهنا كانت النتيجة، لقد كانَ الطّبُّ كفيلاً في التعرُّفِ إلى حالةِ الفتاة وإيجادِ حلٍّ لها. لقد بَدَاَ الأمرُ عندما سَقَطت سيما على رأسِها، تلكَ السَّقطة عرّضتها لجرحٍ في أحد شرايين الجمجمة، والآليّة الطبيعيّة التي يتبعُها الجسم لحل مثل هذه المشاكل هي تكوينُ خثرةٍ لمنع النزيف إلى أن يلتئم الجرح ثمَّ يقومُ الجسم بالتخلُّصِ من هذه الخثرة.
ما حَصَل مع سيما أنّ جسمها لم يستطلع التخلُّصَ من الخثرة المتكوّنة بعد التئام الجرح لسببٍ ما، فبقيت الخثرة كجزءٍ بارزٍ يضغَطُ على الأعصابِ المُحيطة، وبالتحديد العصب الحركي المغذّي لساقِها مما تسبّبَ لها في تشنّجاتٍ بهذه السّاق. علميّ، منطقيّ ومرضي، فهذا يفسِّرُ وجودَ العلّةِ في ساقٍ دون الأخرى.

عادت سيما إلى طبيعتها بعد إجراء العمليّة التي تخلّصوا فيها من الخثرة، كانت تعرُجُ عليها قليلاً، لكنّها عادت كما كانت مع الوقت.. لم تستمرُّ مشكلتها أكثَرَ من سنة، بل أقلَّ من ذلك، وحمداً لله أنّها لم تفعل وإلّا لاضطرّت لتجربة أشياء خرافيّة أخرى. الكثير من الخزعبلات المجتمعيّة، وترهات العرّافين بحاجة لأن تُلجِمَ فاها عندما يتعلَّقُ الأمرُ بحياة ومستقبل شخص. ماذا كان ليحصُلَ لمستقبل سيما وقد أسقِطت نفسيّتُها في الحضيض بعدَ جُلّ ما سمعته وجرّبته، لولا أن رَحِمها الله وهدى أهلها إلى الطريق الصّحيح..

كون أنّ هذه الحادثة حدثت بالتّزامُن مع الفترة التي كنت أعاني فيها بسبب الفيلم قد زادتني إحباطاً.. لكنّ نهايَتَها السّعيدة ساعدتني في تجاوز الأمر بمرور الوقت.





انتهى




من هذه القصّة نتوصّلُ إلى مبدأين:
قوله تعالى: "وننزِّلُ من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيدُ الظالمين إلّا خسارا"
وقوله تعالى: "علّم الإنسانَ ما لم يعلم"




(ضمن فعاليّة: روايات في الأفئدة.. كلماتها في الأفواه)



.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2016, 10:51 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ّوأحوال رمضان ؟! إن شالله كل شي بخير
يسعدني كثيرا انه اكون اول رد ع قصتك الخوققاقية
أحببت القصة وانك سردتي علي صيغة الـ"أنا" وليس الـ"هو"
انا احب تلك الطريقة في السرد ولكن للأسف لا تتناسب مع كل الروايات
صراحة اعتقدت انه قصتك صداقة بعدين اتفاجأت لمذا تخللها الرعب ولو قليلا
بس كنت اتمني انه تكون رعب انا اعشق ذاك المدعو
ع العموم قصتك جميلةة وبها فكرة واتفاجأت بنهايتها المميزة
حاولي انه تضيفي لها تنسيق ولو بسيط او اطلب من احد العضوات
أحببت هانا وسيما شعرت بالصداقة بينهما
كُنتي موفقة في القصةة وأكملي في المجال وفِ أمان الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-22-2016, 10:56 AM
 
وعليكِ السلام عزيزتي

أنا بخير والحمد لله.. ورمضان لطالما كان ضيفاً خفيف الظلّ

سعيدة أكثر بكونك أول من يرد

سرد الأحداث هنا ليس مُرعباً بقدر معايشته.. كان الأمرُ صعباً حقّاً


سرّني أنّ النهاية أعجبتك


أهلاً بكِ عزيزتي.. سأحاول أن أكون أفضل في المرّات القادمة ^^
~Hyanna-Natsu~ likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-22-2016, 05:41 PM
 
نرجس كانت هناآ ~







السلام عليكم و رحمته تعالى

كيف احوالك و اخبارك ؟
ارجو ان تكوني بخير و كل امورك تماما حب1

اه يا بنت .. زمان ما رديت ع القسم .. بس قصتك هيك شدتني
اول شي العنوان كان مثل المغناطيس بالنسبة الي

عجبتني البداية .. الوصف هنيك كان ممتاز بجد

اه و كلما توغلت في العمق .. نوع من الرعب قد استحوذ علي

سيما .. اه ارعبتني لاقصى درجة لما بلشت تصرخ

اما سيلا فليش شريرة يا بنت
يعني اسمها مثل اسم بطلة روايتي خ

يا بنت دي قصة حقيقية او شو ؟
لك الشكوك بدات تدخل و تتسلل الى قلبي

المهم وصفك جميل با بنت .. واصلي
بالتوفيق في المسابقة

يلا رح اترقى و ارجع خ
اعتذر على الرد القصير بس دا تاثير الرعب

تحياتي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-22-2016, 11:53 PM
 
مرحبًا
كيف الحال؟؟
رمضان كريم بداية
.
.
.
قصة رائعة معبرة..
صراحة لا أعرف ماذا أقول..
.."التعويذة"..
عنوان جاذب وبشدة أيضًا..
أعجبني ما تخللته الرواية..
الصداقة،القليل من الرعب..
بصراحة أظن أنني لن أشاهد أي أفلام رعب لفترة..
لربما..
-أمزح أمزح-:coolcool:
باختصار القصة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية وما إلى ذلك..
وهذا أبضًا رائع..
أراكِ في مزيد من الأعمال أختي..
وأتمنى لكِ التوفيق..
.
.
في أمان الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 09:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011