07-11-2016, 10:59 AM
|
|
" اتمنى من كل الركاب ان يرتدون حزم الأمن لأننا سوف نحبط بالطائرة " اول ما سمعت إيملي هذه الكلمات حتى شعرت براحة و استرخت ، نظرت نحو زاك فوجدته نائم و لم يضع الحزم فخافت ان يحدث شئ و لكنها لم تود ان يستيقظ فربطت حزمه بنفسها و لكن ما جعلها تحمر خجلا " ماذا هل تحولي التقرب مني و انا نائم " و مسك احد خصلات شعرها و قبلها فانفجرت إيملي : متى ستتوقف على فعل هذا ، انه امر مخجل " فابتسم لها و همس فإذنها : انتظري الى ان تصبح زوجتي عندها ..." قاطعته إيملي و وجهها مثل الطماطم : انا لا اسمعك بلا بلا بلا أيها المنحرف " و فجأة حطت الطائرة فارتمت فى حضنه فأمسكها و قال : اتمنى ان تكون الرحلة أطول بكثير من هذه الساعتين" فضربته على صدره .... بعد دقائق نزلت من الطائر شكرت لله اما زاك فكان ينظر لها و يضحك ثم اقترب منها و أمسكها من خصرها و اقربها له قائلا: هل انت سعيدة معي " فابتسمت و قالت وهى تهرب منه : انا سعيدة اذا تخبرني ما تنوي فعله معي " فامسك بيدها : ستعرفي عما قريب يا عزيزتى ، تعالي لنخرج من هنا " لكن إيملي أوقفته مستغرب : الى اين ؟ " فأجابها : للفندق الذي حجزنا فيه ايتها الحمقاء ، تعالي السائق ينتظرنا في الخارج "
عند الان و ايد
الان باستغراب: هل حقاً ما تقوله ههه إيملي المسكينة لكن لم لم تخبرني سابق
أيد و هو يضحك : عزيزتي الان انا لم أخبرك لتخبري إيملي بالأمر ، المهم ماذا قلت فى موضوعنا
الان بخجل : لا اعلم ! هل بإمكاني ان افكر قليلا و سأخبرك برأي
ايد و هويمسك بيدها : اذا توافق سأجعل منك اميرة حياتي
الان و محمرة بالكامل : ايد يجب علي ان أخذ رأي صديقاتي قبل كل شئ ...
قاطعها ايد بحزن مصنع : هل يمكن ان لا يوافقا ان اكون حبيبك
الان تحول طمأنة ايد : بمان انا موافق هما سيوافقا " ما أدركت ما قلت حتى وضعت يدها على فمها اما ايد فاصبح يضحك : هذا يعنى انك قبلت عرضي ، سوف أجعلك مثل النجمة فى السماء "الان بخجل : توقف عن قول هذا على الفور ، ارجوك !"
اما عند ستلا و الكس
الكس بملل : منذ ساعتين و نحن نتسوق ، هذا حقاً ملل
ستلا و تحتضن الكس بشكل طفولي : ماذا عند تخرجي مع صدقاتك لتسوق تستغرق وقت كثيرا اذا اعتبر نفسك مع صديقتك لم تقولي أني لست امك بل أختك ؟
الكس باستسلام " هل تعرفي المثال الذى يقول اقلب التنجرت تطلع البنت لامها
ستلا و هى تمسك الكس من خديها : نعم اعلم و انا فخورة بالأمر
.....: مرحباً لم أتوقع ان ارك هنا انت صديقة إيملي ، أليس كذالك ؟
الكس : نعم و انت صديق زاك ...
.....: مايك اندرسن
الكس : انا الكس دلوك و انت ماذا تفعل هنا
مايك بملل : لا شئ لقد مللت فخرجت أتجول ، صديقي ايد مع صديقتك الان و زاك سافر مع إيملي لمدة اسبوع
الكس و تصرخ : سافرا لمدة اسبوع لكن إيملي أخبرتني انها ستذهب لمدينة المجاورة لمدة يومين
ستلا و هى تتصنع الغضب : احم احم انا مازالت هنا ، ألن تعرفين بصديقك
مايك و يبتسم : مرحباً لابد ان تكون أخت الكس الكبري
ستلا بخجل : شكرًا لكن انا والدتها اسمي ستلا
الكس : حسنا ! لكن لم تجبني لماذا ذهب خارج البلاد لمدة أسبوع
مايك : لا اعلم اخبرني مايك قبل ان يذهب بدقائق و منذ ذالك الوقت و انا اشعر بالملل
ستلا و تقرص الكس : هكذا اذا ، ما رأيك ان تتجول انت و الكس اما انا ساتسوق وحدي لانها عندما نتسوق تكون نصف ميت هههههه
و ودعتهما و ذهب اما الكس و مايك ينظران لبعضهما و السكوت يعم المكان لكن كسره ضحكات الكس : ههههه اذا إيملي مع زاك لمدة اسبوع وحدهما هههه انا متأكد اذا عاد زاك لن تعود إيملي و العكس صحيح
مايك باستغراب : لماذا ؟
الكس : إيملي فتاة رقيق لكن احد جعلها تفعل شئ لا تريده سوف يجن جنونها تمام مثل الثور و صديقك مايك أخذ إيملي معه لانه يخطط لشئ اذا سيكون الاسبوع مثل
قاطعها مايك و هو يضحك : مثل الحرب العالمية الثاني ههههه
بينما هما كذالك اذا يظهرا الرجلان الذين اعترض ل إيملي كان الاول يصرخ : انظر من هنا انه الشخص الذى ضربنا تلك المرة يا صديقي
فضحك الثاني قائلا : نعم صحيح و هذه المرة معه فتاة جميلة لنقله درسا ثم نتسلا بالفتاة
امسك مايك الكس ووضعها خلفه و قال لها : مهما حدث أيكي ان تتحركي " ثم توجه الاول نحو مايك ، كان يضربه بوحشية لكن الحمد لله ان مايك كان يتفاد ضربته من ثم ركله على وجهه جعله يفقد الوعي فغضب الرجل الثاني و اخرج سكينا و امسك بالكس و قال : اذا تقترب سأقتل هذه العاهرة " فغضبت الكس من كلامه و أمسكت بيده و رمته أرضا قائلة : من العاهرة أيها الغبي الحقير الا تعرف من يكون والد انه قائد الوحدات العسكرية أيها الحقير " و ضربته على وجهه ليفقد وعيه ، كان مايك لا يصدق عينيه : واوو كيف فعلت ذالك
فردت عليه : ابي علمني ذالك كما قلت ابي هو قائد عسكري هههه
فامسك يدها وقال : ما رأيك ان نصبح أصدقاء
فابتسمت و قالت : حسنا ، ما دام أصدقائنا لم يعودون مهتمين بنا ، أمم الم تشعر بالجوع ؟ انا اشعر بعصفير بطن تزقزق
مايك و هو يشير الى مطعم قريب : هل تريد ان نجلس هناك
لكنها لم تجبه بل ذهبت ركض الى هنا و هو يضحك على تصرفها الصبياني ( أظن أني لن ابقي وحيد لمدة اسبوع او اكثر وهي معي )
اما عند إيملي و زاك
بعد عدة دقائق اتى احد خدم زاك واخدهم الى فندق خاص من فئة خمس نجوم .
راق الفندق لإيملي كثيرا وقال زاك : ما رأيك فالفندق هل أعجبك
فردت إيملي و هى تبتسم : رائع بمعني الكلمة شكرًا جزيلا لك زاك
عند سمع زاك تلك الكلمات تخرج من فم ايملي انتبه شعور و قال : جيد جداً
وما ان خطت خطوة حتى امسكها زاك وقال : عزيزتي الى اين انت ذاهبة .
فقالت إيملي و تنظر لزاك باستغراب : انا ساحجز غرفة هنا
فاتاها صوته ساخرا قائلا : لالا يمكنك ذلك .
فقالت :ولما ماذا لا يمكنني يا هذا
فقال : لان هذا الفندق من ملكياتي .
فقالت : هكذا اذا أتعلم لم اعد اتفاجأ بأي شئ تفعله
فقال لها : جيد ايتها الغبية
فقالت بنبرت حزن : وهذا واضح يا سيدي لذا هذا ما يجعل امر زواجنا مستحي...
فاخرسها زاك وقال لها : لا اهتم ابدا كل ما يهمني اني ساتزوجك .
ثم حملها قائلا :هيا لندخل الى الداخلفالجو هنا بارد .
...
دخل زاك الى الفندق وهناك رات إيملي العديد من الرجال والنساء ينحون لهم و زاك يبتسم لهم ويلقي عليهم التحية .
اما إيملي التي تملكها الغضب والخجل فلقد خبئت وجهها في صدره فانتبه اليها زاك وابتسم بدون ان يضيف اي كلمة وظل الصمت مسيطرا على المكان الى غاية وصولهم الى غرفهم .
ادخل زاك إيملي الى غرفتها وكانت اكبر الغرف و مفروشة بارقى الاثاث واجوده .
وقال : هذه من الان غرفتك عندما ناتي الى هنا .
فقالت : وهل تتوقع ان نعود الى هنا يا سيدي
فقال زاك بغضب مصطنع : انت لما تنادينني بسيدي .
فأجبته بنفس النبرة الذى قالها : لأني غضبت منك
فامسك بيدها و قبلها و قال : اعذريني يا أميرتي هل بامكانك ان تنزل بعد قليل لنقوم بجولة فى البلاد
فأجبته و تغلق الباب : حسنا لكن بعد ساعة لأني متعبة جداً
و أغلقت الباب فى وجهه اما هو كان شرد الذهن في جملها ( اعذريني الامر خارج عن طاقتي أريدك ان تصبح زوجتي لكن كبرياء لا يسمح لي لكن ساجد لنا حلا لنبقي معا مهما كلفني الامر )…………
بعد تقريب ساعة خرجت إيملي من غرفتها و هى ترتدي فستان جميلا جداً و شعرها مسترسب علي كتفيها يزيدها جمالا على جمال، بينما هي تتجول اصطدمت بشاب وسيم و كانت على وشك ان تسقط لكنه أمسكها في اخر لحظة
…: اعذريني لم ارك بالمناسبة اسمي سام
إيملي و هى تبتعد عنه : بل انا من يجب ان يعتذر ، اسمي إيملي تشرفت بمعرفتك
فاصل
سام مكنومس عمره 25 يملك شركة خاصة به لكن كادت تفليس بسبب ظهور شركةمرينجن( شركة زاك ) لذلك هو و زاك أعداء و اهم شئ انه معجب بايملي
عدنا
سام : لا أظن انك من هنا . صحيح ؟
إيملي : نعم ، أتيت انا و خاطبي ( او بالأحرى خاطف )
سام : اذا انت مخطوبة ، نوع ما أزعجني هذا الخبر
فاتاه صوت ساخرا قائلا: نعم مخطوبة و أحزر من يكون خطبها
سام و هو ينظر لزاك بنظرات حقد : زاك ماذا تفعل هنا و ما دخلك فى حياة إيملي
امسك بيد إيملي و جرها لوراءه اما إيملي مندهشت من ردت فعل سام
زاك و يصرخ فى وجه سام : أبعد يدك القذرة عن خطيبة يا هذا
و امسك إيملي بغضب لدرجة أذى يد إيملي اما سام مندهش بكلامه ( ماذا خطيبته ؟ لماذا الفتاة التى اعجب بها دائماً يجب ان يأخذها مني هذا الاحمق ؟)
إيملي و هى تقف بينهما : توقفا ماذا تظننا نفسكم فعلان نحن فى فندق و لسنا فى البيت
امسك بصدر زاك و أخذت تجره للغرفة ، دخلت الغرفة و أقفلت الباب و نظرت لزاك فوجدته يرتعش غضب فاتجهت نحوه ، بقيت صمت لحظة ثم قالت : لماذا انت غضب لهذه الدرجة من سام انه فتى رائع "ما سمع تلك الكلمات حتي امسك إيملي من كتفيها و جعلها فى حضنه : أيكي ان تقترب من ذالك الحقير مجددا انه حقاً فتى سئ لا أريدك ان تتأذى انت أيضاً " اما إيملي كانت نصف سعيدة و نصف مندهش من ردة فعله و تحدث و كانه خائف عليها : زاك لماذا تقول هذا ، سام لم يحول ان ياذيني
زاك و يضع راسه فوق راسها : انا انا ، انسي الامر لقد وعدتني ان نقوم بجولة معا ام ماذا ؟
إيملي و تبتعد عن زاك : لا لم انسي اذا تريد ان نقوم بها الان
زاك و يفرك راس إيملي بطريق طفولية : لا ليس الان سأذهب لدي ما سأقوم به و ثم أتي لأصتحابك لكن لا تفتح بابك الا اذا قال من يكون مفهوم ؟
إيملي و تمد لسانها له : مفهوم سيدي و الان اذهب و اغلق الباب وراءك
ضحك و توجه نحو الباب لكنه توقف و عد لايملي و قال: لقد نسيت ان افعل شئ " و قبلها على خدها و خرج اما إيملي كانت تضع يدها على خدها و تضحك
………
بعد حوالى ساعتين سمعت إيملي دقات الباب فقالت و هى تصرخ : الان تأتى جعلتنى انتظر ساعتين كاملتان "
ما فتحت الباب حتى اتضح انه ليس الشخص الذى فى مفكرتها بل شخص اخر
…: أظن أنى أتيت فى وقت غير جيد
إيملي و هى مندهش : سام ماذا تفعل هنا ؟
سام بنبرات حزن و كآبة : أظن انه ليس مرحباً بي هنا ، المهم شعرت بملل فى غرفة فأردت ان ازورك ما دام زاك ليس هنا
إيملي و تمسك بقميص سام : هل بامكانك ان تخبرني سبب عدوتك انت و زاك
لكن سام لم يجبها بل تقدم نحوها و اغلق الباب و أمسكها : لا دعي ان تخفي مني فانا لن أذيك كما قال لك
إيملي و هى تحول ان تبتعد عنه : سام أتركني قلت أتركني
لكنه لم يتركها بل اصبح يتقدم نحوها شئ فشئ فأتته صفحت لا يعلم من اين أتت
إيملي و هى تبتعد عنه : آيك ان تحول ان تقترب مني مجددا او اقسم برب ان أقتلك
و فجأة سمعا صوت شخص يضحك و يقول بسخرية : رأيت انا الوحيد الذى اقترب منها و لا تضربني لذا اخرج من هنا افضل ان ارتبك فيك جريمة
و كان على وشك ان يتعرك معه لكن إيملي أوقفته و قالت : لا تفعل ارجوك و انت ارحل من هنا من فضلك
بعد دقائق
إيملي : أمم ألن تخبرني لماذا تكن له الكره
زاك و هى يضع راسه على قدمي إيملي : قبل ثلاث سنوات كنت اعرف فتاة جميلة تمام مثلك شعرها الأشقر مثل رمل البحر و عينها زرقاء مثل لون السماء و بشرتها البيضاء كالثلج ،
إيملي و هى تلعب بشعره : هل كنت تحبها ؟
زاك و اصبح شاحب : احبها ؟ ههه كنت أموت فيها لا اعلم ما حدث ، ذات يوم كنت نتجول معا و فجأة ظهر سام أمامنا ، كان هو أيضاً يحبها لكنها اخترت ان تكون معى ، لم يترك شئ و لم يفعله لابعدها عني لكن لم ينجح و كما قلت بينما كنا نتجول فى منتزه الجبالي أتى و اصبحنا نتشاجر اردت ان تفرق بيننا لكن ....
إيملي : لكن ماذا ؟
نهض من فوق قدميها سرح شعره : لقد تأخر الوقت سأتركك تنامي
إيملي و هى تمسك بطرف قميص زاك : حسنا ! تصبح على خير
اتمنى ان ينال إعجابكم : الأسئلة
1) ماذا حدث مع زاك و سام
2)اي أسئلة حول الشخصيات ؟ ومن عجبكم اكثر بينهم
3) توقعاتكم
4) انتقداتكم | |