#41
| ||
| ||
اهلا اسفه علي التاخير لنبداء تسللت اشعه الشمس علي وجه ذلك الشاب الذي يتذكر ماضيه الجميل عندما كان صغيرا عندما لم يكن له مسؤليات عندما كان الكل يحب العب معه لكنه الان منشغل بسسب اعماله لكنه دئما يهرب لكي يشاهد الطبيعه الخلابه الجميله ويلعب بالاخشاب ويصنع منها الالعاب من اجل اخيه الصغير ويعود في نهايه اليوم و يتخيل وجه اخيه الصغير عندما يريه لعبته الجديده التي صنعها له اسفه الوصف سئ لكن هذا ما تعبر عنه الصور بالنسبه لي
__________________ |
#42
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 😃 بسم الله الرحمن الرحيم 😊 هذا هو وصفي 😉 كانَ حُلماً بالنِسبَةِ لَهُ، حُلمٌ لَمْ يستَيقِظْ مِنْهُ بَعد، أَصبَحَ مُرهَقاً مِن كَثرَةِ الأَلَمِ والمُعاناةِ، فقدْ تَمنى أَنْ يَطرُقَ النسيانُ بابَهُ؛ لِيرتَاحَ مِنْ أَلَمٍ دامَ سِنينَ عِدَةَ، فَخَسارَةُ أَعَزِّ صَديقٍ لَيستْ بالأَمرِ السهلِ، وبِمُجَرَدِ جُلوسِهِ على الحجَرِ واضِعاً قَدَماً فَوقَ الأخرى، مُتكِئَاً على شَجَرَةٍ طويلَةِ المَقامِ، يَنظُرُ إلى التَذكارِ وَ الذِكرى الوَحيدَةِ لَهُ، قِطعَةٌ خَشَبِيَةٌ كُتِبَ عَليها اسمَهُ وَاسمَ صَديقِهِ الراحِلِ، وَفي كُلِ لَيلَةٍ يَنشُرُ القَمَرُ عَليهِ ضُوءَهُ لِيواسيهِ مَعْ شَجَرَةٍ تَبكي كُلما رَأتهُ، تُنزِلُ أَوراقُها لَعلَهُ يَبتَسِمُ مِنْ حُزنِهِ الطويلِ، حَتى بُزوغُ الأزهَارِ بِجانِبهِ بِلا فائِدَةٍ، فَقلبُهُ عالِقٌ بِالصَديقِ الراحِلِ. ارجو ان يعجبكم 🤗 تحياتي ^_^ |
#43
| ||
| ||
انْسلّتْ خيوطُ الشمسِ البَاهتَة مِن السّماء، لِتُلقِي بِظلالِها عَلَيه، هُو الجَالسُ فِي حِضنِ الشّجرة، تتساقطْ علَيهِ أوراق الشّجرِ المُهترِئة كَروحِه تمامًا! بمَلابسِه الرّثة، ويداه التّي بَرزتْ مِنها العُروق بوضُوح، تُوحِي بالكَدحِ اليومِي المُتعِب. نَظرَ بعينَينِ ذابلتَين - اضمحلَّ فيهِما أيّ بريقٍ للحَياة - لقطعةٍ خَشبيّة يَحتضنُها بيدهِ المُرتجِفة. أيُّ مشاعرٍ كَان يخْتزِلُ فِي خافِقه، وَقدْ باتَ كلّ شيءٍ عَاشه مُجرد سرابٍ مُنجَلِي؟! تأجّج الاشتيَاق للرُّوحِ الرّاحِلة، الرُّوح التّي شَاركتْه كلّ تفاصِيل حياتِه، التّفاصيل التّي حاولَ مَحوها، وَبدتْ حَياته كأنها أوهامْ منسوجَة مِن خَيالٍ مُنكَسِر، فمَضى يُودعُ تلكَ القطعة كُلّ الحَنين! ~ التعديل الأخير تم بواسطة عَدم❝. ; 07-01-2016 الساعة 10:04 PM |
#44
| ||
| ||
~ هَذا الصيَاح ليسَ عادياً أو على الأقل هُو لا يُريدُه أن يكونَ كذلِك والأمرُ ليسَ مجازياً !، فمن يحمل لوحةَ بينَ يديه ويُشكل عينيها عليها لا يكادُ صباحهُ أن يكونَ عادياً ولا لي الوِحدتِي الضاريه أن تُعكرَ صفوَ قصيدةٍ أطلقها أحدُ الشُعار لِتُناسِبَ مَا بينَ يديهِ ، فعينيها أشبهُ بِقصِدةٍ لا تُريد الإنتِهاء وهُوَ أشيَهُ بِنحاتٍ قد سرقَ الدهرُ سوادَ شعرِهُ لِيُطليهِ البياض ـ صباحُ صباحٍ لا يكادو يملُ مِن النظر إلى تقاسيمِ عينيكِ .. صباحُ أشيائنا التي لم يسنح لَنا القدر بِتحقيقِها ..!! بعدما أطالَ النظر إلى ما صنعت أنامِلهُ البائِسه شوقاً لا ألماً هَمسَ بِتِلك الأحروف التي قد أخترقت جوفي هُدوئٍ لا يكَادُ ينجلي ، لم يكُن لِيكونَ نحاتٍ عن عبث فمن قد أستوطنهُ الالم يوماً يعودُ لِنحتِهِ فيُدلي عليهِ مابِهِ مِن ذكريات ليستسقي خمرها عند الوجع وألتهام الوِحدةِ له .
__________________
|
#45
| ||
| ||
جلسَ هادئًا ، صامتا متأملاً بين الشجَر ، ناحتاً قطعةً ما بين يديه يريدُ لمشاعره أن تستقِر ! والضوء ساقطٌ على جنبيه جاعلاً إياه يتخبطُ بين خيوط نور دافئة لكأنه كانَ في سفر . على تلكَ الخيوط كان يهيمُ وتترائى ذكرياتهُ كما السحب ! ابتسمَ ناظرًا للشمسِ بمشاعرَ نحتتِ من نورٍ مثل ما تنحت يداهُ من خشَب . وصلَ إلى أقصَى درجاتِ السُكون والسكينةُ في قلبه تنشطر ، تسير مع النور إلى كل طرفٍ وتنهمر ! كان هذا " آلفونس " حطابًا عاشَ بين زرعٍ وخُضُر ، لا هناءُ له إلا بين أحضانِ شجرته العزيزةِ ما أن يراها حتى يُسَّر ! أخذُ مقعده في شجرتِه العزيزةِ يومهَا مستسلمًا للقدر ، فهوَ قد أضاع كلّ مايملكهُ ومن هذه الحياةِ ضجِر . فابتسم للملاكِ الأبيض مودعًا ماعاش بينه من شجَر ، وإلى عالمٍ جديدٍ منيرٍ طاهرٍ انتقل .
__________________ - يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين. 𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بَعثِر حرُوفَكَ ، وشكّلهَا مِن جَدِيدْ ! / - الْجولَاتْ - | بلآتينْ | روايات و قصص الانمي | 159 | 05-08-2015 12:00 AM |