#16
| ||
| ||
عِيناهُ التي تَفترسُ الأرضَ بنضراتهِ ، وبرُودَ روحهِ ؛ تهزُ بدنَ الواقفِ أمامه .. ضَلامُ العالمِ استحوذَ قبلهُ ، فلم تَجعل للرحمةِ مكانا في قلبٍ عشقَ التلذذِ بتعذيبِ ارواحِ اجسادٍ ، قَطْعها بسيفهِ المُترنحِ كصاحبهِ ... وشر ابتسامة رُسمة على محياهُ ، كانت دليلَ علامةَ نَصره..
__________________
. |
#17
| ||
| ||
__________________ لا استطيع إيقاف هذا المرض فقط توغل انه يأخذ القياده ويقودني إلى اللا مكان احتاج لمساعدتك فأنا لا استطيع محاربه هذا للأبد أعلم انك تراقب أستطيع الإحساس بك هناك url=http://up.arabseyes.com/][/url] العاب |
#18
| ||
| ||
[ في وسطِ مدينةٍ كبيرة خيم الظلام فيها ، بينما سادَ أجواءُ احدى شوارعِها ضبابٌ أبيضٌ كثيف،نتجَ عن قنبلةٍ غازيةٍ ألقاها ليشتتَ انتباهَهم ، تمركزوا في أماكنِهم مجهزين أسلحَتم للهجوم يتلفتون لمعرفة المصدر ، وما هي الا ثوانٍِ حتى صنعت أصواتُ طلقاتِهِ النارية ،و تساقط الجثث الواحدة تلو الأخرى ترانيم مخيفة ، تبث في الجسد ارتجافا وفي القلب رعبا ، عم الهدوءُ لثوانٍ ليتسلله بعدها خطوات أقدامه الثابتة ، رسم على وجهه ابتسامة نصر خبيثة وكأنه أشبع للتو احدى شهواته ، وكأن قتل الأرواح أصبحت هواية يتقنها بكل طرقها ، وكأنها أصبحت طريقته الجديدة للعيش في هذا المجتمع الذي قتل أحلامه .]
__________________ ؛ 아쌀라 أنعش من حولك أقلها بالكلمة الطيبة "
التعديل الأخير تم بواسطة U Z A Y ; 06-28-2016 الساعة 07:57 AM |
#19
| ||
| ||
خرجَ من تِلك المعركَة القاسية مُنتصرًا مُتعبًا، وكان دليلُ إنتصاره تِلك الجثث المقبورة فوق الأرض لم يبقَ في هذا العَالم سوى سيفٍ ارَاق الكثيرَ من الدماء اتخذُه عُكازًا له في حربهِ التي لا تستكين كانت حركتُه الاخيرة أن ارتدَى قُبعته وادار ظهره تاركًا خلفهُ تلك النيران مُشتعلة .
__________________ ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا. ^ شكرًا سهام. التعديل الأخير تم بواسطة ELIOT ; 06-28-2016 الساعة 04:11 AM |
#20
| ||
| ||
~ ـ كيفَ أنسآهَا وَأنا أسمعُ فيها شِتاءً يُقطرُ نفسه؛ وسماءً تهبِط عَلى رُكبتيهَآ عِند أولَ هَمسةٍ لها ؟! قَال جُملته تِلك ومِن ثَمَ وجهآ ناظريه إِلى نصلِي سيفِة الذي قَد إِمتزجت خُيوط الدماء تِلك مَع حِدة الميآه المُتهاطِله ليصرخ تلك الصرخه المُدويه التِي مَلئت فَراغ الدُجي .. هِي مَآ كانت إلا خمراً لذكرياته وهاهو يعُود لِيُلطخ صفحات ليلةٍ حالكه بِلونٍ قاتم طالباًُ العَوَن مِن وَجعِي ذكرياته ، مَا أن أرادَ أن يتقدم بِضعُ خُطوات حتى ترنحَ كَالسَكِير الذي أمضى ليلته في أحتساء نبيذٍ فاخر يُوقف توهج أنتقامه الذِي لَم يَتوقف بطشهُ ولو لي بِضعِ ثوانٍ يسرقها مِن بيني يدي ضَحياه ما أن خفت حِدة تلك المِياه التي باتَ يُراهن أنها إخترقت جُمجُمته حتى خرا جليساً وما هو بجليس فلا عاصمَ له من ذلِك الوَجع حتى بعدما أمتلئت يديه قبل نصلِي سيفه بِذلكَ اللون الاحمر القانت ذو الرَائِحه النَتِنه !
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بَعثِر حرُوفَكَ ، وشكّلهَا مِن جَدِيدْ ! / - الْجولَاتْ - | بلآتينْ | روايات و قصص الانمي | 159 | 05-08-2015 12:00 AM |