اليزابيت بثقة:لا لا لست متوترة....(و قالت بحزن مجيبة الهاتف) مرحبا جوليا ما الأمر
جوليا بصوت ممزوج بدموع غزيرة:اليزابت أريدكِ أن تأتي حالا الى منزلي
اليزابيت مترددة:ل..ل ..لكنني لا
لم تستطع أن تُتم جملتها فقد أقفلت جوليا الهاتف
اليزابيت بحزن:لقد أقفلت الهاتف
جونيور:ماذا كانت تريد
اليزابيت بحزن:تريدني أن ازورها في منزلها ح4ح4
جونيور:اذن اذهبي...لم كل هذا الحزن ؟؟
اليزابيت بحزن:لا لا أستطيع
جونيور مستغربا :و لماذا ؟
اليزابيت بحزن:السبب غير مهم..المهم أنني لن اذهب :hah:
وقف جونيور جعل اليزابيت تنهض بقوة نظر في عينيها وقال :
"لا يهمني مالذي حصل في الماضي لكنها صديقتي وهي تحتاج اليكي الآن....لقد كانت تساعدكي طوال الوقت و زيارتكي لها الآن هي أبسط شيء قد تفعيلنه من أجل شكرها"
كانت اليزابيت تنظر الى جونيور بعينين حزينتين ...كلماته تلك جعلتها تشعر بالذنب تجاه صديقتها
اليزابيت بحزن:حسنا سأذهب
ودعت جونيور و دخلت الى المنزل أخبرت أمها بأنها ستمضي الليلة في منزل جوليا ثم غادرت لتجد جونيور واقفا أمام الباب
اليزابيت متفاجأة:مالذي تفعله هنا ..ألم تذهب بعد؟؟
جونيور بتوتر و ارتباك: ممم أريد أن أرافقكي الى منزل جوليا فالوقت متأخر و لايمكنكي الذهاب وحدكي
اليزابيت : ان مدينتنا هي مدينة آمنة و لن يحصل لي أي مكروه -_-2-_-2
جونيور بسخرية:لست خائفا عليكي بل من سيقابلكي في الطريق ...فأنتي شريرة وقد تقتلين أحدا
اليزابيت بغضب : الشخص الوحيد الذي أريد قتله الآن هو أنت خير5خير5
جونيور مندهشا:لماذا؟؟ لقد كنت أمزح فقط ... ح1ح1
(ثم أضاف بصوت من منخفض و حزين) أنا فقط خائف من يصيبكي مكروه
نظرت اليه اليزابيت بحزن و قالت
"أنت تكذب" ح1
جونيور متفاجئا:ماالذي تقصدينه؟
اليزابيت:أنا أصرخ في وجهك دائما و أهينك و أضربك..و الآن تقول أنك خائف من أن يصيبني مكروه...من المفترض أنك تكرهني ح1
جونيور مستغربا:مالذي تقولينه أيتها الغبية؟؟ أنا لا أكرهكي و لا يجب علي أن أكرهكي...أعلم أنكِ تصرخين في وجهي دائما لكنني أستحق ذلك لأنني أتدخل دائما في شؤونكي
اليزابيت:و لماذا تتدخل في شؤوني اذن؟
جونيور:لقد اخبرتكي سابقا يا اليزابيت..لأنني أريد أن أساعدكي
اليزابيت بصوت مرتفع:لماذا؟ مالذي ستجنيه ان ساعدتني؟
جونيور مبتسما :لا أهتم بما سأجنيه ...كل ما أتمناه هو أن أراكِ سعيدة..
اليزابيت :حسنا اذن...أمنيتك هذه لن تتحقق مهما حاولت... ز2ز2
جونيوربثقة:ستتحقق ...حتى لو حاولت طوال حياتي...و انا أن قررت فعل شيء أفعله و مهما كان الثمن
لم تستطع أن تجيبه... ثقته تلك جعلتها تتفاجئ (لماذا يفعل هذا لم يريد أن يساعدني)
اليزابيت بهدوء:لقد تأخر الوقت كثيرا ...و علي الذهاب الآن
جونيور ببرود:حسنا اذهبي وحدكي مادمتي مصرة على عدم مرافقتي لكي ...وداعا
غادر جونيور .. أما اليزابيت فتجمدت في مكانها و هي تنظر اليه لم تتوقع مغادرته توقعت منه ان يحاول اقناعها بشتى الطرق كما كان يفعل سابقا بدأت الأفكار تتصارع في خاطرها
(لم أنا متفاجأة؟ أليس هذا ما أردته...أردته أن يغادر و ها قد غادر؟...لكنني كنت أريده أن يرافقني؟؟لم رفضت في البداية اذن؟ )
استادرت و قالت بثقة:هذا أفضل له...لقد عانى بما يكفي و لا يحتاج الى المزيد

__________________

اتجهت نحو منزل جوليا و عندما وصلت الى المنزل و قفت مترددة أمام الباب
اليزابيت بصوت متردد و خائف:هل أدق الباب؟لم أنا خائفة؟ لقد زرت منزلها قبل أيام في عيد ميلادها....لا لا الأمر مختلف هذه المرة...سوف أعود..
فجأة فتح الباب بقوة قفزت جوليا نحو اليزابيت و عانقتها بسعادة
جوليا بسعادة: لا أصدق أنكي هنا و من اجلي أيضا
كانت اليزابيتمتفاجاة فقد كانت سعيدة جدا عكس الحالة التي كانت عليها في الصباح
اليزابيت مندهشة:هل انتي بخير؟
جوليا بسعادة: أنا على خير مايرام...هيا أدخلي
أمسكتها من يدها أدخلتها الى المنزل
كان منزلا كبيرا جدا و كل جدرانه مزينة بألواح فنية قديمة غالية أثاثه يطغى عليه اللون الرمادي و البني
صعدا معا الى الطابق الثاني من المنزل حيث توجد غرفة جولياكانت جدرانه باللون الرمادي و أبواب غرفه باللون البني باسثثناء غرفة واحدة كان بابها باللون الزهري
اليزابيت بتعجب:يا الهي باب غرفتكي لازال قبيحا كما كان
جوليا بسخرية:على الأقل ليست بقبح باب غرفتكي...
دخلت جوليا الى الغرفة...أما اليزابيت فقد كانت واقفة أمام الباب و تنظر للغرفة بحزن و هدوء
جوليا بحزن:أعلم أن الأمر صعب بالنسبة لكي...لكنكي لن تتمكني من الهرب من تلك الحقيقة الى الأبد
اليزابيت بحزن:كل شيء هنا يذكرني بـ..
قاطعتها جوليا و قالت:حسنا حسنا هذا يكفي,,,هيا اُدخلي
سحبتها بقوة الى الداخل و أغلقت باب الغرفة.وأجلستها على السرير كانت اليزابيت تتفحص الغرفة بعينهالم يتغير بها شيء ستائر زهرية و سرير زهري نظرت الى مكتبها الأزرق الفاتح لتبحث عن شيء لكنها لم تجده
اليزابيت بحزن:أين الصورة
جوليا بتوتر:لقد أزلتها منذ مدة
اليزابيت بحزن:هذا أفضل لي و لكي
جلست جوليا على السرير بجانب اليزابيت و نظرت اليها بحزن
اليزابيت:مالأمر يا جوليا؟لم أنتي حزينة ؟لم كنت تبكين في الصباح؟ و مالذي جرى لمايك أيضا لقد كان غاضبا جدا مني
جوليا بحزن:لا لم أكن أبكي لقد كنتي تتخيلين ذلك...ألا ترين أني سعيدة جدا
اليزابيت متعجبة:هل تعتقدين انني غبية لأصدق كلامكي هذا ؟هيا اخبريني مالأمر؟
نظرت جوليا الى اليزابيت نظرة حزن فجاة بدأت الدموع تنزل من عينيها بغزارة فعانقت اليزابيت بقوة و قالت:
انه مايك...يا اليزابيت...انه مايك
اليزابيت متفاجاة:و ما به؟؟
نظرت جوليا الى عيني اليزابيت بحزن و قالت:أعتقد بأننا سننفصل
اليزاييت متفاجأة:مـــــــــــــاذا؟؟
جوليا:أجل لقد كان غاضبا جدا مني...كما أننا لم نتشاجر من قبل؟
اليزابيت بحزن:لكن مالذي حصل ؟و لم هو غاضب منكي
جوليا مترددة:ممم ..أنا .....لا اعرف السبب
وقفت اليزابيت و قالت بغضب:من المستحيل أن يغضب منكي دون سبب و ان فعل سأشبعه ضربا
أمسكت جوليا بيدي اليزابيت و قالت :اهدئي أيتها المجنونة أنا متاكدة من انه مجرد سوء تفاهم فقط سأتحدث اليه غدا
اليزابيت بغضب:لكنه جعلكي تبكين ...لذلك سأشبعه ضربا في الغد
جوليا و هي تحاول ان تهدئها:لا لا ليس مجددا...ان الخطأ خطاي
جلست اليزابيت على السرير و قالت: هكذا اذن..انت السبب و مالذي فعلته؟؟
جوليا مترددة:لا .. لا شيء
اليزابيت بحزن:لدي علاقة بالأمر أليس كذلك؟
جوليا بتوتر: لا.. لا لا علاقة لكي بالأمر
اليزابيت بغضب:جوليا أنا أعرفكي جيدا ... و انتِ تكذبين
جوليا بتوتر:لا لا أرجوكي توقفي عن طرح هذه الأسئلة....دعكي مني الآن فلنتحدث عنكي أنت و جونيور

__________________

حجز😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁

رااااااااائعه ..... احببتها ..... ارجوكي كي تابعيها .... اريد معرفه ماسيحدث في التتمه ...😢😢😢😢😢😢😢😢😢
وايضا ساتشرف بدعوتكي (يا #ملامح خجولهـ )لقرائت روايتي التي افتتحتها البارحه ونزلت بارتين منها حتي الان .... واثقه انكي ستحبينها 😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉

حقا لكوميديا الحكاية اثر ايجابي على جذبي...انتظر، لنتحدث عنك و حونيور، هههههههه