عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree261Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 09-16-2016, 01:29 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Princes shosho
مرحباً عزيزتي
كيف الحال؟

البارت رائع وحماسي

الشخصيه الجديده:لقد اعجبتني كثيراً

متحمسه للقادم
بإنتظارك جاااانااا

اعتذر على الرد القصير بس مشغوله لكني اعدك عندما انتهي من اعمالي سأرد عليكي برد طويل ورائع ربما في البارت القادم او الذي يليه ^.^


حسنا أنتظرك سأرسل لك الرابط
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 09-16-2016, 01:37 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده البرنزيه
واو اختى لزارى قصتك رائعه جدا بصراحع لقد ازهلتنى فكرتها وطريقة سردك رائعه

بصراحه ابدعتى اختى فالقصه تزداد اثارة كل بارت
الاسئله

ما رأيكم بالبارت :رائع بدوالقصه كلها فى غاية الجمال

رأبكم بالشخصيهةالحديده: ،اضنك تقصدين نيكولاس ارى انه لا يشبه والده ولكنى اضن انه سيغير رأيه بعد ؤرية بيرلا

وتوقعاتى للقادم:،اضن بأنعا ستلتقى بأختها فى مماه وان نيكولاس سيغير رأيه فيها وربما تكتشف شيئا عن تارو وحقيقته التى

ستكشف يوما ماه ههههههه اضنه سيصدم بالامر لانه بدأ يحبهاههههه مسكين تارو

لا تتأخرى بتنزيل البارت اختى فأنا بننظارك ولا تنسى ارسال الرابك لى

دمت بخبر اختى


أهلا بك وبرأيك أختي برونزية
سعيدة أنها نالت اعجابك.
نيكولاس أجل سيغير رأيه ببيرلا لكن كيف ستعلمين ذلك ربما في البارت القادم أو الذي بعده.
وبالطبع سأرسل لك الرابط باذن الله
شكرا على مرورك المفرح." class="inlineimg" />
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 09-16-2016, 01:42 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hossam Ali Obeidat



السلام عليكم


كيف حالك يا Lazary ؟


أتمنى أن تكوني بخير

لم أكن أعلم أنك تكتبين أكثر من رواية

هذا شيء رائع

عنوان هذه الرواية ملفت و جذاب

و لقد قرأت الفصل الأول منها و أعجبني كثيرا

مع أن هذا شيء غير معتاد ^___^


لكنك تستحقين الثناء و التقدير على هذا المجهود الممتاز

سأقرأ الفصول الأربعة المتبقية و ستجدين مني ردا آخر

و إعتبريني من المتابعين إن شاء الله

أعتذر عن التأخر في الرد

و أعتذر عن هذا الرد البسيط

تقبلي مروري

إلى اللقاء



وعليكم السلام
بخير والحمد لله
أسعدني اطراءك على رواياتي
وأتمنى أن أرى ردك الثاني بأقرب وقت
لا بأس المهم أنك اتيت وأيضا تركت رأيك في الرواية
وأهلا بك بين صفحات روايتي الأولى في المنتدى
إلى اللقاء..
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 10-01-2016, 08:21 PM
 



رهيب *^*

عذرا على الأخير

...البارت السادس...


بيرلا: لقد التقيت بخالي قبل سبعة أشهر، الذي لطالما اردت عودته ورؤيته بعد
مدة دامت ثلاثة عشر سنة التقيت به في مستشفى الامراض العقلية، كنت لمَّا
أسأل أهلي يقولون أنه في الخارج يتعالج أو يتهربوا من الجواب وعندما ألح
بالأسئلة يغضب أبي، واكتشفت أيضا قبل أيام أن خالي في الحقيقة ليس
خالي وعائلتي ليست...
قطع كلامها صوت أحدهم

....: بيرلا عدتِ؟ لما لم تأتي الي هل كنت ستذهبين دون توديع صديقك
نظرت بيرلا لصاحب الصوت أنيق كعادته يرتدي بنطلون أزرق مع قميص
أسود وسترة بيضاء، نهضت بيرلا وذهبت مسرعة اتجاه صاحب الصوت بوجه دل على فرحها برؤيته ومدت يدها لتصافحه،
بيرلا: آسفة كيفين، لا أجد أي عذر لأقوله الحق معك
بادلها كيفين المصافحة بوجه سعيد
كيفين: ما زلت صريحة كالعادة وهذا ما يعجبني فيك
ضحكت بيرلا بخفة على كلامه ولكنها لم تتكلم، فأمال كيفين رأسه لينظر
خلفها
كيفين: لهذا السبب نسيتني، أرى أنك وجدت من يحل محلي هذا محبط.
تقدمت بيرلا لتقف بجانبه ليصبح تارو وديفيد امامها ضربته ضربة قوية على
كتفه وتكلمت بمرح
بيرلا: بالطبع ليس هناك أي احد سيحل محلك اليها الغيور على
أصدقاءه..أقدم لك تارو مفكك القنابل.. وديفيد نجم المستقبل..شباب هذا كيفين

أول صديق لي في الثكنة.
فتقدم ليصافحهما وعلامات الاستغراب على وجهه من الذي قالته بيرلا
كيفين: تشرفت بمعرفتكما سيد تارو و سيد ديفيد
مد ديفيد يده أولا.
ديفيد: الشرف لي أن أقابل شخص مثلك لهو امر عظيم أنت أسطورة الثكنة.
كيفين: وأنا أيضا سعيد بلقاء ابن ريكاردو أنطونيو شخصيا.
فانزعج ديفيد من كلام كيفين لكنه التزم الصمت، فلاحظ ذلك كل من تارو و بيرلا، ثم تقدم كيفين مد يده لتارو
كيفين: مرحبا تارو.. لا تبدو بخير هل صحتك جيدة؟
تارو: [ اذا هذا هو كيفين يبدو شخص طيب، ولكن لسبب ما أنا امقته]..أهلا
أنا بخير لا تقلق.

عاد ثلاثتهم للجلوس لكن هذه المرة ديفيد في المنتصف
وكيفين بقي واقف ثم تكلم
كيفين: بيرلا ما رأيك في بعض القهوة؟
بيرلا: لابأس...ثم نظرت ليسارها
بيرلا: وأنتما ماذا تريدان؟
فأجاب كلاهما بنوع من الادب
تارو +ديفيد: أريد القهوة
حركت بيرلا عينيها لكيفين قائلة بمرح كعادتها معه
بيرلا: نحن موافقون
وضع كيفين يديه في جيوب سترته البيضاء واستدار ليذهب لمقهى الثكنة
كيفين: بيرلا رافقيني أريد الحديث معك، أنا منزعج منك كيف تنسيني بسهولة
هكذا؟ [ هل نستني بسبب هذان؟ أصبح لي منافسان على بيرلا...يا إلهي
ما هذا الذي أقوله؟].

فنهضت بيرلا ولحقت به سارا بجانب بعض كالعادة يمزحان ويضحكان، فشعر تارو بغبطة في قلبه [ لقد تغيرت كليا بسبب قدومه انها سعيدة معه]
فلاحظ ديفيد شرود تارو في المكان الذي ذهبا اليه فابتسم برضا
ديفيد: تارو ما الأمر؟ هل تشعر بالغيرة؟
تارو: نعم...أقصد لا، ماهذا الهراء الذي تقوله؟
فابتسم ديفيد كعادته وأخرج هاتفه من جيب بنطلونه وبدأ يتفحصه
ديفيد: لا تقلق لن يأخذها...هي فقط معتادة عليه لأنه أول شخص قبِل بها ولم
يرفضها ولم يعر اهتمام للقبها أو ما يقوله الناس عن دخولها هنا..وهذا ما جعلها قريبة منه بهذا الشكل.

فأعاد تارو نظره لمكان المقهى وتنهد تنهيدة تدل على اختلاط الامور في رأسه

~~~~~
جذب الكرسي وقال اجلسي قليلا لم ارك منذ اسبوع وسترحلين بعد قليل لقد
اشتقت اليكِ.

بيرلا: ولكنهما ينتظران القهوة.
كيفين: فقط دقائق لن نتأخر.
ثم ذهب للجهة المقابلة للطاولة المستديرة وجلس فلم تجد بيرلا خيار سوى
الجلوس، فوضع كيفين يديه على الطاولة وينظر لها بحماس، وضعت بيرلا يد على الطاولة ويد على الكرسي
بيرلا: كيفين ما بك تنظر إلي بهذه الطريقة؟ هل حدث شيء؟
فرفع كيفين حاجبيه ورمش بعينيه عدة مرات وتكلم بغضب مكبوت
كيفين: ماذا حدث معك بحق الله بيرلا؟ قبل أيام كنت في حال يرثى لها،
وحتى أنك طلبت الخروج في مهمة بأي ثمن، ولم تخبريني أي شيء ولم
أتلقى منك أي اتصال وأعلم أن هذا بسبب الشبكة..هل...هل تعلمين كم قلقت
عليك لم أستطع التركيز على أي شيء، تعرضت للتوبيخ عدة مرات وكدت
أعاقب، ان لم تقدري شخصي قدري صداقتنا على الأقل وأريحيني.

فنظرت له بيرلا بدهشة وفرح من كلامه الذي يدل على اهتمامه بها، فابتلعت
ريقها وحكت رقبتها ونظرت للأسفل [ يا له من صديق اتمنى أن أرد لك كل
فضلك يوما ] ثم رفعت رأسها و تكلمت بحنان: كيفين أنت شخص رائع..أعتذر لأنني أقلـقـتك ولكن حقا كنت بحاجة لتغيير الجو لأنني اكتشفت انني كنت اعيش في كذبة.
ثم أنزلت رأسها وأكملت
بيرلا: أنا أريد العودة للمدينة لأعرف ما حصل؟ وكيف حصل كل ذلك؟
وقبضت على يديها وأغلقت عينيها وكأنها تهرب من شيء في داخلها وأكملت
بصوت خافت وحزين
بيرلا: أنا حقا خائفة أن تنكشف حقائق جديدة وعندها لن أصمد.
كيفين الذي كان متحمس تغير وجهه للحزن هو الاخر على صديقته الوحيدة
وأصابته مغصة في معدته من ما سمع، عرف.. وأحس بأن المشكلة كبيرة
و بيرلا لا تملك الوقت كي تخبره أو بالأحرى كي تخفف عن نفسها بأخباره
فقطع شروده قدوم القهوة فظر جيدا للقهوة وعض على شفتيه
كيفين: بيرلا أرجوك لا تيأسي مهما حدث أو مهما كبرت المشكلة التي لديك
انا هنا ومستعد للمساعدة...سوف أستمع لكل همومك فقط أخبرني، ثم صمت
لحظات وأكمل...وجدتها ستقولين لي كل شيء على الهاتف لما تكونين في
الحافلة اتفقنا.

فنظرت له بيرلا جيدا حتى انه أحس بالحرج من نظراتها ثم تكلمت بحماس
بيرلا: أنت محق لكل مشكلة نهاية.. ولكل لغز حل، سأخبرك بكل شيء وهذا
سيريحني حقا لأنك صديقي الوحيد.

فاحس كيفين بالراحة ثم سألها
كيفين: بيرلا كيف تعرفت على تارو و ديفيد؟
رفعت بيرلا كأسين من القهوة وهمت بالنهوض
بيرلا: هيا سأخبرك في الطريق
فرفع كيفين كأسين أيضا وتبعها
بيرلا: تعرفت على تارو أولا ثم تعرفت على ديفيد لأنه صديق تارو.
كيفين: وكيف تعرفت على تارو
بيرلا بطفولية خائفة من ردت فعل كيفين
بيرلا: تعرفت عليه بفضل قنبلة كنا قد فكَّـكـناها معا.
فصدم وتوقف في آنٍ واحد وكادت القهوة أن تسقط من يده التفت اليها فوجدها
تنظر له مبتسمة
فتكلم بجدية لم ترها بيرلا من قبل
كيفين: بيرلا ضعي هذه الابتسامة الزائفة جانبا الآن...ما الذي يحدث معك؟
ما أدراكِ أنت بالقنابل؟ ومن هذا التارو الذي ظهر من العدم؟ هل تريدين
الموت؟ أو ما هو الشيء الذي....

ثم صمت لأنه لاحظ دموعا قد تجمعت في عينيها لكنها لم تسمح لها بالنزول،
فتنهد بألم عليها ثم نظر للأمام
كيفين: بيرلا.. اجمعي شتات نفسك ولا تضعفي... ألم تقسمي على هذا لما
دخلتي إلى هنا؟

فنظرت له بتساؤل
كيفين: أعلم ما يدور في ذهنك، أنا أيضا قد عانيت الأمرين في الماضي ولكن
بفضل السيد ميريل أنا الآن أعيش بهناء وسعادة وعندما دَخلتُ إلى هنا
اقسمت ألا أضعف او أثير شفقة أحد، وأنت أيضا لابد أنك فعلتِ المثل هل أنا
محق؟

أومأت برأسها ثم رفعته للأعلى لتنظر للغيوم القليلة التائهة في السماء
بيرلا: نعم أنت محق في كل ما قلته [ على ما يبدو أنت أيضا لك ماضي أليم]
ابتسم كيفين ونظر للأمام مشيرا برأسه
كيفين: انظري انهما ينتظران تصرفي على عادتك.
ثم اتجها صوب تارو وديفيد اللذان كانا ينظران لوقوفهما بتساؤل، وصلا
فأعطت بيرلا القهوة لتارو رغم أن ديفيد هو الذي كان الأقرب لها فتعجب
الجميع من تصرفها ولكن أحد لم يعلق على شيء وتحدثوا في أمور عدة وبعد
نصف ساعة أتت الحافلة الخاصة بنقل أفراد الجيش، فنهض الجميع مستعدين
للمغادرة ركب نصف الأفراد، كانوا واقفين بجانب بعض ديفيد و بيرلا في
المنتصف. لما قارب وصول دور أبطالنا التفتت بيرلا لكيفين
بيرلا: كيفين يبدو أنني لن أراك لأيام أخرى سأشتاق اليك كما انك ستشتاق لي
أليس كذلك؟ أم أنك ستستبدلني بصديق أخر؟
اقترب كيفين بخطوات ورفع يده اليمنى وضعها خلف رأسها وجذبه نحو صدره ، فصدم الجميع من فعلته لكن بيرلا لم تحرك أي ساكن وتكلم بصوت حنون وحزين.
كيفين: أنا آسف جدا بيرلا لأنني لم اكن رفيقا جيد مصغي لهمومك، أنا حقا
آسف على كل شيء.

فشعرت بيرلا برغبة في البكاء ولكنها تماسكت رفعت يدها وربتت على
ظهره بخفة وتكلم بصوت حنون ووجهها مدفون في صدره.
بيرلا: لا تتأسف على أي شيء وقوفك معي يعني لي الكثير، لكن أنت
بتصرفك هذا ستجعلني أرغب في البكاء.

فأبعد يده، وخطى خطوة للخلف وهو محرج بعض الشيء
كيفين: أنا فقط أردت أن أريك انني دوما بجانبك.
فاقترب ديفيد وضرب كيفين على ظهره ضربة خفيفة، أدخل كيفين يديه في
جيوبه والتفت في للجهة الاخرى. تارو الذي تصرف وكأنه لم يرى شيء تكلم
قائلا ببرود على غير العادة
تارو: هيا بنا وصل دورنا [ تبا لما انا منزعج انه صديقها قبلي ولكن...أنا لا
أريده أن يعيد هذه الحركة مجددا]

تقدم ثلاثتهم فاستدارت بيرلا لكيفين
بيرلا: انتظر اتصالي لكن لن أتصل بك في الحافلة.
فلوح لها كيفين بيده
كيفين: اتصلي متى أردت حتى في منتصف الليل سيسعدني ذلك.
ركب الجميع جلست بيرلا بجانب احدة الفتيات أما ديفيد و تارو جلسا بجانب
بعض وانطلقت الحافلة. وكان الوقت الخامسة مساء، ساروا حتى أصبح وقت
العشاء توقفت الحافلة إلى جانب مطعم في احدى المدن فنزل الجميع لتناول
الطعام لم ترد بيرلا النزول ولكن بإلحاح من تارو وديفيد نزلت، وبعدها نام من نام وسهر من سهر حتى وصلوا لمدينة ما نزل الجميع فيهم من كان يسكن في
تلك المدينة و تارو و ديفيد أحد الساكنين هناك. ودعتهما بيرلا ولما استدار كل
منهم ليجد سبيله تذكرت بيرلا شيء
بيرلا: تارو انتظر..فالتفت تارو وابتسامة علت على وجهه لاحظ ديفيد ذلك
ديفيد: [ ما هذا الفتى الأبله؟ هو دائما مبتسم لكن لم لأرى هذا النوع من
الابتسامة على وجهه قبل أن يرى بيرلا] هاي تارو سيتجعد وجه من
كثرة الابتسام.

لكن تارو لم يسمعه كان في عالم أخر ينظر لبيرلا تحاول اخراج شيء ما
الحقيبة
بيرلا: تفضل هذه الورقة فيها عدت عناوين تخص دور للأيتام في مدينتي
لعل ذلك يساعدك في ايجاد أختك.

أخذ الورقة ونظر لها
تارو: ولكن كيف حصلت عليها؟
بيرلا: أنا لما كنت في الجامعة تطوعت في نادي لمساعدة دور الأيتام وكذلك
مستشفى الأمراض العقلية، وأيضا أعطني هاتفك كي أسجل رقمي عندك ان
احتجت للمساعدة فاتصل بي.

فأعطاها هاتفه بصدمة وفرحة من الحوار الذي أتى بالصدفة لقلبه الموجوع
الذي لا يدري لما هو موجوع أصلا فشفى ولو القليل منه. فكتبت بيرلا رقمها
ورفعت رأسها لتجد تارو ينظر لها بعينين بنية حنونة ساحرة فنظرت له جيدا
حتى اهتز كيان تارو ثم تكلمت
بيرلا: تارو لما تنظر إلي هكذا هل هناك شيء على وجهي؟
استدرك تارو نفسه فاستدار بكل حرج قاصد الطريق كي يوقف سيارة أجرة
فتقدم ديفيد من بيرلا التي بقيت متعجبة من تصرف تارو الغير مفهوم بالنسبة
لها، أخذ هاتف صديقه من يدها
ديفيد: أرى أنه محرج
رفعت بيرلا نظرها لديفيد الذي واقف أمامها وينظر لتارو واقف على
الرصيف تكلمت بيرلا ببلاها
بيرلا: ولكن لم هو محرج؟
فأعاد نظره لبيرلا بكل صدمة وجدها تنتظر الإجابة ببراءة
ديفيد: [ آه يا إلهي ما هذان الأبلهان؟ كل واحد منهما اغرب من الثاني]
لا تقلقي بيرلا اظن أنه محرج من تحديقك في وجهه.
بيرلا: ولم سيشعر بالإحراج
فرفع ديفيد يده لشعره الذهبي و بعثره بفوضوية
ديفيد: [ يبدو أن صديقي سيكون في موقف صعب لأن هذه الفتاة لا تفقه شيء]. بيرلا أعطني هاتفك
أخذ الهاتف منها وبعد لحظات أعاده
ديفيد: خذي كتبتُ رقمي ورقم ذلك الأبله اتصلي بنا ان أردت.
ثم عدل الحقيبة فوق ظهره وأدخل يديه في جيوبه واستدار ليذهب
ديفيد: إذا إلى اللقاء بيرلا أراك بخير.
فلوحة له بيرلا من دون قول أي كلمة، واستدارت لركوب الحافلة لتكمل
رحلتها لمدينتها وهي تكتب اسم تارو وديفيد في هاتفها
/عودة للحاضر/
أخرجت هاتفها من جيب سترتها وضغطت بعض الازرار ثم وضعت الهاتف
على أذنها...حتى رفع أحدهم السماعة
.....: مرحبا بيرلا.. لماذا اتصلتِ على رقم الابله ولم تتصلي على رقمي أنا؟
فضحكت بيرلا بخفة
بيرلا: أهلا ديفيد.. لقد أضحكتني وأنا لا رغبت لي في الضحك،)إنه حق لم اتصلت على رقم تارو ولم اتصل على رقم ديفيد( إذا كيف الحال؟
هل من أخبار؟

في الجهة الاخرى كان ديفيد جالس على أريكة بسيطة تسع لشخصين وعلى
يساره أريكة لشخص واحد وأمامه طاولة مستطيلة متوسطة الحجم و يقابله تلفاز
يضع قدمه اليمنى فوق اليسرى ويكلم بيرلا بكل أريحية
ديفيد: كل شيء بخير..هل وصلت بخير؟
بيرلا: أجل، شكرا
فوضع ديفيد مرفقه الذي فيه الهاتف على ركبته
ديفيد: بيرلا هل يمكنك ان تقولي لي في أي مدينة تسكنين؟
فردت بيرلا وهي تضع فنجان القهوة من يدها على الطاولة
بيرلا: لماذا هل تنوي زيارتي؟
ديفيد: ربما
فضحكت بيرلا ضحكة صغيرة ولكن حاولت ألا يسمعها ديفيد لكنه سمعها
بيرلا: لا تأتي ليس لدي مكان كي أستقبلك فيه.
فوضع ديفيد يده الاخرى على جبينه
ديفيد: أنتِ شخص صريح بشكل غريب لقد جعلت قلبي يتحطم
بيرلا: حتى أنت تقول لي هذا الكلام
فرجع ديفيد للخلف معدلا من جلسته
ديفيد: ومن هو الشخص الآخر؟
رفعت بيرلا فنجان القهوة رشفت منها
بيرلا: انه كيفين ومن سواه يكون؟
فتنهد ديفيد بصوت غير مسموع
ديفيد: أجل أنت محقة...على أي حال صاحب الهاتف يستحم الآن
بيرلا: ماذا تقصد بصاحب الهاتف؟
فضرب ديفيد جبينه
ديفيد: أقصد تارو أيتها البلهاء.
عندها سمع ديفيد صوت باب الشقة يفتح ثم يغلق ثم شعر بضربة خفيفة على كتفه وشخص يجلس بجانبه وتكلم
....: لماذا دوما تجيب على مكالمات الآخرين؟
يلتفت ديفيد للشخص صاحب الشعر الأسود و العينين السوداء ويرتدي ملابس رياضية
لكرة السلة ويضع منشفة على رقبته، ثم يأتي صوت آخر من باب الحمام
....: أظن أنها هواية ديفيد هي أن يجيب على هواتف الآخرين سام.
أدار سام رأسه للمتحدث
سام: يا لها من هواية مزعجة تارو
جلس تارو في الأريكة التي تحمل شخص واحد ونظر لديفيد
تارو: مع من تتكلم ديفيد
ابتسم ديفيد بخبث فلاحظ سام ذلك
ديفيد: انها بيرلا.
فتفاجأ تارو وقفز على ديفيد لأخذ الهاتف منه لكن ديفيد قفز بخفة ليصبح وراء الأريكة
تارو: أيها الأحمق لما لم تخبرني أنها اتصلت؟ أعطني الهاتف.
و بيرلا في الجهة الأخرى سمعت كل الحديث الذي دار وهي تضحك بدون أن تشعر
بيرلا: ديفيد ما هذه الضوضاء؟ لقد ثقبتم أذني.
أعاد ديفيد نظره للهاتف ثم ضغط على مكبر الصوت، أكملت بيرلا حديثها
بيرلا: هاي ديفيد أين أنت؟ هل تسمعني؟
لما سمع تارو صوت بيرلا توقف عن الحركة وبقي يصغي لصوتها وهو واقف أمام سام
رفع سام بصره له ليتفاجأ من نظرات تارو للهاتف
ديفيد: أجل أسمعك
بيرلا: إذا أين تارو؟
فابتلع تارو ريقه
ديفيد: بيرلا..بيرلا لم تسألين عنه؟ لم تتصلي على رقمي بل على رقمه هو ورغم ذلك
سامحتك لأن قلبي طيب وها أنت مجددا...

لم يكمل كلامه لأن تارو أخذ الهاتف منه
تارو: كفّ عن السخافات ديفيد
ثم ضغط على مكبر الصوت ووضع الهاتف على أذنه وعاد للجلوس
فعاد ديفيد للجلوس أيضا بجانب سام الذي ينظر له باستفسار
سام: من هي بيرلا؟ وما هي علاقتها بكما
حمل ديفيد جهاز التحكم
ديفيد: بيرلا فيرناندو تعرفنا عليها منذ أيام في إحدى المهام،
سام: ماذا؟ فيرناندو
ديفيد: أجل إنها ابنة بـيـير فيرناندو
سام: وما سبب دخولها الجيش؟
وضع ديفيد الجهاز من يده ونظر لسام الذي ينظر إليه بدوره
ديفيد: لا أعلم شيء بهذا الخصوص، لكن سمعتها تقول أنها باتت " لا تحب لقب فيرناندو"
على ما يبدو مشاكل الأغنياء، الوالدين مع الاولاد.
سام: ولكن هل المشاكل تصل إلى أن تقول أكره لقب أبي؟
رفع ديفيد يده لشعره ليبعثره كعادته
ديفيد: تبدو مشكلتها عويصة على حسب منظرها خلال الأيام التي رأيتها فيها.
ثم نظر كلاهما لتارو الذي يكلم بيرلا
تارو: أجل عرفت ذلك ...سنذهب بعد قليل إلى هناك،
...........
تارو: أجل...حسنا...شكرا على اتصالك وعلى مساعدتي لن أنسى لكِ ذلك، بيرلا اعتني
بنفسك..ماذا؟ حسنا

ثم أنزل الهاتف وضغط على زر مكبر الصوت مرة أخرى.
بيرلا: ديفيد هل تريد حقا المجيء إلى هنا؟
تفاجأ كلهم من قولها
ديفيد: هل اشتقت لي؟
بيرلا: كفى هراء أيها الأحمق وأجب عن السؤال
فنظر لساعة معصمه
ديفيد: أجل.. بما أنها الان العاشرة سننطلق من هنا اتجاه مدينتك بعد الغداء هذا ما قاله تارو
بيرلا: إذا سأستقبلكم في المحطة ولكن سأحجز لكم في أحد الفنادق لأنني الأن لا أسكن في
منزلي كي أستقبلكم فيه، أنا الآن سأتجه لبيت القائد ميريل لأنه لم يسمح لي في المكوث في
الفندق.

صدمة...مفاجأة...حيرة أصابت كل منهم
تارو: بيرلا ماذا تقولين؟
بيرلا: إنها الحقيقة لن أعود لذلك المنزل بعد الأن أبدا لأنه يسكن فيه قاتلوا أبي وأمي.
أكملت جملتها بغضب شديد، فتكلم ديفيد لأنه رأى بأن لسان تارو قد انعقد
ديفيد: بيرلا ما هذه السخافة؟
بيرلا: ليست سخافة وانما هي الحقيقة، قبل أيام اكتشفت أنني لا أنتمي لعائلة فيرناندو
والبارحة اكتشفت أن بيير قتل أبي الحقيقي.
كانت بيرلا المسكينة قد ترقرقت عينيها بالدموع فسكتت، فتكلم سام من بين صدمته وتفاجأه
سام: لابد أن هناك خطئ ما، من قال لك هذا الكلام؟
فزعت بيرلا من صاحب الصوت الذي سمع حديثها
بيرلا: من هذا؟ من يتكلم معي؟ هاي ديفيد تارو
فتكلم تارو بسرعة كي يزيل شكوك بيرلا
تارو: بيرلا لا تقلقي انه صديقي سام أعرفه منذ زمن، هو الذي ساعدني عندما هربت من
الميتم.

ردت بيرلا بصوت بارد أصاب أذن تارو فشعر بتجمد أطرافه كما لو ان رياح عاصفة قد
تغلغلت في جسده المبلول
بيرلا: آه.. حسنا أراكم لاحقا
ثم أغلقت الخط دون أن تسمع قول تارو
تارو: انتظري بيرلا.. هاي..هاي لقد أغلقت.
بقي ينظر للهاتف بعينين فارغة، فالتفت ديفيد لسام
ديفيد: ولكن الم تستطع اغلاق فمك حتى نعرفك اليها.
سام: أصمت لم أنتبه على نفسي شعرت بأنني أعرفها خصوصا أن ذلك الأبله قضى ليلة البارحة يتحدث عنها في نومه.
ديفيد: أنت محق، هو لما يعجبه شيء يتحدث عنه في نومه.
فنظر لهما تارو بانزعاج
تارو: أصمتا ولا تطلقا على بيرلا اسم الشيء.
ثم عاد للخلف وتنهد بقلة حيلة
تارو: ماذا أفعل الآن؟ لقد خرّبتُ علاقتنا قبل أن تبدأ حتى.
سام: [يبدو انه يحبها] تارو لم أنت منزعج هكذا؟ عادة أنت لا تهتم كثيرا بالفتيات الثريات
كنت تقول دوما أنك سوف تتزوج من فتاة عادية.

فحرك تارو عينيه لسام الذي ينظر له بجدية كعادته فرد عليه بصوت خافت
تارو: إن بيرلا مختلفة، لم أرى لها مثيلة أبدا،
ثم صمت كل منهم وسام ينظر لتارو، وفجأة صرخ ديفيد
ديفيد: هل يعقل أن بيرلا أختك بما أن والداك أيضا ماتا و بيرلا ليست ابنت آل فيرنادو
فنظر له سام بجدية ونظراته تظهر مدى غباء ديفيد
سام: هل انت غبي؟ أخت تارو تصغره بأربع سنوات
صفق ديفيد بإصبعه الوسطة والابهام، فنظر
كلاهما له ومن ردت فعله
ديفيد: وجدتها سأتصل على كيفين وسأسأله ماذا نفعل حتى تسامحنا بيرلا على فعلتنا
الشنيعة.

فرأى انزعاج تارو لمّا ذكر كيفين،
ديفيد: أنا من سيتكلم معه لذا لا داعي لانزعاجك الآن، سأصلح المشكلة قبل أن تتفاقم.

قراءة ممتعة

رأيكم بالتكملة؟

رأيكم في المواقف التي حصلت بين تارو ديفيد وكيفين؟

رأيكم بما قالت بيرلا؟

وأين يمكن أن تكون أخت تارو؟

وأيضا ظهور سام بعد غياب؟؟





التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 05-31-2017 الساعة 08:04 PM
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 10-01-2016, 09:31 PM
 
رئيكم بالتكمله 'راااااااااااااااااااااااااااااااائع مدهش مذهل ......

رئيكم بالمواقف التى حصلت معهم :جمييييله خصوصا غيرة تارو مما يحصل

رئيكم بما قالت بيرلا :جيد انها احبرتهم لكى يعرفو الحقيقه

اين اخت تارو: اعتقد انها بيرلا

ضهور سام بعد غياب :جميييييل لقد احببت شخصية سام ممذ البدايه

تابعى اختى ولا تتأخرى بانزال البارت

❤دمت بخير عزيزتى❤
lazary likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تبخسوا المرأة قدرها -Ayad حوارات و نقاشات جاده 16 06-14-2016 03:31 AM
وحدث في ليلة ممطرة mary kathleen أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-31-2015 05:46 AM


الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011