|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
الفصل الأول| ليلة عصيبة!.. (الجزء الثاني) شهقت بقوة بعد مدة ليست ببعيدة وصرخت بصوت أعلى ... ـ أمــــي ... !! كانت والدتها ممدة على الأرض على جانبها الأيمن ..كانت عيناها مغلقة وفمها نصف مفتوح ! كان شعرها الذهبي متناثر على وجهها ,ويدها مشدودة على ثوبها الأزرق البسيط... امتلئ قلب نينا بالرعب ..الخوف من فقدان والدتها!! أسرعت بالاقتراب الى أمها باندفاع ...أفلتت قبضة يدها عن ثوبها وضمتها بيدها اليمنى .! حيث راحت تمسح بيدها اليسرى على وجه أمها وتهمس باسمها مراراُ وتكراراُ بصوت مخنوق ومبحوح!! ـ أمي أرجوكِ لا تتركيني وحيدة !!...أرجوكِ استيقظي أرجوكِ... راحت ترجوها و دموعها تنهمر رغماً عنها !! اختلطت الدموع بأحزانها وراحت تذرف بشدة على وجهها المتعب والمرهق ... كانت تبحث عن بصيص أمل يدل على أن الحياة لا زالت تسري في عروق والدتها المسكينة ! أحست بنبضٍ ضعيف في شرايينها !! تلهفت بشدة بعد أن وجدت أملها المنتظر ... أمسكت بكتفي والدتها الضعيفة بلطف وراحت تحركها يميناً وشمالاً وهي تهتف باسمها ... ـ أمي .... أمي!! حاولت رفع أمها عن الأرض لكي تنقلها للمشفى ! لكنها لم تقدر على رفعها بسبب وزنها الثقيل الذي اكتسبته بعد الاصابة بمرضها اللعين هذا !! كما أن نينا نحيلة ... لن تستطيع بكل تأكيد ! ترتكت أمها ووقفت على ساقها الذي لم يقدرا على حملها فسقطت على مسافة قريبة من أمها! بدأت تبكي بحرارة ... تندب حظئها البائس ! انها وحيدة هنا ...بلا عون ولا أحد يسأل عنها ! أمها مقابلها مريضة... فاقدة وعيها بل ربما تكون فقدت حياتها !! تذكرت والدها فجأة ...همست بصوت مخنوق بعد أن غمرت عيناها الدموع ... ـ أوووه ليتك هنا معنا ! كان ذهنها مشتت ...لم تقدر على التفكير بأي شيء !! تنهدت بعد أن مسحت دموعها الحارقة بكلتا يديها وهمست بأمل... ـ حسناً... انه ليس وقتاً مناسباً للندم هنا أو التفكير بأي شيء !! أكملت بعدما رمقت والدتها بعيون متلألئة بالدموع ... ـ لن أسمح بأن يصيبك أي مكروه !! التفتت وسارت باتجاه المدخل بسرعة ... لبست حذائها ثم فتحت الباب وهي ترفع خصلات من شعرها المموج عن عيناها المتعبتان من كثرة البكاء !! اندفعت بسرعة نحو الخارج وأغلقت الباب ! كادت تنهار باكية على الدرجات الخشبية العتيقة ...غير أنها تماسكت مصرة على أن تجد المساعدة بأقرب وقت !! مشت باتجاه الشارع وحالتها يرثى لها ! وكأنها خرجت للتو من بيت أشباح مخيف ! كان شعرها منكوش وعيناها الذهبيتان بالكاد تظهران بفعل الدموع التي ملئت وجهها ناعم الملامح! كانت ترتدي سترة باللون البني ...أو كانت بالكاد ترتديها ! كانت منزلقة عن كتفاها حتى وصلت لذراعها ! كان الشارع فارغ ويسوده السكون ! وقد قاربت الساعة على منتصف الليل! "لعل الجميع نائم" فكرت بخوف بعد أن راحت تركض باتجاه الشارع الرئيس ! توقفت بعد أن لمحت هاتف عمومي على أحد جانبي الطريق ! أسرعت اليه متلهفة بأمل ... وعيناها تبرقان بشدة, حيث كان شعرها يتطاير هنا وهناك مع حركاتها السريعة ! راحت تطلب رقم الطوارئ بيدين مرتجفتين وهي تحاول استعادة نفسها الذي قطع من كثرة الركض!! ـ هيا هيا أرجوك.. راحت تهمس بصوت مرتجف! لكن أجابها الرد الآلي أن الهاتف معطل ... ـ أووووف ’ تنهدت بغضب ورمت سماعة الهاتف أرضاً, ثم صرخت بعصبية .. ـ هااتف غبي ..! .. وضعت يدها على جبينها ودموعها تكاد تسقط مجدداً... استجمعت قواها مجدداً وبدأت بالركض باتجاه الشارع الرئيس دون التفكير بأي شيء سوا بايجاد المساعدة ! . . . لم تكن واعية لما قد حدث ... حسناً... هي سمعت صوت فرامل سيارة ثم صوت صراخ أحدهم وهو يقول لها ـ انتبهي! ثم ماذا؟ ... أووه صحيح ,ثم أنها ارتطمت بجسم ما! جسم صلب ...بارد ...قوي !! انها سيارة ... لقد تم دهسها ! ... فتحت عيناها بتثاقل وهي ترى أحدهم ينزل من السيارة ويقترب منها بسرعة! أحست بالألم في كل مكان من جسمها! ..رأسها ,أووه يا الهي لقد اصطدم بالأرض بقوة! كانت الصورة غير واضحة !.وكذلك صوت الشخص القريب منها الذي راح يسألها مراراً وتكراراً .. ـ هل أنتي بخير؟؟ كادت أن تستلم وتفقد وعيها .. غير أنها استجمعت قواها بعد أن تذكرت والدتها التي تنتظر مساعدتها ! شهقت بقوة بعد أن شعرت بألم في ساقها وهي تحاول رفع نفسها عن الأرضية الاسمنتية الباردة! اقترب منها مصدر الصوت وهو يقول بقلق .. ـ هااي أرجوكِ لا تتحركي ..سأنقلك للمشفى حالاً توسعت عيناها بعد أن ذكر المشفى ... نظرت اليه بعيون باكية وكأنها تتوسل ! كان شاب في بداية عمره ... شعره أسود ناعم متناثر باهمال حول عيناه الزرقاء الحادة ! أنفه حاد كالسيف ..شعر وجهه مهمل لكنه مرتب بطريقة جميلة ! كان جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ! تأملت به قليلاً بعد أن رأت أنه يرتدي زيّ الشرطة ... همست بألم .. ـ اووه يا الهي ... هل أنت شرطي؟ رد عليها بعد أن توسعت عيناه الحادة قليلاً ...ـ نعم .. آنستي!, لا تقلقي سنذهب للمشفى حالاً أوقفته وهو يقترب منها ليحملها .. ـ لا أرجوك توقف ...انها أمي ...أرجوك! رد باستغراب وهو يقترب منها أكثر ... ـ ما بها أمك ؟ ـ انها متعبة جداً ... هي بحاجة لمساعدتنا!... أرجوك ساعدني ... حملها بين يديه وهمس بأذنها وهو يضعها بالسيارة بلطف .. ـ حسناً, اهدئي قليلاً ودليني على مكانها ! اووه كم كانت سعيدة لأنها وأخيراً وجدت أحدهم ... لكنها كانت خائفة جداً ! ظلت تدعي بقلبها أن لا تفقد أمها حتى وصلا للمنزل ! نسي كل آلامها ونزلت من السيارة مسرعة ... كانت تعرج في مشيها رغماً عنها ! ألم رهيب في رأسها تغاضت عنه حتى وصلت للمنزل وفتحت الباب بسرعة على مصرعيه! كان الشرطي يسير بنفس سرعتها خلفها !! اقتربت من أمها واحتضنتها بين يديها وراحت دموعها تنهمر بغزارة ! قال الشرطي مطمئناً لها ... ـ سوف أساعدك ...لا تقلقي! ,فقط أريد منكِ أن تهدئي قليلاً وكل شيء سيكون بخير اوووه كم تمنت بقلبها أن كل شيء سيكون بخير حقاً ! حمل الشرطي والدتها بين ذراعيه بكل سهولة رغم وزنها الثقيل ! ظلت "نينا" تحتضن أمها طول الطريق... ولم تجف دموعها قط! هي لن تتحمل فكرة فقدانها أمها بكل تأكيد!, من لها بهذه الحياة سواها ! كانت خائفة جداً!, ولم يزل خوفها حتى بعد أن طمئنها الشرطي وأخبرها بأن كل شيء سيكون بخير, وأنه لا داعي للبكاء! أحست بضعف شديد !, ليتها تستطيع فعل أي شيء كي توقف ألم ومعاناة والدتها المسكينة! كانت دموعها لا زالت تنهمر بغزارة حتى بعد دخول والدتها لغرفة العمليات! لم يتركها الشرطي قط ! بقي بجانبها يطمئنها من مدة لأخرى ! حاول اقناعها بأن تسمح له بأخذها لقسم الطوارئ للاطمئنان عليها ,فهو قد صدمها بسيارته سابقاً! لكنها رفضت وبشدة قبل أن تطمئن على والدتها ! .... لم يمر كثيراً من الوقت حتى خرج الطبيب ... ـ أرجووك أيها الطبيب... أخبرني كيف حالها؟؟ همست نينا بضعف وهي تقترب من الطبيب... رد عليها بكل هدوء ... ـ اووه انها بخير ...حالتها تحسنت كثيراً, هي امرأة قوية لا تستلم بسهولة ! تنهدت بارتياح وهي تضم يداها لقلبها ... ـ حمداً لله ... هل يمكنني أن اراها ؟ تكلم الطبيب وهو يخلع القفازين من على يديه ... ـ لا أعتقد ذلك ...ليس الآن, وضعها لا يزال مستقراً!, نريد الاطمئنان عليها أولاً.. قال الطبيب كلماته بلطف و ابتعد عنهم مسرعاً بعد أن اعتذر منهم وأخبرهم أنه مشغول ! بقيت نينا تراقبه حتى اختفي عن الأنظار! سمحت بقليل من الدموع النزول من عيناها المنتفختان ! همس الشرطي بلطف وهو يقترب منها .... ـ حسناً.. لقد اطمئنيتي على والدتك ,الآن دعيني أطمئن عليكِ أرجوكِ! كان ينتظر منها رداً... غير أنها كانت متعبة وتشعر بألم مرير في رأسها ! أغلقت عيناها بعد أن أصبحت الرؤيا غير واضحة ... أدركت أنها ستفقد وعيها بلا شك ...حاولت التماسك لكنها لم تقدر ! شعرت بذراعان قويتان تحيطان بها ...بعدها لم تشعر بأي شيء ..! ***************************************************** التعديل الأخير تم بواسطة H U D A ; 07-14-2016 الساعة 09:36 PM |
#12
| ||
| ||
مرحبًا.. كيف الحال؟؟ دخلت دون دعوة ؛ أعجبني العنوان الغامض.. "انتَ منزلي" هممم الأفكار اجتاحت عقلي عم ما هية الرواية. ندخل للمقدمة.. ذكرتِ أن الرواية خيالية بعض الشيء وهذا أعجبني ، فهمت طونها خيالية ، أهنئكِ على خيالك الجميل.. لكني وددت لو تضيفين نوع الرواية العام ، أعني، مثلًا:تراجيديا،رومانس...إلخ.. ولربما تريدين أن نكتشف هذا بحد ذاتنا.. كما قال الأغلب ، يمكنكِ طلب تصميم.. لا أهتم كثيرًا لكنه ضروريٌ للرواية ربما.. زدي وصفكِ وسردكْ.. وهذا ما لدي للآن.. انتهى الجزء الأول من الفصل ... ما حبيت أطول بالجزء الأول ... بهمني أعرف رأيكم أول حتى أتشجع أكمل قراءة ممتعة ... اكتبولي رأيكم ولا تنسو تجاوبو على الأسئلة ... شو بتتوقعو تكون شافت ؟؟ هممم والدتها ملقاة على الأرض.. ليش كانت خايفة؟؟ من الممكن أنها رأت حول والدتها دماء.. وشو رح يصير ؟؟ هممم أظن بداية القصة هو موت والدتها الحنون.. وتحياتي لكِ.. ودًا لو ترسلي لي رابط البارت حال وصوله.. ودي لكِ .. |
#13
| ||
| ||
أووه يبدو أن البارت الثاني نزل اعذريني سأقرأه وأرد |
#14
| ||
| ||
اقتباس:
شرفتيني بمتابعتك |
#15
| ||
| ||
مرحبًا.. كيف الحال؟؟ واااااااااو الجزء الثاني رائع.. لديكِ موهبة فذة.. أحسنتِ الوصف.. أعجبتني طريقتكِ هنا.. مشت باتجاه الشارع وحالتها يرثى لها ! وكأنها خرجت للتو من بيت أشباح مخيف ! كان شعرها منكوش وعيناها الذهبيتان بالكاد تظهران بفعل الدموع التي ملئت وجهها ناعم الملامح! كانت ترتدي سترة باللون البني ...أو كانت بالكاد ترتديها ! كانت منزلقة عن كتفاها حتى وصلت لذراعها ! كان الشارع فارغ ويسوده السكون ! وقد قاربت الساعة على منتصف الليل! جميل جدًا.. بعض اللمسات الأنيقة ويتكامل ... لاحظت استخدامك لعلامة التعجب دائمًا.. وأغلب أماكنها خاطئة.. مرّ عليّ هذا الأمر من قبل.. ذا الأمر يقلل من جمالية الرواية.. نصيحة لكِ استخدام النقطة (.) أو الفاصلة (،).. فصلك مرتب وهذا جميل.. لكن حبذًا لو تطولين البارت أكثر.. لم ألحظ أيّة أخطاء إملائية..أحسنتِ.. هممم ليس هنالك أسئلة.. لا بأس.. متشوقة لمعىفة اسم الشرطيّ الغامض.. جذبني منذ الوهلة الأولى.. أتمنى أن لا تنزعجي من ردودي .. تحياتي لكٍ.. دمتِ بتألقٍ.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور انمي ممتعه جميله 💕💕💕 | noosas | صور أنمي | 3 | 12-24-2014 11:32 AM |
هل أنتَ حزِين .. ؟! | Alibaba-kun | مواضيع عامة | 32 | 06-17-2013 07:57 PM |
اثاث منزلي -ديكور اثاث منزلي - صور سفرة مودرن | اثاث1 | إقتصاد منزلي | 0 | 09-25-2011 04:12 PM |