|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
متى يا قدس (بقلم عماد خالد حاج علي ) متى يا قدسُ كلمات /عماد خالد متى يا قدسُ سينبتُ في فضاؤك صوت المآزن أخضرا متى ستغني أغصان الزيتون فوق رُباكِ أنشودة النصر المجيد معطرّا قالعمر يا قدسُ قد تسرّب من بين أيدي السنين تحدرّا متى يا قدسُ ستعانق خطانا على مرابعكِ خطو الأنبياء متي ستسيل أدمعنا من المآقي بطعم السُكرّا متى سنقضي من رحيق لِماكِ وطراً أكبرا نحنُ يا قدسُ كما أنتِ بحار تنزف دماً تغسل جراحها بجرح جديد متى يا قدسُ سينبتُ في دواخلنا وطن إلى متى سنظل أبد الدهر ندفع في الثمن متى يا قدس سنضّمدها جراحات المآزن متى سنشعل ليل الغاصب باللهيب نحن يا قدس أضحينا كما سطور متمرّدة ترفع راية العصيان في وجه الكراسة أمها نرتمي عمداً فوق أحضان الذئاب أهٍ يا قدسُ لو تعلمين كم وكم قد مزقّتنا أحضان الذئاب قد حملناها بين أكفّنا أوجاعنا ومضينا بكامل وعينا نحو النيران الجائعة وقع الخطى منا يهرول فوق أشلاء الزيتون الخائرة الزيتون ينتحبُ فلا مجيب المآزن تصرخ فلا مغيث أجراس الكنائس بُحّ صوتها تصاعد مد اللهيب الليل يأتي ثائراً حاملاً فأسه يدق الرؤوس مضينا يا قدسُ ومنائرك تترأى لنا كالسراب وصدى صرخة صلاح الدين يبتلعها الضباب مضينا يا قدس والنص في أنفسنا بعدُ لم يكدْ ينمو جنيناً ولم يتأطرّا والعقل ما برح منا مسجوناً بين قضبان هذا مسيّر أم ذاك مخيّرا وجباهنا يا قدس دمغتها ملامح الغُرب الليئام حتماً هى ليستْ ملامح أجداد كرام هناك يا قدسُ تحت الصقيع ومضارب الخيام قد هُنّا وقد شربناها كؤوس الهوان مضينا يا قدس وقصص جراحنا الطويلة قد طويناها بين أحشاء ضرّجتها النيران ..نارا.. وديارنا تهاوت صريعة داراً تلو دارا أما وجوهنا فمسخ شيطاني غريب وعلى أكتافنا حقائب السفر الكئيب مضينا صوب يغداد الرشيد علّنا نجد الأصمعي ينشد صوت صفير البلبل في حضرة المنصور المهيب وجدناها بغداد الأخرى تغتسل في أنهار الدماء تقتات على رصاص البنادق صبحاً ومساء متى يا بغداد سيغسلك المطر من دنس الليئام متى سيهزج ضاحكاً في عرسه سرب الحمام متى سينادي أطفالكِ الغيم الرحيم يستجدون زخات المطر لتنام بين أحداقهم الصغيرة في سلام متى سيهلُّّ وعد سنابلٍ بكرٍ تنثر عطاءاً نبيل متى ستعود حسناوات الرصافة وعلى شفير لحاظهن كم هنالك من قتيل دهر مضى وآخر سوف يأتي ونحن كما الخًشب المسندّة لا يحرّكنا النسيم ولا يهزّنا أنين النساء مضتْ قوافلنا يا قدس صوب دمشق الفيحاء صوب نهر بردى الصفاء كان بردى في يوم مضى ملء الفؤاد والبصر ومبلغ الأماني والمنى بردى كان فتى تعشقه كل الصبايا بجنون وهوى وجدناه أخيراً وجدناه وقد أضناه الحنين ومات بالشوق تحرّقا لضفاف كانت تبترد بقربها الريّح الحسناء تبرّجا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
متى يا قدس (بقلم عماد خالد حاج علي ) | توفيق موسى | مواضيع عامة | 1 | 07-22-2016 02:46 AM |
الوحشية لن تكسر إرادة شعبنا.. بقلم/ أ. خالد مشعل | fares alsunna | مواضيع عامة | 0 | 01-10-2009 02:54 AM |
لأجلك يا غزة اقتادوني إلى المخفر بقلم : خالد منصور | عبير القدس | نور الإسلام - | 3 | 01-24-2008 08:25 PM |
في رثاء ليث الأفغان ومقدم الأبطال الملاّ داد الله بقلم حامد بن عبدالله العلي | fares alsunna | قصائد منقوله من هنا وهناك | 3 | 05-14-2007 11:47 PM |