|
ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
|
#22
| ||
| ||
اخر فصل من الكتاب ،، شعور ربما الكثير منا قد مر به .. ان تجد نفسك كأنك ترا حياتك امامك .. ترا خطواتك و تصرفاتك و كأن روحك انفصلت عن جسدك و حلقت بعيدا و بدأت بمراقبتك .. او بالاحرى بمراقبة نفسها خارج اطار المكان و الزمان ايضا ادخلنا الكاتب هنا في متاهة فلسفية ما وراء غيبية تحدث فيها عن الروح و ما كانت تمثله سابقا . و كيف انتقلنا الا هذا العالم و هل حقا شاهدنا حياتنا هذه في وقت سابق كما يقال ؟ فقد يلمع امامك تهيأ او ذكرى ما او شعور داخلي انك مررت بهذا الموقف سابقا .. و انك رأيت هذا يحصل لك في وقت ما ... من من يراه كأنه هو من قام بالفعل ... و منا من يراه كأنه مراقب راقب ما حدث للتو سابقا و كأنه رأى من قبل فلم عن حياته القادمة .. و قد قيل لنا ان الطفل عندما يكون في رحم امه يرحى شريط حياته امامه .. منذ ان يتنشق اولى ذرات هواء الدنيا الى ان تنتهي اخر تلك الذرات المكتوبة له في الحياة .. و ان ما يراه البعض من شعور بأنه شاهد هذا الموقف من قبل ما هو الا ذكرى قد علقت بصورة ما في عقلك وانت في رحم امك و قد استطاع عقلك الاحتفاظ بها و تكوين صورة لها بشكل ما .. لكن تبقى هذه فرضية لا علم لنا بحقيقتها يشرح الكاتب هنا صفة بشرية و هي ان البشر اذا ما حرموا مما يحبون فانهم سوف يظهرون على حقيقتهم .. و هنا يأتي ميزت كل شخص عن الاخر في الصبر و الثبات او في تعاطيه مع امور الحياه التي يكره ما حملته اياه و التزمته به .. الانسان اسير لهذا الجسد الذي يشغله .. اسير لشهوات و هفوات بعيدة عن الكماليه التي يسعى لها لذلك فإن الانسان في النهاية سيعاد الى ما كان عليه او أساسه ... و هو الروح التي نفخها الله سبحانه وتعالى .. روح لا تشوبها شائبة .. الاختبار في الدنيا كان هذا الجسد هو محوره ... و بدء الكاتب بمحاولة جمع ادلة على وجود الانسان في الحياه من قبل على صورة غير هذه الصورة التي هو فيها الأن .. ادلة من أيات قرأنية حاول شرحها و فهمها بطريقة تؤدي الى ظنه ..و قد اجتهد لكن اظن ان اجتهاده لم يصب كثيرا و قد اعترف هو ايضا بذلك بأنه ليس علم و لكنه حاول التفسير .. عرج الكاتب على التسيير و التخيير و ربطها بخلق الانسان بصورته الاولى و انه هو من اختار اما الظلال او نظيره فالكل عرف الله و عرضت عليه الرحمه و الهدى .. و هناك من تقبلها و هناك من ضربها بعرض الحائط |
#23
| ||
| ||
تساؤل !! تقريبا في اجماع بينكم على مبدأ اقتباس مصطفى محمود من الصوفى بكثير من المواضع !!! لكن الاعتراض هو على محتوى الجمل المقتبسة و لا على مبدأ الاقتباس من الصوفى فقط !!!
__________________ هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال! إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة.. ask |
#24
| ||
| ||
بدأ مصطفى محمود حديثه عن الصمت و انتقل بعدها الى الصراخ و مع ان الامثلة التي يمكن طرحها من الحياة العامة كثيرة لكنه خص حديثه عن الحب و الاسرة ربما لانهما فطرتين اذا حَسن استيعابهم ، ذهبت الحياة بجلها الى التحسن من اهم الحقائق ان الطبيعة البشرية تميل في غالبيتها لتعبير عن مكنون روحها بالحديث و الكلمة لذلك لا زلت اروى قصورا ما اما فهم مبتغى الكاتب في حديثه عن الصمت او تعبيره هو عن اي صمت يتكلم !!! خصوصا انه يستخدم الحروف و الكلمات في التعبير عن فكرة و روح و مشاعر هو احسن بها في كتابه اعجبني جدا حديثه عن الصراخ نحن في عصر صراع ، صراع لاثبات النفس و اثبات الثقافة و المعرفة لكل منا و خصوصا حينما يتعلق الامر بالزواج و الاسرة انا ارى دائما ان مهما كانت ثقافة الرجل و المراة في اتساع ، تحافظ على ضيقها في فهم تغير الطبيعة الفكرية في كليهما نظرة كل منهما للاخر تحافظ على مساحة ضيقة جدا و خصوصا حينما يظن احدهما او كلاهما ان الحديث عن اي علاقة تعنى ان يختصر كل منهما مساحته في الاخر وهذا سبب في انتقال حياتنا الى صراع ذَوات ليس الا و لذلك كان جزء حديثه عن احترام مساحة الخصوصية لكل شخص الجزء الاروع في كتابه
__________________ هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال! إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة.. ask |
#25
| ||
| ||
في حديثه عن النساء :heee::heee: غالبا ما اتجنب القراءة لكاتب يستخدم اسلوب الهجوم على جنس دون الاخر اشعر و كانه يحاول فرض تجارب هو خاضها لكن ومع ان حديث محمود مصطفى جريء، الا انه يطرح فكرة بها جزء من واقعية في البداية قلت ان في حياتها كلها لم ارى امرأة بحجم السوء التي طرحها مصطفى محمود بها و ستكون نظرة استعجاب لحديثه اذا قسنا مقالاته على واقعنا المحيط فقط ، هو من المؤكد انه لم يقصد الجمع لكنه في طرح كتاب و ليس في نقاش عام ليذكر جملة (وفي حديثي لا اقصد الجميع ) بل يتركها لاستعاب القارئ بعض الظواهر التي هي غريبة على مجتمعنا الشرقي و مجتمعنا الاسلامي اصبحت في بعض المحافل دعوة لتطور ، و في محافل اخرى دعوة لتطبيق الواقعي و كل هذا يحدث تحت سقف الحرية ، و الظواهر كثيرة بعض النظر عن اختلاف النسبة من بلد لاخر لكن هذه المفاسد لا يمكن غض الطرف عنها و انكار و وجودها و اما انعكاسها و بصورة مفرطة في الدراما فهذا دليل اخر على تطور سيء يمس مجتمعاتنا و ايضا اصبحت المراة مادة لم يريد ان يفرض فكرة ما في الاقتصاد في السياسة في الاجتماعيات لذلك هذه الظواهر تستحق ذكرها علها تكون وعي لمن اصيب بلعنتها و الله كرم المراة بما هو اعظم من ذلك لكن لما لم يذكر مفاسد الرجل هنا ايضا هذا ما اود معرفته ، فما اصاب الرجل من مفاسد في العالم العربي له مساحة اكبر بكثير مما اصاب المراة !!! التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 08-10-2016 الساعة 04:12 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قبسات : كيف تخرج الروح من الجسد | محب الصحابه | نور الإسلام - | 0 | 12-21-2014 06:58 PM |
المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد | رائد فازع | مواضيع عامة | 0 | 02-13-2012 05:40 PM |
خروج الروح من الجسد ... مهم جدا | τнє єиɒ | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 37 | 02-03-2012 04:44 PM |
انزف نزيف الروح و الجسد | rave angel | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 10-21-2011 09:28 AM |
# عذاب القبر وعود الروح إلى الجسد # | الساحر222 | نور الإسلام - | 0 | 04-15-2006 10:16 PM |