عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2008, 12:49 AM
 
قصه وتجمعنا الأقدار

الأهداء...

اهدي اليك كل معاني الحب الابدي...اهدي الى الذي من اجله كتبت كل هذا..
اهدي اليك ورده اخترتها من بين كل الورود ونزعتُ كل شوكه كادت تدمي ايدي البشر...
اهدي اليك ذاك اللحن الذي قام بعزفه بيتهوفن على اداته الموسيقيه...

اليك قلبي....
تحياتي: لحن
















كانت وحيده في هذه الدنيا لم يكن لديها إلا أخ وأم كانت كطفله صغيره ولكنها لا تعشق الحياة أحلامها تراودها من حين لآخر,عقلها يغرق في التفكير الحياة تلعب بها دائما أصبحت في هذيان مستمر دائمة الشرود كل هذا بسببه ..
كانت في السادسة عشر من عمرها عندما التقيا ,كانا على شاطئ البحر ذات ليله ممطرة كانت لحن تقول(المراءه بلا حب أمراءه ميتة ))’ (( خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبداً )) أخذت تكتب ذلك على شاطئ البحر نظر إليها ووجهه ملئ بالتعجب لانه كان يراقبها وهي لا تعلم.
..........................................................................
هكذا التقينا!!

فاطمة: ما شأنه وما الذي يريده مني , تركته ذهبت إلى جانب آخر من الشاطئ.
قال:إنها هي من رأيتها من قبل وفي نفس المكان ولكن هل تحب؟ صرخ بأعلى صوته.
فاطمة: ((مابه هل هو مجنون)) ؟؟؟!!!
قال:لا ترحلي ,لا تبتعدي من هنا , جاء مره أخرى إلى جانبي.
فاطمة:مابه هل هو يعرفني أم أن في مخيلته أني شخص آخر ؟؟
وإذ بي ألتفت إلى جانبه لمحت جزء مما كتبه على الشاطئ بتلك الخشبة الصغيرة انه تاريخ ولكن ماالذي يقصده في هذا التاريخ؟ وماذا يريده أن يفعل في هذا اليوم !ثم أشار إلى على البحر وهو حزين؟
لماذا؟ لا اعلم...
هاقد حان وقت الرحيل ,رحلت مودعة البحر راميه بورقتها في موجه الثائر.
لقد اشتقت الى صديقتي , سأهاتفها الآن وأتحدث لها عما فعله هذا الغبي..
لحن : وما الذي يريده ولما أشار عليك بهذا التاريخ؟؟؟!!
فاطمة : وما أدراني إني لا علم ,ولكن الذي اعلمه أنه أغضبني بتصرفه هذا الغريب وكأنه يعرفني من زمن بعيد.
لحن: لعله يعرف أخرى تشابهك.
فاطمة:لعله, والآن إلى اللقاء لحن.
لحن: إلى اللقاء.
سأذهب لأكتب في دفتر مذكراتي الذي كان هديه من والدي وهو ما تبقي لي ليذكرني به أبي اشتقت إليك إني افتقدك لداعي لحياتي من دونك ثم بكيت .
الأم: فاطمة, فاطمة ما بكي تبكين!!
فاطمة: لا شيء يا أمي .
الأم: تصبحين على خير أبنتي فاطمة .
فاطمة: وأنت من أهل الخير يا أمي.
الأم: هيا اذهبي للنوم .
فاطمة: كما تريدين .
لقد جاء وحشي الذي أخشاه وهو الليل,ومازال الشاب الذي رايته في مخيلتي انه شاب وسيم ذا العينين الفاتحتين ,وشعره باللون الأسود.
سآوي إلى فراشي الآن ,ليتني أرى أبي لقد أتعبني فقده.
فاطمة:أنه هو نعم هو من رايته على الشاطئ في تلك الليلة ولكن لماذا رأيته في حلمي؟ لماذا؟؟أني لا أعرفه فلماذا رأيته في حلمي؟
فاطمة: أمي أريد أن أذهب غدا إلى الشاطئ لعله أشار إلى هذا التاريخ انه سوف يكون هناك , ولكن لما الذهاب ألهذه الدرجة أنا مهتمة له!!
الأم: في استغراب!! إلى الشاطئ !! ولماذا يا فاطمة هل لديك موعد مع صديقتك؟؟
فاطمة : لا ليس لدي موعد ولكن أريد أن ارمي بهذه الورقة في البحر.
الأم: أرميها في قلبي أم أنا لا استحق .
فاطمة:بلى ولكن............
الأم : لك ما شئت سوف اخبر أخاك بهذا ,فاطمة لقد وافق على ذهابنا, لكنه لن يأتي معنا لانه منشغل في أمور أخرى .
فاطمة: جاء الموعد الذي سوف التقي به أنني سعيدة ولكن لماذا ؟؟ لا اعلم.
فاطمة:أمي أريد أن اذهب إلى جانب الشاطئ هل تأتين معي ؟
الأم : لا سوف اجلس هنا لأني أخبرت صديقتي بمجيء إلى هنا وسوف تأتي بعد قليل.
الأم: فاطمة, فاطمة.
فاطمة : ماذا تريدين!!!!
الأم: أحذري بنيتي.
فاطمة : لكي ما تريدين يا أمي.
سأذهب إلى المكان الذي التقينا به لأول مره ,علي أجده.
قال: فاطمة , فاطمة .
فاطمة:نعم يا أمي .
قال:أنا لست أمك.
فاطمة: ولكن من أنتي؟
قال:أني عبد الله .
فاطمة: من أنت!!
قال: عبد الله .
نظرت إلى الخلف وإذا بها ترى من قابلته لأول مره, وقلبها يخفق ,وكأنها تحبه نعم أنه هو.
فاطمة :ومن أين عرفت أسمي !
عبد الله: سمعت أمك تناديك.
فاطمة:أذهب عني.
عبد الله :لا تخافي.
عبد الله : ((وهو خائف)) هل يمكنني أن أكتب لك على الشاطئ شيئا وتجيبين عليه؟
فاطمة:بسرعة...
كتب: هل تعشقين.
كتبت: ماااذا تقول !! (( ياله من أحمق )).
كتب: أقصد هل تعشقين البحر.
كتبت: نعم.
كتب: لماذا تعشقينه ؟؟
كتبت: لانه يأخذ منا بلا حدود ، ويعطينا بلا حدود, فهو لا يغدر بنا.
كتب : إذاً وداعاً.
كتبت : إلى أين أنت ذاهب ؟
كتب : أنت لا تريدين التحدث معي.
كتبت: وما أدراك!
كتب: تعابير وجهك.
كتبت: اجلس قليلاًًًًًًًًًً.
قال: حسناً يا فاطمة ولكني أريد أن أجلس عن قرب وأتحدث لأني مللت الكتابة.
كتبت: إني غير مواف.. وقبل أن أكمل,قاطعها بصوته أرجوك أرجوك.
وافقت على ما يقوله جلس وتحدثا وهما في الساعة السابعة مساءً, بدأ
بالحديث مجدداً بعد أن حل عليهما الصمت لدقائق.
عبد الله: هل لديك إخوة .
فاطمة: نعم.
عبد الله: وكم يبلغون؟؟
فاطمة: : أخاً واحداًً وأعشقه كثيراً كما أعشق هذا البحر بموجه الأزرق.
عبد الله : في أي صف تدرسين .
فاطمة : الثاني الثانوي.
عبد الله : وكم تبلغين من العمر؟؟
فاطمة: السابعة عشر.
عبد الله: صغيره جداً.
فاطمة: وأنت كم عمرك؟
عبد الله: الثالثة والعشرون.
عبد الله:لماذا كتبت على الشاطئ ((المراءه بلا حب أمراءه ميتة))؟
فاطمة: لن أجيبك.
عبد الله:لماذا؟
فاطمة:انك تريد أن تعرف كل شيء في بضع دقائق.
الأم مقاطعه: فاطمة.
عبد الله : قبل أن تذهبين أريد أن اطلب شيئاً آخر.
فاطمة: وما هو؟؟؟ (( أنه جرئ)).
عبد الله: إذا كان لديك بريد أعطيني إياه إذا أمكن.
فاطمة:نعم لدي ولكن...
عبد الله: أرجوك لا تقولي أنك غير موافقة أرجوك..
فاطمة: أنت أعطني إياه , تبسم وأعطاني إياه
Ghanme-abha@hotmil.com
كتبتهُ في ورقه كانت عندي.
فاطمة:وداعاًًً.
عبد الله: وداعاً ,وهو ينظر إلي انتظرك بعد 3 ساعات ,وداعاً فاطمة, وداعاً
عبد الله.
ذهبنا إلى البيت وفرحتي لا توصف لماذا؟؟؟ لا اعلم.
مشينا وفي الطريق قالت أمي: هل أفرغت كل ما لديك ....
قاطعتها وأنا اضحك نعم نعم....
فاطمة : ما بكِ؟
فاطمة:لا لا شيء.
الأم: أنت سعيدة جداً.
فاطمة: من اليوم إلى آخر يوم في حياتي ٍسأصبح سعيدة أنشاء الله.
.........................................................................................


ويبدأ الحب..

الهاتف يرن .......
فاطمة :الو من يتكلم.
لحن :فاطمة ما أخبارك؟
فاطمة: جيده ,وأنتِ .
لحن: وأنا كذلك ,أشعر بأنك فرحه.
فاطمة: لا لست فرحه.
لحن:لا تكذبين على فالكل يستطيع أن يكذب على إلا أنتِ .
فاطمة : ما بك فرحه! دعيني أشاركك.
لحن: لا شيء.
فاطمة : لحن ما أخبار الدراسة؟ وما أخبار خالد؟
لحن: بخير, ولكن لماذا لم تجيبيني على سؤالي؟
فاطمة:سؤال!!!!!!
أيا سؤال؟؟
لحن: إن عقلك ليس معي وأنت شاردة ولكن فيما أنت شاردة ؟
فاطمة: لا لست شاردة.
لحن : ((وهي غاضبه))بلا.
فاطمة: ما بك لحن...
لحن : لا شيء.
فاطمة : اذاً لماذا أنتِ غاضبه؟؟
لحن: منكِ.
فاطمة: وماذا فعلت؟
لحن: لم تخبريني لما أنتِ فرحه.
فاطمة: أنني رأيته.
لحن:من؟
فاطمة:عبد الله .
لحن: عبد الله!!!
فاطمة :نعم.
لحن :ومن هذا؟
فاطمة : من قابلته في الشاطئ الم تذكرينه؟
لحن: بلى تذكرته ولكن ما به ِ؟
فاطمة:انه تحدث معي.
لحن ( بانفعال)) وتحدثتي معه كذلك!
فاطمة: نعم.
لحن: وكيف تتحدثين معه وأنتِ لا تعرفينه!!
فاطمة: لا اعلم.
جاءت الساعة الواحدة ,فاطمة: نسيت الموعد ,وداعاً لقد تأخرت عليه كثيراً وهو ينتظرني.
لحن: إلى أين؟؟؟
فاطمة:لأتكلم معه ولنكمل حديثنا معاً.
لحن:هل تريديني.
فاطمة:ما هذا السؤال!
لحن: لأعرف قدري عندك.
فاطمة: أتريدين أن أكمل حياتي بنصف جسد.
لحن :لماذا تقولين هذا؟
فاطمة: انك أنتِ النصف الآخر لهذا الجسد.
لحن:لقد أسعدتني, و أنا احبك فاطمة احبك.
لحن: ولكن كيف ستتحدثين إليه؟
فاطمة :لقد إعطاني بريده الالكتروني...
لحن:إذن حذاري.
فاطمة: حسنا.
لحن:وداعاً فاطمة .
فاطمة:وداعاً لحن.
دخلت (( أريد أن أضيف شخصاً)) تمت هذه العملية بنجاح.
عبد الله :السلام عليكم فاطمة.
فاطمة:وعليك السلام.
عبد الله:ما أخبارك.
فاطمة:بخير.
عبد الله:لقد تأخرتي على كثيراً.
فاطمة: آسفة.
عبد الله:هل يمكنني التحدث إليك.
فاطمة:نعم. وإذاً قلت لا ألن تتحدث؟
عبد الله : بلا (( وهو يضحك)).
فاطمة:لنكمل ما بدأناه في الشاطئ.
فاطمة : وما الذي بدأناه ؟؟
عبد الله :بدأنا في الحديث عنك.
فاطمة:عني اذا أكمل .
عبد الله:هل لديك صديقه مقربه؟
فاطمة:نعم ,وأنا بدونها لا وجود لي في الحياة , سوف تأتي إلى هنا بعد قليل.
عبد الله:وما أسمها؟
فاطمة:لحن.
عبد الله:أسم جميل ولكني أحب أسم فاطمة أكثر.
فاطمة:شكرا على هذه المجاملة.
عبد الله:ليست مجامله أنا أحبُ أسم فاطمة لأن دائماً من يكون اسمها فاطمة يكون لها قلب يسع هذه الدنيا , بالأضافه إلى أنها تكون جميله.
فاطمة:ليس دائماً. ((لكل قاعدة شذوذ)).
فاطمة:هل لديك أصدقاء؟
عبد الله :نعم لدي إنهما أحمد وخالد ,وأحبهما كثيرا ,لكن خالد ليس هنا انه يدرس في الخارج.
عبد الله: هل يمكنك مناداتي بأسمي.
فاطمة:نعم.
عبد الله:هيا أكتبي اسمي.
فاطمة:عبد الله.
عبد الله: كم أحب هذا الاسم ولأول مره أشعر بان اسمي جميل .
فاطمة:ولكنه ليس جميل ,((ضحكت)).
ضحك هو كذلك.
فاطمة:ألآن الساعة الرابعة لقد تحدثنا 3ساعات متتالية والآن وداعاً.
عبد الله:لالالالالا..............
فاطمة:نلتقي مره آخرى.
عبد الله: متى؟ إني انتظركِ بفارغ الصبر.
عبد الله: اذاً غداً.
فاطمة: حاضر, والآن وداعاً.
عبد الله:قولي وداعاً عبد الله.
فاطمة:وداعاً.
عبد الله:وداعاً كم أنت فتاة عنيده.
لحن : ماذا فعلت معه؟ هل أمضيتِ وقتا رائعاً.
فاطمة: نعم كثيراً انه رائع, لم أتوقعه هكذا, أنه يتحدث بصراحة لم أعلم بان هناك شاباً كهذا.
لحن: ألم اقل لك.
أغلقت الهاتف لأعود إلى دفتري واكتب فيه ماحدث في هذا اليوم.
فاطمة:أوه جاءت الساعة الحادية عشر صباحاً وأنا لا أزال نائمة إلى هذا الوقت.
أحمد:هل يمكنني الدخول فاطمة.
فاطمة : نعم أدخل.
أحمد: ما أخبارك ؟
فاطمة : بخير.
أحمد: لقد اشتقت إليك.
فاطمة: وأنا كذلك.
ضمني وأنا اشعر بالأمان .
أحمد: فاطمة ما رأيك أن نذهب إلى الحديقة.
فاطمة: آسفة إني منشغلة قليلاً.
أحمد: اذاً سوف نذهب غداً ولا تقولي بأنك منشغلة.
فاطمة: لك ما تشاء.
أحمد:وداعاً فاطمة.
فاطمة: وداعاً.
أني أنتظر الليل بفارغ الصبر برغم أنني أخشاه.
رن هاتف غرفتي، رفعت الهاتف اذا بأمي تقول :أريد أن تأتي إلى جانبي لأنني متملله .
فاطمة: حاضر.
نزلت وإذا هي وأخي يقولون كل عام أنت بخير.
فاطمة متبسمة : وانتم بخير أنني لم أتذكره, لقد نسيته ولأول مره لم أتذكر عيد ميلاي ,اخذوا يصفقون,فرحت كثيرا لم أكن أتوقع أن احد يهتم في إلى هذا الحد, جاءت الساعة الثامنة مساءاً.
فاطمة: ما بها الساعات بطيئة متى تأتي الساعة العاشرة؟؟
ذهبت إلى غرفتي لاستذكر بعض من دروسي وكل شئ أقراءة لم أستطع أن أذاكره أنني أنتظره, يا ترى هل هو كذلك ينتظرني!!
جاءت الساعة العاشرة قلبي يخفق من شده اللهفة للقاء؟لماذا يخفق هل بدأت
أعشق !!أم إنني أريد التكلم مع أي شخص.
عبد الله : لماذا تأخرتي؟ لماذا؟
فاطمة: ما بك أنها الساعة العاشرة.
عبد الله: العاشرة!! وبدأ بضحك.
فاطمة: ما الذي يعني لك هذا اليوم .
عبد الله: لا شيء.
فاطمة: لاشيء!!
عبد الله: لماذا؟
فاطمة: انه انه....
عبد الله:انه ماذا!
فاطمة :أن عيد ميلادي في هذا اليوم.
عبد الله: لماذا لم تقولي لي؟
فاطمة: وكيف.
فاطمة: بأي طريقه,ثم ضحكت .
عبد الله: فاطمة سوف أقول لك شيئاً ولكن لا تغضبي.
عبد الله : ما هو.
فاطمة:مر شهرين منذ أن تعارفنا وأنا ارتحت لك جدا وأحب التكلم معك.
عبد الله: وأنتِ؟؟
فاطمة:لن أجيب الآن .((وأنا كذلك لكن لن أقول لك)).
عبد الله:اذاً متى ستجيبين؟
فاطمة: لا أعلم.
عبد الله:أريد أن اريكِ شيئاً , أرجوكِ اقبليه مني.
فاطمة: لك ما تشاء.
عبد الله:
لن تكون خطانا رحلة في وادي السراب
تعبر جسور المستحيل حتى المنال
ليبقى الحب علما يرفرف فوق سارية الوفاء
ويسري الحب مسرى الروح في آدم
فالذي بيننا يبقى بنا رغم كيد الأشقياء

لن يسفكوا منه الدماء
لن يقتلوا هذا الولاء
إن يسلبوا هذا الجريح
لن ينهبوا باقي الهناء
لن يكدروا ذاك الصفاء
..سنواجه كل الصعاب
وننتصر بإذن الله
فبالحب ... نكون
أو لا نكون
عبد الله: هل قراءتيه؟
فاطمة: نعم.
عبد الله: ما رأيك فيه؟
فاطمة: أنه جميل جدا, وداعاً.
عبدا لله : لماذا؟
فاطمة: أني متعبه قليلاً , (( أنه يريد اللعب بي)).
عبد الله:إذا وداعاً.
...................................................................................................




الخوف من المجهول؟

فاطمة: هل؟كل ما يقوله صحيح وهل أنا أبادله الشعور؟, ذهبت على السرير ولكن النوم أبى أن يأتي لي في هذه الليلة أني أفكر أفكر كثيراً هل هو يكذب؟ أم هو صادق؟ أما هو يريدني أن أتعلق فيه ثم يتركني وحيده؟؟
إني تعِبتْ, قررت الاتصال على صديقتي فهي وحدها ستخفف عني الذي أنا فيه.
فاطمة:لحن ارفعي الهاتف أرجوك , لكنها كانت نائمة ,أغلقت الهاتف ,وذهبت للنوم..
جلست في الصباح وأمي إلى جانبي.
فاطمة: ما بك تتكلمين وأنت نائمة ماذا؟!!!أتكلم وأنا نائمة ماذا تقولين؟؟
الأم: ما بك متفاجئه؟
فاطمة: لالاشئ. (( يا ترى ماالذي قلته)).
الأم: ماذا تقولين.
فاطمة : لا شيء.
الأم: فاطمة ماذا بك متعثرة في كلامك..
فاطمة:لاشيء أمي لا تخافي , لكني لم انم في تلك الليلة بسهوله.
الأم: الحمد لله .
ذهبت من جانبي، وبقيت وحيده أفكر ماذا حل بي هل أستطاع أن يسيطر على بهذه
السرعة؟؟ هل أثارني كل ما قاله؟ لا لا لن يستطيع أن يغير شيء في حياتي .
أريد أن أفتح البريد لعلي أجد رسالة ,هناك رسالة ولكن من أين؟
فاطمة:أنها منه فتحت الرسالة بسرعة,وإذا بي أجد فيها فاطمة صديقتي..
لكي أن تسميني ما شئت ولكنني وللمرة الثانية أريد أن أقول لك أني ارتحت في الكلام معك وآسف أن كنت مخطأ بهذه الكلمة ولكنها الحقيقة..
صديقتي ...حبيبتي.....
ماذا يقول حبيبتي ؟ما هذا الهراء؟؟
كم أتمنى أن أطبع قبلاتي على صفحات رسالتي
كي تقرئينها بشفتيك عوضاً عن عينيك ..
لقد أمسكت القلم لأخط لكي رسالتي هذه
فالقلم .. آآآآآه منه امسكه حين اترك لأفكاري العنان
فاخط به على صفحات رسالتي رؤوس أقلام عما يجول
في فكري .. أن البعض يقول أن القلم يسطر على ما يريد
صاحبه أن يكتب .. أما أنا فلا أؤمن بهذا القول مطلقاً ..
فانه لا يعبر سوى عن جزء من ألف جزء مما أريد قوله .. أما
الباقي .. فأقلام الكون بأسره لا تستطيع أن تعبر عنه ..
الناس يزرعون الحب في الصيف وينتظرون حلول
الشتاء لحصاد المحصول ..
أما حبي .. آآه من حبي
عجبت لحبي فقد نمى وترعرع في الخيال
إلى أن وجدتك صورة مجسمة عن أحلامي
اترك لكي التفكير ولا أطيل عليكِ
لأني كما أسلفت أقلام الكون بأسره لا تستطيع
أن تعبر عن ما في داخلي ..
أخيرا وليس أخرا
تقبلي مني كلمة أحبك
فاطمة:أني أحبه اذاً لماذا أطلق على كل ما يفعله هراء! ولماذا أقول أنه كاذب وأنا أحبه فقد يكون هو صادق أيضا .إني متبعثره وعقلي متشتت لا اعرف هل ما أواجه حقيقة أما خيال! وكيف اعرف أن كان حقيقة أم خيال؟ هل أرسل له إنا أيضاً لأعرف.
أظن أنني أحبه ، وكيف أظن!! وأنا أحبه ولكن لن أقول له، يالي من حمقاء كيف تجرأت على قول هذا، ولكن كيف أقول حمقاء لنفسي فقط لأنني أحب!!كفى.
سوف أرسل له ولكن ماذا!
.... صديقي عبد الله لماذ تلعب بمشاعري ؟ لماذا قلت كل هذا الكلام وهل أنت صادق فيما تقوله؟
بعد دقيقه وصلتني رسالة منه ، أتضنين فيَ بعد مرور سنه منذ تعارفنا وتضنين أني اكذب ,اذاً لنلتقي الآن لأقول لك كل ما لدي.
عبد الله: ما إخبارك فاطمة.
فاطمة: بخير.
عبد الله : هل يمكنني السؤال؟
فاطمة: تفضل.
عبد الله: لماذا قلت كل هذا؟
فاطمة:وماذا قلت؟
عبد الله: قلتِ انك تلعب بمشاعري ، وهل إنا صادق؟
فاطمة : لا اعلم.
عبد الله: ما بكِ فاطمة؟ هل أنت متعبه!
فاطمة: لاشئ، ولست متعبه.
عبد الله: اذا ماهذا الكلام!!
فاطمة: فقط لا أعلم هل كنت صادق في ما تقوله أم لا.
عبدا لله: وهل سأكذب!
فاطمة: لالاأعلم.
فاطمة: قد تكون تريد أن أتعلق بك ثم تتركني وحيده بين وحوش وأناس غريبون، أو قد تكون تريدني أن أصبح ورده ذابلة بلا رحيق، أو تكون تريدني أموت من الحب والاشتياق ثم أتعذب .
عبد الله: مااااااهذا الكلام فاطمة , وما هدفي من هذا كله؟ إني صادق في مشاعري تجاهك أرجوك أفهميني إني أحبك .. أحبك
فاطمة: لا أعلم,ولا تقل هذه الكلمة.
عبد الله : لماذا؟
فاطمة: أنها تعذبني.
عبد الله : لماذا؟؟
فاطمة: لا اعلم.
عبد الله: لماذا لاتريديني أن اعبر عما بداخل فأني أحبك.
فاطمة: عبر ولكن بصدق.
عبد الله : ((سقطت دمعه منه)) فاطمة صديقتي وقبل أن تكوني صديقتي حبيبتي أني أموت اشتياقا لأراك .
فاطمة : وداعاً.
عبد الله : لا تتركيني لوحدي لن ادعك تذهبي إلا بعد اقتناعك بأني احبك.....
عبد الله: فاطمة، فاطمة، فاطمة..... أين ذهبت؟؟؟
فاطمة: أني معك.
عبد الله : لكن لماذا لاتتكلمين معي؟
فاطمة: لقد شردت قليلاً.
عبد الله: لن أكون فضولياً, وأقول لك فيما شردت ولكن أرجو أن تصدقيني في يوم من الأيام ، والآن سأدعك وداعاً.
فاطمة: وداعاً.
أني أحبه فلماذا لا أقول له ,هل إنا أنانيه ، متكبرة، خائفة.
سأتصل على صديقتي يرن الهاتف أربع رنات...
فاطمة: أرجوك لحن ردي علي أني احتاجك.
قال:الو من يتحدث!
فاطمة :الحمد لله ولكن من أنت!
قال:من هناك ؟
فاطمة: هل هذا هاتف لحن!
قال: نعم.
فاطمة: من أنتْ؟
قال: بل أنتِ من؟.
فاطمة: أريد لحن.
قال: لحضه واحده..
لحن: أهلاً ما أخبارك فاطمة؟
فاطمة: بخير.
لحن: فاطمة لقد اشتقت إليك لماذا لم تهاتفيني؟
فاطمة: وأنا كذلك , لكنني كنت متعبه قليلاً.
لحن: مما؟
فاطمة: منه.
لحن: من؟ عبد الله!
فاطمة: نعم.
لحن: لماذا؟
فاطمة:لا أعلم انه كاذب.
لحن: ماذا تقولين؟
فاطمة: كاذب، كاذب.
لحن: ماذا قال لك؟
فاطمة: انه يقول انه يحبني.
لحن: ههههههه.
فاطمة: لماذا تضحكين؟؟
لحن: وإذا قال لك انه يحبك يعني أنه كاذب!
فاطمة: لا اعلم.
لحن: اذاً إنا كاذبة.
فاطمة: لماذا؟
لحن: إنا احبك ....فلماذا لم تقولي أني كاذبة!
فاطمة: لأنك فتاه.
لحن: والفتى ليس لديه مشاعر, ومن حقه أن يحب من يشاء.
فاطمة: بلا ولكن أنتِ صديقتي.
لحن: ألم تقولي من قبل أنكِ وجدتِ صديق !
فاطمة: بلا.
لحن: إذاً لما تقولي انه كاذب، أنك ليس عادله.
لحن: هل يمكنني بسؤال؟
فاطمة: تفضلي.
لحن: هل تحبينه؟
فاطمة:((في تعثر)) أنا أحبه ، بالطبع لا.
لحن: اذاً لما كل هذا التعثر.
لحن: لاتكذبين على قولي الحقيقة أرجوك.
فاطمة: لما تريدين إن تعرفي أن كنت أحبه أم لا.
لحن: لأتحقق أن كنت كاذباً أم لا.
لحن: فاطمة،فاطمة..أين أنت؟
فاطمة: إنا هنا.
لحن: أنت لم تجيبي إذا كنت تحبينه أما لا؟
فاطمة: أحبه.
لحن: ههههههه.
فاطمة: لماذا تضحكين؟
لحن :لاشيء ولكني اكتشفت أيضاً أنك كاذبة.
فاطمة: أنا!! لماذا؟؟
لحن: لأنك تحبينه.
فاطمة: ولكنها الحقيقة.
لحن: لن أصدقك.
فاطمة:لماذااا؟ أرجوك صدقيني.
لحن: إنا لن أصدقك لأنك لم تصدقيه.
لحن: ولآن هل عرفت اهو صادق أم كاذب ماذا فعلت به؟؟ انه الآن يفكر, لماذا لم تصدقيه.
فاطمة: اذاً ماذا افعل؟
لحن: اعتذري، أو رسلي له شيئاً ، قولي له بأنك تبادلينه الشعور لكي لايتعذب.
فاطمة: سوف أرسل له.
لحن: والاعتذار!
فاطمة: لا لن اعتذر.
لحن : انك فتاه عنيده .
فاطمة : لحن من الشاب الذي هاتفني ؟
لحن: انه آبي .
فاطمة: لقد أخافني.
لحن :لما؟
فاطمة: لقد تكلم معي بعصبيه.
لحن: لأنه متعب قليلاً.
فاطمة: ً شكراً لك صديقتي ,لقد أرحتني.
لحن : لا شكر على واجب.
فاطمة:اذا وداعاً , سوف اذهب لكي أرسل الرسالة.
لحن: أذهبي كي لا تموت الوردة.
فاطمة: وداعاً.
لحن: وداعاً.

.................................................................................................... ........... حب إمرأه...

فاطمة:أريد أن أرسلها بأسرع وقت ممكن .
صديقي عبد الله...
آسفة على كل ما قلته, لم اقصد فقط كنت مشوشة حينها ...
أمواج تتلاطم في فكري
جعلتني شخصاً حيران
أقول بأني أهواه
أم أكتم حبي في صدري
ودموعي
ستبوح بما يخفي
آه ... قلبي يتعذب
فلم الكتمان يا هذا ؟
سأقول بأني أهواه
قد يقبل حبي من يدري؟
تعالي أقاسمك الآهات
وأبثك حبي في شعري
أودعكِ الآن مع الفجر
لأصحو مع ترانيم الصبح

جاء الليل والآن حان موعد الدخول ولكنني خائفة، خائفة قليلاً لقد تسرعت فيما قلته ولكن أفضل لكي أريح نفسي.
عبد الله: مرحباً فاطمة حبيبتي , ما أخبارك؟
فاطمة:بخير, لماذا لا تتكلم؟
عبد الله: لاشيء.
فاطمة:هل رأيت الرسالة؟
عبد الله: لم أرها, لأنها من صديقي, واعلم أنها رسالة عتاب, فلما أرها؟
فاطمة: اذاً افتحها قد تكون لشئ آخر.
عبد الله: لا أريد.
فاطمة: لأجلي.
عبد الله : لماذا أنت مصره على أن أفتحها؟؟ولكني سوف افتحها لأجلك فقط.
عبد الله: من أين؟؟ أوه أنها من حبيبتي فاطمة، ماهذا هل أنت مخطئه في إرسالها.
عبد الله: فاطمة هل هي منك ؟؟لا اصدق.
فاطمة: (( في خجل )) نعم .
عبد الله: أكلُ هذا لي!
فاطمة: ..........
عبد الله: أن الأرض ,لا تسعني.
فاطمة: لماذا؟
عبد الله: هل سمعت الخبر.
فاطمة: خبر! أيُ خبر؟
عبد الله: لقد نشرت وكالات الأخبار أن الملكة فاطمة قامت بإرسال رسالة
للعاشق عبد الله.
فاطمة:ههههه.
عبد الله:ههههههههههههه.
فاطمة: ما بكِ! كل هذه فرحه؟؟
عبد الله: أنت لا تعلمين قدر حبي لك إني أحببتك من أول مره رأيتك فيها.
فاطمة: وإنا كذلك ولكن لم اقل لك.
عبد الله :
أطل ليل الحقد على قلبي
حتى إنني أصبحت اكره نفسي
لكني عندما رأيتك
قلبت شمسك حقدي على حب
أصبحت اعشق قمر الليالي
ونور الصباح وتغريد الطيور
جعلت من قلبي بحراً
يرسي عليه الحب وتخرج من ماءه الزهور
جعلت من قلمي شاعراً
يكتب عن الجمال كما يكتب عن السرور
أخرجت من عيني دمعة
تبكي على ما فات قبلك من العمر
لكني لن ارتاح حتى التقي بك
ونغرس معا بذور الحب والود
لم أكن ادري أن قلبي
يحمل لكي حباً بهذا الحد
لكنني أدرك أن كل ما قلته
لا مزاح فيه كله جد
فاطمة:أكلُ هذا لي!
عبد الله: لا يفيك حقك.
فاطمة: أشكرك.
عبد الله : لا تشكريني فهذه مشاعري تجاهك.
فاطمة: أريد أن أقول لك شيئاً.
عبد الله: ماذا؟؟
فاطمة:أحبك.........
عبد الله: أنا أعشقك وهذا قليل.
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق

واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
فاطمة:عبد الله.
عبد الله: ماذا تريدين؟
فاطمة: لماذا نبدأ في الكتابة عن الحب؟
وأول ما نرسمه قلوب ممزقه؟
عبد الله: ماهذا السؤال الغريب.
فاطمة: أريدك أن تجيب.
عبد الله: لأننا نحب ,ونتعذب, ونعاني من شده الحب.
فاطمة:أريد أن أبوح لك عما في داخلي.
عبد الله: تكلمي.
فاطمة:
حبيبي... أني أحمل في داخلي كل متناقضات العالم ,من أمل ويأس, وفرح وحزن, وسعادة وشقاء ,فأنا سعيد بحبك شقي لبعدك.
عبد الله:
حبيبتي... إني لا أخفيك بأن قلبي كان صحراء قاحلة ,ولكن عندما أحببتك تحولت تلك الصحراء القاحلة إلى جنة غناء يرويها حبك ,ويرعاها طيفك.
فاطمة:
حبيبي... أريد أن أصرخ بأعلى صوت ، أريد أن أنقش في كل قلوب العالم أني أحبك ...أنت.
عبد الله:
حبيبتي...
أنت التي فجرت في كل طاقات الإبداع فأصبحت بك مبدع ومن أجلك أبدع.
عبد الله: أريد أن أريك ما كتبت لك..
فاطمة: تفضل..
عبد الله: إليك أيتها الفتاة التي ملكت قلبي وجعلت لي جوانح أرفرف بهما
وتحكمت في أحاسيسي ومشاعري ، إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور الحب والشوق والحنين، حبيبتي... لقد عرفت أن للحب لذة ,وللحياة معنى , وذلك عندما أحببتك ... لقد نما حبك بداخلي حتى تملكني فصرت أسيرا في ذلك الحب.
فاطمة: هذا ما كتبته أنت!
عبد الله : نعم ما رأيك فيه؟
فاطمة: انك شاعري أنا , حبيبي أصبحت جزء مني.
فاطمه: والان وداعا.
عبد الله: ولماذا؟ لم انتهي كلامي.
فاطمة: غداً.
عبد الله : لاتتاخري غداً.
فاطمة: إنشاء الله , والآن وداعاً صديقي.
عبدا لله : وداعاً حبيبتي.
.................................................................................................... ...
لحظه أسى..

فاطمة: سأذهب للنوم غدا يوم السبت .
نمت في تلك الليلة حلمت به في تلك الليلة إننا كنا جالسين في الحديقة ,وكان مخبآ وراءه ورده حمراء ,لأن في هذا اليوم عيد الحب ,أراد أن يهديني إياها.
عبد الله: أغمضي عينيك حبيبتي ,أغمضت عيناي, أتى شخص من وراءه محاولا قتله ,وهو يقول: أبتعد عن أبنتي حبيبتي, أنها لي لوحدي, ولا يحق لك أخذها مني ,يكفي انك أخذتها في الحقيقة ولا يحق لك أخذها مني في الحلم ,جلست وأنا أصرخ وأبكي ...............
أمي: فاطمة ما بكِ عزيزتي؟
فاطمة: حلمت به.
أمي : من؟
فاطمة: بأبي.
الأم: سقطت دمعاتها اذا لما تبكين؟
فاطمة: أنه يقول: لا أريدك أخذها مني..
الأم:ومن كان معه.
فاطمة: انه هو ..
الأم: من هو؟؟
فاطمة: لا أعلم, لا أحد..
الأم:هل ستذهبين إلى المدرسة؟
فاطمة: نعم.
الأم: اذا هيا أذهبي للصلاة لكي لا يذهب السائق.
فاطمة: حاضر.
ذهبت إلى المدرسة, والحلم لازال في مخيلتي, وأنا أقول: لماذا أبي يكره؟ هل لأنه
سوف يخدعني , قاطعني السائق: ألا تريدين النزول، إلا تريدين النزول.
فاطمة: بلا, نزلت إلى المدرسة والمُدرسة تشرح الدرس، وأنا في مكان أخر. المعلمة:فاطمة ، فاطمة هل أجبت على الواجب؟ مازلت في سرحاني .
مريم: فاطمة أين أنت؟
فاطمة: هل هو مخادع ؟ولماذا أبي يكره؟
المعلمة: فاطمة ماذا تقولي ؟من المخادع ؟ومن الذي يكره الآخر؟ لابد أنك متعبه أنزلوني الاستراحة , نمت وبعد هذا جاءت أمي , مسحت على راسي .
الأم: ماذا حل بك أبنتي وأخي ينتظرنا , ألبستني عباءتي , خرجنا من المدرسة وأخي يقول:فاطمة ماذا بك؟ هل أصابك مكروه الليلة الماضية سوف أنقلك إلى الطبيب.
فاطمة: لا داعي .
أحمد: ولكنك متعبه.
الأم: هيا اذهب يا أحمد.
وصلنا, دخلنا على الطبيب .
الطبيب: من المريض؟
الأم: فاطمة.
الطبيب: مما تعانين يا فاطمة؟
فاطمة: لا شيء لا أعلم ثم (( بكت)).
الطبيب: ما بك صغيرتي؟
فاطمة: (( لم تتكلم)).
الطبيب:أم أحمد هلا تسمحين لنا بالجلوس لوحدنا إلى أن ننتهي.
الأم: حسناً, ولكني خائفة ,وأريد أن اطمئن على أبنتي.
الطبيب: لن نستغرق إلا ساعة واحده.
الأم: حسناً وداعاً بنيتي.
الطبيب:أرجوك تكلمي.
الطبيب:فاطمة، فاطمة.
فاطمة: (( وضعت رأسها على الطاولة وأغمي عليها من شده تعبها)).
الطبيب: قام بحملها إلى السرير ذهب إلى الخارج.
الأم: ((في خوف)) أين أبنتي؟؟
أحمد: أين فاطمة؟؟
الطبيب: أنها في الغرفة, ولكنها ستنام عندي .
أحمد: لكم ليله؟ ولماذا؟
الطبيب: لليله واحده فقط؟ لأنها متعبه.
الأم( وهي تبكي)) اذا حدث أي شيء فأخبرنا أنا لن أنام هذه الليلة إلى بعد الاطمئنان عليها.
الطبيب:اهدئي , لا تخافي.
أحمد: هيا بنا أمي وغداً سوف نأتي لها .
الأم : حاضر. وذهبا...
الممرضة:أيها الطبيب, لقد أفاقت من الإغماء.
الطبيب: ((وهو مسرع)) حقاً ؟؟
الممرضة: نعم.
ذهب إلى الغرفة...
الطبيب يسأل: فاطمة صغيرتي ما بك؟ لماذا تبكين وتصرخين وأنت نائمة؟
فاطمة: من أنت؟ وأين أمي؟؟
الطبيب: أني الدكتور محمد دكتور الأمراض النفسية .
فاطمة: ((مقاطعه)) هل أنا مجنونه؟؟ ومن الذي جاء بي إلى هنا؟؟
الطبيب: لا ليس كل من يأتي إلى هنا مجنون’ بل قد يكون متعب النفسية, فالكل معرض للتعب.
فاطمة: اعلم,ولكني أريد الذهاب إلى المنزل.
الطبيب:لكني لن أدعك تذهبين إلى المنزل من دون أن اعرف ما بك.
فاطمة: فقط كان رأسي يؤلمني.
الطبيب: أنك تكذبين, فقط لأن رأسك يؤلمك حدث لك كل هذا, اذاً لن ادعك تخرجين اليوم.
فاطمة: سأخرج وسوف ترى.
الطبيب: سأخرجك اذا قلت ما بك أرجوك, انك عنيده.
فاطمة: لن أتكلم.
الطبيب: أرجوك...أرجوك.
فاطمة: الحقيقة إني حلمت بحلم لم أكن أتوقعه.
الطبيب: أصحيح ما تقولينه؟
فاطمة: صدقني إني لااكذب هذه المره.
الطبيب: سأصدقك، ولكن بمن حلمت؟؟
فاطمة: بمن حلمت(( ياله من فضولي)) لقد نسيت الحلم؟
الطبيب: أتمنى أنك صادقه.
فاطمة: والآن هل تسمح لي بالخروج,اتركني سوف اخرج الآن, اتركني.
الطبيب: إلى أين ؟؟
فاطمة: ابتعد عني,سأذهب إلى المنزل.
الطبيب: إلا تريدين علاج!!
فاطمة:لا.
الطبيب: اذا كنت لا تخافين على نفسك, فهناك الكثير من يخاف عليك.
فاطمة:اذاً بسرعة.
الطبيب: لما العجلة.
فاطمة: لأن لدي موعد.
الطبيب: مع من؟؟
فاطمة: (( أن الفضول يسيطر عليه)) مع أحدى صديقاتي؟
رن الهاتف 3رنات رفع الطبيب الهاتف , الطبيب الو من المتحدث؟ إني أم فاطمة أين فاطمة؟
الطبيب:أنها هنا ولكنها لم تقل لي ما بها.
الأم: أنا اعرف أبنتي أنها عنيده ولن تقول لأحد ما بها حتى لو وجدت العذاب فهي تفضل أن تتعذب بدل البوح بما في داخلها.
الطبيب: ولكنها تبدو نحيله, ومتعبه نفسياً.
الطبيب: فاطمة أنها أمك.
فاطمة: أمي ((أخذت الهاتف منه بسرعة)) أمي لقد اشتقت إليك لماذا لم تأتين لأخذي؟
الأم: أحمد رفض أخذك من دون علاج.
فاطمة: ولكن لدي موعد مع صديقتي.
الأم: إلى اللقاء فاطمة أين الطبيب؟
فاطمة: هاهو(( وفي عينها ألف دمعه)).
الطبيب: ماذا تريدين يا أم أحمد؟؟الأم: لا تجعل فاطمة تعود للمنزل إلا بعد علاجها ’وراقبها جيداً لأنها عنيده ,وسوف تفعل المستحيل للخروج.
الطبيب: لن أدعها, ولا تخافي سأجد علاج لها , لقد مرت علي حالات مشابه لهذه ولم ايئس .
الأم : وداعاً وشكراً لك.
الطبيب: وداعاً ولا شكر على واجب.
((ذهبت إلى الباب فوجدته مقفل))
فاطمة:هراء.
الطبيب: فاطمة ألن تتركي عنادك؟
فاطمة: بلى.
الطبيب: إذن اجلسي.
الطبيب: ما بك؟ وما هو الحلم الذي رأيته وأفزعك بهذه الطريقة؟
فاطمة: سأقول ما تريد ولكن اذا بكيت لا تقول لماذا تبكين,...... لقد حلمت.
الطبيب:أكملي,بمن حلمت؟
لقد حلمت بوالدي الذي فقدته, وهو يقول له: أتركها أنها لي, ولا يحق لك أخذها مني كما أخذتها الآن. (( تساقطت دموعها على وجنتيها)).
فاطمة: و الآن هل عرفت ما سبب كل ماحدث لي, قل لي ألآن ماذا ستفعل؟
الطبيب: ومن هو هذا الشخص الآخر؟
فاطمة: ((انه هو ولكني لن أقول له)) لا أعلم إني لم أره في حياتي..
الطبيب: (( في حزن)) أن افتقد أمي كذلك ,ليس أنت وحدك من يفتقد أباه .
فاطمة: أعلم ولكن أبي ليس ككل الآباء انه..............((بكت))...
الطبيب:كل واحد منا يقول أن والديه ليس ككل والدين(( مسح دموعها)). أتعلمين انك اذا بكيت عليه فأنه يتعذب..
فاطمة: ولكني أحبه.. أحبه... أحبه كثيراً أن الحياة من دون أب كغابه من دون أسد،
كورده من دون احمرار , كقلب من دون حب ومشاعر.....
لقد كتبت على قلبي...أنا ضحية مابين مئات الضحايا.
أنا ضحية..واقعي المؤلم الذي حرمني من أن أكون إنسانه, فالبسمة تخفي ورائها صرخات, وآلام حبيسة في نفسي...وليس من حقي البوح بأوجاعي...لأنها ستكون كالعاصفة اذا اندلعت....لذلك أصبح الصمت عنواني.
الطبيب: (( سقطت أحدى دمعاته)) كفى,أنك ضعيفة جداً,أنك أضعف إنسانه وجدتها في حياتي.
فاطمة:اذا أرجعت لي أبي فأنني سأصبح أقوى أنسانه على وجه الأرض، ولكن هل تستطيع؟؟
الطبيب:فاطمة(( لا يأس مع الحياة ... ولا حياه مع اليأس)) لو أن الناس فعلوا ما تفعلينه لما كانت هنالك حياه..
فاطمة: مقاطعه.. وهل هناك فائدة من هذه الحياة؟؟
أنها قذرة,مخادعه، أنانيه، مجرمه، لم تعطيني سوى الدموع، الحزن، الأسى،الوحشة ، المعاناة، التخلي،المآسي، التألم،والوداع هزته بقوه هل تسمعني ؟؟الوداع...
الطبيب:هل هذا كلام فاطمة العاقلة؟؟
فاطمة: إني مجنونه في أبي؟أنا لا أصدق كيف عشت من دونه وكيف سأعيش حياتي ,وأكملها من دونه.
الطبيب: انك قويه،وقادرة على مواجهة الحياة، إنا لا أريد أن أن أرى سوى الابتسامة, الأمل ، التفاؤل..
فاطمة: حسناً سأبتسم ولكن هناك في عيني ألف دمعه..
الطبيب: لا أريد أن أسمع هذا الكلام مره أخرى، هل فهمتي؟؟
فاطمة: ((وقد ملئت عيناه بالدموع)) حسناً....
الطبيب: هيا امسحي هذه الدموع وضعيها في موضعها.
فاطمة: حسناً.
الطبيب..
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاءْ
فاطمة: كم الساعة ألان ؟
الطبيب: الثامنة والنصف .
فاطم: ماذا!! الثامنة والنصف ولم تقل ((انه الموعد)).
الطبيب: ماذا بك فاطمة؟
فاطمة: أرجوك دعني اذهب إلى البيت.
الطبيب: لقد اخفتيني ماذا بك؟
فاطمة: أرجوك، أرجوك.
الطبيب: هل ستعودين؟
فاطمة: في يوم آخر.
الطبيب: سأتصل إذن.
فاطمة: وداعاً.
الطبيب: يا ترى ما بها؟
.................................................................................................


























سعادة الحب...

وهي مسرعه أوقفت سيارة أجره.. وقفت السيارة السائق : إلى أين تريدين الذهاب.. فاطمة: فقط أوصلني إلى جانب المحطة... لو سمحت أسرع قليلاً فأن لدي موعد.
دخلت إلى المنزل وإذ بأحمد وأمي ينتظرون إلى لأن الطبيب أخبرهم بمجيئي إلى المنزل, ثم ضمني أخي, وأمي أخذت تمسح على رأسي وهي تقول:لقد اشتقت لك كثيراً ولكن لما خرجت؟
فاطمة: الطبيب طلب مني وسوف أعود غداً.
احمد: لا داعي لحياتنا من دونك.
فاطمة: شكراً.
الأم: هيا لنذهب إلى الغرفة لكي تأخذي قسطاً من الراحة.
فاطمة: ولكني لست متعبه.
الأم: نامي لساعة على الأقل.
فاطمة: حاضر.
ذهبنا إلى الغرفة , قلت في نفسي(( لقد تأخرت عليك ولكن بعد نصف ساعة سأراك)).
الأم: هيا اذهبي للفراش أن الجو بارد.
فاطمة: حسناً أمي.
الأم: وداعاً.
فاطمة: وداعاً.
أريد أن أراه, لقد تأخرتُ عليه كثيراً.
عبد الله : لماذا تأخرت! فاطمة أني أنتظرك، لقد خفت عليك، أين أنت؟
فاطمة:أنتظر, ما هذه الاسئله، تأخرتُ لأن أمي كانت عندي, وأنا لم أذهب إلى مكان إني في المنزل.
عبد الله: لقد اشتقت لكِ كثيراً.
فاطمة: وأنا كذلك.
عبد الله:أريد أن العب معكِ.
فاطمة: تلعب!!
عبد الله: نعم, لماذا أنت مستغربه؟
فاطمة:أي لعبه تريد.
عبد الله: نكتب شعراً والأفضل هو الفائز, والذي يفوز يطلب ما يريده من
الخاسر.
فاطمة: موافقة.
عبد الله: هيا لنبدأ, أنا سأبدأ أولاً...
عبد الله:رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا

في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ
فاطمة:
أُحبكَ مهما طالَ انتظاري
لأنكَ لستَ قدري ولكن اختياري...

عبد الله: والآن من الأفضل؟
فاطمة: أنت الفائز،لنكتب مره آخرى.
عبد الله:
في السراء والضراء وحتى يفرقنا الموت ....سأُحبكِ بكل دقه في قلبي.
فاطمة:
أحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى النومَ بغير حاجةٍ
لعلى في المنامِ يكونوا لقاكم
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ ……
فاطمة: من الأفضل؟
أنا الأفضل.
عبدا لله: تعادلنا,هيا اطلبي ما تشائين, وأنا كذلك.
عبد الله:أريد أن تكوني لي, لا لأحد غيري..
فاطمة:
لا تنساني من دعائك عند احتضاري... اذكرني ...تذكر انك كنت يوما من الأيام تحبني فلا تهملني أو ترميني ضمن القاذورات.
عبد الله: أن ما قلتيه جميل ومؤثر ولكني لن أراكِ عندما تحتضرين سأحتضر قبلك أو معك.
عبد الله: فاطمة.
فاطمة: ماذا تريد؟؟
عبد الله: لماذا لا تقولين لأمك..
فاطمة: عن ماذا،أقول لها ماذا؟
عبد الله: عن علاقتنا.
فاطمة: ماذا تقول!!
عبد الله:هل هي تعلم أنك معي الآن ؟
فاطمة:وكيف تعلم, ولم أقل لها.
الأم: ماذا تفعلين ولما لم ترفعي الهاتف؟
فاطمة:لم أسمعه.
الأم: أين كنتِ.
فاطمة: لم أذهب إلى أي مكان, ولكني كنت أتحدث مع صديقتي.
فاطمة: ماذا تريدين أمي؟
الأم: لقد أتصل الطبيب.
فاطمة: ماذا يريد!
الأم:يقول انك وعدته بالعودة.
فاطمة: صحيح، وكيف نسيته!سأأتي بعد قليل.
الأم: وداعاً.
فاطمة: وداعاً عبد الله.
عبد الله: لماذا هل أحزنك ما قلته!!
فاطمة : لنؤجله في وقت آخر لدي موعد.
عبد الله: مع منْ؟
فاطمة: وداعاً.
عبد لله: لماذا لم تقول لي مع من؟ لماذا؟
أحمد:هيا فاطمة لقد تأخرنا على الطبيب لقد اتصل قبل قليل .
فاطمة: أحمد لا أريد الذهاب إني متعبه أريد النوم.
أحمد:اذاً لماذا وعدته.
فاطمة:سأتصل به وأخبره.
احمد:حسناً هيا أتصلي به.
فاطمة: أهلا دكتور أحمد.
الطبيب:أهلا ؟ فاطمة!
فاطمة: نعم.
الطبيب:ما أخبارك .
فاطمة: بخير جداً.
الطبيب: لماذا لم تأتي.
فاطمة:أعتذر عن المجيء، لأني أريد النوم.
الطبيب:ومتى ستأتين.
فاطمة:غداً.
فاطمة: وداعاً.
أحمد:هل قبل بعذرك الغير مقنع؟
فاطمة: لا أعلم ولكني قلت له غداً.
أحمد: ماذا بك ؟
فاطمة:لا شيء.
أحمد:أنك غريبة هذه الأيام.
فاطمة:..........
احمد: لما لم تجيبي؟
فاطمة:لأن ليس هنالك شيء.
أحمد:اذا حصل شيء فقولي لي ولا تترددي.
فاطمة: حاضر.
أحمد: هل تريدين الذهاب إلى أي مكان؟
فاطمة:لا.
أحمد:وداعاً.
ذهب أحمد إلى الأم.
أحمد:ألم تلاحظين شيئاً على فاطمة!
الأم:بلى.
أحمد:هل تعلمين ما بها أمي؟
الأم: لا لم تقولي.
أحمد:هل سألتها؟
الأم:كلما سألتها تذهب إلى موضوع آخر.
أحمد:أني غلق عليها.
الأم: لا داعي للغلق.
أحمد:سأذهب للحديقة مع صديقي هل تريدين شيء؟
الأم: لما لم تأخذ فاطمة!!
أحمد: قلت لها لكنها رفضت.
الأم:أنتبه لنفسك يا أحمد.
أحمد:حاضر.
فاطمة:أريد النوم لماذا لم يأتي؟ لماذا؟
فاطمة: ((أريد أن أتكلم معك)).
فاطمة: ((أني غير قادرة على النوم ,ولكن هل يا ترى أجدك؟))
فاطمة:أهلاً.((الحمد لله إني وجدته)).
عبد الله:أهلاً.
عبد الله: ما بك لماذا خرجت فجأة من دون أن تقولي لي ودعاً.
فاطمة: لاشيء.
عبد الله:إلا تريدين أن تقولي.
فاطمة:لا.
عبد الله: أنا اذا حدث لي مكروه التجأ لك ولا أفكر إلى من التجأ.
فاطمة: قلت لك ليس هنالك شيء، فقط جاء أخي يريد التكلم معي.
عبد الله: اذا احتجت لشيء فقولي لي.
فاطمة: حسناً.
عبد الله:فاطمة،اقرأَ ما كتبت...
ماذا لو تفارقنا..
هل سأنساك؟
هل سأعشق بعدك؟
أحبك، هل ستنسيني؟
هل ستحذفيني من خارطة حياتك؟
وتمحيني من مذكره أيامك.
هل ستعشقي رجل بعدي؟؟؟
هل ستتركني مع الأيام وذكريات الماضي الرنان في عقلي
حبيبتي لاتتركيني...
رجوتك..ألا تتركيني لوحدي حتى لو طلبت أنا منك ذلك...
فاطمة:
أنا لم أنسى وعدي لك ولن أنساه..
فجبن أن أنساه أو أتناساه...
فلست أنا من تنسى من أحبت...
مهما حصل ستبقى من أحببت...
وستبقى أول حب طرق بابي...
فعليك فقط ألا تنساني..
عبد الله:
فاطمة اذا كانت سعادتي تسبب لك الحزن و الأسى فأنا أبيع سعادتي بكل مالها من معنى.
فاطمة:ماالذي تقوله؟
عبد لله: لكي أعرف قدري عندك.
فاطمة: هل وجدت زهره تنمو بلا ماء.
عبد الله: لا.
فاطمة:اذاً إنا لن أستطيع النمو من دونك.
فاطمة:أحببت العالم من أجلك ، حياتي تنهار من بعدك،بقلبي أقول أحبك،كتبت في قلب حروف اسمك.
عبد الله:لاتسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك أني بدأت العمر منذ لقاك.
كيف أحبك؟؟
دعيني أحصى الطرق...
أحبك حتى يصبح الحب حاجتي اليومية الهادئة....
أحبك بكل حواسي...
أحبك بكل أنفاس حياتي...
أحبك وفي يوم شديد المطر يزداد حبي لك..
أحبك إلى أن يجف دمي...
أحبك بكل ما في طفولتي من براءة..
أحبكَ مختبئة وراء زجاجه بيضاء لكي أستطيع في كل وقت رؤيتك..
يا حياتي كلها ولو سمح الإله الكريم فسوف أحبك أكثر بعد الموت؟؟!
عبد الله:أنتي ملاك من السماء والحمد لله إنني وجدته.
فاطمة:ولو لم تجده!!
عبد الله:لن تكن أنفاسي دقيقه، ستضطرب دقات قلبي، سأصبح طائر بلا جناحين،سأصبح فقير عاري القدمين، سأصبح رواية قرءها الجميع إلى أن ملوا منها ورموها في سله المهملات.
عبد الله:أريد أن أراك؟
فاطمة: من! أنا! وكيف؟
عبد الله: لنلتقي.
فاطمة:كيف؟وأين، أنا لا أريد، لا تقل لي مره آخرى عن هذا ...
عبد الله: ولكني لم أعد احتمل أن أتكلم من دون رؤيتك.
فاطمة:اذا حان الوقت فسوف تراني.
عبد الله: لك ما تشائي.
فاطمة:غداً موعد النتائج.
عبد الله:أريد نتيجة مفرحة.
فاطمة:إنشاء الله.
فاطمة:والآن هل تريد شيئاً؟
عبد الله:أين ستذهبين؟ كعادتك نتكلم ثم تتركيني.
عبد الله:لنلتقي غداً.
فاطمة:اذا استطعت.
عبد الله:لا تنسيني.
فاطمة:وداعاً.
.................................................................................................... ...






























دموع الحب..

حان وقت النوم أريد أن أنام لقد نسيت لحن قالت لي اتصلي بي ونسيتها.
فاطمة:السلام عليكم لحن.
لحن:وعليك السلام، لماذا تأخرتي عن الاتصال قلت لك يوم السبت اتصلي بي ولم تتصلي بي إلا اليوم، انك مقصرة في حقي ، لقد تغيرت على،لم تعدين تقولين لي كل ما يحدث لك،ماذا بك؟
فاطمة: ما كل هذا آسفة صديقتي أن كنت مقصرة في حقك لم أكن اقصد,ولكني يوم السبت ذهبت إلى المشفى لقد أغمي على في المدرسة.......
لحن: ((مقاطعه)) ماذا تقولي؟
فاطمة:لقد نمت في المشفى ليله واحده.
لحن:ولماذا لم تقولي لي؟لماذا؟
فاطمة:لم يكن لدي وقت.
لحن:لماذا أغمي عليك؟
فاطمة:لا أعلم ولكني حلمت بوالدي.
لحن:أريد أن أراك .
فاطمة:متى؟
لحن: متى كنت متفرغة سأراك، لقد اشتقت إليك.
فاطمة:منذ أن خرجت من المدرسة وتر كتيني لوحدي وحالتي قد تغيرت.
لحن:لم تتغير منذ أن خرجت من المدرسة ولكن تغيرت حين عرفتيه.
فاطمة:كيف نسيت هذا الموضوع.
لحن:ماذا نسيتي؟
فاطمة: انه يريد رؤيتي.
لحن: ماذا؟ يريد رؤيتك!
فاطمة:نعم.
لحن:ولماذا؟الم يراك عند الشاطئ!!!
فاطمة:بلى.
لحن:اذاً لماذا يريد رؤيتك مرة آخرى؟
فاطمة: لا اعلم أني خائفة.
لحن:وماذا قلت له .
فاطمة:قلت له لا أستطيع ولكن حينما يحين الوقت سأراه.
فاطمة:لحن أين ذهبت؟؟
لحن:أنا معك؟ ولكني مستغربه.
فاطمة: وأنا كذلك.
لحن: أنه يريد كل شئ بسرعة, يريد إن يمتلكك لوحده.
فاطمة: أنا خائفة مما أفعله.
لحن: ولكنك لم تفعلي أي خطأ، فلماذا أنت خائفة،لماذا لم تقولي لأحمد؟
فاطمة: ماذا تقولين احمد!!
لحن:نعم،سيتفهم الموضوع.
فاطمة: ولكنه سيقول لي متى عرفتيه؟ وأين وجدتيه؟ وهل تكلمينه؟ ولماذا لم تقولي لي من قبل؟
لحن: اذاً ماذا ستفعلين؟
فاطمة:لن أقول لأحد.
لحن:أنك عنيده, ما رأيك أن أقول له إنا.
فاطمة: وكيف؟ أني لا أريد.
فاطمة:ليتني لم أعرفه..
لحن:لما؟
فاطمة:لما تعلقت به.
لحن:ولكنك عندما عرفتيه أصبحت سعيدة.
فاطمة:وما أدراك قد نفترق.
لحن: لا تقولي هذا مره آخرى لما أنت سلبيه, لماذا لم تقولي قد نستمر إلى النهاية.
فاطمة:أنا اعرف نفسي كثيرا مهما فعلت وتعلقت بأشخاص فأنهم يفترقون عني دائما.
لحن:لن أكلمك.
فاطمة:لماذا؟ ماالذي فعلته؟
لحن:أنت أنانيه تريدين أن ترينا دائماً نضحك ونتبسم, وأنت لا تريدين أن نراك تضحكين.
لحن:إلى اللقاء حبيبتي,اذا ضحكتي اتصلي بي.
فاطمة إلى اللقاء,هل اقبل ما قاله؟أم أعتذر؟أم أقول لأمي.
وجدتها سوف أقول لأمي..
فاطمة:((أخذت هاتف غرفتها)).
فاطمة:أماه أريد التحدث معك.
الأم :دقيقه واحده وسأصعد لك.
فاطمة:حاضر.
((دخلت الأم)) الأم : ما بكِ حبيبتي حزينة؟
فاطمة:لا لست حزينة.
الأم:اذا ماالذي تريدينه..
فاطمة:هل لي بسؤال!
الأم:نعم تفضلي..
فاطمة:كيف عرفت والدي.
الأم: كان والده صديق لو والدي, وكنا نلعب دائماً ونحن صغار معاً الى أن كبرنا وتعلقنا ببعض.
فاطمة:وأعجب بك من أول مره؟؟
الأم:نعم .
فاطمة: وماذا حدث بعد؟؟
الأم:جاء لخطبتي,عرفت كثيراً من أطباعه أعجبت به وبكل ما يفعله، وقع كلانا في الحب, وافقت عليه على أن يكون زوجي, حبيبي, حياتي كلها..
((الدموع على وجنتيها)) و الآن وبعد ما أحببته ,و تعلقت به ,وعشت معه لسنوات ,أخذه الموت مني ليته
أخذني معه..
فاطمة:وأنا وأخي من الذي يبقى لنا ((مسحت دموع والدتها)) لم أعلم بأنك ضعيفة ,لو علمت لما قلت لك هذا.
الأم:وهي مبتسمة أتمنى أن تجدي أنساناً مثله.
فاطمة: ((باندفاع))وجدت...
الأم: ماذا؟؟
فاطمة: ماالذي قلت لك تقولي ماذا؟
الأم :قلت بأنك وجدتِ.
فاطمة:كنت أمزح معك.
الأم:لما كل هذه الاسئله؟
فاطمة:...لا لا ليست لشيء.
الأم:أتمنى أن تكوني صادقه.
الأم:والآن هل انتهى كل ما لديك؟؟
فاطمة:نعم ,أن كنت تريدين النوم فذهبي.
الأم: ((قبلتني)) وداعاً صغيرتي.
فاطمة:لم أتوصل لنتيجة اذاً ماذا سأفعل؟؟
............................................................................................
الفصل الاول انتهى...
__________________
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود..
  #2  
قديم 01-14-2008, 08:42 AM
 
رد: قصه وتجمعنا الأقدار

:00: صراحة لم اجد فيها اي شئ يدل على ان القصةمعبرة ولافيها اي معنى :00:
بلعكس كان هناك ما يدل على العلاقة المحرمة والخيان:00: ه وكانت :00: زميلت فاطمة تشجعها على الغلط لاتعلمها انه لايجوز فعل ذلك بل كانت تعطيها نصائح غير مقبوله:00: وهذا الشاب لوكان صادق في مشاعره كان خطبها من اخوها وريح الشغل ة وانتهت القصة بس الله واعلم اش في الفصل التاني ^45^
:88: اسفة اختي لوكان رائي قاسي شويه وهذا رائي الشخصي:88:
وتمنياتي لكي يالتوفيق وتقبلي مروري
__________________
  #3  
قديم 01-14-2008, 03:50 PM
 
رد: قصه وتجمعنا الأقدار

يعطيك العافيه على القصه
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
  #4  
قديم 01-17-2008, 02:29 AM
 
رد: قصه وتجمعنا الأقدار

مشكوره علىالرد والنظر للموضوع وبعدين القصه من الخيال يعني لاتقولين هذا محرم اوغير محرم واذا ماعجبتك القصه لاتقرين الجزء الثاني منها لو سمحتي ..

لاتسأل الزهور عن عمرها فجمال الزهور الى ان تموت
__________________
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود..
  #5  
قديم 01-17-2008, 03:09 AM
 
رد: قصه وتجمعنا الأقدار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن.. مشاهدة المشاركة
مشكوره علىالرد والنظر للموضوع وبعدين القصه من الخيال يعني لاتقولين هذا محرم اوغير محرم واذا ماعجبتك القصه لاتقرين الجزء الثاني منها لو سمحتي ..

لاتسأل الزهور عن عمرها فجمال الزهور الى ان تموت
لم أفهم أختى لحن
أتقولين أن مادامت القصة من الخيال لانقول حرام أم غير حرام ؟؟؟!!
ثم هل إذا لم يعجبك رد أحدهم تقولين له لاتعود ؟
نرجو أن نتميز بسعة صدر أكبر
وبدون النقد لم يكن الأدباء ليتميزوا
شكراً
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاءت الأقدار المدريدي ياسر محاولاتك الشعرية 8 12-29-2007 01:52 AM


الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011