عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > دورات عيون العرب ♣ > دورة كتابة القصص والروايات

دورة كتابة القصص والروايات تعلم كيف تكتب روايتك بقلم واثق

Like Tree198Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-04-2016, 06:09 PM
 
استنشقت نسيم سويسرا العليل نسيم ربيعها المنعش الكفيل بتبرئة المريض من مرضه بسبب نقائه وصفائه وكأن الربيع في هذه البلاد الجميلة يقدمه لنا كهدية اجزل علينا بها !!
شارفت خطوط الشمس الجمعية على المغيب لتنال قسطها من الراحة وكأنها تقول لنا تمتعوا بأخر لحظات نوري ودفئي قبل زوالهما!!
اتكأت على شرفة الفندق الجملية بزركشتها السويسرية لانعم عيناي بجمال سويسرا العريق تأملت المساحات الخضراء الواسعة امامي ...مساحات لاتشوبها شائبة بل تزينها اشجار تخطف النظر باخضرارها المنعش ربما كانت هذه الاشجار المتنوعة سب نقاء الجو البديع هنا...استقرت عيناي على اشجار الصنوبر امامي انتشت اذاناي طربا لسماعها وهي تلقي تحية المسااء على الريح المعتدلة عزفتا معا سيمفونية رائعة من الموسيقى سيمفونية تنقي الروح من كل شائبة وتدخلها النعيم وهي على الارض!!
رنوت بصري نحو تلك القمم الجليدية اللامعة التي يطلق عليها اسم جبال الالب
ذهلت عيناي لجمال المنظر لقد كانت تشتعل كانت تشتعل باحمرار جعلني اذوب عشقا فيها لفتني قرص الشمس الذي بدأ يختفي خلف قممها بعد ان صبغ السماء بحلة جميلة لاتدوم سوا ثواني معدودة.......
كيف لي ان لا اتي إلى هنا سابقا ان لا اتي لاجمل مكان على سطح الارض وان لا اشهد سابقا اجمل غروب تمتعت به عيناي ورقص له قلبي. ..

نجحت بعض خصلات الشمس الذهبية الضئيبة بالتسلل من بعض صدوع النافذة الصغيرة الموصدة بإحكام كأنه تحتضن بين كفاها اسرارا كبيرة تخاف من هروربها وضياعها خارج هذه الغرفة القذرة!!
وبالتحديد داخل الجدران المهترئة لهذه الغرفة التي يحلق داخل اجوائها غموض مريب مررت اناملها البيضاء التي سرقت من الحرير نعومته..فوق ذلك الجسم البلوري البارد هو الذي تربعت انعكاس صورتها على سطحه لبوهمها بأن هذه هي وحسب!!
ذلك الجسم البارد الخالي من المشاعر المطلق عليه اسم المرأة.. لانه يجعل الناظر إليه يرى جماله او قبحه!، فقره او غناه!،
(ياله من جسم مخادع يظهر لنا حسن افعاله ويكتم خبث نواياه)
هذا ماحلقت به افكار الفتاة الفاتنة رغم انها تبدو بائسة فاقدة الامل!!
تأملت خصلات شعرها الذهبية المموجة غير المرتبة!!
القت نظرة خاطفة على عيناها اللتان اقتبستا من الشجر اخضراره المريح عينان ناعستان تفتقران للنوم تغلفهما هالات سوداء افقدتها بعض من بريقها للجذاب!!انتشلت اصابعها الرقيقة من على سطحه البارد لتستقر على بشرة وجهها البيضاء الناعمة رغم شحوبها المرعب!!
انسلت من بين شفتاها الشاحبتان بعض الكلمات بصوت غير مسموع يفجر حزن وبؤس صاحبته...
_انها فعلا عيناي شعري حتى بشرتي.
حل صمت ثقيل اتخذ ثواني معدودات وقتا له..اردفت بمرارة وصوت مخنوق يكاد يمزق حنجرتها خلال خروجه!!
_لكن هل هذه انا فعلا؟؟...مازالت ملامح وجهي تعلوها البراءة.
انفلتت زفرة عميقة من بين اضلعها كأنها ارادت بها ان تطرد كل آلامها واحزانها وتأنيب الضمير الذي يثقل كاهل هذه الشابة التي لاتتجاوز السبعة عشر ربيعا!!
_تبا
انفرجت شفتاها عن هذه الكلمة بعد ان اغرورقت عيناها بسيل من الدموع المالحة
شدت قبضتها بقوة ووجهت لكمة قاضية للمرأة اردتها شظايا مكسورة بعد ان قطعت شريان يدها الناعمة ...سرت قشعريرة باردة داخل جسدها الدافئ بعد ان رأت حجم الدماء الكثيفة المنبثقة من معصمها....صمت انيق احتل المكان عقبه ضحكات هستيرية دوت داخل ارجاء تلك الغرفة المظلمة!!
ضحكة هستيرية تنم عن حزن صاحبته الذي اوصلها لحد الجنون ام عن فقدانها التحمل لشخصيتان متناقضتان تماما تحملهما معها اينما ذهبت لاتعرف متى تتبادلان الادوار داخل جسدها الضئيل المغطى ببقع زرقاء بقع زرقاء تحمل بين ثناياها قصة وحشية عن همجية الانسان...ترفضان مغارة احداهما ترفضان تركها بسلام حتى لو كان سلام مرير... انقطع فجأة ذوي تلك الضحكات المرعبة ليحل مكانه صوت فتاة ماكرة ام واثقة!،
_ هذا ماتستحقينه ايتها اللعينة هل ظننت ان بإمكانك اثقال كاهلي بتأنيب الضمير! اشاحت نظرها عن شظايا المرأة المكسورة
عاودتها الهستيريا وضحكاتها مجدداً لكن هذه المرة بنبرة مختلفة!!
نبرة فتاة مجنونة ام شريرة او حتى قاتلة تبحث عن ضحيتها الجديدة..
اتجهت بخطوات واثقة غير عابئة بشلال الدم الذي يستهلك مخزونها كله ليعلن عن نهاية غير المنصفة لهذه الشابة القاتلة البريئة ...
تمتمت بكلامات اغنية مبهمة وهي تتجه نحو الباب الذي استقر على اللون البيض مزين بخرمشات اظافر متكسرة...هوت امامه لتستقر على الارض الحجرية اللاسعة تعالت انفاسها بضجيج غير محتمل وقالت بسعادة رغم تقطع صوتها
_ حان وقت الذهاب الى الجحيم لالتقي بأمثالي...
توقفت عن النطق تماما بدأت انفاسها الدافئة بالتباطئ ..اخيرا توقفت تماما بعد ان شهقت شهقة اودت بروحها ام روحاها بعيد عن جسدها امست الان حرة واخيراً حتى ملامح وجهها المتقلبة علاها جمود مرعب زينته ابتسامة بسيطة على ثغرها .حصلت اخيرا على خلاصها النهائي رنت بنفسها اخيرا للسماء البعيدة...
SaRay and Crystãl like this.
__________________
Never say That wont happen to me. Life has a funny way of proving us wrong



مدونتي
ماتخبئه لنا النجوم
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 08-04-2016, 06:20 PM
 
السلام عليكمم ورحم الله وبركاته
كيفكم انساتنا الحلوات بتمنى ما نكون عذبناكن معنا
ماهذا الدرس الرائع ...
درس رائع لاينقصه شرح ابدا فهمنا كلشي بإذن الله.
(بتمنى تكون وظيفتي صح حتى ما اطلع بالخجلة)
احم احم بتمنى ما اكون تأخرت عليكم كتير ماحسنت عدل مشاركتي الاولى ليش مابعرف :heee:
المهم كيف انشالله صح وماغلطت فيها بشيء حاولت استخدام جميع انواع الوصف فيها
هلأ المقطع يلي ألفته كان ببالي من زمان اني انزله قصة قصيرة
يعني.. يعني ممكن انزله؟؟>.<2
المهم نرجع الكم
الدرس حفظته على كل الاحوال في حال نسيته مستقبلا
التنسيق يلي للدرس رائع والشرح والامثلة وكل شيء رائع
مشكورين على وقتكم ومجهودكم وانشالله من تحت ايديكم منتخرج " class="inlineimg" />
وبالنهاية شكرا للدرس الرائع وبانتظار ردكم على يلي كتبته
وبانتظار الدرس القادم ودمتم بحفظ الرحمن
__________________
Never say That wont happen to me. Life has a funny way of proving us wrong



مدونتي
ماتخبئه لنا النجوم
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 08-05-2016, 02:22 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته😄
كيفك ساراي سينسيه؟
ان شاء الله تكونِ بخير
اول ما شفت الدرس ما كانش في حد راد:v
لكن سبحان الله نحب نتكاسل xD
شكلنا داخلين حرب ياقاتل يا مقتول
شكلي حتى انا بتاثر فيه لهالولدxD
اساسا السرد والوصف هم بالنسبة لي كل الرواية
والشيء الاصعب في الرواية والذي يحتاج ملايين السنين من التدريب <بلاش مبالغة
كلامك صحيح..
فالسرد والوصف هما امساك السيف
اما الباقي هو تعلم القتال به...!
قريت النص بس=.=
التعريف يشمل المضمون كله
وكما قلت اين ومتى؟
علينا دوما التركيز على هذه الناحية
فالوصف من دونها يصبح لا شيء ومبهما من كل شيء
اما بالنسبة لتوظيف :.
فلطالما كان صعبا قليلا لا اتكلم عن النعت
بل عن الحال فلكل يكتفي ب'هي تلعب
ومن النادر استخدام الحال الاصلي الا وهو ' خرجت مسرعتا لحماية ابنتها من ذاك الوحشِ ذو الانياب'
مسرعتا كانت حالا منصوب
ولكن في الرواية نستخدم دائما هي وهو اي ضمير الغائب متناسين باقي القواعد....
وانا الاولىxD
رغم اني اعرف القواعد وماالى ذلك الا انِّ احاول تناسيها قدر الامكان فاحيانا ان اردت كتابة الجملة الواحدة بالقواعد فستنتهي بعد مليون سنة ،.،
كذلك الحال جميل بطبعه عندما تضع جملا طويلا تنسيك انها جمل حالية كمثالك
يمكنني القول ان الاساليب الانشائية تحدد تميز الكاتب
فمن اختار المجاز والبديع فانه اختار المبالغة والصعوبة والتحدي فان لم تتدرب عدة مرات عليها احيانا سترى انك وصفت شيئا بوصف عادي اما الذم والاستفهام وما الى ذلك نحتاجها جميعها خاصتا في رواية لانك ستبث احدات تتمحور حول الغضب والحزن والسعادة والالم
وكما قلتِ ان الشعر يستخدم البمالغة ويمكنني القول انه مفيد حتى في تجديد الكلمات فالشاعرون يستخدمون مرادفات جديدة على الدوام
ملاحظتك صحيحة فاحيانا من كثرته لا تفهم معناه وتظل بضع ثوان تفكر في المعنى ثم تتابع
وها نحن ذا .....
الوصف...
وكما قلت مشكلتي تكمن في اني لم استطع ان اصف ككاتبة ولكن استطيع بضميرانا على اني شخصية اخرى .....!
ذلك لاعتقادي المثير ان الشخصية هي من سترى وستعرف ما امامها بعكس الكاتبة xD
ومهما حاولت تحسينه لم استطع ._.
الوصف الادبي هو الافضل لدي لا اعلم لما ربما لانني احب بل اعشق صياغة البداية بها
اما المعنوي فهو بالنسبة لي المميز اذ انه يصف الشعور لا الشكل فقط فما ميزة الشكل طالما لم يكن هناك وصف شاعري...

جسمي كله رضوض وضرب حطمتينيxD
باش تورني حنة يديكم وحنة رجليكم x.x
طلعتِ جزائرية انصدمت ....
في الاول حسبتك من الخليج xD
انا من ليبيا طبعا فافالاول ظنيتك ليبية من المثل
الواجب.:
شو نحنى بمدرسة ....xD
س1 رح اختار الخيار الاول v.v
دخلت تلك الشرفة التي قابلتها عيناي عند الباب بلاسفل......
بدت جميلة بتصميمها القديم وكاننا في القرت الثامن عشر رغم اننا قاربنا على انهاء القرن الواحد والعشرين .......
كانت ذا بلاط عسجدي اللون مع تموجات بيضاء لطيفة ..
وضع في منتصفها طاولة مربعة الشكل ...
اتخذت لون السحب البيضاء ...
وبجانبها كرسي صيفي ...
لها سور قصير بمسند ذهبي .....
لم تظهر لي تلك الاطلالة التي اشاد الجميع اني ساسحر بها حقا.... نظرا لاتساع هذه الشرفة ...
لذا وبدون شعور ركضت الى ذاك السور لارى..
سعادة لا توصف غمرتني عندما سقطت عيناي على هذه المنظر الخلاب.....
بحر بزرقة هادئه....ماء نقي كنقاء الاطفال...
تربتة تمازجت بثرى فاختلط الابيض باللون الرملي.....
السماء بلونها الازرق الاخاذ وتلك الاشعة اللامعة في منتصفها....
مشكلتا لوحة لم يرسمها فنان ...بل خالقها هو الفنان......
لا ادري لما ترقرق شيء في محاجري...
- عرفتُ انكِ ستسحرين به.....ما رايك؟
نظرت لتلك الفتاة ذي العينين الخشبيتان متمتمة:
-تعلمين اني لن احظى بهدية اجمل من هذه في اي عيد ميلاد اخر....
شددت على مسند الشرفة واطرقت راسب مردفة.
-سوى انكِ صديقتي....نينا...
في تلك اللحظة خالجتني مشاعر لم اعرفها
- عيد ميلادك التاسع عشر يستحق الكثير..و
قاطعتها باحتضانها بلا شعور تاركتا ذاك السائل المالح يجري جريان الانهار مخلفا خطا احمر على خدي ناصع البياض.
س2 ذي اجابتهv.v

كان قد رفع رأسه ونظر بعيون غائمة نحو ايدين .. شيئًا فشيئًا .. حتى بدأت الدموع تجتمع في عينيه .. رغم أنه كان يصر على اسنانه ليوقف ارتجافها إلا أن ذلك لم ينجح

اُغرقت تلك العيون الزرقاء المألوفة جدًا لايدين بالدموع الحارقة فصدمته .. ظل يحدق بعيون قلقة نحو تلك الدموع .. قبل أن يرخي قبضته حول قميص ايلك ويسأله بصوت جاف لم يخفي قلقه

- لماذا تبكي ؟

- ايدين ؟

عقد المعني حاجبيه .. ثم اتسعت عيونه بصدمة وهو يتابع بها .. يدا ايلك التي تحوم في الهواء بحثًا عنه

رفع ايلك عيونه المألوفة إليه حين وصلت يداه لذراعه , أمسك بها ثم قال وهو يشد بيديه عليها

- انت تناديني اليس كذلك ؟ .. لكن انا لا ستطيع سماعك

اخرسته الصدمة فلم ينطق بحرف .. إنما ظل ينظر في عيون ايلك لعله يجد فيهما ما يدل على مزاح .. ولكنه لم يجد
إنه لا يتألم !! .. رغم ذلك .. يتصرف بغرابه .. ارتجفت يده حين هز ايلك رأسه وقال بصوت بالكاد يجده بين شهقاته المكتومه

- أنا آسف ايدين فأنا لا أستطيع رؤيتك حتى , رغم أنك قريب إلى هذه الدرجه

وقف مسرعًا وهو ينفض يد ايلك عن ساعده مفزوعًا وصاح

- مـ مالذي تتفوه به ؟ , انظر الي أنا هنا امامك

نكس ايلك رأسه وحرك يده ببطء ليشد بها على ذراعه التي نفضها ايدين عنه وأخذ يبكي كاتمًا صوته

تسارعت ضربات قلب ايدين حين بدأ يستوعب الأمر .. إنه لا يتألم .. لا يتألم رغم ذلك لا يستطيع أن يسمع صوته .. رغم قربه الشديد منه ... ولا يراه رغم جلوسه أمامه مباشرة ؟!!
أندفع إليه ممسكًا بوجهه بيديه الاثنتان ثم رفعه ليجعله ينظر اليه .. أنتظر من تلك العيون الزرقاء المألوفة أن تجد عينيه .. ولكن انتظاره قد طال
جن جنونه .. وبدأ يهز ايلك ممسكًا بكتفيه محاولًا حثه لنفي ما جال في ذهنه .. وراح ينطق منفعلًا يرتفع صوته مع كل كلمه

- هيا ايلك هيا .. قل إنك تمزح .. هيا ايلك أنظر إلي .. إنك لا تتألم فلم تتصرف هكذا ؟؟ .. لا أجد أثر النكسة عليك فلم تتصرف هكذا ؟؟؟ .. لا يعقل أنك لا تراني .. ارفع عينيك إلى عيني ألا تسمعني أأمرك ؟؟؟

اعتصر قلبه ألم فضيع .. وهو يشاهد ملامح ايلك تنكمش والدموع التي في عينيه تفيض منسابة على وجهه الحزين .. ببطء مال برأسه نحوه وأسند جبينه على كتفه ثم نطق بصوت مختنق تخللته شهقات جاهد لكتمها فاستنفدت
كل طاقته

- لا تنطق بشيء لا أستطيع سماعه , لقد كنتُ أراك أمامي قبل قليل هناك , وفجأة لم أعد أرى ذلك الطريق الذي يقودني اليك , رغم أنه كان طريقًا قصيرًا للغاية .. لقد كنتُ خائفًا جدًا يا ايدين , الطريق الذي جزمت بأني سأقطعه بسهولة سخر مني , لقد أصبح طريقًا قد يكلفني حياتي , انا خائف ايدين , انقذني.
غرق ايلك في موجة بكاء شديدة السخونه .. ولم يعد قادرًا على التحدث .. لم يتحرك ايدين من مكانه .. ولم ينطق بحرف.
طبعا هاي مو اناxD
ذي لهايرو من منتدى ثاني:3
بس اللي صار هو اني بعد ما قرات درسك كنت بدور على بارت في رواية ثانية بحبها مرة وفجاة طلع ذا الموقف معنوي فيها رغم انو اطول بس اخذت اكثر فقرة معنوية فيو.
الواجب ذا حلو قصدي السؤال الثاني:.
نظرت له بعيون مشفقة ...كيف لي ان اساعده؟
كيف لي ان ابث الحياة في روحه التي عانت بما يكفي؟....صراخه البائس...
وذاك الماء المالح الذي ينهمر على الدوام ...
يجعلني اصاب بغصة ابت الخروج لكِ لا ازيد همه فيكفيه ماهو فيه الان...!
دائما كنت اظن ان مشاعري لا معنى لها....!
فانا برغم رؤيتي له حاشرا نفسه بالزاويةو راسه موجود بين يديه كل يوم الا اني اقدر عن باب الغرفة وانظر له بشفقة فحسب ....!
بينما الجميع يحاول بجهد مساعدته ولو بالقليل...!
وما يخفف علي شعور انِّ بلا فائدة هو عندما يفرج عن اسنانه الصغيرة سامحا لتلك الابتسامة البريئة بالظهور كل صباح وكأّن شيئا لم يكن...!
والاسوا من ذلك ....!
انه يمسك يدي بكفيه الصغيرتين الناعمتين دائما قائلا بمرح طفولي...
- نينا هيا نلعب
لم اشعر الا بتلك الدموع تنهمر بسرعة هكذا ببساطة ...!
وكان مشاعري تخون صاحبتها بدون اعتبار....
وكما كل مرة ..!
اقف بعيدا بينما ذاك الطفل يجاهد ويقاوم لكِ يعيش لايام مقبلة ....!
الست عديمة نفع ....؟
بلا انا كذلك....! فبينما كل من في هذا القصر يجاهد لجعل هذا الطفل البريئ يعيش...!
اكون دائما المتفرجة ....!
-لن اقف متفرجة .هم بحاجة لطبيب ولن يستطيعوا الذهاب...لذا ساجلبه ولوكلفت حياتي ثمنا لهذا...!
قلته بعزم وقوة لاخرج من ذاك القصر البديع ..
لتقابلني تلك العاصفة العاتية وكانها تشاركني بؤسي وحزني وسخطي على نفسي ....!
عرفت عندها .... انِّ هذا القرار...كان افضل قرارٍ اتخذته في حياتي ....!

اي فهمنا لا تخافي شرحك مشاء الله ساراي سينسيه xD
كنت مارح اعطيك الواجب عشان بدي اعرف ليش النقاطv.v
كمان انا قراتو اول بنت بس احب اتكاسل بالردv.v بس عشان الدرس متعلق بالروايات ما تحملت حالي وصحيت افكر بالواجبo.o
فكتبت نصو بعد القراه والثاني بعد ما صحيت ة.ة
درس كيوت مثل السينسبه تبعةx.x
بانتظار الدرس ال2
الى لقاء قريب
في امان الله ورعايته
[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة إيِوِيْن؛ ; 08-05-2016 الساعة 02:32 AM
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 08-05-2016, 04:00 PM
 


السلام عليكمْ ورحمة الله وبركاته


المقطع الثاني (اختياري) : وصف ظاهرة طبيعية (برق, عاصفة رملية, مطر..إلخ)



قال الجميع بأنها ليلة بكماءْ ! ، أخبرتني الرياح بأنَّ السماءْ على وشك البكاءْ ، ليلة السابع عشر من الشهر حملت عنوان ما قبل العاصفة ، عندما تخلى القمر عن عرشه مستاءً لتتلون النجوم بالسواد وتعلن تواريها خلف بساط الغيوم المخضب بالرماد ، لم تكذب الرياح حينما ضربت النوافذ في استهجان بينما احتضن أثيرها تهجدا رفض الإذعان !


مازالت فروع الأعشاب القصيرة تضطرب في اختناق مستسلمة لمن راحت تحركها بقوة وكأنها على وشك أن تَقتلعها عن الأرض ، حفيف الأشجار بدأ يزداد مخلفا وراءه صوتا هامسا مخيفا ، ما هي إلا ثوان حتى استبدَّ صوت الرعد في المكان جاعلا من دقات تلك القلوب الصغيرة تزداد وبخوف شديد ، ترتفع الأعناق بترقب تنظر إلى من سطع بريقه في السماء محيلا كل تلك الغيوم إلى بياض ، كانت ليلة صعبة ! ..





المقطع الثالث (اجباري) : لكم حرية تأليف المقطع و لكن بشرط أن يحتوي على الوصف المعنوي



صباحُ جديد ! صباحٌ آخر ! ، لقد أشرقتْ الشمسِ أخيرا ، لا أحد يعلمُ كم كانت تلك الساعات المظلمة مقيتة كثيرا ، فمع كل ثانية تجريْ تقفز آلافٌ من الأفكار الغبيَّة إلى رأسها المثقلْ ، لقدْ بقيتْ متيقظة طوال الليلْ ، وذلكَ جيدٌ كفايَّة ليجعل من مزاجها أكثر سوءًا طوال اليومْ ! ، أغمضت عينيها بيأسْ فيمَ رأحت أصابعها النحيلة تعتصر غطاءَ السرير الدافئ بقوّة لتنشد الكثير من الأمانْ الذيْ غابَ عنها منذ أنْ غابَ والدها عن ناظريها !


أصبحت قادرة على التحكم في تعابير وجهها وفي تحركاتها أيضا رغم أن عمرها لم يتجاوز التاسعة عشرة بعد ، بدت تشعر بالضياع وكأن تلك الفوضى العامرة في دواخلها تأبى عن التوقف ، تشعرها بعدم الاستقرار والنقص ، هنالك شيء ثمين تفتقده ، شيء بحثت عنه طوال تلك الأيام السابقة دون جدوى ، إحساسها بالإحباط كان كفيلا لجعلها تتردد وتتوقف عن البحث مرات عديدة ، تتساءل باستمرار إلى أين ذهب والدها ؟ هل هو على قيد الحياة أصلا ؟ هل أمسك به أولئك الدائنون المزعجين ؟ ولم ترفض والدتها عدم إخبارها بأي شيء عنه !


لمْ تكن قادرة على تجاوز تلك المرحلة ، فبالرغم من أنه مضى على اختفائه أكثر من شهر إلا أنها تستمر في النظر إلى باب غرفتها كل صباح تنتظر منه أن يفتح الباب ويلقي عليها التحية بمحبة ، الإحساس بالضعف يستولي عليها شيئا فشيئا ، لاشيء قادر على تغيير نمط هذه الحياة المعتمة التي طرقت أعتابها منذ مدة ، لم تعد قادرة على الإحساس بحلاوة أيِّ شيءْ ، الألم والمعاناة ، لمْ تكن أبدًا لتختر هذا الطريق لنفسها إطلاقا ! ، استقرتْ أنفاسها لوهلة ذلك عندما أحستْ بمقبض الباب يُفتح ، أرهفت سمعها لتلك الخطواتِ المتوجهة نحوها لتفتح عينيها أخيرا و وترفع بصرها لأعلى ، لمْ يخبُ ظنها عندما رأتْ والدتها ، إذ لمْ تختلف حالتها عن الأيام السابقة ! ، ذات الملامح الشاحبة والباهتة ، تظهر الكثير من الخطوط الهزيلة والمصفرة على وجنتيها لدرجة أنها تعتقد بأن والدتها قد تقع في أيَّة لحظة ، خصلات شعرها المربوطة للخلف بفوضوية وكذلك مئزر العملْ الذيْ توسَّخ بالطينِ والعجينْ يوضِّح كم تكابد هذه المرأة لتشغل نفسها بالتفكير عن أيِّ شيءْ عدا العمل ! ..



ظهرت العديد من الزفرات المختنقة قبلَ أنْ ترفع بصرها صوب ابنتها المستلقية على السرير بتململ ، هتفت بشيءِّ من الهدوءْ المضطرب : صديقتكِ تنتظركِ في الخارج ! ..






دمتمْ بخير
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 08-05-2016, 11:28 PM
 
مرحباا
كيفكم؟
تآخرت بالرد كثير بعرف بس مش بإيدي ص١
استنيت اللاب لما ييجي من عند المصلح بس ما اجا
فمضطرة انزل من تلفوني
شسموو خ الدرس حلو جدا ومن الاخر
بس ما بعرف ليش حاسه حالي ما فهمته للوصف المعنوي منيح ..
بس شوفي انت هالمقطع وطمنيني اذا فاهمته صح ولا لآ ..
المقطع الثالث *الاجباري*

وقفتْ والجزعُ بمقلتيها .. تتأملُ لونيَ المخطوفَ !
شحوبُ وجهي واصفرارُ ملامحي دبَّ رهبةً في أوصالها .. تبينتُها من اهتزازِ جسدها النحيل ..
حوطتُ رأسي بأناملي المرتجفة .. جالساً على الارضية الرخاميةِ أحاولُ استيعاب ما قالتهُ لتوّها !
فركتُ صدغيّ بقوةٍ أستجدي ما لا يُستجدى في الوقت الراهن .. أستجدي الفهم !
ناظرتُها بصدمةٍ مشدوهاً .. وتحدثتُ بحذرٍ مخافةَ أن تردد مجدداً ذاك الهُراء :
-أظنني لم أسمعكِ جيداً *سلسبيل* ؟ كرّري ما قلتهِ دون مزاحكِ الثقيل !
اقشعرّ بدنُها كاملاً .. شعرتُ بذلك من نظراتها التي باتت تزوغ وتناظرُ كل شيءٍ إلاّي !
عرفتُ يقيناً أنها لم تكن تمازحني .. لم تكن ! لم تكــن !
ضاقَ صدري .. وتلاحقت أنفاسي بتسارعٍ , لامستُ منطقة الفؤادِ أجسُ نبضي ..
وإذ بهديرهِ يتعالى ليصمّ آذاني عن التصديقِ !
-*سلسبيل* .. أستحلفكِ بالله لا تعبثي بمشاعري .. !
أجفلتُ بقوةٍ رافعاً رأسيً المحني .. وبحدقتانِ متسعتانِ دهشةً , راقبَتُ انفجارها وصراخها الذي تلاطمَ كالسُمّ بين جدرانِ الغرفة ..
- آدم كفى كفى ! كفاكَ أوهاماً .. كفاكَ أحلاماً ..
تزوجت .. أجل تزوجت يا آدم !
رهف تزوجت .. ومن مَن ؟ من نديم .. صديقك .. رفيق طفولتك .. ومخبأُ أسرارك !
دوارٌ .. وغثيانٌ .. هذا ما شعرَتُ بهِ بعد وقوفي .. بعجزٍ اتكأتُ على حافةِ الكنبةِ ..وأنا أنااشدُ قلبي النازف أن يتوقف عن البكاء على ٱطلالِ ٱنثى كاذبة .. أناشدهُ العزوفَ عن ملاحقة الظلال .. ظلالِ قلبها !
همسَتُ بغير تصديقٍ مؤلم ..
- متى حدث هذا ؟
- بعد سفرك بآسبوعين !
- الرخيصة ! كانت بفارغ الصبر تنتظرُ رحيلي ..
- للٱسف آدم ! هي لم تستحقك على أي حال !
مؤلمٌ جداً .. أن تخونك جوارحكَ فلا تعلم تماماً خيانةَ الحبيب لك .. بل الاكثرُ ألماً .. أن الخيانةَ أتت من صديقٍ وحبيبٍ في الوقت ذاته ..
الذنبُ ليس ذنبك أن أحببت يا قلب .. الذنبُ ذنب الحبيب إذ لم يعرفِ الحُب !
أمسكت *سلسبيل* بيدي تعتصرها بين راحتيها الصغيرتين .. تطمئنني بوجودها إلى جانبي .. تطمئنني أنها ستساعدني في التئامِ ذاك الشرخ العميق في وتيني !
همست والحزنُ يغصُ كلامها ..
- سبقَ وجربتُ الحب مثلك يا اخي .. لذلك .. لا يفهمُ مكسورَ الفؤادِ الا كسير فؤادٍ مثله !
- *سلسبيل* .. انظري خارجاً .. حيث النجومِ البعيدةِ عن منالك , انظري خارجاً نحو البحرِ القريب .. حيث الغوصُ الى الاعماق خطيرٌ !
كل شيءٍ بعيدٌ وخطيرٌ .. لذا
استشفيّتُ من هذا الشرخ اختاهُ ..
ٱن قلوب الاحبةِ مواطنٌ علينا الاسراع بمغادرتها ولو اضطراراً .. فالطيورُ تتخلى عن مواطنها لتعيـش !

**
ضل المقطع الاول خ
S O H A N I, SaRay and Crystãl like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برشلونه يحقق فوزه الأول على هامبورج في لقاءه الاستعدادي الأول BarCaWi90 رياضة و شباب 1 07-25-2012 03:51 AM
مبررروووك / معهد الأمل الأول للبنات بجدة يحصد المركز الأول بجائزة التميز 1433 shosh16 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-07-2012 11:22 PM
الموسم الأول لزوار المنتدى الأول الرائعون mangatop أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 03-27-2010 02:32 AM
على من يقع اللوم عيون عربيه حوارات و نقاشات جاده 17 09-17-2008 04:08 AM


الساعة الآن 05:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011