-
شخصية أساسية
العمر : ستة وعشرون عاما | ثري من الفئة "ب"
يتصرف حسب الحالة لذلك لا يمكن الحكم على شخصيته
ولكنه متزن واذا قرر أمر فانه يفعله حتى ولو وقفت الدنيا أمامه
يكره التصرفات الطائشة شخصية ثانوية
العمر : ثلاثون عاما | ثرية من الفئة "ب"
كل ألوان الحياة تكمن بأريا صادقة ولكنها لطيفة بصراحتها
خلوقة وانيقة تفضل البقاء بعيدا عن أنظار الصحافة تحب عملها
وتكره عمل زوجها لانه يحرمها من رؤيته xD
في المواقف الحرجة تكون هي مصدر القوة
المقصود بالفئة "ب" هم الاشخاص اللي صنعوا ثروتهم من الصفر , يعني مو من الجد الأكبر
شخصية ثانوية
العمر :" تسعة وعشرون عاما | الطبفة المتوسطة
شخصية هادئة وكتومة ، ما زالت أحلامه تنبض وهو يلاحقها
هو الشخص الذي كان وقت الحادثة مع لورا وميليسا
انتشرت ضحكاتها اللامبالية في أطراف تلك الغرفة ذات الأثاث المخمليّ ، أدخلت أناملها البيضاء بين خصلات شعرها الليليّ لتحركها للجانب الآخر ، بينما نظر لثغرها الضاحك مبتسما وعيناه ممتلئة بالحزن ، اعتدلت في جلستها بعد أن تداركت صوت ضحكاتها واستبدلته برسم تلك الابتسامة اللطيفة ، نظرت لعينيه العشبتين ثم رفعت حاجبها لتقول : "
لا تخبرني بأنك حزين لأجلها ,هنري " أبعد نظره ليطلق زفرة بسيطة ثم جمع انفاسه المتناثرة ليرد على كلامها "
نعم, أنا حزين انها لا تستحق شيئا كهذا ، انها فتاة رقيقة وشيء كهذا كسرها بالفعل " التقطت فنجان القهوة المزخرف وهي تستمع للكلمات التي تخرج من فمه ,أخذت رشفه ملتذذة بمرارة الطعم , لتقول مجيبة على كلامه : "
أنت غبي ولا تفقه بشيء ، استغل هذا الموقف وتقرب من تلك الريفية " التفت لها سريعا والابتسامة تشق وجهه ليرد بسعادة "
ميليسا أنت أذكى فتاة رأيتها ، حتى الطريقة التي اتبعتها ذكية للغاية ، ولكن لدي استفسار لما لم يفعل هاري هذا ليتخلص منك ؟؟" أعادت ما بيدها الى طاولة زجاجية موضوعة أمامها لتعود ذاكرتها لذلك الحدث الذي لم يكن ليغادر ذهنها أبدا .
" توسعت عيناها السماويتان عندما رأت تلك العاهرة تجلس بحضن زوجها المستقبلي،و أخذت نفسا عميقا لتبدأ تنفيذ خطتها،انهمرت الدموع من عيناها لتصرخ قائلة : " بعد أن استحملت مغازلتك للفتاة الريفية أحضرت عاهرة الى فراشك , أيها الدنيء " ثم أمسكت بأول تحفة تقع تحت يدها لترميها بالقرب منه ، ساد صوت التكسير والصراخ أرجاء ذلك البيت الراقي ليتجمع أهله وخدمه أمام باب تلك الغرفة ، كان صوت ميليسا المبحوح يسيطر على أرجاء الغرفة بقولها " لقد استحملت أنانيتك وقرفك لأنني أحببتك من كل قلبي , لقد استغليتني فقط ، كنت مجرد أداة للمال ، لقد أهملت مشاعري حتى أنفاسي أشعرتني بأنني لا أستحقها ، لقد كنت قلبي وروحي لقد جعلتني انزف لسنين أيها الوضيع" اقتربت منه بعد ان وقف مصدوما ثم أكملت " لن أسامحك أبدا أيها الحقير " قاطع صراخها تلك الصفعة التي حضنت وجنت هاري الذي استيقظ من تأثير الكحول القاتل ، توجهت العيون لذلك الرجل ذو الملامح الغاضبة والحاجبين المقطبين الذي صرخ بغضب " أتخون ابنتي مع هذه ؟؟" ثم نظر لوالد هاري الذي وقف أمام ابنه ليكمل " هذه الخطبة قد انتهت وانتهت معها علاقة العائلتين " التفت يده حول صغيرته ميليسا التي انكمشت بحضن والدها "
نظرت لهنري بثقة ثم قالت "
أتعرف سبب انفصال والدي؟" استغرب هنري من سؤالها ليحرك رأسه نافيا ، وقفت باستقامة وسارت باتجاه تلك الممكتبة القديمة ، ثم أكملت قولها وهي تسحب كتابا مهترئا عن أحد الرفوف :
"والدي شخص يسامح الجميع الا الخائن لأنه سبق وتعرض للخيانة من قبل والدتي ، والعلاقة التي تجمع عائلتينا هي الثقة لذلك وافق والدي على خطوبتي من هاري ورغبته بتقوية العلاقة مع والدك ، والسبب أن هاري لم يفكر بالأمر أنه سيخسر أفضل شركائه" سار هنري ليقف أمامها ويقول بحماس "
هاري يفضل المال على كل شيء ، لذلك لم يقم بخيانتك أبدا وحتى علاقته بكورتني فضل اخفاءها ولكنه " قاطعته ميليسا بهدوء "
استغل حبي له ورغبتي بالبقاء بجانبه ليستمر بعلاقته مع كورتني " وضع هنري يده على ذقنه بينما سارت ميليسا باتجاه الباب وهي تحمل ذلك الكتاب , أوقفها هنري بقوله "
ما السبب الذي جعلك تتخلين عن مشاعرك ؟ " ابتسمت وغادرت تاركة السؤال بلا اجابه ، نظر هنري بحزن "
أسف ميليسا على ما فعله شقيقي طيلة هذه السنوات "
.
[♤]
طرقت الباب مستأذنة ، ثم فتحته بهدوء لتصبح واقفة وسط تلك الغرفة الصغيرة ذات الطابع الهادئ والمريح ، وقفت مقابل الشرفة حيث يجلس شاب على كرسيه المتحرك مندمج بالكتاب الذي يقع بين يديه القمحتين ، ترك الكتاب عندما سمع طرقات كعبها بالأرضيه الخشبية ، التفت لها بهدوء ثم أشار لها بالجلوس على الكرسي الذي بجانبه ، أسرعت بخطاها لتجلس سريعا نظرت له بحماس ثم قالت : "
لن تصدق ماذا حدث!"نظر لها قليلا ثم وجه نظره لما بين يديه وقال بهدوء :"
لم تأتي لزيارتي لمدة أسبوعين لا أريد التحدث معك،أعلم ماذا حدث من حماسك المزيف " سحبت الكتاب الذي بيده بعد أن وقفت أمامه مباشرة وقالت "
لورنس أنا أسفة حدثت امور كثيرة ،وارجوك حينما تتكلم معي انظر في عيني " أطلق تنهيدة ثم نظر اليها مبتسما "
أعطني الكتاب " أعادت له الكتاب بيأس ، أخذه بسرعة ليعود للصفحة التي توقف عندها ، رفع نظره ليجدها تحدق بالفراغ بملامح هادئة ، استيقظت من شرودها لتبتسم له ابتسامة صفراء ثم همت بالمغادرة ، أسند رأسه :"
صاحبة الحظ السيء ، صديقتك يا لورا اصبحت ركاما " قال ذلك وهو يتخيل ملامح لورا وكأنها أمامه الآن ثم أكمل "
يا ليتك هنا " أعاد بنظره لكتابه بهدوء ، ليبدأ بنسج الكلمات بعقله .
[♤]
"
كيف حال ميليسا ؟" هذا ما قاله سام وهو يفحص المريض التي تمدد على السرير الأبيض ، نظر له هنري الذي أسند ظهره على الباب بعدم صبر وقال: "
منذ متى يسأل خاصتنا عن ميليسا ؟" انتهى سام من فحص المريض لينظر لهنري بغباء قائلا : "
الشخص الذي عرفك عليّ هي ميليسا يا أخرق " اعتدل هنري بوقفته ثم وضع يده على عنق سام ليسير بجانبه بممرات المشفى ثم مرة واحدة قفز أمامه بحماس "
هل يمكن ان ميليسا تركت أخي لأجلك؟؟" انصدم سام لوهله ثم قال :"
ماذا ؟ هل تركت هاري؟" دخلا بغرفتهما ليخبر هنري سام كل التفاصيل المخبأة تبادلا الحديث بحماس ، الا أن تذكر هنري شيئا ، وقف بهدوء وفتح درجه ثم أخرج الملف الذي وضعه قبل بضعة أيام ، ثم قال لسام مستفسرا :"
هل هذه الحالة تحت اشرافك ؟" انتبه سام للاسم ليلتقطه من يده ، استغرب هنري من ردة فعله الغريبة مازاد الدافع لمعرفة المريض ، نظر هنري للباب ثم صرخ بحماس قائلا "
تيفاني " التفت سام سريعا ليبادر هنري بسحب الملف والقاء نظرة على اسم المريض، أعاد سام بنظره لهنري ليجده مفجوعا ، أمسك هنري سام من ثيابه ليصرخ "
كيف تخبئ شيء كهذا عني ؟" تدارك هنري نفسه ليبتعد عن سام و يلقي بالملف على الأرض , أمسك برأسه محاولا نفي ما حدث ، قال سام :"
لقد رفضت أن أخبر أحدا ,ولا تريد العلاج "نظر له بصدمه ثم قال : "
أنت تعلم انها بأخطر مرحلة ونجاتها معجزة كيف لا تريد العلاج ؟"تعكر صفو هنري ليجلس مرتبكا لا يفقه الحل.
[♤]
في تلك البناية الراقية حيث على صوت تكسير في أحد الممرات ، خرج ذلك الشاب صاحب الشعر الأشقر الباهت والعينين الرماديتين والغضب يرتسم على ملامح وجهه ذو اللون الحنطي ، ومن شدة انزعاجه من الصوت يبدو أنه نسي ارتداء قميصه القطني ، صرخ بغضب : "
ألا يستطيع المرء النوم في يوم عطلته ؟" تأسف ذلك العامل البسيط وبدأ بتجميع القطع المتناثرة ، بينما التفتت تلك الفتاة التي يبدو انها بطلتنا ذات الشعر الأسود وهي تقول : "
لقد تحطم النموذج " ثم أشاحت بنظرها مرة أخرى ، استغرب هو ليقول بغضب :"
ألن تعتذري على الازعاج الذي تسبب به عاملك ؟" قالت وهي تحاول كتم ضحكاتها :"
أنا حقا أعتذر "،ازداد غضبه ليقول :"
لما تضحكين , هل أنا مهرج ؟" كادت ان تقول شيئا لولا الصوت الأنثوي الذي صدر من داخل بيته "
ايدن ما الذي تفعله نصف عار ؟؟"نظر لنفسه مصدوما ركض للداخل بينما خرجت امرأة ذات شعر مجعدقصير وملامح بارزة و التي يبدو انها حامل بشهرها السادس وقالت بابتسامة:"
أعتذر عن وقاحة ايدن "ثم أكملت:"
أنت جديدة هنا ؟؟" ابتسمت ميليسا لتمد يدها مصافحة :"
نعم , سعدت بلقاءك" بادلتها المصافحة لتقول : "
أنا أريا مارينو وأنت ؟" أجابتها ميليسا قائلة :"
أنا ميليسا روكسان " قالت أريا بحماس :"
ابنة أردال روكسان التي فسخت خطوبتها بابن عائلة ويلكر ؟؟" قالت ميليسا بغباء "
نعم أنا , هل نشرت الأخبار بهذه السرعة ؟؟"قالت أريا ممازحة :"
يبدو انني ابدو كمحطة الأخبار ؟" أطلقت ميليسا ضحكة خفيفة لتقول :"
حسنا أنا علي ترتيب المكان بالداخل , أراك لاحقا , أوصلي تحيتي لزوجك ." صمتت أريا لتقول بنفسها :"
هل تعرف زوجي يا ترى ؟؟ " ثم قالت :"
هل تعرفين زوجي ؟؟" فنظرت ميليسا باستغراب :"
اليس ذلك الرجل الغاضب منذ قليل ؟؟" ضحكت أريا بشدة لتقول :
" أنه شقيقي الأصغر ايدن مارينو , نتمنى زيارتك لنا هذا المساء " غادرت أريا ،بينما نظرت ميليسا للعامل الذي حنى ظهره لتجميع القطع :"
لا داعي لذلك ,سأخبر عاملين النظافة بتنظيف المكان" وقف العامل وقال :"
بامكانك خصم سعرها من مستحقاتي " اخرجت محفظتها لتعطيه أجره كاملا ثم قالت :"
شكرا لك "
دخلت شقتها الجديدة ثم أطلقت تنهيدة بسيطة :"
وأخيرا سأعيش بعيدا عن كل تلك الأمور , الشكر لوالدي " نظرت بأرجاء الشقة الكبيرة ذات الجدران البيضاء والأرضية الخشبية ،سارت باتجاه تلك السلالم و صعدت عليها لتصل غرفة كبيرة نسبيا ابتسمت براحة ثم بدأت بترتيب أدواتها ولوحاتها ، فلطالما اهتمت ميليسا بالفن بكافة أنواعه ، سافرت لعدة أماكن و أدارة المعارض لم تكن شغوفة بحب هاري فقط كان شغوفة بالخطوط والألوان و النحت والخيوط، مرت ساعتان منذ أن بدأت بالترتيب ولم تنتهي بعد جلست على طرف الأريكة وهي منهكة ارتشفت القليل من الماء ، سمعت رنين الجرس لتفتح الباب بهدوء ، دلف هنري وسام دون اي اي كلام , أغلقت الباب وهي تنظر لهم بغباء :"
ماذا تفعلون هنا ؟" قال سام بيأس :" لقد علم بالأمر" ، رفعت حاجبها بعدم رضا ثم قالت :"
إذن " قال هنري :"
أعلم أنك لا تريدين لأحد أن يعلم بمرضك , ولكن يجب أن تخضعي للعلاج " .
أطلقت ضحكاتها ثم تداركت نفسها قائلة :"
هل تظن أنني لا أعلم عن خطورة مرضي ؟؟ لذا دعوني أعيش الوقت المتبقي من حياتي بسلام "، حاولا اقناعها بكل الطرق ولكن الرفض كان دائما بطريقهم , لنقل انها هي من أقنعتهم بأعطائها دواء مسكن للألم الفظيع وبذلك يكونا قد ساعداها ،فجأة قفز هنري بمنتصف الحديث كعادته ليقول :"
لما لا نسكن ثلاثتنا هنا "،نظرت له والشرار يتطاير من عينيها مستحيل أن أعيش معكما ، قال سام ليخفف من غضبها :"
يقصد أن نعيش بالقرب منك"،رفعت كتفيها :"
لا أريد " ، رد سام وهنري :"
أرجوك " ,صرخت ميليسا :"
لا يعني لا " ثم قامت بسحبهما الى خارج الشقة وهما يقولان :"
ميليسا نحن رفاقك " نظرت لهما بغضب :"
لا تعودا الى هنا أبدا".
ذهبا بيأس ، أطلقت ميليسا ضحكة خفيفة بينما خرج ايدن مبتسما ، ويرتدي ملابسه التي يسودها اللون الأسود ، توقف قليلا عندما رأى ميليسا ثم قال :"
هل أنت الجارة المزعجة الجديدة ؟" لسوء حظه أن ميليسا ما زال الغضب يعتريها بعد الذي قالاه هنري وسام فقالت :"
مجنون أخر هذا ما كان ينقصني الرحمة " تجاهلها وغادر ولم تمر ثواني حتى عاد وملامح الفزع تكسو وجهه، ثم قال بسرعة :"
أنقذيني وسأرتب لك شقتك "ابتسمت ميليسا بشر وقالت :"
حظك جيد فقد بقي الكثير ,ماذا سأفعل ؟؟" أحاط بيديه حولها وعانقها اعتلت الصدمة ميليسا لثوان ثم تركتها عندما رأت تلك الفتاة ذات الوزن الزائد والشعر الفوضوي تنادي بدلع اسم ايدن ,صدمت الفتاة عندما رأت ايدن يعانق ميليسا لتسارع لابعاد ايدن عن ميليسا وهي تبكي قائلة :"
من هذه يا ايدن ؟؟" أمسك ايدن بيد ميليسا وقال بسعادة مصطنعة :"
أنها حبيبتي , لقد انتقلت للعيش هنا "ازداد انهمار دموعها ثم غادرت وعيون ميليسا تلاحقها ، تركت يده ثم قالت وهي تغمز :"
هيا للترتيب يا عزيزي " دخل ايدن بعدها ليقول باحباط :"
هل سأرتب كل هذا ؟" لم تجبه ميليسا بل جلست على أريكتها و أمسكت هاتفها ، بدأ ايدن بفتح الصناديق و ترتيب القطع الموجودة فيها فقالت ميليسا بعد ان جلست بحيث يمكنها رؤيته :"
من تلك الفتاة ؟" أجابها ايدن وهو يعدل مكان اللوحة :"
تلك سيرا فتاة جيدة ولكنها مبالغة في حبها لي " ، قالت ميليسا :"
ألا تعتقد بأنك جرحتها بتصرفك هذا ؟" أخذ نفسا عميقا ثم قال :"
أريد لها أن تكرهني ، أنها أنقى من أن تحب شخص مثلي "، وقفت ميليسا لتجلس بجانب الصندوق الذي يعبث به وقالت :"
لما لا تكون الشخص المثالي بالنسبة لها ، لما لا تظهر احتراما لمشاعرها ؟" أجابها بهدوء :"
أنت فقط لا تفهمين الأمر ."
قالت ميليسا بهدوء :"
أذكر جيدا كان قد وعدني هاري بقضاء يوم كامل معي ، كان ذلك يوم عيد ميلادي الثاني والعشرين ، تزينت وارتديت فستانا أنيقا ملونا وأحضرت أجمل الحلي ، ذهبت الى المطعم حيث يفترض أن نلتقي هناك ، جلست هناك قرابة ساعتين ونصف ولم يأتي ، بعث لي رسالة أخبرني بالذهاب لصالة السينما حيث ينتظرني ، ذهبت ولم أجده كان يبعث الرسائل لي باستمرار ويخبرني بأماكن لأذهب اليها وكنت كالغبية أنفذ طلباته ،وفي اخر رسالة كتب لي لقد مزحت هل أنا غبي لأقضي معك يوما كامل ، حزنت حينها وشعرت بيد تخنق روحي ، أحسست بحرقة سرت بأنحاء جسدي ، كذبت وقلت للجميع من الممتع قضاء العطلة مع هاري، لقد سخر من مشاعري وجعلني أضحوكة لنفسي ومن شدة حبي له وضعت كل الذنب على نفسي بأنني وصلت متأخرة فغضب مني ".
صمتت فجأة لترا ايدن ينظرلها بصدمة , لم تدرك أنها قالت الكثير لمن لا تعرفه , قال هنري ليبعث الحيوية بالمكان :"
لطالما أعجبت بالفن لما لا تعطيني دروسا ؟؟" ابتسمت ميليسا لتقول :"
سأفتتح دورتي بداية الشهر القادم بإمكانك الاشتراك ، سأفرح كثيرا اذا قمت بالأمر " تبسم ايدن ليقول معتذرا :"
أعتذر عن بشاعة المنطر بالصباح "تمتمت ميليسا بصوت منخفض :"
منذ متى عضلات المعدة والجسد الممشوق بشاعة ؟؟" ثم قالت بصوت مرتفع :"
لا مشكلة , أعطني الصندوق الذي يحتوي على الكتب " التقطته من بين يديه ليبدأ كلاهما العمل الجاد كان جوا متعبا تتخلله موسيقى كلاسيكية كان ايدن قد فتحها على هاتفه ، فجأة وقع اطار يحمل صورة لهاري وميليسا وهم صغار ، سارعت ميليسا لالتقاط الصورة من وسط الزجاج المتكسر، أمسك ايدن بالصورة ومزقها ، صدمت ميليسا ليقول :"
عليك أن تتخلصي من كل ما يخصه أولا " قالت ميليسا بهدوء "
سأنطف المكان أنت أكمل عملك ".
جلس ثلاثهم على مائدة الطعام التي توسطت المطبخ ، لتقول ميليسا :"
أريا أين زوجك ؟؟" قالت أريا وهي تسكب الطعام لايدن :"
انه في رحلة عمل ،لذلك قدمت للعيش مع أخي " قال ايدن وهو يقلد أريا :"
جاءت لتزعجني بقولها أريد أكل هذا وذاك ، ايدن أريد هذا لابني اشتريه ، ايدن هل لك أن تلد عني ؟" تلقى ايدن ضربة من أريا الغاضبة على رأسه ، ضحكت ميليسا بشدة ثم قالت بين ضحكاتها :
هل قلتها ؟؟ ايدن هل لك أن تلد عني ؟؟ " اكتفيا بمراقبتها بغضب لتصمت بعدها بثوان وتبدأ بتناول الطعام ، كان الشرر يتطاير بين عينا ايدن و أريا ،رن هاتف ميليسا لتقفله ، وجها نظرهما لها لتقول أريا :"
لماذا لم تجيبي ؟؟" رفعت ميليسا عيناها لتقول بغضب مضاعف :"
لا تقاطعانني أثناء تناولي للطعام " ، اعادت بنظرها لطبقها الذي تتلذ بتناوله , ليقول ايدن لأريا :"
ظننت انها ستقتلنا للحظة " نظرت له أريا محاولة كتم ضحكتها ثم قالت :"
اصمت وتناول طعامك"
[♤]
أمسك بيدها وهو يحاول التقاط أنفاسه، جثى على ركبتبه قائلا :"
أنا أسف كورتني لقد فعلت كل هذا لأتخلص من ميليسا " نظرت له والدموع تتجمع في عينيها الكرستاليتين ثم قالت :"
أنت أبدا لم تأخذ علاقتنا على محمل الجد " أخرج هنري علبة مخملية فتحها ليخرج خاتم تتوسطه ألماسه كبيرة ثم قال "
أنستي كورتني هل تقبلين الزواج بي ؟؟" وضعت يديها على عيناها بعدم تصديق لتأخذ نفسا عميقا ثم قالت :"
نعم" ألبسها الخاتم ثم حملها وبدأ بالدوران بها , كان هنري يشاهد بصمت ولكنه أصبح لا يتحكم بنفسه فقال بغضب :"
لقد خانك يا غبية , كيف تسامحينه بهذه البساطة ؟"، ركب سيارته ثم انطلق بسرعة .
في تلك الأثناء ورد ميليسا اتصال من سام أخبرها أن هاري تقدم لكورتني على مسامع هنري , وهو الان لا يجيب على اي اتصال , بقي سام و ميليسا على اتصال لمدة ساعتين كان سام يبحث وميليسا تحاول تحدد موقعه عن طريق تطبيق ،سمعت ميليسا صوت ارتطام جسم بالباب لتفتحه سريعا , اتسعت عيناها لتقول :"
هنري "
توقعاتكم | وانتقاداتكم ؟؟
والأخطاء الاملائية يا ريت تذكرولي اياها عشان أنتبه مرة تانية ^^
-