-



اسم الرواية بالعربية| ذاكرة مؤلمة
بالانجليزي | Painful memory
الكاتب : Dr.Frost | أصالة
التصنيف : دراما| شريحة من الحياة
تاريخ النشر | 11.08.16
عدد الفصول | غير محدد
لا أحلل النقل – كل الحقوق محفظة لـAsala@arabseyes.com





شخصية رئيسية
العمر : ثلاثة وعشرون ربيعا | ثرية
ميليسا تمتلك الجمال واللباقة تحب التملك مزاجية
وعنيدة لا تحب اظهار ضعفها قوية امام المشاكل
الابنة الثانية لأردال روكسان .



شخصية ثانوية
العمر : أربعة وعشرون ربيعا | ثري
هنري يملك تصرفات غريبة ولكنه لطيف مع النساء
يفضل اخفاء شخصيته الحقيقية وجانبه السيء
ذكي وسريع الحركة فوضوي
الابن الاوسط لتوم ويلكر





شخصية ثانوية
العمر : ستة وعشرون ربيعا | ثري
هنري يكره الفتيات مزاجي فظ
متكبر يحب المال الابن الاكبر لتوم ويلكر



شخصية ثانوية
العمر : أربعة وعشرون ربيعا | ثري
سام ذكي وعاطفي ملتزم وذو اخلاق رفيعة
وفي وحنون يفضل الاجواء الهادثة




شخصية ثانوية
العمر : أربعة وعشرون ربيعا | فقيرة
كورتني فتاة بسيطة ريفية ئات طموح كبير خرقاء
ومبتهجة رغم وضعها المادي المزري
-
الفهرس
الفصل الأول #
الفصل الثاني #
-

-




وقع الخبر عليها كالصاعقة ، تصنمت في مكانها عاجزة عن الحركة ، ارتفعت يداها لتخفي عيناها ، سرت القشعريرة في جسدها الهزيل ، ارتجفت يداها لتسقط على ركبتيها وسط تلك الغرفة البيضاء ، امسكها بكلتا يديه محاولا ان يجلسها على السرير ، نظرت له بعيون دامعه ،وقالت بصوتها المخنوق الذي يكاد يخرج من بين شفتيها :"هل سأموت اذن ؟ " نظر لها بعينيه اللوزيتين ، وملامحه تسودها اليأس : "لقد تضخم كثيرا ، ولكن اذا بدأنا الآن بالمعالجة فلربما ننجح "قال هذا محاولا بث الأمل لقلبها المرتعش ، مسحت دموعها وقالت : لا أريد لأحد أن يعرف سام ؟ اياك واخبارهم ؟ جلس بجانبها ووضع يده على كتفها وضمها له بهدوء لتكمل كلامها قائلة بصوت خافت : لا أريد العلاج . ابعدها عن وقال محاولا اقناعها : سننجح ثقي بي ، ستتعافين ستتزوجين من حب حياتك ، أرجوك ميليسا . تعالت ضحكاتها الجنونية ، ضحكات القهر الذي بداخلها ، وسرعان ما تحول وجهها الى نمط الهدوء القاتل نظرت له بهدوء ثم رسمت ابتسامة مؤلمة : ولكن حب حياتي لن يتزوجني لأنه يحب فتاة اخرى. ثم وقفت لتاخذ نفسا شديدا ثم قالت : دعني أفكر جيدا . ابتسمت له بينما ينظر الى وجهها المتعب وابتسامة ثغرها الصفراء ، وقال : فكري جيدا . أمسكت بحقيبتها و سترتها الجلدية ، نظرت لشاشة هاتفها وعدلت شعرها الأسود ، ثم التفتت له قائلة : الى اللقاء، ايها الطبيب الوسيم. خرجت من الغرفة لتمسح ابتسامتها فورا وضعت يدها على قلبها ، أعادت ما قاله لها في عقلها مرارا ، تبتادر لذهنها مئات الافكار ومن بينهن أنها لم تعش حياتها بعد ، ظنت انها اكثر الأشخاص ابتلاء ، أمسكها أحد من يدها نظرت لتجد طفلا صغيرا لم يتجاوز عمره العاشرة ، يعاني من ذلك المرض الخبيث ، نزلت لتصبح بنفس مستواه فقال لها بابتسامة حيوية : أنت جميلة للغاية لذلك سأعطيك هذه الزهرة القرمزية لتسعد قلبك اللطيف . مسح على شعرها وهو يقدم تلك الوردة لها ، شقت الابتسامة وجهها وطبعت قبلة على وجنته الناعمة ، فخجل وذهب سريعا. تمتمت بهدوء : اكثر الناس ابتلاء ها؟ماذا رايت من الابتلاء ! فليسامحني الله .

[♢]

سارت بهدوء على ذلك الجسر الخشبي الصغير الذي يقع فوق مجرى الماء المتدفق من العين ، تجولت بنظرها الحديقة الخضراء ، التي توسطتها نافورة رخامية ، تقدمت لها بخطوات قليلة ، ثم جلست على احد أطرافها ، مدت يدها وأخذت تحرك الماء بحركات عشوائية ، استنشقت الهواء النقي ، مغمضة عينيها العسليتين ، ما تميزت به هذه الحديقة أن لها أسوارا حجرية تتسلقها بعض انواع النباتات ، وأحواض زهور متناثرة ، كانت هادئة مريحة يتخللها زقزقة عصافير خفيفة وحفيف أوراق شجرة الكرز الكبيرة ، قاطع شرودها صوت قهقهة لأنثى ناعمة ، فتحت عينيها بهدوء وسارت نحو الصوت ، وقفت خلف احدى الأعمدة الرخامية التي تفصلها عن مكان جلوس تلك الفتاة الجميلة صاحبة الوجه الطفولي والعيون الكرستالية ، والشعر الكستنائي المموج ، التي كانت متحمسة في حديثها مع شاب ببذلة سوداء تبرز وسامته وملامحه الحادة ، اتسعت عينا ميليسا ، ولكن سرعان ما أدركت الوضع لتهمس : على الأقل يكون أحد منا سعيد. أفزعتها تلك اليد الباردة التي لامست ذراعها ، التفت لتتلاقى عيناها بعينيه العشبيتين ، تبسم وقال ساخرا : هل تعلنين استسلامك اذن ؟ عادت لتجلس في مكانها السابق وهي تقول بغباء : ماذا يعني هذا؟


وجه نظره لأخيه الذي يجلس مع تلك الفتاة الريفية ، ثم اعاد بنظره اليها : هل ستتركينه لها ؟ تبسمت لتقول بيأس : ولما لا ؟ أنا سئمت من لعب دور الفتاة الشريرة ، لنأتي لك هل ستتركها له ؟ توجه نحو شجرة الكرز ، وحرك أنامله على ساقها ، ثم قال :أتذكرين ؟
" أمسكت بكلتا يديها الصغيرتين صخرة صغيرة مدببة ، اقتربت من ساق الشجرة ثم نظرت للخلف حيث يجلس طفلان يقربانها بالعمر ، أحدهم لطيف ذو وجنيتين ممتلأتين وشعر غزير أسود ، أما الآخر فكان ذو وجهه عابس وشعر مجعد أسود ، تبسمت ثم قالت بمرح : سأحفر اسماءنا هنا ، حتى نبقى معا طوال العمر ! فاقترب صاحب الشعر المجعد ليدفعها بعيدا ، وليقول بغضب :لا أريد أن أكون معك أبدا لا الآن و لا غدا . ثم ركض مغادرا المكان ، وقفت هي بمرح ثم قالت : لن أحفره ان كنت لا تريد ، ولكن لن أدع أحدا ياخذك مني الى أن أموت . فقال ذو الشعر الغزير : فتاة خرقاء ، ألم تسمعي ما قال ؟ نظرت له بابتسامة وقالت : لا تتدخل هنري ."
استيقظت على فرقعة أصابعه أمام وجهها ، وقال : يبدو أنك تذكرتي بشكل جيد ، كنت أتحدث معك منذ ساعة . تنهدت بعمق ثم رفعت نظرها لمستواه وقالت : نعم تذكرت ، ولكن هذا كان بالماضي عندما كنت طفلة وضيعة لا تفهم شيئا، ثم لماذا أنت مهتم جدا ،، تريد أن تبقى كملاك أمام أخيك و التي تحبها وانا أكون الشيطان وأخرب العلاقة وتستفيد حضرتك ، أليس كذلك هنري !؟
أطلق هنري ضحكته الساخرة ثم قال : أنت الأفضل ، تفهمين ما أفكر أكثر من نفسي . تلقى هنري اتصالا وغادر المكان بسرعة ، مددت يديها براحة ثم قالت : وأخيرا بعض الهدوء . استلقت على العشب بهدوء وراحة متأملة السماء الصافية التي تتخللها أشعة الشمس الدافئة ، اغمضت عيناها متمنية أن يكون كل هذا مجرد كابوس تمر به .


[♡]


مشى بخطوات سريعة ، وهو غاضب ولكن سرعان ما بطأ من مشيته ، نزل ليصبح قريبا من مستواها ، حرك يده امام وجهها ثم صرخ بغضب : ميليسا . فزعت ميليسا وهي تضع يدها على قلبها ، بلعت ريقها وهي تنظر لنظراته المشتعلة ليكمل كلامه : أليس لديك غرفة بالأعلى ، لما تنامين هنا. وقفت بهدوء ، ثم نفضت ملابسها ، نظرت لعينيه الرماديتين ثم قالت بابتسامة : هاري، من الممتع رأيتك تشتعل غضبا ، مع انني لا أرى شيئا يدعو لذلك . ارتدت سترتها وأخذت حقيبتها بينما صاحب الشعر المجعد يحاول تمالك أعصابه ، ثم أكملت كلامها وهي تسير مبتعدة : أنا خارجة ، أراك لاحقا .نظر لها بغضب ثم صرخ : بل ستاتين معي الان . التفت له بابتسامة : الى أين ؟ ، فرد هو : الى جهنم . أمسك بيدها وهو يعتصرها ،
، ثم سحبها خلفه ليدخل المنزل الكبير ذو مظهر خارجي متقن البناء ، ومظهر داخلي فخم الطراز ، لم يكن بالأرجاء أحد يمنعه مما يفعله ، ترك بدها عندما وصل غرفة بابها بسيط نظرا لكونها للخدم ، فتح الباب فدخلت ميليسا ثم دخل بعدها ، ثم قالت وهي تتحسس مكان الألم : ماذا هناك ؟ ما هذا التعامل الفظ ؟ فتح صندوقا كان على السرير الذي امامه ، ثم أخرج دمية مليئة بالدماء ، ذات مظهر مرعب ومقرف ، تنشر القشعريرة في جسدك ، والخوف في قلبك ، نظر لها بعينين تشتعلان غضبا ثم قال وهو يمسك باللعبة من شعرها الذي يعد اقل الاماكن قذارة : الم أخبرك بالبقاء بعيدة عن كورتني ، وأن لا تحاولي الاقتراب منها

ضحكت بخفة ثم قالت : هل وصلت اليوم ، ان شركة البريد بطيئة في ارسال الطرود الداخلية . ألقى هاري اللعبة من يده ثم أمسك برقبة ميليسا ودفعها باتجاه الحائط ثم قال :أقسم أني سأقتلك ، اذا فعلتي شيئا لكورتني . ابعد يده ثم خرج غاضبا من الغرفة ، حاولت تجميع انفاسها المتقطعة واخذ نفس عميق ، وقفت بصعوبة فانتبهت لها احدى الخادمات لتسير بسرعة وتمسك يدها، ابتسمت بغباء ، ثم سارت بهدوء تستند على الخادمة التي ولأول مرة تشعر بضعف سيدتها التي اعتادت ان تراها شامخة حتى وهي تهان ، وضعتها على السرير بعد ان مروا بالعديد من الغرف والسلالم ، اسندت ميليسا راسها على رأسية السرير الخشبية ، ابتسمت للخادمة دون ان تنطق ، فانحنت وغادرت المكان . لأول مرة تدرك ميليسا فظاعة هاري بالتعامل معها ، ولطافته مع كورتني ، تكتسيه تلك الابتسامة الدافئة دائما عند رؤيتها هي فقط ، بينما يقابل ميليسا بالجمود لأول مرة تشعر بأنها وحيدة وبلا أحد يحتوي قلبها ، بلا انسان يمسح دمعها ، ويواسي ألمها ، بلا أحد يعطيها الأمل بالعلاج ، و التخلص من ذلك الخبيث ، كلهم أرادوا لها الموت ، كلهم أرادوا لها الألم و العذاب ، والقهر والحزن ، كان لها شخص واحد فقط ينتشلها من حزنها دائما ، يعانقها ويخفف عنها ، صديقة قلبها وروحها ، صديقة رحلت بنورها وتركت الظلام الدامس يشتعل بقلبها ، وهذا كله تدركه لأول مرة .

[♤]

رجوع الى الماضي ، هبت رياح باردة وحملت معها أوراق الأشجار المتساقطة ، تراصت الغيوم في السماء معلنة بداية الشتاء ، فأطلق الرعد صوته ليفزع الناس ، وبدأ تساقط الأمطار ليركض الناس بحثا عن ماوى ، ما عدا فتاة واحدة والتي لحسن حظها تملك مظلة مرقطة ،كانت الفتاة بعمر السادسة عشر ترتدي ملابس ثانويتها ، يبدو وكأنها تنتظر أحدا ، وقفت سيارة سوداء على الطرف المقابل، لتنزل منه فتاة تقاربها بالعمر ، بعد أن فتح لها الباب شاب بعقده الثاني ببذلة قرمزية ، صرخت الفتاة صاحبة المظلة قائلة بحماس وهي تلوح : ميليسا ، ساتي لطرفك. لم تنتبه الفتاة للشاحنة الكبيرة القادمة ناحيتها وهي تقطع خط المشاه ، صرخت ميليسا : لورا تراجعي . تجمدت لورا بمكانها عندما رأت الشاحنة ، فاندفع الشاب محاولا حماية لورا ، ولكن محاولته باءت بالفشل ، صوت المكابح الذي هز أرجاء المكان ، صراخ ميليسا وقطرات الدماء التي امتزجت مع المطر .
[♤] استيقظت بفزع وهي ترتجف ، ما الذي أعاد هذه الذكرى الى عقلها ، ضمت ساقيها لصدرها ، وأخفت وجهها ، فتح أحدهم الباب بسرعة ، رفعت وجهها ، لترى هنري الذي اكتست ملامحه الخوف والقلق ، اقترب منها ليضمها لصدره مخففا الرجفة والخوف ، فقال هامسا : ما حدث ؟ فقالت بصوتها المرتجف : لا شيء قال وهو يربت على كتفها : لا بأس أنا هنا . بعد ثوان، أبعدت ميليسا رأسها وقالت : طريقتك تأخذ الخوف دائما من قلبي . ضحك بخفة وقال : هذه الطريقة علمني اياها جدي ، ثم اردف وهو ينظر لها بسخرية : منذ متى ابنة عائلة روكسان تنام بثياب عملها .؟ نظرت لثيابها بغباء ثم قالت : هل نمت كل هذا الوقت؟ وقف ثم قال بسخرية : تهانينا لقد اصبت بالخمول . ضحكت وهي تمسك بوسادتها التي سرعان ما ضربت رأسه فيها ، أبعدها عن وجهه بهدوء ثم قال بسخرية : أين أنوثتك ؟ ثم ماذا سيقول أخي بعد أن يراك وأنت تغازلي أخيه؟ ابتسمت ابتسامة جانبية ثم قالت : عرفت كيف سأتخلص من هاري وفظاعته ؟ وضع هنري رده على جبينها ثم قال : لا توجد حرارة ، هل أنت بكامل وعيك يا ابنتي ؟ وقفت بعد ان ابعدت يده عن جبينها ثم قالت : انا بكامل وعي ، ستساعدني صحيح ؟ جلس على السرير ووضع يديه على وجنتيه ثم قال : لقد خسرنا الفتاة ،ضحكت هي بخفة ليسترد في قوله : حسنا أخبريني بالتفاصيل عندما نلتقي بمقهانا المعتاد ، والان علي الذهاب للمشفى لدي مريض. غادر ، لترفع يديها بحماس وهي تقول : هذه هي ابنة عائلة أردال لا تسمح لأحد برؤية ضعفها لا الآن ولا غدا ، مهلا قليلا أكنت ارتجف قبل قليل بحضن هنري ، لا مشكلة فهنري لا يعد ليس شخصا غريبا ، والان نعود لموضوعنا التخلص هنري وخطوبته .


[♢]

انتهى من فحص الرجل العجوز الذي تمدد على السرير ذو الغطاء الأبيض ، فقال هنري مبتسما : أنت بأفضل حال يا سيدي لكن تحتاج بعض الفيتامينات ، ثم التفت للممرضة : خذي هذه الورقة ووفري للسيد رولز ما يحتاج ثم استرد بالقول وهو ينظر للعجوز : زال البأس. خرج هنري من الغرفة ، ثم أدخل يده بين خصلات شعره الاسود ، كان وسيما بالزي الازرق ، بجذب أنظار المرضى والزائرين ، مشى و للباب الذي يوجد آخر الرواق ، دخله ليجد شابا بشعر أشقر وعينان لوزيتان يرتدي نفس الزي ، القى التحية بطريقتهما ، ثم قال بابتسامة : ماذا حضرت لنا أيها الطبيب سام ؟ ضحكت سام وهو يمد كأس القهوة لهنري : القهوة ايها الطبيب هنري. ضحك الاثنان ليجلسا على الأريكة الطويلة التي وضعت بمنتصف الغرفة ، كانت سوداء جلدية ، في الغرفة مكتبان احدهما لسام والاخر لهنري ، الذي قال بتملل : لنذهب للسهر الليلة؟ قال سام بحزن مصطنع : لدي مناوبة . نظر له هنري بطرف عينه ثم قال بسخرية : هل تعلم انني نظرت للجدول ؟ لهذا قلت لنسهر ولكن يبدو أن أحدهم يريد الخروج مع حبيبته فاضطر للكذب .
تنهد سام ثم قال حسنا أنا أعتذر ، ولكنني لم أرد ان أخيبك بقولي اريد الخروج مع حبيبتي. وقف هنري وجلس على الكرسي خلف مكتبه ثم قال : حسنا حسنا ، اذهب لديك مريض انها العاشرة. خرج سام من الغرفة د بينما بدأ هنري بفتح الملفات التي وضعت أمامه ، فامسك ملفا منجذبا لاسم المرض ، فتحه بهدوء أخذ ينظر لكل تفصيل من التفاصيل ويدقق بالفحوصات ، قال بعد ان انتهى من قراءة التقرير والفحوصات : لا فرصة له للنجاة ،من يكون هذا للمريض يا ترى ؟ كاد أن يقرأ الاسم حتى دخلت احدى الممرضات ثم قالت : تم نقل حالة خطيرة والطبيب ولتر يريدك .




يسعد مساكم أيها القراء الجميلون !
طبعا متل ما شقتوا فوق الكارثة الأدبية اللي هي روايتي الثانية
لاضيف لمعلوماتكم الشخصيات اللي انذكرت مشوارها معنا قصير ح8
في الفصول القادمة رح نستضيف الشخصية الرئيسية واللي هو البطل
القصل الثاني بعنوان : " ما نعتقده نهاية هو بالتأكيد بداية لشيء اخر "
الاسلوب الروائي متدهور للاسف بس على أمل يتطور
أي انتقادات تفضلوا أفيدوني توقعاتكم للفصل القادم؟؟
الى اللقاء بالقصل الثاني



-