08-19-2016, 10:13 AM
|
|
|
شكرا كتييير على الردود والتعليقات الجميلة، إنها تسهم في تشجيعي على متابعة الكتابة في هذه الرواية....❤❤❤❤❤
البارت الثامن:
ميرا: لماذا؟.
لورا: لأنه منذ أن رآك لا يتحدث إلا عنك، ميرا فعلت هذا وميرا فعلت ذلك.
ميرا: حقا؟.
لورا: نعم، ولكنك لم تهتمي به ولم تذهبي، لماذا؟.
تبدأ ميرا بالبكاء : لأنني لم أكن أعلم أنه يحبني لهذه الدرجة.
لورا: مسكينة.
يدخل بيللو فجأة ويمسك بيد لورا
ويسحبها إلى الخارج قائلا: أي شيء قالته لكن هذه الفتاة لا تصدقوه فهي مجنونة.
تصرخ لورا قائلة: موهيت لم يمت لقد كنت أمزح فقط ولكنه يحبك كثيرا فلا تحطمي قلبه وإلا قتلتك.
في الطريق:
بيللو: ماذا كنت تفعلين هناك؟.
لورا: كنت أتحدث مع ميرا.
بيللو: ادخلي وإن هربت مرة أخرى لن تري ما يعجبك.
لورا: أنا لم أهرب.
بيللو: ادخلي.
تدخل لورا إلى غرفة الملك فتراه نائما، تغير ملابسها ثم تنام، في الصباح تخرج لورا من الحمام بينما كان الملك يتناول الإفطار.
لورا: ألست غاضب مني؟.
الملك: لماذا سأغضب؟.
لورا: لأنني البارحة ذهبت ولم أخبرك.
الملك: كنت قد نسيت الأمر ولكن بما أنك ذكرتني فأنت معاقبة ولا فطور لك اليوم.
لورا: هل هذا هو عقابك؟ لا طعام؟ أتمزح معي؟.
الملك: أنا ذاهب لكي أكلم كمال لن أتأخر.
لورا: ماذا ستتحدث معه؟.
الملك: لا دخل لك.
لورا: أنا أيضا أريد الذهاب.
الملك: كلا.
لورا: لماذا؟.
الملك: لأنني قلت هذا.
لورا: إن ذهبت من دوني س......
يدق الباب، يذهب الملك ويفتح الباب فيدخل بيللو، ينحني بيللو قائلا: صباح الخير مولاي.
لورا: صباح الخير كيف حالك؟.
الملك: كنت سأنزل الآن هيا بنا.
بيللو: ليس هناك داع لذلك مولاي فقط توليت الأمر.
الملك: جيد، سأنزل الآن لحضور المرحلة الثالثة والأخيرة.
لورا: هل سيأتي الحارس؟.
بيللو: كلا سيدتي.
لورا: لماذا؟.
الملك: لأنك ستأتين معي.
لورا: إلى الأسفل؟؟؟؟!!!!!.
الملك: نعم هيا.
لورا: هل سأحضر المسابقة؟.
الملك: كلا.
لورا: ماذا تقصد؟.
الملك: ستذهبين مع بيللو إلى غرفة القتال لكي تتدربي على المبارزة هناك.
لورا: لماذا؟.
الملك: لأنني قلت هذا.
لورا: وماذا إن أنت قلت هذا؟.
الملك: لا تغضبيني.
تجلس لورا على الأرض وتقول:
لن أذهب ماذا ستفعل؟.
الملك: بيللو اذهب وأخبر الحراس أن يطردوا أخاها من المسابقة ومن القصر أيضا.
تقف لورا: كلا كلا لا تذهب حسنا سآتي.
الملك: هيا بسرعة إذا.
يذهب بيللو مع لورا إلى غرفة القتال وعند وصولها يكون هناك العديد من الحراس ومن بينهم موهيت.
بيللو: ادخلي، وأنتم تعالو معي لأن المسابقة ستبدأ قريبا.
ثم يشير إلى موهيت ويقول: أنت ابقى هنا مع هذه الفتاة.
يغمز له بيللو ثم يرحل مع الحراس، ثم تذهب لورا نحو موهيت وتضمه ثم تقول: كيف حالك صديقي لن تصدق ما الذي حصل معي البارحة.
موهيت: ليس لدينا وقت للكلام يجب أن أنهي تدريبك اليوم.
لورا: لماذا أنت مستعجل لهذه الدرجة؟.
موهيت: خذي هذا السيف ولنبدأ.
لورا: لقد رأيت ميرا البارحة وتحدثت معها أيضا.
موهيت: لا يهمني.
لورا: ماذا حصل؟.
موهيت: لا شيء، هيا بسرعة.
لورا: لن أفعل أي شيء قبل أن تخبرني بالذي حصل.
موهيت: لقد جاءت ميرا إلى غرفتي البارحة مع بيللو وأخبرته أني ألاحقها طوال اليوم وأني ألح عليها باستمرار بأن نهرب وأني لا أتركها وشأنها، فغضب بيللو كثيرا وطردني من القصر ولكنه قال لي بأنه علي أن أنهي تدريبك أولا، وها أنا ذا.
لورا: تلك الحقيرة السافلة الغبية الخائنة المجنونة سأريها.
موهيت: إلى أين تذهبين؟.
لورا: لكي أقتلها.
يمسك موهيت لورا قائلا: هل جننت؟ تعالي إلى هنا لنبدأ التدريب.
لورا: لماذا كذبت؟ يجب أن أعاقبها.
موهيت: كلا لن تفعلي أي شيء ،من أجلي أنا.
لورا: ولكن......
موهيت: لننهي الآن أمر المبارزة ثم سنتحدث حتى الصباح.
أماالمرحلة الثالثة من المسابقة
فقط كانت عبارة عن مبارزة، كل مشتركين سيتبارزان مع بعضهما والقائز سينتقل للمرحلة التي بعدها، واللذان سيبقيان حتى النهاية سيتبارزان والفائزسيصبح الوزير، وبعد ثلاث ساعات من المبارزة يبقى عشرة مشتركين فقط ومن بينهم فادي وكمال.
بيللو:*هذا يكفي اليوم، تهاني الحارة لكم أيها المتسابقون الباقون، اذهبوا واستريحوا الآن وغدا سنكمل المبارزة*.
وفي غرفة القتال:
موهيت وهو يبتسم: لقد انتهينا أخيرا.
لورا وهي مصدومة: لا أصدق أنني هزمتك، هل فعلت هذا عن قصد؟ أخبرني الحقيقة.
موهيت: أنا أؤكد لك أنني قاتلتك بكل جدية ولم أتساهل معك أبدا.
لورا: لقد أخبرني بيللو أنك فزت في مسابقة المبارزة العام الفائت.
موهيت: نعم هذا صحيح، وأنت هزمتني، أنت حقا فتاة قوية فأنا لم أتصور في حياتي أن أول شخص سأعلمه المبارزة سيكون فتاة وسيهزمني أيضا.
لورا: لقد همزتك ومع ذلك فأنت تبتسم، لماذا؟.
موهيت: لا أعلم ولكني سعيد جدا وشعوري لا يوصف.
لورا: أما أنا فأريد الآن أن أنام فقط.
موهيت: شكرا لك.
لورا: لماذا تشكرني؟ أنا التي عليها شكرك.
موهيت: لأنك كنت صديقتي، منذ صغري لم يكن لي ولا حتى صديق واحد، أنت هي الأولى.
لورا: أنا دائما في الخدمة.
موهيت: لقد أصبحت الساعة الثامنة، علي أن أوصلك إلى الغرفة، هيا بنا.
لورا: لا أريد الذهاب إلى عند ذلك الحمار الأخرس، فلنبقى هنا.
موهيت: لا تنادي الملك هكذا وإلا سوف يرمونك في السجن.
لورا: وهذا ما أتمناه.
موهيت: هيا لنذهب.
لورا: سأراك غدا صحيح؟.
موهيت: لا أعلم.
لورا: ماذا تقصد بلا أعلم؟.
موهيت: لا أعلم إن كان بيللو سيسمح لي بالبقاء أم لا.
لورا: لا تقلق أنا سأكلمه اليوم.
موهيت: كلا، أنت لا تفعلي أي شيء.
لورا: لماذا؟.
موهيت وهو يقلد الملك: لأنني قلت هذا.
يضحكان، يوصلها موهيت إلى غرفة الملك ثم يذهب إلى غرفته، عند دخول لورا الغرفة تتفحصها جيدا لكنها لا تجد أحدا فيها فتقفل الباب ثم ترمي نفسها على السرير وفي هذه اللحظة يخرج الملك من الحمام ويقول: ما الذي تفعلينه على سريري؟.
تقفز لورا من مكانها خائفة وتقول:متى جئت وكيف دخلت؟.
الملك: لم أخرج بل كنت في الحمام، هل أنهيتي تدريبك؟.
لورا: سأخبرك ولكن بشرط واحد.
الملك: أنا لا أطلب منك بل آمرك.
لورا: حسنا، هل يمكنني أن أطلب منك طلبا؟.
الملك: ما هو؟.
لورا: أخبرك خادمك بيللو أن يبقي موهيت في القصر وألا يطرده.
الملك: إنه ليس خادمي بل هو مساعدي، أما بالنسبة لموهيت فيجب أن يطرد لأنه يضايق فتيات القصر باستمرار.
لورا: كلا هو لا يفعل هذا ومن المستحيل أن يفعل وهذه الفتاة التي تدعي بهذا فهي كاذبة.
الملك: لماذا لا تكونين أنت الكاذبة وليست هي؟.
لورا: أنت تعلم أني لا أكذب الآن صحيح؟.
الملك: لماذا تدافعين عن هذا الحارس لهذه الدرجة؟ هل أنتما عاشقان؟.
تقف لورا وتصرخ: بالطبع كلا فهو صديقي، كيف تفكر هكذا أيها الحمار الأخرس؟.
يبتسم الملك: سأسامحه في حالة واحدة فقط.
لورا: ما هي؟.
الملك: إن هزمتني في المبارزة.
لورا: من كامل عقلك؟.
الملك: كلا من نصفه، هل أنت موافقة؟.
لورا: ولكن هذا ليس عادلا فأنا تعلمت المبارزة اليوم أما أنت فتعرفها منذ زمن، بالإضافة إلى أنني متعبة جدا من التدريب.
الملك: نعم أم لا؟.
لورا: ولكني أصغر منك وهذا ليس عدلا.
الملك: نعم أم لا؟.
لورا: ولكنني فتاة لا يجب أن تبارز الفتيات.
الملك: نعم أم لا؟.
تصرخ لورا: نعم أنا موافقة هل ارتحت؟.
الملك: نعم، وأنت لست أصغر مني.
لورا: وما أدراك؟.
الملك: لأن أخاك عمره خمسة وعشرين سنة وأنا أصغر منه وبما أنك أخته الكبيرة فلا يمكن أن تكوني أصغر مني.
لورا: ومن أخبرك أنني أخته الكبيرة؟.
الملك: أنت.
لورا: كلا فهو أكبر مني بسبع سنوات.
الملك: إذا عمرك ثمانية عشر سنة، هيا لنبدأ.
لورا: كم هو عمرك أنت؟.
الملك: لا دخل لك.
لورا: ولكنك عرفت عمري لماذا لا تخبرني بعمرك؟؟.
الملك: لأنني الملك.
يعطيها الملك سيف، وبعد قتال دام عشر دقائق انتصر الملك.
لورا بنفس متقطع: لماذا تضع سيفك هكذا على رقبتي؟.
الملك: لأنك خسرت والخاسر يجب أن يقتل.
لورا: هل ستقتلني؟.
يبتسم الملك ثم يبعد السيف عنها ويقول: لا بأس بك بالنسبة لمبتدئة.
لورا: لا بأس بي؟، أتعلم أنني هزمت موهيت.
يضحك الملك: أنت هزمتي موهيت؟، أتمزحين معي؟، أتعلمين أنه حتى أنا لا أستطيع هزيمته، فهو الذي فاز بمسابقة المبارزة العام الماضي.
لورا: إذا لماذا تطرده من القصر إن كان قويا لهذه الدرجة؟.
الملك: لا دخل لك، وأيضا لأنني الملك أفعل ما يحلو لي.
لورا: متى سيرحل؟.
الملك: يجب أن يكون الآن في القطار.
لورا: ماذا؟.
الملك: نامي الآن فلدينا الكثير من الأعمال غدا.
لورا: (ذلك الخائن لقد خدعني مرتين، فلقد جعلني أصدق أنني هزمته بحق ولم يخبرني أيضا أنه ذاهب اليوم).
انتهى البارت ،أرجو لكم قراءة ممتعة
ما هو أجمل جزء؟
وهل طول البارت مناسب؟
انتقادات؟ نصائح؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-16-2018 الساعة 05:11 PM |