مرحبا أصدقائي.. دي أول مرة أكتب هنا في المنتدى الكريم.. واخترت إني أبدأ بمقالة ليا من على مدونتي المتخصصة في ريادة الأعمال والعمل من المنزل وعبر الإنترنت.. أتمنى الموضوع يعجبكم ويلهمكم..

الحصان الأسود أو الدكتور أو البرنس أو رقم واحد، كلها ألقاب لشخص واحد فقط وهو السيد "عُمر مدحت". هذا الشاب المصري الذي لم يتجاوز بعد الثلاثون من عمره، ولكن سِجل خبراته وإنجازاته يزدحم بالكثير من القصص والحكايات التي لم يحياها الذين تجاوزت أعمارهم أضعاف عمره.




لم يكن "عُمر" يتخيل يوما أنه سيدخل عالم ريادة الأعمال من أوسع أبوابه من خلال إلتحاقه بمجال التسويق الشبكي، ويصبح دخله الشهري من وراء هذه الصناعة العملاقة نحو أكثر من 500.000$ شهريا أي خمسمائة ألف دولار في الشهر! نعم شهريا وهذا ليس خطأ مطبعي أو خطأ عقلي. إنها حقيقة واضحة وضوح الشمس، فلو عرفت قارئي العزيز أن إجمالي مبيعات صناعة التسويق الشبكي عالميا تقدر بنحو أكثر من 180 مليار دولار سنويا لن تستغرب هذا الرقم، ولن تستغربه أيضا إذا عرفت أنه يوجد حول العالم أكثر من مليون مسوق شبكي محترف كوّنوا ثرواتهم وأسسوا حياتهم بفضل هذه الصناعة المميزة.

نعود للحصان الأسود السيد "عُمر مدحت" ونتحدث عن ما قبل بداياته في ريادة الأعمال وخصوصا صناعة التسويق الشبكي، تخرج عُمر من كلية الهندسة، وأحترف لعبة كرة القدم ولعّب بالنادي الأهلي بفريق الشباب، وحقق نجاحا ملفتا ووجودا مميزا بالفريق، ولكن حاله كمثل حال معظم شبابنا في الوطن العربي، أتته الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أصيب إصابة بالغة في قدمه منعته من إكمال مسيرته الكروية وتحقيق ما تمناه في المستطيل الأخضر. وبهذا إنتهى مشواره قبل أن يبدأ، ولكنه لم ينعزل، ولم يلوم الظروف أو يلوم حظه، بل أصر على البدء في مجال آخر جديد يثبت فيه نفسه، ويحقق فيه أحلامه التي لم تفارق صورتها خياله يوما.

"ولِمَّ لا؟!" بهذا السؤال وهذه الإجابة في نفس الوقت، سأل عُمر نفسه وجاوبها في الحال، عندما عرضت عليه فرصة الإنضمام لمجال ريادة الأعمال، حاله كحال أي إنسان يدرك معنى الفرصة في مكانه إذا عرضت عليه مثل تلك الفرصة التي يصعب تكرارها مرتين في حياة أي إنسان. مستعيناً بمقوله سمعها يوما من السيد "ريتشارد برانسون" صاحب إمبراطورية "فيرجن" متعددة التخصصات. حيث كان قد سمعه يجيب على سؤال سأله له المحاور وكان نصه هل يقبل بأي فرصه تعرض عليه بدون معرفه تفاصيلها أو التفكير فيها؟ وجاوبه على الفور بنعم، وأستطرد قائلا بأنه يقول نعم أولا ومن ثم يعرف تفاصيلها. ولم يكن يعرف عُمر وقتها بأن كلمة نعم هذه ستغير حياته للأبد. وبالفعل أختطف عُمر الفرصة في عام 2010 وبدأ في إحتراف التسويق الشبكي كأحد مجالات ريادة الأعمال التي لا تتطلب رأس مال يُذكر وإنما تتطلب مثابرة وجدية وإلتزام لكي يصل الفرد فيها لكل ما تمناه.

لمتابعة باقي الموضوع يمكنكم إستكمال قراءته عبر مشاركتي الأصلية في مدونتي.

تحياتي،،

__________________
مدونة النتوركرز بتدعم ريادة الأعمال والعمل عبر الإنترنت من المنزل.. وبتقولك طوّر من تفكيرك ومن قدراتك لتواكب التغييرات.