عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree1336Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #336  
قديم 01-25-2017, 09:47 PM
 

لولوْش.


جلست امرأتان في أحد الحدائق العامة ومع كل امرأة ولدها .. وكان هناك عامل نظافة يكنس الحديقة...
قالت أحدهما لولدها : "إذا فشلت في دراستك فسوف يكون مصيرك مثل ذلك الرجل الذي يكنس القمامة"...
أما الأخرى فقالت لولدها : "إذا تفوقت في دراستك فسيكون بإمكانك أن تساعد هذا العامل ليحيا حياة أفضل"...
اتفقت غايتهما وهي تحفيز ابنيهما للاجتهاد في الدراسة .. ولكن اختلف الأسلوب...
الاولى استخدمت عبارة سلبية "فشلت. في.دراستك" .. واحتقرت عامل النظافة...
أما الثانية فاستخدمت عبارة إيجابية " تفوقت.في.دراستك " .. وحثت ابنها أن يكون رحيما بغيره ويفكر في تحسين أحوالهم...
العبرة ~
إنتبهوا لرسائلكم التي توجهوها لأبنائكم .. فهي تصنع وتشكل شخصياتهم وأخلاقهم وتوجهاتهم
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة لولوْش. ; 01-26-2017 الساعة 12:19 PM
رد مع اقتباس
  #337  
قديم 01-26-2017, 11:02 PM
 
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

كان هناك حطاب يبحث عن عمل حتى وجد أناساً يعملون لصالح تاجر أخشاب، فسأل عنه فأخبروه بأن ذلك التاجر أمين وصادق ويعطى كل ذى حق حقه. فذهب ذلك الحطاب الى التاجر وطلب منه أن يعمل عنده، فوافق التاجر وأعطاه منشاراً، ودلّهُ على المكان الذى يريده أن يعمل فيه.
ذهب الحطاب متحمساً، وفى أول يوم قطع (15) شجرة، فسعد التاجر وقال له: بوركت على هذا الإنجاز، استمر على هذا العمل الجاد. وفى اليوم الثاني قطع (10) أشجار، وفى اليوم الثالث قطع (7)، وهكذا في كل يوم يقل عدد الأشجار التى يقطعها. حدَّث الحطّاب نفسه أنه بالتأكيد قد بدأ يفقد قواه، فذهب إلى صاحب العمل وقال له: أرجوك أن تقبل اعتذاري هذا عن مقدار قطعي للأخشاب الذى يقل مع مرور كل يوم!
فأنا لا أعلم الذى يجرى لي، حيث أذهب كل صباح ولا أرجع إلا مع المغيب، وأبذل قصارى جهدي كى أقطع أكبر عدد من الأشجار، ولكن ..
فقاطعه التاجر فقال: متى آخر مرة شحذت ( حددت ) منشارك؟ رد الحطّاب: ماذا؟ حددتُ منشارى؟! وهل لديّ الوقت لأحدّ المنشار، فقد كنت مشغولاً بقطع الأشجار طيلة الأيام السابقة !!!!
- معظمنا ممن لا يطور نفسه أو يجدد مهاراته يعتقد أن ما يملكه قد يكون جيداً أو كافياً. ولكن الجيد لا يمكن أن يبقى جيدًا حين يظهر ما هو أفضل منه
تطوير الذات وشحذ الهمم من وقت لآخر هو مفتاح النجاح، فلا تشغلك مهامك الروتينية عن التطوير، طوِّر نفسك لتكون مُهيَّأ لاستقبال ما يُخفيه لك المستقبل

حُبْ. and ™The Pro Man like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #338  
قديم 01-26-2017, 11:14 PM
 


ذهب صيادٌ إلى ضفة النهر قبل شروق الشمس ، وهناك شعر بوجود شيء تحت قدمه واكتشف أنه كيس من الأحجار ، رفع الكيس واضعاً شبكته جانباً منتظراً على ضفة النهر شروق الشمس وبزوغ الفجر لكي يبدأ عمله اليومي ....
وبينما هو كذلك التقط حجراً من الكيس دون اهتمام اهتمام ورماه في الماء ، وبعد ذلك رمى حجراً آخر ثم حجراً ثالثاً - ونظرًا لعدم وجود أي شيء يفعله ، استمرَّ في قذف الأحجار إلى الماء حجراً بعد حجر .
أشرقت الشمس رويدا رويداً وأصبح النورُ ساطعاً ، وفي خلال ذلك الوقت كان قد رمى جميع الأحجار باستثناءِ حجر واحد ، وكان ذلك الحجرُ الأخير في راحة يده وفجأة تسارعت نبضات قلبه وكاد أن يغمى عليه ، عندما شاهد بضوء النهار ما كان يحمله في يده ... إنها جوهرة ....وسط الظلام قذف جميع مافي الكيس المملوء بالمجوهرات كلها إلى ماء النهر ...فماذا اضاع دون أن يعرف ؟ في هذه اللحظة بدأ ضميره يؤنّبُه ... فلعن نفسه وبكى بكاءًا شديداً على الأقل كان لايزال بيده جوهرة ، فقد بزغ الفجر قبل أن يقذفها أيضاً




من الأشياء المستفادة من القصة.. أن داخلك هو الكيس وانت مليء بالجواهر والأبداع وقد يكون عدم صبرك وتعجّلك على نفسك يضيع عليك فرص كثيرة لذلك كن صبور على نفسك حتى تبصر مافي داخلها وحتى تتسم بنور الوعي الذي يريك داخلك وعمقك لا تهلك طاقتك ونفسك باللوم وتحصر ذاتك في إطار وخيار واحد دائما هناك وقت دائماً هناك فرص دائماً هناك خير وجمال وفرة واهداف تحقق ودعوات مجابة لكن تعلم كيف تصل لها واصبر فيكفيك من الصبر أن الله يكون معك اصبر إن الله مع الصابرين ( ولكن لا تجعل الصبر إنتظار فرجاً ولكن إسعى واذهب إلى ما تريد واستمر بالمحاولات وستكتشف ذاتك وتتحقق نواياك .









حُبْ. and ™The Pro Man like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #339  
قديم 01-26-2017, 11:18 PM
 



يُحكى أن امرأة كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات، والصغرى متزوجة من رجل يصنع المكرونه ويبيعها. فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى، وإذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع تجفيف المكرونة التي تصنعها، ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه. هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام، وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية.
وفي أحد الأيام ألتقى بها رجل حكيم، وساألها عن سبب البكاء وحينما أخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليكِ أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور، فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليكِ التفكير بإبنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المكرونة التي أعدتها. وحينما يهطل المطر فكري بأبنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها. ففرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها، إنظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الأتجاه الآخر.

™The Pro Man and حُبْ. like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #340  
قديم 01-28-2017, 09:47 PM
 
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011