( وَأني أخشى أن تُقيم مُقلتي فِي عِمقِ مُقلتيك وأن تصبح أنفاس الواحد منا تمتزج بأنفاس الأخر كي لا أتمكن من الغرق بك يوماً تلوى الاخر وأمكث في جوفك لِأستيقظ في اليوم الأخر ولا أجدُك ! )
تلك الأسطُر كُنت أقوم بِتداولها في مامضى في الوقت الذي لم تكن به عالق في المنتصف قبل الوقت الذي كنت أخط به خطواتي لأبتاع العديد من الأقلام وَأطنانً من الأوراق البيضاء التي تُمثلني الان ! ، في الواقع أنا أعجز عن وصفك ! ، أعني كيف لي أن أكتبَك بأيي صفة ..
أهيَ بصفة الحاضري أم الغائب ؟! ، أأكتُبَكِ بِكليهُما ؟ " غائبتي الحاضرة " هذا جيد أليسَ كذلك ؟!
كَم أتمنى أن تصل هذه الأحرف لكِ " غائبتي الحاضرة " أمَ كَفَ مِن ذبولِ روحينا لتعودي ؟
أم علي القول روحي الذابلة فأنا أضن أن من تسرب الحب إلى جوفه هو أنا وحسب ولستِي تُشاركيني الشيء ذاته على غير العادة ،، قد مرا على يوليو العديد ممِن الايام التي قامت بأرسال زخات مِن الالم والضياع الى روحي ومِن ثمَ قامت بِدفنِها !
قد يكون مرَا على يوليو الذي حالفَ رحيلك سنتين وكانت الواحدة منهما كفيلة بأن تجعل من روحي مترهله وهرمة كروحي عجوزٍ تخطى التسعونَ مِن عمره ، حتى هذه الثانيةة التي أمتزجت بثوانن غابرة مازلت أجهل السبب الناجم عن رحيلك ربما لهذا أنتِ عالقة بالمنتصف ، غالباً ما أراك هنا إلى حانبي وتمتزج مقلتك لخاصتي ،
مازلت أذكر ما حدث قبل أخر لقاء تمَ بيننا في ذلك الحين كُنت أشعُر بك عندما أستوطنت قدماك مهجعي لترتسي بالقرب مني لِأرى طيفَ إبتسامتك وأرمي القلمَ جانبً كي أنا الأخر أفعل المثل وأُشبع روحي الفارغه منك بكِ
ولكني أجد تقاسيمك تتبدد لشيءٍ من العبوس وأرى تقوس شفتيك وأنتِ تقولي
ـ ماذا تفعل ؟!
ـ لاشي فقد زادَ حنيني إليكِ وأراني لا أسأم من تأمل مقلتيك وأزدادُ غرقاً بها
ـ لستُ أريد ذلك
ـ ماذا إذاً؟
ـ فقط عاود الكتابة.
ـ لِمَ ؟ أتُحبين ذلك ؟
ـ كثيرا !
ـ ماذا بالتحديد ؟
ـ تقاسيمُك ، مفاصل أناملك حين ما تبيض وهما يحتضينان القلم ، أتود سماع المزيد ؟
ـ وآهـه لا فقط لنتوقف إلى هذا الحد ألا تودين أن نخرج ؟!
ـ ولكنكَ لم تُتمم الكتابة ؟
ـ مُقلتيك كفيلة بأن تحبس ما أكتُب بِدخلها .
ـ هل سنفعل ذلك طيلت هذه الليلة ؟
ـ فالواقع أن أردتي ذلك فلا بأس
ـ لستُ أود ذلك بالطبع فأنا أُفضل أن أتمتع بوجبتي وأستمع إلى أخر ما كتبت !.
في ذلك الحين الذي أندثر في تلك السنوات خرجت وأنا أُتمت : بِتُ أشُك أتُحبِينب أنا أم ما أقوم بِكتابته.!
فواللهِ لو كان لدي شيء مِن علم المجهول وكُنت أعلم أنها ليلتنا الأخيرة لا بل لحضتنا الاخيرة لما تفوهت بما تمتمت به بالرغم مِن أنهُ لم يتسلل إلى مسامعك !
" غائبتي الحاظرة " كان ذلك في بدايات يوليو ، ربااه كم أمقت هذا الشهر كيفَ تمكن هذا الشهر من إبعادِنا ؟ ، كيفَ له أن يمحو سنوات أمضيتُها في جوفك في لحظة عابرة كيف له أن يذرني في فراغٍ لا مُنتهي وحدي ؟ وحدي في فراغٍ يبتلع ما تبقى مني على قد الحياة ؟!
" غئبتي الحاضرة" أعلم أنكِ هُنا في كُلِ مكان والامكان والذي أنا متيقن منه أنكِ هُنا في أيسري
كُنت أعتقد أن الرجال لا تبكي ولكني الان؟ أبكي كرضيع أفتقد والدته أبكي حرق قلبي
سنتان ؟ ومُقلتي تذرف دمعاً مُتجمد ، لم أستطع أن أصُبَ حبنا وكل ماكنت أشعر ولازلت أشعُر به في الهاوية والأهم هو أنتِ ، كيف لي ذلك وأنا أرى طيفُك هُنا وهُناك وفي اللحظة التي أعود بها إرشدي أجدني قد أكتفيت من هذه الحياة البائسة ، في ساعاتٍ عابرة تُجردني تلك الفكرة من ذاتي والتي لِمَ ما زلت على قيد الحياة لستُ عاجِزاً عن أنهاء هذا الجسد الذي دونَ روح منذو زمن !
" غائبتي الحاضرة " اليوم يُصادف الاول من يوليو ذكرى رحيلك ، مازلت أشعر بك مُتشبثة بي وأحرفي لا تعني أحدً سواك وكأنما خُلقنا لِأجلك ومِن أجلك لسنا شيء! ، غائبتي الحاظره هل نسيت ؟ الواقع يبدو كذلك!
أترين لاشي يملئني سِواَكِ ، حسنا في الواقع كُنت سأخبركِ عن رسالةٍ لا أدري من أرسلها ولكن مضمُنِها أن أحدهم يريد لُقيايي لستُ أدري لِمَ ولكن سأذهب فلا شي يُمانع ، أني الان أسلك خُطاي له
لاشي سيُعيدُني الى الحياة بعدكِ " غائبتي الحاظرة " ما ذنبُ طفلِنا ؟ الذي ماتَ قتيلاً في المنتصف ؟
أنتِ من قتلة لم أكون أدري أنكِ تُتقنين فن الإجرام أيضا ليسَ طفلنا وحسب بل أنهُ أنا من يُلقي إلي بنظرة يجزم أني قد غادرت المقابر تواً ، يالكي مِن مُجرمة غائبتي !
أسف ! .. لم أكُن أعني أقسم " غائبتي الحاظرة " أعتذر أعتذر أعتذر بصدق فقط لا تغضبي !
"غائبتي الحاظره " أترين لقد أنتزعتي رجولتِي أيضا!
ها أنا أصل ودمعي قد غطى وجنتي ! ، حديثي إليكِ دائماً ما يتسبب في ذلك و - رُبما - أسواء.
في حين دخولي بزغَ أمامي أحدهم وشحوبة كشحوب الأموات ! لا أنفي أن ذلك قد أثار أستعجابي !
ـ وصلت ؟
ـ هل أعرفك ؟
ـ كنت !
ـ والأن !
ـ لا
صمت ولم أتفوه بالمزيد فلا رغبة لي بذلك أشعُر أن رغبتي في ذلك قد تبخرت !
ـ ألا تود أن تعلم ما أكون ؟
ـ الان ؟
ـ أجل .. ؟
ـ في الواقع لا
ـ وسابقًا ؟
ـ كُنت ..
ـ حسنا لن أتفوه بحرفٍ أياً كان يخُصني .
ـ ماذا تُريد ؟
ـ غائبتك ..
في حين تفوه بأسمك شعرت دقات أيسري تتسارع حتى ألمني وفي الثانية التي أوشكت بها أن أفقد بها أتزاني أشرت له بأن تابع ..
ـ هل تمتلك صوراً لها ؟
أجبته بِحدة : ما شأنُك
ـ أجب وسأدليك بما سيريحُك أو ينفيك .
تمتمت : لا أمتلك شياءً من هذا القبيل
ـ ألم تتسائل لِمَ؟
ـ إختصر !
ـ ذلك لِأنك في زمنٍ غير الذي تروية .
لم أدلي بشي كأنما أُقر بأن يزيدَ من فجيعتي
ـ غائبتك ليست هُنا !
ـ اين ؟
ـ رحلت
ـ إلى اين
إلى حيثُ لا يُمكن أن نصل لها !
أشرت له بأن يصمت !
ـ ألا تذكر ؟
وأعقب ألم تُحاول أن تُنشط ذاكرتك ؟!
ـ أصمُت أصمُت
بالرغم مما قلت هو لم يصمُت ! ، شعرت بِالدوار لوهله حتى أني خررتو على الأرض جليس وما أنا بِجليس..
وزخاتٍ ذكرياتٍ مُبهمة تتراقص أمامي !
ولي هولِ ما رأيت أسترجعت دماً قانتاً يتسابق مع دمعي الحارق لوجنتي ، وحتى بعدما جراء هو لم يتوقف
لقد غاررت ، غــدرت هذا كل ما يتمرر إلى ذاكرتي ، وفي لحظتها هزمني الواقع وأسود العالم فوقَ سواده !
××
لا أدري كم مضى من الوقت من الثانية التي لم أقوى تقبل فيها شي من الحقيقة حتى هذه الثانية
أجزم الان أن جزاءً صغيراً مما فقدته عادَ ألي ، وفي هذه الثانية سمعت أحرف أسمي تُتلى مِن فاهي أحدهم
ـ لقد تعرضَ لصدمة نفسية !
ـ لا يفرق عن المُختلين أليس كذلك !
ـ في الواقع شبة ذلك
ـ ليسَ الشبة بل هو كذلك .
عُدت لي أستلقي قبل أن أسمع صرير الباب مُعلن عن خروجِهُما من الجزء الأخر مِن هذه الغرفة
وضعت يدي على عيني وأنا أُتمتم : لا أُريد أن أستيقظ !
ولا زلت شخصً لا يتقبل الحقائق التي تنتهك الجزء الأصغر من قوتي فكل شي رحل معك " غائبتي الحاضرة " حتى قِواي !!
تـــمـــــت !!
هااااايي ي ققوممم ؟؟
هاتولي أخباركمم ؟؟ زينين ؟؟ شلون المرسةة معكمم وبذات أنو غبنا عنها طويل ؟ !
ععن نفسسي ممو مستعدهه ومثل الي يقول وش الي رجعها قلب7
أزبدهه جميليني ذءء القصصصةة كتبتها بدم قليبي < نصابةة
أقصصد أنو ذي أول شي أكتبةة ممن سننةة لأني كنت أبي أطور أسلوبي وأوسع نطاقي ومن شاركة بالمسابقةة كتبته
أدري أن كلامي يجري ععكسس التيار قلب7
بسس ششسوي وربي ما أفضي بذات في هالفترةة عاد وهذا وانا ما طبيت المدرسةة لسى قلب7
هاتولي رايكم ترا وربي يهمني وهاتو أنتقداتكم ترا بتسعدني وتشجعني
في هالققصصةة حافظة على الأشياء الواقعيةة وما خرقتها وبعد الخيال حافضة على نسبته
أتمنى تكون دراستي طول السنةة جابت نتيجةة ولو اني دارية اني درج في شي يخص ( أفتح عقلك )
لا تطالعون بالطقم بليز وربي يقطعع الرزق * ما أحب التصصميم لان أحس أنو فاشلة فيه قلب7$"
وبعدين هذا حق بسرعه بسرعه ما ينفع قلب7
أزبدهه رايكم وأنتقداتكم والرد الطلق وباقي الأشياءء المزيونهه
ودعتكمم الله ي جميلين