11-10-2016, 03:35 PM
|
|
[COLOR=black] /COLOR]
البارت الثامن
كان جاكو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لإحتضان مايو كما ظن ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وخروجها فتمتم بدون وعى :ما الذى حصل..
فصرخ دانى بفزع :لاتقف هكذا الحق بها..
فاسرع بالحاق بها ولكنه لم يجد لها اثرا بالشارعفوقف بنهايته بحمود فظهر دانى من خلفه راكضا ثم صرخ فيه بعد ان توقف :لم تقف هكذا..!!؟
فعض على اسنانه من الغيظ ليصرخ فيه بغضب :كف عن الصراخ لقد اختفت..
فقال دانى وهو ينظر حوله بخوف: يا ويلى هيا لنبحث عنها..
فقال له جاكو بغضب رامياً الذنب عليه :كان عليك منعها من الخروج
فلتفت له دانى بإنفعال ثم صرخ بكل قوته :هى لم تخرج بتاتا قبل مجيئك لولا مجيئك لما خرجت..انها تكرهك ايها المتخلف
فقال بإنفعال :اخرس ولا تتدخل بيننا
فقال دانى بعتاب :اهذه طريقة تعامل بها فتاة رقيقة...
فقال جاكو وهو ينظر حوله وتعابير الغضب بادية على وجهه :توقف عن هذا وابحث عنها..
******
بحث دانى وجاكو عن مايو ولكنهما لم يجداهافقال دانى بإستسلام بعد فترة من البحث :اين ذهبت...
فقال جاكو وهو يحدق بمحل ثياب :تذكرت شىء..
ثم اسرع بالركض حتى توقف امام محل كين فقال له دانى بتعجب :ما الامر..!؟؟
فتجاهله جاكو وصرخ قائلا :هاى كين أأنت هنا..!!؟
وبعد ثوان خرج كين من المحل وقال بعد ان نظر له بتمعن :اظننى اعرفك انت جاكو اليس كذلك..!!؟
فقال بضجر :هل مايو هنا..!!؟
فتمتم كين بنبرة يكسوها الحزن :مايو مختفية منذ اربعة ايام وانا قلق عليها كثيرا اخبرنى اهى بخير..!!؟
حينها صرخ دانى قائلا: لقد سألك سؤلا اهى هنا ام لا..!!؟
فنظر له كين ببرود ثم قال بحدة :لم تصرخ هكذا هى ليست هنا الا تفهمان..!!؟
فزفر دانى ثم ابتعد فلحقه جاكو ببطئ وهو يتمتم :اووف أيعقل ان تكون قد ذهبت الى هناك..!!؟
فالتفت له دانى قائلا بتعجب :اين..؟؟
فقال جاكو :ربما عادت لمنزلهم..
فوجه له دانى نظرات حادة ثم اعقبها بكلمات اشد حدة :لو كنت تعاملها بلطف لاخبرتك بمشاعرها انها تكره ذلك الغبى ولن تعود بسببه الى المنزل ابدا..
فتمتم جاكو ببرود بعد ان التفت بعيدا عنه :حقا ..اذن فلنعد للمنزل البحث عنها هكذا لن يفيد..
فقال دانى وهو يسير خلفه :وماذا ان امسكها ذلك الغبى..!؟
فتمتم بهدوء :اصمت دانى لن يصيبها اى مكروه.....
***
***
***
كانت مايو تركض بأقصى سرعتها وهى تغمض عينيها بقوة متسببة بتناثر تلك الدموع خلفها لتسقط على تلك الارضية المختلفة عن ارضية المدينه وهى تنوى عدم العودة مجددا ...!!
فلنعد لمنزل دانى...،لقد كان سايتو جالسً امام التلفاز وفجأة احس بأن احدا يقف خلفه فالتفت للخلف ببطئ لير دانى وجاكو يقفان خلف الاريكة مباشرة فقطب حاجباه ثم قال بغضب :لم تقفان خلفى هكذا.. يوجد اريكتان بالخارج يمكنكما الجلوس عليهما بعيدا عنى ..
فقال جاكو بغضب :ايها النزق انا متأكد انك عاملتها بقسوة لذلك هربت
فرفع سايتو حاجبه ثم قال :عما تتكلم..!!؟
فزفر دانى ثم قال :سايتو لقد خرجت مايو ولا نعلم اين اختفت بهذه السرعة..
فقال سايتو بإدعاء للتعجب :حقا..!!.
ثم نظر لجاكو وقال بستفزاز : ماذا قلت لها انت لتهرب فور رأيتك
"ثم قال فى نفسه": لا اصدق لقد فعلتها
فقال دانى بحزن :سايتو مايو فى خطر كبير..، بعض رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بها لا نعلم ما سيفعله لها ذلك اللعين
فضيق جاكو عينيه وقال بغموض :بل نعلم..!!
فنظر له دانى بدهشة ثم قاى :ماذا تقصد..!!؟
فتمتم جاكو بجدية :سوف يقتلها فور رأيتها..
حينها لاحظ سايتو الجدية فى عيونهما فقال بحزم :انا اعرف إلى أين ستذهب..
***************
فلنترك هؤلاء الثلاثة ولنذهب لمايو...
لقد كانت واقفة تتكئ على احدى الاشجار تلهث بشدة وهى تتمتم :ااااه لقد وصلت للغابه تبقى على العثور على ذلك الكوخ..
ثم بدأت المشى بين تلك الاشجار الكثيفة التى تبث الرعب فى القلوب متجاهلة خوفها ومقررة عدم التراجع عما تخطط له مهما كان الثمن ..
وفى مكان اخرقال رجل بحماس وهو يضع هاتفه الصغير على اذنه :أجل سيدى لقد رأيتها اقسم بهذا لقد دخلت الى الغابة
ثم صمت قليلا ليقول بعدها :حسنا سيدى وداعا..
ثم اقفل الخط وأشار لباقى الرجال بدخول الغابة....
كانت مايو تسير بحذر بين تلك الاشجار وهى تنظر حولها بخوف لتتمتم من شدة خوفها :يا الهى من الصعب السير بين كل هذه التشابكات وربما هناك شيئ بينها افعى او جرز او حتى عقرب ايي يا ويلى انا خائفة
وفجأة سقطت على وجهها بقوة ليعلو صوت تأوهها ولكنها قاومت واعتدلت لتنظر لقدمها مصدرة الالم وتتفاجأ بأنها عالقة بين الأحراش..
فتمتمت بصعوبة وهى تحاول منع دموعها :ااااااه هذا مألم جدا..
ثم امسكت قدمها لتتأوه بقوة اكبر وهى تحاول تخليصها ولكنها عجزت عن ذالك فظلت جالسة تحاول بشتى الطرق متحملة تلك الالم المريرة ..
وفى بداية الغابه كان الرجال يسيرون للامام.. ولكن سيرهم كان سريعا بسبب تلك السيوف التى يقطعون بها الاغصان ليسهلو تقدمهمفقال احد الرجال :اووف تبا له ولها ما الذى يدفع فتاة صغيرة لدخول الغابة انها مليئة بالاخطار "ثم التفت للخلف واكمل " هاى ايها الغبى أأنت متأكد انها دخلت هنا
فأجابه الرجل الذى تحدث فى الهاتف سابقا :أجل وكف عن التذمر والا فإن هذا سيخصم من أجرك..
فقال رجل اخر بغصب :هاى ما الذى سيخصم من أجره مهمتنا هى ارجاع الفتاة ولا يعنيك كيف نرجعها نتذمر او نشكو هذا ليس من شأنك افهمت..!!
فأجابه الرجل بغضب :هاى التزمو حدودكم ولا تنسو اننى المشرف هنا..
وبينما كانو يتجادلو كان هناك شخص اخر يستمع لجدالهم بسبب اصواتهم العالية وهو فى شدة رعبه يحاول تخليص قدمه بأى طريقة ...
وبعد ثوان استطاعت مايو تخليص قدمها فوقفت بصعوبه وبدأت القفز بقدم واحدة مبتعدة عن المكانوهى تهمس لنفسها :يا الهى لا استطيع التحمل انها تألمنى كثيرا اه اه سوف يمسكون بى بهذه الطريقة اه اه
ثم بدأت بالبكاء بصمت
وفى بداية الغابة كان يقف اؤلئك الاشخاص الثلاثه ينظرون للامام بصمت ليقطعه دانى فجأة وهو ينظر لسايتو بغضب :أأنت متأكد بأنها هنا..
فقال سايتو ببرود :أجل قلت لك اننى اخبرتها ان هناك كوخ فى منتصف الغابة يمكنها العيش فيه..
فصرخ جاكو بغضب: اصمت كان عليك البقاء فى المنزل ولكنى اعدك اننى سأحطم لك هذا الرأس العنيد..
فقال دانى بحماس وهو ينظر للامام :انظر جاكو هذه الاغصان مقطوعة حديثً
فاتسعت عينا جاكو وهى ينظر للأغصان ليركض بعدها بسرعة فى ذلك الاثر
فنظر دانى لسايتو وقال بحماس :سايتو عد للمنزل انا سألحق بجاكو لا تلحق بى والا ستعرضنا جميعا للخطر ..
ثم لحق بجاكو بسرعة فتمتم سايتو بضحر :اغبياء يحسبوننى بلا قيمة سأريك جاكو..!!
كان جاكو واقفً خلف احدا الاشجار ينظر لما يحدث بصمت
كان الرجال يضحكون بينما قال احدهم وهو يمسك بمايو ويضع رأسها تحت ذراعه :ههه انظرو كم هى جميلة انها فاتنة الا تشاركونى الرأى..!!؟
فأجاب رجل أخر :ههه انها ساحرة اتمنى لو تصير ملكى لليلة واحدة
فقالت مايو وهى تبكى بشدة :دعونى انا لم افعل لكم شيىء انا لا اريد العودة
وحينها تفاجأو بتلك الرصاصات المتتالية التى اخترقت رأوس اربعة منهم..
فامسك الرجل بمايو جيدا ووضع المسدس على رأسها وصرخ: اظهرو انفسكم والى سنقتلها
ووجه الرجلان الباقيان مسدساتهم نحو مكان جاكو بينما تراجع الثالث الذى يمسك بمايو ليهرب بها بين الاشجار..
فبدأو يركضون وهم يطلقون النار للخلف بينما مايو تعيق حركتهم بسبب اصابة قدمها فحملها احدهم وركض بها
فلحق جاكو بهم وبدأ يطلق النار عليهم ولكنه أخطأهم بسبب كثافة الاشجار..
وفجأة طخ اصاب احدهم ليتبقى اثنان فقط
فتوقفا وقال الذى يمسك بمايو هذه الطريقة لن تنفع سنقتل جميعا ثم صرخ :توقفو والا سأقتلها
فصرخت مايو وهى تحاول الافلات منه :اااه دعنى ايها الجبان..
فوكذها بمسدسه فى صدرها لتتأوه بقوة
وحينها اظهر جاكو نفسه وقال بهدوء :هيا دعها وسألقى سلاحى..
فضحك الرجل ثم قال :اتظننى غبى.. القى سلاحك اولا..
فألقى جاكو مسدسه ارضا فاقترب الرجل الثانى منه ببطئ ولكن تلك الرصاصة اخترقت رأسه قبل وصوله إليه
فأطلق الرجل المتبقى رصاصة فى الارض بقرب قدم مايو هو يصرخ :أجعلهم يظهرو والا فأننى سأقتلها انا لن اخسر شيىء فى كلا الحالتين سأكون ميتً..
فأشار جاكو بيده فتقدم دانى بجواره والقى بمسدسه
فصرخ الرجل :اظهر الباقين
فتمتم دانى بضجر :لا احد معنا ايها الغبى الاتلاحظ هذا السكون..!!
فقال الرجل برعب : والان استديرا للخلف
فقال دانى بنبرة مرح :ههه اتظننا اغبياء تريد قتلنا بهذه السهولة..
فبتسم جاكو ابتسامة غامضة وهو ينظر لمايو التى تبكى بشدة وقال بهدوء :اطع الاوامر دانى والا فأن العواقب ستكون وخيمة
فاتسعت عينا دانى وهو ينظر له وللجدية التى تبدو عليه ولكن ما هدأه هو تلك الغمزة التى غمزها فتنهد ثم تبعه بالاستدارة..
وحينها سمعا تلك الصرخة التى هزت ارجاء المكان..،فالتفت دانى للخلف بسرعة ليجد الرجل ملقى على الارض وبجواره مايو وسايتو يقف خلفه ويحمل بيده عصى حديدية ضخمة..
فابتلع دانى ريقه وقال بتوتر :سايتو من اين ظهرت..!!؟
فاسرع جاكو لمايو الملقات ارضا ورفعها عن الارضوهو يقول بقلق :مايو أأنت بخير..
ولكن مايو ابعدت يديه عنها بسرعة وامسكت بقدمها وتأوهت بقوة فقال بتعجب وهو ينظر لقدمها :ماذا بك هل اصيبت قدمك..!!؟
فقالت بتعب :لا شأن لك بى افهمت..
فجلس سايتو بجوارها وقال بهدوء :ما رأيك بأن نعيش معا فى ذلك الكوخ
فنظرت له بحزن ثم قالت :انه غير موجود..
فقال وهو يقدم العصى ناحيتها :حقا..ومن اين احضرت هذه اذن... !؟؟
فقالت بحماس وهى تحاول الوقوف: أذن فلنذهب له
فنظر جاكو لدانى وقال بغضب :لم لا تأخذ اخاك وتنصرفان من هنا
فضحك دانى وقال بمرح :ولكنها تحبنى انا واخى
فقترب سايتو من اذن مايو وهمس :تعالى وسأريك اياه..
فمد جاكو يده لمساعدتها على الوقوف ولكنها فاجأته برفضها واتكائها على احدا الاشجار لتقف بصعوبة مما جعله يقول بغضب :قدمك مصابه لذا لا تحاولى المشى عليها..
فتجاهلت كلامه ومشت على قدمها برفق ولكنها لم تتحمل ذلك لتصدر انينا خافتا
فقال سايتو بحماس وهو يقف امامها :هيا اسرعى سترين شيىء لم ترى مثله بحياتك ..وسيعجبك البيت كثيرا..
فقالت بحزن وهى تنظر له بألم :قدمى تألمنى
فبتسم ثم قال بسرعة :سأساعدك..
ثم وضع يده حول رقبتها وبدأا بالمشى وسط ذالك الصمت الرهيب الذى عصف بالمكان فقد كان دانى وجاكو متجمدان مكانهما من الصدمة بعيونهما المتسعهليتمتم دانى بغير تصديق :اترى ما اراه..!!؟
فقال جاكو بصوت منخفض :ذلك اللعين الام يخطط تبا له..
فقال دانى وهو ينظر له بفضول :فلنذهب ونكتشف اشك بأن هذا هو اخى سايتو..
ثم لحقا بهما ببطئ
وصل سايتو ومايو للكوخ ففتح سايتو الباب وقال بلطف وهو يمد يديه للامام كالنبلاء :تفضلى الى منزلك الابدى
فدخلت مايو ببطىليغلق هو الباب برفق من بعدها لكى لا تسمعه..
ثم وصل دانى وجاكو للمكان فوجداه واقفا امام الباب يضحك بشر فقال جاكو بغضب :هاى ايها الغبى اين مايو..!؟
فنظر سايتو له وقال بستفزاز :ستكتشف الان..!!
حينها سمعو صراخ مايو بالداخل :أااااااا سايتو ايها اللعين اخرجنى من هنا أااا ساعدونى
فأسرع جاكو لسايتو ودفعه عن الباب وحاول فتح الباب لكنه لم يفتح فضربه بقدمه بقوه فنكسر وفتح
نظر جاكو للداخل فتفاجأ بمايو التى ارتمت بحضنه وبدأت بالبكاء بقوة
فقال بقلق :ما الامر مايو ماذا حصل..!!؟
فقال دانى بقلق :سأتفقد الوضع ..
ثم دخل ليقول جاكو بإنفعال وهو يحتضن مايو بقوة: ما الامر مايو أخبرينى ..!؟؟
فتمتمت مايو بصعوبة :أه اه هناك هناك أاا ...
وتابعت بكائها
فنظر جاكو لسايتو الذى اوشك على الموت من الضحك ثم نظر لدانى الذى خرج لتوه وقال بغضب :ما الامر..!؟؟
فضحك دانى وقال بسخرية :ان المكان مظلم بالداخل كما ان هناك رجل عجوز ميت وهو جالس على كرسى ههه
فنظر جاكو لسايتو ثم صرخ :تبا لك ايها الغبى كيف تخيفها هكذا
فبتعدت مايو عن جاكو وأمسكت حجرا من الارض ورمته على سايتو وقالت بصراخ :سحقا لك ايها الخائن ...
فقاى دانى بهدوء :الم اخبرك ان لديه عقدة نفسيه لم تعاونت معه..!!؟
فقال سايتو وهو يتكأ على احدى الاشجار: ههه لانها غبية انها تثق بأى احد ببساطه انها سهلة المنال
ففال جاكو وهو ينظر إليه بضجر :اخرس ايها الغبى..
فقال دانى بملل :الم أخبرك الاتثقى بأحد انا لم استثنه من حديثى.. .
فصرخت مايو: انا سأذهب من هنا جميعكم اوغاد
فقال دانى بسخرية :حتى انا مايو
فصرخت بغضب :انت قبلهما...
ثم حاولت السير لكنها لم تستطع فقال دانى بتمعن :يبدو انها مكسورة..
فقال بغضب :لا انها ليست مكسورة سوف اريك
ثم ضغطت عليها بالارض ولكنها صرخت وسقطت
فوضع جاكو يده على وجهه وقال بملل : هيا بنا سأخذك للممرضة..
فصرخت بألم :لا انا لن اذهب لتلك الغبية انا اكرهها..
فقال دانى بمرح :اتقصدين تلك الفتاة انها رائعة..
فنظر جاكو له ثم قال بغصب :تبا لك ولها انها مختلة..
فبدأ سايتو بالمشى بين الاشجار عائدا للمدينة فنظر له دانى ثم قال بسرعة :انتظرنى ايها الاحمق والا فأنك ستضيع هنا
ولحق به وهو يلوح لمايو قائلا :وداعا مايو انتبهى لنفسك..
فقالت مايو بحزن :لا اصدق انه خدعنى لقد ظننته صديقى
فتمتم جاكو وهو يقف خلفها :انه وغد..
فالتفتت للخلف بحركة خفيفة من راسها ثم قالت :أجل مثلك تماما..
فقال بتعحب :ماذا..!؟؟
فستدارت له والشر يتطاير من عينيها ثم قالت: انا لم ارى شخص بمثل وقاحتك انت شخص انانى لا تحب الا نفسك لا يهمك امر احد سواء عاش ام مات..
فتنهد ثم قال بحزن :انا اسف
فقالت وهى تقلد صوته :انا اسف وفيم سيفيدنى اسفك
فقال بجدية :مايو لا تنسى انك المخطأة بفعلت فتحت علينا ابوابا لا حصر لها.. كاى الان يعلم بوجودك ولن يتركك حتى يقتلك
فضحكت بسخرية ثم قالت :هو لن يقتلنى ايها الغبى
فقال بغضب :انت هى الغبية ماذا تظنينه سيفعل بك
فتمتمت بجدية وهى تنظر للأرض بحزن :سوف يتزوجنى..
فقال بسخرية :يتزوجك... هههههه انتٍ مجنونة ..من يرغب بالزواج من مجنونه مثلك...
فصرخت بغضب: هو يرغب
فقال بسخرية وهو يتقدم ناحيتها :مايو ايتها السادجة يا من سمحت لسايتو بخداعك كاى لا يريد ان يتزوجك انه يريد قتلك ليحصل على ثروت والدك
فقالت بملل :ههه هو سيحصل عليها ان تزوجنى ايضا وستصير الثروتان له وسيصبح اغنى شخص بالوجوووود
فقال بعد ان توقف امامه بمسافة متوسطة :هيا بنا سنعالج قدمك ثم نتحدث والان فلنعد للمنزل
فقالت بغضب :انا لن اعود لمنزلك
فنظر لها نظراة ساخرة ثم قال :أذن هل ستبقين بهذا الكوخ ههه..
فتمتمت بغضب بعد ان اعرصت عنه :هذا ليس من شأنك..
ولكنها تفاجأت به يحملها ويجعلها فوق يديه فصرخت بقوة :دعنى ايها الغبى دعنى..
فقال بغضب :هذا يكفى مايو عليك نسيان الماضى
فقالت بصراخ وهى تقاومه :لا لن انساه ابدا وسأظل اذكر فعلتك حتى اموت..
فقال بإنفعال وهو يحكم امساكها :اذكريها ولكن اعلمى انه لا احد يستطيع حمايتك من كاى غيرى.. انت لا تعلمين شيىء عنه مايو لذا دعى الايام تمضى وستكتشفين كل شيئ
فهدأت وقالت بضجر :ولكنك ستشترى لى المثلجات عندما نعود..
فضحك جاكو بسعادة ثم قال: حسنا ولكن سنتشارك فيها
فصرخت بغضب :لا هذا مستحيل
فقال بإستفزاز وهو يسير للامام :أذن لن اشترى لكى
فجارته قائلة :وانا لن اسامحك
فبتسم ثم قال بتحدى :سوف نرا...
فقلدته قائلة :هه سوف نرا
وبعد ساعات وصل بها للمنزل ليتوجه لغرفته ويضعها على سريره الكبير ثم يخرج مقررا امضاء ليلته على اريكتها ...
"نهاية البارت"
ما رأيكم بالبارت؟
ما رأيكم بما فعله سايتو بمايو؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
[/COLO تقييمك (:3 |
[ |