|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#111
| ||
| ||
اقري منيح الا ما تلاقي حالك بالقصة الفصل الجاي في مقطع او مقطعين او اكتر مخصصين الك وين الرد يا بشعة ما رح نزل الفصل الاخير قبل كا شوف ردك |
#112
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته زيزي كيفك اليوم السليلة أنتهت ليش أكيد في صفحة ناقصة >.< فصل الإصفار جمييييل جدا اممم توقعت اسبادا كسول بس دارك لا ليش والد انتاشيا حي ؟ هل والدتها حية .؟ ليش جيجي مو موجودة ي ترا انا راح اقتل انتاشيا :اغماء: متى فصل وأين وكيف ومتى ارسلي لي اولا سلام |
#113
| ||
| ||
اقتباس:
بس في مشاركة بعد الفصل لازم تممها وشاعتها بنزله |
#114
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الفصل السابع~ الظلم (G) اظنكم جميعا قرأتكم رواية سليلة رابونزل كلكم تعرفون قصة حماية البشر من الخطايا عبر المختارة "انا اكون والد انتاشيا..." واردت منذ زمن ان اعيد حفيدتي الذي اخذها الامير واتى بها الى هنا لكني لم استطع لانها وسط قرية مصاصي الدماء منذ حينها وانا اتنقل من بلد لبلد طالبا مع الناس مساعدتي في جمع فرق للذهاب الى الجزيرة وانقاذها تلاعبت بعقولهم ثم جعلتهم يجمعون فريق عبر رواية حفيدتي التي كما يبدو انها ارتجت منها ان يأتي احد لمساعدتها لم يكن من السهل التلاعب بقعل برو لانه كان صديقا مخلصا فاضطررت ان اخذ منه شعرة الظلم كي يهون عليه اقحامكم في مشكلتي باحضاركم لى هنا ولو كان احتمال موتكم واردا واقنعته بالاندماج معي بمنحه مؤهلات السحرة كي استطيع ان ابقى مراقبا تصرفاته، وهكذا احضركم الى قرية مصاصي الدماء دون ادنى شعور منه بتأنيب الضمير، لكن ما لم اتوقعه ابدا ان اجد بينكم فامبير، تلك التي خربت خطتي حين قامت بعضي وامتصت دمي فاضعفت قواي واضطررت ان انفصل عن برو لاستطيع ان استعيد قوتي ولله الحمد استطعتم الوصول الى قرية مصاصي الدماء على كل حال ودخول قصر ليونارد بأمان بينما لم يستطع احد ان يبقى حيا فيها قبلكم بمجرد دخول القرية حتى يقتلون جميعا على ان اعترف انتم اقوى ممن سبقكم وعلاقاتكم متينة لم تستطع خطايا رابونزل ان تشوبها ولاول مرة استطيع الدخول الى هنا وما ان اجد حفيدتي والامير سأنتقل بهما الى البرج اقتل والدتها وانقل اليها المهمة وبذلك يعود الامن الى الجزيرة كما كان مسبقا وطبعا سيتوجب علي قتلكم لترك امر هذه الجزيرة سرية كي لا يدخلها غريب ويحدث نفس ما حدث مع الامير الاحمق ويفسد خططي بعد ان يقابل ابنة لونا ويعلمها على الخطايا..." صرخت جيجي: "اما زلت تريد ان تكمل المهمة بعد كل ما صببته للجزيرة؟ لقد خربتها كلها رأسا على عقب" - العجوز: انت مخطية، انا لم افعل ذلك بل كانت خطايا انتاشيا من فعل ذلك لكن اطمئني، سأعيد كل شيء كما يجب وتنتهي المشاكل غضبت جيجي من الجد العجوز واسرعت لتضربه فالقى عليها تعويذة التجميد وجمد حركتها، نظر للبقية الذين خافوا ما ان راوا ما فعله فقال لهم: "هيا... اذهبوا للبحث عنها الان قبل اسحركم الى ضفادع..." تفرق الجميع مغتاظين بينما جلس العجوز ليأخذ استراحة ودون انتباه منه استسلم لنوم عميق، ناد برو الجميع ليتفقوا على خطة للتخلص من العجوز، تجمعوا حوله وهم ينظرون اليه بحقد قالت لولو: "وماذا الان؟ هل هذه خدعة جديدة من العجوز؟ تحاول ان تتفق معنا على انك صديقنا وفي الحقيقة انت عدونا الاول" نظر اليها برو بضيق لتقول دودي: "ربما ليس هو المذنب فقد اصيب بخطيئة الظلم وهذا ما دفعه لخيانتنا" - كلنا اصبنا بالخطايا وها نحن نتصرف بعقلانية ونحاول ان نتصدى له على عكسه هو - دارك: لولو فكري بالامر اولا انت اخترت الخطيئة التي تستطيعين ان تتعاملي معها وهذه كانت نقطة لصالحك ثانيا انت كنتي تعلمين انك مصابة بهذه الخطيية فاحترستي منها بينما برو كان طوال الوقت منغمصا بخطيئته دون علم منه لذلك لم يدرك انه عليه الاحتراس منها على الاطلاق..." تفكر الجميع بالامر ليروا انه محق، نظرت دودي اليهم لتقول: "اذا ما الذي علينا فعله الان؟..." استلقى كل من دارك واسبادا على اريكتين مريحتين قائلين: "اظن انه اتى وقت لنأخذ استراحتنا فخطيئتنا لا تضر سوانا..." وفجأة بدأ الشخير يملاء القصر، وعلى الاثر نهض العجوز فزعا قائلا: "من هناك... " تصلب الجميع فزعا وبسرعة تفرقوا في الغرف يبحثون عن حفيدة العجوز، اصابهم التعب دون ان يجدوها فجلسوا ليأخذوا استراحة قصيرة... فجأة سمعوا صراخ العجوز، اسرعوا اليه ليجدوا سوهاني عادت لتعضه، يخوم داخل الغرفة راكضا وهي معلقة به ترفرف خلفه تأبى ان تتركه، والجميع يهتف باسمها لتقضي عليه، اخيرا دخلت زوزي القصر وما ان رأت فعلة سوهاني حتى اسرعت اليها وتمسكت بها وهي تبعدها عنه قائلة: "اتركي العجوز المسكين سوف تقتلينه الم نتفق انه ممنوع شرب الدماء بعد ان الان لانك لم تصابي بالخطيئة لقد شربتي في شهر حاجتك لمائة عام الى الامام..." ابتعدت عنه سوهاني لتنظر اليه بحقد بينما هو ارتمى على الارض يستعيد انفاسه ثم قالت لزوزي: " اعتذر منك امي لكن هذا العجوز النتن ... انا احيا فقط لقتله لقد انقذني الامير وانا ادين له بذلك انها امنيته وسأحققها ولو كلفني ذلك حياتي" نظر اليها العجوز مصعوقا: "تبا... ذلك الامير مجددا هل خلق ذلك المزعج ليفسد حياتي؟..." سوهاني: "لا يهمني السبب الذي خلق لاجله كل ما اعرفه انني سأقضي عليك باي ثمن..." تعلق العجوز بثريا الغرفة العالية وتوجه الى الفريق يسالهم: "اين هي حفيدتي الم اطلب اليكم ان تبحثوا عنها..." لكننا بحثنا عنها في البيت كله ولم نجدها... لا بد انها في الخارج" " انها هنا تختبئ في مكان ما لقد سمعت ليونارد يطلب من الامير ان يأتي بها الى هنا ابحثو عنها جيدا وستجدونها..." نظرت سوهاني حولها باحثة عن شيء يسمح لها بالوصول للعجوز لكنها لم تجد، قالت له: "اني لك بالمرصاد ما ان تنزل حتى اقتلك..." رأى العجوز انه يضيع وقته ولا يمكنه الاعتماد على زمرة من الاطفال ليحلوا مشاكله فقرر ان يبحث عنها بنفسه، انتقل من غرفة لفرفة عبر تعويذة الانتقال وسوهاني تبحث عنه عبر الغرف حتى اخيرا قرر انها فعلا ليست موجودة هنا فقرر الذهاب الى قصر الامير حيث كان المكان الوحيد الذي يمكنه ان يجدها هناك... نظر كل من دارك واسبادا لبعضهما مصعوقين ليقول: "ايعقل انها نفسها هي تلك..." - اقتربت منهما زوزي تضحك بشماتة: اتقصد عروستك - لا تناديها بذلك الاسم يستحيل ان تكون عروستي - لقد امسكتك في عرسك ولولا تدخلي المفاجئ لكنتما تزوجتما وعشتما بسعادة ابدية - لقد ارغمتني على حضور الزفاف لكني ما كنت لاتزوجها ابدا تجمع الكل حول دارك اسبادا وزوزي وقالوا: "عما تتحدثون... ومن هي عروسة دارك؟..." صرخ دارك: "كفو ا عن مناداتها بعروستي..." ربطت زوزي على كتفه قائلة بأسى: "اسفة عليك ان تتقبل الامر..." اسبادا: "حسنا دعونا الان نهتم بمسألة اخرى اهم من لقب تلك الفتاة هل هي الحفيدة ام لا؟..." زوزي: "رغم ان مكانها نفس المكان حسب القصة ورغم ان عمها كان معها الذي هو الامير الا انه يستحيل ان تكون هي فتلك ساحرة بينما هذه نصف مصاصة دماء..." اسبادا: "بل كانت ساحرة هي وعمها والا كيف استطاعت ان تجبرنا على حضور الزفاف؟ وكيف احتجزونا هناك لاشهر كل ذلك بعامل السحر..." اطبقت زوزي عينيها عدة مرات لتجد انهما محقين، قالت: "اذا لا بد انهما هما نفسهما ماذا علينا ان نفعل الان؟..." - برو: حسنا الجد كل همه ان يعيد الامن للجزيرة وذلك عبر لونا هي حياتها لن تكون بخطر لكن والدتها ستكون كذلك" - دارك: لكن ان كانت لونا تعيش مع عمها الامير فبالتاكيد سيكون قد علمها على العديد من الخطايا وبذلك هي لن تصلح لتكون المختارة... - زوزي: اذا الى ما سيلجئ العجوز في هذه الحالة؟ - برو: سيضطر ان يجد وريثة جديدة وذلك عبر تزويج حفيدته توجهت الانظار الى دارك فربت اسبادا على كتفه قائلا: اسف يا صديقي سيترتب عليك ترك الجزيرة في اسرع وقت والا ستصبح زوجا وابا قريبا - نهض دارك غاضبا: يمكنهم جري الى الزفاف رغما عني لكنهم لن يجبروني على القبول بذلك الزواج... ابتسمت زوزي ابتسامتها العريضة لتقول شامتة: - يستطيع الجد ان يطلق عليك تعويذة الرضوخ اتسعت عينا دارك مصعوقا وتراخت مفاصله فاعاده اسبادا ليجلس قبل ان يقع ارضا، ضربته زوزي ضربة قصفت ظهره نصفين وقالت مشجعة: "لا تقلق... لذلك وجد الاصدقاء سنجد لك حلا..." وقفت سوهاني لتقول: "اتركوا امر العجوز علي سأمتص دمه الى اخر قطرة في الواقع كان ليونارد محقا دم السحرة لا يقاوم..." نظرت اليها زوزي: "اذا انت هي نفسها سوهاني التي ذكرت في الرواية؟..." هزت سوهاني رأسها بنعم فقالت زوزي: "ولما لم تخبرينا مسبقا..." - لقد كنت قد فقدت الذاكرة ذلك العجوز النتن رمى بي من اعلى البرج وكما يبدو انني سقطت حينا في احدى الانهار واخذتني الى احد البحار واصلني البحر اليك بطريقة ما وبعدها ربيتني كابنتك وحين اعدتي القصة على مسامعي تذكرت كل شيء... وتذكرت من انقذ حياتي وتذكرت انه اوكلني بمهمة قتل ذلك العجوز..." شدتها زوزي من شعرها وقالت: "لقد انقذت حياتك بعده وانا الان من سيكلك بمهمة امازلتي تذكرين شكل مايكل" "اه بالطبع كيف انساه لقد كان جدي" ادمعت عينا سوهاني لتقول: "لطالما كنت مدللة عنده حتى علم ان ابي نصف بشري وهو لم يتغيير حتى الان... لقد رفض ان يعطيني علبة الدم لانني لا انتمي الى مصاصي دماء الجزيرة..." - زوزي: اتقصدين انه نفس ذلك المخرج؟ - هو نفسه - سنو: لقد تعاملنا معه يوم مثلنا في فيلمه لم يبدو لي فامبيرا سيئا - انت لم تعرفيه جيدا كانت له مصلحة عندك والا لكان تعامله معك مختلفا لا احد يعرف جدي بقدر ما اعرفه... - اذا؟... هل تريدين الانتقام لوالديك؟... نظرت اليها سوهاني متفكرة، فكرة الانتقام لوالديها قد يشفي غليها لكن في الوقت ذاته من ستنتقم منه هو جدها الذي دللها منذ صغرها، اخفضت رأسها بحزن فقالت لها زوزي: "لا باس حين تلتقينه مرة اخرى ستقررين ذلك بنفسك..." هزت سوهاني رأسها توافق زوزي ثم قالت: "دعونا الان نخلص انتاشيا من الخطايا وهكذا لن تكون بحاجة لتنقل المهام لابنتها ستستطيع ان تحمي البشر والسحرة بنفسها..." - في هذه الحالة سنضطر ان ننتظر شهورا - وقد يجد العجوز لونا قبل ان نكمل المهمة - علينا ان نجد حلا اسرع - سوهاني: سأقتل العجوز حدجتها زوزي بنظرة اسكتتها، عادت لتنظر الى جيجي قائلة: "ربما لو ضاعفنا مجهودنا سنتمكن من التخلص من خطايا انتاشيا بطريقة اسهل" بادلت جيجي زوزي نظرة برود لتقول: "لما تنظرين الي هكذا؟ لقد سبق ان كشفت كامل شعري ولم تقرب مني... واضح انني شريرة بما يكفي حتى لا تضطر ان تأخذ مني شعرة واحدة..." زوزي: "ما كنت لاسمح لك بالمشي في الجزيرة كاشفة كامل شعرك لو كان كلامك صحيحا... صحيح انك فتاة مزعجة في اغلب الاحيان لكن داخلك فتاة طيبة تخشى انتاشيا الاقتراب منها لانها تعلم انها ستخسر امامك بسهولة ففي كل حال انت ورقتنا الرابحة حاليا" اغرورقت عينا جيجي بالدموع تأثرا بكلام زوزي فقالت لها زوزي: "ليس هذا رأيي فيك على كل حال فما زلت اعتبرك مجرد مزعجة لكن سمعت لولو يوما تقول عنك ذلك..." اعتاظت جيجي من كلام زوزي بينما اتت لولو وعانقتها: "لا تبال بكلام زوزي، اعلم انها تؤمن بكلامي لكنها لا تريد الاعتراف..." نظرت زوزي الى لولو نظرات قاتلة لتقول: "لا تتحدثي على لساني... " - جيجي: على كل حال انتاشيا ترفض ان تأخذ شعري، فاذا الخطة ستكون فاشلة صمتوا مفكرين فقالت دودي: "ربما يمكننا ان نخدعها بأخذ الشعرات السبع من راس جيجي ونضعهم على رأس احد اخر..." اعجب الجميع بالفكرة فاردفت دودي: "لكن على راس من سنضعهم؟..." دون انتظار اجابت زوزي: "على رأس بيم... ان كانت انتاشيا تبحث عن الاسوأ فليس لدينا الا بيم..." نظرت سوهاني الى زوزي بأسى بينما نظر الباقون مصدومين، سرعان ما تبدلت نظرات سوهاني للحماس قائلة: "هذا جيد... سآخذ الشعر اليها بنفسي..." - زوزي: انت مجنونة... ان بيم تقصدك انت بالذات لو ذهبت اليها ستقتلك..." - لم تستطع ان تقتلني وانا مربوطة فلما قد تفعل وانا حرة..." - صمتت زوزي بحزن لتقول: من اين احضرت الخنجر حينها؟... كنت اظن اننا جردناك من الاسلحة يوم ربطناك..." ابتسمت سوهاني بألم لتقول: "ستجدينني مليئة بالمفاجئات اتركي المهمة لي ولن تكون الا راضية..." زمت زوزي شفتيها تفكر بالموضوع ثم هزت رأسها ايجابا قائلة: "اعتمد عليك ارجوك عودي الينا حية " " لا تقلقي... من لقد طعنتها مسبقا قبل ان تهرب فلن اتوانى عن طعنها مجددا لو استلزم الامر..." - حسنا... اذا لنبدأ المهمة... توجهت جيجي الى برو ليأخذ شعراتها السبع، نازلهم لسوهاني واسرعت الى الخارج فنادت زوزي: - سوهاني!... توققت سوهاني والتفتت الى زوزي تنتظر اجابتها فقالت زوزي: "حاولي ان لا ؤذيها ان لم يكن ذلك ضروريا..." عقدت سوهاني حاجبيها لتقول: "انها صديقتي كما هي صديقتك... لا تقارني بين بيم والعجوز النتن..." انطلقت سوهاني تخرج من القصر تسير بثقة بينما تعال بكاء زوزي في كامل القصر، اخذا سنو وفاير يهدآنها، توقفت زوزي فجأة عن البكاء لتقف على عتبة القصر تبحث في الخارج حتى وجدت سوهاني تركض باتجاه محدد كأنها تعلم مسبقا الى اين يجب ان تذهب، قالت زوزي مستغربة: "هي لم تسأل حتى عن مكان تواجد بيم... لما تذهب الى ذلك الاتجاه بحد ذاته دون غيره..." اجاب برو: ريما لانها نصاصة دماء يمكنها ان تجد من تشاء عبر الذبذيات كما سبق ان قال ليونارد في الرواية حين كان يبحث عن مايكل..." تفكرت زوزي بالامر وقالت: "وجهة نظر..." ودون سابق انذار عادت زوزي لتكمل بكائها السابق وعادت فاير وسنو ليهدآنها، وما لم يكن في الحسبان، انتهت مدة تعويذة التجميد لدى سحرة الزومبي وعادوا ليهاجموا الفريق من جديد، دخل فريق الغاضبين من الخارج ليجدوا الحرب قائمة في الداخل ايضا، تنهدوا بانزعاج لينضموا الى بقية الفريق في القتال فجأة وجدوا ان جيجي انضمت الى السحرة بالقتال، انقلبت 180 درجة لتصبح كما بقية الزومبيات، سارت تجاه الفريق رافعة يديها للامام تمشي مشية الزومبي، نظرت زوزي الى لولو لتقول لها: "اذا... هل كنت محقة في حقيقة جيجي ام انني كنت المحقة؟..." نظرت لولو الى زوزي قائلة: "انا مازلت مصرة جيجي فتاة طيبة ريما ما كان يجب منحها جميع الخكايا دفعة واحدة... كان عليها ان تتأقلم عليهم واحدة واحدة حتى يتسنى لها ان تحاربهم..." - قالت زوزي بانزعاج: " لقد تأخرتي لتقرحي ذلك ورقتنا الرابحة انقلبت ضدنا وكل مجهودنا في الشهر السابق ستمحيه جيجي في دقائق..." نهضت لولو بعصبية قائلة: "ذلك غير وارد انا اعرف جيجي لن تقف ضدنا هي صديقتنا، هي توأمتي... " - اسف لقول ذلك لكن بيم كانت ثقتي ويدي الينمى وانت ترين الى اين اودت بها خطيئة واحدة فكيف بسبع خطايا؟... تجاهلت لولو كلام زوزي لتتوجه الى جيجي صارخة: جيجي توقفي عن ذلك انت صديقتنا يمكنك ان تتعرفي علينا نحن نحبك ولا نرسد اذيتك" نظرت جيجي الى لولو وتوجهت اليها مباشرة لتهاجمها وعضتها في يدها عضة قوية، صرخت لولو من الالم وشدت شعر جيجي، افلتت جيجي عضتها اثر الالم فأمسكتها لولو من ذراعها وقلبتها من فوق كتفها لتسقطها ارضا، جثت فوقها لتنهال عليها صفعات متتالية صارخة: "عودي الى رشدك جيجي عودي الينا..." اسرعت دودي وسوسو اليها لتوقفها قبل ان تقتلها فأخذت جيجي تسترجع نفسها ثم قالت بعد ان هدأت: "يا لك من توأمة متوحشة..." اغرورقت عينا لولو بالدموع لتقول: "كنت اعلم ان خطايا انتاشيا لن تنسيك صداقتنا..." نهضت جيجي بصعوبة وهي ترمق لولو بانزعاج لتقول لها: "لقد كنت امثل عليكم يبدو ان سوهاني لم تصل الى بيم بعد..." نظرت لولو الى جيجي ببرود ثم اسرعت لتعاود الهجوم عليها لولا ان دودي وسوسو امسكاها، ضحكت جيجي ضحكة شقية واخذت تهرب قبل ان تفلت لولو من يدا دودي وسوسو حتى اخيرا توقفت فجأة منكمشة على نفسها واضعة يديها موضع قلبها واختفى اثر الضحك من وجهها، نظر الجميع اليها متوترا خائفا، اعتدلت جيجي في وقفتها لتنظر لتتصفح عيون اصدقائها الذين يراقبونها باهتمام، انقلبت فجاة مبتسمة ابتسامة غبية لتقول: "انا بخير..." فجأة هدأ الزومبي واصبحوا اكثر الفة، لرؤية ذلك تأكد الجميع ان سوهاني وصلت الى بيم، والى الان الامور تسير على ما يرام، عادت لتنقلب نظرات جيجي الى الضيق فعاد الزومبي للعراك، صرخت زوزي: - جيجي سيطري على مشاعرك - لولو: جيجي حاولي ان تكوني لطيفة - دودي: جيجي لا تنفعلي - سوسو بحماس: جيجي اقضي على الجميع نظرت البصلات الى سوسو لتقول سوسو بتقلب معنى كلامها: - اقصد ان تقضي على جميع الزومبي... عادت البصلات لتنظر الى جيجي وجيجي تنظر اليهم حائرة، وضعت رأسها بين كفيها: "الامر ليس بتلك السهولة لا يمكن تجاهل كل الافكار والمشاعر التي تنتابني فجأة..." - دودي: عليك ذلك انت املنا الوحيد - لا استطيع ان امنع نفسي من حسد لولو على النوتيلا وسأكذب لو قلت عكس ذلك كما لا يمكنني ان اتخطى الغضب لانها تملك كميات كبيرة من النوتيلا ولا تريد مشاركتي اياها بل لا يمكنني ان اسد انانيتي في ان اتمنى ان اخذها كلها لنفسي ارغب بها كلها ولا يمكنني ان انساها او انتازل عنها انا افضل منها فلما تحصل عليها وحدها هب سيكون من الظلم ان ارضخت ال اقع الى كل تلك الافكار والمشاعر؟... قالتها وعيناها امتلئت بالدموع وهي تجول على اعين الباقيين المصدومة من كلامها حتى قالت زوزي: "ربما لا... لن يكون ذلك ظلما... بكن في خالة واحدة فقط..." تلألئت عينا جيجي لسماع كلامها المطمئن واخذت تنتظر من زوزي ما هي الحالة الوحيدة التي لا يكون فيه ذلك ظلما بينما شعرت لولو ان نوتلتها بخطر، فاخذت تبتعد عنها كي لا تسرق منها النوتيلا مجددا، اوقفها برو قايلا: " جدتي ان قدوتنا نحن احفادك عليك ان تكوني كريمة لنقتدي بك والا فسنكون احفادا سيئين..." اخذت لولو تدمع عينيها وهي تقول بحزن: " ليس النوتيلا الا النوتيلا انها روحي التي احيا بها" اسرعت زوزي الى لولو قائلة: "لقد اخبرتك سابقا اني اعتمد عليك في اعادة بيم الى رشدها ان بقيتي تفكرين بأنانية هكذا لن تساعديني في ذلك ابدا... انها صديقتك وتوأمتك عليك ان تقدمي تضخيتك من حين لاخر..." - حسنا اكثر ما يمكنني تقديمه هو ان ادعها تشم رائحتها صرخ الجميع بصوت واحد: لولو!... تنهدت لولو بانزعاج وقالت "حسنا سأعطيها القليل منهم" جيجي: بل اريدهم كلهم... لولو: يكفي اني اعطيتك البعض منهم اقترب دارك من جيجي هامسا: " اساعدك في الحصول عليها كاملة ولكن سيتحتم عليك ان تشاركيني اياها" لمعت ابتسامة جيجي الخبيثة بينما صرخت لولو: " ايها الشرير كنت اظنك صديقا وفيا..." اخذت تمسح دموعها قائلة: "لما الجميع يطمع بنوتيلتي اللذيذة..." ضحك الجميع على تصرفات لولو الطفولية ثم اتفقوا على ان افضل حل هو تقاسم النوتيلا بالتساوي بين جيجي ولولو، تراضى الطرفين وتبادلا النوتيلا سعداء لكن نظرات البقية لم تكن كذلك، اخذت فرقة الحاسدون يحسدونهم على النوتيلا، اما الطماعين فارادوا ايضا عدالحصول عليها والكاذبون بعضهم ادعى انهم ليسوا مهتمين بينما يتمنونها من الداخل والبعض الاخر تجرأ وقال ان النوتيلا من حقهم هم دون سواهم بدلائل لست ادري من اين اتت، اما كذلك كل فرقة من الخطائين وجدو شيئا ليغتموا بسببه ختاما بالغاضبون الذين تجهزوا ليأخذوا النوتيلا عنوة، وقبل ان تبدأ الحرب تجمدت حركة الجميع ليمشي بينهم ذلك الكائن المهيب ينظر اليهم بطرف عيناه حتى وصل الى نصف الغرفة، وضع قبضته امام فمه محمحما ثم قال: " خطتكم كانت محكمة وذكية وكنتم تنفذونها بكل حذافيرها الى ان ادخلتم سيرة النوتيلا هل يمكنني ان افهم ما ذلك النوتيلا بالضبط؟... لا اصدق ان خطايا انتاشيا لم تعرقل صداقتكم بينما فعل ذلك الوتيلا... على كل حال عليكم اكمال خططكم كما كانت وانا بنفسي سأشرف عليكم من يعارض سأعاقبه بنفسي والان هيا، تقاسموا النوتيلا فيما بينكم..." فك تعويذة التجميد لينظر اليه الجميع مستغربين، سألت لولو: " ومن تكون انت على كل حال؟..." - نظر اليها بطرف عين ليقول: "انا ليونارد زوج انتاشيا..." نهضت جيجي غاضبة تهاجمه: "ايها الوقح ايها الخائن... كيف تترك زوجتك الحامل تسعة اشهر دون ان تذهب للإطمئنان عليها؟... " جمد ليونارد حركتها بنظرة من عينيه ليقول لها بازدراء: "هي من طردني منذ البداية ما كنت لاعود اليها لولا المولود..." - لكنك بدوت خائفا عليها في الرواية: - لست انا من كتب الرواية ولم اكن انا من روى القصة للونا، ذلك الامير البغيض يحب دائما ان يجعلني ساحرا حساسا وودودا... - كما انك حسب وصف الرواية تبدو جذابا اكثر... - جيجي: لقد كان شابا بينما اصبح الان عجوزا سوسو: بل كل ما في الامر ان القرد بعين ابنته غزال صفقت جيجي وسوسو يمناهما ببعض ثم فرطا ضحك بينما نظر اليهما ليو ببرود وما ان انتهت ضحكتهما قال بحزم: "والان لنكمل خطتكم... وزعوا النوتيلا على الجميع..." تنهدت لولو وجيجي بانزعاج ليفتحوا علبة النوتيلا، اخرج كل من افراد الفرق ملعقة وبدؤا بتناول النوتيلا بينما رائحتها النفاذة وصلت الى انف ليو وبدأت عيناه تتلألئان، نظرت اليه نوتيلا بانزعاج واخفت النوتيلا خلف ظهرها، ابعد عيناه بكبرياء يخفي رغبته في تذوق ذلك المعجون البني ذات الرائحة الاخاذة التي افسدت صداقات كثيرة لم تكن لتفسد بسهولة، فجأة وجد رأسه يتمايل مغمضا عيناه امام ملعقة من النوتيلا اخذت تترنح امام وجهه في يد جيجي، فتح فمه ليأكل ما فيها الا ان جيجي وضعت الملعقة في فمها وهي تترقب ردة فعله، فجأة انقلب غاضبا وبدأ يركض خلفها ليأخذ علبة النوتيلا من يدها وهي تتنقل راكضة من زاوية لزاوية في الغرفة حتى حجزها في زاوية، مد يده قائلا: "سلميني النوتيلا حالا..." رفعت جيجي رأسها رافضة بكبرياء وفجاة وجد نفسه ينحاز للخلف حيث كانت سوسو تحمل ملعقة من النوتيلا وتقول مقاهرة: "هل تريد النوتيلا..." اسرع لياخذ منها الملعقة فاسرعت تركض بينما يتبعها اخرجت زوزي ملقعتها ولوحت بها توقف حائرا ايذهب ليأخذ الملقعة من زوزي ام من سوسو فاعجبت الفكرة البقية، اخرجوا ملاعقهم فارتسم البرود على وجهه، ضيق عيناه وقال: "ان كنتم تريدون اللعب فانا خير من يجيد ذلك" القى تعويذة لتنزلق الملاعق من ايدي الجميع وتصعد للاعلى بينما هم مذهولين لما حصل، تجمعت الملاعق فوق ليونارد فامسكها بكلتا يديه وقال كاذبا ليتهرب: "اسف سأضطر للرحيل، يبدو ان الفامبيرز اعادوا هجومهم على البرج، على ان اذهب لحماية زوجتي..." اختفى من امامهم فنظروا الى بعضهم مستغربين ثم بدأت لولو بالبكاء، ربتت جيجي على ظهرها مواسية وقالت: "اظن اننا تخلصنا من اصل الفتنة بيننا اصبح بامكاننا ان نستمر كأصدقاء الان..." اخذا لولو وجيجي يتعانقان حتى سمعوا تصفيقا، نظروا حولهم ليروا الزومبي يوحينهم، انحنتا يلقيان التحية كانهما ادتا مسرحية درامية مؤثرة جدا، وهجم زومبي السحرة عليهم، اطلقوا العنان لصراخهم وخرج الفريق من القصر صارخين مرتعبين وظلوا يركضون حتى لاح امامهم تجمع كبير للفامبيرز وكما يبدو ان القرية كاملة اجتمعت هناك، وما ان وصلوا حتى صاح احدهم: "لقد وصلوا ضيوف الشرف..." انفرج الفامبيرز فاتحين لهم الطريق ليمروا فينكشف امامهم ساحة وسيعة يقف عليها كل من مايكل وسوهاني، لم يكن مظهر مايكل يوحي بالتعب كما كانت سوهاني فواضح انها كانت تحاربه منذ ساعات، بينما لم يبدو على مايكل الا الاستمتاع طوال الوقت، اسرعت زوزي لمساعدة سوهاني لكن بيم اعترضت طريقها، قالت لها: "مايكل يريد سوهاني فقط، لو تدخلتم سينهي اللعبة ويقضي عليكم جميعا ومن ضمنكم سوهاني... لقد وافقت على انقاذكم منهم بملئ ارادتها لذا اتمنى ان تحترمي قرارها" - لا يمكنها ان تأخذ قرارا كهذا دون استشارتنا - اسفة لكن الامر علاقة انتقام بين جد وحفيدته نظرنت زوزي الى سوهاني التي كانت تتأملهم حتى لاحظت ان زوزي نظرت اليها فرسمت ابتسامة حماسية على وجهها رافعة يدها صارخة: "لا تقلقي يا امي كل شي تحت السيطرة..." لم تكد تكمل كلامها حتى سقطت ارضا، البعض من الجمهور صرخ حماسا والبعض الاخر صرخ شفقة، بينما ضحك مايكل شماتة ثم اقترب من سوهاني وهو ينظر الى زوزي: "اهذه القبيحة هي التي ارتضيتها اما بدلا من بابنتي... لا بد انك مجنونة لترضي بها كأم..." عندما راى ان قواها خارت، علم ان وقت المتعة انتهى، اخرج اخيرا مخالبه وهو يبتسم ابتسامة عريضة متجهزا للقضاء عليها، رفع يده وثبت على وضعيته، نظر الجميع اليه مستغربا ليروه فجاة يتحول الى غبار ويتطاير غباره مع الهواء ليكشف عن لونا مع عمها الامير واقفان خلفه، نفض الامير يداهةقايلا بانزعاج: "اخيرا انتهينا منك ايها المزعج، لطالما كنت اجدك بغيضا... " نظرت اليه لونا ضاحكة: "لقد اصبحت تستعمل كلام ابي..." - ومن اعطى حقوق هذه الكلمات لوالدك وانا الامير انا صاحب كل الحقوق في الجزيرة؟... عانقت لونا عمها قائلة: "وانا ابنة اخ الامير بالتالي ارث منك كل الحقوق..." بادلها العناق ثم ابعدها قائلا: "الان بما اننا تخلصنا من ذلك المزعج بعد اعوام طويلة، اصبح بامكاننا ان نحتفل اذهبي واصطاد لك فريسة لتشربي دمها وانا سأنتظرك سأحرصك من جدك حاولي ان تسرعي فلا ارغب بمواجهته ليونارد بااكاد كان يستطيع ان يصمد امامه" " لا تقلق، لن اتأخر..." اخرجت جناحاها متهيئة للطيران لكن اوقفها صوت سوهاني: " مهلا... الست انت لونا كاتبة الرواية؟... نفسها لونا ابنة ليونارد وانتاشيا.." ابتسمت لونا بدلال لتقول: "بشحمها ولحمها... اشهر من ان اعرف..." اسرعت اليها سوهاني لتعانقها قائلة: "سعيدة لمقابلتك انا عمتك سوهاني..." نظرت اليها لونا مصدومة بينما اقترب الامير مبتسما ليقول: "لاول مرة اسعد لرؤية مصاص دماء كيف حالك؟ واين اختفيتي كل تلك المدة؟..." اخفضت سوهاني راسها بأسى لتقول: "انا اسفة لم استطع ان انجز المهمة التي وكلتني بها... رماني ذاك العجوز النتن من البرج وبعدها فقدت ذاكرتي..." عانقها الامير قائلا: "لا بأس... المهم انك سليمة معافة كيف مضت عليك السنوات الخوالي؟... اقصد... كيف تأقلمت. انت فاثدة الذاكرة..." ظهر على محيا سوهاني ابتسامة عريضة لتقول: "لم اعرفكم على امي بالتبني" اشرت الى زوزي لتقول: "امي هذا اهي الامير وهذه لونا ابنة اخيه ليونارد... وهذه امي..." نظر كلاهما مصدومين الى زوزي ثم انحاز نظر لونا بين الاصدقاء حتى وصلت الى دارك، استدارت بفزع محاولة اخفاء ملامح الفامبير التي برزت كاملا على وجهها، قالت وقد ارتجف صوتها اشتعدادا للبكاء: "عمي... لقد اكتشف اني من لفامبيرز سيكرهني لمدى الحياة..." ربت الامير على كتفها قائلا: "لو كرهك سيكون عليه ان يتعامل معي لا احد يعلن عن كراهيته لابنة اخ الامير ويبقى حيا..." تدخل صوت بارد برز بينهم فجأة: "كفي عن اذلال نفسك لاجل بشري بغيض... انت وريثة الزعامة بين الفامبيرز تصرفك لايليق بمكانتك..." توجهت عينا لونا الى المتكلم لتلمع عيناها بالاعجاب وما لبثت حتى اسرعت اليه باكية: "ابي... لقد طال انتظاري لهذه اللحظة..." بادلها ليونارد العناق قائلا: "وانا ايضا... لقد بحثت عنكما طويلا ولم اكن اجدكما حتى ظننت انه قضى عليكم احد الفامبييرز..." قاطع تلك اللحظات المؤثرة تصفيق ساخر، توجهت الانظار اليه ليروا ذلك العجوز يعود ليتكئ على صولجانه ويسير تجاههم، اخفى ليونارد ليونا خلف ظهره عل اثر كلام الجد: "اظن انتهى وقت لم الشمل انتظرت طويلا لاجدك واخيرا ها انا امامي تعالي يا خفيدتي العزيزة لنعيد الرشد الى سكان المملكة لنعيد المجد لعا كما كانت سابقا" وقف الامير حائلا بينهم يمنعه من التقدم قائلا: "تلك المعاهدة لن تجري لم اعد اوافقك في ذلك" القى عليه الجد تعويذة الرضوخ مجددا ليختفي هو والامير ولونا تاركين ليونارد وحيدا، شتم ليونارد غاضبا: "تبا... ليس مجددا... " - سنو: قد نتمكن من المساعدة - وما الذي ستفعلونه وانتم مجرد بشر رفعت سوهاني يدها قائلا: - انا مصاصة دماء... لكني لست مستعدة لمساعدتك... فانا اكرهك مذ تركتنا انا وامي تحت رحمة جدي اردفت صارخة: " لقد ماتت تمي بسببك!..." نظر اليها ليونورد مصدوما ليقول: "انت!... انت ابنة ذلك النصف البشري البغيض..." هزت راسها شامخة: " اجل انا ابنته وما في ذلك متأكدة اني خيبت ظنك لانني ما زلت حية كنت تتمنى لي الموت كما تمنيته لابي ولكن يؤسفني ان اخبرك ان ذلك لن يحدث لن استسلم بسهولة..." ابتسم ليونارد بحزن قائلا: "ورثتي الازعاج من والدك والعزيمة من والدتك... ابدا لم اكن لاتمنى موتك كما اني لم اتمنى الموت لوالدك رغم اني كنت اكرهه الا اني ادين له بالكثير... لكن لم يكن باستطاعتي يومها ان انقذك مقابل حياة السحرة..." - بالتأكيد فانت تنتمى للسحرة تتنكر اصلك كفامبير لانك تكرههم..." - ليس الامر كذلك... لكن لو قبلت بعرض مايكل يومها لكانت السحرة اليوم منقرضين انتاشيا فقدت عقلها بالكامل وابنتي لا اهلم ما مصيرها بين يدي جدها المجنون وذلك البشري المتهور كان علي ان اخافظ على حياة كل ساحر استطيع حمايته كي لا ينقرضوا... - واين هم الان اولئك الذين فضلتهم علي؟ لقد حذوا حذوة انتاشيا... تحولوا كلهم الى زومبي... - انا اسف... لكن... شدت زوزي اذن سوهاني قائلة: "ليس هذا الوقت المناسب لمحاسبته لدينا الان مهمة انقاذ انتاشيا ولونا من الجد الشرير..." سحبتها خلفها لتقول لليونارد: "خذنا الى البرج سنحاول تقديم المساعدة..." - افضل بقائكم هنا ستكونون بخطر - برو: لقد اتينا للجزيرة ونحن نعلم انها مليئة بالاخطار لن يختلف الامر كثيرا في البرج نظر ليو الى عيون العرب المتجمرين حوله ينظرون اليه كأنهم ينتظرون موافقته فقال بإذعان: "حسنا... لمني لست مسؤول عن خياة اي منكم..." قفز الجميع بحماس بينما نظر ليونارد الى دارك وقال ببرود: "وانت حاول ان تبقى بعيدا عن ابنتي لا انوي ان ازوجها من بشري بغيض..." تململ دارك متذمرا: "كأنني انا الذي الاحقا... سيرني الابتعاد عنها..." القى ليونارد تعويذة الانتقال وفجأة تلقى ضربة الصقته بجدار البرج بعد ان دفعه الامير، ابعده ليونارد بانزعاج ليقول: "هل يجب لذلك ان يتكرر الا يمفي ان يحدث ذلك مرة واحدة..." نهض لينظر الى انتاشيا فصعق حين وجدها محجوزة بين يدا الحارس صديق مايكل، اسرع اليه ليلكمه لكن الاخر امسكه من رقبته مبعدا اياه، قرب انتاشيا اليه ليعضها فضرخت لونا التي كانت تحاول ان تتفلت من يدا جدها دون جدوى، نهض الامير الذي تلقى الاوامر المسبقة بقتل انتاشيا وتوجه اليها مباشرة فركله الحارس ليطير بعيدا مجددا، حاول ليونارد ان يلقي عليه تعويذة التجميد لكنها لم تفلح، ابتسم الاخر ساخرا وقال: "ذلك لم يعد ينفع قرأنا كتبكم وعلمنا كيف تعمل تلك التعويذة المزعجة ووجدنا حل مضاد لها والان... لم يعد بامكانك ايقافي ابدا..." قطع ضحكته الشريرة خنجر ادخل من ظهره، التفت للخلف ليجد سوهاني تنظر اليه بحقد، افلت انتاشيا وليونارد قائلا: "مهلا مهلا ايتها الصغيرة الشقية تلك العينان المتمردتان لا اخطئ بهما لا يمكنني نسيانها ما حييت... انها نسخة مطابقة عن والدك النذل زوجه جدك من والدتك وحرمني منها واخيرا يقوم بخيانته مع شراذم قومنا ..." " لا يمكنك ان تلوم ابي لانه كان نصف بشري.لا يملك الانسان ان يختار اصله..." صرخ الحارس: "لا يهمني اصله... كل ما يهمني انه اخذ مني حب الطفولة... وانت نتيجة ابعادس عنها لن تبقي على قيد الحياة طالما فيني رمق.." " امسكها من رقبتها غارزا فيه مخالبه وهو ينظر الى ملامح الالم في وجهها متشفيا حتى اقبل ليونارد من خلفه وطعنه بخنجر قاتل لمصاصي الدماء، ارتسمت الصدمة علىىوجوه الجميع حين رأوه بقى صامدا حيا، مجرد تغيير في اللون للرمادي، قال ليونارد مصدوما: "لقد كنت طوال الوقت نصف بشري بينما كنت تهاجمهم لذلك السبب!..." نظر الى ليونارد ببرود مطولا ثم قال: "بل انا مثلك... نصف ساحر... لطالما عشت مضطهدا حتى اواني مايكل مقابل ان يتغذا على دمي عند الحاجة الملحة كان الوحيد الذي علم بأصلي لما تظنني لم اكن اقربك حين كنا في قصر سيدي كنت الاعلم بالمعاناة التي تمر بها لما تظن انني تنازلت عن الزواج من ابنة مايكل لم اشأ ان ارث مقت حياتي لاولادي كما خشيت ان تفترسهم امهم بسبب دمهم الساحري... رغم اني لا انتمى الى عائلة سحرة مرموقة كما انت وذاك ما خفف من شعور من حولي بأصلي كساحر الان وقد حتمت علي الموت فانا لن اذهب وحدي وكلاكما ستأتون معي انت وسوهاني لست مهتما بمن تبقى" شد قبضته على سوهاني لتنتفض متألمة فاسرع ليو لمساعدتها، لوى الحارس ذراعه خلف ظهره وثبته على الحائط، استغل الامير انشغالهما فهجم على انتاشيا ليخنقها بينما انتاشيا وعيها كان ما يزال غارقا في عالم الخطايا فلم تملك الدفاع عن نفسها، اسرعت هاري مع مجموعتها لانقاذ سوهاني من يد الحارس لكن عزيمته على اخذهما معه قبل موته جعلته يتحمل اقوى الهجمات من فريق الاصفار، بينما اجتمعت البصلات المحروقة لانقاذ انتاشيا لكن عدم تلقيها الغذاء الكافي لعدة قرون جعل منها ضعيفة وسرعان ما انهارت، تراخت خصلاتها في كامل الجزيرة ليختفي الحاجز الذي صنعته من شعرها يوما ما وترى ارض الجزيرة نور الشمس مجددا منذ خمسمائة عام، كما تقلصت حدة الخطايا لدى البشر والسحرة عشرة اضعاف، وكذلك عند فريق الاصفار، فاضحى هجوم الغاضبين لا قيمة له امام غضب الحارس، وتعاويذ ليونارد لم تعد تجدي فقد وجد طريقة لتفاديها، بينكا اخذ برو يحاول اقناع العجوز بشتى الطرق يترك فكؤة قتل انتاشيا ونقل المهمة لكنه تجاهله، اقترب العجوز من انتاشيا وهو يجر حفيدته خلفه، وقفت لونا تنظر لامها، لطالما ارادت رؤيتها وها هي الان تراها شبه ميتة، اخذت تدفع الامير صارخة: "عمي اترك امي لا تقتلها تعلم كم تشوقت لحضن منها عمي ارجوك..." ادمعت عينا الامير بينما اكمل مهمته التي اوكلها اليه والد انتاشيا، عندما سقطت دمعة الامير على وجنة انتاشيا فتحت عيناها بوهن لترى الامير يحاول خنقها، سمعت صوت ليونارد يصرخ، التفتت ناحيته لتجد الحارس القى سوهاني ارضا بعد ان توقفت عن الحركة وانتقل الى ليونارد، بحركة سريعة وجهت احدى خصلها اليه لتربطه وتلقي به من النافذة، اسرعت بيم الى سوهاني لتجد قلبها متوقفا، اصفر وجهها ما ان علمت تلك الحقيقة المرة بينما اسرعت هاك اليها صارخة: " سينسي... لا يمكنك ان تتركيني هنا الان... انت لم تكملي تدريباتي... انا هنا لمساعدتك..." اخذت تقوم بالانعاش بينما الكل ينتظر مترقبا عودة سوهاني، ابعدها ليونارد ليأخذ عنها المهمة، شحن يديه بالطاقة الكهربائية ووضعهما على قلبها لتجري فيها صدمة اعادتها الى وعيها بشهقة قوية، اسرعوا اصدقائها اليها لمعانقتها حتى اخيرا وجدوا الحارس عاد ليقف على النافذة ينظر اليها بحقد، توارت سوهاني خلف اصدقائها الذين وقفوا امامها لحمايتها منه، توجه نظره الى ليونارد الذي كان يقف وحيدا فهجم عليه مدخلا مخالبه في احشائه، نهضت انتاشيا فزعة تصرخ باسم ليونارد، نظر اليها ليو بحزن واغمض عيناه، نظر الجد العجوز اليهما بحزن، افلت حفيدته وتوجه الى الحارس، لمسه بصولجانه فسقط ارضا، عالج ليونارد واوصاه بأن يستمر بحماية انتاشيا للابد، اقترب من حفيدته وعانقها قائلا: "حاولي ان تكوني قوية دائما كما جدك لا تكوني غبية كما امك..." انتقل الى انتاشيا ليملس على رأسها ثم عانقها بشدة لتدمع عيناه قائلا: "لطالما كان امامي ما اريد لكني التهيت عنه بملاحقة ما يريد الغير لم امنح وقتي لك ولا امك لطالما كنت باردا معكما وقاسيا في سبيل المثل العليا ناسيا ان المثل تأتي بالتعاطف وليس بالجبر ابتعد عنها ليقول لها: "اظن انه قد ان الاوان ليتحمل كل واحد مسؤولية اخطايه انا اقيلك من مهمتك كمختارة من الان فصاعدا انت حرة..." ملس على رأسها ليسقط شعرها على الارض فيتفتت الشعر المتساقط ليصبح رمادا، ناول صولحانه لانتاشيا قائلا: "انه ارث العائلة باستخدامه سيمنحك مقدرات ساحرية لا منتاهية..." اراد ان يبتعد لكن انتاشيا تعلقت فيه معانقة اياه قائلا: "لطالما تمنيت ان اسمع منك ذلك الكلام ان اشعر ان لي اب عطوف يحبني ينظر الي كإبنة وليس كأداة ينجز بها مهامه التي ستمنحه مركزا مرموقا بين مجتمعه... لطالما تشوقت منك لعناق كهذا... احمد الله انك تغيرت اخيرا وسأعيش بقية حياتي مع اب حقيقي..." لسماع كلامها اختفت ابتسامة والدها، ملس على رأسها قائلا: "انا اسف ان لم تجر الامور كما ترغبين لكن لديك الان عائلة ستمنحينها كل العطف الذي تمنيته مني وحرمتك منه... ثم... انا لم انظر اليك يوما كأداة كل ما اردته ابنة افخر بها ترفع رأسي بين الناس وكنت كذلك حتى التقيتي بالامير..." نظرت اليه انتاشيا مبتسمة قائلة: "اذا كنت تحبني كما احبك..." هز رأسه يوافقها فعادت لتنغمص في حضنه، نظر الوزير الى ليونارد وقال له: "وانت انزع تلك النظرات الباردة من وجهك واظهر بعض المودة لا اريد ان تفهمك حفيدتي كما فهمتني ابنتي..." ابعد ليونارد عيناه عنه ليقول الامير: "لا تقلق... انه عطوف وحنون اكتر مما يمكنك ان تتصور فقد رأيته عدة مرات بعد زواجه من انتاشيا وبعد ان ولدت لكنه لا يحب ان يظهر مشاعره امام الغرباء..." توجهت النظرات لليو بينما حدج ليو الامير نظرة غاضبة لانه فضحه، افرج والد انتاشيا عن ابتسامة مطمئنة ليقول: "في هذه الحال اظن انني سأكتفي بهذا القدر من الوصايا.." هتفت زوزي: "وماذا عنا نحن فريق الاصفار نسيت ان تشكرنا على المخاطرة بحياتنا لانقاذ الجزيرة " العجوز: - لقد اتيتم لاجل المغامرة والاستكشاف وقد حصلتم على مرادكم اردف مبتسما: - ومع ذلك لكم خالص شكري رفعت زوزي يدها بحماس قائلة: "لقد انتهت المخاطر في الجزيرة، لنذهب للاحتفال.." قال ليونارد: " لست من محبي الحفلات عادة ولكن بما انها مناسبة خاصة سأدعوكم للاحتفال بقصري..." هيص الفريق سعيدا فنقلهم ليونارد جميعا للقصر تاركا العجوز حيث لم يستطع ان يستعيد الثقة به بتلك السرعة، اراد العجوز ان يردد تعويذة الانتقال لكنه وجد الحارس عاد ليتحرك وقد عاد لونه طبيعيا، نهض لينظر بحقد الى العجوز الذي ينظر اليه مصدوما، قال الحارس: "لقد قرأت كتبكم لخمسمائة عام وانا الان لا اواجه مشكلة الا استطيع ان اتخلص منها، اصبح السحر ملك يمناي..." اخذ الخنجر متوجها الى والد انتاشيا بينما بقي الاخر مكانه وقال ساخرا: "كما تعلم انت لست من عائلة مرموقة بين السحرة..." اجابه الحارس: " ومن يهتم... مهما كانت عائلتك فعلومك كلها اعرفها لن تجدي معي نفعا..." وما ان وصل اليه طعنه الحارس في بطنه فتشبث به العجوز قائلا: " فاذا سأعلمك الان تعويذة توارثتها عائلتنا بالدم دون الحاجة الى ذكرها بالكتب" القى العجوز تعويذة ليندمج مع الحارس، نظر الحارس الى الجرح الذي شق بطنه، وقال: "اسف انتاشيا، لن نستطيع ان نكمل حياتنا كما خططي... سأضطر ان افارقك الان..." ودون ارادة من الحارس وجد نفسه رفع الخنجر، شطب نحره وسقط جثة هامدة... --- توجه ليونارد الى المطبخ ليعد غداءا لذيذا، انصدم ان المواد الغذائية كانت كلها فاسدة، اخبر الفريق انه سيذهب لشراء بعض الحاجات لكنه توقع ان تكون المواد الغذائية في الاسواق ايضا فاسدة بعد خمسمائة عام، نهض برو بحماس قائلا انه سيطصاد بعض الطيور بما ان الحياة في الخارج عادت الى طبيعتها خرجوا الى حديقة القصر ليشووا الطيور وفي انتظار ان ينضج اللحم اخذت لولو وجيجي يضيفان القهوة على الجالسين، اقبل الامير وهو يقول: "اخيرا وبعد خمسمائة عام انتهت مهمتي في الاهتمام بمدللتي الصغيرة حتى كبرت واصبح بامكانها الاعتماد على نفسها واهيرا انتقلت الى قرية مصاصي الدماء لتترأسهم بعد ان اخذت مكان جدها، استطاعت ان تبرهن لهم انها كفؤة حين قتلت مايكل، الان اصبح بإمكاني ان اعود لاحيا حياة طبيعية، اصبح بإمكاني ان ابحث عن الحب، نظر حوله ليجد جيجي تمشي حاملة صينية فيها فناجين قهوة، اخذها منها ليعطيها لسوسو دون ان ينظر الى من استملها ننه وقبل ظاهر كفها قائلا: "هل تتزوجينني؟..." صفعته جيجي قائلة: "لا احبك... اختفي من امامي..." ثار الامير لكؤامته قائلا: "كيف تجرؤين انا انير هذه البلاد... سأخذك ال..." - وان يكن... انا اميرة هذا العالم وافعل ما اشاء من الحيد اني لم انتقم منك لاعتراضك طريقي..." انصدم الامير من كلامها، اذ انه لايمكن ان يتغيير العالم في خمسمائة عام ويصبح شخص واحد هو الامير على العالم بأسره، استيقظ من صدمته على صوت معاتب رقيق، نظر تجاه الصوت ليجد لولو تعاتب جيجي لتصرفها الفظ مع الامير، تلألئت عينا الامير وهو يتأملها فلاحظت هي ذلك واخفضت رأسه مبتسمة بخجل وذهبت لتكمل مهامها في توزيع القهوة بينما كاد الامير ان يغمى عليه من الغرام، بينما كانت زوزي تملح اللحم لمحت لولو تتجه الى بالقهوة ناحية برو واسبادا ودارك، اسرعت اليها بعد ان اخذت ملعقة من الملح واوقفت جيجي قائلة: "انتظري... ان برو يفضل القهوة حلوة..." حركت القهوة لتذوب الملح وهي تحاول اخفاء ضحكتها ثم قالت: "لا تخطئي الشخص هذا الفنجان لبرو" اومئت لها لولو بابتسامة لطيفة واكملت طريقها ناحيتهم سلمت الفنجان لبرو قائلة: "هذه الفنجان الذي يحتوي على سكر انه لبرو قالت زوزي انه يفضلها حلوة والباقي للبقية..." اخذ برو الفنجان مستغربا علما منه انه يفضل القهوة مرة، ذهبت لولو وما ان استدار دارك ليكلم اسبادا حتى قام برو بتبديل فنجانه بفنجان دارك واخذ يرتشف القهوة ببراءة، نظرت زوزي الى برو مستغربة اذا ان الامور تجرى كما توقعت الا انها فرطت ضحك عندما وجدت دارك اخرج كل ما في فمه بمجرد ان تذوقها اخذ برو نفسا عميقا وشكر ربه لانه تصور ان ذلك ما خططت له زوزي جلست فاير وسنو على ارجوحة خشبية في الحديقة يرتبون المعلومات التي وصلن اليها ليصبح التقرير شبه جاهز بعد ان حاولن تذكر ما مزقته لهم زوزي الشريرة، بينما دونت هاك كل ما توصلت له من اكاذيب في الجزيرة في دفتر لتشكل منه رواية خيالية ممتازة بعد ان جعلت كذباتها اكثر عقلانية، اما هاري وبقية الغاضبين استلقوا على الشاطئ الهادئ لاراحة اعصابهم بعد شهر من التوتر، اقتربت بيم من سوهاني لتربت على كتفها قائلة: "اتمنى ان لا اكون قد سببت لك المشاكل حين ادعيت انك طعنتني... كنت بحاجة الى حجة لاصل اليك واوصل لك رسالة مايكل دون ان تنتبه زوزي... حاولت ان اقاوم انانيتي قدر الامكان لكني للصراحة لا ادري ان كان ما فعلته لمصلحة الجميع ان نابع عن انانيتي لانقاذ نفسي... ابتسمت سوهاني لتقول لها: بما انك كنت على وشك تحرير بقية الفريق مقابل حياتي فاظن انه كان لاجل مصلحة الجميع فانت على كل حال تركتي لي خيار الذهاب اليه او البقاء مقابل قتل بقية الفريق... ابتسمت كلتاهما وتعانقا وصافي يا لبن، توجهت لولو الى حفيدها قائلة: "لما انت جالس وحدك هنا قم واجلس معنا..." نظر اليها بشيء من الحرج فشدت اذنه قائلة: "لا وقت للشعور بالذنب لقد عانينا كلنا من الخطايا واخرجنا اسوأ ما لدينا" اردفت باكية: "وتم اخذ كل النوتيلا اللذيذة مني..." برو بحزن: "لكن... ما كان ليعاني احد منكم من الخاطايا لو لم احضركم الى هنا..." تدخلت زوزي حينها قائلة: "ومن اخبرك انك انت الذي اخضرتنا الى هنا..." لقد ارسلتك لكم دعوة لقراءة الرواية و..." - وماذا؟... انشغلت ولم استطع قراءتها ثم وجدتها على الانترنت بينما كنت ابحث عن سر طول شعر رابونزل واعجبتني القصة فبدأت قراءتها ثم حتى لو انك من ارسل الدعوة للقراءة فكل من اتى الى هنا اتى بملئ ارادته لم يأتي احدا مجبورا نظرت الى هاري متفكرة وقالت بحرج: "ربما الاغلبية... المهم كلنا اتينا بملئ ارادتنا لنخوض معا مغامرة لا تنتسى ونحن بالفعل لن ننساها والان هيا قومو الى الطعام فقد نضج لحم الطيور واخشى ان تقضي عليهم سوهاني وحدها..." صعق الجميع عند سماع اخر كلمة واسرعوا ليبدؤا عراكا على الطعام كأول عراك حدث على السمك النيء يوم قدموا الى الجزيرة، نظرت اليهم زوزي مبتسمة ثم قررت الانضمام اليهم لكن فجاة وجدت حركتها مجمدة وكذلك حدث مع البقية، صاح ليونارد: "من اراد ان يتناول الطعام في منزلي فاتمنى ان يبتعد عن تلك الهمجية، والا جمدت حركته الى ان تعود لونا من حفل تتويجها زعيمة في قرية مصصي الدماء وتقضي على كل الطعام فهي لديها جوع مخزون منذ خمسمائة عام..." فك تعويذة التجميد وعاد الكل ليأكل طعامه بهدوء ورزينة بينما قال برو: "اظنني سأشتاق الى تلك القدرات الخارقة، بعد ان زال الاندماج بيني وبين ذلك العجوز الساحر... " نظرت اليه هاك مستغربة: "اذا سبب عودتك شابا كان بسبب انفصالك عن العجوز..." هز برو رأسه ايجابا فاردفت هاك: "كنت اعلم ان فيك شيئا مريبا لطالما شككت بك..." ضحك برو ثم قال: "ومن اليجد ان خطيئتك كانت الكذب والا لكنت نجحتي في قلب الحميع ضدي..." "ليس ضدك بل ضد ذلك العجوز الذي استغلنا منذ البداية..." نظرت انتاشيا حولها باحثة عن والدها ثم نظرت الى زوجها: "اين ابي؟ لم لم يأت؟..." - اظنه خشي دخول قصري لانه في منطقة مصاصي الدماء... نظرت اليه نظرات رقيقة متوسلة: "اذهب لاحضاره ارجوك..." تنهد ليونارد بانزعاج ليطلق تعويذة الانتقال ويظهر في البرج، وجد العجوز ملقى على الارض مندمجا مع الحارس وقد اوريق دمهما على الارض، نظر اليه بأسى، انحنى على الارض ليغمض عيناه بحزن، لقد مر عليه هذا المشهد مسبقا يوم ماتت والدة انتاشيا، كان هو من اغمض عينا كلتا والديها، لم يشأ ان يفسد الاحتفال الذي بدأ فأخذ العجوز وذهب لدفنه في قرية لسحرة، انتهى وعاد الى زوجته محاولا اخفاء حزنه، نظرت اليه انتاشيا تسأله عن والدها فقال لها: "يبدو انه لم يستطع الانضمام الينا... قد ننضم اليه نحن يوما ما..." نظرت اليه مستغربة لم تستطع ان تفهم الغازه فتوجها الى الطاولة ليأكلا بعد ان كان البقية قد شارفوا على انهاء الطعام، فجأة لاحظوا ظهور صحنا طائرا عملاق في السماء فوقهم يقترب، اخذ سكان الجزيرة يهربون خوفا حتى اقترب الصحن من الارض الرملية في الشاطئ مخرجا نفاثاته ليجثو على الارض ببط فتتطاير الرمال من حوله حتى رس الصحن بهدوء، فتح باب الصحن الطائر نزولا ليصل على الارض على شكل سلالم، بسط عليه سجادا احمرا فاخرا وصولا على الرمال الذهبية ظهر من بابه شابة بهيئة مهيبة تلبس فستانا فاخرا وعجيبا وعلى رأسها تاج، تحمل بيدها صولجانا غريبا، نزلت من الصحن بهدوء ووقار حتى اقبلت زوزي مسرعة صارخة: "اوغو ساما المرييييخ" عنقتها عناقا خانقا كادت ان تعصرها به حتى عادت لتبتعد، اقترب بقية الفريق وادوا التحية الملكية، قالت ناغيتا الاوجو ساما بحماس: " الشواطئ الاستوائية رائعة وسكان الجزيرة كاواي... احسدكم على اجازتكم الطويلة هنا..." نظرت اليها زوزي ببلاهة، كأن الوضع كان هكذا طوال الوقت حين حاوط حاجز شعر انتاشيا الجزيرة بكاملها، فقد كان الجو خانقا لدرجة عدم القدرة على التنفس والظلمة منتشرة في كل مكان، ناهيك عن سكان الجزيرة حين غرقهم في الخطايا وتحولهم الى زومبي... قطعت زوزي تفكيرها لتوقف ناغيتا قبل ان تذهب للسباحة قائلة: "هاي انت مهلا... الا تظنين انك نسيتي شيئا؟..." تفكر الاوجو ساما قليلا ثم تذكرت: "اوه صحيح... بوظة الطحالب..." طقشت باصبعيها ليخرج من الصحن الطائر مخلوقين صغرين عجيبين ويبدو انهم كانا من سكان المريخ، فتحا باب الثلاجة في الصحن لتشير اليها ناغيتا قائلة بحماس: "تاداااا انهم بوظتكم التي وعدتكم بها..." استغربت ناغيتا انجلاء الابتسامة من وجوه اعضاء الفريق وتبدلت بالخيبة، نظرت للبراد لتجد سائلا لزجا اخضرا تدلى من باب الثلاجة، حكت خدها بسبابتها بابتسامة محرجة قائلة: "اسفة... يبدو ان اختلاف المناخ بين الارض والمريخ اذاب بوظة الطحالب حتى وهي داخل الثلاجة..." تدلت اكتافهم بخيبة قائلين: "اننا نعاني منذ زمن في هذه الجزيرة وما كان لينسينا معاناتنا التي مررنا بها الا بتذوق بوظة طحالب باردة وسط هذا المناخ الحار..." نظرت اليهم ناغيتا مستغربة: معاناة!... وفي هذه الجزيرة!... لست افهم لما انها رائعة... ابتسمت بحماس قائلة: "لا بأس تعالوا لزيارتي في المريخ نهاية الاسبوع وسأوصي شعبي الكريم ان يصنعوا لكم بوظة مميزة خصيصا لكم..." عاد الحماس الى الفريق وعادوا لاحتفالهم من جديد --- في الليل جلسوا في سهرة هادئة على انغام النافورة السحرية، واليرعات تحوم حولهم، والرائحة الزكية التي تصدح من البطيخة التي تقوم سوهاني بتقطيعها بالساطور اثلجت صدورهم وانستهم همومهم، تقدم الامير الى حيث تجلس لولو وجثى امامهم مخرجها خاتما ذهبيا مرصع بالالماس وقال: "تزوجي مني واعتبري كل امنياتك اوامر... ستكون حياتك اشبه بالجنة..." توردت وجنتا لولو وقبل ان تعلن موافقتها للامير صاحت جيجي ساخرة: "جنة بلا كهرباء ولا انترنت ولا هواتف انها اكبر سخافة سمعتها بحياتي..." اعترضت لولو من مبامها قائلة: "الحب يغني عن مل تلك الاشيا ثم نظرت للامير وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ملئها المشاعر وغاصا في عالم يخلو من جميع الناس حولهم ختى اعادتها زوزي للواقع صارخة: " لا تحلم بذلك حتى... ان اردت الزواج من لولو فاما ان تمد الكهربا على الجزيرة وشبكة انترنت، اما ان تقدم للعيش معها في بلدها اما ان تنسى امرها هذه صديقتها ولا نريدها ان تنقطع عننا..." نهض الامير واضعا قبضته امام صدره قائلا بحزم: "انه وعد مني سامد ذلك الذي لا ادري ما سميته في اقرب وقت اعطني عناوين اشخاص يمكنهم التكفل بذاك واتركي الباقي علي..." " حسنا سيصلك ذلك قريبا ومن الان لحينها يمكنك الابتعاد عنها " نظرت كل من لولو والامير الى زوزي وقد ترقرقت عيناهما بالدموع وعلى الاثر اخذت عينا زوزي تترقرق ايضا فابعدت نظرها عنهما سحبت لولو خلفها، وما ان وصلا الى زاوية منعزلة حتى قالت لها زوزي: "انت لا تنوين تركنا نحن اصدقائك من تجلةالامير، اليس كذلك..." - لقد قال انه سيمد الانترنت في الجزيرة - اذا لا تتزوجيه قبل ذاك - انه الامير، لن يصعب عليه ذلك... - لذلك لا بأس ان تؤجلي الزواج طالما وعده مضمون... انسحبت لولو حزينة ثم خطر لها فكرة سريعة، كتبت له على ورقة عنوان ملفها في عيون العرب واسرعت اليه قائلة: "ما ان تمد الانترنت تواصل معي على هذا العنوان... اومئ لها مبتسما وعادا لينظرا الةىبعضهما تلك النظرات الحالمة الغبية حتى قاطعتها زوزي حين تنحنحت، نظر اليهما الى زوزي بانزعاج، القيا نظرة اخيرة الى بعضهما وانصرف كل واحد منهما في طريقه... جلسوا اخيرا ليأكلوا بعض البطيخ فيما كانت سوهاني ما تزال تقطع اطنان منهم لكثرة عدد المعوين، تفكؤت زوزي بمغامرتهم في الجزيرة، انها ايام لن ينسوها ابدا، وكذلك الدروس التي تلقنوها حينها في الادب والاخلاق لن ينسوها ابدا ايضا، نظرت الى اسبادا ودارك قائلة: "لقد تخلص الجميع من خطاياهم الا انتما الا يوجد طريقة للتخلص منها؟ ان كسلكما مزعج بالفعل..." نظر الطحلبين لبعضما بابتسامة عريضة ثم نظرا لزوزي وخلعا جلدة الرأس المستعارة ليكشف دارك عن شعره الاحمر واسبادا عن شعره الاخضر وقالا: "لقد خدعناكم لم تصبنا اي خطيئة لكننا احتجنا لعذر كي نخفي خلفه كسلنا وبما ان كل واحد منكم برر اخطائه بخطاياه جعلنا من كسلنا اصدارا سابقا لخطيئة الكسل في الرواية وهكذا تتركوننا نرتاح قليلا بدون ازعاج..." ختما كلامهما بابتسامة بريئة، ابعدت زوزي نظرها عنهما بانزعاج للتوجه الى فريقها بحزم وقالت: "اظننا تعلمنا هنا دروسا مهمة... الخطايا تلك قاتلة لو رغبنا في تحقيقها..." هز الجميع رأسه يوافقها فاردفت: "ربما على الفريق ان يغير اهدافه ونشر الخير بدلا من نشر الشر..." بدا الانزعاج جليا على وجوه الاعضاء لكنهم وافقوها لانهم يعلمون انها محقة بعد كل شيء نهضت زوزي بحماس لتقول: "احتفالا بتغيير سلوك الفريق للاحسن سنصنع بوظة الطحالب لا تنتسى..." هتف الجميع بحماس بينما رفع الطحلبين رأسيهما بفزع واخذا يهربان مهرولين، قالت زوزي بحماس : " برو سوسو اضربوهما حتى تخور قواهم، سوهاني انتقلي بالساطور من البطيخة الى الطحلبين، بيم جهزي العصارة سنصنع بوظة طحلبية لم نتذوقها يوما..." تعالت ضحكاتهم وهم يلاحقون الطحلبين في ارجاء الجزيرة وتوتا توتا توتا خلصت الحتوتة الي بيقول بشعة له مني ضربة قوية - تمت بعون الله - [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
#115
| ||
| ||
[cc=قبل جيجي]حح حج. حجز تبكي بحياتي ما شفت رواية بروعة روايتك ) البكاء بسبب النوتيلا-_-) *^* كيف تجراين علي اعطائهم نوتلتي كيف كيف كيف والامير لي لي لي[/cc] ماني مصدقة يا فتاة لفصل كان خورافي معني الكلمة تصدقي قريته الف مرة من درجة ما عجبني " class="inlineimg" />دمجتي الروايتين وهذا شئ جميل بجد اميري اميري ماني مصدقة تف عادي اتخلى عندكم مشانه راح انتظري دائما في ملفي لين ما يجي سانتره طول حياتي لاني متاكدة انه راح يجي لان اميريي " class="inlineimg" />وكمان رسمتك له تماما مثل ما تخليت امميري اميري انا انتظرك لا تتاخر خير8هلا لحظتين البشع راح يتزوج من تعيسة الح الي راح توافق عليه لا لا لا انجي بنفسك يا فتاة تهرب خير8هلا المخرج هداك هو نفسه جد سواني ام فامبير ما فهمت هذي النقطة >>كلميه انو انا ممثلة بارعة راح امثل في فلمه انا وامير [cc=اقتباس لمقطع]اغرورقت عينا جيجي بالدموع تأثرا بكلام زوزي فقالت لها زوزي: "ليس هذا رأيي فيك على كل حال فما زلت اعتبرك مجرد مزعجة لكن سمعت لولو يوما تقول عنك ذلك..."[/cc] خير8لحظة لحظة متى قلت هيك لجيجي ها صدمتيني صراحة " class="inlineimg" />لا تزعلي جيجي زوزي هي الملامة اغلبية الفصل جبرتني اعمل اشياء بحياتي ما فكلرت اعملها [cc=اقتباس]نظرت زوزي الى لولو نظرات قاتلة لتقول: "لا تتحدثي على لساني... "[/cc] طيلة الفصل كنتي تتكمي علي لساني جربي الشعور -_-2 " class="inlineimg" />ليه دودي حكيمة في الفصول اقترحح تضعيها اسوسية افضل اكيد جيجي توجعت لما اخدو شعراتها مسكينة شسمه انقلاب جيجي للسحرة شئ طبيعي >>شكلي راعة عالمشفى هلا اعرف باني لطيفة بس ايش هذي الدراما الي وقعتيني فيها جيجي شريرة (:4طيب طيب ممكن اخر مقطع صحيح -_-2هي تؤامتي وصديقتنا ومستحيل تقيف ضدنا >>اكرهك زوزي ليه انا الي اواجه جيجي شوفي كيف عضتني غضب1 لن اسامحك جيجي كيف تعضي تؤامتك ها -_-2شد شعرها ما راح يشفي غليلي كان لازم تخليني ارفسها [cc=انا متوحشة]اسرعت دودي وسوسو اليها لتوقفها قبل ان تقتلها فأخذت جيجي تسترجع نفسها ثم قالت بعد ان هدأت: "يا لك من توأمة متوحشة..."[/cc] انا المتوحشة ولا انتي [cc=بدات الملحمة من هنا]- لا استطيع ان امنع نفسي من حسد لولو على النوتيلا وسأكذب لو قلت عكس ذلك كما لا يمكنني ان اتخطى الغضب لانها تملك كميات كبيرة من النوتيلا ولا تريد مشاركتي اياها بل لا يمكنني ان اسد انانيتي في ان اتمنى ان اخذها كلها لنفسي ارغب بها كلها ولا يمكنني ان انساها او انتازل عنها انا افضل منها فلما تحصل عليها وحدها هب سيكون من الظلم ان ارضخت ال اقع الى كل تلك الافكار والمشاعر؟... [/cc] ما اتوقعت هيك مشاعر جيي في نوتلتي جيجي بسببك تم اخذ روحي لن اسامحكي لا انتي ولا زوزي اكرهكما [cc=حفيدي]برو قايلا: " جدتي ان قدوتنا نحن احفادك عليك ان تكوني كريمة لنقتدي بك والا فسنكون احفادا سيئين..."[/cc] حفيدي انت الوحيد الي اعتبره حفيد لي >>>انضمت لك ضحى كيف تقيف ضدي :اغماء: تركها تشم الرائحة افضل :اغماء::اغماء::اغماء::اغماء::اغماء::اغماء::اغماء::اغماء: اعطيت الكل ملعقة كاملة . . . . [cc=حجز ثاني *_*]وقفة تعبت وراح اكمل بعدين :اغماء:[/cc] انسي كسلانة برجع بعدين
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فريق الاصفار | العجوزة زوزو | قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم | 356 | 07-08-2018 12:13 AM |
مشاهدة مواجهة اسلام الشهابى امام بطل اسرائيل بث مباشر فى الجودو اليوم الجمعه ..و مواجهة مصر واسرائيل فى دورة الالعاب الاولمبيه 2016 | adamsalah | رياضة و شباب | 0 | 08-12-2016 04:20 PM |
مَجموعَة صُور أإألأنمِي رابونزل رَوعَه | rooore | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 01-22-2012 03:58 PM |
حصري لعيون السياحة و الاسفار | desert-eagle | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 05-31-2007 01:41 AM |
فوز فريق رونالدينهو علي فريق شفشنكو | MiDo | رياضة و شباب | 2 | 06-27-2005 07:29 AM |