عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree69Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 10-12-2016, 10:26 PM
 


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك لايتو سان؟

أخبارك و أحوالك؟

عساكي بخير و ما تشتكين من شي

ياااه زمان ما قرأت شي إلك

من رواية ذات الشعر الفضي ما قرأتلك

أحسني و ربي مقصرة باتجاه إبداعاتك خصوصا أني ما مريت على روايتك التانية

المهم خلينا هلأ مع الحاضر و بننسى الماضي

شكلها مسابقة وسام سينباي استقطبت عدد مهول من الأقلام المحترفة

من جد صرت متحمسة أقرأ لكل واحد منكم

العنوان جميل جدا ،على طول نطيت ع الرواية لما شفت دعوتك رغم أنو كان عندي انشغالات و تمارين رياضيات و انجلش و كذا

بس مو من المفروض ينقال أرواح هائمة؟ إلا إذا كانت صيغة تعظيم ذا شي تاني

طريقة سردك و تقديمك للشخصيات واقعية لدرجة خلتني أعيش أجواء الرواية قلبا و قالب

وصفك جميل جدا ما شاء الله

الشخصيات الثلاث حلوة بس أحسني وقعت بحب جيرمي

متحمسة من جد للفصول القادمة

الله يعين منافسيك عليك

الحمد لله ما شاركت كنت بوقع بورطة إذا نافستك

اعتبريني متابعة إلك

جاااناا
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 10-13-2016 الساعة 06:53 PM
  #7  
قديم 10-14-2016, 08:57 AM
 
Smile مبدعة بمعنى الكلمة!!






السلام عليكم ورحمة الله
شو اخبارك سينسي؟
ان شاء الله بصحة وعافيةحب8

مر وقت طويل بعيدة عن المنتدى
لقد فاتتني فرصة انظمام لمعهد
اشعر بإحباط
دعك مني سينسي
مر فترة عن اخر رواية لك

العنوان
كعادتك سينسي
عنوان معبر و رائع


الفصل تمهيدي

رغم قصيره
لزلت تنفردين بإسلوبك مدهش و راقي
لطالما شدني اسلوبك و فصاحة كلماتك
الحوار سلس و مشوق
و الوصف كالعادة دقيق و مبهر
كان فصل يرسم شخصيات الأبطال
بأسلوب مؤثر و انيق

سلمت اناملك الذهبية على
هذه رواية مدهشة
يشدني فضول لأعرف
ما الذي سيحدث في الفصل القادم
غامضة ، مؤثرة ، راقية
هي كلماتك

انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر
مع تحياتي و إخلاصيحب8




imaginary light likes this.
__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
  #8  
قديم 10-15-2016, 12:59 AM
 

شكرًا لكم آنساتي سادَتي
أخجلتموني
و أبهجتموني أيما بهجة بوجودكم العطر
Snow. and ↵ Y E L L O W ⌁ like this.
__________________







  #9  
قديم 10-15-2016, 01:56 AM
 







الفصل الأوّل
-----

بعد أن استلمَ بطاقة الطّالب و غيرها من أوراق ,سار بين جموع الطّلّاب وهو ينظر بين الفينة و الأخرى إلى ورقة جدوَل الدّروس و القاعاتثمّ يتلفّت عن يمينه و يساره علّه يعثر على القاعة المرجوّة .
أجفلَ قليلًا لتربيتة خفيفة على كتفه ,فاستدار ليجد نفسه مضطرًّا لإخفاض عينيه قليلًا كَي يلتقيا بمن استوقفته مبتسمة , وقد لاحظته من بين الجامعيّين الآخَرين, وحيدًا كثيرَ التّلَفت .

- مرحبًا...تبدو ضائعًا. أتحتاج بعض المساعدة؟
تساءل ألهذه الدّرجة كان احتياجه ليد العَون بديهيًّا ؟!
- في الحقيقة هذه سنتي الجامعيّة الأولى ...
تبسّم بدوره محاولًا ألّا يتشنّج وهو يجيب بهدوء . ارتاحَ لما بدا نجاحًا , إذ ردّت الصبيّة باعتياديّة :
- أنا كذلك. لكنّ شقيقتي اعتادت اصطحابي إلى كلّيّتها لنتجوّلَ في أقسام المبنى الجامعيّ قبل بدء المحاضَرات, حتّى صارت الجامعة مكانًا مألوفًا لدي...هاتِ جدولك لنرى
مدّ لها الورقة فركّزت بها ثمّ رفعت رأسها نحوه مستبشرة:
-حصل أنّك محظوظ , ستجمعنا القاعة نفسها ...مهتم بمرافقة دليلةٍ سياحيّة
مال برأسه منشرحًا لفكرة أنّ الأمور تجري على مايرام:
- بالتّأكيد
رمش بها لِوهْلة و هي تمدّ يدها للمصافحة ممازحةً :
- فقط إن أحببت أن تعرف ,أنا ماليري وينفر
-أوه! لطيف لقاؤكِ آنستي . اسمي زاكوري ينغمان
صافحها مردّدًا, فسارا معًا وهي تعلّق:
- بال"جينز" و ال" تي-شيرت " ...آها يليق بي لقب "آنسة"
همهم ضحكة طفيفة وهي تتابع:
- لا بأس بمناداتي"ميلي", و إن لم تمانع ناديتك "زاك".لا تروقني الأسماء الطّويلة في زمن السّرعة
-كما تحبّين , ميلي.

فقط حين ظنّ أنّ الجوّ ليس مثيرًا للتّوتُّر إلى الحدّ الذي توقَّعه؛ استوقفه و زميلته صوت قريب :
-ميلي! كيف الأمور عزيزتي؟
بشَّت الفتاة بينما اندسّ شابٌّ بينه و بينها بشكل مقصود ,و أحاط كتفيها بذراعه.
- كلّ شيء بخير جيرمي , كنت توًّا أدلّ "زاك" هنا على القاعة...
قالت ذلك وهي تتملّص من ذراعه بظرافة, و الواضح أنها كانتْ على وشكِ تقديم الشّابّين لبعض
غير أنّ جيرمي تجاهَل زاك كلّيًّا و استمرّ يتحدّث إليها و الثّلاثة في طريقهم إلى حيث القاعة التي ستجمعهم .

فجأة شهقت ماليري:
- كيف نسيت تنبيهك!...عليك بإيداع غيتارك في قسم الهوايات لأنّ المحاضِر لن يسمح لك به في القاعة
- عظيم ...جيّد أنّك تذكّرتِ في آخر لحظة
سخرَ فألحّت:
-هيّا جيرمي- إلى قسم الهوايات , تجده في الرُّدهة "سين"
-حسنًا حسنًا
قال بتضجُّر ومضى , تاركًا زاك يإحساس دفين بالبغض تجاهه.
لطالما كرهَ أشخاصًا من هذا النّوع!يفرضون حضورهم بينما لا يملك نفسَ القابليّة
و الأدهى أنّه سار بكلّ ثقة و لَم يسألها حتى عن موقع الرًّدهة
تبًّا لجيرمي ...كم تمنّى أن يكون مثله!
قوي , حُرّ, غير متردّد
كم تمنّى لو يتبادلان الأدوار فيهمله بدوره

-كان هذا خطيبي جيرمايا ...هو فظّ أحيانًا و..
- لا عليكِ ...إذًا هذه قاعتنا؟
قاطعها بنفس هدوئه المعتاد منعًا لإحراجها , إذ لاحظ الاعتذار في نظراتها مع نبرتها, و رغم أنّه تمنّى بعضًا من انطلاقها بلا صعوبة أو تكلّف, إلا أنّها كانت لطيفة كفاية لتجعله يشعر بالذنب لكونه يحسدها , عكس جيرمي التّافه الذي لا يستحقّ من مبالاته ذرّة ...
غير أنّ شيئًا ألحَّ عميقًا في رأسه...قالت أنّه فظّ أحيانًا
و في قرارة نفسه فكرة مفادها أنّ ميلي لا تشبه مخطوبها كثيرًا...



مرّت المحاضرة ما بين تعارف بين البروفسور و الطّلاب و مناقشاتٍ أتاحها أمامهم ,و آراء طرحوها ...كانت ماليري مستمتعة بكلّ ذلك مندمجة تمامًا...
تشارك, تبدي وجهة نظر, تُدير حوارًا
و طوال الوقت تجنّبت إقحام زاك , إذ خمّنتْ أنّه يفضّل الاستماع- من خلال التقائهما ب جيرمي, حيث لم يتفوّه بكلمة ,و ليس للموقف المزعج الذي حصل بل لكونه أساسًا هادئ بطبعه غير عاشق لجذب الانتباه, هي تستلطف هذا النوع من الأشخاص لذلك كانت تتحيّن الفُرَص لتهمسَ له سؤالًا أو تعليقًا بينهما, و تبتهج لتجاوبه معها...
بينما راح جيرمي يتحرّق لخنق زاك وهو يرقب بصمتٍ مُسْتَعِر
كيف يستطيع ذلك السَّكُوت الأشعث استقطاب جُلّ اهتمام ميلي!
الرّجل لا يبذل أيّ جهد حتى...كيف إذًا يستطيع؟!

ما إن انتهت المحاضرة حتّى نهض محيطًا كتفيّ ماليري بذراعه بتملُّك مستفِز, وهو يحدج زاك بنظرة لَم ينتبه لها سواه , استدار الأخير غير مهتمّ حقًّا , لكن استياء الشّابّة أجبره على النظر شَزْرًا إلى جيرمي , الذي لَم يبتعد إلّا حين
نترتْ ذراعه عنها بشيء من الشِّدّة , و لحقت بالزّميل الصّامت هاتفةً:
-أما زلتُ مرشدتك السّياحيّة اليوم سيد ينغمان؟
-لا أريد إتعابكِ آنستي بالجينز
ردّ مزحتها بنبرة شاكرة , تاركًا لنفسه استفسارًا عن جيرمي ذاك,و إلى أيّ حدّ من الممكن أن تصل فظاظته معها هي, فالأمر عابرٌ بالنّسبة إليه, تمامًا كما تمنّى أن تكون ماليري وينفر ... مجرّد فتاة عابرة صادفها في الكلّيّة ؛ حصل أنْ جمعه و إيّاها تعارف طفيف .
لحسن حظّه انسحبت بإيماءة ودّيّة و قد فهمت أنّه لا يريد صحبة طوال الوقت.



بينما كان سائرًا في محاولة بائسة لإيجاد المقهىى الجامعيّ؛ إذ بجيرمي يعترض طريقه مِن بين الطّلَبَة المشغولين في رواحٍ و مجيء, وقد تناقض هَسيسُه مع أصواتهم المتمازجة :
- من تظنّ نفسك؟ تنحَّ و إلّا
تلفّت زاك يمينًا شمالًا على مهل , ثمّ سأل بفتور:
- تخاطبني؟
-هل من أحدٍ غيرك يعترض دربي؟
بسرعة ردّ فتماهلَ زاك في جوابه:
-بإمكانك المتابعة من أيّ مكان آخر , الرِّواق واسع
-أنتَ تعلم عمّ أتحدّث .
اقتربَ جيرمي مِنه بأسلوب تهديديّ تحدّاه زاك بنظراته الباهتة التي بدت ترنو مِن عَلٍ رغم أنّ مقابله يقاربه الطّول .
-لا , حقيقة لا أعلم...و لا أهتم...

حاولَ التّغافُل عنه باستيقاف أحدهم ليسأله أين المقهى , فردّ عليه بسلاسة :
- لا أعرف بعد, أنا تائهٌ تقريبًا, تعال نتوه معًا إن شئت.
بدا هذا الجامعي مسيطرًا تمامًا كماليري و جيرمايا ,ليته مثلهم! تبًّا ليتهم مثله أيضًا!

منع نفسه من الغرق في حسد الآخرين طويلًا لئلّا يتشتَّت عن محاولة ردّ إهمال جيرمي السّابق له...لمْ ينجح بها على أيّ حال فقد تدخّل الأخير بظرافة و مرونة:
-مهلًا زاك , ماذا كنتُ أقول ؟ أوه نعم ! ماليري وينفر لي أنا ,فابتعد عن ممتلكاتي
- لستُ مهتمًّا بأخذ شيء منك...
ما اسْتَرسلَ بأنّ ماليري كيان و ليست ملكَ أحد, إذ أنّ جيرمي لَم ينتظر للاستماع بل حثّ الخطى , متجاهلًا زاك من جديد!
موقِدًا فيه غيظًا يشبه غيظه الباطنيّ!!

هزيل هادئ منطَوٍ يتمكّن من مواجهته هو! الموسيقيّ ذو الشّعبيّة الذي لَم يكن يهتزُّ لشيء ...كيف يجرؤ زاك هذا ؟! لقد استقطب اهتمام ميلي -فتاته- منذ اليوم الأوّل...ماذا سيفعل في المستقبل إذًا؟!
تذكّر كم عانى خلال السنة الفائتة ليتمكّن من قلبها , ليأتي هذا الصّعلوك و يكسب اهتمامها دون أدنى مجهود!
كيف ؟لمَ؟ اعترف جيرمايا لنفسه...هو في الواقع يحسد زاك !!!



- و إذًا أنت زاك؟ أُدعى إغناسيو
ردّد الشّابّ الأسمر و هو يضع كوب الكابوتشينو على الطّاولة بينما تبعه زاكوري , الذي لمْ يكن متحمّسًا جدًّا لمزيد من التّعارف, لكن لولا إغناسيو لما استطاع الوصول للكافيتيريا بسرعة , كان كافيًا للأخير سؤال أحد العاملين عن الاتّجاه...معضلة لدى زاك مسألة الاتّجاهات تلك!

- هالو...من الأرض إلى زاكي.
ساعده زميله على عدم التّشتُّت أكثر فبرّر معتذرًا:
-أعاني صداعًا ...معذرة إغناسيو,كنتَ تقول؟
-لا عليك.سألتك: ما خطبُ ذلك الشّخص في الرُّدهة؟
نفض كتفيه بلا مبالاة علامةَ أنّه لا يدري, فردّد الشّاب بنبرة العارف ببواطن الأمور:
- أخاله من أولئك الأولاد المشاهير في الثّانوية , لا أستبعد رؤيته مع غيتار و درّاجة ناريّة ... الأفضل عدم الاحتكاك بمثله - إلّا إن كنتَ فعلًا مثله
لَم يعلّق على ما أحسّه تحذيرًا-وقد أُعجِبَ بحدسِ إغناسيو- الذي استطردَ :
- أنوي الالتحاق بكلّيّة اللّغات بعد إتمام السّنتين العامَّتين...ماذا عنك؟

لَم يكن متأكّدًا من كونه أساسًا سينهي هذه السّنة على خير, و ذو اللّكنة أمامه خطّط منذ الآن لما بعد عامَين!!
نفض كتفيه مجدّدًا متحاشيًا الحديث عن نفسه:
- دراسة اللّغات تبدو مناسبة تمامًا لك. من لكنتك أخمّن أنّك مكسيكي؟
-" سي سينيور" * معك حق , سأختار الإسبانيّة كلغة ثانية ممّا سيكون نقطة لصالحي
تحدّثا مزيدًا عمّا يتعلّق بالدّراسة
وقد اندمج زاكوري نوعًا ما مع إغناسيو المتباسط المرِح , و مرّة أخرى انتابه إحساس بالذّنب إذ تضايق منه وتمنّى أن يتبادلا الأدوار ليعرف طريقه بسهولة ولا يتردّد
أو يفكّر طويلًا قبل أن يتكلّم أو يتصرّف دونما أخطاء ولا زلّات!




ما أن انتهت المحاضرة الثّانية حتّى رنّ جوّال ماليري , تأفّفت و التماعُ الشّاشة ينعكس انزعاجًا في خزامى العينين الصّافيَتين, فهمس لها جيرمي :
-إنه هو أليس كذلك؟
هزّت رأسها إيجابًا دون تحريك أناملها ,لكنّ إلحاح هاتفها جعلها تقرّر أخيرًا لمسَ مفتاح الإجابة...
- أهلا أبي .....كلّ شيء على خير ما يرام...آها...لا مشكلة...سلام

بين كلّ صمتٍ و آخر كانت ترفع بؤبؤيها امتعاضًا, وهي لا تكاد تطيق صبرًا على إنهاء المكالمة الخالية من المشاعر. تنحنح زاك و سألها بعد بجذر-:
- عفوًا ...أكان أباكِ؟
أومأت برأسها أن "نعم" وهي تلقي الجوّال في حقيبتها . لم يعجبه تبدّلُ حالهها ...
-أهنالك مشكلة ما؟
- ما شأنك أنت؟؟التقيتَها اليوم فقط فلمَ تتطفّل؟!
تدخّل جيرمي بعدائيّة لم يعترض زاك عليها...فعلًا ليس على عاتقه الاهتمام بشؤون غيره . تأذّى فقط من كونه لا يملك ردًّا يخرس به المتعجرفَ فيروزيَّ الطّلّة, غير أنّ ماليري أنقذت الموقف بنترِها:
-جيرمايا؟ لا حاجة للرّدّ عنّي, ثمّ إنّه أساسًا لَم يخطئ بحقّي كي تستاء منه.
نفضَ رأسه عنها بغيظ ...
~ مُت زاك !~

التفتت إلى العينين الزّرقاوَين بابتسامة قرأَتا الحزن ما بين سطورهاا:
- لستُ على وِفاق مع أبي
- يؤسفني ذلك
ردّد وهو ينهض فاستدركت بصدق:
-لكنّك لستَ مضطرًّا للمغادرة لمجرّد أنّ...-
-واضح أنّه يريد الذّهاب .
علّق جيرمي ...و أخيرًا سنحت فرصة زاك ليتجاوزه مخاطبًا ميلي:
- ألم أضايقْكِ؟
توزّعت بين تأنيب جيرمي بنظراتها , و بين الرّدّ بكياسة :
- إطلاقًا ... رافقنا إلى المقهى ريثما يحين موعد المحاضرة الأخيرة
اكتفى بما ناله جيرمي توًّا فقرّر الانسحاب برزانة معلنًا:
-بل سأذهب إلى مكتبة الجامعة .
لحظتها فرح لمعرفته بمخلوق اسمه إغناسيو إذ لمحه يمرّ من باب القاعة فمضى نحوه على عجل...هو لا يعرف كيف سيستدلّ على المكتبة اللعينة بسهولة
لوحده !!




تنفّس الجميع الصّعداء لدى انتهاء الدّوام , مضى كلّ لشأنه ومن بينهم اتّخذت ماليري طريقها نحو موقف السيّارات حيث انتظرتها أختها التي شابهتها العينين و الشّعر على أنّ فرق السّنوات الثّلاث بينهما بدا واضحًا .
- آشلي...مالأخبار ؟
حيّاها جيرمي من على درّاجته النّاريّة متأكّدًا من وضع الغيتار على كتفه
بينما ركبت ميلي بجانبها وهي ترمي له قبلة نسيميّة من مكانها, ردّها بتسبيلة من عينيه, مالبثت أن تبخّرت
لدى رؤية والديه ينتظرانه في سيّارة أمّه المتواضعة , تظاهر بعدم الانتباه إليهما غير أنّهما نادَياهُ فاقترب بالدرّاجة يقودها على مهل حتى أوقفها, فابتدرته والدته
- اتّفقنا على أخذ إذن للمغادرة باكرًا من العمل ,و مررتُ على أبيك كما ترى
-هيا واصعد, و إلى المطعم الذي تختاره
دعاه أبوه فلم يكلّف نفسه مجرّد ابتسامة وهو يعترض:
-تعرفان أنّني لا أحبّ ركوب سيّارة , ومع ذلك لَم تباليا. ثم هل فكّرتما بأنّني قد لا أرغب بالذّهاب لمطعمٍ أصلًا؟!
لَم تظهر الخيبة على وجهيهما , فقد كانا معتادَين على جموحه . تمتمتْ أمّه باستياء:
-ألا يكفي أنّك لم تتناوَل الافطار معي؟
-كنتُ لأتناول الغداء معك ..كلّ ما هنالك أنّني لا أريد مطعمًا
و حرّك واسطة التّنقّل المفضّلة لديه فتصاعد دخانها رفيقًا لهديرها الذي يشبه هياج روحه, وراح صوتها يتباعد سريعًا وهو يصغرُ رويدًا أمام سماواتٍ غامَتْ بالحنق
وقد شهد زاك الموقف بأكمله ...ياله من أَشِرٍ صاحب الغيتار ... لديه والدان متفانيان كما هو واضح
جاحد حقًّا ...كم يحسده!




طيييب
خلص الفصل الأول
" بأعجوبة طبعا نظرًا لكوني سابقت الزمن و تشاجرنا ع الطريق لحتى خلصت كتابة و تعديل :lamao:"
-
حاولت تضمين الخطيئة الأولى فيه بما رأيته مناسبًا
فأتى الحسد على شكل مشاعر باطنيّة ...
ما رأيكم بذلك؟ و بالفصل عمومًا؟
-

* " سي سينيور" بالاسباني تعني : نعم سيدي
-
اي و بالنسبة للعنوان ردّا على سؤال سنو
الجمع بيصير ع الحالتين
"هائمات جمع مؤنث سالم, راقني أكثر لأنه غير مُتعارف مثل لو قلنا ارواح هائمة "




__________________








التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-25-2016 الساعة 08:32 PM
  #10  
قديم 10-15-2016, 02:24 PM
 
-




السسّلآم عِليكمْ وَ رحممِةة اللهِ وَ بركـآتُةةِ
كيف الحال ؟ إن شاءالله بخير :$ ~
قريت التمهيد حقج قبل لا أنام :$ ، فَ م ركزت وحسيت نفسي مب فاهمه شئ
فَ برجع أعييد أقرأه و اقرأ البارت الأول *-* ..بس من الأسلوب ماشاءالله يبين مُبدعه
وَ الوصف وكل شئ عندج خطير )= ! و بخآطري اعرف شو بيسوون هالأبطآل
يبين وراهم شئ و ابا اعرف كيف بتخللين خطيئة الحسد في قصتج
الا البنت الجامعيه احسسها نفسي - اول يوم للجامعه كنت كذء
و الخزنه حقها هههههههه نفسي والله ، بس طبعاً من مدة لمدة أرتبه بالموت و السبب أمي طبعاً :"(
حبيت وصفج لمالليري :$ ان عينها بنفسجيه كَ الخزآآمي :$ ، متحمسه اعرف الباقي عنها
عشان اتخيلها بشكل جمييل ~
بالمناسبة لجيرمي :$ ، تخيلتهه جمميل وَ يخسسبققق :"( - بس ابا اعرف ليش هو بارد مع
أمه وَ ابوه - وحبيت رده القوي على أمه ، انها م بتغير فكره انه ياكل من برآ xdd..
وصفج له و ل الشئ الي يحبه حلو :$ ..انه يحب العزف وكذء ×)!
زآكوري - أعشق شئ إسمه "زاك" معرف ليش - بس مرة أحب هالأسم !!
دام ان شعره اسود و عيونه زرقآآويةة قد وقعت ف حبه بالفعل *،* ..
و اتوقع بأنه سيكون شخصيتي المفضله في قصتج ..
و حماسه للجآآمعه يعجبني هههههههههه xddd .. بارد و في اششياء سسلبيه xddd ..
مثل الزحام )= نفسي م احب هالزحام =-=" !! تباً له ):
تعرفين شخصيةة البنت ماليري و زاكوري مختلطه مع شخصيتي ..
البارت الأول من بدآيتها ششئ نآآآآر وقسسم بالله
زآك شئ رهيب :"( - نفسي ضعت في أول جامعه - وما كان أحد معاي بس انقذتني أختي
نفس ميلي xdddd .. !!
وااه جيرمي ششخصيته م توقعتها ابببببداً كذء ع بالي من النوع البارد السخيف
بس بالفعل مثل زاك م احب هالنوعيه من الاشخااص
حبيت مرة ان كيف ألتقوا الثلاث ابطال وانهم مع بعض
كنت اقول كيف بتخليهم يلتقون - حبيت ججداً الاحدآث
طلع هالجيرمي مرة غيور - فضضيع - زآآك رههههيب :"( ! احبه احبببه
حجزته - اعلني خطوبتنا انا وهو :$ بليييز ! كذء ع نهايه البارت
اخترعي شخصيه قريب من اسمي وخلينا نتزوج
بصراحة - انا لو كنت جيرمي كنت بسوي نفسي الشئ ح2 ياخ يحززن والله $" ..
يعني آخر شئ ذي الصعلوكه تكون من بينهم ! انا اقلج ممن الحين طلعي وحدة على اسمي وتكون حبيبيه زاكوري
عشان نكون متعادلين !!
جيرمي تعال بنسوي خطهه xdddddd..
-
حبيت مرة ماشاءالله تسلسل الأحدآث بس هنا في غلط من السُرعه (جوّال)-(هاتف)
بصراحة البارت جمميل والله - خلصته اخخخيرن )=
متحمسسه ابا اعرف كيف بيصيروا اصحاب جيرمي و زآآك - و ابا اعرف شو هالحقد
الي يكنه جيرمي لابوه و امه
بس على جيرمي لسسان خخايسس ح3 ..
يعني اقول شو هالاسسلوب الخايس :"( - وكذءء :"$
المهم ممرة حبيت البارت بصراحةة - حبيت فكرة الخطيئةة انها تتدخل عرض ف المشاعر *،*
رههيبه الفكرةة والله :$ ..
تسسلم يدج على البارت الخخآرق
انتظر البارت الجديد

__________________
-







التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-25-2016 الساعة 08:34 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011