عندما تشتد الكربات وتعصف رياح الأحزان

ترتفع الأصوات هامسه يارب..

عندما تضيق الحياه وتنغلق الأبواب

فمن لنا سواك يارب..
‏*‏
عندما تريد أن تبكي أو تصرخ أو تبوح

فلا تعلم لمن وكيف


عندما تتوالى النكبات وتنام مغلقا عينيك عن نحيب قلبك

رحلت للحياة لتغوص بجمالها لتحيا سعيدا فرحا لكنك نسيت شيئا لن ولم يخطر ع ذاكرتك المحدوده

.

يوم آن تفآرقنا وأدعيت اللآمبالاه عندما أدرت ظهرك لترحل سقط قناعي

غادرني قلبي وتشبث بك غير آبها بي

روحي كانت ك ظلك طارت إليك

شعرت بالفراغ المظلم لرحيلهما

والأن بعد أن مرت ثلاث سنوات

أردت أن أعرف هل مازال قلبي معك أم أنك رميت به جانبا

هل مازالت روحي تحلق في سماك أم ملت وأختفت..!

رأيت وجهك بالحلم كنت قريبه منك وكنت محاطا بالكثير ولكنني كنت بالقرب الذي لم يكن يهمك وحانت منك إلتفاته لي حينها أدرت وجهي وغادرت هنا أستيقظت
وحزنت أنه لم يكن إلا حلما سرعان ما أجتاحتني الأفكار سرعان ما تخليت عن كبريائي أتعلم ماذا قلت لنفسي؟
أنك أن عدت سأنسى كل شيء لن أعاتبك أبدا لن أخبرك عن حياتي بغيابك ولن أسئلك عن الغياب كل ما سأفعله أن أمسك بيدك ونمضي حيث تأخذنا الحياه سويا وأتسعت أفكاري وأخذني الوقت وأنا هائمة تحت تأثير الحلم
لكن مهلا.. عندما تذكرت من أنا ومن أنت تحطمت أحلامي
وتحطمت أفكاري وأنتهى كل شيء ..!