عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree310Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2016, 01:08 AM
 
أقلام مجتهدة|| رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء





السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم ي أحلى أعضاء؟؟! إنشاء الله بخير وصحةة
جيتكم اليوم بموضوع بكسر فيه الروتين المعتاد بالمنتدى , موضوع للتسلية وبنفس الوقت للإفادة .. كيف؟ سأشرح فوراً
هي ليست فكرة جديدة وربما قد سبق وفعلها الكثير قبلي لكني لم أراها أبداً في هذه الفترة لذا قررت أن أطرحها وهي عبارة عن [ روآية من نسج جميع كاتبات قسم الروايات ] سنتشارك بأفكارها سوياً حتى آخر كلمة من سطورها
وذلك بأن تكتب كل منا , جزءاً من الرواية ثم تعهد التكملة للكاتبة التي تليها ..وهكذا
***
في الواقع الفكرة الرئيسية التي سأبدأ بها هي عبارة عن روايتي التي أتاني الإلهام بفكرتها منذ فترة طويلة لكني تركتها عندما أنجذبت لكتابة روايتي الحالية

" حُب تحتَ لهِيب الإِنتقآم "والآن فكرت في أن أضعها هنا عوضاً عن تخزينها باللاب توب بدون أي فائدة .
كما قلت سابقاً أولاً للتسلية ومشاركة الأفكار بين الكاتبات , فكما نعلم لكل منا طريقتها في التفكير والنسج .. وأضن أن دمج الأفكار فيما بينها سينتج مزيج قصة خرآفيةة لا مثيل لها
ثانياً للإفادة فبينما نحن نقرأ كتابة أجزاء الرواية بهدف الاستمتاع من مختلف طرق الكاتبات وأساليبهن سنكتسب خبرة أوسع في الكتابة وسنطور أنفسنا
***
بعد أن أنهيت ثرثرتي , سأتعمق قليلاً بتفاصيل القصة .




أولاً ؛ سأخبركم نبذة عامة سطحية عن الرواية
أس
م الرواية : Ŕŏŏgïnă / رُوجِيناٌ .
تصنيف الرواية : دراما / كوميدي / شريحة من الحياة / وقليل من الرومانسية اللاذعة
اضغطوا هنا هام جدّا -الإشراف
عدد الأجزاء : ليس معلوم حتى الآن .
تاريخ كتابة الرواية ؛ 38/01/18ه .

موعد البارت ؛ كل يوم بارت

المسؤولة عن الرواية ؛ мoи
المساعدة ؛ KE MINAKO
***
ثانياً ؛ سأتحدث عن الطريقة التي يجب أن نتبعها بالكتابة , أو بمعنى آخر الشروط !!
1 / أستعمل/ي الخلفية والتنسيق ذاته عند كتابتك لبارت الرواية .
http://e.top4top.net/p_292n7ac1.png
http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png
http://a.top4top.net/p_292fqow3.png
http://d.top4top.net/p_29294665.png
http://e.top4top.net/p_2928d8a6.png
2/ يجب أن يكون البارت في حدود ستة أسطر أو أكثر , لا تجعلي البارت قصيراً جداً .
3/ لا تكتب/ي مواقف تعارض نوع الرواية .. كأن تكون أكشن , أو رومنسية .
4/ لا يسمح لك/ي بكتابة بارت آخر الأ بعد أن يكتب الآخرون خمس بارتات على الأقل .

5/ لا توقفي البارت الأ عند جزء مشوق كي يسهل على الكاتبة الأخرى الأبتكار . ( أختاري , ليس أجباراً لكنه الحل الأفظل لكي لا ينقع الشوق أبداً للفصل الجديد )
6/ أستخدم/ي نفس الإشارات التي أُستُخدِمت بالبارت الأول [ " كلام الشخصية " / , فواصل بين الجمل / .. نقاط حالما أنهيت المقطع أو الحديث عن شيء معين وتريدين الأنقال لموضوع آخر " ( هذا ليس أجبارياً أيضاً , لكنه الأفظل لأجل الترتيب )
7/ قبل البدء بكتابة تتمة الرواية اكتب/ي عبارة " التتمة لي !!! " باللون الأحمر وليكن حجم الخط 6 كي يراها الجميع "
8/ أستخدم/ي الأسلوب الروائي للكتابة دون غيره .

9/ لا يجب أن يكون الخط أصغر من (3) , أو أكبر من 4 .. وأستخدم/ي التوسيط عند كتابة الرواية
10/ لا تختار/ي لوناً , يصعب على القارئ القراءة .

12/ يمنع المناقشة بين الكُتاب في موضوع الرواية هذا , النقاشات الخاصة بالكتاب تعرض في [ رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء/ نقاش كُتّاب الرّواية ]
11/ ضع/ي في حسابك قبل أن تكتب/ي أنها رواية جميع المبدعات في قسمنا , ويجب أن تراعي كل شروطها لكي تظهر الأجمل .




احسنتِ ^_^
فقط انتبهي اكثر للأخطاء اللغوية و طريقة السّرد

( 1 )


هدد صوته العالي نسبياً زوايا المكان لكنه لم يأبه أبداً فكل ما كان يريده بتلك اللحظة هو تفجير كل ما بداخله من غضب كان يتملكه طوال مدة عملها عنده " والآن .. كيف ستفسرين لي ما حدث يا آنسه روجينا "
رفعت تلك الأخيرة قرصيّ عينيها الأزرقين له في أنفعال وقالت تبرر له " سيدي المدير صدقني أنا بريئة من ذلك .. صوبت نظري لذلك الشاب المنتصب أمامي على الطاولة بملامح واثقة دون الشاب الآخر الذي بجانبه وقلت " هذا الرجل هو المخطأ , كنت قادمة لأخذ طلبه لكنه كان يضايقني لهذا أنا دفاعاً عن نفسـ.. "
قاطعني بشراسة " لا يحق لكِ مهما كان السبب الصراخ بوجه الزبائن كيفما تشائين , أنتِ لست سوى مجرد عاملة هنا "
راددت بصوت لم ينافس صوته بالعلو " ماذا كان يجب أن أفعل , أن أسمح له بأزعاجي وأكتفي بالنظر "
رد بثقة " كان عليك أن تأتي إليّ وتقدمي شكوى "
" لم يكن لدي خيار وقتها لأتخلص منه ! لا افهم , لما أنا من يهان هنا! أليس من المفترض أن يطرد هو على قله حياءه نحن لسنا بنادي ليلي "
رد ذلك الشاب والذي لم يكن سوى زائر بذلك المطعم المتواضع بغضب مصطنع " ماذا ! "
فأجابه المدير بسرعه " أهدأ من فضلك "
وجه نظره له وقال " المكان هنا لا يطاق بالفعل .. وجه نظره لذلك الشاب الذي بجانبه " لنخرج من هنا "
فقال ذلك الأخير بنبرة أستنكار وتعجب " ما خطب هذه الفتاة ! نحن لم نفعل لها شيء "
رد ذلك الأخير " لا تلق لها بالاً أنها مغتره بنفسها فحسب , من سيهتم بفتاة بشعة مثلك "
أزداد غضب روجينا من وصفها بـ البشعةّ! " ماذا قلت! " لكنها تتردد بتحرير ما بداخلها من غضب بسبب لا يزداد غضب المدير الذي لحق بذلك الأثنين ليهدأ من روعهما ويقنعهما بالبقاء وهذا أستغرق وقتاً فوجهت روجينا نظرها لهم بنظرة واثقة وهي تقف متكتفة وعندما نجح المدير أخيراً طلب قدوم نادل آخر غيرها وترك الطاولة بأبتسامه مزيفة ومن ثم عبر نحوها وتوقف أمامها يقول " لم أعد أستطيع تحمل مشاكلك روجينا , لا أريد رؤيتك بعد الآن ! أنتِ مفصوله "
تلاشى كل الغضب بداخلها على كلماته , وضعفت ملامحها بشكل سريع .. غادر مكانه تاركاً أياها خلفه دون أن يدرك شيئاً عن ذلك البركان الذي أنفجر بداخلها .. يال حمقها ! أرتجفت أطرافها بخفه لكنها لم ترد أن تفقد قوتها بتلك اللحظة أمامه وأمام أولائك الذين كانوا يراقبونها منذ ثوان فتماسكت بصعوبة وصاحت بغضب مصطنع ونبرة مهزوزة " وكأنني أريد البقاء هنا " ثم غادرت مكانها للداخل
داخل غرفة العاملين خلف آخر درج بصف الدروج كانت تقف وهي تخفي وجهها بين كفيها تبكي بصوت مكتوم وخافت .
لم تتوقع قط أن ذلك ما سيكون نهاية ذلك الشجار , لو أنها علمت لما تجرأت وفعلت ذلك! كيف ستجد لها عملاً الآن .. هل ستعود لحياة التشرد مرة أخرى , اللعنة .. اللعنة على كل شيء ! .
ألتقطت ثيابها من الدرج وحذائها وبدأت تبدل فستان عملها المبهرج الوردي , صفقت باب الدرج بعد أن ألقت ثيابها بالداخل بفوضوية وغادرت , خرجت لتجد نفسها محط نظر العاملين بالمكان لكنها كانت تتجاهل كل ذلك وغادرت المطعم .
 
تباً ! بعد أن ضننت أني أستقريت أخيراً وأستطيع العيش بسلام .. يبدو أن كل شيء سيعود لما كان .
ذلك المدير البخيل اللعين .. لن أغفر له أبداً , كيف يجعلني محط سخرية للجميع ويطردني بسبب ذلك الزبون المنحط المنحرف , لم ينتهي الأمر بعد , حتماً سأري ذلك العجوز أنني أنا روجينا التي لا تذل أبداً وسأجعله يعض أصابعه ندماً على ما فعله , سيرى اياماً سوداء .
غادرت وأنا أضرب قدميّ بالأرض بعنف وأمشي بخطوات تميل للسرعة في غضب وأستياء شديدين .. كنت أشتم ذلك المدير بداخلي بأنواع ومختلف الشتائم .. قطعت الرصيف نحو الشارع وأطبقت عيني بقوة , سحقاً .
فجأة!!
قفز قلبي من محله للحظة عند سماعي صوت بواق سيارة كاد يخطف سمعي من علوه ففتحت عيني بسرعة وأنا أوجه بصري ناحية الصوت فصعقت وأنا أرى سيارة سوداء كبيرة تتوجه نحوي مباشرة بسرعة خرافية , خانتني قدماي تماماً وأبت الحركة من هول الصدمة وأنا أوسع عيني لمصارعها .



لِكُل كَآتِبة تُرِيد مُشَاركَتُنَآ بَوحَ قَلَمِهَآ
[ رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء/ نقاش كُتّاب الرّواية]

__________________
خَلفَ أكْبادِ آلّسنِين وَآلشُهُور لِقَآء مَحّتُوم .. وَقَدَرٌ صعْب .
حُبٌ تَرَآقصت نَغَماتُهُ تحْت بُقع آلدَمّ , وحِقدٌ غَلَفتُهُ مَشَآعرُ رَقِيقَة .
رَأيُكُم يٌهِمٌنِي

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 02-21-2017 الساعة 11:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-29-2016, 11:02 AM
 
Talking رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă / البارت الثاني بقلم FREEAL





في البارت السابق بقلم

" mon "

تعرضت روجينا للطرد من قبل مديرها البخيل لشجارها مع زبون قليل الأدب و بين ما کانت تقطع الطريق .....


أحسنت^_^
انتبهي أكثر للأخطاء اللغوية و ابذلي جهدًا أكبر للمزيد من الأحداث



(2)

نقلتُ بنظراتي بين السيارة و السائق ... کنت احاول تجميع شتات افکاري و التحرک من مکاني لکن عبثا کنت احاول ...

أغمضت عيني بعد أن إستسلمتُ للواقع و لا أذکر ما حدث بعد ذلک !!!



فتحت عيني و قد إستعدت وعيي بلکامل ، جُلت بنظراتي أستکشف المکان ، غرفه متوسطة الحجم و سرير کبير و خزائن مُزخرفه و سجادة کبيره و مزهوة بل ألوان ، مفروشة بجانب السرير لمحتُ شخص يقف بجانب النافذه مُمسکا طرف الستارة العربيه الطويله وينظر إلي الخارج بإهتمام ...

رفعت بجسمي العلوي و بدئت أمسح شعري بتسأل ؛ ماذا حدث ؟؟؟؟



*****



بدئت تحکُ علي راسها بکلتا يديها و بغضب من عدم مغدرتها تذکر أي شيء !!!

لاكن عبثا كانت تحاول ...

رفعت نظرها تحملق بذلك الواقف بجانب النافذه ...

ارادت النزول من السرير و مغادرة المكان ولكنها تجمدت مكانها !!

لئن ذلک الواقف أمام النافذه إلتفت إليها فرفعت ببصرها نحوه بتسائل ، ثم بدء يخطو خطوات ثابته نحوها ، نظرت اليه بتمعن بدي لها في بداية الثلاثينيات و ربما في أواخر العشرينيات ....

إنتصب أمامها قائلاً بستهتار :

" أيتها المزعجه کدتي تسببي لي مشکلة انا في قناً عنها !!! "

أدرک روجينا لحظها إنها کادت تتعرض لحادث ... ثم تذکر ملامح السائق نهضت من مکانها بسرعه و وقفت علي السرير قائله بغضب وغباء :

" أيها الأحمق کدت تقتلني !!! "

ضمت نفسها بکلا يديها و هي تقول بهدوء بعد کل ذلک الإنفعال :

" أنا لا أفهم لما قد يقود شخص لا يجيد القياده " - تنهت بملل لتکمل - " سائقو آخر زمن !! "

کان يقف مکانه ينظر بغباء علي تصرفاتها الغبيه ، رفع حاجبه وتنهد بملل ليکمل و هو يقضفُ بثياباً نحوها :

أنتي تدين لي بثمن فاتورة المشفي !!! ""

بدئت تتنقل بين الثياب ألتي إلتقطتها و بين ملامحه الشاب اللامُباليه حتي ادرکت قصده فقالت بغضب وهي تقضف بلثياب في وجه :

" کدت تقتُلني يا هذا و بدل أن تعتذر مني و ترجوني کي لا أشتکي عليک لدي الشرطه تبتزني وتطالب بثمن الفاتوره !!! "

أجابها بعد أن أبعد الثياب من علي وجه ونظرة بلهاء علي محياه :

" أنا تعبت لجني تلک الأموال و يحق لي أن أطالب بها ، لمعلوماتک دفعت مثيل أجر خادمتي لثلاثة أشهر !!! "

انفعلت من اجابته المستفزه و قالت بلا تفکير :

" ولما لم تطالبني بثمن الفاتوره بدل ذالک العرض المغري ؟؟؟ "

مد يده و بدئت تنقل بنظراتها بين يده و نظراته البلهاء حتي تذکرت أمراً مهم ، بل أمر مهم للغايه !!! - لقد طُردت من العمل – شعرت بلإحراج الشديد لهذا الموقف و أنزلت رأسها و قالت بي أحراج :

" لقد ... أقصد ... ليس الآن ... ربما لاحقا ... لاکنني حقا ... "

قاطعها قائلا بي إستخفاف :

" مفلسه !!! "

.

.

.

.



ستوب

کنت أدريد أن أکتب أکثر بس سوري

عندي التزامات أخري !!!

اذا وجدتم اخطاء املائيه فهي بسبب الكيبورد جنني علي شراء واحده جديده

الي ملتقي القادم حب4










التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-12-2016 الساعة 09:33 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2016, 11:47 AM
 




في البارت السابق بقلم

" FREEAL "

مد يده و بدئت تنقل بنظراتها بين يده و نظراته البلهاء حتي تذکرت أمراً مهم ، بل أمر مهم للغايه !!! - لقد طُردت من العمل – شعرت بلإحراج الشديد لهذا الموقف و أنزلت رأسها و قالت بي أحراج :

" لقد ... أقصد ... ليس الآن ... ربما لاحقا ... لاکنني حقا ... "

قاطعها قائلا بي إستخفاف :

" مفلسه !!! "





أحسنتِ من حيث الأحداث و الأسلوب عموما
اعتني أكثر باللغة


(3)

أبتسم بسخرية وهو ينظر اليها خائبة ، فقد هزمتها الحياة شر الهزيمة هذه المرة ايضا
كما هي حال الهزائم السابقة التي تعرضت لها وهي تحاول مصارعة قسوتها
نطق بتلك الكلمات التي هزت كيانها وشعرت انها نزلت كالسم على قلبها
" هذا ماظننته ، اذا انتي فتاة شوراع....انتي بنت رخيصة
عصرت يداها واستشاطت غضبا ثم نظرت له وعيناها تتجادح ، قامت من على ذلك السرير رغم بلادة جسدها اثر ضربة السيارة ، الا ان ماسمعته انساها الالم ومايعنيه
فوقفت امام ناظريه وزوبعة الحقد داخلها تحاول السيطرة عليها فلو تترك لها فجوة لتبرز لأصبحت هذه الغرفة مسرح جريمة شنعاء
أجابته بصوت غليض مصحوب بنبرة الغضب العارمة تلك
" اسمع ايها المتعجرف لقد مللت منكم ايها الحقراء من النظرات الدنيئة التي تنظرونها لي ، انت ضربتني بسيارتك وفوقها تأتي وتهينني لأجل كم قرش
اذهب الى الجحيم لن ادفع لك بنسا واحدا
ظنت انها القوية صاحبه الموقف الحازم والعدائي هنا
ولكن..وبحركة خاطفة من يده امسكها من عنقها واطبق اصابعه تماما حتى صارت تتقطع انفاسها شيئا فشيئا وقال بشر مخيف
" كيف تتجرئين ياحثالة الناس؟!...انتي لاتعرفيني من انا....انا هيكتور بلاديمون املك نصف شركات امريكا ......انتم الرعاع القذرون المفلسون العاطلون اكره رؤية وجوهكم المصطنعة الكبرياء والكرامة وانتم امام القرش مستعدين تقبلون الاحذية....
لو بيدي لأبدتكم جميعا عن هذه الدنيا فأنتم مشوهيها
وهنا روجينا رغم قوتها التي خارت تماما بعد ان خنقها ، الا انها حاولت ان تبعد يده عن عنقها ، وهي تشد بأصابعها لتفتح مجالا
فقط تحاول اخذ ولو رشفة هواء صغيرة ، ولكن دون جدوى فقد قبض على عنقها بالكامل
ثم شعر انه سيقضي على حياتها تماما فتركها وسقطت خائرة ارضا وهي تمسك عنقها وتحاول اخذ شهيق و زفير بكل اتساع رئتيها ، ولكنها متسعة العينين ومصدومة مما حصل للتو ، هذا الرجل...كاد ان يقتلني للتو...كاد ان يقتني ببساطة هكذا!!
ماهذا الشر والحقد الذي يحمله هذا الرجل...هل هو من العصابات ؟!
اخذت هذه الافكار تراود روجينا وهي ملقية على ركبتيها ومازالت تتنفس بقوة وكأنها قطعت ميلا كاملا ركضا دون انقطاع توا
وضع يديه في جيوب بنطاله والتكبر الغرور بدا على كلامه
" دعيني اخبركي امرا وضعيه في عقلك العديم الجدوى...انا مليونير معروف لو ارفع عليكي قضية سأزجك في السجن لانكي بلهاء...وببلاهتك كنتي تقفين بنصف الشارع غافلة عن ماحولكي...وانا امشي بالشارع كأي انسان يحترم القانون...وانتي وقوفك خاطئ والقانون لا يحمي المغفلين
قالت بتوتر وبعض الارتهاب وهي مازالت على تلك والوضعيه
" وماذا تريد مني الان...
رفعت رأسها لتنظر له بتلك النظرة الغاضبة نفسها ولكن هذه المرة فيها بعض من الوهن ، فقد حبك على قوتها تماما بوحشيته قبل قليل
" فقط اخبرني ماذا تريد ، اخبرني ودعني اذهب الى بيتي بسلام
ضحك ضحكة شريرة مستهزئة وقال
- بسلام؟اعتبري نفسك انحس فتاة في هذا العالم لان القدر رماكي في طريقي...انا اعشق النقود عشقا جما ، ولا اصرف قرش على من هم اقرب الناس لي ، فكيف الان صرفت نقود على اكره الناس لي....اؤلئك الفاشلون المتسمون الفقراء
لقد ادخلتك في ارقى ردهة في هذه المستشفى ، لو كنت اعلم انكي من رعاع الناس لكنت تركتي على الطريق فهذا هو مكانك الاصلي وبيتكي السرمدي
هنا روجينا بدأت ترتجف بالكامل بسبب غضبها من كثرة اهانته لها ولكنها لم تنطق حرف لقد طبق الخوف منه على فكيها ولم تستطع ان تدافع عن نفسها كما تفعل عادة ...لقد تلاشت شجاعتها
اكمل الرجل قوله
- الشرطة ستأتي بعد لحضات قلت لكي لو كنتي تودين خوض الامر قانونيا فمصيرك القضبان ، لكن لو كنتي تريدين السلام كما طلبتي قبل ولهة فعليكي ان تدوني اقوال تنازل من هذه القضية وننهيها...
يبقى دفع الفاتورة وهو الاهم هنا......ستعملين لدي لمدة شهر واحد وسيكون مرتبك الشهري هو دفع تكلفة المستشفى وينتهي كل شيء
ثم اردف قائلا
" والان ماهو ردكي ؟...السجن ام العمل؟
تمتمت بصوت ركيك ممشوج بالكره والحقد
" العمل....
قال لها وهو يتقدم نحو باب الخروج من الغرفة
" سيترك لكي احد مساعديني عنوان البيت....تعالي غدا مع حزم اغراضك لانكي ستسكنين فيه خلال العمل
اوقفته نبرة صوتها العالية منادية
" انتظر لحضة
توقف هو بدوره لكن لم يلتفت تماما لها
اكملت روجينا قائلة وقد جمعت شتات شجاعتها الي تناثرت قبل لحضات ، مصدرة كلامها بتلك النبرة العالية
" ولكن اعلم انني لن اعمل عملا غير اخلاقي او غير قانوني....افضل ان تقتلني الان مكان النقود التي تدينني بها بدلا عن ذلك
اجابها بجدية وبنبرة حادة
" كل عمل عملته في حياتي قانونيا ....
ثم التفت برأسه نحوها فقط واكمل
" لست من هؤلاء الذين يسرقون وينهبون بحجة اطعام عوائلهم وانفسهم الفاسدة....
ثم فتح الباب وخرج وهي بقت في تلك الغرفة متعجبه بجوابه فمنظره وتصرفاته توحي على انه مجرم خطير
اوقفت حبل الافكار عنه وبادرت بالوقوف لتعود الى السرير فالخدوش والجروح في يديها وقدميها تزيد غيض من فيض اوجاعها....
وبعد ان اعطت افادتها للشرطة ووقعت التنازل وبدأت بأرتداء ثيابها للخروج من المشفى وجدت رجل بلباس رسمي اسود ونظارات سوداء
تفاجأت منه قليلا وبدون ان ينطق حرف اخرج من جيبه بطاقة واعطاها لها وذهب
كان مدون فيا عنوان البيت ، امعنت النظر في البطاقة وقالت وهي تحاول اقناع نفسها
" حسنا للنظر للجانب المشرق من حدث اليوم......على الاقل حصلت على عمل
وهي عائدة لمنزلها تجر افكارها معها حول ماحصل وما سيحصل مستقبلا متمتمة بينها وبين نفسها
" ربما سأكون خادمة عنده ، اطبخ او انظف...لا بأس انا اجيد هذه الامور....سأحاول ان اثبت له جدارتي كي يستمر بأبقائي اعمل عنده....رغم عجرفته وكرهي له الا انني احتاج بجم العمل واشعر ان هذه فرصة لي...
وطأت قدماها امام شقتها وشاحت بنظرها للاعلى متمعنة بالمبنى الذي تسكن فيه واكملت قائلة
" على الاقل سأعيش في مكان مرموق سيحول بيني وبين النحس الذي اتعايشه كل يوم في الزوايا هذه الشقة الواهنة
بتعرقلا في القفل فتحت بالكاد ذلك الباب العتيق الذي يدخلها لشقتها البائسة ذات الانارة خافتة الضوء تكاد لمباته تنطفئ تدريجيا ، مع الاثاث القديم المهترئ والجدار الهش وكأنه سينهار بأي لحضة....كان ذلك المكان هو انعكاس لبؤس حياة روجينا
لم يهمها ما فعل المدعو هيكتور بها قبل ساعات وطريقته الفظة في التعامل معها ، كانت وبكامل ارادتها الراضية تجمع ملابسها لتخرج من دهاليز هذا المكان بأي طريقة
كل مايجول بخواطرها كان وقتها
" حصلت على عمل تقريبا ، سأنتقل من هذا المسكن الذي انزلني للحضيض...سأعيش بمكان راقي وسأنال عملا راقي...ستكون خطوتي الاولى نحو الافضل....سأثابر لاكون روجينا مديرة الاعمال ....وليس روجينا العاطلة...
ذهبت الى ذلك المكان بعد ايضاحهة لسائق التكسي..اوصلها حيث المقصود ونزلت بخطواتها المتعثرة تجر حقيبتها المملوءة بالملابس الرثة حتى اصبحت امام بوابة شاهقة تفصل بينها وبين مبنى وكأنه مدينة مستقلة لا متناهية البنايات
شعرت ان الكاميرا صورتها فأنفتحت تلك البوابة ببطئ حتى اتى واحد من اؤلئك الذي يرتدون الزي الرسمي الاسود...قال لها ببرود
" اتبعيني....
تبعته دون تردد ساحبة حقيبتها خلفها...
جذب زرقة عيونها رونق المناظر وتأجج جمالها...انها حدائق وكأنها خيالية ، الخضرة والورود والينابيع والتماثيل...كأنه حلم وردي من احلام الاطفال البريئة
لم ترفع ناظريها لحضة وهي تلتفت يمينا ويسارا متعجبة بكل قطعة في تلك الحديقة الضخمة الزاهية
وصلوا لادراج المبنى لتدخلهم فيه بعد ان قطعوا تلك الحديقة بمشوار شبه طويل لسعتها الواسعة
دخل ودخلت وراءه وليس لديها تساؤل حول العمل الذي ستعمله هنا ، فقد كانت على يقين بأنه أما خادمة مطبخ او تنظيف...
حتى ومشت تتبعه وهو يعبر رواق رواق فيهن عدد من الغرف لا تحصى ولا تعد ، مزخرفة الابواب والسقوف متدلية منها الثريات الكريستالية ذات الطراز الملوكي القديم..والسجاد المفروش والاثاث الفخم....انزل في قلبها فرحة وهي تردد قائلة في نفسها
" نعم هذا هو مكاني ، هذا هو مسكني من اليوم...
وبعد ان وصلوا لباب غرفة كبيرة التفت الرجل نحو روجينا وقال لها بنبرة البرود تلك مرة اخرى
" اتركي حقيبتك هنا عندما ندخل
اجابته فورا
" حسنا
تركت من يدها الحقيبة وفتح الباب ودخلت....دخلت لمكتب ليس بمكتب انه عرش الملك بذاته
وهي تشيح بنظرها هنا وهناك على جمال وفخامة اثاث ذلك المكتب صدت عينها عن من يجلس هناك على كرسي الملوك ، انه هيكتور هذا...
كان ينظر لها وهو مشبك اصابعه ، بعيونه الحادة الخضراء الفاقعة وشعره الاسود الفحمي و بجلسته المتكبرة تلك يبرز منه جمالا مخيف قال وهو يقلب بأوراق امامه وينظر لهم
" اذا حضرتي .....انتي روجينا اندرسون بلاطلاع على سجلك العائلي انتي يتيمة ليس لديكي عائلة.....امرا مثير للاشمئزاز
اسمعي عملك سيريه لك ذلك الرجل الذي احضرك...تعملين دون تذمر او انقطاع يوم واحد...وان لم يعجبك هاتي ما تدينين لي به وانصرفي...
عادت وحرقتها كلماته المهينة خاصة حين تحدث عن يتمها
فرفعت ناظريها نحوه وقالت بحده وغضب
" من سمح لك بالتحدث عن حياتي الخاصة هكذا
ولو كان عندي ذلك المبلغ اللعين هل كنت حضرت من الاصل؟
وقف بغضب فور سماع جوابها الحاد ذلك وصرخ عليها
" ايتها الوقحة انا رئيسك الان و يجب ان اعرف من اوظف لربما تكون لكي سوابق اجرامية ، طالما لاتملكين المال انا املكك انتي تعملين لدي ، اياكي ان تتجرئي وتنظري في وجهي حتى حين تتحدثين ، واجاباتك على كل ما اقوله تكون حاضر سيدي
هذا هو حال المرء العاطل والمفلس ، بلا كرامة وبلا عزة نفس والاذلال والاستكانه لرب عمله هو اسلوبه في العيش وكسب المال
انعقد لسانها ، وفاضت العبارات داخلها تتردد في جوفها
" لما....لما اشعر انه محق...لهذا السبب طردت اليوم من عملي ، لاجل تمسكي بكرامتي وعزة نفسي ، لماذا ايتها الحياة ، اهذه طريقتكي في تسيير البشرية بهذا النمط لكسب لقمة العيش ، اهذه عدالتكي؟
استسلمت للاستكانه والذل لتقول فوق ارادتها عبارة ال " حاضر سيدي " تلك له
فهي رغم كل ما مرت به من شقاء الا انها لم تجعل من كرامتها تنزل يوم امام اي شخص كان
استسلمت اليوم قائلة في نفسها
" نعم هذه هي سياسة الحياة في العدالة بين البشر ، الفقير لا كرامه له ، علي تقبل هذا ان ارددت ان اعيش في ثناياها
ضغط زر الهاتف الذي على مكتبه لينادي الرجل الذي سيرشدها لمكان عملها بعد ان سمع منها عبارة " حاضر سيدي "
فدخل الرجل وارتجلت خارجة من مكتبه لتتبع الرجل دون الاهتمام اين ، فقد كانت وقتها تشعر بلانهزام
بعد ان تبعته مرة اخرى مدة شبه طويلة ليمشوا في ذلك الرواق الطويل حتى وصلوا الى باب صغير ، فتحه وأتسعت عيناها قليلا متفاجئة ، انه يقود للاسفل ، انه يقود للقبو
هل عملي بلاسفل؟ هل المطابخ هناك ؟
لم تستطع نطق حرف لذلك الرجل فهو يبدو كالرجل الآلي ، وبعد ان نزلوا بضع من السلالم حتى وصلو الى قاع القبو وهو مكان منعزل فوضوي بلاغراض القديمة ومليء بالغبار وكأنه لم يدخل له احد منذ بناء ذلك المبنى
لم تستطع كيح سؤالها اكثر فألتفتت عليه قائلة
" ولكن ما نوع عملي بالضبط؟
فتح باب غرفة كبيرة اخرى وكانت مملوءة بالخناجر والسيوف القديمة جدا ، وقال لها
اترين ماكنة شحذ السكاكين هذه
ستقومين بشحذ كل اليوم مجموعة من السيوف والخناجر تلك حتى تتميها كلها ، والتفت ليتركها ويقول غير مسموح الصعود للاعلى الا للضرورة القصوى
تفاجأت لغرابة العمل وما الجدوى منه فأنفجرت قائلة
" ولكن ماذا يعني هذا انها سيوف من العصور الوسطى وعددها يكفي لجيوش ، وانا لا اجيد الشحذ بهذه الالة تبدو خطرة ...
اجابها بتلك البرودة
" لا تسألي عن اسباب العمل فهو لا يخصك و الطريقة لتشغيل الماكنة اضغطي زر التشغيل سيدور حجر التشحيذ ضعي السيف عليه من جهة الحافة الحادة واضغطي عليه حتى يشحذ بلكامل
ثم تركها وصعد...
بقت هي محتارة والمخاوف من هذا العمل باتت تروادها ، ماذا لو انجرحت او تأذت...ولكن توقفت لحضة لايقاف جميع الافكار التي اتتها لتنهيها بقولا حازم
" انا لن اتراجع ، لقد خرجت للتو من بؤرة الجوع والفقر تلك ، سأثابر كما عاهدت نفسي وسأغدوا افضل من الجميع...
لفت شعرها الاصفر الذهبي بربطة وباشرت بتجمع بعض السيوف لتقوم بعملية التشحيذ تلك
وعند هيكتور كان مساعده ذاك واقف امامه ليسأله عنها
" هل أريتها العمل المطلوب منها
اجابه بأحترام
" نعم سيدي وافهمتها كل شيء
ابتسمت ابتسامة الخبث وقال مخاطبا نفسه
" رويدا علي يا ايتها المدعوة روجينا لأري معنى العمل الحقيقي للفاشلين في الحياة امثالك.......




السلام عليكم

اولا اعتذر عن التاخير كنت اتممته اليوم الظهر لوما زيارة الضيوف المفاجأة لنا
ثانيا للتوضيح
انقلاب هيكتور من انسان طبيعي في بارت فريال لانسان عدائي وحاقد جدا على روجينا ليس فيه تناقض في الشخصيات بين البارتين بل لسبب سأذكره Y U K I N E حتى تضعه في بارتها تماشيا مع الاحداث
ربما في بارتي هناك عنف كثير ولا توجد كوميديا حسب المطلوب ولكن ركزت على شريحة الحياة وايضا البارت الاول اخذت منه عبرة نحس الحظ عند روجينا
اقبل بلانتقادات كلها ارجوكم لا تبخلوا بأي ملاحضة تروها
الساحة لكي Y U K I N E




__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-16-2016 الساعة 10:01 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-31-2016, 09:27 PM
 
[




البارت السابق بقلم:

"KE MINAKO"


لفت شعرها الاصفر الذهبي بربطة وباشرت بتجمع بعض السيوف لتقوم بعملية التشحيذ تلك
وعند هيكتور كان مساعده ذاك واقف امامه ليسأله عنها
" هل أريتها العمل المطلوب منها
اجابه بأحترام
" نعم سيدي وافهمتها كل شيء
ابتسمت ابتسامة الخبث وقال مخاطبا نفسه
" رويدا علي يا ايتها المدعوة روجينا لأري معنى العمل الحقيقي للفاشلين في الحياة امثالك.......




اسلوبك مريح و ممتع.التفتي للنحو قليلا
وحاولي أن تزيدي الأحداث





البارت الرابع..

-" اللعنة!.."
إِنها المرةُ الثالِثةُ على التَوالي التي أُجْرحُ بِها..
بدأتُ أعتادُ على طريقة التشحيذ ، لكن غضبي وتوتري يشتتان انتباهي..

-" أشعر بالجوع.."
وكأن أحدًا سيسمعني وسيُحضر لي الغداء ، وعند وضعه على الطاولة المستطيلة يرفع الغطاء عن الطبق ويقول:"غداؤكِ آنسة روجينا.."
آنسة.. ، لا أتعدى كوني خادمة ..
انتبهت لاحقًا أني أشبِك يداي ببعضهما ، وأن الآلة توقفت عن العمل ، هذا طبيعيّ فأنا كنتُ قد انتصبتُ من على الكرسيّ حتى..
أشعر أني أشبه سندريلا لحدٍ ما ، أتشابه معها بأن كلتينا مجبرة على العمل ؛ للنجاة من عواقب الشمطاء العجوز..

مططت ذراعاي ، وعدت للعمل..
ذاك الأحمق ، بماذا ستفيده هذه السيوف ؟! ، نحن في القرن الحادي والعشرين لا في العصور الوسطى..!
تعالى صوت معدتي ، صدقًا ، لم أجد ما أتناوله صباحًا..
كيف هذا وأنا لا أملك مالًا ، فالمال الذي من المفترض أن أتقاضاه ، عليّ إعطاه للمتكبر ذاك ، أودُّ لو أخنقه ، لكن هذا صعب ، فهو أقوى مني بأضعاف..

نظرت نحو الغرفة نظرة خاطفة ، الغبار منتشر ، الزوايا فارغة سوى من السيوف القديمة..
أشعر أن مرضًا سيفتك بي بسبب هذه الكآبة والصمت ، أكره السكون حقًا ، أفضل الأجواء المرحة..

مهلًا ، يال المصيبة ! ، عليّ تلبية نداءِ الطبيعة ؛ لعل هذا بسبب الماء الذي أكثرت شربه..
تبًا ، أين المرحاض ؟
خرجت من القبو ، وصعدت لأعلى بسرعة..
ألا يستطيع بناء دورة مياه صغيرة هنا أم هو يهوى تصعيب الأمور عليّ وتعذيبي..

يا له من بخيل ، لم يهن على نفسه تعيين خادمة واحدة هنا..
لم يكن الوقت يكفي لأبحث في جميع الغرف والممرات ، لذا صعدت للأعلى آملةً إيجاد ذاك الضخم ؛ لسؤاله عن مكان دورة المياه ، فقد نسيته..

عادةً تكون دورات المياه في القاعة السفلى بمرر ضيق ، هذا ما شاهدته في الأفلام ، الأفلام التي شاهدتها بتلفاز المطعم الذي كنت أعمل فيه ، صراحةً لا أملك واحدًا ولا أريد امتلاك واحد..
أين اختفى ذاك الضخم ؟ ، أكاد أقسم أني لمحته قبل قليل..!
صعود السلالم ليس بالهيّن ، إنها طويلة وعريضة ، سجادٌ أحمر يمتد من أعلاها لأسفلها ، المقابض لامعة ، أشكّ أنها من ذهب ، لكني لا أظن أن ذاك الهيكتور سيبذر أمواله بهذا..

لم أرى نفسي سوى أمام مكتبه ، حفظته عن ظهر قلب ، ارتدت إليه كثيرًا هذا الأسبوع..
وجهت نظراتي البلهاء نحو الباب الأبيض ، هل أسأله عن مكان المرحاض ؟ ، قد يتسبب هذا بمقتلي..
أطلقت ضحكة خفيفة قبل سماع صوت الجلبة في الأسفل ..
أووه ، تبًا ، يبدو أنه كان في الأسفل ، وهو الآن بصحبة أحدهم..
أجزم بأني سأطرد وأخرج من الباب ركلًا..
قبضت بيدي على المقبض ، من حسن حظي أن الباب مفتوح..
أغلقته بعد دخولي ، سحقًا ، لا أستطيع الخروج ، ما الذي عليّ فعله ؟
قلبت نظري في أرجاء المكتب ، رفوف تحوي كتبًا على شمالي ، على يميني خزانة ذات زجاج شفاف تحوي ملفات ، الأرضية بيضاء في منتصفها سجادةٌ بنيّة دائرية..

هذي المرة الأولى التي أتعمق بمكتبه ، توجهت نحو الطاولة الخشبية بسرعة..
رائع طبقٌ مليءٌ بالفاكهة ، تناولت تفاحة حمراء ، وبتُ أبحث عن أي باب هنا..

بعد التفاتي للجهتان ، وجدت بابان على يميني..
وبدون توتر اخترت أحدهما..
شعرت بالباب الرئيس يفتح ، قبضت على التفاحة ونظرت للخلف ، يال الحظ الذي بدأ يلازمني ، هذا مرحاض !
قضيت حاجتي بعد وضع التفاحة على منضة رخامية كانت موجودة..
وتوجهت للمغسلة ، فتحت الصنبور بهدوء شديد ، وبدأت غسل يداي بالصابون..

لا تبدو كأنها دورة مياه ، الأصح أنه مكان تريد البقاء فيه ، رائحة زكيّة تشبه أريج الزهور..
أمسكت التفاحة ، وعدت للخلف مجددًا ، كنت ألتفت حولي حال وقعت عيناي عليّ !

أرى انعكاسي في المرآة ، شعري المائل للون البرتقاليّ مبعثر ، أما وجهي فيظهر عليه أثر للاتساخ ، إنه أسود ، لا بد أنه بسبب القبو المتسخ..
مسحته بقطةِ قماشٍ كانت موجودة ، كان هذا كفيلًا بمسحه ، من الأفضل أن أتحاشى إصدار أي صوت..

ما الذي عليّ فعله ؟ ، سيُكتَشَفُ اختفائي قريبًا ، وحتمًا سيُعثَر عليّ..
اقتربت من الباب محاولةً الإصغاء لما يتكلم هيكتور بشأنه..
يبدو أنه يكلم شخص واحد ، لم أسمع سوى صوتان أحدهما له..
أمسكت المقبض مجددًا ؛ لأضمن أن الباب سيبقى مقفلًا..
قرّبت أذني أكثر ، بدأ صوتهما ينخفض ، بدأت بالميلان نحو الباب ، ولم أعرف كيف فُتِح الباب ، لم أشعر بكيفية تحرك يدي..
استقام الباب الخشبيّ ، ثم وقعت أنا ، ووقعت التفاحة التي لم أكمل نصفها مني..

نظرا نحوي بتفاجؤ ، قبل أن يرمقني ببؤبؤيه الخضراوان الداكنان بغضب وسخط ، وها قد عاد الحظ السيء..
وقفت بسرعة ، ثم انحنيت لالتقاط تفاحتي التي سرقتها..
نظرت نحوه ، بصعوبةٍ ازدرأت ريقي ، تكلمت بعد ثوانٍ محاولة الحفاظ على هدوء نبرتي:" أعتذر للمقاطعة سيدي ، كنت أنظف المرحاض "
لم أدرِ من أين ابتكرت كذبتي ، انحنيت بسرعة وخرجت..
تنفست الصعداء بعد خروجي ، هناك احتمالان ، إمّا أنه سيطرني ، وإما أنه سيجعلني أنظف جميع دورات المياه الموجودة بمنزله الغير متواضع..

توجهت بسرعةٍ تجابه سرعة البرق للقبو..
" يا إلهي ، أرجو أن يكون العقاب يسيرًا.."
مرَّ قريب النصف ساعة ، قبل مجيء الضخم..
-"السيد هيكتور يريدك.."
بدأ قلبي الخفقان بقوة ، وبدأت أرتعش..
يبدو أنه يثق بهذا الضخم جدًا ، لم أرى خادمًا غيره هنا..
رافقته لأعلى والتوتر يطغى عليّ..



انْتَهَى..




السلام عليكم
هذا هو البارت الرابع ، أتمنى أنه حاز على إعجابكم..
أعلم أنه قصير جدًا ، وأن الحوار شبه معدوم..
حاولت جاهدةً أن يكون كوميديًا ، وهذا ما خطر لي..

1-رأيك بالبارت ..
2-انتقادات ، نصائح ..
3-ما الذي سيحدث لروجينا ؟




__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-16-2016 الساعة 10:19 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-31-2016, 09:47 PM
 





في البارت السابق بقلم : YUKINE

*توجهت بسرعةٍ تجابه سرعة البرق للقبو..
" يا إلهي ، أرجو أن يكون العقاب يسيرًا.."
مرَّ قريب النصف ساعة ، قبل مجيء الضخم..
-"السيد هيكتور يريدك.."
بدأ قلبي الخفقان بقوة ، وبدأت أرتعش..
يبدو أنه يثق بهذا الضخم جدًا ، لم أرى خادمًا غيره هنا..
رافقته ﻷ‌على والتوتر يطغى عليّ..
*




(5)
تبعته بصمت وانا اتبعه بين تلك الممرات كنت اتسائل عن مدى غضب ذلك الوحش واتمنى الا يكون كبيرا لاننى لن اتحمل مزيدا من اهاناته
وصلنا لمكتبه ليفتح ذلك الضخم الباب قائلا:تفضلى
دخلت بخطوات متباطئه حتى وقفت امام مكتبه مباشرة كانت تلك النظرات تدل على ما بداخل صاحبها وكأنه وحش غاضب ويريد الانقضاض على من يراه
ابتلعت ريقي ليقول بغضب:ماذا كنت تفعلين فى مرحاضي
اعرضت بنظرى للناحية الاخرى بينما قلت بتذمر:وماذا بنظرك يفعل الناس بالمراحيض
حينها صرخ بغضب:فى مرحاضى ايتها القذره
اجبته بسرعة:لقد قلت لك كنت انظفه
حينها ضحك بسخرية وقال:مره تقولين كنت افعل ما يفعله الناس ومرة تقولين كنت انظفه اتظنيننى سادجا انا لم اوظفك لتنظفى لى المرحاض أظنك تعرفين وظيفتك جيدا يا غبيه
رددت عليه بثقه:ماذا افعل ان كان مالك المكان بخيلا ولم يبن مرحاضا بالقبو وكأنه يريد تعذيبى بالصعود والنزول كل ساعه
حينها ضرب بيده على الطاولة بقوة وقال:لقد تخطيت حدودك ايتها اللعينه من تظنين نفسك انت لست سوى خادمة ام تريدين منى ان أذكرك بهذا كل يوم عليك التزام القوانين هنا وإلا فأنك ستندمين افهمت
ومن الان فصاعدا لا خروج من القبو الا بأذنى مفهوم
حينها قلت بسرعه:انت تريد قتلى من الجوع كما اننى قلت انه لا يوجد مرحاض هناك فكيف لا اخرج
رد بسرعة:كل شيئ سيحل والان انصرفى من امامى بسرعه
ثم نادا على ذلك الحارس وامره بتوضيح كل شيئ لى
ثم خرجنا من هناك كنت اسير والغضب يعترينى كيف سأبقى هناك بدون مرحاض وماذا اذا نسوا امرى ولم يحضروا لى الطعام او لن استسلم واعدك هكتور سأنتقم منك ايها الغبى
وصلنا للقبو فقال الحارس انظرى تلك الغرفة الصغيرة ستكون غرفة نومك بها سرير صغير وهذا كل ما ستحاجينه بها اما تلك فهى المرحاض
أجبته بسرعة بأنه مغلق
حينها رد بغلظه:سوف افتحه وتوجه اليه ثم أخرج كومة مفاتيح من جيبه وبدأ فى البحث بها وما هى الا لحظات حتى وجد المفتاح وفتحه
نظرت اليه وقلت
: انه قذر
فرد بسخرية:يمكنك تنظيفه الا تجيدين تنظيف المراحيض ثم توجه للاعلى وقال اثناء صعوده:احذرك من مخالفة القوانين ...سيصلك الطعام مرتين يوميا اظنك لن تحتاجى شيئا اخر
قلت فى نفسى: انه اسوء من سيده
جلست فى مكانى وبدأت بالعمل وبعد بعض الوقت رأيت خادمة تدخل وتضع الطعام على الطاوله صدمت وقلت:خادمه خادمه لا اصدق ظننت انه لا يوجد احد هنا
لكنها لم تنطق ولو بكلمه وخرجت بسرعه حينها عرفت انها ممنوعه من الحديث معى
تناولت طعامى وعدت لمباشرة عملى وبعدها دخلت تلك الغرفة ونمت
وفى الصباح استيقظت وبدأت بالعمل حتى تعبت لقد احضرت لى الخادمة الطعام ورحلت تناولته وظللت اجوب بنظرى فى ذلك القبو الكبير حتى وقع نظرى على تلك النافذة الصغيرة فى اعلى الحائط حينها اصابنى الفضول لمعرفة علاما تطل
دفعت احد الصناديق الكبيرة ووضعته تحتها مباشرة ثم وقفت عليه ثم وقفت عليه وفتخت النافذة بهدوء لقد توقعت ان تكون صعبة الفتح بسبب قلة استخدامها ولكنى وجدت العكس فقد فتحت بسهوله
نظرت للخارج محاولة رؤية شيء ولكن لم تكن سوا ارض منبسطة تمتد على الحديقة التي لايتناهى وسعها
ولكن للاسف لم استطع ان ارى ولو بقعة من تلك الحديقة التي اسرتني عندما دخلت للبيت الهائل هذا
مازال عندي ذلك الفضول للتمشي فيها ورؤية تلك المناظر الخلابة التي تتزين فيها
فقد كان القبو غاية الانحدار ولم يسمح لي رؤية ماهو فوق
المكان ابشع من جحور السجون وضيقها
ولكن ياروجينا لاتنسي انتي هنا لتبدأي حياة جديدة فأنتي لم تكون في احدى بقاع الجنة لكي تتذمري الان من هذا المكان
جمعت مجموعة من السيوف وصرت اشحذها بحذر بتلك الالة الخطرة ولكن من خلال خبرتي في المطاعم واستخدام السكاكين والات تقطيع اللحم وجدت نفسي اجيد العمل هذا شيئا ما
مرت ايام قليلة والروتين نفسه رغم وعدت نفسي لا تذمر
ولكن للصبر حدود فأنا اشعر اني سأصاب بالجنون لو لم اخرج قليلا
ولو قليلا فقط
ولكن هل سأعود لاذلال نفسي لذلك الحقير هيكتور وهو يرفض ما اريد وينعتني بالشتائم كالعادة
نعم هذا هو ماكان يمنعني عن طلب الخروج فأنا اجد نفسي البقاء في هذا الجحر ولا مواجهة كلمات ذلك المتبجح
مرت ايام قليلة اخرى ولكن لا اعلم وجدت نفسي اخاطر بتهور
انا اخرج خلسة من ذلك القبو ، لما ياروجينا هل تعرضين عملك للخطر لاجل فقط استنشاق الهواء ورؤية تلك الحديقة
ايستحق الامر؟
مع تلك الترددات في داخلي الا ان قدماي مازالتا تحاولان ابعادي عن ذلك القبو بأي طريقة
فتحت الباب وبت امشي بتلك الممرات الخالية وانا اتساؤل مرة اخرى عن سبب خلوها من الخدم وكانه بيت مسكون بلاشباح
ولكن من يهتم
حتى وبدون ارادتي عادت وقادتني قدماي الى مكتب ذلك السيد الغليظ
ولكن هذه المرة اصبح في واجهتي ذلك الحارس الجامد يقف عند الباب
وكأن المكان الذي يمكله ويعيش فيه هيكتور هو ذلك المكتب فقط فأنا لا اراه بمكان اخر غيره وايضا لايوجد حراسه على غير ذلك المكتب
الغرابة تزداد ولكن ارجع واقول :من يهتم
اقتربت منه وقلت :انا اريد مقابلت السيد هيكتور
اجابنى بغلظة بأنه لن يقابل احدا
فقلت اننى اريده لامر مهم
فقال لى بأن اخبره بالامر وهو سيبلغه
فقلت له :بأن يأخذ لى أذنا بالخروج قليلا فقط لاستنشاق الهواء ، لا باس بالحديقة واؤكد انني لن اعيد طلبي هذا
حينها دخل وبعد دقائق خرج وقال جملته التى ادهشتنى :لقد قال بأنه يمكنك للحديقة ، ولكن الحديقة لا غير
بداية لم اصدق ما سمعت وقلت له :اتمزح معى
ولكن جوابه اقنعنى فقد قال لى :ومن انت لامزح معكى
تركته وذهبت بفرح نحو البوابة الرئيسية التي تقودني للحديقة
اركض والابتسامة مرتسمة على وجهي وكأنني طير قد تم اطلاق سراحة من قفص ضيق وهو يهرع للخرج الى الحرية
لا انكر ان فرحتي ليس فقط لانني سأخرج وانتهى
بل لانني سأزور تلك الحديقة البهية
لحضات حتى وصلت للباب من سرعة هرولتي وا
وقفت امام الباب واخذت شهيق لالتقط انفاسي بسبب الركض ثم مسكت كلتا قبضتا الباب وفتحته على مصرعيه
وخرجت للجنة الارضية
هيكتور اكرهك واكره قبوك وسيوفك وخادمك ولكن هذه الحديقة احسدك على امتلاكها
كيف لك ان تقعد بمكتبك وتترك البقعة هذه
لم انتبه لنفسي حتى وجدتني امشي في ارجاء هذه الحديقة هائمة في جمالها لحضة استنشق الورد ولحضة المس الماء البارد في تلك الينابيع النافورية التي تتوسطها تماثيل كأنها ملائكة
ولكن لم اشعر انني مراقبة؟
في تلك اللحضات كان هيكتور قد اعطاها اذن الخروج ليس كرما منه بل ليراها من كاميراته المخفية في كل مكان ليتأكد ان كانت لصة او تحاول سرقة شيء فمنزله مليء بالاشياء النفيسة
وهو ينظر لشاشات المراقبة بتلك الجدية وعدم الثقة بها وجد نفسه احب هذا
لا يعلم كيف ولكن للحضة بات ينظر لها وهي تتنطط هنا وهناك بفرح وتشم الازهار وتلمس الماء وتبتسم كانت قد جذبته حركاتها شيء ما....وبدون ارادته سيطر على عقله حب مشاهدتها وهي مستمتعة هكذا ونسى الامر الرئيسي وهو مراقبتها ان كانت ستسرق شيء...لقد نسى انه يراقبها بهذا الخصوص تماما
وعندما كانت روجينا تتمشى في ارجاء الحديقة لفتت نظرها مجموعة ازهار جمالها لا يمكن وصفه
باتت تنظر لهم والتردد يكاد يقتلها
تمد يدها نحوهم ثم ترجعها وهي تقول:
لو فقط اخذ هذه الزهور معي .على الاقل تضيف جمال على المكان البشع الذي اعمل فيه...على الاقل تحسن هذه الازهار من نفسيتي كلما نظرت لها وانا اعمل هناك
ولكن ماذا لو قطعتها واصبحت السبب في طردي
ذلك البغيض يريد ابسط حجة ليطردني
وهي مازالت تمد يدها وتعيدها كان هيكتور متأهب وهو ينظر لها من شاشات المراقبة وكأنه ينتظرها لتقطعهم حتى يطلق جهاز الانذار
هي محقة فهو يريد زلة عليها ليس فقط ليطردها بل ليذلها بالشتم والصراخ
هنا اطفئ هيكتور الشاشة عندما رأى شيء قد خرب عليه تلك اللحضة كلها
وهو بلاخص لا يريد ان يرى شيئا عنه فترك حتى امر روجينا واطفئ الشاشة من فوره حين ظهر
اتعلمون من هو؟
في تلك الاثناء وعندما كانت روجينا تحاول قطف الورود وتردد لولهة شعرت ان احد اصبح بجانبها ثم مد يده نحو وردة وقطفها وقدمها لها
تفتجئت روجينا وجمدت تماما
خافت كثيرا وهي تفكر ان كان هيكتور او حارسه فهم بالنذالة سواء
ولكن لحضة الشخص هذا لم يوجه سلاح او سيف نحو روجينا
لقد قدم لها وردة !!!
التفتت عليه بتوتر وخوف فهي لا تتوقع وجود احد فيها هذا القصر الا وكان اشباه هيكتور وحارسه
ولكن لم يصب توقعها فقد كان شاب في نهاية الثلاثينيات من عمره يشابه هيكتور بعض الشيء ولكن يبدو انه اكبر منه
مهلا لحضة قلت يشابه هيكتور
انا اسحب كلامي بأبتسامته اللطيفة هذه ونظرته الحنينة ونبالته في تقديم الوردة لي مستحيل ان يمد لهيكتور بصله
قاطع وغى افكاري قوله:
تفضلي ايتها الجميلة ان كنت تودين واحدة
هنا علامات النفي ملأت افكاري على انه مستحيل ان يمد لهيكتور بصله
حسنا الحرس او الحارس الوحيد ان صح القول هو مثله بالنذالة فمن يكون هذا الشخص لا بد من ان هناك تفسير منطقي لوجوده هنا
عاد وقاطع صراع افكاري التي امتشجت مع السابقة قائلا:
ولكن هناك خطب في تقديمي الوردة لكي ايتها الجميلة حتى تبدي كل هذا الاعجاب والانصدام
" نعم انا مندهشة تماما
وجدت نفسي اجيبه هكذا بتلكوء
ابتسم وقال:
"وها هو اخي هيكتور يترك انبطاع سيء في قلوب اشخاص اخرين
انا متأكد من انكي تعملين هنا ....منذ متى تعملين انا لم اراكي في الارجاء
قاطعته مذعورة ومصدومة من ما كنت خائفة من سماعه فنعم من حيث الشبه بالشكل هو يشبه هيكتور ولكن.....
" قلت اخي؟!!!!....انت قلت اخي...هيكتور ذاك الحقير اخوك ؟!!!!!
ثم وضعت يدي على فمي وامسكت نفسي كي لا اتمادى اكثر واكملت
" اعذرني على فظاظتي ولكن فقط لم اصدق انه اخوك من حيث تناقض الاسلوب بينكما
اكمل بأبتسامته الساحرة تلك وهو يعود بتقديم الوردة لي
" قبل ان نتحدث عن اخي وعن عملك تقبلي مني هذه الوردة مع التعريف عن نفسي
انا ادعى ماتيوس بلاديمون اخو هيكتور الكبير
اخذت الوردة ووجناتي قد احمرت خجلا حتى وجدت نفسي اجيبه بلطف
" وانا ادعى روجينا تشرفت بمعرفتك
قال :
" حسنا والان دعينا نجلس على احدى المقاعد لنتحدث قليلا
هنا هيكتور اشتعلت فيه نار الغضب وهو يعصر بيديه ويقول في نفسه:
"ولكن من طلب منه ان يعود...كم اكره وجوده حولي...والان التقى بتلك الحمقاء لقد نسيت انه هنا ماكان علي ان اسمح لها بالخروج...تبا لهما معا
وفي هذه الاثناء جلسوا ماتيوس وروجينا على احدى تلك المقاعد المظللة تحت الخضار والورود
تحدثوا وسألها كيف انتهى بها المطاف هنا فحكت له عن كل شيء حدث وبعد ان انتهت
ضحك بصوت عالي وقال :
" حقا؟ شحذ السيوف؟! اهذا ماخرج من اخي البائس
اجابته روجينا بتساؤل :
" فقط اريد ان افهم لم يريدني اشحذها هل يخطط للهجوم على دولة ما بجيوش من العصور الوسطى؟!! والغريب ايضا كيف اخوك مليونير وليس لديه سوا خادم واحد وطباخة واحدة او يمكن يكونوا رجال آلين حسب ماراه في تعاملهم
عاد ماتيوس وضحك وقال:
"اولا سبب عدم وجود الخدم لانه لا يحب الناس ذوي الطبقات الوسطى ولا يحب وجودهم حوله ولكن لا يعني ان البيت غير مراقب فهو يضع كاميرات في كل مكان من البيت ويراقبهم بشاشات من مكتبه
يعني ماتمر حشرة الا ويراها وعندما يخرج ينغلق البيت بأحكام لانه متطور للغاية بأجهزة الحماية
اجابته روجينا بأقتناع
" هااا لهذا السبب اشعر اني مراقبه دائما
ثم اكمل ماتيوس وقال
"و اخي عنده هوس حب تجميع اسلحة العصور الوسطى ليس الا ، ولكن جعلكي تشحذين انا اعرف السبب
اجبته بفضول عارم :
" لما لما اخبرني
اجابني بنبره هادئة تملكها الحزن وقد بنات على عينيه:
" عندما كان اخي في ال7 انا كنت خارج البلاد ادرس ، كنت اعمل وادرس هناك بكامل جهدي كنت اود ان اعود لهم وانا ناجح لكي اعيل عائلتنا فأبي مريض وامي تعمل لاجل لقمة العيش
كنت على اتصال معهم ولكن في يوم انقطعت اخبارهم اراسلهم ولم يجيبوا
كانت قد بقيت اشهر قليلة على انتهاء دراستي ووقتها انا وظيفة مرموقة ، تجاهلت امر مراسلتهم وقلت فلينتظروا بعض اشهر فقط وسأعود لهم واحسن حياتهم كلها اشتري لاخي هيكتور مايحب واعفي امي من العمل تنظيف المراحيض وادفع تكاليف علاج ابي
ولكن حين عدت
انزل ماتيوس رأسه واكمل بحزن اكبر:
" وجدت ان ابي قد مات ووالدتي قد قتلت ...لقد قتلها احد المتسولون لاجل ان يأخذ حقيبتها التي كانت فيها مرتبها الشهري والذي لا يزيد عن 30 دولار
كانت قد تمسكت بها بكل قوتها فطعنها بسكين..
عدت ووجدت هيكتور لا يبكي ...لم يبكي ولا دمعة كان فقط جالس في البيت بكيت عند اقدامه ولاجل ابوينا وقلت له انني لم اعلم ان هذا ماجرى وكنت اود ان اعود لاعينكم اردت ان اعود ناجح بحياتي ولكنه لم يقل شي ولم يذرف دمعة
تركني ورحل...اخذ حقيبته ورحل
توسلت وحاولت منعه وابقاءه معي ولكنه كان يرفضني ويبعدني عنه ....صرت اراقبه ظننت سيصبح مجرما ولكن تبين العكس..،لقد عمل وعمل وعمل ولم يخالف القانون وعمل بأصعب الاعمال حتى تجرح جسده من كل مكان ولكنه لم يتوقف لحضة
كان يقوم بأربع اعمال باليوم ولايترك مجال للراحة ويمرض ويعمل حتى رؤساء عمله يطلبون منه الراحة عندما يصاب ولكنه يرفض وكأنه يعذب نفسه عن قصد
وعندما ينتهي من كل اعماله يذهب ليتدرب على القتال ، تعلم كل اساليب القتال الملاكمة الكانغ فو والمبارزة بالسيف وحمل السلاح
تعلمهم ليحمي نفسه فقط ولا يحتاج لحميه احد
ثم كبر واصبح مدير اعمال ومازال للان يعمل بكد ولكنه....ولكنه لم بشر انه آلة للعمل فقط ...يمقت الناس الفقراء يقول انهم مفسدين الارض ليتني استطيع محيهم لا اعلم ربما يكرههم لاننا كنا منهم ولم نستطع الاحتفاظ بوالدينا بسبب وضعنا ذاك او ربما لان احدهم قتل امنا وهو متسول فقير
او ربما بسبب الاثنين معا كره الفقراء
هو جعلكي تشحذين السيوف لكي تصابي بالجروح يريد الفقراء يعانون كما عانى هو
نظر لها وقال بأبتسامة مصطنعة:
" لو تريه كيف يتكلم مع الناس ذوي الطبقات الراقية لوجدتيه الطف مني اكثر نبل واحترام
ما هذا ...ما هذا الشعور الذي بداخلي ؟
لم انمحق الكره نحو هيكتور ، لما بت اشعر بالشفقة عليه....هل هذا كل ما مر به؟
هل هذا كل ما مر به هذا الشخص ؟
وانا اقول انني اكثر شخص تعذب بحياته
قاطع تفكيرها كلام ماتيوس حين اكمل وهو يقول :
" رغم انه يسمح لي بالدخول لمنزله كلما آتي لزيارته الا انه لايكلمني ابدا...ولا ينظر في وجهي حتى ...اعلم انه يلومني على ماحصل لانني تركتهم....ولكن لو فقط يسامحني ويعطيني فرصة لاكلمه.....
هنا فطر قلبي ماتيوس اكثر ايضا، مالذي سأفعله الان ....بت اريد ان انزل البهجة على هذان الاخوان...لقد نسيت امر عملي ومستقبلي ونضالي وبت اريد ان اصالحهم واجعل هيكتور يسعد ويخرج من دهاليز الماضي تلك.....بت افكر هكذا الان....
""انتهى ""

.



ستوب

کنت أدريد أن أکتب أکثر بس سوري هذا ما استطعته
اتمنى البارت يعجبكم






التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-07-2016 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء/ نقاش كُتّاب الرّواية мoи روايات الأنيمي المكتملة 573 07-21-2020 03:12 PM
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات و قصص الانمي 161 08-10-2016 08:48 AM
فُرقَتُنٌٱ ٱلٱعيّبّ ٱلزمنٌ لكنٌ عنٌدُ طٌريّقَ ٱلٱمل ٱلتُقَيّنٌٱ sakura-lover شعر و قصائد 10 07-15-2014 03:59 PM
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ لَمِيّس • نكت و ضحك و خنبقة 50 02-10-2013 01:40 AM


الساعة الآن 02:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011