Les 7 Merveilles du monde antique

أو كما تعرف بالعربية :
عجائب الدنيا السبع في العالم القديم



تشير عجائب الدنيا السبع إلى أبنية كلاسيكية رائعة من العصور القديمة وضعت بواسطة مؤلفين مختلفين فى كتب إرشادية كانت منتشرة بين الإغريق والرومان لاسيما فى القرن الأول والثانى قبل الميلاد وتم كتابة أول قائمة من قبل فيلو البيزنطي عام 225 ق.م. في عمله "عن عجائب الدنيا السبعة"،

لقد تم بناءه كمقبرة للملك المصري خوفو (Khéops) في حوالي 2560 عام قبل الميلاد , ويعتبر هرم الجيزة العجيبة الوحيدة التي مازالت سليمة نسبياً حتى وقتنا الحالي.

مكان تواجدها العراق (600 عام ق.م) , و قد تم بناءها من طرف الملك البابلى نبوخذنصر تكريما لزوجته التي افتقدت الخضرة و الحدائق في وطنها الاصلي ,و قد اشتهرت هذه الحدائق بأبوابها الثمانية , و اخضرارها طول العام. لكنها قد زالت بعد القرن الاول ق.م بفعل زلزال ,و لم يبقى ما يدل على وجودها الان .

بني هذا المعبد الرخامى إهدائا للإلهة اليونانية آرتميس ( التي تدعى ديانا فى الميثولوجيا الرومانية) عام 550 ق.م فى افسوس ويحتوى على 120 من الأعمدة بالاضافة الى أعمال فنية وتماثيل من البرونز للأمازونيات (شعب أسطورى من المقاتلات النساء).قام رجل يدعى هيروستراتوس بحرق المعبد فى عام 356 ق.م فى محاولة لتخليد إسمه ، ثم تم بناء آخر شبيه على أساساته. الذي أحرقه القوط عام 262 م، ولم تبق سوى الأساسات وجزء من المعبد الثاني. ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني.

تم بناء هذا التمثال الضخم من الذهب لملك الاّلهة اليونانية (زيوس) تكريما للألعاب الأولمبية الأصلية، التي بدأت في مدينة أولمبيا القديمة. قام النحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال عام 432 ق.م و بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا،تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال. الذي انهار بفعل فيضان في القرن السادس ميلادي .

اتخذ الملك اليوناني القديم (موزول) عام 337 ق.م. من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)، تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف، مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذي سرعان مااعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.

صُنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس، والذي نصب مطلا على المرفأ في نهاية القرن الرابع، ظل التمثال منتصبا في مكانه 200 سنة قبل أن يسقط بفعل الزلزال، وبقي مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر الجمال إلى سوريا.

من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق، وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية المصرية. تعتبر أول منارة في العالم. أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.م وكانت ترتفع 120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323.
كانت منارة الإسكندرية اخر ما بني من عجائب الدنيا السبع و اخر المتهدمين أيضا , باستثناء أهرامات الجيزة طبعا التي ظلت حتى الآن كما هى .