لي عودة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ آنسة آميوليت ؟ أتمنى أن تكوني بصحة جيدة :" class="inlineimg" />

استيقظت اليوم وأنا أتذكر, ما الذي شاهدته بالأمس يا ترى؟ انمي!
كانت مُجرد قصة جميلة هُنا ولكن أحداثها رسخت بذاكرتي على صورة انمي أكثر من كونها فصول لرواية ما ..!
هذا جِد مُدهِش! نادراً ما أشعر بهكذا شعور تجاه رواية أو قصة , أعني أن أتساءل بعد فترة هل قرأت شيئاً أم شاهدت فلماً ؟! وهذا إن دلَ فإنه بالتأكيد يدل على أنكِ نجحت بالتحكم في عقلي وجعلي أعيش ما يجري! أن أحس وأفهم ما يفكر به أبطال قصتك!
وبالحديث عن الشخصيات ارنب4 .. أيهم علىَ أن أبتدأ بالثرثرة عنها؟ ساي أم مي ؟!
أحببت الشخصيتبن جداً بشكل متفاوت, لكل واحدة منهما خصائصها وذات تُميزها عن الأخرى؟ أحببت إختلافهما بقدر تشابهما.
لم أهتم بالأسلوب كثيراً وأنا أقرأ بقدر تركيزي بالأحداث ولكن لاحظت أنك برعتِ بنسج الحوارات, أحببتها جداً, كبداية الفصل الأول مثلاً أو حوار ذا العين القهوائية مع مي عندما كانت تتمرن.. بالرغم من أنها سهلة الصياغة إلا أن أحداً لن يحزر الحدث المناسب لها أو الوقت الملائم.
دعيني أحدثك عن أول شيء أثار إعجابي والسبب الأول الذي جعلني أكمل القصة ..
شخصية ساي, كيف أصف ما أفكر به؟ كونها الشخصية الصبيانية فهذا سبب أكثر من كافٍ لأكمل قراءة بقية الفصول بلا تردد! أحب الفتيات القويات وفكرت أن هناك أشياء مثيرة ستحدث بطريقها قريباً وأنا أتساءل كيف ستجتازها ..
بعد ذلك نأتي إلى فكرة القصة, الشيء الوحيد الذي لم أتوقعه البتة أن تتبادل الفتاتين جسديهما, كان الأمر صادماً بالنسبة لي للغاية حيث أنني توقعت أحداثاً أخرى غزت رأسي , ولم أعي سبب تلوينك لـ " ألعن القدر " إلا بعد ذلك.. ألم أقل لك؟ لقد نجحتِ في التحكم بعقلي واستمرارك بمفاجأتي!
لم أحب مي في أول لقاء لها مع ساي لكني كنت أشعر بالفضول حيالها عن ماضيها وسبب كون شخصيتها حادة هكذا, والأهم من كل هذا هو أنني لم أضع ضمن توقعاتي أنهن أختين
وللحق شعرت بالإثارة بعد أن علمت بذلك وترقبت ردة فعل ساي بالذات لكنها بدت أكثر عقلانية حيث أنها تقبلت الأمر دون مشاكل..

هل تسائل أحدكم’ لماذا أبريل تحب ساي؟

" الرحمة !! فقط لأنها مدرسة "فتيات" لا يُعني هذا أن تُعاملنا كأطفال بالصف الأول !!
ما خطب مجموعة "المُعدل العالي" ومجموعة "الحضيض" ؟! "

ما خطب مجموعة الحضيض xD لقد استنكرت فكرة الزهرة والنجمة وظننتها مجرد مزحة من الأستاذة! لكن ردة فعل ساي الداخلية جعلتني أفضلها أكثر فأكثر ..

لكنني كنت أفكر بطريقة مختلفة عنها فيما يخص والدها, لن يكون وغداً كما قالت لا أعرف لم أشعر بهذا ربما لأن والدتها شخص طيب ولن ترتبط بشخص حقير كما في مخيلة ساي, ورغم هذا إني أعذر أفكار ساي عن ابيها, ولقد أصاب توقعي هذه المرة!

بعد الحدث الأعظم في الرواية بالنسبة لي, تساءلت من سترفض ومن ستقبل أولاً بحال قدرها الجديد!
كانت مي أول من تأقلم ولم أكن أتوقع إلا أن فضولي ازداد حول الحياة التي تعيشها وأكثر ما زادني تشويقاً هو .. كيف سستعامل ساي مع حياتها الغامضة أو بتعبير أدق ما ستكون ردة فعلها حين ترى والدها الوغد في نظرها؟ هُناك إثارة تزداد, هذا ما فكرت به ..
أما بالنسبة لساي /

" إنهُ وَغد !! وأنا لن أسمح لهُ بإخافَتي !! "

أؤكد لك أني معجبة بتفكير ساي العنيد, أجدها تضحكني بطريقة ما
شعرت بأنها تنتهز الفرص لتعبر عن استياءها من والدها, أو أن المسألة في نظرها مسألة تحدي بينهما..
لكن عندما بدأت الأحداث تجمع بين الأختين رأيت أن مي أكثر من طمعت بحياة ساي بالرغم أن حياتها لم تتضح بشكل كامل بعد إلا أنني قد بت أعذرها!
الأمور تزداد غرابة عندما صرحت مي بأن والدها بالفعل وغد وللحظات شككت بذلك ايضاً لكن لازلت مصرة أنه لديه أسبابه الخاصة

وددت لو أني أستطيع احتضان مي لخمس دقائق فقط هنا ح5
" كانت الأرض صَلبة لَكنني نِمتُ مُنَعَمة بدفء أني لن استيقظ أي وقتٍ قريبًا لأتقيأ .."
إعرابها هنا أحزنني, وتمتعها بجسد ساي القوي يفسر لماذا أحبت حياتها الهادئة و البسيطة!

　
"هيجيكاتا مي" تفقد ابتسامتها الشهيرة.
"هيجيكاتا مي" تزداد شعبيتها في الفترَة الأخيرَة.
"هيجيكاتا مي" كانَت مُصابة ب"الأنوركسيا" لكنها تعافَت.
　
والخبَر الصاعِق !
"هيجيكاتا مي" تستعرِض كدماتها قائلة : لا بأس في أن نكونَ بَشرًا ، نسقُط ونُصاب أحيانًا..

مضحك! جد مضحك ! للمرة الألف أنا أحب ساي المجنونة
علمت كيف تستغل حياة مي لصالحها وأصلحتها بطريقتها المجنونة كما فعلت مي بحياة الأخرى وأصلحت علاقتها بوالدتها وبدت ودودة أكثر مع نورين!
أنا في الحب معهن *^* حقاً هُنا ظهر كل شيء إن الفتاتين بحاجة لبعضيهما في النهاية
غير أن النهاية مُدهشة وخارقة إلا أن توقعي الأخير لم يصب الحقيقة, حول أن حب سيشيرو سيكون لساي لكن .. ردة فعلها وتعبيرها عندما رفضت كان جد مرح xD
النهاية رائعة و تأقلم الأختين مع بعضهما كان الأعظم وزواج ناتسومي بهيجيكاتا أيضاً لطيف , أحببتهم وأحببت بساطة الأحداث بالرغم من أنها تحمل معانٍ عظيمة في طياتها أولها ألا نحكم على الآخرين ونسيء الظن بهم ما دمنا نجهل ما عاشوه, وليس دائماً أن الحياة القاسية مبرر مقبول للتصرفات الخاطئة, وأن لكل شيء حل إذا فكرت كساي وطبقت أفكارك المثير بلا خوف xD والأهم من كل هذا وذاك الرضى بالقدر

لقد شعرت بتسارع أحداث طفيف ولكنه لم يكن بذلك التأثير الكبير على القصة, و بالنسبة لإختيارك للمفردات فقد كانت بسيطة وأيَ شخص لن يجد صعوبة في فهمها طبعاً وهذا ما أفضله في العادة, أحببت أسلوبك جداً أجده سلس للغاية ويحثني على إكمال الفصول, ذلك يجعلني أتشوق لقراءة المزيد من ابداعاتك آنستي..

أعتذر, أعلم أني أطلت الثرثرة هُنا ولكن لم أحتمل أن يبقى كل هذا في جوفي دون أن أعلنه لك فهذا حقك ككاتبة

أخيراً , شكراً لك لأنك أخرجتي أحداث لطيفة, لأني استمتعت أثناء القراءة, لأن هناك شخصيات لطيفة كساي ومي

في حفظ الله