أومأت جيني بالموافقة,تقدم جالك منهما و هتف:
-مرحبا.
نظر الى كلود وقال:
-ألست كلود...؟
ابتسمت كلود و قالت:
-تشرفت بمعرفتك.سيد جاك....
قاطعها قائلا:
-جاك...فقط.
هتف و هو يكلم جيني:
-كيف حالك عزيزتي؟
-ابتسمت و هتفت:
-بخير.
فكرت كلود,عليها أن تتركهما لمفردهما.سألت أختها:
-هل يزعجك.لو تابعت النزهة وحدي؟
-لا بالطبع.
خرجت كلود من المطعم.اتجهت نحو الشاطئ.لتحملق في تلك الأمواج العنيفة.فكرت هل علي فعلا أن أجد عملا؟ربما أبي سيوظفني عنده.بينما هي تفكر.لم تشعر بتلك السيارة القادمة نحوها.
أغمضت عينيها.وشعرت بيد تمسكها من معصمها.

فتحت عينيها لتظهر لها عينين رماديتين.هتف ذاك الشخص ببرود:
-هل أنت عمياء أم ماذا؟
اعتراها غصب شديد أفلتت يديها و قالت:
-الأعمى هنا هو أنت.
أردف قائلا:
-من كان يعبر الطريق؟
أجابت بانزعاج:
-أنا طبعا.
هتف باستهزاء:
-يا فتاة انتبهي الى ما يدور حولك.
أجابت:
-شكرا للنصيحة.
استدارت وغادرت المكان.سارت في جسدها رعشة لمجرد أن لامسها.شاب متعجرف مستبد.
وصلت البيت.جلست بالقرب من وادها وهتفت:
-أبي.في ما يخص طلبك أن أعمل في الشركة فأنا موافقة.
-خيار مناسب.كنت أعلم أنك ستوافقين لطلبي المغري.
-أكره غرورك.:hehehe::hehehe:

جميل واصلي عزيزني =)
تحمست

__________________

واصلي عزيزتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية جميلة

محتواها جذاب،

طريقة السرد مختصرة أعجبتني،،

واصلي ولا تنسيني بالرابط.

__________________

نبع الأنوار ايناس نسمات عطر