|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
روائع قرآنية !!!! بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ وباركْ عليهِ وعليهم وسلِّمْ - كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين. {}{}{}رواع قرآنية !!{}{}{} الباحث عبد اللهِ الراجي لعفوهِ ورضوانهِ بغداد 1438 ه 2016 م [{( سيدّنا موسى عليهِ السَّلام , ما بينَ سورةِ القَصصِ وسورة الكهفِ )}] الفصل ألأول : [ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) ]( سورة القصص ) فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ = البحر = نيل مصر !! هنا قد ذكرَ اللهُ تعالى : البحر !! والذي جعلهُ اللهُ تعالى سبباً , لنجاةِ موسى عليهِ السَّلام منْ الموتِ. أما عنْ كيفيةِ , قذفهِ , فقدْ بَيَّنَ اللهُ تعالى ذلكَ , في سورةِ طه بقولهِ تعالى : { أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }( طه 39 ) إذا هو : فِي التَّابُوتِ والتابوت مصنوعٌ مِنْ الخشبِ !! وألتابوت = صندوق مِنْ الخشبِ !!! فجعلَ اللهُ تعالى : الخشب = كسببٍ للنجاةِ !! ونعود الى سورةِ الكهفِ : [ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) ] حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ما الذي فعلهُ العبد الصالح عليهِ السَّلام , للسَّفينةِ , كي يعيبها ؟؟ الجواب : خلعَ بعض ألواحِها ألخَشبيةِ !! ماذا يُستنبطُ مِنْ هذا ؟؟ ألجواب : الخشب هو : سببٌ لقدرةِ اللهُ تعالى , لنجاةِ : [1] موسى عليهِ ألسَّلام وهو رضيع . [2] ألسَّفينة التي هي كلّ ما يمتلكه أصحابها = ألمساكين. كأنَّ العبد الصالح عليهِ ألسَّلام : أرادَ أنْ يُوصِلَ رسالةً الى موسى عليهِ ألسَّلام , مفادها , لقد اعترضتَ عليَّ يا موسى - بخلعِ ألواحٍ مِنْ السَّفينةِ , كي أَحْمِيَها مِنْ المَلِكِ , الذي يأخذ كلّ سفينةٍ تحلوا بعينيهِ , بالقوَّةِ. [ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)]( سورة ألكهف ) فتذكر يا موسى , كيفَ حالَ بينكَ وبينَ غرقكَ وهلاككَ , وبَينَ نجاتكَ --- ألواحٌ مِنْ ألخَشَبِ ؟؟؟ ......................... الفصل ألثاني : قالَ تعالى , في سورةِ ألقصصِ : [ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)] وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ هنا قصة موسى عليهِ ألسَّلام وهو كبيرٌ , وقد قتلَ رجلاً , فاعترفَ بخطأهِ قائلاً : قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ فغفرَ اللهُ تعالى لهُ !! ونعودُ الى سورةِ الكهفِ , قالَ تعالى : [ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) ] وهنا قد اعترضَ موسى عليهِ ألسَّلام , على العبدِ ألصالح , لقتلهِ : غلاماً صغيراً , ظُلماً بلا حقٍّ ؟؟؟ ماذا يُستنبطُ مِنْ هذا ؟؟ ألجواب : هناكَ حالتينِ لحادثتي قتل : {1} – موسى قتلَ رجلاً. {2} – العبد الصالح قتلَ غلاماً . كأنَّ العبد الصالح عليهِ ألسَّلام : أرادَ أنْ يُوصِلَ رسالةً الى موسى عليهِ ألسَّلام , مفادها , لقد اعترضتَ عليَّ يا موسى بقتلي للغلام والذي لو بَقيَ وكَبُرَ لكانَ عاقَّاً لوالديهِ المُؤمِنَينِ , فرحمة ربكَ أبدلتهما بِمَنْ هو أصلح وأبرّ !! [ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)]( سورة ألكهف ) هل نسيتَ يا موسى كيفَ قتلتَ رجلاً بالغاً ؟؟؟؟ .................. الفصل ألثالث : قالَ تعالى , في سورةِ ألقصصِ : [وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) ] فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ موسى عليهِ ألسلام , يقومُ بعملٍ صالحٍ , لوجهِ اللهِ تعالى , حيثُ لمْ يطلبْ أجراً مقابل ما عَمِلَ !! ونعودُ الى سورةِ الكهفِ , قالَ تعالى : [ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) ] هنا قد اعترضَ موسى عليهِ ألسَّلام , على العبدِ ألصالح , لأصلاحهِ للجدارِ , مِنْ دونِ أنْ يطالبهم بكلفةِ ألأصلاح !!! ماذا يُستنبطُ مِنْ هذا ؟؟ ألجواب : هناكَ حالتينِ للعمل ألتطوعي : (1) – ألعبد الصالح يصلح جداراً يوشك أنْ يسقط . (2) – موسى يسقي غنم قومٍ بلا مقابل. كأنَّ العبد الصالح عليهِ ألسَّلام : أرادَ أنْ يوصلَ رسالةً الى موسى عليهِ ألسَّلام , مفادها , لقد اعترضتَ عليَّ يا موسى لعدمِ أخذي أجر أصلاح الجدار , فلمتني فيهِ , واللهُ تعالى , أمرني بذلكَ كي يحفظ لليتيمينِ الصغيرينِ , كنزهما الذي هو تحتَ ألجدار , لحين ما يكبرا ويأخذا هذا ألكنز !! وهذهِ هي بركةِ الصَّالحينَ حيثُ تعم الأحفاد . [ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)]( سورة ألكهف ) ونسيتَ يا موسى , سقيكَ لأغنامِ شعيب عليهِ ألسَّلام , ولم تطلبَ مقابل عملك أجراً ؟؟ وأخيراً أقولُ لأخوتي : عليكم بالقرآنِ العظيمِ , فقدْ يَسَّرَه اللهُ تعالى لكلِّ منْ أقبلَ أليهِ بقلبٍ حاضرٍ غير لاهٍ قالَ سُبحانهُ : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } ( سورة القمر - ألآيات 17 + 22 + 32 + 40 ) وإذا كانَ لا بدَّ منْ ألأستيئناسِ بروايةٍ ما , فأعرضوها على كتابِ اللهِ العظيمِ , فإنْ وافقتْهُ فعلى ألعينِ وألرأسِ , وإذا لمْ توافقْهُ , فاتركوها ، فقدْ تكون مِنْ ألأكاذيبِ التي نُسبتْ الى سيدِّنا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ , وناقل ألكذب هو أحدُّ ألكذَّابينَ !!! أخوتي ألأعزاء : وصفَ اللهُ تعالى كتابه بأنهُ تبياناً لكلِّ شيءٍ وهو النذير : قالَ جلَّ جلالهُ : { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }( الأنعام 19 ) { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }( الجاثية 6 ) { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }( المرسلات 50 ) ووظيفة سيدّنا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ , أنْ يُبَيِّنَ للناسِ القرآن ألعظيم { بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }( النحل 44 ) { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }( النحل 64 ) { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }( النحل 89 ) ولنردد جميعاً وبِصِدّقِ قلبٍ : رَضِينا باللهِ تعالى رَبَّاً وبالإِسْلامِ دِينَاً وبِسَيدِّنَا مُحَمَّدٍ نَبِيَّاً وَرَسُولاً وَبِالْقُرآنِ إِمَامَاً وَ حَكَمَاً وَ هَادِيَاً هذا : واللهُ تعالى أعلم وأحكم. ******************** رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ أللهمَّ آمين يا بر و يا رحيم يا ألله |
#2
| ||
| ||
لااله الا الله
__________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عندي امل بتجدد اللقاء وساظل انتظر H A |
#3
| ||
| ||
#4
| ||
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتاوي قرآنية | أماني الإسلام | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 04-17-2011 02:01 PM |
روائع .... روائع ....من عالم السيارات....خسارة أذا ماتدخل | samir albattawi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 07-26-2007 10:13 PM |
آية قرآنية تحولت إلى مسج | عاشق الأرسنال | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 03-27-2007 03:28 PM |
معلومات قرآنية | أنوار _الاسلام | نور الإسلام - | 3 | 03-20-2007 11:09 PM |
ومضات قرآنية | emonella | نور الإسلام - | 2 | 11-11-2006 09:06 PM |