|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً الجزء الرابع : و ما أن أنفردا في الغرفة ! طلبت منه الخروج .. أحمد " أين أذهب ؟ " ليلى " تصرف أنت " لم يسمع لها ، فتقدم ليرمي بثقله على الكرسي .. فنظرت إليه بغضب ! ليلى " أنــــت ! " أجابها " أسمي أحمد " أجابته بنفاذ صبر " لا شأن لي بـ إسمك المزعج ! أريد أن أنفرد لوحدي " نهض و هو قاصد الخروج ,، أحمد و بهدوء " شكراً لكِ على كل حال " خرج و أغلق الباب من خلفه ! ليلى / لم تعد تحتمل هذا الوضع ،في كل يوم يزداد كرهها لأحمد ! و تزداد رغبةً بالانتقام من جدها ! مرت الدقائق تلو الدقائق .. الوقت يمّر و الساعات تمضــي ! وهي حبيسة تلك الغرفة ،، تعانق الوحدة و تحتضن الحزن و الكآبة ،، أخرجت هاتفها و اتصلت بــه .. اتصلت بأخيها ~ عنــاد ~ " هل لكَ أن تأتي لي ؟ " أجابها " أين ؟ " نطقت بغصّة " منزل زوجي ! أحمد " " حسنــاً " لم تمر ساعة ، و إذ به يطلب من أخته الخروج .. استعدت و انطلقت من غرفتها إلى السيارة ، تسحب رذاذ الخوف من ورائها .. تخاف أن يقابلها أحمد فيمنعها من الخروج ،، تحررت من أسئلة عائلته بأكذوبات طفيفة ألقتها على مسامعهم ! و خرجت قاصدة سيارة أخيها .. ركبت و جلست بجانبه .. " هيا ! أسرع من فضلك " سألها " ما بكِ ، أين احمد إذاً ؟ " نظرت إليه بانزعاج " ذهب ليُصلح سيارته " تهيأ عنــاد لسير ، و لكن قبل ذلك تقدم أحمد عند نافذته ليرحب به .. عناد " أخبرتني ليلى بتعطل سيارتك ! فطلبت مني المجيء لاصطحابها ، ما بها سيارتك ؟ " أجابه أحمد و هو يناظر توتر ليلى ، " لا شيء ! فقط خللٌ بسيط ! " نظر إلى ليلى مجدداً و قال : " نكون على اتصال ! " هزت رأسها بالرضا موهمة عناد بعلاقة سرابية .. عادت إلى منزلها بعد ذلك .. » في اليوم التالي « رفع أحمد سماعة الهاتف المنزلي و أتصل بها .. ليلى " مرحبــا ! " أجابها " السلام عليكم " ليلى بـ انزعاج " أحمـــــد ! " " نعم ، أريد أن أخبرك بأننا اليوم سوف نذهب سوياً لتأثيث شـ " لم يكْمِل حديثه بعد ، فقطعته عليه الهاتف .. فـ أرسل لها رسالة نصية كان في مضمونها ... . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن " |
#7
| ||
| ||
- الجزء الخامس : فـ أرسل لها رسالة نصية كان في مضمونها ... ~•~•~•~ إن كنـت لطيفاً معك ِ ، هذا لا يعني أن أُهان ، آخر تحذيـــر لكِ ! ~•~•~•~ قرأت حروف الرسالة ، فسقطت في دوامة التفكير و الكثير الكثير من الأسئلة التي تراودت في ذهنها و لكنها أستقرت على مبدأ » اللا مبالاة! « تجاهلت رسالته و تجاهلت [ أحمد ] ككل ! أحمد / يقف بجانب ذلك الشاطئ ، ينظر لـ تلاطم امواج البحر .. يفكــر بمصيره القادم مع ليلى ! هو ' يتسم بالهدوء فـ لذلك ربما يواجه صعوبة في التعايش معها و مع هذا الحال العٌقَدي .. أخذ يفرغ أحزانه هناك ، في ذلك الجو ، و عند كل [ شهقة ] يستجمع أحزانه ، و خلف كل [ زفرة ] يلقيها من قلبه ... ليلى / لم تصبح كارهة ٌلأحمد فقط ! بل طغى ذلك الحقد و الكراهية على كل من فرحَ ! أبتسم ! ضحكَ .. في زواجها و لا سيما ذلك الجد الذي يحتل جزء خاص في قلبها غيرت ملابسها إستعداداً للخروج .. نزلت من غرفتهــا و ذهبت مع صديقتها لتهدئ من أعصابها ! كانت بحاجة إلى أخذ وقت راحة بعيد عن التفكير الذي يلازمها و ذكرى أحمد الذي يوترها ! أصبحا يجولان بالسيارة ، تبحث عن مكان تجد نفسهُا فيه ..! و استقروا عند ذلك الموقع ! .. كراج سيارات لإحدى المجمعات .. " دعينا نستقر هنا ! بحاجة إلى الراحة قليلاً " نظرت إليها بتساؤل " هنـــــــا ؟!!! " أكتفت بهز رأسها و السكوت ، بقيا على هذه الحال ما يقارب الساعة ! ليلى / هائمة في أفكارها .. صديقتها / تكتفي بالنظر إليها عاجزة عن فعل شيء نفضت ليلى الأفكار من رأسها ، و أخذت تبكي بـ حرقة ،، " لا أحبه ! ولا أستطيع أن أحكم عقلي اتجاهه " صديقتها " ليلى اهدئي قليلاً " أخذت ليلى تزداد في البكاء ، ربما بذلك تلقي همومها مع الدموع ! مرت الأيام وهما على الحال نفسه .. لا مكالمات ! لا مقابلات كلٌ منهم يحمل همه .. في ذلك اليوم ، قصد عناد غرفة أخته ليلى وقال لها " جدي ينتظرك بالمجلس " و أنسحب دون أن يعطيها فرصة لطرح أي سؤال .. أغلقت الباب و ذهبت من خلفه .. و ما أن أقبلت هناك ، لمحت الجد وهو جالساً و بجانبه أحمد .. و لكن فات الأوان للهروب و الصدّ .. دخلت بغير اقتناع و جلست بعيداً .. اقتحمت فرصة طأطأة رأس الجد ، و قالت لأحمد بحركات الشفاه .. " حقيـــر يا صاحب الفتنة " هز رأسه بهدوء وهو يتلقى هذه الكلمات .. نطق الجــد " أنا على ثقة بأنكم سعيدين مع بعضكم البعض !و إن لم يكن الآن حتماً سيكون قريباً , و لكنني أستشعر بأن هناك شيءٌ ما يخفى على الجميع ..و جمعتكم هنا من أجل الصلح بينكما .. أوت ليلى أن تتحدث و توهم جدها بأن حياتهم طبيعية بل أجمل من العسل و ليس كما أدّعى لك أحمد .. و لكن سبقها أحمد و قال " الحمد لله فإننا على ما يرام فقط مسألة فترة كي نتعود على بعضينا ، لا تقلق في شأن ذلك ! " نظرت إليه بتعجب و كأنها أفاقت من ضن ألقت عليه قبل قليل .. وقف الجد مبتسما ابتسامة اطمئنان ، و غادر المجلس تاركهما وحيدان , . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
#8
| ||
| ||
- الجزء السادس : في المجلس ! كلٌ منهم على حِذا .. السكوت سيد الموقف ..! و الهدوء مسيطر .. ولا شيء سِوا أصوات الأنفس التي تخاطب بعضيها .. .. ليلى " أنا لا أحبك ! فـ لذا يجب علينا الانفصال , و أن بقينا على هذا ربما تسمع مني الكثير " أحمد " من الصعب الانفصال ، و الأكثر صعوبة من ذلك وضعنا الحالي ، إهانة / شتم / تجريح ، متناسية إنني رجل ، و الرجل لا يمكنه السكوت عن إهانة كرامته " أجابته بتعصب " أيُّ إهانةٌ تلك ؟ من يجب أن تهان كرامته هي أنا ! " وقف مستهزئاً " الحديث معك بات عقيماً " و أنصرف لوحده ..! تريثت قليلا ، ثم خرجت من بعده ,، و ما أن أقبلت على الصالة سابقت خطواتها لتحضن والدتها باكية .. " عزيزتي ليلى ما بكِ ؟ " أجابتها و الدموع قد أغرقت عيناها ! " زوجتموني بمن لا يرضى بشرع الله ، زوجتموني بمن لا يخاف الله ، أمي ..! " سكتت وهي تكتم شهقاتها و تحاول حبس دموعها .. أقبل الجميع حولها بما فيهم الجد .. يتسائلون عن السبب الذي جعل ليلى على هذا الحال ! أكملت ليلى حديثها " طعن في شرفي ! أجل طعن فيه ، وقالها بالخط العريض أنتِ ... " الجميع ينتظر تتمة الحديث بلهفة ! وهي تحتضن أمها بألم و بكاء ، غير قادرة على المواصلة .. رفعت رأسها في وجه والدتها وهي تسألها .. " حقاً أنكم لستوا أهلي كما قال أحمد ؟ حقاً أنني أبنةٌ لعلاقة محرمة ؟ أجيبيني أرجوك ! " كانت هذه العبارة أشبه بـ صفعة قوية على وجوههم .. رطم الجد العكاز بالأرض و بقوة ، تعبيرا عن غضبه .. مما دعا بذلك انسحاب أخويها ( عناد + عماد ) من الصالة ، قاصدين أحمد .. ~•~•~•~•~ أحمد / بعدما غادر منزلها ، عاد إلى منزله .. جل تفكيره ، مستقبله .. يفكر في نهاية هذه العلاقة .. نزل من سيارته ، و سار بخطواته الكئيبة ناحية المنزل .. ولكن ؛ خطوات عماد و عناد كانت أسرع بكثير منه .. أخذه عناد من شعره ليرتطمه بالأرض ، و عماد يجره من رجليه بعيدا عن باب المنزل .. و من هناك / تهاوت عليه اللكمات و الضرب المبرح .. فتركوه مكانه غريق دمه .. و عادوا إلى المنزل ، و بنظرهم قد استرجعوا كرامتهم التي تاهت خلف همهمات لسانه .. . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
#9
| ||
| ||
- الجزء السابع : أحمد / طريح فراش ذلك المشفى ! ليلى / تنعم بالراحة على فراش غرفتها ! هي : متناسية بل متجاهلة الحزن و الألم الذي يحتل قلب أحمد في هذا الوقت ,، تتقلب يميناً و يساراً و ابتسامة النصر تلوح على محياها ! فُتح باب غرفتها فجأة ، رفعت رأسها لتباصر عبوس أختها منى و غضبها الثائر .. منى " تبتسمين ؟ أيُّ قلبٍ لديكِ ؟ " ليلى بتساؤل " عن ماذا تتحدثين ؟ " صرخت بها " أعلم إنكِ كاذبة ، و ما حدث في الصالة لم يكن إلا ألعوبة من ألاعيبك ؟ " صمتت وهي تصغي لأختها .. بهدوء " أجيبيني يا ليلى ، لِما فعلت كل هذا ، أحمد إنسان لا يستحق كل ما فعلتيه ، حقـــاً لا يستحق ! " ليلى بعدم اكتراث " و لِما لم تتزوجيه أنتِ ، ألستِ تكبريني سناً !! " أجابتها " و لو جاءني كمثله ، فوا الله لن أقصر فيه ، و لكنكِ بلهاء ! حقاً بلهاء " و خرجت من غرفتها و هي تصفع خلفها الباب .. ~•~•~•~•~ أحمد / مُضجع على ذلك السرير يشكو آلمه ليس في بدنه بل في قلبه .. تصور أن زواجه سيكون بداية مرحلة جديدة مليئة بالإحساس بالمسؤولية و الحب ! ولكن ؛ خانه الإحساس .. سقطت دمعة من عينه عجز عن مسحها ! فأوت تلك اليد لتمسحها بحنية .. والدته " أيؤلمك شيء ؟ " اكتفى بهز رأسه .. وضعت يدها على رجله ! يده ! كتفه ! رأسه ، تتساءل عن موطن ألمه .. فمسك يدها ليضعها على صدره .. " هنا يؤلمني ! قلبي الذي يؤلمني أمي قلبي ! " أغمض عيناه و آخذ نفساً عميقاً .. ~•~•~•~•~ ليلى / تتقلب يميناً و شمالا .. تحاول النوم و لكنها عجزت ،!، كل ما أغمضت عيناها تذكرته .. ذكراه .. بات يزعج ذاكرتها .. تفيق مذعورة من كوابيس و أحلام عرقلت لها غفوتها .. نهضت متوترة ، و حباتٌ من العرق تنساب على جبهتها .. نفضت الغطاء منها ، و قصدت غرفة شقيقتها .. هزت كتفها " منى استيقظي ! منـــى ! " فتحت عيناها " ما بــك ؟ " أجابتها " لا أستطيع النوم ! أشعر بتأنيب الضمير " أفاقت بسرعة " ماذا ؟ لم أسمعكِ جيداً أعيدي ما نطقته به قبل قليل " ليلى " أشعر بتأنيب الضمير " أجابتها بارتياح " و أخيراً حان لضميرك أن يصحوا من سباته العميق ؟! " ليلى " لا زلت لا أحبه ! و لكنني متأسفة على ما فعلته به " مسكتها من يدها " لازال هناك وقت لإصلاح الخطأ " بتساؤل " كيــــف ؟! " منى " اعترفي لجميع من في المنزل بأنكِ كذبتِ بذلك اليوم " ليلى باقتناع " يستحيل ذلك ، و إن كلفني الأمر لأكذب ثانيةً من أجلي ، لكذبت دون تردد " منى بانزعاج " لم و لن تعقلي أبداً .. أخرجي من غرفتي حالاً و إلا سوف أرتكب جريمة في حقك ، أخرجــــي ! " . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
#10
| ||
| ||
- الجزء الثامن ( أ ) ..! يلبس حذاءه سانداً نفسه على جدار ذلك المشفى .. أحمد / يستعد للخروج ! الكثير من الأمور عُلِقت على جنبات ذاكرته .. كيف ! و لماذا ! و العديد من الأسئلة التي احتلت جانباً من تفكيره .. و الآن ! عثر على إجابة واحدة لجميع تلك التساؤلات .. ليلى / تستشعر بإفاقة حسية .. و تجهل أسبابها .. ~•~•~•~•~ مضت الأيام و كلاهما بعيداً عن الآخــر .. الجد / يطالبهم بـ الانفصال والد أحمد / يصّر على وضعهما و ذلك .. لأسبابهم التجارية .. كلٌ يبحث وراء مصلحة ذاته .. هـو »×« هي حكاية مع الزمن ..! ~•~ صوت باب غرفتها يُطرق بحدة .. تفيق من سبات التفكير و تغدو مسرعة .. ليلى بقلق " ما بكِ منى ؟ " منى وهي تلهث " هو .. هو " ليلى " مــــن ؟ " تأخذ نفساً " أحمد .. أحمد هنا يرغب بـ مقابلتك " لم تستوعب الصدمة ! مسكت كتِفيها بتوتر .. " من ؟ أحمــــد " !!! هزت رأسها بإيجاب .. " يستحيل مقابلته ! لا أستطيع ، صدقيني منى ! " ~•~ أحمد / تخطى جميع العقبات ، و رغم جروح قلبه و بدنه ، أصر على مقابلتها .. في المجلس ، يجلس جانباً ، مطأطأٌ رأسه متحاشياً نظرات عناد القاسية .. وهي / تسبق رجل و تؤخر أخرى ، رافضة مقابلته .. و في الأخير اجتمعا بين تلك الجدران ! يتوسطهم عناد ! أحمد " أرغب بتحدث معكِ على إنفراد " ليلى هزت رأسها بالموافقة .. " عناد أتركنا لوحدنا من فضلك " نظر لأخته بانزعاج ثم غادر الموقع .. توتر و قلق ليلى اندثر منذ رؤيتها لـ [ أحمد ] ! أحمد " طلبت مقابلتك لحسم قرارنا ، و لوحدينا ، بعيداً عن الضغوطات الخارجية " ليلى " و ما أنت تود فعله ؟ " صمت قليلاً ! " أعتقد بأن الانفصال هو الحل الأوجب ! " شعرت بوغزة ، ثم أطلقت تنهيدة .. ليلى " يكون ذلك أفضل " ليلى / لا تستطيع تحكيم عقلها ! قلبها يريده ، كبريائها يرفضه .. أحمد " و هناك شيء أخر قصدتكِ من أجله " رفعت بصرها ، تنتظر ما سيتفوه به أحمد .. سكوته لدقائق ، جعل من قلبها طبولٌ تُدق ! رفع عينه لها ، و قال .. . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً | Georgie|| جُورجي. | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 11-08-2016 06:07 PM |
عشقهم القلــب و هو لــم يراهـم .×؛ | وَتـد | الحياة الأسرية | 2 | 02-07-2015 06:58 PM |
• {مــآ أعظم الاسسلــآم !! } | ✿ sωєєτ ɢɪяℓ ✿ | نور الإسلام - | 0 | 08-09-2013 03:35 PM |
آتحــآدكم مين فيكم مــآ سسوآآهــآ | فراشة الزعيم | نكت و ضحك و خنبقة | 8 | 06-04-2012 02:20 PM |