|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
إذا لقيـــت تفـآـإعـل كمـلــت ..! |
#12
| ||
| ||
تجننن ي ربااااه <3 يسلموو الانامل اللي كتبت <3
__________________ ♬ وَمَا مِنْ كَاتِبْ إلِاّ سَيَفْنَى وَيُبْقِي اَلْدَهْرْ مَا كَتَبَتْ يَدَاهْ فَلَا تَكْتُبْ بِخَطّكْ غَيْرَ سَطْرًا يَسُرُّكَ فِي اَلْقِيَامَةْ أَنْ تَرَاهْ ♬ |
#13
| ||
| ||
- الجزء الثامن ( ب ) ..! رفع عينه لها ، و قال .. " أشكرك ليلى على ما فعلتيه ! أشكر تلك الكلمات الجارحة ، أشكر ذلك العبوس ، أشكر تلك الآكذوبات ، أشكرك من أعماق قلبي " بعد تلك الكلمات التي ألقاها على مسامعها ، وقف مستأذناً ، دون أن يعطي مجالاً للأخذ و العطاء .. نادته بصوتٍ متهجد .. " أحمــد ! " ثبت خطواته ليسمعها .. صمتت قليلاً ، دقاتها تنبض ، و لسانها ثقيل .. قالت .. " و أنا أيضاً ، أود البوح بما يجول بخاطري ، أحمد إني .. " أوقفت كلماتها وهي تمسح دمعة خانت جفونها .. واصلت حديثها بعد حين .. " أعتذر على جميع اللحظات التي شكرتني من أجلها ، أحمد أنا حقاً آسفة " نظر في عينيها ، و غادر المجلس بعد ذلك .. فكانت هي المرة الأولى التي تلتقيا نظراتهم بدفئ هي / رمت ثقلها على الأرض تبكي بحرقة .. تبكي ندماً ، بل أشد من ذلك .. بات لسانها في ذلك الوقت لا ينطق إلا بـ " أضعته من يـدي "! هو / ركب سيارته ، أستقر بمكانه .. دقات قلبه في ازدياد .. صوتها و كلماتها ، تتردد على مسامعه .. أغمض عيناه ، يشعر باختناق يحاول الخروج من تلك العتمة المتوهمة .. أصبح يتمتم .. "سامحك الله يا ليلى " ~•~•~ هدأت من نفسها ! مسحت دموعها ، ووقفت تتظاهر بالكبرياء .. فتحت باب المجلس و خرجت منه خطواتها على ثقة ! ملامحها توحي بعدم الاكتراث .. كل هذا ، من أجل أوهامهم بعدم مبالاتها به جاءها صوت عناد من خلفها " ليلى انتظري قليلاً " ألتفتت له ، و قد استجمعت بعض الكلمات التي تبرر بها موقفها عندما طلبت منه الخروج ! أقترب منها ! . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
#14
| ||
| ||
- الجزء التاسع : أقترب عناد من أخته بدأت بـ التبرير " قد طلبت من الخروج لـ .." قطع حديثها وهو يهديها تلك الصفعة .. رفعت يدها تتحسس موطن الألم ، عيونها تدمع وهي تجهل السبب .. ببكاء " لِما ؟ " انتظرت جوابه ، و لكنه عمد إلى ضربها بقوة .. يريد بذلك أن يفرغ غضبه بها أقبلت منى مسرعة لتحررها من يده القاسية اختبأت ليلى خلفها تحتمي بها ، و قد رُسم على شكلها آثار قسوته .. منى " ما بك عناد ؟ و لِما كل هذا ؟ " أجابها بصوتٍ يكاد أن يخترق جميع الأركان .. " أختك العزيزة كذبت على الجميع و أوهمتهم بمصداقية حديثها ، و أظهرت أحمد بتلك الصورة القبيحة ، ليلى تكذب ، أحمد لم يقل لها شيء " تجمدت ملامح ليلى بعد سماع أخيها ! أصبحت أشبه بجثة هامدة ، لم تستطيع تبرير موقفها .. فقد حان للأكذوبة أن تنكشف ! لقد خسرت كل شيء بتصرفاتها فقد خسرت كل شيء .. خسرت ثقة عائلتها ! و غير هذا ، خسرت ذلك الزوج الحنون ! انهارت أرضاً ، فاقدة لوعيها .. ~•~•~•~ نشب شجاراً بينهم ! أحمد و والده .. يصرّ أحمد على الانفصال بينما والده يصرّ على بقاؤهم لمصالحه التجارية .. أحمد بانفعال شديد " و أنا لست ألعوبتكم التجارية " والده " ولكن فصخك للعقد سيدمر علاقاتنا ، تريث قليلا يا أحمد ، و لا تتسرع " أحمد بعناد " لا أستطيع " غضب الأب و غادر الصالة .. اقتربت والدته .. " عزيزي أحمد ، تريث قليلاً ، قليلاً فقط " هزّ رأسه بـ نفي .. وضعت يدها على صدرها .. " من أجلي " أبتسم وهو يمسك يدها .. " فقط من أجلك أمي ! " ~•~•~•~ ممدة على سريرها ! مٌغْمضة عينيها ،، و الجميع حولها منى تجلس بجانِبها ، تمسك بيدها .. " ليلى غاليتي! ليلى " تسمع ما يدور حولها ، و لكن أغلقت في وجوهم جميع أبواب الإجابة ألتفتت منى لهم .. " من الأفضل نقلها للمشفى سريعاً " ليلى ضغطت على يدها ، و أكتفت بهزّ رأسها تعبيراً عن رفضها للذهاب للمشفى .. عناد " لا تقلقوا عليها ، ليلى وحدها تستطيع ان تتحايل على المرض نفسه " عماد " إذ لم يكن مرضها أكذوبة أخرى " كلماتهم كانت أشبه بأسهم تقطع لها أوصالها ،. منى " دعوا عنكم الكلام الفارغ و اخرجوا من الغرفة لترتاح قليلاً " أنصرف الجميع و لم يبقى سواها هي و شقيقتها .. و ما أن انفردا ، نهضت ليلى تنظر إلى منى بألم .. منى بـ مواساة " لا تأخذي على عناد و عماد ! فـ هُم فقط مذهولين من الموقف ، و غير ذلك من المؤكد إنهم يستشعرون بالندم اتجاه ما فعلوه بـ أحمد " هزت رأسها باكية .. " ليس على ما فعلوه بـي ! بل تنتابني رغبة شديدة بالبكاء ، ربما من أجله ! " منى " أتقصدين أحمد ؟ " أجابتها " أجـــل ، يود الانفصال " منى " و هذا ما تودينه أنتِ " صمتت و حاولت الصمت أكثر ، و لكنها رمت نفسها على صدر أختها تبكي بحرقة .. " لا أريد ذلك ، لقد أحببته منى ، لقد أحببته " منى تهدئها .. " اهدئي قليلاً " ليلى لازالت مستمرة في بُكائها .. " لا أعرف كيف تحولت مشاعري له فجأة ، لم يطرق حبه باب قلبي ، بل دخل دون استئذان و تربع بداخله " . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن ! |
#15
| ||
| ||
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً - الجزء العاشر ( أ ) ..! عند النافذة تقف ليلى .. تكتف يداها ، هائمة بأفكارها " لِما لم يطلقني بعد " ألتفتت لها منى , " ألم تَكُفي عن ذلك ؟! مضى أسبوع و أنتِ تكابدين لوعه هذا الموضوع " تنهدت وهي تلقي نفسها على فراشها ! " جدي يحتقرني ، أخويكِ لا يتحدثون معي ! أما هو ، فقد استغنى عني " منى " بديهي .. ماذا كنتِ تنتظرين منه ؟ يأتِ ليمسح على جروحك و أنتِ التي كنت السبب في جرحه ! أما أنه يأتي ليضمك بين أهدابه ؟! كُفي عن التذمر ، فأنتِ المخطأ الأول و الأخير " طأطأت رأسها .. " أعلم ذلك ! و لكنني نادمة على فعلتي " ~•~•~•~ أحمد / حسم قراره ! الانفصال هو الحل الوحيد .. نهض لفتح الباب عندما سمع طرقه ! بترحيب " تفضلي " أدخّل أخته الكبرى ( أمل ) و جلس معها .. أمل " جئتك لـ نتحاور في موضوع ليلى " أجابها .." ما بها ؟ فالموضوع انتهى " امل " بعثني الوالد لأقنعك بأن تعاود التفكير بشأنها " أحمد " لا داعي للتفكير مجدداً ! أنا لا أريدها ، وهي أيضاً تبادلني الشعور ذاته " أجابته " لا تتعجل في الأمور ، ربما تندَمت و الآن تريدك " أجابها بعدم اكتراث " لا يهمني إن أرادتني أم لا ! فالأهم من ذلك إنني لا أرغب في البقاء معها " صمتت قليلاً .. امل " حسناً ، أتصل بها و تحدثوا قليلاً ، ربما تنصلح الأمور بينكم " هزّ رأسه بالنفي " لا أرغب " عجزت عن إقناعه .. فخرجت كما دخلت .. ألقى نفسه على فراشه ، يسترجع كل المواقف الذي مروا بها .. حاول أن يجد موقف واحد فقط يستطيع به أن يغفر لها .. و لكنه عجز ! ~•~•~•~ ليلى / تبدو طبيعية أمام الجميع .. و لكن بداخلها , تثور براكين الندم استأذنت الجميع و عادت لغرفتها .. تشعر إنها بحاجة إلى البكاء .. و فعلاً ، ألقت نصفها على السرير و شهقت تبكي ،. مُدت يدٌ تمسح على رأسها ! اعتقدت منى ، أو ربما والدتها ،، و لكنها تفاجأت بـ [ عماد ] نظرت في عينيه مذهولة ، لم تصدق عيناها .. مسح دموعها " كُفي عن البكاء غاليتي " حاولت أن تُهدأ نفسها و حبس دموعها .. و لكن موقفه جعلها تزداد أكثر ضمت أخاها و أجهشت بالبكاء .. " أعذرني عماد ! أعذروني جميعا " مسح على رأسها بحنان أخَوِي .. يواسي ألمها ، و يشارك حُزنها .. ~•~•~•~ كل ليلة تستلقي في فراشها .. تضم صورة التقطت لهما في ليلة عقدهما .. تنظر إلى الصورة التي تحاكي وضعها السابق .. كره / حقد / اشمئزاز .. لم تكن تعلم إن الأيام استطاعت قلب المشاعر .... نظرت إليه ، خاضت في ملامحه و ابتسامة حب رُسمت على محياها .. لم تنتبه لنفسها إلا عندما سُحبت الصورة من يديها .. منى " أرحمي نفسك " ليلى " أعيدي الصورة " منى " من أجلك فقط سأمزقها " نهضت مترجية ، تـمدُ يدها طالبة الصورة .. " لا منى أرجوك ، لا تمزقي قلبي " نظرت منى في عيني أختها المليئة بالدموع تقربت منها و ضمتها إلى صدرها منى " عزيزتي ، لا أريد أن تتعلقي فيه وهو عنكِ راحل " ليلى بشهقات " القدر أبعدني عنه ، فلا أريدك أن تبعديني عن صورته " . . لِـ الكـآتبـه / نبـض الحنيــن ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً | Georgie|| جُورجي. | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 11-08-2016 06:07 PM |
عشقهم القلــب و هو لــم يراهـم .×؛ | وَتـد | الحياة الأسرية | 2 | 02-07-2015 06:58 PM |
• {مــآ أعظم الاسسلــآم !! } | ✿ sωєєτ ɢɪяℓ ✿ | نور الإسلام - | 0 | 08-09-2013 03:35 PM |
آتحــآدكم مين فيكم مــآ سسوآآهــآ | فراشة الزعيم | نكت و ضحك و خنبقة | 8 | 06-04-2012 02:20 PM |