عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > علوم و طبيعة

علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2016, 01:18 AM
 
قصة النفط

قصة النفط

( منقول )

إليكم هذا الموضوع وفي نهايته تعليق مني على النقاط الجوهرية الأساسية للموضوع :
:
:
:

( قصة النفط )


النفط او البترول أو الذهب الأسود ، هذا السائل الأسود الحيوي الكريه الرائحة ، الكثير من الناس يستخدم النفط في المجالات اليومية ولكن أيضا الكثير من الناس لايعرف كيف يتكون النفط وكيف يستخرج ؟


لذلك اليوم أتيكم بموضوع مفصل يشرح مما يتكون النفط وكيف يتكون وكيف يستخرج من بطن الأرض وكيف تستخلص مشتقاته المتعددة .

النفط الطبيعي سائل أسود يتكون من عنصرين هما ( الهيدروجين و الكربون ) وتختلط بهما عناصر أخرى مثل الكبريت والأملاح والماء وشوائب أخرى.

ويعتقد أن حقول الزيت الموجودة في باطن الأرض كانت قبل مئات الملاييـن من السنين مساحات واسعة من مياه البحر يعيش فيها كثير من الحيوانات والنباتات البحرية وكانت السيول والأنهار تحمل الرمل والطين وبقايا النباتات والحيوانات الأرضية التي تجرفها معها وتصبها فـي قـاع البحر وهكذا نشأت طبقات في قاع البحر بعضها فوق بعض وبفعل الضغط الشديد والحرارة الباطنية وتفاعل البكتريا تحولت بقايا الحيوانات إلى نفط.

ونتيجة للالتواءَات والانكسارات التي تحدث بتأثير العوامل الباطنية تكونت مكامن وكهوف باطنية يتجمع فيها الزيت في مسام الصخور والرمال كـما يتجمع الماء في الإسفنج وتكونت فوق الزيت طبقات من الـغاز الطبيعي . وقد عرف الإنسان النفط منذ آلاف السنين عندما وجده ينبثق من شقوق القشرة الأرضية واستعمله في أغراض البناء وتحنيط الموتى وطلاء توابيتهم إبّان الحضارات القديمة كما استعمله في الإضاءة وعلاج بعض الأمراض .

ماهو ( البترول ) النفط ( Petroleum ) ؟

البترول ( Petroleum ) مصطلح لاتيني مكون من ( petra ) بمعنى صخر ( rock ) و( oleum ) بمعنى زيت ( oil ) ويطلق على البترول أحياناً اسم ( الذهب الأسود ) ، وهو سائل ثقيل القوام ( ثخين كثافته عالية ) أسود اللون يميل إلى البني أو الأخضر ، والبترول سائل قابل للاشتعال لاحتوائه على كثير من المواد المشتعلة . يظهر أحياناً على سطح الأرض في بعض المناطق على شكل برك نفطية ، حيث عرفه القدماء في صورته الخام ، واستخدموه في بعض الاستخدامات الحياتية كالإضاءة ، والبناء ، وطلاء السفن ، كما استخدم في علاج بعض الأمراض ، وفي تحنيطالموتى ، وفي بعض الصناعات البسيطة ، ويعتبر النفط مصدر مهمّ للطاقة ، ومصدر غنيّ للعديد من المركبات والمنتجات الكيميائية ، كالمذيبات ، والأسمدة ، والمبيدات الحشرية ، والبلاستيك وغيرها .

اصل البترول (The origin Of petroleum ) :

يعتبر اصل البترول مسأله عليها خلاف بين العلماء ولكن معظم الكيميائين والجيلوجين يفضلوا نظرية التى تقول ان اصل البترول عضوى ولكن يوجد بعض العلماء يؤيدون النظرية الغير عضوية والتى تفرض ان البترول تكون طبيعيا وتعرض لمجموعة من التغيرات الكيميائية

1- النظرية الغير عضوية (the inorganic theory )
وصاحب هذه النظرية هو العالم مندليف سنة 1877, والتى تقول ان اصل البترول غير عضوى والذى تكون تحت تأثير البخار او الماء على الفحم الثنائى المعدنى mettalic carbids فى الطبقة الداخلية للقشرة الارضية.

2- النظرية العضوية(the organic theory)
وهى النظرية ذات الشعبية العالية بين العلماء والتى تقول ان تكون البترول نتيجة تحلل مواد عضوية تحت تاثير الحرارة والضغط والعامل الحفاز والبكتريا والاشعاع ، وهناك ثلاث اسباب تجعل هذه النظرية هى الاقوى :

1 - يتكون البترول فى الصخور الرسوبية والتى تحتوى على بعض الحفريات.
2 - وجود بعض المواد النشطة ضوئيا عند درجات تبخر عالية وهذه المواد لا يمكن تكونها بطريقة غير عضوية.
3 - وجود بعض مركبات النيتروجن العضوية (Prophyrins) فى العديد من البترول الخام وهذا لا يمكن تفسيره بطريقة غير عضوية.

• مراحل تواجد النفط :

1 - مرحلة التكوين : وهي المرحلة الأولى من مراحل تواجد النفط يتم فيها تكوين المادة للنفط في وجود عناصر ثلاثة يشترط توافرها وهي :

أ - المـادة العضويـة بتركيزات عاليـة فـي طبقة من الصخور وتسمى هذه الصخور " بصخور المصدر "
ب- حرارة .
ج - ضغط .

حيث يتوافر كل من الضغط والحرارة المناسبة في الأعماق الكبيرة .



2 - مرحلة الهجرة : في هذه المرحلة يهاجر النفط من مناطق تكونه ( صخور المصدر ) حيث الضغوط المرتفعة متجها إلى مناطق أخرى حيث الضغط الأقل وتتطلب هـذه المرحلة توافر عنصرين أساسيين
وهما :

أ - فرق في الضغط : وهي القوة المسئولة عن حركة هذه الموائع .
ب - قنوات متصلة مع يعضها البعض تمثل المسامات والمنافذ , إضافة إلى الكسور والشقوق في الصخور وهـي جميعها تمثل ممرات صخرية تسمح بمرور النفط من خلالها في اتجاه أفقي أو رأسي ( هجرة أفقية ، هجرة رأسية ) .



3 - مرحلة التجمع : وهـي المرحلة الأخـيرة والمسئولة عـن تجمع النفط بكميات كبيرة غالباً ما تكون اقتصادية ، ولتجمع النفط لابد من وجود نظام صخري يعمل عـلى منع استمرار هجرة النفط وتجمعه في نطاق هذا النظام ، ويسمى هذا النظام بالمصيدة النفطية .

• عناصر المصيدة النفطية :

1 - صخور الخزان : وهي عبارة عـن طبقـة صخريـة ذات مسامية ونفاذية عالية ، ليسمح الصخر باحتواء النفط داخله ، حيث أن المسامية هـي الحجم الكلي للفراغات بالنسبة لحجم الصخـر ، بينما النفاذية هي قدرة الصخر على امرار المائع من خلاله ، كما هو في الحجر الرملي .

2 - صخر الغطاء : وهو عبارة عن طبقة صخرية غير منفذة تعلو صخر الخزان لتمـنع الهجرة الرأسية للنفط مثل الطفل ، صخور الجبس اللامائية .

3 - التركيب الصخري : وهو عبارة عن تركيب جيولوجي يشمل صخر الخزان والغطاء الصخري بطريقة مناسبة تمنع استمرار هجرة النفط سواء الرأسية أو الأفقية ، مثل المصيدة القبوية (تركيبة) أو مصيدة عدم التوافق ( طبقية ) .

4 - تواجد النفط : أن تجمع النفط بكميات اقتصادية في طبقة المكمن بعد تكوين المصيدة النفطية ، يعطيها صفـة المصيدة النفطية .

• أنواع المصائد النفطية :

1 - المصيدة القبوية : وهي عبارة عن طية محدبة مغلقة من اتجاهاتها الأربعة ، حيث يتجمع النفط في قمة هذه الطية بسبب أنها تمثل اقل قيمة للضغط في هذا التركيب . انظر الشكل التالي :



2 - مصيدة عدم التوافق : أن الأسطح الناتجة عـن انقطاع الترسيب والمتواجدة بين الطبقات الصخريـة تسمى بأسطح عـدم التوافـق ، وقـد تساهم هذه الأسطح في تكون مصيدة نفطية حيث تضع صخور خزان تابعة لعصر جيولوجي معين مقابلة لصخور غير منفذة وتابعة لعصور جيولوجية أحدث .

3 - مصيدة طبقية ( سحنية ) : وفي هـذا النوع مـن المصائد نجـد أن سحنة طبقة الخزان تتغير أفقيا وبالتدريج من صخور مسامية منفذة إلى صخور عديمة النفاذية مما يؤدي إلى تكون حاجز سحني يمنع استمرار هجرة النفط .

الحفر واستخراج النفط :

تعتبر عملية الحفر من أهم وأخطر العمليات والأكثر كلفة ، وهي التقنية الوحيدة لاستخرج النفط من باطن الأرض ، وتتم عملية استخراج النفط عن طريق أربع مراحل أساسية هي :

1 - حفر آبار النفط Oil Well Drilling

يتم حفر آبار النفط بواسطة الحفر الرحوي ( Rotary Drilling ) التي تستخدم منصة الحفر التي يمكن وصفها باختصار فيما يلي :


جهاز الحفر الرحوي

منصة الحفر :
تستخدم منصة الحفر في عملية الحفر الدوراني وهي تتكون مـن أجزاء أساسية تساعد في عملية الحفر :

أ - برج الحفر :
وهو عبارة عن برج معدني منتصب فوق منصة عريضة أفقية ويستخدم هـذا البرج في عملية تثبيت أعمدة الحفر رأسيا وتوصيلها ببعضها ، ثم دفعها إلى أسفل بطريقة حلزونية .

ب - أعمدة الحفر :
وهي أعمدة معدنية صلبة جداً تنتهي أطرافها بوصلات لتوصيلها ببعضها لتشكل عمود أطول ، وتتميز أعمدة الحفر بأنها مجوفة لتسمح بمرور طين الحفر بداخلها .

ج - رأس الحفر ( المثقاب ) :
وهو عبارة عن كتلة معدنية مصنعة بأشكال هندسية مختلفة ، ذات حواف حادة قـد تكون عـلى شكل مسننات تعمل على تفتيت الصخور وهـي مجوفة وتحتوي على فتحات فـي الأسفل تسمح باندفاع طينة الحفر خلالها إلى تجويف الحفرة .

د – طينة الحفر :
وهي عبارة عن مواد كيميائية مطحونة تخلط بالماء لتكون سائل غليظ . وأثناء عملية الحفر يتم ضخ هذا السائل بواسطة مضخات ضخمة من خلال التجويف في داخـل أنابيب الحـفر ليصل إلى رأس الحفر ، ويخرج من خلال فتحات ليندفع في قاع البئر صاعداً إلى أعلى حتى يصل إلى السطح حامـلاً معه الفتات الصخري الناتج من عملية الحفر ، وعلـى السطح يمر الطين على مرشح يفصل الفتات الصخري عن الطين . ومن ثم يدفع الطين مرة أخرى إلـى تجويف أنابيب الحفر ليعاود الكرّة ويكون ما يعرف بدورة طين الحفر .

ويمكن تلخيص فوائد استخدام طين الحفر فيما يلي :

1 - تبريد معدات الحفر حيث ترتفع درجة حرارتها بسبب احتكاكها بالصخور أثناء الحفر .
2 - إخراج الفتات الصخري الناتج من عملية الحفر أثناء اندفاع الطين من قاع البئر إلى السطح .
3 - يزيد من تماسك جدار الحفر ليمنع انهيار جدران الحفرة أثناء الحفر .
4 - تفادي خروج الغازات أو السوائل الموجودة تحت ضغوط عالية في باطن الأرض ، التي قد تؤدي إلى حالة انفجار في البئر وذلك عن طريق موازنة وزن عمود الطين الموجود في الحفر لضغط الغازات والسوائل في الطبقات الصخرية.





===========================

كيفية تكرير النفط الخام :

عملية تكرير النفط الخام هي من العمليات اللازمة التي من خلالها يتم معالجة الزيوت الخام ، عن طريق تكسير الزيت الخام وتقسيمه إلى مكوناته الأصلية ثم إعادة الترتيب والتصنيع لها لتكون منتجات يمكن إستخدامها.

تعتبر مصفات البترول على أنها هي عبارة عن المنشأة التي من خلالها يتم إستقبال النفط الخام ثم يتم فرز كل مواد النفط الخام إلى منتجات إستهلاكية مثل البنزين والديزل والكاز ووقود الطائرات وغيرها من منتجات البترول المستخدمة ، تتكون المصفاة من المكونات التالية :

- أبراج فصل النفط الخام .
- المبادلات الحرارية .
- بالاضافة إلى المضخات البخارية أو المضخات الكهربائية .
- المفاعلات الكيميائية .
- خزانات التخزين وفصل المنتجات البترولية .
- تواجد الصمامات الألية واليدوية .
- الكثير من الأسلاك الكهربائية والإلكترونيات .




مراحل تصفية النفط الخام :

المرحلة الأولى : مرحلة فصل المواد : وتتم من خلال القيام بفصل المواد الخام عن طريق الحرارة ، حيث أن المواد التي لها درجة غليان عالية تبقى في أسفل البرج / والمواد التي لها درجة غليان أقل ترتفع إلى أعلى البرج ثم يتم سحبها .

المرحلة الثانية : مرحلة التحويل : وتتم من خلال القيام بعمليات كيميائية هدفها تحويل المركبات التي تنتج من الابراج إلى منتجات مرغوب بها مثل البلاستيك وبعض اللدائن .

المرحلة الثالثة : مرحلة المعالجة : وتتم من خلال عمليات التنقية للمنتجات البترولية من بعض الشوائب والأمور غير المرغوب بها من أجل إعدادها إلى للإستهلاك بالإضافة إلى إستخراج الغازات من أجل الأستفادة منها في الانتاج مثل غاز الهيدروجين ليتم الأستفادة منه في وحدات تكسير بالهيدروجين . مصفاة البترول تحتاج إلى أيدي عاملة كبيرة ، وتكاليف تشغيلها وإنشائها باهضة الثمن .

طرق نقل النفط :

يتم نقل النفط بطريقتين هما :

الطريقة الأولى : تسمى بطريقة النقل البري : ويتكون من خطوط الأنابيب وتعد أفضل الطرق لنقل النفط ، ويضاف إلى ذلك يتم النقل أيضاً بواسطة الصهاريج والشاحنات البرية .



الطريقة الثانية : الطريقة البحرية : وتتكون من خلال نقل النفط بواسطة البواخر المسطحة والناقلات .





يتم تكرير النفط من خلال طرد الغازات التي تكون موجودة بالنفط حين إستخراجة من البئر ، ثم التخلص من الماء والأملاح والطين والرمل العالق بالنفط عند إستخراجه ، ثم يتم عملية التقطير الإبتدائية او الجوية بعد ذلك يتم عملية التقطير تحت الضغط من أجل استخراج الزيت الثقيل ، ثم الإستخلاص بالمذيبات ثم تتم عملية التبريد من خلال فصل الغازات ثم تثبيت البنزين ثم العدد الأكتاني للبنزين ثم العدد الأكتاني للوقود ثم العدد الأكتاني للديزل وهكذا .

======================

تأثير المواد الكيماوية ومشتقات النفط والبترول على الإنسان والبيئة :

التلوث البيئ لقد خلق الله أدم واستخلفه في الأرض ليعمرها وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث ولكن أبناء أدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم عن قصد أو عن غير قصد فمنذ أن عرفوا النار استخدموها لأغراضهم مثل : الطهي وصهر المعادن والإنارة والتدفئة وحرق الغابات وما إلى ذلك، بدأت البيئة المحيطة بهم تتلوث ولكن هذا التلوث كان محدوداً لا يتعد المحيط الذي يعيشون فيه وسرعان ما تنقي البيئة ذاتها ومع التطور الصناعي و المدنية بدأ التلوث البيئي يشكل خطراً على صحة الإنسان وحياته، وفي حوالي 1960 بدأ الانتباه لظاهرة تلوث البيئة يأخذ طريقاً جدياً .. وذلك لوجود أدلة تشير أن تلوث البيئة بدأ يأخذ شكلاً حرجاً يهدد جميع الكائنات على سطح الكره الأرضية.

أضرار تلوث الهواء على الإنسان :
1- غاز أول أكسيد الكربون.
2- غاز ثاني أكسيد الكربون.
3- غاز كبريتيد الهيدروجين.
4- غاز ثاني أكسيد الكبريت.
5- غاز ثاني أكسيد النتروجين.
6- الرصاص.
7- مركبات الكلورو فلورو كربون.
8- بعض الشوائب والمواد العالقة.
9- الكائنات الدقيقة أو الميكروبات.

1) غاز أول أكسيد الكربون : هو غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدرة عملية الاحتراق الغير كامل للوقود، ويصدر من عوادم السيارات ومن أحترق الفحم أو الحطب في المدافئ، وهو أخطر أنواع تلوث الهواء وأشدها سمية على الإنسان والحيوان، يتحد أول أكسيد الكربون مع الهيموجلوبين مكوناً كربوكسي هيموجلوبين وبذلك يمنع الأكسجين من الاتحاد مع الهيموجلوبين وفي هذه الحالة يحرم الجسم من الحصول على الأوكسجين، وتعتمد سمية أول اوكسيد الكربون علي تركيزه في الهواء المستنشق فتركيز 0, 01% من أول أكسيد الكربون يعادل 20% من كربوكسى هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1- شعور بالتعب.
2- صعوبة التنفس.
3- طنين في الأذن.
4- في حين تركيز 0.1% من أول أكسيد الكربون يعادل 50% من كربوكسي هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1- ضعف في القوة, ارتخاء في عضلات الجسم وبذلك لا يستطيع المصاب المشي خارج المكان.
2- ضعف في السمع.
3- نقص في الروية.
4- غثيان وقيء.
5- انخفاض ضغط الدم.
6- انخفاض في الحرارة.
7- ازدياد النبض مع ضعف في إحساسه.
8- أخيراً الإغماء والوفاة خلال ساعتين .. إذن النتيجة النهائية الوفاة لمن يتسمم بهذا الغاز ولذلك تتضح خطورته.

2) غاز ثاني أكسيد الكربون : زيادته تؤدي إلى صعوبة في التنفس والشعور بالاحتقان مع تهيج للأغشية المخاطية والتهاب القصبات الهوائية وتهيج الحلق، يتكون غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب والفحم وزيت البترول، ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء، أن عملية الاتزان البيئي التي تذيب غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد في مياه البحار والمحيطات مكوناً حمضياً ضعيفاً يعرف باسم حمض الكربونيك ويتفاعل مع بعض الرواسب مكوناً بيكربونات وكربونات الكالسيوم، وتساهم النباتات أيضاً في استخدام جزء كبير منه في عملية التمثيل الضوئي، وتجدر الإشارة الى أن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل من الساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري.

3) غاز كبريتيد الهيدروجين : هو غاز ذو رائحة تشبه البيض الفاسد ويتكون من تحلل المواد العضوية مثل مياه الصرف الصحي sewage، وهو غاز سام وقاتل ولا يختلف عن أول أكسيد الكربون أو سيانيد الهيدروجين حيث يتحد مع هيموجلوبين الدم محدثاً نقصاً في الأكسجين الذي يصل الى الأنسجة والأعضاء الأخرى من الجسم، وله التأثيرات التالية :
1- يؤثر هذا الغاز على الجهاز العصبي المركزي.
2- يثبط عملية الأكسدة الخمائرية مما يؤدي إلى حدوث اضطراب وصعوبة في التنفس.
3- يسبب خمول في القدرة على التفكير.
4- يهيج ويخشن الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي وملتحمة العين.

4) غاز ثاني أكسيد الكبريت : غاز ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي يعتبر من أخطر ملوثات الهواء فوق المدن والمنشآت الصناعية، ويتكون من احتراق أنواع الوقود كالفحم وزيت البترول وأيضاً بعض البراكين تطلق هذا الغاز، ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكبريت أحد عناصر مكونات الأمطار على سطح الأرض فيلوث التربة والنباتات والأنهار والبحيرات والمجاري المائية, وبذلك يسبب إخلالا بالتوازن البيئي، ويختلط بالضباب الدخاني فوق المدن محدثاً أضرار بالغة كما أشرنا إلى ذلك، أضرار غاز ثاني أكسيد الكبريت :
1- يؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان محدثاً الآم في الصدر.
2- التهاب القصبات الهوائية وضيق التنفس.
3- التركيز العالية تسبب تشنج الحبال الصوتية وقد تؤدي إلى تشنج مفاجئ واختناق.
4- التعرض الطويل للغاز يؤثر على حاسة التذوق والشم وإلى التصلب الرئوي.
5- يسبب تهيج العيون وكذلك الجلد.
6- يسبب الأمطار الحمضية.

5) غاز ثاني أكسيد النتروجين : هذا الغاز وغيره من أكسيد النتروجين تنتج من احتراق المركبات العضوية وأيضاً من عوادم السيارات والشاحنات وبعض المنشآت الصناعية وهو يكون مع بخار الماء في الجو حمضاً قوياً هو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحمضية، وعند وصوله مع بقية اكاسيد النيتروجين إلى طبقات الجو العليا (طبقة الأوزون) يحدث كثيراً من الضرر لهذه الطبقة (سيتم الحديث عن طبقة الأوزون فيما بعد) أضرار غاز ثاني أكسيد النيتروجين :
1- يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية ويسبب أضرار في الرئة.
2- يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين.
3- يحدث ضرراً في طبقة الأوزون.
4- يكون الأمطار الحمضية.

6) الرصاص : يضاف الرصاص للبنزين وقود السيارات لزيادة معدل الأوكتان ويتم ذلك ويتم ذلك بإضافة tetra-ethyl lead وهذا هو البنزين المحتوي على الرصاص، يخرج الرصاص من عوادم السيارات إلى الهواء محدثاً تلوثاً به وخاصة في المدن المزدحمة والتي تستخدم وقود أو البنزين به رصاص، أضرار الرصاص :
1- يسبب الصداع والضعف العام وقد يؤدي للغيبوبة وإلى حدوث تشنجات قد تؤدي للوفاة.
2- يؤدي إلى إفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل والكلى.
3- يقلل من تكوين الهيموجلوبين في الجسم.
4- يحل محل الكالسيوم في أنسجة العظام.
5- يؤدي إلى القلق النفسي والليلي.
6- يسبب التخلف العقلي لدى الأطفال.
7- تراكمه في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنيين وإلى إجهاض الحوامل .. لكن كثيراً من الدول تنبهت لذلك وبدأت تستخدم بنزين خالي من الرصاص للتقليل من مخاطر تلوث الهواء بالرصاص.

7) مركبات الكلورو فلورو كربون : تنتج هذه المركبات من صناعات عديدة أهمها الأيروسول التي تحمل المبيدات أو بعض مواد تصفيف الشعر أو مزيل روائح العرق وكذلك يمكن استخدام مركبات الكلورفوروكربون على هيئة سائل في أجهزة التكيف والتبريد ثلاجات المنازل، كما أن إحراق النفايات المنزلية إحراق غير كامل يؤدي إلى انتشار هذه المركبات في الجو، يوجد تركيز من هذه المركبات في طبقات الجو على بعد 18كم فوق المناطق القطبية، وتقدر كمية هذه المركبات التي تنطلق في الجو بما يزيد على مليون طن سنوياً، وعند وصول هذه المركبات لطبقة الإستراتوسفبر التي بها طبق الأوزون فإنها تتحلل بفعل الأشعة الفوق بنفسجية الموجودة في الشمس إلى ذرات الكلور والفلور التي تقوم بمهاجمة الأوزون وتحويله إلى أكسجين وبذلك تساعد على تحطيم طبقة الأوزون ولقد تنبهت العديد من الدول لخطورة هذه المركبات وبدأت بعضها في حظر إنتاجها مثل الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وكندا والنرويج وغيرها وذلك منذ عام 1982، وهناك محاولات لاستبدالها بمواد نافعة أخرى من بينها استعمال خليط من غاز البيوتان والماء ويطلق عليه اسم اكواصول ولا تحتوي على الكلور و الفلور.

8) بعض الشوائب والمواد العالقة : كثير من المصانع تطلق أبخره في الجو تحتوي على مركبات شديدة السمية مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والكبريت والسلينوم، كما تحمل معها بعض المعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص والكادميوم وغيرها وتبقي هذه المواد الشائبة معلقة في الهواء على هيئة رذاذ أو ضباب خفيف ويكون هذا التلوث واضحاً حول المصانع ولكن قد تحمله الرياح إلى أماكن أخرى، والبحار عندما تهب عليها رياحاً قوية تحمل بعض الأملاح الذائبة على هيئة رذاذ أو بخار دقيق من الماء إلى مسافات طويلة داخل الشواطئ وتحمل هذه الشوائب في طبقة التربو سفير ثم تعود وتسقط على الأرض مع الأمطار أو الجليد، وفترة تحليل الجليد القطبي وهو أنه يحتوى على أملاح الكلوريدات والنترات والكبريتات للعديد من المعادن مثل : الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وهذه الأملاح لا تتوفر إلا في البحار، وأيضاً وجد في الجليد شوائب مثل النحاس والحديد والزنك والكوبالت والرصاص ولابد أنها نتجه من النشاط الصناعي.

9) الكائنات الدقيقة أو الميكروبات : تنتشر في الهواء أنوع عديدة من البكتريا والفطريات في حالة ساكنة وتصيب الإنسان إذا توفرت الظروف الملائمة، ويعتبر فيروس الأنفلونزا أكثر الفيروسات انتشاراً في الهواء، تستخدم الميكروبات في الحروب الجرثومية لسهولة انتشارها في الهواء وتسبب أمراضاً فتاكة بالإنسان ومن اشهر هذه الميكروبات في وقتنا الحاضر الجمرة الخبيثة التي تسببها Bacillus anthrax ويمكن انتشار غيرها عن طريق الهواء مثل الطاعون Pasture plague Upsets والجدري الذي يسببه فيروس Small pox.‏

=============================

ترتيب أسماء أكبر الدول العشرين في وجود إحتياطي النفط المؤكد في أراضيها ( 2014 ) ، والرقم بعد إسم الدولة حجم إحتياطيها بمليارات البراميل ، والنسبة المئوية لها من مجمل الإحتياطي العالمي .


1 فنزويلا 297.6 --- 24.8%

2 السعودية 265.4 --- 22.1%

3 كندا 179.6 --- 13.29%

4 إيران 154.6 --- 12.90%

5 العراق 141.4 --- 11.8%

6 الكويت 104 --- 7.66%

7 الإمارات 97.8 --- 7.21%

8 روسيا 79 --- 5.82%

9 ليبيا 43.6 --- 3.05%

10 نيجيريا 36.2 --- 2.67%

11 كازاخستان 30 --- 2.21%

12 الولايات المتحدة 20.9 --- 1.54%

13 الصين 16 --- 1.18%

14 قطر 15.2 --- 1.12%

15 الجزائر 12.2 --- 0.90%

16 البرازيل 12.2 --- 0.90%

17 المكسيك 11.6 --- 0.86%

18 أنغولا 9 --- 0.67%

19 أذربيجان 7 --- 0.52%

20 النرويج 6.8 --- 0.51%

===========================

(( تعليق مني ))

النقاط الجوهرية والأساسية للموضوع : ( قصة النفط ) هي :

1 - النفط ثروة طبيعية تكونت منذ ملايين السنين قبل وجود الإنسان على ظهر الأرض ، والإنسان هو المستفيد منها الآن ! .

2 - التطور العالمي التقني والصناعي وغير من أنواع التقدم هو مرتبط حالياً إرتباطاً وثيقاً بالنفط .

3 - إحتياطات النفط المؤكدة عالمياً يمكن أن تتغير وتتذبذب عبر السنين بسبب وجود إحتياطات نفطية أخرى مجهولة غير مكتشفة ستظهر في دول ربما لم تكن متوقعة ! .

4 - ثورة النفط (حالياً) هي العصب الأكبر والأقوى والأجدى إقتصادياً على مستوى العالم .

5 - عندما تستورد الدول الصناعية النفط من الدول المصدرة فإنها تدفع لها الملايين والمليارات من الدولارات لتستفيد الدول المصدرة من العوائد والفوائض المالية ، ولكن تعود الدول المصدرة نفسها لشراء سلع ومنتوجات من الدول الصناعية المستوردة أنتجتها وصنعتها من النفط المستورد سابقاً ، وهكذا في دورة إقتصادية أساسها البترول ! .

6 - المخاوف من نضوب البترول مستقبلاً ، وكذلك من الثلوث البيئي العالمي التدريجي الذي يسببه ناتج إحتراق المشتقات النفطية ؛ هي أسباب تدفع الإنسان بالتدريج لإيجاد البديل النفطي من الطاقة المستدامة النظيفة ، والحاجة أم الإختراع .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفط mohtaha822 علوم و طبيعة 0 02-25-2016 09:26 PM
النفط... Joudy علوم و طبيعة 1 02-12-2016 05:29 PM
سعر النفط دكتورة علا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-19-2011 09:29 PM


الساعة الآن 05:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011