أخى المبدع حسن
تفاعلت مع كل ما يحدث للمسلمين من انهيار
فعبرت عن حالنا وما وصلنا اليه من خذلان
فخططت بقلمك أبدع الكلمات التى أبكت القلوب قبل العيون

ولكن حسن

أهذا حالنا..
أم حال العبيد..

سؤال وإن كانت إجابته قد تكون بديهية بالنسبة للبعض
فسريعا تجد من يقول بل حال العبيد
ولكن أعتقد وكلى حسن ظن بالمسلمين فى شتى بقاع الأرض أنهم يأبون العبودية والذل والخضوع إلا لله عز وجل ,, فالشعوب المسلمة تقف على بركان يغلى من الحقد والسخط وعدم الخنوع والاستسلام لأى عدو لها
ويبقى السؤال يا حسن
أهذا حالنا..
أم حال العبيد..

وها هو الرد من كلماتك الرائعة

حكامنا في ميادين خيلٍ يراهنون..
باريس ..لندن..ونيويورك..
هذا خيلٌ
وذاك كلب..
أتراه من ذا يفوز..

فهؤلاء هم العبيد , فمن يعبد الدرهم والدينار وحتى الجنية الذى خسف به لا إلى الأرض ولكن إلى أسفل سافلين
فهم العبيد , للمراهنات والمسابقات للكلاب والقطط والخيل والحمير
وحسبنا الله ونعم الوكيل , وكفى به حسيبا

والله أثرت الشجون وتعمقت بمشرطك ( بكلماتك ) داخل جراحنا الغائرة
وإن شاء الله يكون النصر قريب وتعود لنا العزة بعودتنا إلى ربنا ,, وليذهب الأذلاء بذلهم إلى مراهناتهم وكلابهم

__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

الرائع حسن

اقف عاجزاً عن الرد دائماً امام هذه الكلمات الرائعه

ولا اقول إلااستمر بالعطاء فانت القلب النابض للمنتدى

تميز

__________________

__________________

لكن لا املك سوى شكر لكل من تقبلني في هذا المنتدى

واتمنى من الله ان يجمعنا في الجنان العليا

اخوكم

سامر البطاوي

ولكن ...
صراخك... يا حسن
أبكى العيون دمعا والوريد
وشاب منه شعرالطفل الوليد
ونفضت الاحزان في الاحرار قبل العبيد
صورت ... يا حسن
أحوال أمة باتت من أخوات.. كان
وحكام.. يسرحون في ..فيينا .. وكان
فجعلونا زرع جاف بعد أن ... كان
يانع أخضر للناظرين.. فتان
فكيف بصرخة ولدا .. قبل أبيه
بحال أوطان ضاعت في تاه ... وتيه
.........................
أبدعت ...
وأخزنت ....
وأبكيت ...
يا حسن
عيون الأحرار قبل العبيد
أجمل روووووووائعك
تحياتي

__________________

هناااك على ضفةِ التاريخ
يرقبا بعين الدمعِ
صلاح الدين
وعلى المقابر
ودموعُ التائهين
نظرةٌ باكيه لحال
الأباة..
..
.
أبو آدم..
لكن أنت هنا تصول بخيلك
وتنسجُ لنا من لدنك
صرخاتُ أسود
يشرفني تواجدك وهمس عروبتك
.
.
أخوك..صدى

__________________
:rose: