عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree368Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 09-01-2017, 03:24 PM
 
مشاركتي


خرجت الفرقة المؤلفة من عشر أشخاص في جنح الليل للبحث عن شيء ما وسط الظلمة بدت علامات التوتر واضحة في وجوههم ليقول الشاب ذو القناع الأسود: في مكان ما في الأرجاء يوجد جهاز ما يقوم بامتصاص الطاقة و يرسلها إلى مادوكا يجب علينا إيجاد الجهاز و تدميره في أسرع وقت ممكن.... هل لديكم أي فكرة عن مكان تواجده؟

قال الرجل ذو التسريحة الغريبة: هناك أماكن أشك في وجوده فيها علينا الانقسام لمجموعتين واحدة معي و الأخرى مع لونارك

وافق الجميع على ما قاله لينقسموا إلى مجموعتين ذهبت كل واحدة منهما في طريق في مكان أخر أشرقت الشمس على أرض المعركة لتظهر الوحش الشبيه بالذئب من بين غبارها واقفا على قدميه و قد تضررت الكثير من أجزاء جسده ليقول في نفسه: لقد جعلني هذا الهجوم مضطرب

نظر لأعدائه المواجهين له بأجسادهم المرهقة و المتعبة من هذا القتال ليقول الرجل ذو الشعر الأشقر الطويل: هاه هذا لا يزال كافيا

قال الرجل ذو الشعر الرمادي: أصبحت قدرته على التجدد وحشية و لا تزال قوته تزداد

نظر الوحش إليهم بغضب شديد و هو يقول في نفسه: هؤلاء الأشخاص كيف امتلكوا قوة غير طبيعية كهذه؟

نظر للجثث الملقاة من حوله ليقول في نفسه: حتى الآن لا يزال الكثير من الطاقة تصلني يمكن لجسدي التعافي و مع مرور الوقت ستنمو قوتي

فكر الرجل الأشقر بخطة ما و هو يحدق بذلك الوحش الساكن في مكانه ليقول: راسكيرا سنقوم بفتح ثغرة لك حينها قومي بضربة حاسمة

قالت راسكيرا: حسنا

سمع الوحش ذلك الحديث ليبدأ الهجوم عليهم بقوة كبيرة ليهجم عليه الرجل ذو الشعر الفضي بقوة مماثلة تواجها لمدة قصيرة ليتوقف الرجل ثم يبتسم و يقول: سأخذ استراحة قصيرة

تعجب الوحش ذلك في البداية ليصدمه الرجل الأشقر بهجوم مباغت و قوي ليبعده مسافة كبيرة عنهم انزعج الوحش من ذلك ليقول: ما تفعله لا طائل منه

فتح فمه ليخرج كرة طاقة خضراء ليصوبه نحوهم ردعته راسكيرا لبعض الوقت لتشعر بقواها تخور أثناء مقاومتها له التفتت للخلف فور شعورها بتلك الرياح القوية تساعدها لتنظر بصدمة للشخص الواقف خلفها كذلك فعل الرجلان الأخران ليصرخ أحدهم قائلا: رايزل

كان رايزل ذاك ذو عين دموية يسرى غاضبة و شعر أسود كالظلمة غطت غرته عينه اليمنى و جناح مفرد ظهر من خلف كتفه الأيسر شابه لون عينه ليقول الرجل الأشقر في نفسه بتوتر بالغ: سيكون الأمر صعبا على سيدي الإتيان بهجمة قاضية مع كل هذه الجراح

أطبقت راسكيرا أسنانها على بعضها بغضب شديد لتخرج سيفها من الأرض و تهجم بسرعة على مادوكا الواقف هناك لم يستطع مقاومة قوتها الدافعة للخلف ليبتعد عدة خطوات و يقول: لقد كان هذا مفاجئا حقا..... ماذا؟

توسعت حدقتا عينيها لرؤية رايزل خلفها يستعد لهجوم قوي لنحوه شلت حركاتها أمام نظراته الحادة نحوه ليطير جسده بعيدا عنهم ليغطي الغبار المكان لثواني قليلة انقشع بعدها ليظهره القسم العلوي فقط من جسد مادوكا عند المجموعة الثانية مجموعة لونارك كان يتحدث مع شخص ما و هو يقول: لقد دمرنا ما كنا نعتقد أنه الشيء المستهدف

ليقول المجيب: حقا؟ شكرا لك تابعوا البحث ربما تجدون المزيد منه

قال لونارك: أنا لا أستطيع فهم خريطة هذه الأرض

تجمعت مجموعة من الأبخرة الحمراء أسفل أقدامهم لينظروا إليها بصدمة بالغة....

يتبع في الفصل القادم

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-02-2017, 03:02 PM
 

السعادة هاه؟
الحمد لله على كل حال و لا
أقصد بكلماتي هذه أنني لم أشعر
بالسعادة في حياتي قط لكنني لا أذكر
أي منها الآن لا أعلم لماذا ارتحلت إلى جانب
آخر من قلبي و الحزن يتربع عليه كما لو أنه يمتلكه
-BINGO, -Ayad, *Alex and 1 others like this.
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-02-2017, 03:26 PM
 


شعرت بالسعادة العارمة لأمي عند
ولادتها لأخي الأصغر إياس سأروي لكم تفاصيل
قد تكون خاصة قليلا لكنني أود مشاركتها
....
...
..
.
ذهبت أمي للمشفى لشعورها بالدوار الشديد
فتفاجأ الطبيب من ارتفاع ضغط دمها ليصدمها
بقوله: هذا خطير جدا على صحتك و الجنين
علينا إجراء عملية قيصرية اليوم
زاد معدل نبضات قلبها و بطبيعة الحال زاد
ارتفاع ضغط دمها عادت للمنزل و الدموع تملأ
خديها جلست بالقرب من الباب تنظر إلينا و هي تظن
-كما قالت هي- "أنها ذاهبة لملاقاة حتفها" خوفها
طبيعي و مبرر جدا فهذه العملية الأولى التي تخضع لها
في حياتها و أيضا جنينها الصغير لم يكمل شهره الثامن حتى
اجتمعنا حولها لتضم إخوتي الأصغر سنا الذين يبكون لبكائها
و هم لا يعلمون شيئا شقيقتيّ اللتان تلياني وقفتا بلا حراك لم
تعرفا ماذا تفعلان للمنظر الجديد عليهما حاولت تهدئتها بكلمات
صغيرة "إن شاء الله ستكونين بخير" ,"ستذهبين و تعودين إلينا بإذن الله"
"لا تخافي يا أماه" لكنها لم تكن تستمع إلينا على الأرجح ساعدها والدي على النهوض
ليعيدها للمشفى ثم عاد إلينا ليقول: ادعوا لوالدتكم فهي الأن بأمس الحاجة لذلك
قالت أختي أريج و هي تبكي: لكن لماذا ماما كانت تبكي؟
قال أبي: إنها ذاهبة لإجراء عملية قيصرية
بطبيعة سنواتها التي عاشتها هي و غيداء و أجوان لم تعرفا ماذا يقصد بذلك
بينما صدمت شقيقتيّ الأخريتان لمعرفة بأن أمي حامل من الأساس و أخذ
يوصينا بالمنزل بالرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يتركنا فيها لكن القلق
انتابه لرؤية الحزن و المفاجأة التي حلت علينا ثم غادر مضى يومان و نحن نرتقب
أي أخبار عن أمنا الحبيبة ليتصل والدي بعد صلاة المغرب أثناء استعدادي لمساعدة
شقيقاتي في حل الواجبات المدرسية لأجيب كالمعتاد ثم يصعقني قائلا: أمك الحمد
لله بخير و سلامة و هي في غرفة العناية بسبب ضغط دمها
قلت له: الحمد لله على كل حال
أخذ أبي نفسا عميقا ثم قال: و لقد أنجبت صبي
هنا تسمرت في مكاني أركز في آخر كلمة قالها "صبي" ترددت في أذناي كثيرا
قبل أن أبدأ الركض و الصراخ في أرجاء المنزل كالمجنونة حدق بي إخوتي بذهول
لردة الفعل الغريبة لأتوقف و ألتقط أنفاسي ثم أبشرهم بتلك الأخبار رميت الدفاتر
و الأوراق عاليا في الهواء بدأت أصوات الصراخ تعلو في الشقة حمدا لله أن جيراننا
لم يكونوا موجودين في ذلك اليوم لقد سعدت كثيرا لأمي فها هو حلمها يتحقق
"إياس" أنار منزلنا بعد 4 شقيقات رائعات و اليوم عمره ثمانية أشهر و أسبوع
جعله الله من الذاكرين و الحافظين و البارين بإذن الله

*Alex, Rαin, -Ayad and 1 others like this.
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 09-06-2017, 06:24 AM
 

أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
-Ayad, rami hassan and -BINGO like this.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-06-2017, 06:30 AM
 



ها هو ذا الصباح قد أتى
حاملا معه يوما جديدا
و آمالا جديدة
ستشرق الشمس لتمحو
آيات الليل فلنمحو ذنوب
المساء بأذكار تحمينا من أنفسنا
و الآخرين و قد تكون سببا في
مغفرة الذنوب


-BINGO, -Ayad, jehan1970 and 1 others like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاباتي فخر بدمي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 14 10-10-2012 08:59 PM
سمكه غريبه تطير بأجنحة نسمة قلب موسوعة الصور 24 08-09-2012 04:15 PM


الساعة الآن 03:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011