عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree409Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 03-08-2017, 06:39 PM
X
 
السلام عليكم وردة كيفك
أسفة على التأخير
هي تكملتي وإن شاء الله تعجبك

بعدمدة رح انزل تكملة ثانية لفكرتك الاولى
.....

.
.
تكملتي.

.
.

عادت إلى غرفتها وهي تحبس دموعها....
هل أصبح كوالده حقا ....
هذا ما كانت تفكر فيه
مرت الأيام وحي تحبس نفسها في غرفتها
أقام عمها حفل لعودة إيان ومع ذالك بقيت في غرفتها
بعد مدة زارها خالد مستفسرا عن حالتها لم تكن تتحدث كثيرا والهدوء يطغى على ملامحها وما إن أخبرته بردة فعل إيان إثر رؤيتها ضرب قبضته بكفه قائلا:كما توقعت..... التدريب الذي ذهب إليه إيان ليس مجرد تدريب قوة و عضلات إنه تدريب على الحياة بالكامل ....و عمك خطط لإبعاد إيان عنك وأربع سنوات كاملة إستطاع فيها بث الكره في قلبه نحوك
شذى:ولكن لماذا ... أنا لم أطالبه بأي شيئ لما يكرهني هكذا
_أمت لم تدالبي بحقك ولكن هذا واجب عليه إن لم تفعلي أنت سيفعل الشعب هذا
تنهدت شذى وبعد عدة كلمات خرج خالد تاركا لها المجال لتفكر بعمق ....
عبتسمت بهدوء و وضعت يدها على صدرها قائلتا:وجدتها

حل اليل لتنهض شذى وتحمل حقيبة الظهر الخضراء تلك فتحت نافذة غرفتها بعد أن أطفأت الضوء
قفزت لتقف على سقف شرفة الغرفة التي كانت تحت غرفتها...
قفزت على العشب لتشعر بألم في ركبتها
نظرت إليها لترها قد جرحت جرح بسيط
_تبا تبا هذا مؤلم.... آييي
أخرجت ضمادة ووضعتها فوق الجرح لتتنهد بملل وتنهض سارت قليلا ليوقفها ذالك الصوت ...لم يوقفها فحسب بل جمدها وتسارعت دقات قلبها
_لم تحتمل خدش صغير وستحتمل الهرب ... هه يال الغباء
إلتفتت إليه ببطء وقطبت حاجبيها بإستياء قائلة:ماذا تريد مني
وضع كلتا يديه في جيبه وإبتسم بإستهزاء قائلا:قتلك ليس إلا ")
_تفضل
سيطر على ملامحه ليبقيها هادئة ومستهزئة ولكن الحقيقة أن جوابها صدمه
تركت حقيبتها وتقدمت منه خطوتان ولكنها توقفت لتتراجع مجددا:إن كنت أنوي الهرب فلما أدعك تقتلني... أود أن أموت لكن لما لا أجرب شيئا أفضل.... بالإبتعاد عن الطماعين أمثال والدك وذريته ...
أردفت بعد أن إبتسمت بسخرية:يا إبن والدك
حملت حقيبتها وركضت مبتعدة عنه ليخرج من جيبه خنجر و يرميه بقوة ليغرز في الغشب قرب خطوتها الأخيرة قبل الوقوف
إيان:شجاعة
بدء يتقدم منها وهي تعطيه ظهرها ..
لم يكد يمسك الخنجر حتى سحبته من الأرض مبتعدة
شذى:ماذا تنتظر لما لم تنفذ أوآمر والدك أيها المدلل الصغير..... مدلل رغم كونك أكبر مني... .
سارت مبتعدة ليلحق بها فإلتفتت وهي تمسك بالخنجر في وضعية الهجوم
_ما تزالين طفلة... هل تريدين مني أن أصدق أن بإمكانك خدشي
هجمت بقوى لتثبت له ليسقط على الأرض وهي فوقه
_هه ما رأيك
إبتسم بسخرية قائلا:لا بأس بك
قلب نفسه بقى جعلا إيها على الأرص وهو فوقها ليردف:ولكن ليس صعبا قلب الأمر لصالحي
_أوووه تدريبك لم يضع هبائا ... هيا فالتفتخر بجثتك الأولى والتي ستكون أنا ...
أردفت بفخر:الحاكمة المنتظرة
إقترب هامسا في أذنها:أنا لا أقتل أيا كان فما بالك بالفتاة التي تعجبني
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه الأن حتى لاحظت قرب وجهه منها الأن حتى لاحظت أنه فوقها
صرخت بغضب والدموع تنهمر على وجنتيها:إبتعد عني يإبن أبيك إبتعد إبتعد
نهض واقفا لتبقى مكنها مستلقية على الأرض دقائق ونهضت بهدوء حملت حقيبتها وإلتفتت إليه وفتحت يدها
نظر ليدها متعجبا ليدرك أنها تقصد الخنجر
وضعه بيدها وإبتسامته الساخرة لم تفارق شفتيه
_هل تظنين أن ستدافعين به عن نفسك من قاطعي الطرق... أطنه سلاح لهم ولكن أنت حرة
_ومن قال أني سأدافع به عن نفسي ... لا هو سيكون وسيلة لأتخلص من نفسي
قالتها وذهبت راكضة
بقي مكانه حتى إختفت عن أنظاره
عاد إلى غرفته بملل
مرت عدت أيام عرف فيها عمها أنها هربت و كذالك خالد
أمر عمها مجموعة من رجاله بالبحث عنها وقتلها قبل أن تتسبب بأي شيئ سيئ له
أما خالد فعتم على عقله
بينما توصل إيان إلى أنها أخذت الخنجر لتنتحر به
***
في تلك الغابة كانت تجلس على إحدى الشجر وتمسك بالخنجر وضته على معصمها وما إن لمسها رأسه حتى صرخت متسببة في طيران الطيور من أعشاشها:هذا مؤلم مؤلم لم أستطيع فعلها أبدا أبدا أبدا
نزلت من على الشجرة ودأت بقطف التوت البري وتناوله بضجر
***
دخل إيان إلى مكتب والده ليراه غاضب وقد حطم نصف أثاث الغرفة
_مالأمر
_لقد أتى طلب بأن شذا ستتوج كحاكمة هذا الأسبوع فقد بلغت السن القانونية
_هل حقا أصبحت في 18 من عمرها
_أجل... علينا إيجادها وقتلها
_إنها جثة الأن
_وما أدراك
_أرسلت خلفها باسل
_ماذا...ولما لم تخبرني أيها الغبي
_أحب التصرف وحدي
_تبا لك أيها العاق... ولما هي جثة هل قام باسل بقتلها
_لا بل إنتحرت
_هذه الحاكمة التي يطالبون بها تود الإنتحار بالنهاية.... حسنا سنعلن غدا صباحا إنتحارها
_لا يهم
خرج من الغرفة عائدا إلى غرفته ليرى تلك الحمام. تطرق النافذة بمنقارها
فتح النافذة وأخذ ارقة من على قدمها
{إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي ..
كانت الكلمات التي قرأها إيان تعني شيئا واحدا ولا داعي لإكمال الرسالة...لقد إنتحرت
قام يإغلاق قبضته بقوى على الرسالة وهو يفور من الغضب:تبا لك باسل لن أتركك حيا أيها...لا يعقل ...شدى إنتحرت ..لا لا....
فتح الرسالة مجددا وأعاد قرائتها
{إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي .... لقد عرفت شذي بوجودي... لكن صدقني بذلت جهدي... إنها}
ظهرت قطرة ماء قرب رأس إيان وقد شعر بغيظ شديد
نزل وإتجه إلى حصانه ليطلق الحمامة ويتبعها
نصف ساعة حتى وصل
ما إن رأته شذى حتى رمت حقيبتها على باسل
_تبا لك تبا وأخبرته بمكاني أيضا أيها المتطفل
_أنا من أرسلته ... آه مسمين يا باسل لقد كنت مع دب شرث قبل ق...
باسل:أصمت يا مزعج آه رأسي يكاد ينفجر لم تترك شتيمة ولم تلصقها بي
شذى:تستحق..لأنك سمعت أوامر هذا المتعجرف
إيان:شذى أولا لم أعارض فكرتك بالهروب لأني أردتك أن تبتعدي عن القصر هذه المدة فأبي صمم على قتلك وأرسلت باسل لحمايتك و منعك من الإنتحار وبعد ذالك ذهب العم خالد ليحث الدولة على أنك بلغتي السن القانونية وقمت بتزوير جميع ملفاتك لتصبحي في 18 مع أنك تحتاجين 4 أشهر لهذا ...و هذا الأسبوع سيتم تتويجك لكن أبي يظنك إنتحرتي وسيعلن هذا غدا وبعد أن يعلن هذا ستظهرين
شذا ببلاهة:هاااااا!؟
_تبا أنت غبية
_أصمت... ثم إنه والدك كيف تخطط ضده...
_لن يحدث له شيئ ...سيعود الحق لأصحابه وسيسجن... لن يؤثر عليه السجن ...بعد مدة سنفكر كيف نخرجه
تفاعلت شذى مع أفكاره وبعد مدة
_باسل إذهب إلى السوق وإشتري بعض الحاجات للغد ... خذ الحصان و لا تتأخر
_حسنا
_إذهب أنت أريد البقاء مع باسل ...
ذهب باسل بينما كانت شذى تشتم إيان
_ألم تنتهي بعد
_لا أيها المتعجرف المدلل ... أحمق لازلت أشك بك
_حقا
_أجل
_إذا دعيني أثبت لك
_وكيف ستفعل هذا أيهالأحمق
نهض إيان ووقف أمامها سرعان ما جثى على إحدى ركبتيه وأمسك بيدها قائلا:أتقبلين بي زوجا لك أيتها الحاكمة
تسمرت شذى مكانها وتسارعت دقات قلبها لكنها سيطرت علة نفسها وقالت:أنت تحاول كثب ثقتي لا غير ...أنا لن أصدقك أيها المتعجرف
هز كتفيه بقلة حيلة ووقف سرعان مما إقترب منها وهو يرمقها بنظرات شك
وضع يده خلف رأسها بينما كانت متسمرة في مكانها
إبتسم إبتسامة جانبية قائلا: تبدين جميلة عندما أنظر لك عن قرب
إحتقن وجهاها وأصبحت حمراء ليزي من خجلها بقبلة على جبينها
إبتعد عنها بهدوء متأملا ملامحها ثم تمتم بهستياء:أنا حقا أسف ولكن ما فعلته كان لمصلحتك
تجمعت الدموع في عينيها وهي تنظر إليه بلهفة لترمي نفسها بحضنه وتطلق العنان لدموعها
تمتمت من بين دموعها:إيان ... لقد إشتقت إليك كثيرا ...
إيان وهو يمسح على شعرها:و أنا كذالك ...
مر الوقت وشذى تتحدث مع إيان بفرح وتروي له كل ما حصل في غيابه بينما روى لها عن تدريبه وبعد مدة وصل باسل
إيان:علي العودة الأن كي لا يشك أبي بغيابي
شذى:حسنا لا مشكلة

بالفعل عاد إيان إلى القصر بينما بقي باسل برفقة شذى
في اليوم التالي إجتمع نصف الشعب أمام القصر لسماع الخبر الذي سيعلن
أما إيان ففد إتجه نحو الغابة حيث شذى وأمرها بإرتداء ملابس لائقة
بالفعل جهزت نفسها بينما وقف عمها ليعلن خبر إنتحرها وبالفعل أعلنه لتبدء الضجة والصراخ و بعد وقت قصير يدء الحشد يفترق نصفنر فاتحا طريق لذالك الحصان
سرعان ما ظهرت شذى لم يصدق عمها ما يراه صدمته ألجمت لسانه الشيئ الوحيد الذي أوعاه هو سحب الحنود له قائلين:ستوضح لنا الأمر في المحكمة
أخذوه وهو يلقي بشتى أنواع الشتائم عليهم وعلى إبنه وإبنة أخيه
تم تتويج شذى وأصبخت الأمور طبيعيه حتى حان موعد محاكمت عمها لتذهب مع إيان وخالد ويحاولون تيرير فعله فإنقضى الأمر بحكم أن يقضي شهرين في السجن مرت السنوات وتزوج إيان من شذى
كانت شذى سعيدة بحياتها وأما عمها فقد كان قد تخلى عن كل شيئ ولا يهمه سوى العيش بهناء مع أن الغيط يسيطر عليه ولكنه بدء يتقبل شذى ويحسن معاملتها

أتمنى تكون أعجبتك
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 03-09-2017 الساعة 04:44 AM
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 03-09-2017, 04:47 AM
 
واااااااااااووووووووووو
شو هالجمال !!!
من وين بتجيبى كل هاد
انت مبدعه شينا لا بل مبدعه قليل عليك ...
تكملتك ولا اروع مره مره مره مره جميييله
ههههه صدقينى تكملتى ما راح تكون بهذا الجمال
ياااااه اخيرا بعد هاد الانتظار رويت عطشى انت يا شينا
لقد قررت عدم التسرع وترك فترة للاعضاء لانزال تكملاتهم فأنا اعرف جو المدرسة والاختبارات هههه وهاهى اثمرت بزهرة جميلة من افكارك المميزه
وبنتظار تكملاتك يا غاليه
سبحان من وهب لنا عقولا مختلفة الابداع
بانتظار كاتب التكمله القادم
دمت بخير
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 03-09-2017, 05:14 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jayden yoge مشاهدة المشاركة
بعد تركها ,بعد تحطيمها
سارت بخطوات مترنحة نحو قفصها التي ستموت به
تطوف في خاطرها الاسئلة الجديدة ملتقية بالأسئلة التي تراودها منذ طفولتها..
في اليوم التالي عند الظهيرة اخرج الاميرة الشرعية الجوع من غرفتها تمشي و علامات

الحزن تبدو كأنها جزء من كيانها
بعد تناول بعض الطعام في المطبخ تقرر الملكة القادمة الخروج للحديقة لعل الجلوس

بين الاكاليل ينسيها الوحدة التي غرقت بها لكنها تصادف الغول الكريه
يرمقها بنظرة حادة قائلاً: اياكِ ان تقتربي من الامير
تكمل طريقها...جلست على الارض في وسط الحديقة العملاقة يمر من جانبها ريان و

يرمي ورقة مطوية عدة مرات و يهمس: خبئيها الان
يصرخ ريان بصوت هائج: ما الذي تفعلينه بجلستك هذه ستشوهين صورت العائلة

يمشي واثق الخطى تركها خلفه
تخفي الورقة تحت كمها
تفتح الباب بقوة و تدخل و هي تكاد تختنق فقد كانت تركض متشوقة* تفتح

الورقة تجد خطاباً بخط سيء جداً تقرئه بتروي و هدوء تنزلق قطرات شفافة تصل

قرب احدى شفتيها تلعقها لترتفع صوت ضحكاتها الشريرة
يالك من سخيف سأقتلك ايها اللعين...لا لن تفعلي ذلك...لقد اساء هو و والده لنا

سننتقم...فلتذهبي الى جحيم لن نفعل شيء له على الاقل
قبل صياح الديك و قبل شروق الشمس تخرج متلثمة من غرفتها ممسكة بورقة تتجه

نحو غرفت الامير تفتح الباب ببطء ترمي الورقة على الطبلة الزجاجية المليئة بالاوراق

و الكتب لتختلط كانها وضعت بعناية تندهش مما حصل لكن سرعان ما يوضع سيف

قرب رقبتها
لا تتحرك و الا ارديتك قتيلاً
صه سيستيقظ
يرجع سيفه لغمده و يمسك بيداه و يسحبها الى غرفتها
ماذا تفعلين؟
...احمرت خدودها خجلاً...لم افعل شيء
اعتذر لكن لا يمكنني تصديق
هل تعلمين ان الامير ريان سيغادر بعد غد؟
هل انت متأكد؟
اجل, سيغادر الى الخطوط الامامية الان الى اللقاء انستي
-------------------------------------
في اليوم التالي تأتي عاملت النظافة لتنظف غرفة ريان
بعد ترتيب السرير تتجه الى ترتيب الاوراق تفتح اي ورقة مطوية و تجمعها واحدة

فوق الاخرى تفتح ورقة لكن خطها مختلف عن بقية الاوراق تضعها في جيبها
-------------------------------------
سيدي لقد وجدت هذه الورقة في غرفت السيد
يتناول الورقة و يبدأ بقرائتها يشد قبضته و يحمر وجهه و نجح العرق بالتسلل خارج

بشرته يصرخ اذهب و نادي ريان

يجب عليك الاستعداد ستغادر بعد الغداء
لا يا والدي لن اذهب
هذا امر و ليس طلب

يطرق الباب بخفة
ادخل
انستي غادر الامير
ماذا لقد قلت انه غداً
اجل لكن غير الملك قراره
مخاطبة نفسها تباً له

تذهب الى المطبخ لكي تفعل ما اعتادت عليه
------------------------------------
ايها الخدم نفذ النبيذ من الملك تعرفون انه سيغضب
------------------------------------
تخرج من المطبخ متجهة الى الطابق الاخير من القصر
يسير و هالة الثعلب تحيط به<<الملك>>
يلتقيان عند منعطف افقي
يثور غضباً لكن بعكس ما يحدث دائماً لم يضرب شذى او يصرخ كظم غيظه و

تكلم: الم اخبرك بعدم الاقتراب من ريان
لم اقترب
يرمي ورقتها بوجهها و يكمل مشيه
تفتح الورقة و تنصدم تلك كلاماتها بخطها اللطيف
------------------------------------
يصل ريان الى الخطوط الامامية و يلتقي بالمخططين للحرب اجل هذا ما كان عليه

اطلق عليه الامير المحارب لحد الان لم يخسر فقط معركتان واحدة في الميدان و

الاخرى في القصر
في اليوم التالي
يدخل حيدر الى خيمة ريان و يبدو الحزن ظاهراً عكس شعوره الحقيقي
ما الذي تفعله هنا يا سيد حيدر
يؤسفني ان اكون من يخبرك بأن والدك قد مات
يسقط ذلك الشاب القوي مغماً عليه
بعد ما استيقظ ريان نادى حيدر و اخبره بأن يرافقهم بطريق عودتهم 5 جنود يثق

بهم و اقوى 7 خيول
----------------------------------
عند احد السهول يتوقف الحصان الموجود في المقدمة
الامير جاثي على ركبتيه
6 سيوف تهدده بالموت
قد ائتمن حياته لديهم, لكن ها هم يخونوه
من هو الملك الشرعي القادم؟
ما الذي تفعلونه
انا لا اريد قتلك فقط ان اخبرك ان الملك الشرعي القادم هو شذى والدك لم يكن

سوى وصي لكنه اغتصب منصب الملك قبل سنة كان عليه تسليم المنصب للملكة

القادمة
عين جدك والد شذى الملك من بعده والدك اتفق مع المرتزقة و هاجموا القصر

قتلوا جميع العائلة الملكية حتى والدتك التي حاولت حمايتك انت و شذى لكنه فشل

في قتل شذى
الان هل ستصبح مثل والدك ام ستكون عادلاً؟؟
-------------------------------------
يصل ريان و حيدر الى القصر تتم مراسم الدفن و التتويج
بعد تتويج الملك الشرعي شذى غادر ريان القصر و اكمل سنتان في خدمة الملكة و

المملكة
توسعت اراضي و خيرات المملكة بحكمة ساعد الملكة و طيبت الملكة

و اخيراً انتهيت
اسف على التأخير لكن فكرت كثيراً و النتيجة هذه هي ليست جيدة جداً لكن لا

بأس بها
مبدع كالعاده
هذا مايسعنى قوله
وكالعادة اصدم برأيت التكملة بعد فتره😑
تلك التكملات التى تختفى من امام ناظرى لشدة سطوع ما بداخلها 😊
وكالسابق تكملتك من افضل التكملات فى اسلوبها وتميزها
لك خيال خصب ومختلف عن البقيه فسبحان من وهب لك ذالك

بنتظار كاتب التكمله القادم
دمت بخير

JayDen Yoge likes this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 03-15-2017, 02:06 PM
 
كم هو رائع منك يا مبدعة
__________________

قلبي الصغير لا يتحمل
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 03-18-2017, 04:03 PM
 





السلام عليكم اعزائى
كيف حالكم !!
لقد وصلت تكملتى اخيرا ..
فاتمتى ان تعجبكم ..



"تكملة الفكره"
....كانت مستلقية بغرفتها فوق سريرها الزهرى تنظر للسقف بصمت حين طرق الباب برفق لتتمتم هى بعد ان اعتدلت:تفضل خالد...
ففتح الباب ودخل ثم اغلقه خلفه ليقول وهى ينظر اليها:الى متى ستظلين هكذا منذ امس وانت تحبسين نفسك بهذه الطريقة"ثم اردف متصنعا الجهل"الن ترحبى بريان ماذا جرا لك لقد تغيرت

فتمتمت هى بهدوء:هو من تغير لا انا...لقد تجاهلنى تماما ونظر الى بستصغار..
فجلس خالد بجوارها وقال بهدوء:لقد كبر لا تتوقعى منه لطف الصغر ...يصبح الرجال جفاة قليلا وليس كالفتيات..
فنظرت شذى للنافذة بضجر لتتمتم:امل ذالك فحسب...

خرج خالد وبقيت شذى لوحدها تفكر بكلامه وبعد مشاورة عقلها خرجت من غرفتها لتذهب لحديقة القصر الخلفية وتبدأ بمشاهدة الزهور الجميلة بمختلف الوانها واشكالها... وما هى الا دقائق ولمحت من كان سبب اختبائها بغرفتها

كان يجلس على احد الكراسى ينظر اليها بإستفزاز مع ابتسامة جانبية
هذا جعلها ترتبك وتتضايق لتسير من جواره متجاهلة له ولتصرفاته الغريبة...ولكن صوته اوقفها:لم العجلة ايتها الاميرة.....
تسمرت بمكانها من اثر كلامه فمنذ متى يناديها بالاميره...فتنهدت بضجر لتتمتم بهدوء:وفيم يهمك الامر...
فبتسم ليقول بسعادة:كيف لا اهتم باميرتنا...اوليس هذ حقها...
فعضت على اسنانها بغيظ لتكمل طريقها غير مكترثة به...

********

طرقات...
هذا ما جعلها تتوجه للباب بضيق لتفتحه وهى تجيب:خيرا....
لكن وجه من رأته جعلها تتسمر بمكانها لينبض قلبها خوفا من هذا القادم ليدفعها هو من طريقه عابرا لغرفتها بصمت...
كانت هى تنظر له بتعحب ليغلق هو الباب ويتوجه لسريرها ويجلس فوقه وهو يقول:امم..غرفتك جميله ولا تليق بك...
فتنهدت هى لتقول بضجر:اى مصيبة ستحل هذه المره....
فقطب حاجباه ليقول بغضب: التزمى حدودك بوجود ملك هذه البلاد.."ثم زفر ليكمل"اليوم سأقيم حفلة كبيرة بشرف عودة ريان للقصر ...
فوضعت يدها بخصرها لتقول بضيق:نعم..وما المطلوب منى...
فعض على اسنانه ليقول بإنفعال:ستحضرين هذه الحفلة شئت ام ابيت اهذا مفهوم ...
فقالت هى بإنفعال اكبر:لن افعل ولا يمكنك اجبارى ....احتفل انت وابنك كما تشائان اما انا فلا دخل لى سواء تحتفلون ام تحزنون هذا لا يعنينى..
فوقف ليدفعها للحائط بقوة وهو يصرخ:انت واحدة من العائلة وغيابك سيبعث الشكوك بنفوس الحضور"ثم اعقب بخبث"ثم كيف لاميرتهم الا تحضر...
فدفعته هى عنها لتقول بكره:انا اكرهك انت وابنك وسمعتكما لا تهمتى .. ولن احضر هذه الحفلة مهما حاولت..
فبتسم هو ليصفق بسخرية ثم يقول:اوو كم هذا مأثر بالطبع لانه نابع من قلبك النقى ...ولكن لدى طريقتى الخاصة لاجعلك تحضرين...
فنظرت له بعجب ليقول هو بخبث:مسكين لقد اشفق عليه والدك وانتشله من التشرد ...امم ولكنه لا يروق لى
حينها اتسعت عينا شذى ليكمل هو بثقة:انوى تعين" مازن"بدلا عنه وطرده تماما من القصر...
فصرخت شذى برعب:مستحيل انت لن تفعل.. هو لا يملك مكانا اخر ...
فبتسم هو بخبث لقول وهو يتوجه للباب:هذا مرهون بك "ثم فتح الباب ليخرج ويستدير لينظر لها بحزم ثم يكمل" سيصلك الفستان بعد قليل لذا كونى جاهزة لتتواجدى حين استدعيك...
اغلق الباب ليترك شذى بحالتها المزرية لترتمى على سريرها وتبدأ بالبكاء كعادتها......

************
كانت تقف خلف تلك الستائر الذهبية وهى تنظر لتلك الشرفة المتصلة بالقاعة الكبيرة المخصصة للحفل،واصوات الحضور تطرب مسامعها ليرتجف قلبها وهى تتمنى حصول معجزة تنقذها مما هى فيه...
وفجأة انقطعت اصوات الحضور ليعلو صوت ذالك القائل:لقد وصل الامير ريان والاميرة شذى...
فإتسعت عيناها ليشير لها ذالك الحارس بالتقدم للشرفة فبتلعت ريقها لتتقدم بخطوات مضطربة لتصدم بذالك الكم الهائل من الحضور لتتوقف خطاها امام ذالك الدرج المتوسط الحجم
بينما تركت اعين الناس مكان ريان القابع بطرف القاعة بتلك الشرفة المقابلة لشرفة شذ لتتوجه لشذى بذهول واضح كانو يتأملون ذالك الجمال الغير طبيعى بذالك الشعر الاسود المنثور على كتفيها وذالك الوجه شديد البياض وما ذاد كل ذالك هو ذاك الفستان الزهرى الطويل بزخارفه ونقوشه الخلابه

كل تلك الاعين جعلت شذى فى حالة اضطراب شديد وهى تقلب نظرها بينهم ولكن ما شد انتباهها هو ان اغلب المتواجدين من الشاب بنوعيهما....
وحينها قال ذالك القائل سابقا:فليتقدم اميرينا لتشريفتا بخضورهم...
فبتلعت شذى ريقها لترفع قدمها وتبدأ بنزول تلك الدرجات بحذر مخافة ان تذل قدمها جاعلة منها اضحوكة الجميع..

وفى غضون ثوان مضت عليها كالدهر بسبب اعين الشباب الذين بدأو بالالتفاف حول نهاية الدرج ليتسابقو بشرف مقابلتها كانت قد وصلت لنهاية الدرج فهاهى ذى تقف على الدرجة ما قبل الاخيره ..وحينها اسرع كل الشبان بالترحيب بها فمنهم من يقول:مرحبا بك اميرتى..
والثانى يقول:شرفينى بمرافقتى ...
والاخر يقول:كم انت جميلة...
كان فى دوامة من افكارها بسبب الاجواء المحيطة بها ليحمر خداها من نظرات الاعجاب الصادرة منهم ...وفجأة تقدم احد الشبان ليقف امامها مباشرة وهو يمد يده قائلا:هلا منحتنى شرف مرافقتك اميرتى الجميلة..
وسامته لباقته واناقته كلها جذبت انتباه شذى لترتبك من مدة يده تلك ..فما كان منها سوى ان مدت يدها بالمثل ليمسك هو بها لتنزل اخر درجة ثم تتوجه حيث ارشدها ...

كان جميع الشبان يتهامسون عن جمال شذى وعن حظ ذالك الاشقر بينما نظرات الفتيات تحسدها على كل شىء....


اما ريان فقد كان يقف بين الحضور وحوله الكثير من الفتيات ولكن لسبب ماه ابتعدن فجأة ولم يتبق سوى بعض الشبان ومنهم باسل ...
كان ينظر لذالك الشاب الذى يجلس مقابلا لشذى على تلك الطاولة الكبيرة ويحادثها بسعادة بينما هى تكتفى بإبتسامة عذبة ذادت جمالها اضعافا مضاعفة...

بدأ الجميع بتناول شتى اصناف الطعام والحلوى الموضوعة فوق تلك الطاولات اما شذى فقد كانت تكتفى بالايماء براسها وقول انها ستجرب عندما يعرض عليها "زياد" تذوق الاطعمه...وبعد دقائق امسكت بالشوكة وبدأت بتذوق اصناف الحلوى بخجل تحت نظرات زياد المعجبه.....

وبعد الانتهاء من الطعام بدأت الموسيقى الهادءة ليبدأ كل ثنائى بالرقص..فأخذ زياد يحاول اقناع شذى بالرقص معه ولكنها رفضت ذالك بحجة انها تشعر ببعض التوعك...
ثم ظلت تراقب ريان وهو يقف بعيدا عنها ينظر لرقص الحضور كما لم تهمل نظراته الخاطفة لها... فتعمدت التحدث مع زياد بلين والضحك معه وكأنها اندمجت معه

وبعد انتهاء الحفلة ودع ظياد شذى قائلا:انتظرينى اميرتى سوف اعود لاجلك..لن اتأخر ..
وبعد ان رحل الحضور توجهت شذى لغرفتها واثناء سيرها فى الممر صادفته ولاحظت ملامحة المنزعجة التى يحاول اخفائها ليتابع كل منهما طريقه بصمت.....

وفى اليوم التالى كانت شذى تقف خلف نافذة غرفتها تنظر له يبارز صديق طفولتهما وهو على غير عادته مما ادى الى سقوط باسل ارضا اثر ضرباته العنيفة فقال باسل بغضب:ماذا بك اليوم ريان ان كنت منزعج فلا تبارزنى لكى لاتصب جام غضبك علي..لست مستغنيا عن نفسى كما ان "امل" تستحقنى ...
فقال ريان وهى يمسك بيده لمساعدته على النهوض:انا اسف ...كما اننى لم اقتلك لكى تقول انها تستحقك ايها المغرم فلتذهب لها ايها الواهم...
فبتسم باسل وهو ينفض ثيابه ليقول بسعادة:لست بواهم سنتزوج عما قريب وسأدعوك للحفلة ايها الاعزب...
****
وبعد عدة ايام حل ضيف على القصر ليتم استدعاء شذى رغما عنها وعندما ارتدت ثوبها الذى فرض عليها توجهت حيث تم اخبارها...
وعندما دخلت القاعة رأت ذالك الوسيم بشعره الاشقر الطويل الذى يصل لاخر رقبته وعيناه شديدتا الصفار وملابسه المتناسقه فبتسمت بهدوء ليتقدم قائلا:اوه كم اشتقت لكٍ اميرتى ..كيف حالكٍ..
فقالت بهدوء:بخير ..كيف حالك أنت...
ثم ظلا يتحدثان ويتحدثان حتى ملت شذى ..هى تعلم ان عمها يفرض عليها ذالك لانه يخطط لشىء اكبر تعلم جيدا ماهيته..
وحينها نظرت للخارج لتر ذالك الشخص الذى مر صدفة من امام القاعة لتتسع عينيه وهو ينظر لهما بصدمة ليكمل بعدها طريقه مباشرة..
انهت شذى لقائها لتتجه لغرفتها وتنظر من نافذتها بملل...كانت الاجواء باردة وقد تناثرت بعض الثلوج هنا وهناك منذرة بالمزيد منها..
ففركت يديها ونفختهما لتشعر بقليل من الدفئ ثم نظرت لذالك القصر البعيد الذى يترائى للناظرين على انه منزل نمل...
اخدت تحاول تبين تفاصيله وهى تفكر بمدى صحة تلك الاسطورة التى تروى عنه ...
يقولون انه منبع الثلوج وانه هو من يجلب ذالك الكم الهائل منها ففى كل عام تخرج الثلوج منه مصدرة صوتا مرعبا كالانين ويقال ان سبب ذالك يرجع الى التعاسة التى كان يعيشها سكانه ...
فقد كانت تعيش هناك اميرة شابة تحب شخص من العامة ولكن والدها منعها منه وقرر اجبارها على الزواج من امير المملكة المجاوره فحزنت اشد الحزن وظلت حبيسة غرفتها وبعد بضعة ايام ماتت بسبب حسرتها ومنذ تلك السنة لعن القصر وصار منبعا للثلوج فهجره كل من فيه"

كانت هذه قصة القصر التى سمعتها شذى من "العمة روان " مالكة المزرعة ..هى لا تعلم ان كان ذالك صحيحا ام لا ..ولكن فى كل شتاء حين تتراكم الثلوج تنبع لديها رغبة بالذهاب لذالك القصر والتأكد من الشائعة ولكنها تخاف من الامر فكما يقال كل من يدخل اليه شتاءً يتجمد ويموت.....

فزفرت بضيق لتغلق النافذة وتخلد لنوم عميق
*******

وبعد بضعة ايام مرت بملل عاد زياد ليتقابل هو وشذى بتلك القاعة الكبيرة الخاصة بالحفلات ليعلن لها شىء صعقها ...
لفد اخبرها بأن عمها وافق على زواجهما وانه سيكون فى القريب العاجل ...وهنا تأكدت من ظنونها فهى كانت تشك بذالك منذ ان اجبرها على حضورالحفله
كانت تقف بشرود ليبتسم زياد ابتسامة عريضه ثم يتمتم بسعادة :شذى لنرقص سويا ....
فبتلعت ريقها وهى تخفى غضبها لتتعذر كالمرة السابقه ولكنه كان ملحا بطلبه حيث اصر على ذالك بشكل كبير ..
وفجأة احاط خصرها بذراعه وامسك بيدها ليجزبها للرقص معه رغما عنها ...كانت فى قمة ضيقها ولكنها اخفت ذالك بسبب نظرات ذالك المختفى خلف ستار الشرفة ينظر لهما وما هى الا ثوان ورمى الستارة ليغادر بصمت
وحينها ابعدت نفسها عن زياد وتعذرت بأنها تشعر بالدوار كلما رقصت ....
******

وبعد بضعة ايام دخل عليها خالد غاضبا ليقول وهو يحاول ابعاد الغطاء عنها بقوة:توقفى عن هذا عليك القيام بشىء بدل نومك المستمر هذا...
فتمتمت وهى تتشبث بغطائها:دعنى خالد انا اشعر بالبرد..
فقال بغضب:هذا لانك نائمة منذ خمسة ايام هيا قومى وانظرى للثلج الا تحببن ذالك لقد صار كثيفا كما تعشقيه
فرمت الغطاء بضجر لتقول بغيظ:انه يبارز صديقه وكأن شىء لم يكن ويتصرف ايضا بطبيعية مفرطة وكأن الامر لا يعنيه.."ثم تأففت لتكمل بإنفعال"لقد سئمت كل هذا واعرف كيف انهييه...
فقال خالد بتعجب:كيف..!!
فنظرت له بغرابة وكأنها تناست وجوده لتكمل وهى ترسم على وجهها ابتسامة بلهاء:لا اعلم لم افكر بعد...
فزفر خالد بيأس ليخرج تاركا لها تنفض غطائها...
ثم فتحت النافذة لتلهفها لسعة البرد تلك مسببة لها قشعريرة سرت بجسدها كله فنظرت لذالك الكم الهائل من الثلوج لتبتسم بسعادة مقررة مزاولة خطتها ....

خرجت من القصر لتخوض بتلك الثلوج التى غطت اقدامها لتقف وهى تنظر لبياضه الناصع الذى يشرح النفوس..
فزفرت برتياح ليأتيها صوت من خلفها:لقد ازدادت كميته هذا العام ...
فتمتمت بهدوء غريب:برودة الناس هى من تسببت بزيادته
فرفع حاجبيه متعجبا من كلامها لتلتفت هى له بنظرات شديدة البرود ليضهر الارتباك جليا على وجهه ثم يقول بعدها:ماذا تقصدين ببرودة الناس...
فتقدمت قليلا بسبب قربه الشديد منها لتقول بغرابة:اميرة الثلوج غاضبة من برودة الناس لذا قررت معاقبتهم ..هه سأتكرم بزيارتها لاشاركها قدرها..
كانت كلماتها مبهمة له ليقول بتعجب:ايه اميرة واى قدر !!
فتمتمت ببرود:ولم انت مهتمً اليوم...ماذا حصل..
فوضع يده على رأسه بخجل ليتمتم بهدوء:انا اسف...لقد افرطت بجفائى..
فهمهمت لتسير مبتعدة عنه قاصدة اسطبل الخيول..دخلته واخذت تلاعب جوادها الذى لم تمتطيه منذ وفاة والداها....
وبعد بعض الوقت عاد ريان للقصرة فستغلت هى الفرصة وامتطت جوادها وانطلقت لوجهتها المنشوده....
دخل ريان القصر ليقف بساحته يتأفف بضجر فوقف شخص خلفه ليضع يده على كتفه قائلا:ان كنت تحبها فعلا فأخبرها بمشاعرك قبل فوات الاوان...
ان بقيت تخفى مشاعرك فلن تكسبها ابدا..الفتياة رقيقات ويحتجن منك اظهار مشاعرك لهن لكى يفهمنك...
فتأفف ريان ليقول بهمس:انا متردد لقد اخطأت بحقها حين تجاهلتها لاجل ابى ... انا متأكد من انها صارت تكرهنى الان...
فبتسم باسل ليقول بسعادة:انا اعرف شذى جيدا انها تنتظر ان تبدى انت مشاعرك اولا..هكذا الفتيات...والان انطلق قبل مجىء ذالك الغبى مجددا
فبتسم ريان ليقول بسخرية:وماذا عن ابى ههه سيفقد عقله..لقد ظن اننى صرت اكرهها...
فقال باسل بهمس:والدك لا دخل له بالامر كل شىء بيدكما...لقد بلغت الثامنة عشر "ثم غمز بعينه بخفة"
قبتسم ريان ليقول وهو يعاود الخروج من القصر:فى اصطبل الخيل لا اصدق...
فضحك باسل بخفة ليقول بصوت مرتفع:بالتوفيق صديقى...
****

اخذ ريان يبحث عنها بالخارج..فى اصطبل الخيل،وفى مزرعة الابقار ،وفى الضواحى القريبه...ولكن دون فائدة فعاد للقصر بخيبة ليقف بالساحة وهو ينظر للثلج بيأس
وفجاة ظهر امامه خالد ليتمتم قائلا:أتبحث عنها ..هه لقد فات الاوان..
فرفع ريان راسه لينظر له بتعجب ثم يقول بغرابة:م..ماذا تقصد بكلامك هذا...
فقال خالد بحزن:لقد رحلت..
فصرخ ريان بفزغ:رحلت ...الى اين.؟!
فقال خالد بهدوء:لقد ذهبت لقصر الجليد..
فإتسعت عينا ريان ليقول بتلعثم: ق..ق..قصر..الجليد ..أأنت تمزح اليس كذالك..
فقال خالد بجدية:لقد اخذت جوادها وغادرت....
فنظر ريان للارض بشرود يفكر بما قالته له وبذهابها بعد ذالك للاصطبل
ليركض مبتعدا ناحية الاصطبل بسرعة..وعندما وصله اخرج جواده وامتطاه مبتعدا...
قطع الطريق بسرعة كبيرة حتى وصل لذالك القصر البارد وعندما رأه عن قرب شعر بالخوف الذى كان يستشعره اهالى المملكة فقد كانت جدرانه مجمدة بالكامل ماعدا فتحة الباب التى تخرج منها اصوات مرعبة ووابل من البرودة القاتله...
كان يتأمل القصر بعجب ليتفاجأ بجواد شذى واقفا على مقربة من الباب فركض اليه يتفحصه لتتسع عيناه وهو يستشعر برودة التى تدل على الفترة الكبيرة التى تركته من حينها شذى...
فتقدم من الباب ببطئ لينظر للداخل بحيرة تحت سماعه لتلك الاصولت المرعبه التى تصدر منه ويتعجب من مصدرها
ضم يديه بأصرار ليتقدم ويخترق تلك البرودة متفحصا المكان بعينين قلقتين ....
كان هناك دوامة من البرودة تشكل اعصارا قويا بمنتصف تلك القاعة الرئيسيه ليضم يده محاولا استشعار قليل من الدفئ وهو ينظر لذالك الاعصار بذهول وفجأة اتسعت عينيه عندما لاحظ ذالك الشخص الجاثى بقلب الاعصار....فصرخ بفزع ليتقدم محاولا اختراقه والوصول لتلك الجالسة مخفضة راسها بأسا والبرودة تلفحها من كل مكان حتى بدأت اطرافها بالتجمد ...فأخذ يصرخ وهو يتقدم منها بصعوبة شديدة:شذى شذى أأنت بخير ...شذى ردى على...
ولكنه لم يتلق اى رد لا لفظى ولا جسدى فرتجف قلبه وذاد من قوته فى اختراق الاعصار...
وبعد جهد من المحاولة وصل اليها ليجلس خلفها بسرعة ويضمها لصدرة بقوة وهو ينظر لوجهها الذابل بفزع :شذى شذى لم فعلت هذا...
ولكنه لم يتلق اى رد منها فذاد من احتضانها ليقول والدموع تتسرب من عينيه:لا تتركينى شذى ارجوك.. انا اسف على ما بدر منى ..لم اكن اقصد هذا كنت فقط ارغب بإزعاجك فحسب ..صدقينى شذى انا عدت من اجلك فحسب لولا وجودك لما عدت ابدا ..ارجوك شذى افتحى عينيك...
انهى كلامه بعد ان بللت دموعه تلك الارضية ليتفاجأ بسكون المكان من حوله واختفاء ذالك الكم الهائل من الثلوج ..فأخذ يجوب بعينيه المكان انها ساحة قصر عادى وبها بعض الدروع الحربية واللوحات المعلقه ولكن ما يميزها هى تلك الجثث التى اختفى الثلج عنها ليظهر ملامح الرعب والخوف المرتسمة على وجوهها
"ريان"نطقتها شذى بصعوبة مما جعله يلتفت اليها بدهشة لترتسم السعادة على وجهه بنطقها لاسمة بتلك الحنيه ليخرج مافى قلبه قائلا:الحمد الله على سلامتك ..لا تفعلى بى هذا مجددا شذى..

فنظرت حولها قائلة بدهشة:أ..أين اختفى الاعصار ..وماذا حل بالثلج ...
فبتسم ليقول بهدوء:هناك شبح ماه اخفاه عند دخولى
فعتدلت لتقول بتعجب:ولم انت هنا...
فوضع يده خلف راسه ليقول بخجل:جئت لاستعيد قلبك المتجمد..
فقطبت حاجباها لتقول بضجر:انت من جمدة ببرودتك...
فبتسم بخفة ثم قال:هذا لن يتكرر مجددا عزيزتى وذالك الغبى لن يدخل القصر مجددا .." ثم احتضنها ليكمل بحنان"شذى انتٍ لى وحدى. ..
فدمعت عينا شذى لتقول بسعادة:لا اصدق ريان لقد ظننتك تكرهنى..
فقال ريان:شذى قلبى لا يستطيع كرهك مهما حصل....
وحينها سمعا اصوات ضجيج من خارج القصر فوقفا ليمسك بشذى جيدا كى لا تسقط وتوجها للخارج...

وعندها صدما بتجمع الجنود امام القصر وبمقدمتهم والد ريان ..وعندما رأوهم اصفرت وجوههم لينزل هو ويركض ناحية ابنه وهو يقول:لقد ظننتك قتلك ريان"ثم توقف على مقربة منه ليقول بعجب عندنا رأه يحتضن شذى بين ذراعيه" م...ما..الذى يحصل هنا..ولم لم تمت هذه بعد...
فزاد ريان من تشبسه بشذى ليقول بغضب:هى لم تمت..وهى ايضا لى ولن اسمح لك بتنفيذ مخططاتك ابدا..
فتسعت اعين والده ليقول بفزع:ما الذى تهزى به ...يبدو ان لعنة هذا القصر قد اثرت على عقلك...
فقال ريان بسخرية:عن اى لعنة تتحدث لقد اختفى كل شىء بمجرد دخولى...
فقترب الجنود وهم يتمتمون بغرابة:كيف اختفت اللعنة ايها الامير!!
فقال ريان :انا لا اعلم!!
فتقدم باسل منهما ليقول بتعجب:كيف فعلت ذالك ريان..
فقال ريان بحماس:لا اعلم لقد كان هناك اعصار قوى يحيط بشذى وعندما اخترقته ووصلت اليها اختفى كل شىء
فقال باسل ببتسامة غذبة وهو ينظر لشذى المتعبة بين يدى ريان:لقد كان ملعونا ومشاعركما ازالت تلك اللعنة التى توارثتها الاجيال ..كان القصر ينتظر شخصين مثلكما ليحرراه من لعنة تلك الاميرة..
فقالت شذى بخوف وهى تنظر لريان:لقد كانت بالقصر قبل مجيئك لقد اخبرتنى ان قلبى بارد كقلبها واننى سأشاركها قدرها فى لعنة القصر وقتل كل من يدخله عدا المحبين..
فقال باسل بسرعة:وانتما تحبان بعضكما لذالك ازيلة اللعنة بلقائكما.. ..
فحمرت وجنتا شذى لينتزعها عمها من بين يدى ريان على غفلة ويحزبها وهو يقول بغضب:انتٍ عار على المملكة لم خرجت من القصر ايتها اللعينه ..لقد قررت ان يكون زفافك اليوم لن تبقى اكثر من هذا بقصرى..

فصرخ ريان وهو يجزبها ناحيته:هذا لن يحدث ان كان زفافها اليوم فلن يكون الا منى..
فصرخ والده:أنت مجنون ابتعد والا ستندم...
فقطب ريان حاجباه وقال بغضب:وكيف سأندم ها..ان لم تتوقف فأنت من سيندم والان اترك يدها حالا..
فجزبت شذى يدها منه ووقفت خلف ريان خوفا من نظراته القاتله
فأشهر سيفه ليقول:تنح جانبا والا...

فقال ريان بإنفعال:والا ماذا...ابى لا تجعلنى اتصرف بتهور....
فصرخ بغضب:تتصرف بتهور وكيف ذالك.. ارنى ايها العاق...
فستل ريان سيفه واشهره فى وجهه ثم قال :هى بلغت الثامنة عشر وبأمكاننا الزواج الان وايضا عليك تسليم حقها..
فصرخ بفزع:هل فقدت عقلك لقد سحرتك هذا ما كانت تخطط له من البدايه هى لن تسلبنى حقى ابدا هذا محال...
فقال ريان بغضب:اذن فلتسلمه لى اليس حقى لقد بلغت السن المحدد لاستلام السلطه ..ام انك تود الاحتفاظ بها لنفسك...
فتراجع للخلف برعب ليقول باسل من خلفه وهو يقف امام الجنود:سيدى الشعب بدأ يتذمر لعلمة ببلوغ الاميرين السن القانونيه البعض يريد تنصيب شذى والبعض يريد ريان ..وان لم تسلم السلطة لاحدهما فسيثورون عليك ...لذا من الافضل تجنب ذالك...
فنظر للجنود بفزع بعد سماعه لكلام باسل الصائب ليتراجع بخوف فهو يعلم اخلاصهم لباسل وريان وان العناد لن يصب بمصلحته...
فأخفض راسه ليقول بتلعثم:ح...حسنا...سأعطيك السلطة ...ولكن بشرط ...عليك تزويج تلك الفتاة بعيدا فهى لن تحظى بالبقاء بقصرى اكثر من ذالك ...
فقال ريان بإنفعال:لا ...هى ستتزوجنى انا شأت ام ابيت...
فعض على اسنانه ليقول بغضب:لا مستحيل انا اكرهها...
فقال ريان بثقة:وانا احبها ..وسأظل احبها رغما عنك ..
فضم يديه بغصب مستسلما لانه يعلم جيدا شدة عناد ابنه
************

عاد الجميع للقصر ليُعلن عن زفاف شذى وريان المصحوب بتتويج ريان ملكا على البلاد ...
وبعد ذالك اجتمع ريان وشذى بقاعة الحفلات ليعلن كل منهما للاخر عما بقلبه ثم رقصا غلى انغام الموسيقى لتتحرر قلوبهما من مشاكلها ...


وبعد ان حل الغد وكانا يقفان امام الحشود على انهما عروسان بأذيائهما المعتادة؛فستان شذى الابيض وبذلة ريان السوداء

تم تنصيب ريان واعلن زفافهما ..فوقف ريان امام الحشود ليعلن شيئا غير متوقع..
..لقد سلم السلطة لشذا بعتبارها المستحقة الاصلية لها مما ازهل العض وصعق البعض الاخر ولكن شذى صعقت الجميع بأعلانها الاحق لاعلان ريان..
فقد سلمت السلطة لريان بإعتباره زوجها ..لينعما بعدها بحياة مليئة بالمحبة والوفاء بعد ان استسلم عمها واقر بالامر وهو الان ينتظر ولى العهد الذى سيصل قريبا على احر من الجمر....

"النهايه"






[/COLOR][/SIZE]
[/ALIGN]
Leen Hanawa likes this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل واروع الأناشيد صوتا وجمالا تدمع له العيون مستر هدهد خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 03-08-2013 01:28 AM
حمل اجمل اجمل انشودة بعنوان اتدري اين سكانه جميل بمعني الكلمة مستر هدهد خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 01-02-2013 09:02 PM
ازاله رائحة العرق 2013- التخلص من رائحة العرق2013 هبه العمر حواء ~ 1 05-02-2012 06:50 PM
اكبر تجمع خليجي شات اجمل انسانة فـارس مهدي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-11-2011 11:06 PM


الساعة الآن 03:10 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011