عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree242Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 08-11-2019, 09:41 PM
 

ردك أجمل من الرواية كلها
فلور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا عائلتي المجنونة بخيير ؟
هاي هاي كابتن
كيفك فلور ان شاء تمام انا اختك الصغيرة الفصعونةة تتذكري
المهم المهم
تبا تبا تبا
لما لم اعرف هذه القصة من قبل
لما لم توجد صدفة اقراها فيها لماااا

^
رغم انو قراءتي لها هلأ حلوة لكثرة الفصول

حقا يوم شفتها معلقة الفوق<من رموشها > نسيت شسمه بنر لو نبر
جذبني العنوان " أمعى البصيرة منقذي "
بالله شو هاذ الرهبة باعنوان
بس لحظة لحظة شو هاذ اعمى لو ايش
لهلأ تذكرت انو هناك فرق بين البصر والبصيرة تبا

بس والله بطل ها العنوان نجح بجذبي بعد محاولة كثيرة من الهروب
بدون كذب احب أقرأ الروايات المكتملة لأني اخاف لو أقرأ شي بعدين ما يكمل رغم متعة الامر لما تشوفي الردود وكذا بس
رغم ذلك حسمت امري اضن مش امبارح ، قبلو
ودخلت
من المقدمة ما قدرت ارجع لورى او اقفل الصفحة صرت اقرأ بدون وعي وكذا اندمجت كتير مع الرواية خلص ريد مون راحت فيها ،عقلها بالقصة ، فعّل تقنية ايقاف التشغيل < مثل ايليا

ولكثرة خيالي يلي مايبي يسكت ، اصير بكل حرف أقرأه و كأني ما أقرأ...كذا الاحداث تتجسد براسي وكأني اشاهدها او اعيشها فعلا
هيك انا دايما
وصرت ما أقرأ بشكل عادي
مثلا لو مقطع قتلني اعيد أقرأه ولو مية مرة واعيد اكمل وارجعله مرة ثانية لحين امل من نفسي واحلف عليها
امري مشبوه فيه ادري بس هيك انا مع الروايات الاسطورية
بلا مجاملة ثقي بان كلامي جدي

اضن اني ثرثرت كثير ولام انتقل لثرثرتي عن البارتات ال 14 واحد واحد
لحظة اعدلهم امامي


البارت 1:

-كون ايليا < او ايلينا كما في المقدمة> كانت تمشي وحدها بالخارج جانب القبور اضن ليلا وحالتها تلك رغم قساوتها الا اني بدأت اتحمس لمعرفة المزيد من البداية
لقد تخيلت شكل العجوز وهي تجر رأسها حتما مخيف
ثم فكرة ايقاف السيارة وصولا الى تيم
بدأت بارادة المعرفة عنه اكثر رغم تصرفه البارد لتركها ورائه وذهابه رغم مشاعر جوثن النبيلة
وهاقد جاءت مهمة الطرد تلك

البارت 2:

-" أحاطت به مخالب الحياة لتلوثه بسوادها ؛ ولكن قلبه ما زال ينبض في سجن
محجوب الرؤية مما جعل قلبه أعمى ..."
علاقتها بالعنوان رهيبة فقد شرحت جزء عنوانك
كان الطرد فتاة ، مهلا ...نفس الفتاة ، الامر غريب اين وجدوها
حسنا بغض النظر عن ذلك فهم لن يتركوها وشأنها
أخذها إليهم المسمى برجل القوانين وتركها خلفه كسابقته تلك
الامور عادية وغريبة بنفس الوقت لكن الاحداث تتوارى

"" احتفظي بصوتكِ فهم بحاجة لسماع ما لديكِ وليس انا "
المقطع هذا بحد ذاته...فن من فنون الردود التي قد اعتمدها مستقبلا يا امي وش المقطع الرهيب دا

البارت 3:

-واااا عاد لإنقاذها بطلنا تيم يا تيمي يا تمومي
انطباعه كان جيدا على نحو ما وكذلك ذاك الذي اضن اسمه فيرسوس او...المهم صاحب مقولة جوهرتي دايما انسى اسمه يتخلبط لي مع اسه شبح الكلب ذاك بالريف
تعرفت عليه واخذها لمنزله شذا النبل
وقد بدأت قصة سحر تيم الغامضة

البارت 4:


-بعدها ظهر انه قد انقذها فقط لينتقم منهم لو لم يكن كذلك لما عاد
حسنا الامور اصبحت معتمة بهذا الشهص بعد ان اصبح قلبه مغطى بسواد ظلم العائلة والناس
تمام كإيليا
اجل..انهم متشابهين


همست بتعجب " يا لحياتك الجامدة ! "
عجبني ها المقطع ظليت اردده بكل مرة اتذكره
انطبعي ع روايتك ما اقدر اوصفه يا بنت وكأنه حقيقة


البارت 5:

-"صفق بيده ورفع سبابته امام وجهها قائلاً بحماس غريب مخيف "
هناك طفل صغير لا يزال يسكن تيم رغم معاناته التي اقل ما يقال عنها شيطانية جحيمية
هه البارت كان حلو كتير وكل مرة تحرقيني بجمال خيالك بالبارتات وحدة تلو الاخرى
"أطفأ سجارته بضجر من رائحتها وكأنه يستعملها ليكمل مظهره كـ شخص سيء "
رغم ان الاجرام سيء الا انه اعطى انطباعا جيدا للقصة لما يحمله تيم من جهة مواطن مسالم<اتمنى انك فهمتي علي
اما عن لحظة تمثيله لبائع اعضاء بشرية كان مقطعا راائعا هعع ، بكل الاحوال عمله يركز على التمثيل لذا...امر عادي منه خخخ

وهاذ البارت...بالتحديد هاذ
اعدت قراءته الان من جزء احتلال شبح والدة تيم انجيلا لجسد ايليا بدون وعي او قدرة لإيقاف نفسي
اللقطة الدرامية ذيك خبلت ام جد عقلي
يا رب تدرين شوف
لقطة السقوط ذيك اعيدها مية الف مرة باليوم
قد تفكرين باني اضخم الامور لكن خيالي المسكين متأثر

البارت 6:

-الامر كان لطيفا لما ذكرتي امساكه ليدها كتشبث طفل صغير بيد امه خائف لمغادرتها والامر كذلك
بعدها احراجه عن الذي فعله مع امه وكذا هعععع
ويليها تعثرها الكيووت بالمطبخ واعدادهما الطعام معا كان جميلا
ظهور تلك الجيما لحد الان لا يريحني فلن تتوقف لا هي ولا كيانها الشيطاني يلي معها عن ازعاج ايليا لكن هذه هي الاحداث والقصة كما هي رائعة تحوي مواقف مشوقة مهما كان نوعها
اما عن معرفتها لاسمه الحقيقي عن طريق جوثن كان ظريف كتير


البارت7:

-" أردها عليك بطريقة الأشباح الخاصة "
"يبدو بأنه لا يتقبل المزاح في اوقات الصباح وهو جائع ، "
هاذوا بالذت امر طريف ومضحك بنفس الوقت
توارت الاحداث وصولا لدخولها غرفاه ومعرفتها كل شيء تقريبا عنه بحلمها مع شبح امه
الامر كان مثيرا جدا خاصة عندما طردتها امه من المنزل

البارت 8:

-حسنا لحقته والامور كانت اكشن لو دراما لو مادري شنو المهم حلوة ناسبت جنوني
هنا تيم وكأنه شخص صبور لو يظهر لي بس لو كان احد اخر لافرغ جم غضبه وماضيه البائس فيها
الامر كان رائعا جدا لكن لازلت لا ارتاح لذلك الفتى اقصد فيرسوس او شي هيك
ولو كانت نيته صادقة ارادته لاستغلالها ظاهرة رغم ان الامر مبهم بنفس الوقت لي


البارت 9:

-امرهما مضحك عندما يتعلق الامر بالتصرف بطبيعية دخلت الاجواء معهما
امر جيما غريب جرأتها عجيبة ولكن هذا ما يزيد القصة متعة على كل حال
بعد مغادرتها وكذا وكذا ونقلها ذاك الي اتخلبط بإسموا ثم يحاول تيم انقاذها والقفز في البحر
شيء جميل جعل عقلي ينغمس اكتر في القصة
لو اصف اكتر ما بكمل


البارت 10:

-البارت كان روعة خاصة لما عرف الحقيقة وانقذها بذلك
"ولكن نبرة صوته جعلتها تنتفض حينما قال :
- اقسم إن لم تنهضي سأقفل الباب من الخارج واذهب. "
ههههه مضحك
حلو كتير انو قصتك فيها كوميديا كمان بعيدا عن الاكشن والدراما


البارت 11:

-البارت هاذ ايضا بالتحديد من اروع ما قرأت ، كتير احداث فيه ورائعة كتير
رغم عدمي وصفي له لكن الطفولية الي فيه وشكل فيرسوس <<ايوة لم اخطئ باسمه >> وتيم يتشاجران امر اسمتعت به هههه وطيبتها ذيك يلي ماادري كيف اجت نحو شخص مشكوك به المهم
- "ما زلت كما أنا ، السجائر تنسيك الصحة تماماً"
المقطع ذا أثر فيني
حقا صادق بحق


البارت 12:


-وااا البارت الحاسم للحفلة وكالعادة رووعة
خخخ
وبعدين رحيلها لييه يابنت
بس الاحداث مشوقة وااع

البارت 13:

-دخول طيف الكلب شي حلو كتيير وطريف وحضوره كتير جميل رغم انو ها التفصيل ممكن ما تلاقيه كتير باي قصص لكن هنا حقا تميز اخر يا بنت
اما عن ايثان فكان الامر جميل جدا لادخاله بالقصة ويبدوا انه له نسبيا مثل قصة ايليا وعلى مايبدوا راح يتواصلوا بعد نهوضه ان كان والله اعلم
وبعدها حكاية الاندماج وعودتها كزياارة للمدينة
بدأت الاحداث تشعرني بارتفاع درجة الحرارة بمخي


البارت 14:

واااه البارت الاخير لحد الان

" لقد سأمت من كل هذا ! أعطني البندقية "
- ماذا ستفعل أيها المجنون ستنتحر ؟؟

" لا أيها الأحمق بل سأقتل الجميع ! "

جذبني ها المقطع كتير
وماادري ليه احسه مرتبط بتيم !

وكمان موقعه غريب ممكن مقتطف من القادم او انه الحادثة يلي حصلت بعد مغادرة ايليا ؟
ما ادري

عجبني ايضا مقطع حماس ايثان وهو يختار الملابس وهي تتطاير نحوها لغرفة الملابس <<ماعليك من وصفي
وبالتالي مظهرها راائع شايكون مصمم ازياء لو اختصاصي بذا المجال...المهم لو كذا يجي لعندنا لقلة ذوق المصممين ها الايام والموضة كمان

ثم بعد احداث ظهر ذاك العم جوزيف
ماارتاحتله مرة <<يا بنت ماترتاحي لحدا ؟
وكأنه يريد استغلالها على ناحية ما ، وايضا عجوز بعمر ابيها كان عندها الحق لما ناداته عمي شبده زوجي مثلا؟؟<<
وعن اي حظ تتكلم امها
قد تحول الامر الى صرف صحي حقا كما ذكرت

لقاؤها بتيم يا ظريفا ورائعا ومؤثرا فعلا<<فهمتي علي!؟
جيد حصوله على فندق لربما انهدى وانجرف قليلا ولو 10درجات من اعماله السابقة رغم اني اضنها لم تكن شنيعة بس ما ادري
العصابة عصابة ولا احد يعلم مابها غير اصحابها
ثم ذاك الحلم عن امها ، حقا غريب ، هل ستحقد عليها امها ام ماذا ؟ ثم ايثان الذي انقذها البطل المغوار لنعسان
بعد غياب تيم ظهر ايثان لمساعدتها والتي اضن ان علاقتهما ستطول قليلا مهما كانت نوعها رغم شخصيته الغير المبالية ، ممكن من غيبوبته لو هو هيك ، وتيم ايضا ، رغم اني واثقة من المشاعر التي يكنهما بعضهم لبعض بشكل عفوي كصداقة بس للان ماعرفنا شي وعم ننتظر
اضن ان تيم يحاول ان يبين لايليا انه تعير على نحو ما ولكن ولا اعلم
ثم حصولها عمل رائع
رغم ظهور فيرسوس من العدم
حسنا
اوووه واخيرا
لقطة درامية من جهة تيم ها المرة
لاول مرة يبدوا ضعيفا متألما لا ادري لما كنت انتظرها اللحظة
المهم حقا أثر فيني ها المقطع وخاصة انه بالاخير يشوقك اكثر للقادم بس بالله لا تحرقينا يابنت بتوقيف تنزيل البارتات 😫




تبا لما قلب يبي يخرج لما اجيب سيرة القصة او اتذكرها
حقا رغم انها قصة ولكني اشعر وكانه مسلسل او قصة حقيقية فعلا

التشويق يكمل بك قصتك
ليس باللحظات الاخيرة فقط
تصدقي !
كنت لما اقرأ الفصول في بعض الاحيان تقطعني انشغالات البيت لو ينادوني لو مثلا كيوم الجمعة كان عندنا ضيوف ماتصدقي قد ايش انجنيت
الضيوف امامي وانا تاركة قصصهم ومندمجة هون
خخخخ لن الومك لو قلتي عني اني اهذي بس اظن انخرط لشخصية ايليا حتى شبهتها
لا اريد ان اتوقع الاحداث القادمة فقط انتظر ابداعك رغم ارادة خيالي بالانفجال


ثرثرتي كبيرة هون
بس اتمنى اني وفيت بوعدي والله اعلم
وان شاء الله كل عام وانتوا ب 99283783939 خير وينعاد علينا وعليكم ها العيد بالصحة والعافية ونكون مع بعض للابد
ودمتم بامان الله


سلاام بااي
Florisa and Līght Møøn like this.
__________________







صراحة



التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-15-2019 الساعة 05:48 AM
رد مع اقتباس
  #132  
قديم 08-13-2019, 11:13 PM
 
الفصل الخامس عشر

[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153772038834361.gif');"][cell="filter:;"][align=center].


[/align]
[align=center]
























.
[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153772038841143.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align]
[align=center]



[cc=سابقاً]في هذه المشاركة سيتم إضافة الفصل الخامس عشر خلال الساعات التالية
أحبكم وأسعدني جداً تشجيعكم [/cc]

لست أنت من تَختار حياتك !
بل حياتك هي التي تختارك ، ربط مصيرها معك وتضع كامل ثقتها بك بأنك تستطيع تغييرها نحو الأفضل.


مساحة لذكر الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم



الفصل الخامس عشر - تغلب على خوفك -

" النيران تحتل المكان "

" النيران "

" ابي ... امي "
اخذ يتمتم وهو يدفن رأسه في كتفي بصدمة من النيران كما لو انه عالق في تلك الذكرى وسبب له الأمر رهاباً!
أحتويت وجهه بين يداي ورفعت رأسه لأجعل نظره يقابل نظري " تيم انا معك ، انت لست وحدك ..
حتى إن قررت الهلاك كالجبناء لن أسمح لك !
".
بدا نظره مشتتاً ولكنه لا يستجيب لي لألعن تحت أنفاسي فالدخان خانق هنا ، وضعت القماش الرطب كمامةً له
من الدخان ليستطيع التركيز والصمود أكثر ، ما الخطوة التالية ؟ ماذا علي ان أفعل الأن ؟ صحت به بيأس
" واللعنة تيم لقد فقدت قوتي ، إن قاومت السحر على إطفاء النار ستتضرر والدتك "

- والدتي !.
استجاب معي اخيراً وقد انتفض عند ذكر جزء والدته ، أومأت له ثم أكملت
" بإمكانك إنقاذها من الهلاك هذه المرة "

جال بنظره حولنا بارتباك ولا ارى سوى انعكاس النار على لمعة عينيه ، همس بخفوت :- ولكن كيف !
صحيح ، كيف ؟ النيران تحيط بِنَا لا نستطيع ان نخطو ناحية المخرج ، إيثان لا يستطيع الدخول وفقدت قوتي
بسبب سحر تيم ! اخرجني من تفكيري انجذاب جسدي ناحية الأرض فجأةً بفعل تيم وهو يصرح
" الدخان يكون مرتفع عن سطح الأرض لذا علينا التحرك زحفاً إن أردنا الحفاظ على وعينا "
التحرك زحفاً ! وهل يسعنا التحرك والنار تشعل كل شيء حولنا ؟ صحيح بأن قواي أبعدت القليل منهم
ولكن المسافة ما زالت خطرة ؛ الأهم من كل هذا بأنه قد أستعاد تركيزه وقوته
" ماذا الأن ؟ "
- أحاول إيجاد خطة ولكن فكرة دخولكِ إلى هنا يجعل عقلي يكاد يجن.
رمقني بحدة وهو يتوعد وكأني مخطئة " أنا التي لا يمكنها فهم كيف أشعلت النار هنا ، هل تحول المدير إلى طباخ فجأة ؟! "
أعطاني نظرة حارقة أكثر من تلك التي خلفي ، نظرة تعني - سأرسلكِ إلى الجحيم - أنا في الجحيم بالفعل ؛خطة فاشلة
مستر قوانين ، تبدلت نظرته إلى جدية وقد اختفى التردد والارتباك الذي كان يحتله سابقاً :
- لست أنا من أشعل النار .
عقدت حاجبّي بتفكير فجملته تلك تُخبئ الكثير ‏" مالذي جبلك إلى هنا ؟ " سألته بحذر
- أخبرني فتى بأن هناك مشكلة في المطبخ ، حينما وصلت إلى هنا انطلقت النار في كل مكان.
" عند دخولك هل لاحظت شيئاً ؟ "
- أجل.
" ماذا ! "
- كان الوضع على ما يرام.
" هل تعني بأنه لم تكن هناك مشكلة بتاتاً ؟!! "
أومأ بحذر ثم أجاب بغضب مكتوم :
- كانت حيلة لإستدراجي.
" من سيفعل ذلك ؟ إن كان ريكارد مرمياً في السجن ! "
كاد أن يجيب لكنه صمت للحظة وسط ترقبي للإجابة هل لديه نفوذ أم عدواً آخر ! من المستحيل أن يقوم بحماقات
بعدما رأى ما تستطيع روح انجيلا فعله ولكن واللعنة أين اختفت ؟! فاجئني برمي السؤال نحوي بعد استيعابه للأمر
الذي كان يفكر فيه : - ألهذا اختفيتِ ؟
دحرجت عيني بعيداً عنه ولم أعرف هل هذا هو السبب الوحيد لهجري إلى الريف ؟ تجنب التورط مع ريكاردو !
" الأمر معقد. "
- لن يكون كالذي مضى.
" ربما "
- سيكون لدينا حديثٌ طويل حالما نخرج من هنا.- أشار نحوي بتهديد - ولا تحاولي الهرب.
في البداية بلعت هضابي بتوتر وقد جف حلقي بالكامل ولكني أعطيته نظرة سخرية ، من قد تهرب من مجرد حوار !
لنكن صريحين أجل قد أفعلها ففي المرة السابقة أُصبت بالحمى بسبب إصراره على معرفة كل شيء على الشاطى
او انه سيتخذ اسلوب المحققين في الإف بي آي
كنا طوال حديثنا نتحرك بواسطة السواعد والركب ..
" أشعر بأني سأتحول إلى دودة مشوية "
- وجبة جيدة لأحد النزلاء الصينيين هنا.
قلبت عيناي بضجر ، وعقلك ذو حبة الفاصولياء المشوية ، شهقت عندما لمحت تلك الاسطوانة الحمراء الفاتنة
وأخيراً طوق النجاة " المطفأة هنا"
صحت به ثم حَبست أنفاسي ووقفت أحملق في الزجاح الذي يحتوي منقذتي ، كنت أَبحث عن طريقة لفك القفل
وفتح النافذة الزحاجية ولكن أفزعني تكسره بواسطة مرفق تيم " تمهل أذيت ذراعك "
- سنحترق قبل أن تَكسر الأميرة أظافرها.
كدت أن أرد عليه إلا ان ولعة النار التي ولجت نحوي أخرستني ودلفتني خلف ظهر تيم ، من شدة فزعي وتسرعي
اصطدمت بالخزائن التي خلفي ؛ ترقبت حركات تيم وقف بإستعداد وسحب مسمار الأمان ، جزم قبضته على المقبض
بإرتجاف يحاول ضبط أنفاسه ونظره لا يفارق النار ، إنه يحارب خوفه !
مازال واقفاً ولا يستطيع القيام في شيء
" تستطيع فعلها ! أنت الآن تيم الذي تهابه العصابات ، لست ضعيفاً ، تغلب على النار إنك أقوى منها "
- أنا ..
هرب صوته حينما أسندت جبيني على ظهره بتهالك ، صوت النار وصوت نبضه ! تنفسه المتسارع ؛ همست له
" انت قوي "
توقف ارتجافه لأبتسم " اقضي على عدوك يا رجل القوانين " زفر بحدة ثم رفع فوهة المطفأة ناحية النار
ها أنت سترحل بعيداً أيها الخوف.
- أعدكِ ستخرجين من هنا وستكونين بخير.
ضحكت بخفة مع المسحوق الذي اندثر في الهواء كان كفيلاً بأن يغلق رئتي ثم صحت كي يسمعني
" سنخرج معاً "
- أمسكي بثيابي ولا تُفلتيني.

كدت أن أجيب بـ حسناً مع وجنتين متوردتين وأنا أمسك طرف قميصه ، ولكن عن من أتحدث ؟
هذا تيم فقد سارع بالركض والنار تخفت في طريقنا إثر المطفئة التي تنثرأمامنا ؛ كان أشبه بالتمسك بأحد الثيران
والجري خلفه ، عقلي المذنب إنه يتخيل أمور لا وجود لها .. اصطدمت به إثر توقفه لمقابلة عمال الإطفاء
لا يمكنني ان أصف المساحة الهائلة لقاعة الطبخ وتوجب عليهم العمل بدقة تجنباً لأي اندلاعات هائلة قد تزيد الوضع سوءاً
، قادنا بعض العمال إلى الخارج وأخيراً هواء نظيف ، أُصاب المدراء بالهلع برؤية رئيسهم خارجاً بذراع مصبوغة بالدماء
وثيابه متسخة ، بحثت بعيناي عن إيثان وقد وجدته يهرول نحوي بقلق ويكاد يقسم رأسي نصفين ومن حسن الحظ منجله
ليس بحوزته الأن ولكنه تلاشى فجأةً قبل أن يصل لي ، ملامحه الأخيرة التي تحمل الإندهاش اختفت! تسلل الخوف
والقلق إلى قلبي ولكنه وجد تفسير حينما حط تيم كفه على كتفي قائلاً لهم " أعتنوا بها أولاً " إذاً لهذا تلاشى
إيثان بعيداً بسبب وجود تيم لجواري ، مسكين سيحقد على تيم كثيراً إن كان في كل مرة يطرد لمكان آخر بعيد عن
هنا ثم يعاود القدوم ، يبدو بأني أطلت النظر في تيم حتى ألحظ ملامح الأهتمام على محياه
فوضعت أكبر ابتسامة مطمئنة " لقد خرجنا حقاً " ربت على رأسي بإبتسامة هادئة
- دعي المضيفة تقدم لكِ العناية الأن حتى استطيع تأنيبكِ بضمير مرتاح.
" ظننتك ستقول' حتى أستطيع شكركِ دون الشعور بالذنب '" رفع حاجبه بإستنكار وكاد أن يجيب إلا أني رمقت
المضيفة التي بجواري بحركة سريعة ثم عاودت النظر له ، تكلم يا مديرها ! فهم مقصدي فهو يكون رسمياً
وراقياً جداً في دائرة العمل وأمام موظفينه ما عدا أنا طبعاً ; سرقتني ضحكته التي اخترقت اذني ثم أردف
" حقاً انتِ تدهشيني في كل مرة أنسة إيليا ! "
هل هذه نظرة متعة التي تلمع بعينيه ؟ شردت به وربما توترت لم أدري ماذا أقول ؟
هل أذهب أم أبقى واقفة هكذا في المجابهة البصرية هذه ! رفعت خصلات شعري عن جبيني بحركة متوترة
والتفت ناحية المضيفة التي قالت بإحترام " تعالي معي ، من فضلكِ "
تحركت خلفها بعقل متوقف وجسد متعب، الجدران تقترب وتبتعد ، الأرض تتمايل يميناً ثم يساراً
حتى تحتضن جسدي بقسوة عندما أنطفأ كل شيء ! أصوات كثيرة حولي ثم هدوء تام وظلام دامس
ظهرت أمامي فجأةً مما أفزعني ، روح أنجيلا ! إنها شاحبة جداً اكثر من أي وقت مضى ، أخذت نفساً عميقاً
قبل أن أنفجر بأسئلتي عليها " أين كنتِ طوال تلك المدة حاولت التواصل معكِ ؟ لما تبدين ضعيفة ؟
هل كنتي تعلمين عن سلبيات الإندماج الروحي ؟
"
- رويداً رويداً يا فتاة سأجيبكِ عن كل شيء .
" أخبريني لما اختفيتِ ! ظننتكِ ذهبتِ للعالم الآخر ، ما الأمر هذه المرة ؟ "
تنهدت منكسةً رأسها ثم نظرت إلى يديها بأسى تقول :
- أكاد أختفي بالفعل.
تصنمت لوهلة في صدمة أحاول الاستيعاب لكني راجعت الأمور في رأسي
" ولكن ! ريكارد لا يستطيع إيذاءكِ فأنتِ روح " قلت بإستنكار فالأرواح حقاً لا تموت ما سبب إختفاءها إذاً !
أجابتني رغم ان السؤال كان داخل رأسي :- لم أكن أعلم بأنكِ ستتمكنين من استخدام الطاقة أو تلاحظينها حتى.
" في الحقيقة انا لم أكن أعلم وكانت كل الأمور تسير بطبيعية لكني أدركت كل شيء في الأوئنة الأخيرة. "
مضى الصمت بيننا وهي تتحاشى النظر في عيني إلى أن سألتها بحذر
" لم تكوني تعلمين بأمر الاندماج الروحي ، أليس كذلك ؟ "
- سمعت عنه فقط .
" لما لم تُحذريني قبل أن نندمج أم .. " أكملت بنبرة غاضبة " أردتِ أن يحدث هذا "
أن يوقع بك احدهم أمراً مؤلم وخصوصاً إن كانت رغبتك المساعدة فقط أو التخلص من وجع الرأس
فتجد بأنهم يورطوك بأمر آخر ، لكن لا .. هذا خطأي كان علي ان أسأل واستفسر بدل الإندفاع والتهور
اخذت أنفاسي ووليتها ظهري بتفكير لا أريد أن أعاتب ولا ان أرى ملامح مشبعة بالندم ، كدت أن أقول لها
أتعلمين ما شعور احتمال فقدان الجسد مرة آخرى ! إن حدث خطأ في الطاقة ستخرج روحي من جسدي
لكني ابتلعت كل ذاك الكلام لأني أيضاً لا أريد ان تختفي والدته للأبد ، أن لا يقابلها في العالم الآخر ايضاً سيكون
قاسياً، فأردفت " ليس لدي رغبة بتحمل ذنب إختفاءكِ لذا .. ماذا علي أن أفعل ؟ "
- أن تجمعي الطاقة ، فالروح التي تسكن الجسد تستهلك طاقة أكثر من الروح الحرة .. فـــ
قاطعت جوابها السريع " أعلم كيفية جمع الطاقة " نظرت لها بطرف عيني في حيرة
" ولكن إلى متى سأستمر بذلك ؟ "
- فقط حتى أتدبر أمر ريكارد
" كان سبب وجودكِ هو استنجاد تيم بكِ في صغره ولكنه اليوم استطاع التغلب على خوفه "
صمت لفترة ثم التفت لها أكمل بتعجب
" لما لا ترقدين بسلام ؟ ان يكون لكِ فرصة بلقاءه في النهاية أمرٌ جيد "
- كيف لي أن أترك طفلي تحت رحمة قاتلي ؟
رمشت بقلة استيعاب ثمة خطأ هنا ،لوحت أمام ناظريها
" مرحباً عمة أنجيلا ، طفلكِ ذاك رجل في العشرينات من العمر يتعامل مع عصابات ويدير الأن فندقاً بأكمله !!"
رفعت كتفيها بقلة حيلة ثم تنهدت : - فقط حتى أطمئن .. لبعض الوقت .
أأمل ألا تتجدد رغباتها أكثر من ذلك ، لو أنها تحظى بمحادثة واحدة مع من تسميه بـ -الطفل - لكانت هرولت
سريعاً للعالم الآخر ، إنه أقوى منا جميعاً لا يحتاج إلى عناية ! تيم الوحيد الذي يستطيع تغيير رأي والدته
وإقناعها ليتني أجد طريقة لذلك ، مسحت على وجهي بقلة حيلة فالمتاعب أطول مني ; بدأ الظلام ينقشع
ويسيطر الضوء على المكان ها أنا أعود إلى الواقع ، فتحت عيناي ببطء من قوة الضوء لأقابل سقف الغرفة
ذو الثريةة الذهبية إنها غرفتي في الفندق ، رفعت أناملي أتلمس قناع الأكسجين عند أنفي وفمي لأزيحه فوضعه مزعج
، لا شيء أجمل من التنفس الطبيعي " لا تخلعيه ! " هذا صوت أمي لقد نزعته وانتهى الأمر يبدو بأن هناك
من في الغرفة أيضاً لم ألحظهم " لا بأس امي أنا بخير " رفعت جسدي اعتدل جلوسي ولكن أزعجني شيءٌ ما
في ذراعي اليسرى ، ألقيت نظرة لأجد إبرة ذو وصلة تنتهي بالكيس المعلق الذي يحتوي سائل شفاف
" فليأتي أحد وينزعه إنه مزعج " تقدم أبي وجلس على طرف السرير يمسد على ذراعي اليسرى
" قالت الطبيبة بأنكِ استنشقتي الكثير مِن الدُخان فسبب بفقدانكِ للوعي "
نقل نظره إلى امي أكملت عنه " تحملي فقط حتى ينتهي المغذي "
تنهدت للمرة التي لا أتذكر كم لهذا اليوم واستسلمت فقط حتى ينتهي محتوى هذا الكيس " بعض الماء ؟ "
أومأت لأبي بإمتنان إنهما حقاً يهتمان بي الأن وعلى هذه الحال اتمنى البقاء في الفراش طويلاً ، ليس طويلاً جداً
فالناس وحتى الأهل يقل اهتمامهم يوماً بعد يوم ..
- أأمل بأنكِ الأن في صحة جيدة .
رفعت رأسي ناحية العم جوزيف الذي كان متواجد منذ البداية مكتفاً ذراعيه ومستنداً على الجدار خلفه ؛ إنه مقابل
لي تماماً أومأت له في صمت وعبثت في أناملي
- المدير كان شديد القلق عليكِ.
تيم ؟ لمحت نظرة السخرية في عينيه ولكني بحيرة عما يجول في رأسه ، أجبت ببساطة
" بالطبع فهو سيتحمل مسؤولية صحة أحد زباءنه خاصةً وأن الضرر من الفندق بحد ذاته."
حاولت مسح أي ارتباك قد يطرأ على نبرتي ولما قد أرتبك ؟! أيّ شخص قد يقلق على شخصٍ اخر كان معه
ثم سقط أرضاً ، صمت قليلاً ثم أردف يصطنع اللطف :
- والأن اطمئنت قلوبنا دعونا نعود لغرفنا فالوقت متأخر و إيليا تحتاج إلى الراحة.
" أنت محق يا صاحبي " وافقه أبي وقد نهض من قربي مستعداً للرحيل لكني نفيت بسرعة
" لا بأس فلتبقوا لم تجلسوا معي منذ زمن " طبع قبلة على جبيني ثم قال
" سنلتصق بكِ غداً ، والدتكِ أيضاً تحتاج للراحة "
نقلت نظري لها لربما يكون لها رأياً آخر ولكن عقلي سخيف التفكير فقد عدلت لي الوسادة ثم قالت " نامي جيداً "
كنت سأصاب بصدمة نفسية لو حصل غير ذلك ، أخذهم جوزيف لإيصالهم إلى غرفتهم بحجة الصديق الوفي الذي
يطمئن عليهم ، ها أنا الأن عدت وحيدة لا أبي ولا أمي هنا .. إيثان ليس هنا أيضاً من المفترض أن يعود لا أعلم
كم من المسافة قُذف ، أما تيم .. حسناً لم أراه لقد كانت ذراعه مصابة ولا بد بأنه استنشق الكثيرمن الدخان أيضاً
حالته قاسية أين قد يكون الأن ؟ حاولت العودة للنوم قد أراه صباحاً ، تقلبت يميناً ثم يساراً ويمر الوقت بينما النوم
يهرب من عيني ، حسناً لنرى أين ذاك الأهوج سألقي نظرة وأعود حالاً لربما أستطيع النوم بعدها.
نهضت من الفراش مصطحبةً معي الموصل المغذي المُعلق على عامودٍ حديدي ذو عجلات يسمح للمريض بالتحرك
خرجت من غرفتي أسير في الممر بهدوء فلا أسمع سوى صوت أنفاسي هنا خطوة فاثنتان ثم تفاجأت بجسدي
يُسحب ويُحاصر عند الجدار ، جوزيف ! كاد قلبي ان يتوقف من الخوف ظننت بأن أحداً ما قد يغتالني
كان قريباً جداً وهو يسند ذراعيه على الجدار خلفي بحيث لا يسعني الإلتفات حتى !
" أنت ! مالذي يحصل معك ؟ "
أجابني بهدوء :- أحاول منعكِ من التهرب مني كما تفعلين كل مرة.
التهرب أم تجاهلك ! ليس لديه طريقة أقل همجية من هذه ليسمعني ما في حوزته ، لقد ظننت بأن الكِبار عقلاء
بعض الشيء ! لكني سأرمي ظنوني في أقرب سلة مهملات منذ اليوم
" حسناً إبتعد سأسمع ما لديك. "
لكنه لم يتحرك شبراً ! مازال متصنم بمكانه ينظر مباشرةً في عيني ويرتب الكلام في رأسه ثم قال :
- لقد سمعتُ أنكِ تستطيعين رؤية الأرواح ، أتيت إلى هنا لأن قصتكِ أثارت اهتمامي فأنا من الأشخاص
المولعين في الخوارق والأحداث الغريبة
.
صمت لفترة ثم صرح ببرود :- وليتني لم أأتي.
أتفق معك في ذلك ، بالطبع لن أخبرك عكس ذلك ولكن هل نجح تجاهلي له في تراجعه عن أمر الخطوبة
والرحيل عن وجهي ؟!
- أخبرتني اليوم بأن لديكِ مواعداً مع صديق - تسلل الخبث في صوته عندما أكمل
- هل كان صديقكِ ذاك هو مالك الفندق الذي َطلبكِ إلى مطبخ خالٍ من العمال !
" ما يدور في رأسك مختلف تماماً عن الحقيقة. "
- بل هذه هي حقيقتكِ ، اختلقتِ قصة مرضكِ لوالديكِ المسكينان وأنتي تَلهين مع الرجال هنا وهناك.
ألجمت الصدمة لساني وقد تيبست حدقتي عليه ، يالتفكيرك القذر ! ابتسم بسخرية مما جعل الدماء تغلي في عروقي
فدفعته بغضب " لا يحق لك إتهامي ، أنا بريئة من كل أفكارك اللعينة " كان صوتي عالي ولم أتحكم به من
شدة إنفعالي لكنه همس لي بمكر
- شش ! لا تريدين أن تفضحي نفسكِ ، صحيح ؟
لَمحت إيثان متواجد عاد أخيراً للمكان وهذا ليس وقته ولكن ما صدمني هو إندفاعه ورميه لجسد جوزيف أرضاً
صفعت رأسي عندما صاح بذعر :- من أطاح بي ؟!
أطاح بِكَ شبحٌ كسول صرف طاقة كبيرة في هذا اليوم وكنت انت الشخص المناسب لإفراغ كافة غضبه بك
بالطبع لن أقول كل هذا " أنا من فعلت ، ما بالك ترتجف كالدجاجة المبتلة ؟ أنت لا تصدق بأني ارى الأرواح ، صحيح ؟ "
كان كلامي مشبع بالسخرية والاستهزاء لا أدري لما أشعر بنوع من التنمر ، رمقني إيثان بحدة بسبب نسب الفعل لي
كدت ان أصيح به لالاااا تفعل لأنه قد تحرك ناحية جوزيف ورفعه عن الأرض ، المسكين أقصد اللعين يجد نفسه
مرتفعاً في الهواء وعيناه ستخرجان من مكانهما ثم رماه ليُقبل وجهه الأرض ، أوتش هذا مؤلم ! ولم يكتفي
بل أعطاه أيضاً ركلات ولكمات في أنحاء جسده ، كنت غافلة عن عنفك يا إيثان
في النهاية هرول جوزيف بعيداً ممسكاً بمعدته وأنا ما زلت مكاني ملتصقة بالجدار
كاد أن يلحق به لكني اوقفته " توقف لقد نال كفايته "
كان يتنفس سريعاً بسبب غضبه :- هل أقتنع الأن ؟
نظرت إلى نهاية الممر حيث اختفى جوزيف وأجبت
" أجل أعتقد وصلت القناعة إلى الصميم وسيتجنبني من الأن فصاعداً "
حولت نظري لإيثان الذي يمسح على وجهه يزفر غضبه " ولما أنت غاضب ! "
- لما غاضب ؟ لقد رماني ذاك اللعين إلى قرية بعيدة عن المدينة وكلفني ذلك جهداً كبيراً ، أنا الذي لا أتحرك
في اليوم سوى مرةً واحدة أضطررت لقطع كل تلك المسافات لأعود وأجد لعيناً أخر يتحدث بالتفاهات ، وأعيد
التذكير بأن شعوركِ يؤثر على الأرواح من حولكِ فكان علي ركل مؤخرته إلى المريخ
.

رمشت بصدمة ، لقد أنفجر في وجهي هذا الذي لا يتحدث كثيراً ويختصر الكثير
" كان يوماً صعباً عليك "
ماذا ؟ لم أجد غير ذلك لأقوله تخفيفاً عنه لقد صدمني حرفياً ، عاد إليه تركيزه وسألني :- من يكون ؟
" أي لعين تقصد ؟ " لقد عنى في حديثه تيم أولاً ثم جوزيف من حقي أن أحتار عن مَن يسأل هنا
صفع على رأسه ثم قال بتململ :- اسمعي ، لنتحدث بعدما أستيقظ.
" حسناً لا ينقصني إنفجار آخر ، خذ حماماً تزيح به تعبك ثم أخلد للنوم "
تحرك وتخطاني بخطوات متكاسلة ، ما لبث إلا توقف والتفت برأسه لي قائلاً : - ألن تأتي !
" هناك أمر سأتأكد منه ثم سألحق بك "
- تجنبي المشاكل.
هذا أصعب من اختيار ملابس لموعدٍ غرامي ، لوح لي بملامح ناعسة وأكمل سيره ناحية شقتي ، أحترت أين قد
أجد تيم الان وأنا لا أعلم مسكنه لذلك وجدت أقدامي تقودني إلى -مكتب المدير- حفظت الطريق عندما أوصلني
تيم إلى هنا صباح اليوم أو أقول أمس ؛ عجباً لا يمتلك أي سكرتير هنا ! من ينظم مواعيده
التصقت في الباب أضع أذني أحاول سماع أي شيء ولكن لا فائدة ، بعثرت شعري بضجر ثم حبست أنفاسي
لأطرق الباب بخفة ، لم أسمع أي إجابة .. شيءٌ طبيعي من قد يتواجد في مكتبه بعد منتصف الليل هو في
النهاية ليس نشيطاً ليفعلها ، أستدرت مقررةً الرحيل أسحب العمود المتحرك خلفي ولكن أوقفتي صوت الباب يُفتح

- إيليا !

ابتلعت هضابي بتوتر حقاً لم أتوقع هذا ! التفت برأسي فقط بملامح غبية
" لم أتوقع بأنك في المكتب بهذا الوقت .. أعني "
هرب الكلام مني لم أعلم عما أتحدث ، حلقت عينيه على ثيابي المنزلية والمغذي الموصول بذراعي
ثم أبتعد عن الباب قائلاً :- فالتدخلي.
حركت رأسي بالنفي ثم نظرت إلى ذراعه المضمدة " أردت فقط التأكد من سلامتك ، لن أُشغلك عن عَملك. "
كتف ذراعيه صامتاً لوهلة ثم قال :- لا بأس كُنت فقط منغمساً بمراقبة حدثٍ ما حصل بأحد ممرات فندقي.
تجمدت الدماء في جسدي ! هل كان يرى كل ما حدث أم أن شيئاً آخر كان يجري في ممر آخر لا علاقة لي به !
ضحكت ضحكة تخلو من الفكاهة كما لو أنك مُجبراً عليها " حقاً ! " انتهى بي الأمر أمام الشاشات المعلقة
على جدار الغرفة تعرض تحركات ممر كل طابق ، ضغط تيم على زر في لوحة التحكم على مكتبه لتعيد لقطات
سابقة في كُل شاشة ، وهناك كان ما حدث قبل قليل ، نظرت لـ تيم بطرف عيني :- ماذا ؟
" هذا لا ينقل الصوت أيضاً ، صحيح ؟ "
- للأسف لا ، هل قال شيئاً سيئاً ؟!
أملت برأسي قليلاً أُفكر " بعض الشيء "
أستند على المكتب خلفه وعينه لا تبتعد عن الشاشات يتمتم :
- كنت سأطرده خارجاً على الفور.. لكن ما حدث معه جمدني.
عرضت الشاشة لقطات تحليقه في الهواء وتلقيه للضرب دون وجود أي شيء حوله
" أوه ، هذا .. " كيف سأشرح ذلك ؟ لا أود أن أبدو مخيفةً بنظره
قضمت شفتي ثم قلت سريعاً " صديقٌ لي لقنه درساً "
- صديقك ذاك ! غير مرئي ؟
" مرئيٌ بالنسبة لي فقط " كانت إجاباتي سريعة أحاول جعلها مختصرة ، نعم عدوة إيثان تفيدني هنا
أخفض رأسه محاولاً إخفاء إبتسامته ثم تمتم : - تطورتي كثيراً.
" أجل وأنت أيضاً. "
أنا لم أعد تلك التي تلاحقها الأرواح وتكمل حياتها هروباً ، بل أصبحت أمتلك قوة بالرغم من أن استخدامها تترك
أثار سلبية على انجيلا ولكني استطيع التأثير بالأرواح ومساعدتهم ولقد حصلت على وظيفة جيدة ، أما هو فقد
تغلب على خوفه من النار واستعاد مكانته الأصلية حاملاً إسم عائلته متحولاً من مجرم كـ رجل القوانين إلى مدير
مرموق ، خرج هو أيضاً من شروده بسؤال يملك كل حيرته : - كيف حدثت كل تلك التغيرات فجأةً ؟
" القدر " رفعت كتفاي مجيبةً ببساطة لكنه أدركت بكمية الكوارث التي أخفيها خلف تلك الكلمة
لا أستطيع التلاعب بالحقائق مع هذا الرجل ، حرك رأسه بالنفي ثم اعتدل واقفاً يصرح :
- لو تعلمين كم مِن سؤالٍ وسؤال داخل رأسي .
لن أخفي بأن صبر تيم علي قد فاق توقعاتي ، من قد يتعامل مع كل هذا الغموض الذي يحيط به !
نظرت إلى الكيس المغذي ورفعت ذراعي اليسرى بأسى " ولو تعلم كم أن هذا المصل مزعج "


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميار ونوتي لاريسا بلاك روز والقمر الجميلة
لو تعرفو فرحتي وتأثيركم فيني بحماسكم مع الرواية
كل عام وانتو بألف خير للأسف خلص العيد ومعايدتي جاءت بوقت متأخر
شي متوقع من كاتبة دايماً فصول روايتها متأخرة ، للأسف بهي الرواية كتير فقدت الأمل منها
وأكثر من مرة بقول خلاص بوقفها لأن احس تأسيسها مو متين وتحتاج تعديل ببدايتها
وتخطر ع بالي أفكار روايات رهيييبة منها اللوجرس ومنها المجنحين ومنها صوت داخل رأسي
اوووه حرقت كتير روايات مخبئة مابتنتشر لحتى تخلص أعمى البصيرة
كثير من صديقاتي بالواقع كانوا يحسوا بالملل من العنوان اممم ممكن جدي زيادة ؟
بس اللي يبدأ عمل لازم ينجزه للأخير ، ما بعرف إذا أحد أحب الرواية ، حبيتوها ؟ - تهرب -
لأجلكم بحاول انهيها سريعاً وامشي بكتابة الفصصول بسرعة خارقة - تفرقع اصابعها -
الحقيقة من أول يوم العيد بكتب بهالفصل وانشغال وهيك وبحس أقصر فصل بكتبه من لما فتحت الرواية
لقيت طريقة جديدة تساعدني بكتابة الفصول بطريقة سهلة ووقت أسرع من السابق مثل تلخيص الفصل إلى نقاط
-الخروج من النيران
-إختفاء إيثان
- الهلاك وقناع الأكسجين حديث مع روح انجيلا
- مقابلة والديها عند استيقاظها
-هجوم إيثان على جوزيف
-مراقبة تيم الأحداث من الكاميرات

بهذا البارت كانت كتابته مختلفة وسيناريو ثاني لا يمد بهذا البارت بصلة ، بس كان لازم نعطي قوة لتيم ويتغلب على خوفه
بدلاً من ان تستخدم إيليا قوتها وتصير كوارث معها ومع روح انجيلا
رأيكم بالقتلة اللي أكلها جوزيف من إيثان ؟ فعلاً كتابة الأحداث لها طعم أخر تماماً أجمل بكتير من تخيلها
أنك تجسدها بتفصيل دقيق يخليك تحس بمتعة الموقف ، جاري كتابة الفصل التالي لأن النقاط جاهزة باقي التفصيل
سبب استمراري هو أنتم وسؤالكم بفتخر لما تتعلقوا بالرواية بفتخر وبنبسط لما بشوف أقوال الشخصيات عالقة بذاكرتكم
فتغير هدفي من هالروايةة وهي اني اعمل منها هدف ودرس
مثلاً فيرسوس ليس دايماً المظهر يدل ع الشر ، هو أصلع يب وعنده ندب ووشم على طول ذراعه ولكنه وسيم
والأشرار ما بيخلقوا اشرار في ظروف تجبرهم ليصير بهذا الدور ، فـ فيرسوس لا تكرهوه مو سيء ههههههه
تيم قدر يتغلب ع فوبيا النار خلونا نبارك له سمعوني صوت التصفيق ، والشي الثاني اللي خلاني افتخر بهالرواية
بإنها استحقت السرقة هههههههه رغم انها معاقة بنظري إلا انه تمت سرقتها بأمينو وانتسبت لشخص ثاني
حولها لأنمي بدل تيم " كانيكي " - تضرب ع راسها -
بإنتظار ردكم ولو جملة ، جملة قادرة على إسعادي ودفعي للإستمرار
ربي يسعدكم سو أحبكم






[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153772038837542.png');"][cell="filter:;"][align=center].[/align][align=center]













.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-15-2019 الساعة 01:34 PM
رد مع اقتباس
  #133  
قديم 08-15-2019, 10:08 AM
 
ذهبي


C R Y S T A L



تختنق -
تبا تبا تبا ! فلور نزلت فصل !!!!!
تيم وايليا اطلوا علينا من جديد !!!!
اشعر بالحياة تعود اشعر بالنشوة للقراءة من جديد والتهام الحروف !
وتبدو حروف مشوية !
نيران ؟ خوف ! اووووه تيمي تغلبت على خوفك فخورة بك عزيزي !
همممم يبدو ان مشاكل تيم لن تنتهي *^*
ولكن ايليا لها بالمرصاد
رغم انها نفسها مشاكلها مجرة xd
نسيت اسم هداك الشخص الكسول ابو منجل ! ولكنه يبقى ثاني شخصية حبيتها بالرواية بعد تيم !
حرام كل مرة يتم قذفه هيك
بس هو شبح وافتكرت الاشباح بتنتقل انيا بلا ما تتعب < لهيك تمنيت اكون شبح
برد قلبي لما ضرب جوزيف ال**** -استغفر الله العظيم -
وتيم رأى كل شيء ! يا صدمتي
شكلها الاحداث ماشة في تشويق !
ما بتعطي فرصة نتوقع شيء دغري تضربي بتوقعاتي عرض الحائط
حبيت تقسيم للبارت على شكل نقاط اجربها xd
بالنسبة لرواياتك تف عليك ﻻ تحمسيني
رواية صوت داخل عقلي سبق وشفتك تتكلمين عنها بمدونتك واعلمي اني سأكون من متابعينها المخلصين !!
بالنسبة لسرقة روايتك افتخري هالشيء يدل على عظمتها
بس بالله استعيري ساطور توأمك وروحي للسرقها
انا في انتظار المزيد فلور
كل عام وانتي وتيم وصاحب المنجل بخير
Crystãl and Florisa like this.
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #134  
قديم 08-15-2019, 06:46 PM
 
ألماسي


C R Y S T A L

عاااا ولا مقدمات اخش مباشرة < السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك تمام تمام الحمد لله حلو <<مستعجلة
ما تسأليني اذا انا بخير او انجنيت اكيد نعم ولا نقاش <<بالله شفيك دخلك احد ارواح ايليا؟؟>>اي والله
عاااا بارت اخر وجنون اخر و حماس واخر و.....<<لو اضل هيك ما اخلص

اوووووه

خرجوا من النيران ياااا قلبي ع تيم المسكين وهو يتمتم بذيك الكلمات المستنجدة لامه والنيران تتآكل وتقضي على كل شيء من حوله <<كفاك درامية فيلسوفةة تبا لك

ايليا سيدة المغشية عليها كتيير تفقد وعييها وهذا يمتعني
لاتستغربي هههههه احب الدراما زيادة لحد ممكن افقد صوابي و ابقى اضحك كالمجنون مرة ع مرة
صدقي ما امزح وربي
ادري زودت امها
بس شبعمل مجنونة انا

حسنا كنت اود ان ارى ما كان قلق ايثان على ايليا ليفعل امام الكل وخاصة تيم الي حقا سيتفاجئ بس اكيد سحر الاخير حاضر لذا نفاه الى احدى القرى

بعدها فقدانها للوعي وابواها اللذان وجدتهما عند استيقاظها ... ما راح اكذب عليك ... حسيت نفسي وانا اقرأ هذاك الجزء لما وجدت والديها بجانبها وكانني امقتهما لمصلحة ما متعلقة بجوزيف...انا لا ادري مجرى الاحداث فيما بعد لكن تلك التصرفات مشكوك فيها مما يدل على حماس اكتر قااااادم و يااااااااا اميييي

بعدها لما ظهر لها فجأة ذاك الجوزيف من اللا مكان وبدا يقول لها اشياء لو كنت انا انفي جده للمريخ لو ابعد
حقا كلامي صار قليل ادب اعتذر هعععععععع
لكن ظهور ايثان شفا افكاري ورواها وانا اتخيل كالعادة مظهر اللقطات وفقط ذكر امر انه تصرف معه بشكل قاسي برّد قلبي بس كلامه عن غضبه يلي قاله لايليا مضحك
حقا ايثان بدأ ينال اعجابي هع <<من جد يا بنت من لقطة لا تفهموني غلط

بعدها امر تيم وعلمه بذاك الامر الذي حصل رغم انعدام الصوت بالممرات عن طريق الكمرات
حقا كم اتمنى لو يعرف كل شي عن ذاك الجوزيف لارى ردة فعله

اضن انه حقا كانت له ردة فعل عندما قرر ان يطرده بع.ما رأى تصرفه مع ايليا الى ان جمده مظهر جوزيف بعد انقضاض ايثان عليه كما ذكر طبعا

هخخخ اعجبتني جملة ايليا الاخيرة عن كون المصل ذاك مزعج خخخ
وتأثرها بعدوة تيم كان مفيدا على ما يبدوا


واااااه الحماس متأكدة انو بنفجر عن قريب

اما عن ذكرك ان الفصل قصير بالمقارنة لما قبله فلن انكر ذلك لكنه بالطبع ليس بذاك القصر ...اقصد كقصص قصيرة

المهم حطيتي لنا بارت وأطفأتي نوعا ما شغفنا للقادم وزدتيه نارا للآتي



"كثير من صديقاتي بالواقع كانوا يحسوا بالملل من العنوان اممم ممكن جدي زيادة ؟"
هم قالولك انهم بيحسوا بالملل لو انتي حسيتي هيك
عموما هناك اختلاف كبير بين الواقع وهنا
يمكنك القول اننا قد اكتسبنا ما قد لا نكتسبه بحياتنا العادية
ها العنوان مثلا قولي لوحدة منهم تجيب شي افضل منو ! <<<لا أسيء لهم فقط صأصبح جدية الان وارجوا منك فهمي ع النحو الصحيح فقط

بعيون العرب اقولها واعيد
صرت اعرف اشياء اكثر مما قد اتعلمه بالمدرسة حتى
لانها لا تحوي كل شيء بعد كل شيء
احنا صرنا نندمج لكوننا هنا كما انني قرأت من الروايات ما لو أقرأه بالواقع ولن افعل
لدرجة صرت اقول بعض الجمل بالعربية في المنزل
صار عندنا معجم ورؤية اخرى تماما عن نظر باقي الناس
نحن مختلفين يا فتاة
رغم اننا من نوع بشري واحد
لذا فمنظورنا مختلف عن الباقي...وحتى هنا يوجد اختلاف ففي الاخير نحن واحد بعيدا عن العنصرية القذرة

الناس العاديين -الي مش من عيون- ممكن حتى يظهر لهم المنتدى ممل وكذا
عن تجربة كنت ادعوا الناس لهون ومسجلين بس مالهم شغف مثلنا احنا
احنا استثنائيين يا بنت بغض النظر عن كون صديقاتك هوك مسجلين هون او لا !
"اعمى البصيرة منقذي" تبا وكم يخربش لي قلبي هاذ العنوان حقا تيم بصيرته معمية وانقذ ايليا
العنوان رائع وللكل آراء تختلف
قوليلي يعني
شو كنتي راح تحطيه لو ما حطيتي هاذ ؟
ع العموم
ربنا خلق وفرّق
بمعنى خلقنا وخلق الاختلاف بيننا
مثلا قد يعجبني شيء لا يعجبكي

هاذ الامل الي فقدتيه كان ممكن من انتقاد اتاك او من العنوان كما قلتي
بس حقا شعرت باطمئنان لما قلتي "بس اللي يبدأ عمل لازم ينجزه للأخير "
ولا تنسي الاتقان ايضا
ركزي على عملك فقط واطردي الافكار الجانبية التي تنشر السلبية في راسك

اجل تغلب تيم على خوفه كان رائعا اما عن استخدام ايليا لقوتها فيمكن تأجيله لوقت اخر عكس التغلب على الخوف فلا يمكن ان تحاصره النيران طول حياته لذا يجب عليه حسم الامر
اما ايليا لسا لها كل القصة

يب طرييقة كتير حلوة هاي
احنا نسميها رؤوس اقلام تكتبي الافكار الرئيسية ثم تشرعين بالتوسيع...تذكرت المدرسة تبا قربت

حقا صفقت لما طلبتي ذلك

قيرسوس ما قدرت اتخيله ابدا ...ربما لكون شكله يختلف عن حقيقتك ع قولك
اجل ان تضعي في قصتك مبادئ جميل رغم انه اصلا بقراءة قصة راح تتداخل امورها بشخصياتنا بدون وعي وكأننا نتعلم من اخطاء الشخصيات

حقا جمل الشخصيات تترسخ بمخنا صدقت قولا
اما عن موضوع السرقة
رأيتي ذلك بعينيك اذا
كانيكي؟؟ هل هو مهووس هذا السارق بطوكيو غول ام ماذا
حاولي تسترجعي حقك بامينو مهما كان
كنت مسجلة ولما اعدت تشغيل الهاتف طار للاسف المهم لو اعيد اسجل بس وريني ياه خخخخخ
بس مين ممكن يسرقه انتي ناشرة الرواية هون بس لو بمكان اخر كمان؟؟

المهم استمتع حقا بكتابة الردود مهما كان نوعها هنا رغم انها مجرد ردين فقط
شكرا لتعبك من اجلنا والوقت و بتحديد اكثر الجهد لاشباع خيالنا وحماسنا
حقا كيف سأصبح عندما تنتهي الرواية؟؟

اتخيل الرواية بشكل رواية انمي وليس كرواية طويلة فهاذ ممتع

تستحق التجسد ع ارض الانمي بالفعل في احد الايام


لا اريد التوقف عن الكلام و ولا اريد الاكمال فأعلم ان ثرثرتي غير منتهية ولو ما اوقف الان تبدا الافكار تنسكب علي

شكرا مجددا وابدا و كل شي


دمتي ودمتم بود
سلاام
Crystãl and Florisa like this.
__________________







صراحة



التعديل الأخير تم بواسطة Rėd Møøn ; 08-15-2019 الساعة 11:40 PM
رد مع اقتباس
  #135  
قديم 08-20-2019, 10:54 AM
 
ألماسي


C R Y S T A L


[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155474525138752.png');"][cell="filter:;"][align=center]
-




1

بسم الله الرحمن الرحيم
كيفك فلوريسي ؟؟ ان شاء الله تکوني بأحسن حال يارب
ما شاء الله ياالله شهالرواية الجميلة وربي انها مُحمسة جداً جداً جداً
بصراحة زمااااااااااااااااان عني بالروايات حق المُنتدى والله
لكن بسبب خلاصة بسيطة عن القصة منك أنا قلت بتابعها
ع الأقل بس التمهيد او الفصل الأول فقط
بس هو انا قريت الفصل الأول و ما لقيت حالي ألا ومتورطة
ياااااااااخ م راح تتخلصي مني راح اسكن هون كــ روح شريرة تُلاحقك كما حال بطلة القصة ايلينا
وسأكون مُطالبة للتكملة دائماً *تضحك ضحكة شريرة*| قلتها بالفُصحى لأجواء أكثر رُعباً
ع فكرة حاسة حالي جاية من الماضى أنا شعور غريب صراحة
لأني روحت ثلاث سنوات وأنا مُب عارفة شيء عن رواية بهالتشويق
حالياً قريت أول فصل وكلشي اقوله هو بس عن هالفصل
اييييييييييييه أنا مرة تحمست لما ظهرت الروح حق السيدة العجوز
شكلها كان يبسط ع القارئ انو يتخيله بفصل وصفك الرهييييييييب
أكثر شي اذهلني هو أنها كانت بــ جسد مشوه والأكثر انها كانت مفصولة الرأس
ولسه الأكثر هو انها كانت تجر رأسها من شعرها خلفها
بس الأهم من كل ذا : انصدمت أكثر من صدمة جوثن وتيم لما وقفت ايلينا قدام سيارتهم وهم وقفوا قبل لايصدموها
ولك مجنونة ذي ولا شنو ؟؟؟ لو ما كان جوثن موقف السيارة كان مُخها تطَشر الأرض
ملاحظة : تطشر تعني انسكب حسيت لازم هالنقطة بالذات اعبر عنها بلهجتي
ايلينا الباكا ! الله حياتها مشوقة عكس حياتي ليه بتتمنى تتغير وتنتهي مأسيها ؟؟ | عرفنا من الباكا
أطلق مشهد بالفصل يوم ارتدت بــ هلع وخوف ومسكت بـ ذراع تيم ..
وتلاشت الروح الشريرة اللي كانت تلاحقها وملتصقة بالنافذة
بس غريبة وش سالفة الروح الطيبة اللي تجي خلف تيم ؟؟ يمكن اخته او امه وكذا ؟؟
ضحكت يوم قال لها انتي مجنونة لازم نتصل بمشفى المجانين ياخذوك للمعالجة
الشي اللي بيضحك اكثر هو ردها التقصيفي له قالت لها كثار قبلك عملوها معي اخخهه متت
الفصل جميل جداً ومشوق والله اي شخص يبدأ ويقرأه مستحيل مايسكن هون مثلي
حزنت ع قصة حياة تيم وااااه شلة نذالة وعديمي ضمائر خلوه يتألم لدرجة جفافه وقتل عواطفه وضميره
وبالحديث عن تيم ... ياترى وش يخبي له الغد ؟؟ :\ م اقدر انتظر رايحة أقرأ الفصل الثاني سلاااااام .



[/align][/cell][/tabletext][/align]
Crystãl and Florisa like this.
__________________

لَا تَجْري الرّيَاحٌ بِمَا تَشْتَهي السَّفُنْ
مدونة | معرض | تبتسم لنا الحياة لأننا فيها | صراحة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وهج أجارثا || رمادٌ غربيب!! من سعير غلة νισℓєт روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 10 05-16-2018 08:24 AM
وهجُ أجارثا || أفانين الغسق *Alex روايات طويلة 26 03-21-2018 08:11 PM
البصيرة شهاب حسن نور الإسلام - 0 05-01-2013 06:50 PM
يا منقذى فى شدتى الصوت الملائكى نصر الدين طوبار ..فى مصر المحروسة yousrielsaid أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-22-2012 11:54 AM
الحسد يعمي البصيرة nedved أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-07-2007 02:58 PM


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011