عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2008, 03:07 PM
 
هل احتفلت بعيد.....................الحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مما عمَّت به البلوى فى هذه العصور عصور الفتن والملمات
وكان من أعظم الأسباب فى هزيمة هذه الأمة بعد أن كانت عزيزة فى غابر الأزمان.
أقول: إتباعها لأذل وأخزى أمم الأرض من اليهود و النصارى فى كل شئ حتى شاركناهم أعيادهم .
فياللخزى والعار والهوان فبعد أن كنا نُتَّبع أصبحنا نَتَّبِع
ويظلنا فى الأيام القليلة القادمة عيد من أعياد أهل الكفر والفسق والمجون عليهم لعائن الله
ألا وهو "عيد الحب"
فأحببت أن أنقل لإخوانى وأخواتى هذا الموضوع الطيّب لعل الله عز وجل أن ينفعنى وإياهم به
قال الله تعالى:"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
قال صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: "" فمن "" (متفق عليه)
والآن مع الموضوع
فتياتنا يحتفلن بعيد القسيس فالنتاين !

عبد الله أبا الخيل


هل أصبحت حصوننا مهددة – بل مهدمة- إلى هذا الحد.
في أكثر عصور الانحطاط كنا أكثر ارتباطاً بمرجعيتنا الإسلامية مما يبدو الآن، احتل الأعداء معظم أراضينا بقوة البارود لكنهم أبداً لم يزعزعوا إيماننا بعقيدتنا، فما بالنا اليوم نركض مختارين إلى قيمهم وأسلوب حياتهم ضاربين بعرض الحائط ديننا وعقيدتنا وقيمنا؟!

تأملوا معنا هذا المشهد
لفيف من البنات دخلن قاعات المحاضرات يوم 14 فبراير وقد ارتدت كل واحدة منهن ثوباً أحمر وألصقت على وجهها رسوماً لقلوب حمراء بعد أن وضعت مساحيق التجميل الحمراء على وجهها، وبدأن يتبادلن الهدايا ذات اللون الأحمر مع القبلات الحارة
هذا ما حدث في أكثر من جامعة في بلد إسلامي بل وفي جامعة إسلامية احتفالاً بعيد الحب أو بالأحرى عيد القديس فالنتاين.
المدارس الثانوية في ذلك اليوم فوجئت بكثير من الطالبات قد أحضرن وروداً حمراء من النوع الفاخر وصبغن وجوههن بمساحيق تجميل ذات اللون الأحمر وارتدين أقراطاً حمراء وأخذن يتبادلن الهدايا وعبارات الغرام الساخنة فيما بينهن احتفالاً بذلك العيد.

ما قصة ذلك اليوم ولماذا الاحتفال به
يوافق يوم 14/2م من كل سنة عيد الحب عند النصارى ويسمى عيد فالنتاين
وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه
وقصة هذا العيد كما تحكي المصادر النصرانية أن شباب القرى في عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق ويأتي كل واحد من هؤلاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى السنة القادمة فقط.
ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.
ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران، ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).

طقوس فالنتاين
تشير الموسوعة العربية إلى أن لعيد فالنتاين طقوساً خاصة منها طباعة أشعار العاطفة والحب على البطاقات وتوزيعها على الأقارب ومن يحب، وبعضهم يرسم صوراً ضاحكة على هذه البطاقات وكثيراً ما يكتب عليها (كُنْ فالنتانيا)، وكثيراً ما تعقد حفلات نهارية راقصة على طريقتهم.
وما زال الأوروبيون يحتفلون بهذا اليوم، ففي بريطانيا بلغت مبيعات الزهور في ذلك اليوم 22 مليون جنيه استرليني ، ويزداد الاقبال على الشوكولاتة، وتعرض بعض الشركات على مواقعها في الإنترنت رسائل مجانية بهذه المناسبة ترويجاً لموقعها.
عيد فالنتاين انتقل إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية بل انتقل إلى موطن الإسلام (جزيرة العرب) وإلى مجتمعات كنا نظن أنها بمنأى عن هذا الخبل، في الرياض ارتفع سعر الورود في هذا اليوم بشكل جنوني فبلغ ثمن الوردة الواحدة 36 ريالاً بعد أن كان لا يتجاوز 5 ريالات، وتنافست محلات الهدايا والكروت في تصميم كروت وهدايا لهذه المناسبة، وقامت بعض العائلات بتعليق الورود الحمراء على نوافذ المنزل في ذلك اليوم.

وفي الكويت نظمت العديد من المراكز التجارية والمطاعم والفنادق احتفالات خاصة بمناسبة عيد الحب، فاكتست غالبية المحلات والمجمعات التجارية باللون الأحمر وانتشرت البالونات والألعاب والدمى في تلك المحلات والمجمعات.

ولم تنس المطاعم المشاركة في ذلك اليوم فألبست الطاولات لوناً أحمر.

* وفي أحد المطاعم الكويتية الفاخرة وتمشياً مع عادات عيد الحب وأساطيره الوثنية عرض المطعم مشهداً تمثيلياً لشخصية (كيوبيد) صنم الحب في الأساطير الرومانية وهو شبه عار مع قوسه وسهمه، كما قام هذا الممثل مع وصيفاته باختيار مسز ومستر فالنتاين من بين الحضور.
أما مطاعم ذوي الدخل المحدود فقد احتفلت بهذا اليوم بطريقتها الخاصة حيث قام بعض المحلات بتغيير الأطباق العادية إلى أطباق على شكل قلوب وأبدلت مفارش الطاولات باللون الأحمر كما وضعت وردة حمراء في كل طاولة ليقدمها المحب إلى حبيبته.

أبرز تقاليع عيد الحب عرضها صاحب أحد محلات الهدايا في الكويت إذ قام باستيراد أرانب فرنسية – حية – صغيرة الحجم ذات عيون حمراء وقام بوضع رابطة عنق على رقاب هذه الأرانب ووضعها في علب صغيرة لتقدم هدية.

بلوى قديمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في فتواه: ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم – أي الكفار – في العيد؛ لأن ذلك إعانة على المنكر.
وقد قال بعض السلف في قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) قالوا: أعياد الكفار فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟!
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها، ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).


عبد الله أبا الخيل
مجلة الأسرة العدد 81 ذو الحجة 1420ه
__________________
اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم

فلو أن ما بى بالحصى فلق الحصى...وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-04-2008, 03:16 PM
 
رد: هل احتفلت بعيد.....................الحب

فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في عيد الحب


فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال
بعيد الحب
خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .

بسم الله الرحمن الرحيم
ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول :
أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني :
أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث:
أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّعَةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

كتبه
محمد الصالح العثيمين
في 5/11/1420ه
التوقيع

صورة الفتوى
ولمن أراد الإستزادة من المواضيع الطيّبة جدا عن هذا العيد جعله الله عيد بؤس وشقاء على كل من سيحتفل به
فليدلف إلى هذا الرابط
http://saaid.net/mktarat/7oob/index.htm
__________________
اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم

فلو أن ما بى بالحصى فلق الحصى...وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-04-2008, 03:17 PM
 
رد: هل احتفلت بعيد.....................الحب

جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم والنقل الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
__________________
كل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-04-2008, 03:24 PM
 
رد: هل احتفلت بعيد.....................الحب

برافو عليك يا أحمد , أنت سبقت العيد بفترة جيدة عل ّ الأخوة والأخوات يتنبهوا وعسى يستفيدوا بإذن الله
نحن مش مجبورين نحب في يوم واحد فقط في السنة والباقي كأنها أيام كره أو عادية أو باردة
عيد الحب هذا عيد تافه وتقليعة مصدّرة لنا استسفافا ً بنا وبعقول شبابنا وبناتنا , أنا مثلا أستطيع أن أهدي زوجي الحبيب وردة حب كل يوم وأقول له كل يوم كل سنة وأنت زوجي وحبيبي وووو , كما أستطيع كزوج أن أحب زوجتي كل يوم حبا ً جديدا ً من دون انتظار إملاءات الغرب علينا بأيام معينة أو بتقليعات وفصول نتبعها بتقليد أعمى يخلو من الروح , وهل يعرف الغرب المنحط الحب؟ كلنا نعرف ما هو الحب عندهم , شهوة مارة مستاباح فيها كل ما يخطر على البال باسم الحب الذي شوهوه
أما العرب فقد تغنوا بالحب وعرفوه بأقدس أشكاله ولكن ضمن روابط سليمة , ولكن هذا كان زمان غابر أما اليوم فأبشع مافي الموضوع أن هذا البلاء عمّ حتى في البلدان المعروفة بتشددها أو بالتزامها , صدقوني إن سوريا والحمدلله بدون تفريق بين البلدان ومفاضلة على بعضها ولكننا نحمد الله أن مظاهر هذا الاحتفال التافه محدودة في الفئات المسيحية أكثر , لبنان مناظر مرعبة تخجل من النظر إليها خاصة مع البرامج السوبر ستارية والأكاديمية البعيدة عن الأكاديمية وووو المستعارة من الغرب التي نسفه فيعها عقول الشباب الواعد للأسف, لكن, كل الدول صدقوني ما عملوا نصف ما يعمله أهل الخليج والأراضي المقدسة التي يفترض فيها الحفاظ على الدين وقداسة محتوى بلدهم , ولمن يريد مهاجمة كلامي فلينظر الإحصاءاات والأرقام, مصر قلة دين تكاد تكون خيال بخيال شناعة رهيب , حتى بلاد المغرب العربي نراها بين بين مابالنا؟ أستغرب والله ماذا يحصل ؟ لماذا نكون السباقين لكل تافه وليس لكل أمر يرفع ديننا السليم ولكن شذّ البشر عن الفطرة وعن الأخلاق والدين السليم فلا حول ولا قوة إلا بالله
__________________
من ضمن قائمة مشترياتنا اليومية , يجب أن نوفر ما يلي :
1- قلب محض شفاف خالي من الأنانية.
2-دواء للقلوب التي شغفها النسيان فباتت أملا ً بنتظر على الأبواب.
3- كتاب صادق لا يدعي اجتراح المستحيل.
3- عجينة من المرمر لرأب صدوع التجربة.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-04-2008, 03:30 PM
 
رد: هل احتفلت بعيد.....................الحب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفضل السلفى مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم والنقل الرائع



جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم آمين.............
وجزيت خيراً أخى الحبيب على مرورك الكريم
ونفعنا الله وإياك بما نقول ونسمع ونقرأ ونكتب
__________________
اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم

فلو أن ما بى بالحصى فلق الحصى...وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011