عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 08-07-2018, 01:19 PM
 
ألماسي



تعالت أصوات الهتافات والأبواق لقدوم تلك الشابه
فإذا بتلك الحشود تفسح المجال لها لتظهر بجمالها وأناقتها المهيبة
نعم أيها الأصدقاء إنها أميرة الأميرات وجميلة الجميلات ليتيسيا
و........ كف بطلي هالحركات وردي >>على الأقل خليني أكمل.... حاضر x.x1

كحم كحم :nop::nop:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحب أجمعين
أسعد الله صباحك|مسائك بكل خير وصحه وعافيه

ومررررررررحباً فريالو تشان

كيف حالك يا بنت؟

عساك بخير وصحه وعافيه

يااااااه روايه جميله على ذوقي من يد فريال ما هذه السعاده

مدري وش أقول
لساني انعقد o.o7
لا لا أصلاً انقص ما ظل عندي لسان o.o7

شو هالجمال والروعه والأناقه يا فتاه

الروايه رهييييييييييييييييبه كلش كلش

روعه روعه وكل الشخصيات جميله جدا وخطيره

طبعاً ما يحتاج أعلق على الوصف والسرد والعنوان الأكثر من رائعين ولأن هذا قله أدب من مبتدئه مثلي :nop:

فبعلق على الكائنات المفضله عندي وهي الشخصياااات

يلا نبدأ بسم الله

*ياجيما*
كأني سامعه هالأسم من قبل
المهمز
شخصيتها لطيفه وحزنت على مأساتها وحالتها العصيبه
حزنت عليها لما ماتت أمها وكيف ان أقاربها ناوين يفرقوها عن أخوها جوان
صحيح ليش ما خليتي حبيب الها؟
مسكينه معناها بتظل وحيده
الا اذا صار الي ببالي نياهاهاهاها
كحم
طبعاً فكرتها ان..... (نسيت اسم البطل )يمثل ان خطيبها غريبه
يعني هي كانت تحذرها منه واليوم تخليه يمثل ان خطيبها !!!!
صدمممممممممممممه *^*!!!
بس متحمسه

*ناتالي*
واضح كثير محبتها لصديقتها وكيف انها تخاف عليها :" class="inlineimg" />
ههههه متى صار عندها كل هالمعجبين؟
الا حالتي لما طلع ال...(نسيت اسمه ثاني x.x1)
المزيون أقصد
يب يب بناديه المزيون :" class="inlineimg" />
المم حالتي لما طلع المزيون هي صدممممممممه !!
لدرجه ان فاهي ظل مفتوح وما قدرت أغلقه أبد
انا لحال كنت متوتره وخايفه ومترقبه اللي بيصير بيناتهم
قلبي معك ناتالي أقدر شعورك

*المزيون*>>>

ممممممم عجبني وأريده وهذا قرار أميره النهائي :nop::nop:
أحب الشخصيات الغامضه مثله
بس بس بس
لييييييش هالعبوس والحزن يا بعد قلبي
أعرف ان هالشريره(فريال) بتعذبك أفسى انواع التعذيب لأن هذي من عوايدها

بس استغربت
كيف ياجي قدرت تقنعه ان يصير مع نونو تشان؟
أصلاً كيف حكت معه؟
شكل نونو تشان عاجبته
كييييييياااااااااااااااه متحمممممممممممممسه مره

الظاهر انه من عائله غير عاديه :" class="inlineimg" />

هههه الحين بينرسم بدماغي توقعات للقادم أتمنى تكون صح لحتى أغيضك ههههههه

*هيروشي*
يااااااااااااااااه
الأخ الحنون واللطيف والرائع
أخذه يعني أخذه يعني أخذه
هو والمزيون

مممممممم اذا كانت اوريليا مغروره لهالدرجه
ليييش حبيتها يا ولد
فري فهميني بس كيف خلته يحبها
وان يترك شغل ابوه عشانها لحتى يصير حارس شخصي لها!!!
حبيبي هيرو كن اتمنى ما تكون غلطت
واتمنى يصير اللي انا بتخيله لك الحين نياهاهاهاها

*جوان*
أيها الشقي الصغير
كل مره تفاجئني بحركاتك يا شقي
ما في داعي اقول اني اريده :nop::nop:
صح هو أصغر مني بس الحب لا يعرف الاعمار
هههههه الفشله اللي حصلها بسبب عيد ميلاد أكاني ضحكتني لمده ساعه كامله ههههههههههه
بس لحظه لحظه
ليش ليعمل مع نونو تشان كذا؟
وايش اللي صار آخر شي معاه هو أكاني؟
نزلي الفصل الجاي بسرعه قبل أن يقطع رأسك

*أكاني*
بالبدايه ظنيتها بتطلع وحده مزعجه
بس طلعت بعدين كيوته وحبوبه وذكيه
بس ليش جوان يعمل معاها كذا
جوان لا تخرب صورتك عندي
كيووت أكاني تشان صارت تحب جوان
هالثنائي لطيف حبيتهم

و........ رح ياخذوا الجهاز مني
وااااااااااه كان بدي أكتب أطول بس تعبت وعقلي فرغ

بإنتظارك فريالو وسامحيني على ردي كان المفروض يكون أطول من كذا بكثييير

بالتوفيق حبيبتي
دمت بود

في أمان الله
FREEAL and مَنفىّ ❝ like this.
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 08-12-2018 الساعة 01:35 AM
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 08-10-2018, 06:36 AM
 
برونزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
أعجبتني روايتك قرأت جميع البارتات
متحمسة لقرأت البارت القادم
أرجوكي لا تتأخري انتظر بفارغ الصبر
بالتوفيق
FREEAL and Crystãl like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:19 AM
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 08-11-2018, 08:01 PM
X
 
ألماسي


السسلام عليكم كيفك فري إن شاء الله بخير
تدري شي الحين انتبهت انه في فصل ما قرأته قبل ذا وقبل ردي الأخير
حسيت في شي غريب بس ما فهمته لذا الشي الا لما شفت الفصل
بس وربي فخامة نووية الفصل الـ -تروح تشوف الرقم- الخامس تحفة وحماس بدايته بإخراج ياجيما لـ ناتاليا من كومة المعجبين
متت ضححك هون

ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ !!

تذكرت روز بذا الموقف

" ﺃﻏﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡٍ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻮﺩ ﺃﺟدك ﻣُﺤﺎﺻﺔً ﺑﻐﺮﻳﺒﻮﺍ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ " !!

ﺃﺗﺴﺎﺋﻞ ﻫﻞ ﺗُﺪﺭﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ؟؟ﻟﻢ ﺍﺟﺒﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﻤﻼﻣﺤﻲ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺄﻛﻞُ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺑﻔﻮﺿﻮﻳﺔ :

" ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﺻﺎﻣﺘﻪ !! "

ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ !! ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺷﻲﺀٍ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻟﺘُﺘﺎﺑﻊ :
" ﺳﺄﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍً !! "

ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ !! ؟؟

هونن قلبي تشقف ما ادري ليه ذي الحركات ما أدري حطيتيها هيك إنه ذي شخصيتها إلا لأنها تريد تخفي شي من مشاعرها مثل الحزن ع والدتها يمكن
بس متأكدة أن الخيار الثاني ما هو الا بهارات خيالي لأني لما أكون بوضع ما أريد تظهر ملامحي فيه اسوي مثلها وكل شخص اشوفه بالوضع ذا احلل نفس التحليل... نختم ذا الموضوع قبل ما اسحبها xD

وضعي هون كان مثل وضع ناتاليا بنفسها وهي نفسها مو مستقرة
من قالت الخطة عرفت انه بكون تاكامورا > اذا ما كان الاسم غلط او ملتبس

بس حبيت الخطة وحبيت تاكامورا كثير كان تحفة ، فري جد سيطرتك ع شخصيته رهيييبة وربي إذا ضليتي بذا المسار رح تصير شخصية رهيبة لمدى بعيد ، الشخصيات دائما أحس بتتصرف من تلقاء نفسها ما نقدر نضبطها يعني تبتكريها بشكل في آخر الرواية تصير شكل آخر :" class="inlineimg" /> باكوغو مثلًا الكاتب ما قدر يضل مخلي باكوغو عدواني لان اصل شخصيته ذو قلبٍ طيب … وهو كمان نروح لأن الموضوع بينسحب

ﺃﺭﺩﺕُ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ :
" ﻳﺎﻝ ﻏﺒﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﺘّﻲ ﻟﻦ ﺗَﺮﻓُﻀﻲ !! "

بربك شو واثقة ياجي! حبيت شخصية ياجيما كثير من زمان وبردودي القديمة نفس الشي اقلك شخصيتها تعجبني ، احب المسؤلة مثلها

قلت لك كمان اني حبيت هيروشي صح ياخ ذا الأخ حلمي > تف ما عندي غير واحد بنص عمري بزي ذا هيك اكبر مني ناتاليا تعطيني ياه


ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﺐُ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻦ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ...
ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺚِ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡِ ﻭ ﺗﻤﻮﺟﺎﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻟﺒُﻨﺪُﻗﻲ، ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻛﺬﻛﺮﻯ ﻭﺍﺗﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔٍ ﻣﻨﻲ !!
ﻛﺎﻥ ﻫُﻨﺎﻟﻚ ﺑﻘﺎﻣﺘﻪُ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﻭ ﺟﺴﺪﻩُ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪُ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ

الموقف اخخخخ كل شي جميل هون وربي قلبي يدق مثل قلبها هون

ﺃﺷﻌﺮُ ﺑﻨﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﺪُﻕُّ ﺑﺸﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻬﺎ !!

بس من الحب مو التوتر في اختلاف ~ الوصف هون حبيته كثير تحفة نووية ، قلت ان الفصل نووي ما اذكر شو كتبت فوق بس كل شي خارق

ﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥُ ﻭ ﻳُﻠﻘﻲ ﺷﺘﺎﺋﻢَ ﻋﺎﺑﺜﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻏﻀﺐُ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﻠﺖُ ﺑﻐﻴﺾ :
" ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ؟

وأين ذهب توتركِ وزبي المقطع ذا موتني ونظارات تاكامورا لها ولما قال لها انت على حق وحط كفه ع رأسها شي نووي > معلقة كلمة نووي بذا الرد

الفصل بالكامل وربي

وبعدها الفصل الجديد

كان بداية جميلة وخصوصا هون

" ﻟﻴﺲ ﻛﺄﻧﻚِ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺗﺎﻛﺎﻣﻮﺭﺍ ! "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺒﺮﻕُ :
" ﻻ !! ﻻ ﺃﻋﻠﻢ !! " ﻧﻈﺮﺕُ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﺘُﺘﺎﺑﻊ :
" ﻷﻧﻚِ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺎﺑﻘًﺎ !! ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ! ﺃﻗﺼﺪُ ﻣﺸﺎﻋﺮُﻙِ . "

اخخخخ يا نبضات قلبي تعبتو اليوم كثير
ياجيما لذيذة بدي أكلها
مدري عن شكوكية مو المفروض تكون بشك


ﻋﺪﻝ ﺟﻮﺍﻥ ﺟﻠﺴﺘﻪُ ﻭ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻳﻨﻈﺮُ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍ ﺷَﻘﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻐﺰﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻒ :
" ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻠﻰّ ﺃﻥ ﺃﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻱ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ !! "

حبيته وحبيت اطخه فشكة بنفس الوقت ، مدري موقفه حلو بس جديته تقهر

برواية أكاني
ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﺫﻫﺒﺖُ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﺃﺧﺘﻲ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺟﻮﺍﻥ ﺑﻮﺟﻪٍ ﻣﺘﺠﻬﻢ !

المفروض يكون عطلة لأنه سبت و الي قبله كان جمعة وهو آخر يوم دراسي في الاسبوع بالنسبة لليابان!

ﺑﻘﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﻌًﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ! ﺑﻘﻴﺖُ ﻣﺘﺠﻬﻤﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ !
" ﻫﻠّﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ !"

حبيت موقفها ضلت معه ما تجاهلته بسهولة ، بدأت احبها وحبيتها خلص ، وحو في شي يعجبني فيه!

فوق أعدتي كلمة طوال الوقت مرتين لما تنسجمي بالكتابة ما تحسي

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺭﺩﺓِ ﻓﻌﻠﻪ ﺳﺘُﺸﻌﺮُﻧﻲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ...
ﺑﻘﻴﺖُ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺄﻧﻪُ ﻗﺪ ﺟُﺮﺡ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ....

مشان هي ما تشعر بالذنب الا ردة فعله كانت لا تكتب # برفسني وحدي خلص
وربي اعترافها ذا شرارة كنت متشوقة اشوف ملامحه وعبرها بتأكد من كمية مشاعره بس راحت
ذا الموقف لها كبير واقعي نووي شرارة كل شي فهم
اعترفت لنفسها بضعفها امام خطوتها الي ما كانت تبي تخطيها بس تسرعت ، وصفك خارق هون خارق قلبي بوقف الحين

كل شي تحفة فري بانتظار الفصل القادم مدري اذا رح يكون احداث مختلفة بصفته خاص بس متشوقة :" class="inlineimg" />
مَنفىّ ❝ and FREEAL like this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 08-12-2018 الساعة 01:33 AM
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 09-08-2018, 12:14 AM
 






ѕнıиα

-فصل خاص ، الراوي ليس احد الشخصيات فقط لهذا الفصل-

قراءة ممتعة





-7-



هَبَت رياحُ مُنتصف الخريف حاملة أوراق الشجر الذهبية مع نسائم باردة ، مررت أناملها على تلك المفاتيح المصففة برزانة ل
لتَصدَح موسيقى هادئة في الأرجاء ...... مُريحة كيان سامِعيها ! عكست هذه الفيلا ثقافة ساكنيها المختلفة عن سكان هذه المدينة !
كأنها أحد القصور الرومانية القديمة ، في حيٍ تميزت البيوت عن الأخرى ! لكنه بدا الأكثر تميزًا !

انهت الشابة العشرينية عزف مقطوعتها و فتحت عينيها بهدوء و هي تسحبُ يديها مُتذكرة مؤلفة المقطوعة الموسيقية الراحلة ..
وكيف كانت تستمع لها في براعم العمر !

توسدت ملامحها ابتسامةٌ واسعة و دمعة الذكرى تمردت على وجنتيها ......


" آنسة أوريليا ! السيد جوناثن ينتظرُ رؤيتكِ ! " قالت الخادمة للشابة باحترام ....

نهضت الفتاة الشابة والجميلة وهي تُغلقُ لوحة البيان بهدوء و ترمقُ الشاب الواقف بالزاوية مكتف اليدين بأبتسامة شقية !

" أنا قادمة !! "

قالت ذلك و هي تمشي نحو الخادمة بهدوء شديد ! كأنهُ الهدوء الذي يسبق العاصفة !

" أميرتي ! ..... سأعود خلال اسبوع ، انتبهي لنفسك .... " قال ذلك و هو يحتضنها

" لكن لا تذهب و تنسى العودة على الموعد كَعادتِكَ ! "

دوى صوت قهقةٍ عاليةٍ أرجاء الصالة و نفى كلامها :

" هذا مستحيل !! أتريدين أن أحضر لكِ معي ، شيء من ( بكين ) ! "

أنزلت رأسها متمتمة " سلامَتُكَ يا أبي .... "

مسح على شعرها بابتسامة و ولّاها ظهرهُ مُغادرًا ......



- هذا مُستحيل !! -

تساءَلت ماذا كان يقصد تحديدًا بقوله ! أيقصد مُستحيل لن أكررها ! أو رُبما مُستحيل أن أغير عادتي !! ربما نفسه لم يكن يُدرك !

بقيت واقفة مكانها حائرة إلى أن أختفى عند الأفق ، نظرت للذي وقف خلفها و هي تبتسم نفس الابتسامة ! مالذي تنوي له هذه الشابة الطائشة !!

" تاتيانا ! " نادت الخادمة ...

" نعم آنستي !"

" أشعر بالضيق ، سأذهب للتسوق قليلًا !! "

" سأخبر السائق أن يجهز السيارة ! "

نظرت له " بل هيروشي سيقود ، أحضري محفظتي الوردية ! "

.

.

.

بقيت تستمتع بتعذيبه ، و لم تدع فرصة إلا و اغتنمتها !! سيارةٌ وردية مكشوفة ، حقيبة وردية ، و حارس شخصيٌ مسكين !
بقيت تتسوق بالأسلوب المجنون و تُحمله كل المشتريات !

وقفت عند محلٍ للألعاب و اشترت دُباً عملاقاً ، يعرف جيدًا أنها لا تحتاجه أبدًا !! وكان عليه أن يحمله أيضًا !
هل هذا ما يُسمى بالضيف الثقيل !



-: هيروشي ؟؟
نادتهُ متسائلة و هي نتظرُ للخارج من المرآءة الجانبية ...

-: ماذا ؟!

-: أخبرني ... هل هُنالك طريقةٌ أخرى ؟؟


ابتسم وقد فهم قصدها جيدًا جداً !! : " لا أعتقد ذلك أوريليا ! "

-: ولما لا ؟؟


بقيت تنتظرُ وهي تُحملقُ بفمه منتظرةً الإجابة ، لكنها لم تنلها !!

يبدو أنها قد مَلت من ما تفعله معه ! وربما بدأت تفهم أن لا شيء سيُثنيه ! هو مستعد أن يتحمل أي شيء ، من أجلها ...
وحتى تصرفاتها المزيفة لم تجدي نفعاً معه !

وقفت وهي تنظرُ له وهو يُنزِلُ مشترياتها ، ولأول مرة لاحظت كم يتحمل من السخافات بلا تذمر .... استدارت وهي تستجمع نفسها ....

-: هيروشي ........ أنت مطرود !

ظن أنهُ توهم ما سمعه من همس وتابع ما يقوم به ، ليصدم بملامحها الجادة وهي تُعيد ما قالته بصوتٍ أوضح !!
هي جادة ، لم تعد تتحمل ماتفعلهُ كيف لها أن تكون مرتاحة وهو لا يتأثر كما يحدث معها !!



بقيت وحدها تستعيد سخافاتها ، وكيف لم تتوقف أبداً عن طلباتها بُغية أن يستسلم و يُغادر بنفسه ! لم يسبق أن انتبهت لذلك مُسبقًا !
لطالما كان ينفذُ أي شيء تطلبه مهما كان تعجيزياً ، بقي يخطو حذوه غير آبهٍ لأفعالها ، كلماتها و مواعظ الآخرين .....

كانت أصوات الوحده تعج جدران جناحها ! فجأة اتسعت تلك الفجوة بينها و بين العالم الذي تعيشه يوميًا وحدها ... لم يتقبلها أحد !
لطالما كانت منبوذة رغم مكانتها بهذا المجتمع !

الجميعُ يتجنب مُخالطتها ! تعيش يوميًا وهي تظن أن اليوم قد يكون مختلفًا عن أمس .....



كان هيروشي عكس الجميع ! لطالما انتشلها من الفراق ، تحملها و ملأ وحدتها بالناس ! لم تتصرف أي واحدة من شقيقتيه بلؤمٍ معها ،
و عاملنها كواحدة مِنهُن ! لكنها لم تُقدر ذلك يومًا ! و بقيت تفكر ،

" الجميع ينبُذني في هذا البلد ...... ، ليس لي أصدقاء هُنا ...... "

لكن ألم يكُن هيروشي يفعل ؟؟؟ ألم يُقدرها و يعتز بها ؟ ألم يكن صديقًا لها ؟؟



" ولكن لما طلبتُ منه أن يرحل ؟ مما كُنتُ حذرة ؟ لما تصرفت بهذه الطريقة معه منذ ما يُقارب السنة وهو يتبعُني لكل مكان ،
مع أنه يستطيع فعل الكثير و لديه خيارات كثيرة ! ...... اختارني ....... اليوم و أنا أنظرُ إليه من الخلف ، رأيته !
و هو يستحقُ أفضل من ما أفعلهُ معه !! "


نهضت الشابة تُراقب الرياح وهي تهُب حاملة أوراق الخريف وتعصِفُ بالأشجار .........

فجأةً أصبح الجو باردً ..... جدًا !



دخلت تاتيانا بهدوء و هي تقول :

" عفوًا ........ أنسة أوريليا ! "

قالت وهي تستمرُ بالنظرِ عبر النافذة ... " ماذا تُريدين ؟ "

" أممم .... أنهُ هيروشي ! "

" ماذا به ؟ "
قالت ذلك و هي تنظِرُ للخادمة مندهشة ..

" في الواقع ، طلب مني أن أناديكِ للعشاء ! "

أتسعت حدقاها و همست " ماذا ؟! ألايزالُ هُنا ؟ "

" نعم ....... لم يغادر أبدًا ! "




لم يذهب ! كان ذلك شبهُ متوقع ! أبتسمت وقد ارتاحت لما سمعته ....

لكنها لم تعد تعرفُ كيف تتصرف بعد الآن ....

" لأترُك كُل شيء لما قد يحدث من تلقاء نفسه بعد الآن ...... " هذا ما كانت تُفكر به اوريليا منذ تلك الليلة !





" صباحُ الخير هيروشي ....... تبدو مرهقًا بالتفكير على غير العادة ! "

مدد جسدهُ و هو يُجيب :

" صباح النور ......... لاشيء خاص ، لقد سهرتُ أساعِدُ ناتاليا بالتحضير لاختبار الفيزياء البارحة !
لم أفعل ذلك هذه السنة سوى أمس ! و يبدو أنني مدعو للمهرجان الرياضي بدل أبي !! "

جلست على طاولة الفطور و هي تقول :

" الجو لم يهدأ منذ أيام ! صحيح ما هو المهرجان الرياضي ؟ "

جلس الآخر بجوارها : " أتريدين أن نُدخل الفطور ؟ الجو لم يعد مناسبًا لتناول الفطور بالخارج ..... "

شعرت بالانتعاش و نسمات الخريف تُداعب خصلات شعرها وتتسللُ عبر ثيابها ......

" لاداعي لذلك .... فالجو جميل جدًا ! أتعلم أنا أحب الجو البارد كثيرًا ! ... يشعرني بالراحة ! "

بقي متسمرًا بها يستوعب ماقالته ، أول مرة تُشاركهُ بشيء تُحبُه ! ابتسم و هو يرتشف قهوتهُ و هي تُكمل ...

" لم تخبرني .... ماهو ...... ؟ "

أكمل عنها " المهرجان الرياضي هو تقليد مدرسي قديم .... يجتمع فيه الطلاب للتنافس برياضات مُختارة ، وهو حدث سنوي
ومواعيده مُختلفه في المدارس و ليس لهُ يوم محدد ... في مدرسة أختاي موعدهُ بعد أسبوعين تقريبًا ..... "

انبهرت اوريليا من كلامه و وجدتهُ مدهشًا !
" هذا مُدهش ! لم أكن أعرف عن شيء كهذا ....لقد بدأتُ أحسدُ ناتاليا لأنها تحضر حدث كهذا كل عام !
هل شاركت في المهرجان الرياضي من قبل ؟ "


ابتسم و هو يهزُ رأسه " كُل عام منذ كُنتُ في الإبتدائية إلى أن تخرجت من الثانوية ! "

" مدهش ! هيروشي .... هل ... يُمكن أن تصطحبَني للمهرجان معك ؟! طبعًا إذا يُسمحُ لنا بالذهاب ... أقصد ... "

" الدخول مفتوح للعائلات ... لنذهب معًا ... أوريليا ! "
قال لها .





نهضت وهي تشعرُ بالخدر في أطرافها و خرجت من غرفتها ، كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل ....

لاحظت الضوء المنبعث من غرفة الجلوس الخاصة بها فدَنَت منه لتسمع صوت حوار من جانب واحد ومن المنتصف :



" ولما لا ........................ ماذا ؟! .............. لا أعلم لاتُعجبُني عبارتك الأخيرة ! ......................
أجل لكن كُل مرة أسمع منك *ثق بي* أندم ! .................................... هههههههههه لا داعي للمبالغة ! كُنتُ أمزح !
لقد وعدتُ بالذهاب حقاً ، وأنا لا أحب أن أخلف وعودي أبدًا ! ........................... عدا تلك المرة !
........................................................ "





بدا لها الحوار غريبًا ! لم تفهم من الذي يُخاطب ، تساءلت عن من يكون .... ربما كانت ناتاليا !
أو أحد رفاقه من الجامعة و ربما صديقاً قديماً ! فقد كانت طريقة كلامه حميمة جداً و بدا أنهُ يعرفهُ مُنذ فترة طويلة .....



دخلت بهدوء وهي تقول بصوتٍ مُنخفض :

" هيروشي !؟ ألم تذهب للبيت ؟ إنهُ حقًا ليس بالأمر المهم ..... فأنا سأكون بخير ! "

أنزل الهاتف بهدوء و بقي ينظرُ نحوها مستغربًا ! وضغط زر إغلاق المكالمة لاشعوريًا .... كانت تقف و هي تُمسكُ الباب و عكست ملامحها
الحزن و الخجل دفعةً واحده ..... كانت تلك أول مرة ترسم هكذا ملامح أمامه ..... بدت لهُ جميلةً !!

" أنا .... لم أستطع الذهاب للبيت و تركك وحدك هُنا ! "

اندهشت من كلامه للحظات لتقول بحماس :

" أذاً ما رأيُك أن نذهب لمنزلكَ في الصباح ؟ ونبقى هُناك بما أن الغد هو السبت ؟ هكذا ستكون مع أختيك و لن تقلق علي
بسبب سفرِ والدي إلى بكين !! ماذا تقول ؟! "




وماذا سيقول ؟ الأجابة واضحة ! استيقضت أوريليا متحمسة و بدأت تختار الثياب التي ستأخذها معها لمنزل عائلة ناكاموري !
ستبقى يومين رغم هذا اختارت الكثير من الثياب ولاتزال مُحتارة ماذا تأخذ معها .... في نهاية الأمر انتهت بحقيبة كبيرة من الثياب !
أول زيارة لـ أوريليا إلى منزل عائلة ناكاموري ، كيف ستكون ؟! لم ترى أي أحد منهم منذ عطلة الصيف .....
لم يكن صعبًا لها أن تندمج مع شيقتيه لكن الأمر كان مختلفًا مع والدتهِ و جدتهِ .... خاصة السيدة يوي ...
كانت مرتبكة طوال الوقت ربما بسبب أنها أحد أبرز أساتذة الجامعة ! وتراها يومياً في الجامعة ....



فتح هيروشي باب منزلهِ بمفتاحهِ الخاص ، نظر نحوها و هو يقول

" اليوم يوم عطلة و هو يومٌ خاص مسموح به النوم حتى العاشرة في بيتنا ... قد يكونون نائمين ..... ما عدا جدتي .... فهي ...... "



قطع حديثه ظهور الجدة ميدوري المفاجئ ...

" لقد عدت ...... صباح الخير جدتي ...... "

جلس هيروشي يخلع حذاءَه عند الباب ووضعه في خزانة الأحذية على اليسار. لم تفهم أوريليا السبب لكنها بادرت بالمثل ......

" أهلا بك يا بُني ... مضى وقت لم تعد فيه للبيت أيها المشاكس ! "

نهض هيروشي و هو يضع يده خلف رأسه وهو يقول منكراً :

" لا تقولي ذلك اوبا سان لقد كُنتُ هُنا قبل يومين ! ....... معي ضيفة ! "

قال و هو يُشير نحو أوريليا ..... فبتسمت الأخرى قائلة :

" سعيدة بلقائك سيدتي .... أرجو أن لا أكون قد أزعجتكم بدعوة نفسي ! "

" أهلًا بالضيوف في أي وقت .... أرجو أن نحسن استضافتك ! "




تبعت أوريليا هيروشي وهو يصعد السلالم الى أن وقف أمام أحد الابواب وضعت عليها لافتة على شكل زهرة .... قرأت الحروف المكتوبة

" نا..... تا..... لي ...... ا ! اوه أهذه غرفة ناتاليا ؟ "

فاجأها هيروشي بفتح الباب بدون طرق ! دخلت خلفه لتجد ناتاليا نائمة بعمق ! وقف هيروشي يحاول ايقاظها بمناداتها ،
لكنها لم تتحرك حتى .... هزها بضعة مرات و لم ينفع أيضا .... فانتهى بسحب الغطاء بقوة !!
فجلست ناتاليا وهي تمسح عينيها غير مستوعبة !!
رفعت رأسها و عيناها شبه مغلقتين و حين رأت غطاءها بيد هيروشي استوعبت الموقف !!!

" صباح .......... الخير ! " قالت ناتاليا و هي غير سعيدة !

لم تألف أوريليا سبب تصرف هيروشي ! لم يطرق الباب و أصر على إيقاظ المسكينة !

" هل استيقظتي ؟ "

" لا !!!! "

" إذاً استيقظي ! "

" لا أريد !! "



بدا الموقف غريباً لأوريليا ! هذين الاثنين يبدوان كما لو أنهم يتشاجرون !
كان هيروشي يمسك شعر ناتاليا والآخرى تسحبه من قميصه ! و يبعدان وجهي البعض باليد الأخرى !!!

" مالذي تفعلانه ؟! "

نظرا لها بنظرات بلهاء وقالا في آنٍ واحد :

" لاشيء ! "

" لا يبدو لي كـ (لا شيء ! ) .... يبدو لي شجارًا ! "


انفجر هيروشي ضاحكاً بصوت عالي و قامت ناتاليا بإخفاء ضحكتها بكلتا بديها ! ليقول هيروشي :

" لا تكوني ساذجة أوري ! نحن دائمًا نعبث مع بعض هكذا ! "

لتُكمل ناتالي و هي تنهض من على سريرها مبتسمة :

" لأننا إخوة !! وهذا مايفعلهُ الإخوه مع بعض ! "

اندهشت أوريليا من كلاميهما ، لم تكن تعلم أن الأخوة يتصرفون هكذا مع بعضهم ! ربما لأنها لم تجرب ذلك !

" صحيح أوريليا ، أخبريني ...... أليس لديكِ إخوة ؟! "

قالت ناتاليا بابتسامة بريئة ، لكن لم تحصل سوى على وجهٍ مظلم مع هالة حزن طغت عليها .... لترد بنبرة خانقة :

" عندما كُنتُ في السابعة ، مات أخي قبل أن يولد و ماتت أمي بعده !
لذلك كرهت أن يكون لي أخ ! لأنه أخذ مني أمي ! "


كان الجو ثقيلًا لم يقل أحد منهم كلمة ! إلى أن ختمت ناتاليا الجو بالكلمة اعتيادية :

" آسفة !! "



دخلت آكاني و كان وجهها أكثر ظلمة من الثلاثة !

" صبااااح الخير !! أنوه .... ماهذا الأزعاج من الصباح ! "

" صباح ..... الخير
! " ردو معاً ... تقدم هيروشي .....

" هل أنتي بخير ؟ تبدين شاحبة ! "

مددت آكاني ذراعيها وهي تجيب :

" لقد كُنتُ أدرس طوال الليل ! أجهز للاختبارات النصفية ، بقي شهر لها ! " *كاذبة* XD

" تدرسين ؟! لا داعي للضغط على نفسك بقي أكثر من شهر ! "

" أعلم .... همم ماذا تفعل اوريليا هنا .... أخي ؟ "




وهكذا بدأت عطلة نهاية الأسبوع في بيت عائلة ناكاموري ....




*يُتبع*

-وش رأيكم بالفصل !؟ -


رد مع اقتباس
  #60  
قديم 09-08-2018, 08:36 AM
 
ذهبي









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحك | مسائك بالخير واليركه ان شاء الله

كيفك فريالو تشان

عساك بخير ان شاء الله

اخييييييييييييييييييراً الفصل السابع

مافي داعي اقول اني كنت منتظرته من زمان لأنك شيبتي من وراي

كان قصير شوي بس يلا انا اقدر ظروفك :" class="inlineimg" />>> شفتي لطافتي

حبيت لما وصفتي اوريليا بالبدايه كان كثي حلوو

بس كرهتها كثييييييييير في البدايه لدرجه اني كان بدي اخليك تعملي اقتراحي تتذكريه ههههه

ممممممم بس بعدين يعنيي شكلها حست على نفسها

يمكن اغير رأيي لكني مصره عالقديم

حلو انك بدأتي تكشفي لنا عن اوريليا

شكلها تطلع بنت طيوبه بالنهايه بس اصلا ليش هي ليش كانت تحب تأذيه

حزنت عليها فعلا شكلها وحيده

لكن هيروشي كياااه فديته

خليه يترك اوري واعطينياه

حتى علاقته مع ناتالي حلو

اتمنى لو عندي هيج اخ اكبر مني

ووو خلص الفصل بسرعه

لاتخليني انتظر مره ثانيه ماشي

وسامحيني على الرد القصير لأن توني صاحيه من النوم


دمت بود بقرتي الضاحكه
اقصد ي جميله

في أمان الله حبي
FREEAL and Crystãl like this.
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:20 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 04:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011