عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 09-08-2018, 11:54 AM
 
برونزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
البارت جميل مع أنه مافيه أحداث كثيرة
بالبداية ماحبيت اوريليا بس كنت متأكدة أنها طيبه
انا متحمسة ابي اعرف وش يصير مع ناتاليا وتاكامورا
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
بالتوفيق
Crystãl and FREEAL like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:18 AM
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 09-08-2018, 04:30 PM
 
ذهبي







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدَ الله أوقاتكِ بكل خير فريال ساما
كيف حالكِ? , أرجو أنكِ بخير وصحة تامة.

بدابة أعتذر بشدة لقدومي المتأخر 😢
أردت الرد مسبقاً لكن لم يتسنَ لي ذلك

الرواية أحببتها كثيراً نبدأ بالعنوان
جمييل و يخلى القارئ يتحكن عن طبيعة الاقدار الي في الرواية ـ أهي سعيدة أم حزينة
بعد الإطلاع أجد كلاهما موجدان
حزن وفرح

البطلتين
ياجيما وناتاليا ♥♥
علاقتهما أكثر من أخوية
أعجبتُ بكليهما دائماً معاً عند الشدائد والأفراح

أحزني موت والدة ياجيما 😢
رحلت وتركتها مع أخيها الأصغر
أكتر شيء أغضبني كما أغضب ياجيما أهلها
يعني كان لازم يتكلموا هيك وم يراعوا لمشاعرها وفوق ذا كله بدوهم يقفرقوا بينها وبين أخوها 😠
ابش ذا م فيهم رحمة!

الرواية فيها أحداث كتيرة م أقدر أشمل كل الفصول بردي
لكن سأسذكر منها المتيسر معي
لأني قريتها بمرات متفرقة لهيك صعب أستجمع
علاقة أخ ياجيما مع أخت ناتاليا
كتيير ظريفة
بدت بالشجار وانتهت بتكوين صداقة
شكلهم ظريفين وأكثر الضحكني ذاك الموقف حب يعتذر وقدم لها هدية بمناسبة عيد ميلادها حسب كلام اختها وراحت عنهما اشاعات 😂

في أمور غامضة متل الشاب الحزين
شو قصته بالصبط!
وياجيما من اين تعرفه بل ربطت بينه وببن ناتليا بخطبة كاذبة
أترقعها تصير رسمية 😂
المحير هي حزرتها منه قبل ليش عملت هيك وشو قصة السر الي عنده!

هيروشي
كائن لطيف جدا
يساعد اختيه ويصبر ع ديك نسيت اسمها 😳
ليش هي تعامله هيك!
مفترض ترفضه باحترام لكن هو طلع أقوى وما تخلى عنها
عجبني تمسكه بها
واضح انه يعرف حقيقة مشاعرها
هي بالاخص مو مرتاحة نفسيا
لا أصدقاء لديها وحيدة كما يبدو
أب شكله كثير السفر وامها ماتت بسبب أخوها الي ما أتى للحياة
هيك كرهت الاخوة لكن نظريتها تغيرت بهيروشي وأخته
علاقة دافئة حقاً
كتيير بحب الإخوة هيك ♥

تدري الفصل الخاص عجبني أكتر
طريقة الرواي أحسها مريحة لي

وأخيراً اسلوبك ماشاء الله كتيير حبيته
خفيف ع القلب ♥
سررت بالرواية الفخمة عن حق
وآسفة لقصر ردي وردائته
مروري بسيط بحق روايتك

في أمان الله
Crystãl and FREEAL like this.
__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:18 AM
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 09-11-2018, 10:44 PM
 
ذهبي








السلام عليكم و رحمة الله
كيف الحال فري ؟
اعررف شنو تقولي اني متأخرة
لكن تأتي متأخر خير من الأأ تأتي <<تخرف
قبل كل شيء لأكون صادقة م أتذكر انا اذا كتبت رد للفصول "4 و 5" أو لأ لكن قرأتهم
اليوم ردي ع اخر فصلين ....
الفصل السادس تكملة لاخر نقطة حماسية بالفصل الخامس
لأصدقك القول الفصل كان جميل لكن احداثه قليلة
حسيت حالي اقرأ مانغا في بعض الأجزاء ^^
بانتظار ما سيفعله جوان لرد الصاع لنتاليا
+

اخر مشاهد لأكاني و جوان محمسة بانتظار التكملة كذلك
الفصل السابع اكتشفت اني مسحت كل القرأت من قبل
احتجت وقت لأتذكر هيروشي عرفته بعد ذكر اختيهxD
الاحداث كانت سريعة و ذا شيء إيجابي لحلقة خاصة جد احسنت :" class="inlineimg" />
كل الاحداث ممتعة وددت م يخلص الفصل + لكن ما موقع الاحداث بذا الفصل من زمن الاحداث الحالية؟؟
لا اريد كتابة كلمة ختاما لكن م عندي شيء لأضيف
جد م كذبت من قلت بحلة جديدة لا أخطاء و الحوار صار قوي جد تحسن مستوى الرواية
استمتععت و انا اقرأ
شكرا للدعوة و اسفة لتأخر بالرد "فيس مستحي"



لا تنسيني من القادم
كنت هناا .. الى لقاء
Crystãl and FREEAL like this.
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:17 AM
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 11-03-2018, 11:43 PM
 
ذهبي






بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِِ

-








قراءة ممتعةة ^.*

-8-


* ناتاليا *

استَيقضتُ و أنا غيرُ مُدركة ماذا حدث ، لأجدني أنظر لأخي و هو يُمسكُ غطائي بِيديه و على وجه ملامحُ مُستفِزة !
مَسحتُ عينَيَ لأفتحهُما بشكلٍ أفضَل قائلة :

" صباح .......... الخير ! "

" هل استَيقَظت ؟ "

" لا !!!! "

" اذاً استَيقِظي ! "

" لا أريد !! "

أمسك هيروشي شعري وسحبتهُ مِن قميصِه ! و حاولتُ أن أبعِد وجههُ باليَدِ الأخرى و كذلكَ فعَل أخي !!!
لقد كُنتُ مُنزعِجة لإيقاظي بهذهِ الطريقَة !

" ما الذي تفعَلانِه ؟! "

نظرنا لَها بنظراتٍ بلهاء ، أتُمازِحُني بسؤالِها ؟ : " لا شيء ! "

" لا يبدو لي كـ (لا شيء ! ) .... يبدو لي شجارًا ! "

انفَجر هيروشي ضاحِكًا بصوتٍ عالي و حاولتُ أخفاء ضِحكتي بِكلتا يَدَيَّ ! ليقول هيروشي :

" لا تكُوني ساذجة اوري ! نحنُ دائمًا نعبثُ معَ بَعضنا هكذا ! "

ايه لقد دلَعَ أخّي اسمَها ! أعلم أنها مُلاحظة سَخيفة لكِن لا أريدُ تفويتها أكملتُ عنه و أنا أنهَض مِن علّى سريري مُبتسمة :

" لأننا أخوة !! و هذا مايفعلهُ الأخوة مع بعض ! "

اندهَشت أوريليا مِن كلامي ، لم أفهم سبب دهشَتها ! قلتُ بابتسامة بريئة :

" صحيح أوريليا ، أخبريني ...... أليس لديكِ أخوة ؟! "



لكن طغت على وجهِها الظُلمَة مَع هالةِ حُزنٍ سوداء .... لترُد بنبرةٍ خانِقة :

" عندما كُنتُ في السابعة ، ماتَ أخي قبل أن يولد و ماتَت أمي بعده ! لذلك كرِهتُ أن يكونَ لي أخ ! لأنه أخذ أمي مِنّي ! "

كان الجو ثقيلًا لَم يستَطِع أن ينطُق أي أحدٍ منا كلِمة ! الى أن ختمتُ الجو بكلمة سَخيفة لم اجد غَيرها ! :

" آسفة !! "



مع أني لا أحب الجو الكئيب لِمَن حولي ، أفتعلهُ بلا قصد ! يالي مِن حمقاء !! دخلت آكاني غُرفَتي و كان وجهُها أكثر ظُلمة مِنا !

" صبااااح الخير !! أنوه .... ما هذا الإزعاج من الصباح ! "

" صباح ..... الخير ! "
رددنا معا ، وتقدم أخي :

" هل أنت بخير ؟ تبدين شاحبة ! "

مَددّت آكاني ذِراعيها وهيّ تُجيب :

" لقد كُنتُ أدرِسُ طوال اللَيلِ ! أجهِز للإختِبارات النِصفيّة ، بَقيّ شهرٍ لها ! "

أعرفُ أنها تكذِب ! لقّد حَجزَت نَفسها فيّ الغُرفَةِ مُنذ عادَت مِن المَدرَسة بالأمس ! أعلمُ أنها كانَت مُكتئِبَة ! سأل أخي مُستَغرِبًا :

" تدرسين ؟! لا داعي للضغطِ على نفسكِ بقيَّ أكثر مِن شهر ! "

" أعلم .... همم ماذا تفعلهُ اوريليا هنا .... أخي ؟ "



صحيح ....... كان هذا سؤالي أنا ايضًا .....
ابتَسمت اوريليا ابتِسامة غريبة ! كانت تبدوا كإبتسامةٍ مُزيفة ممزوجة مع القلقِ و التوتر .....

" أنا آسفه للتطفل .... لقد ظننتُ أنهُ لا بأس بالقدومِ ! فهيروشي يرفضُ تركي وحدي و ......

" خيرًا فعلت ! "

قلتُ مُنفعلة و بصوتٍ مُرتفِع ، لقد كُنتُ سعيدةً بما قالتهُ اوريليا ..... معرفة أن اوريليا تفكر بنا و بأخي بهذه الطريقة اسعدتني ،
فهيّ ليست فتاةً أنانية و لا تُفضِلُ نفسها قبلَ الآخرينِ .....





* أوريليا *



لقد كان الأمر مُمتعًا مِن بداية الصباح ! لم أندم على المجيء أبدًا ..... في الواقع الحياة في بيت عائلة ناكاموري مُمتعةً للغاية ،
من الُممتِع أن يكونَ لكِ عائلة كبيرة تُبادلهُم المحبَة ......



اليوم عرفتُ المزيد عن هيروشي ! لا أعلمُ لِما ولكن لم أستطع منع نَفسي مِن مُلاحظة طريقة مُعاملتهُ لكُل فردٍ من عائلةُ !
قريب و مُشاكس مع ناتاليا وذلكَ حسب الجو ..... حنون و لطيف جدًا مع آكاني كأنها ابنتهُ الصُغرى و تَغدو تصرفاته طفوليه مَعها ! .......
يحترمُ والدتهُ و يعتمِدُ عليها ، لم يسبق أن رأيتهما معًا خارجَ الجامِعة ! ......... و شعرتُ انهُ يخافُ من جدتهُ بعض الشيء و يَغدو جادا
و يختارُ كلماته بحذرٍ جلي ....... لكن لم أستَطع مُقابلة والدهُ سيد العائلة حتى الآن ، اتحرَقُ شوقًا للِقائه .



كُنا أنا و ناتاليا نعبثُ بأدواتِ التَجميل للتسلية ...... و في أثناء طليها أظافري و رسم الأشكالِ الظريفة سألتها مازحة :

" أتسائل ، ناتاليا هل تُحبين أحدهُم !؟ .... "

لقد توَرَدَت وجنتاها حتّى أذًنيها و هيّ تصنعُ تلكَ الملامحَ المُستغرِبة و قد تلبَكّت تمامًا ! لم أتوقع ذلكَ !

" ردَّة فعلكِ هذه فضحتكِ ! لا يمكنكِ أن تنكُري .... من ؟؟ "

تحمستُ للغاية ..... أنهُ يُشبه صديقَتان تتشاركانِ في أحاديث الحُب ! أنزلت رأسها بهدوء

" ليسَ كذلك .... لكن سؤالك المفاجئ أحرجَني ! أنا لا أحبُ أحدًا .... "

اختفَت حماستي مِن كلماتِها الباردة ، هذا لا يُصدق !

" نـــــاتاليـــــا ؟! هذا لايُصدق رُغم أنكِ في هذا السِن بالفعل ! أم أنكِ تُخفين الأمرَ وحسب !؟ "

"لا أخفي شيءٍ ، أنا لم أحب أحدًا مِن قبل ! "

بدت لي صادقة و ملامِحُها تُثبِتُ ذلك ......

" لكن ..... لا أخفي عنكِ ، أنا مُهتمة بأحدهُم مؤخراً !! "

ماذا !! أهذا ، أهذا تواصل حقيقي بين صديقتين ! بعيدًا عن كونها شاركَتني شيئا عن نفسِها وهذا مُفاجئ ! لكنها بدَّت لي
كفتاةٍ واقعة بالحُب حقًا ! رُبما نفسُها لم تُدرك بعد و لكِنها ، تُحبُ هذا الشخص و هذا مكتُوبٌ على وجهِها !

" هل هو مَعكِ في الصف ؟ أم مِن صفٍ آخر ، هذا يحدُث ! أخبريني عنه .. "

اسلفتُ مُتحمسة لتنهض مُتجهةً نحو السرير ، جَلَسَت بهدوء و هيّ تُردف :

" ليس مِن مدرستي ، لكنهُ يثيرُ اهتمامي لأنهُ غامضٌ بعضَ الشيء وحسب ..... "

" أهو وسيم ؟! "


نظرت نحوي ببلاهة ! " أأنتِ تظنين أنها قصّة حُب ؟! و الأمرُ عميق ! "

أجل و هذا ما تعكِسهُ ملامِحُكِ أيتُها الغبيّة ! أردتُ أن أخبرها ولكنني عجزت ! لتُكمل ...

" و أيضًا ..... ليس كأن تاكامورا مُهتم بي ! ..... لكنهُ فريد ! "

" فريد ؟! "
قلتُ بمَكر ! ......

ابتَسَمَت ببلاهة " همم ! " وحين أدركت بدأت تُنكر
" لا ..... أقصد .... هممم "[/COLOR]

ابتسمتُ مُنتصرة " أنّت غبية ! لأنكِ تُحبّينهُ بالفعل ! "

.

.

.

دعتنا السيدة ميدوري لشُربِ الشايَّ في غرفة الضيوف الخاصّة ..... ما إن غادرَت الجدة حتّى نهضَ هيروشي و يقولُ لي مُنسحبًا :

" سأخرج لبعض الوقت ... "

و غادر مُسرعًا و أنا أتابعهُ ، التفتت آكاني وهيّ تنهض ..... استفسرت مُستغربة :

" اين أخي !؟ كان هُنا قبل قليل ! "

لتنفَعل ناتاليا : " هَرَبَ الجبان !!!! "

هل كان هذا هروبًا حقيقيًا ؟! لماذا هرب ؟! لم أفهم ذلكَ ! ...... غيرت ناتاليا ثيابها للثَوب الياباني التقليدي ثُم ساعَدَت آكاني
التي مازالت ملامِحُها مُظلمة على ارتداءه ..... و حينما نظرتا نحوي فهمتُ لما هرب هيروشي !؟
لا أعلم كيف وجدتُني أنظر للمرآة و قد لبِستُ ثوبًا ذا لونٍ أزرق خفيف مُزين برسومٍ غريبة .... قُلتُ مُتجهمة :

" لماذا ألبستُماني هذا الشيء ؟ أبدو غريبةً بِه ! "

" لأن جدتي دعتنا لشُرب الشاي في غُرفة الضيُوف ، أنَسيت ؟! "
قالت آكاني ......

تقَدمَت ناتاليا نحوي : " الكيمونو يليقُ بكِ حقًّا ! ما كان يجبُ أن يغادر هيروشي ..... لا يعلم ماذا سيُفوت بهرَبه ! XD"



جلسنا بهدوء و كنتُ أقلِدُ ما تفعلانِه بحذر ، و بعدَ فترة دخلت السيدة آي مُرتدية كيمونو أسود ذا طابع ريشٍ أبيض و بدت في غاية الجمال !
ثم بدأت الفتيات تَعليمي طريقة شُرب الشاي !

سألتُ ببلاهةٍ تامة : " عفوًا ! لماذا كُلُ هذا التعقيد مِن أجل شُربِ الشاي ؟! "

أجابتني السيدة آي " إنها تقاليدُ أجدادنا ! وتوارثناها أجيالًا أجيال .... لست مُجبرة على اتباعِها ، اعتبريها تجربة غريبة في حياتُكِ !
وستكُون قصةً جميلة تروينها لأصدقائكِ حين تعودينَ لبَلدُكِ ! "


قالت ناتاليا " هذا قاسٍ يا أمي ! "

حين أعود لبلدي ! فهمت ..... في النهاية أنا مُجرد ضيفة في هذا البلد ..... و يومًا ما سأكون قصة
( الأجنبية التي استضافوها في بيتهم ! ) ......

فُتح الباب الذي خلفي فلفَتَ أنظارَ الجميعِ ... استدرتُ بهدوء لأجد فتاةً بِكيمونو أصفر مُزيّن بخطوطٍ سوداء .....
تجلسُ عند الباب و تنحني مُحييةً الحظورِ

" شكرًا لإستضافتي ! "

رفَعت رأسها و فتحت عينَيها بهدوء .... بدّت مثالًا للمراءة اليابانية الفاتِنَة ، بعينَيها الواسعَتَينِ و شعرها اللَيلكي .

رفعتُ نظري للواقِف خلفها ، فكان ذلك هيروشي ! هل أتَّت معه ؟ نهضَت و دخلت بهدوء شديد لتجلِس بجانبي وهي تبتَسِم ...
لما يجِبُ أن تأتي بعد سماعِ كلام السيدة يوي الجارحِ لي !؟ حين أنظُر لها ....... أشعرُ بأني أتمَنّى لو كُنتُ أشبِهُها .

شرب الجميع الشاي وهم صامِتون و حين انتهينا تفرقنا ، بقينا أنا و هيروشي مع ناتاليا و الفتاة الجميلة في غرفة المعيشة ....



قالت ناتاليا باستفزاز : " ظننتُ أنكَ هربت يا أخي ! "
حافظ هيروشي على هدوئه و قال ببرود : " انّما تلقيتُ رسالة ياجي ، تطلبُ منّي أن أتي لإصطحابِها لأن جدتي دعتها لشُرب الشاي ! "

انفعَلتُ قائلة بسعادة : " ياجي !؟ أهذا هو اسمكِ ؟ أنهُ جميل ! "

نظرت نحوي لتبتسم و تمد يدها نحوي قائلة : " و أخيرًا تقابلنا وجهًا لوجه ! أنا أدعى ياجيما توشيري سعيدة بلقائك كثيرًا ، اوريليا جوناثن ! "

ياجيما ! أنهُ من أجمل الاسماء الي سمعتها في هذا البلد ! هي تعرفني !

" و أنا تشرفتُ بمعرفتكِ ياجيما ، لكن ....... كيفَ تعرفين اسمي و أنا لم اسمَع عنكِ من قبل ؟! "

انفَعلت ناتاليا : " ماذا !! ، هل نسيت ؟! ياجيما صديقة طفولتي المُقربة ؟ حدثتكِ عنها كثيرًا من قبل "

اوه ! لقد نسيتُ ذلك ! لقد حدثتني نات عنها في العطلة !

" أنا آسفة .... أنه خطئي ! لكن كيف عرَفتِني ؟ "

اطلقَت ياجيما ضحكةً خفيفة ، ثم أخرَجَت هاتفها لتُريني صورة لي ! استغربتُ بشدة ،
هذه الصورة التُقِطت في منزلي ، كيف وصلت لها !

قربت الهاتف لفمها و هي تنظر بطرف عينها نحو هيروشي الجالس بجانِبها و هي تقولُ بنبرةٍ ساخرة :

" طلبتُ صورتكِ من روميو قبل يومَين و طلباتي أوامِر ! صحيح هيروشي !! "

أومئ هيروشي رأسه موافقًا ثم تجمَد للحظات كأنهُ ادرك شيئا ... ليلفتَ نحوها بحدة :

" ياج أتسخرين مني مجددًا ؟ "

" من يدري ؟ "

" هااااء ؟ "

" مَن يَسخرُ مِن مَن ؟ "

بدا هيروشي يفكر للحظة ، ليُجيب :

" كفى مُراوغة ! ستُغضبينَني هكذا ! "

كانا يتجادلانِ بطريقةٍ غريبة .... شعرتُ بالقُشعريرة من قُربِهُما للحظات ...... لم أعلم السبب .



نهَضت ياجيما عند المغرب مُعتذِرة و استأذَنت الأنصراف ، أصرّت السيدتان على بقائها ولكِنها اعتذرت بشدة !
ثُم سحبَت هيروشي و هي تطلبُ مِنه أن يوصِلُها ، والآخر نهض بتملمُل ....

كان هيروشي يركبُ السيارة ، تبِعتُهم و طلبت مِنه أن أرافقهُ ! جلَستُ في المقعد الخَلفي و أنا أستمِعُ لحواراتِهم الصغيرة .......
توقَفَ هيروشي فجأة و طلب أن أرافقَهُما .....

دخلنا المتجر و بدأت ياجيما تنتَقي طعامًا جاهزًا مِن على الرف المُخصصِ لها ، انتابَني الفُضول :

" لما تشتَرين هذه العُلب ؟ أهي للعشاء ؟ "

نظرت نحوي ثُم اردفت " لأن اخي سيَعود للعشاء و أنا مُتأخِرة فقد نسيتُ نفسي تمامًا ..... "



عاد هيروشي و معهُ عُلب مُثلجات منوعة ووضعهم في سلة مُشتريات ياجيما .... بقيا يتشاجرانِ على من يدفعُ وفي النهايَة فاز هيروشي !
استغربتُ كثيرًا ، ياجيما لم تطلُب من هيروشي أن يتوقَف لشراء الطعامِ ! لما توقف هُنا ؟!

أوصلنا ياجيما لبيتها ، كان في الشاطئ تمامًا و لا يوجد مبنىً آخر على طول الشارع في جهة البحر ! و هذا مذهل .......
نزلت ياجيما و تبعها هيروشي حاملًا اكياس مُشترياتِها ، تبعتُهُما بهدوء وعند الباب سأل هيروشي وهو يُمسك كتفها :

" ياجي أتحتاجين لشيء ؟ أيًا كان لا تنسي أني سأكون بجانبكِ ! "

التفتت نحوه وهي تبتَسِمُ ابتِسامةً باهِتة :

" أعرفُ ذلكَ ! لكن إلى متى ؟ يجِبُ أن أتعَلَمُ الاعتِمادَ على نَفسي ! "

أنزَل هيروشي الأكياسَ على الأرضِ و أمسكَ يديها قائلاً :

" إلى الأبد ! و لا اُمانِع ذلك ..... لكن لا أريد أن اسمعَ أنكِ في مُشكِلة !
اتظنينَ أنني لم انزَعِج حين سمِعتُ ذلكَ مِن جوان و ليس منكِ ؟ "

انزلَت ياجيما رأسها و بقيت تُحدِقُ بيديه :

" أنا آسفة لأنني جعلتُ من نفسي حملًا ثقيلًا عليكَ يا هيروشي سأحِلُ مُشكلتي بنفسي . "

سحبَت يَدَيها مِنهُ و دخَلت البَيت بهدوء و لم أستَطِع رؤية ملامِحُها ، لكن هيروشي بدا مُنزعِجًا مِن ما قالته !
عُدت لحَيثُ السيارة و وقفتُ عِند بابِ السيارة قبلَ أن يراني .....

عاد مِن بعدي بِلحظات و ملامَحهُ تُهلهل سعادة ! استَغربتُ مِن ذلكَ بشدة ! لِما يبدو سعيدًا ..... سألتهُ بعد أن ركبنا السيارة :

" أأنتَ تُحب ياجيما بتلكَ الطريقة ؟ "

توسعت حدقتاه على اوسعِهما و بقي يُحدِقُ بي بعَدَم تصديق .... و حين أدركَ أني سألتهُ ذلكَ حقًا قطب حاجبَيه وقال ثائرًا :

" هذا مُستحيل ! لا تتجَرئي فيّ أن تُفكري بذلكَ جهرًا ! هي ليسَت حبيبتي ، انَما انسانةً خاصة في حياتي ! لا تُفكري بذلك حتى . "



انسانة خاصة !؟ لكن ليست حبيبة ! ماذا يعني ذلك ؟؟؟

أهي عزيزةً بلا مقابل ! مُستحيل ! أن يغضب على من قال انهُ أحبها من أجل أخرى ..... اليس ذلك يعني أنهُ يحُبُها !

لم يتحدث هيروشي معي باقي اليوم و حتى صباح اليوم التالي ...... لكنني استحقُها !
بعد كل ما بذلهُ مِن جُهدٍ ليتَقَربَ منّي ، اسألهُ سؤالي الغبي ! . لو كانَّ كذلكَ لما تَقربَ مِني مُنذ البِداية .....

وفي المساء ، ودعتُ الجميع ،وحين كُنت أعانق ناتاليا همستُ في أذنها خُلسة :

" ذلكَ الشابُ الذي تحدثنا عَنه ، أأنت تُحبينه ؟! "


ابتسمتُ وقد توردت وجنتاها و بدت مُحرجة ، في المرة القادمة أريدُ أن اسمَعَ الإجابة الواضحة مِنها .

لقد كانا يومين جميلين جعلاني افهمُ هيروشي اكثر و أظني مُستعدةً لتَقبُلِ مشاعرهُ نحوي !
ولكن غباء الموقِف الذي وضعتُ نفسي فيه البارحة ، لن يترك لي مجالًا الآن !

رغمَ كُل شيء ....... ما زال أجمل يومين عشتهما في اليابان حتى الآن ولن أنساه أبدًا .



" يتبع "


في انتظار تعليقاتكم
و للتحفيز اسرب لكم معلومة من ملف الرواية السري بجهازي
الفصل القادم يتكلم تاكامورا بسر بسيط من اسراره الخطيرة
اتحداكم تتوقعو وش يشتغل تاكامورا + وش حصل مع ياجي ؟!
رأيكم بالفصل ذا + توقعاتكم للأحداث القادمة *^*


Crystãl likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:14 AM
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 11-04-2018, 11:04 PM
 
برونزي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك
جميل

اتحداكم تتوقعو وش يشتغل تاكامورا ؟
بالشرطة
أو بعصابة<<امزح

وش حصل مع ياجي ؟
أمم ربما اقترضت مبلغ
انتظر الفصل القادم
بالتوفيق
Crystãl and FREEAL like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:15 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 03:47 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011