عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 08-08-2019, 06:23 PM
 
ألماسي











أحسَنت ؛ غنية هي سُطورك بِفيض المشاعر رغم أن حجم الفصل كان مُتوسط إلا أنك نجحت في إشباع كل مشهد بما يَستحقه
C R Y S T A l






الفصلُ التاسع



*ياجيما*

كان غاضبًا مني ! لقد جرحتُ كبريائهُ برفضي المساعدة منه ، لكنني مازلتُ قادرة على رسمِ أبتسامةً دافئة على وجهه .....
بثلاث كلمات بسيطة !

" شكرًا على الطعام ! "

دخلتُ للمطبخ لتسخين الوجبات بالمايكرويف ..... تبعني أخي فجأة وهو يسألُ :

" أكان ذلك هيروشي عندَ الباب ؟! "

أفزعني تمامًا ..... أكان في البيت ؟!

" أجل لقد ذهبت وعُدتُ معه ..... أأنتَ جائع ؟ أشتريتُ طعامًا جاهزًا ..... أأسخنهُ لك الآن ؟ "

" ماذا قال لكِ ؟ هل سيساعدُنا ؟ "


تجاهل كلامي تمامًا وهذه ليست أول مرة يفعلُها ! أشعرني ذلك بالعجز لأولِ مرة منذ سنتَين ، ظنَنّتُ أنّي لن أحتاج
لأحدٍ مادُمتُ أدبرُ أمور حياتي !

" جوان ، ما كان يجب أن تُخبِرَ هيروشي بآخر ما استجد معنا ، حتى لو كان صعبًا علينا حلهُ وحدنا .....
أنا لا أريدُ أن أكون حملًا ثقيلًا عليه ، أنت تعرفهُ جيدًا ! كالعادة سيفعلُ أي شيء ليُساعدَني! "

لأول مرةٍ في حياتي أشعرُ بالعجز ! لا أحبُ هذا الشعور ، انهُ يغيثُني بشدة .

هاج جوان غاضبًا ليقول بألم :

" ماذا تريدينني أن أفعل ؟ أن أجلس وأشاهدك تترُكينني هُنا وحدي ؟ وأجبر على المغادرة البيت ايضًا ؟ "

أخذ يلقط انفاسهُ بصعوبة وهو يُهدء نفسه ليكمل متألمًا :

" أنا لم يبق لي احدٌ سواكِ في الحياة ....... لن استطيع تحمل خسارتك أنتِ أيضًا ! ليس الآن يا أختي .....
حتى وإن كان ذلك عبر طلب المساعدة ! فهيروشي لم يخذلنا من قبل ..... أنسيت ؟! "





وكيف أنسى ؟ هيروشي منقذي .... لطالما كان ، وكذلك سيكون مستقبلًا ! لم يخذلني ،
لم يترك لي المجال لأشعر بالصعوبات ، حتى وأنا لا أعلم ....

ذوبان هذه المثلجات الباردة في فمي ، يُثيرُ الذكرياتِ الدافئة حقًا ......

" ياجي أتريدين المزيد من المثلجات ؟! ......... اذًا طلباتكِ أوامر أميرتي ! "

" لا تحزني ياجيما ، أنا لن أتخلى عنك أبدًا وهذا وعدٌ أبدي !! "

" ياجي أتحتاجين لشيء ؟ أيًا كان لا تنسي أني سأكون بجانبكِ ! "



*ناتاليا*

استيقظتُ في وقتٍ مُبكر اليوم ، أشعرُ بنشاطٍ كبير ، أرتديتُ زييّ المدرسي ونزلتُ لتناول الفطور ولم يكن
هُنالك أحدٌ سوى جدتي والخادمة في المطبخ بالكاد جلستُ لتناول الفطور حتى رن هاتفي ! كان رقمً خاص ، أجبتُ بهدوء :

" مرحبًا ! من معي ؟! "

ليأتي صوتٌ مُخملي من خلف السماعة قائلًا :

" لقد وصلتُ للتو ! أأنتِ جاهزة للذهاب ؟ "

وقفتُ من الصدمة والتقطتُ حقيبتي وخرجتُ مسرعة !

" أنا قادمة ! ................. جدتي أنا ذاهبة ! "

وقفتُ أنظرُ له وهو مُتكئً برأسه على المقود .... ركضتُ الى حيثُ يوقِفُ السيارة على بُعدِ بيتين من بيتي ،
رفع رأسهُ حينها وتابعني بعينيه الى أن جلستُ بجانبه ....

أبتسمتُ قائلة : " صباحُ الخير ! "

بقي ينظرُ نحوي وهو يتفحصُني بغرابة ارتبكتُ حينها ليقول :

" أليس الجو باردًا بعض الشيء؟! "

نظرتُ لنفسي فإذا بي لا أحملُ معطفي فشعرتُ بالإحراج وبقيتُ أحدقُ بعينيه مطولًا .... جدًا ! أدار بوجهه للأمام قائلًا :

" الن تذهبي لإحضاره ؟ لم نتحرك بعد ! ...... "

جمعتُ شتات نفسي وترجلتُ مُعتذرة وعدتُ للبيت ركضًا ، سمعتهُ يقول بصوتٍ مرتفع :

" المظلة أيضًا ..... ستَمطِرُ اليوم ! "

دخلتُ البيت بسرعة وأخذتُ معطفي من على كرسي المائدة ، حينها ظهرت جدتي وبيدها علبة الطعام قائلة
" لما العجلة ناتاليا ؟ لقد نسيت غدائك ! "

ارتديتُ معطفي وأخذتُ الغداء وكدتُ أنسى المظلة ..... خرجتُ مسرعة نحوه وحين جلست بجانبه قال ساخرًا :

" ألم تنسي شيء آخر ؟؟ " نظرتُ بغيض ليُكمل : " ما الداعي للعجلة ؟! "

في الواقع نسيت ! انا لم اتناول الفطور ! لكني احتفظتُ بذلك لنفسي ! لقد أحرجتُ نفسي بما يكفي منذ الصباح .

" انا آسفة ! "

بقيَ يُحدق في عيني طويلًا فازداد شعوري بالإحراج أكثر .... وحين ادرك نفسه ادار محرك السيارة وانطلق ....

كان الجو غائمًا وبدأت الرياح تعبث بالناس ببطئ ، قال تاكامورا فجأة وبصوتٍ منخفض :

" هل تناولتِ الفطور ؟ "

نظرت له مستغربة ! كأنهُ يقرأ افكاري ! تابع قائلًا :

" في الواقع أنا جائع لم أأكُل شيء منذ الأمس ! "

منذ الأمس ! كيف تحمل كل هذا ! أجبتهُ بابتسامة غبية :

" لا لم أأكُل شيءٍ بعد ! لنذهب ونأكُل شيء بأسرع ما يُمكن ! "



جلسنا نأكُلُ وجبات صباحية في كافيتريا قريبة من مدرستي ...... لقد كُنتُ سعيدة برؤيتهُ يأكلُ بعد كُل هذا الوقت ....
أن لا تأكُل شيء لفتره طويلة .... هذا صعب . تطرقتُ لفتح حديث صغير وأنا اشربُ الشاي :

" سيد ناكازاكي ... " منحني انتباههُ لأكمل " ماذا تعمل ؟ "

ابتلع طعامه و رشف القليل من كوب الشاي مُجيبًا : " هذا سر ! "

كست ملامحي خيبة الأمل ليكمل قائلًا :

" أعمل في جمع المعلومات ! "

توسع بؤبؤي وهمستُ بعدم تصديق " جمع .... المعلومات ! ماذا تعني ؟! "

نظر حولهُ وثم قال هامسًا " يمكنك القول محقق ! "

لا اصدق ما قاله ! لحظة !!!!

" في ذلك اليوم ..... على سطح المدرسة ...... أنا لم أفهم ، ما الذي كُنتَ تفعلهُ في المدرسة حينها !؟ "

رفع يدهٌ طالبًا الحساب و هو يقول :

" لنذهب ونكملُ في السيارة ! "



تحرك نحو المدرسة ببطئ ، ليبدأ سرد ما في جُعبته !

" كُنتُ اقومُ بعملي ! لقد كان هذا سبب قبولي عرض ياجيما حين أخبرتني عنكِ .... عذرًا لأنانيتي لكنني
كُنتُ أبحثُ عن سببٍ لأحوم حول المدرسة لتأدية عملي بدون مشاكل !! "




كان ذلك مفاجئًا لي ! وحين استوعبتُ ماقاله ساأتُ منفعلة :

" أتقصد أن ثمة أمرًا يستدعي التأكد منه في مدرسنا ؟! "

اوقف السيارة قائلًا بحزم :

" ليكن هذا سرنا الى أن أنهي عملي ! وليكن اسمي اراتا اوتشيغارا ! سنُكملُ حديثنا في المرة المقبلة !"

لم أشعر بالخوف ! قطبتُ جبيني قائلة : " اعتمد علي اذا اراتا-سان ! "

وضع يده اليمنى على رأسي قائلا : " أجل ! أعتمد عليكِ ! ناتاليا . "

شعرتُ بالإحراج الشديد لفعلته ! تمنيتُ أن يبتسم ، لكنهُ لم يفعل .... انما اقترب مني قائلًا :

" شُكرًا لكِ ! "

نزلتُ متجهة نحو مدخل المدرسة .... استوقفني صوتهُ يُناديني وهو يُمسكُ المظلة مشيرًا لها ، شعرتُ بالإحراج
من تجمُع الطلاب عدتُ نحو السيارة وأخذتُها منه مُبتعدة ... انا رسميًا تورطت !!





" أنا استسلم ! "

انزلت ياجيما علبة العصير تنظرُ نحوي باستغراب " ماذا تقصدين ؟ "

اخذتُ نفسًا عميقًا قبل أن انفجر بوجهها :

" لا استطيع التوقف عن الفكير في أنني اصبحتُ في موقف كهذا ! "


ابتسمت بخبث لتقول مازحة :

" أتقصدين علامتك في اختبار الفيزياء ام تاكامورا ؟ "

اتكئتُ على الجدار ورفعت رأسي نحو الغيوم السوداء

" لقد أتى تاكامورا خلفي هذا الصباح وكان يبدو شاحبًا نوعًا ما ! تحدثنا قليلًا ... "

اقتربت مني و هي تستمع باهتمام ،

" لقد طلب مني ان اقول لمن يسألني ان اسمهُ اراتا اوتشيغارا ! لا يريد أن يعرف احد مَا اسمُه ! "

" لا يُريد ان يتسبب لك بالمشاكل على ما اعتقد ! " قالت مبتسمة ...

تهتُ في كلماتها ! أية مشاكل هذه التي تنبع من اسمه ؟ ياجيما تعرف شيئا لم تخبرني به ، ويجب ان اعرفه الآن !

" ياجيما ...... أية مشاكل ؟ "

قلتُ باصرار جلي لتردف قائلة بهدوء :

" انهُ من عائلة ناكازاكي المعروفة بعملهم ! وبعض الناس يقولون انهم ملعونون بلعنة موت ! اغلب رجال هذه العائلة
يموتون في سن صغيرة ! حتى والده توفي عندما كان تاكامورا لايزال طفلًا ..... طبعًا لا اصدقُ هذا الهراء
ولكن الصحيح هو انهم لا يعيشون طويلًا ! "


بقيتُ مصدومة مطولًا ، هذا مستحيل ليس هُنالك شيء سخيف كلعنة ! ربما هذه صدفة !
انتشلني صوت ياجيما وهي تقول ساخرهة:

" لا تقولي بأنك صدقت هذه القصة السخيفة ، انه مجرد هراء يتناقله الحمقى لاتكوني سخيفة نات ! "

ابتسمت بغباء " أنا لست بهذا الغباء لأصدق هذا النوع من الهراء ! "

نهضت تمسح الغبار من ملابسها قائلة بملل :

" هيا لننزل من السطح قبل ان يرن الجرس ! لا يزالُ لدي طن اسألة يجب ان انسخهم من كُتبك ! "

" يمكنك ان تأخذي الاحياء والادب الكلاسيكي معك ! انا ذاهبة للنادي الرياضي أراك عند الرابعة ! "

نهضت و سبقتني بالنزول ... بقيتُ احدقُ في السماء الملبدة بغيومٍ ماطرة وانا افكر بما حدث اليوم ....
الى ان ايقضتني قطرات المطر من شرودي فهرعت انزل من سلالم السطح ...



* تاكامورا *



لقد تغيرت هذه المدرسة منذ ايام دراستي بعض الشيء ! ألا يفترض أن هذه الغرفة هي غرفة المعدات الكيميائية !؟
تبا الى اين نقلوها ؟! جذب انتباهي وقع خطوات تقترب بسرعة اختبأت خلف مدخل الغرفة بسرعة فدخل شابين
وأخذا بعض الكرات ولم اسمح لهما أن يلمحاني فغادرا لأسترخي واتقدم نحو النافذة ، ليفتح الباب فجأة !
اصدر ارتطامي بالباب صوتًا ينبه من دخل بوجودي ، تواجهت نظراتنا لأسترخي .... انا شاكرٌ أنها هيّ !
بقيتُ أحملق ببحريتيها مطولًا ، كانتا متوسعتين على اشدهما

بدت متوترة وهي تتحقق من اذا كان ثمة احد قريب من غرفة المعدات الى أن اغلقت الباب مرتاحة لتهتف :

" ولكن ما الذي تفعلهُ هُنا سيد تاكامورا ؟ "

بقيتُ ألمس التوتر في كلامها وأنا احدق بعينيها مجددًا ! ولكن ماذا بي !؟ لما تجذبني عينيها في كُل مرة لهذه الدرجة ؟!
أجبتُ مشيرًا نحو النافذة :

" كُنتُ على وشك الخروج ! لقد فاجئتني ، لم اسمعك قادمة انسة ناتاليا ! "

ابتسمت لتقول بحماس :

" لطالما قيل لي اني خفيفة الحركة ! عن ماذا تبحث ، أيمكنني المساعدة ؟"

امسكتُ جبيني امسحه بخفة و أنا أستفسر منها :

" اين نُقلَت غرفة معدات الكيميائية ؟ لقد كانت في هذا المكان من قبل ! "

تقدمت نحو النافذة لتُشير نحو المبنى المجاور قائلة ،

" من النافذة الاولى حتى الخامسة هو مختبر الصف الاول ، في الطابق الثاني وفي نفس الموقع للصف الثاني
وفي الطابق الثالث للصف الثالث ! و تجاور المختبرات المطابخ المخصصة لحصص التدبير المنزلي ونحن
لا نلقي عليه تسمية غرفة المعدات بل مختبر الكيمياء ! قبل سبعة سنوات حدث تحديث بمباني المدرسة
واضيف ذلك المبنى و مبنى الادارة و تم اعادة استخدام هذا المبنى لغرف تبديل الملابس والمعدت الرياضية
بعد ان اضيفت المساحة الخلفية لمساحة المدرسة من اجل الاراضي الرياضية
ويطلق على هذه التعديلات مشروع تطوير المدرسة ! "

" مدهش ! يبدو انه ليست الصفوف وحدها من تم زيادتها "
نظرتُ نحوها و أنا استفسر

" اتتوقعين وجود أحد في مبنى المختبرات الآن ؟ "


بدت تُفكر مؤقتًا لتُجيب وهي تُشير للطابق الثاني :

" فريق الكيمياء للصف الثاني يُجهز لاولمبياد الكيمياء على مستوى البلاد "

ثم اشارت للنافذة المفتوحة من الطابق الاول : " ويبدو أن احد الصفوف الاولى لديه حصة تدبير منزلي ! "

فهمت ! يجب ان أعود للبحث في ما بعد ! و..... قطعت حبل افكاري بصوتها المتردد :

" سيد تاكامورا ؟ "
منحتها انتباهي لتستفسر مترددة : " اتُريد الذهاب للمبنى ؟ "

استغربتُ ملامحها ، بدت قلقة وفي عينيها الكثير من الفضول

" أهُنالك مانع ؟ "

" في الواقع المختبرات مغلقة ولايسمح لغير المعلمين وممثلي الصفوف ورئيس نادي الكيمياء ان يحصلوا على المفاتيح !
وذلك منذ حادثة حريق المخبر في الطابق الاول قبل سنتين ! "

ادهشتني ! " ولكن من أين تعرفين كل هذه المعلومات ! "

امسكت ذراعها اليسرى بيمناها ، لتجيب :

" في الواقع ، كان اخي يدرسُ هنا قبل خمسة سنوات ! وهذه الاشياء اعرفها لأني كُنتُ ممثلة الصف وقت الحريق !
وكُنتُ رئيسة لجنة الطلاب العام الماضي ! لذا ..... "

قطعت كلامها اثر صوت فتاة يُناديها :

" نات-تشان!! نــات-تــشــــان ........ "

نظرت نحوي لتقول بسرعة وهي تأخذ مضارب التنس :

" اراك في الرابعة ! "

و خرجت مُغلقةً الباب بسرعة ....

" ولكن لما تأخرت كثيرا نات-تشان ؟! قلقتُ عليكِ "

" انا اعتذر ، لقد شردتُ قليلًا ! لنذهب بسرعة ... "



اختفى صوتها الرنان شيئا فشيئا .... بقيتُ احدقُ بالمبنى وانا افكر مطولًا بكلامها ، الى أن خطرت لي فكرة ،
فخرجتُ من النافذة وغادرتُ المدرسة.....



انهيت بعض اعمالي في المكتب ورفعت بعض التقارير ، لقد مر الكثير من الوقت لم آتي للمكتب ! منذ ذلك اليوم المشؤوم !
لازلتُ غير قادر على تقبل هذه الحقيقة ! في ذلك اليوم الصيفي ، كان يجب أن أكون انا وليس هو ! .....



*يتبع*




رد مع اقتباس
  #72  
قديم 08-16-2019, 06:36 AM
 
ذهبي




Y a g i m a





-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير فري ؟ إن شاءالله تكونٍ بخير يارب
بصراحة فاجئتني الرواية ،أول مرة أعرف وجودها بالقسم ، ومستمرة !
آخر ما قرأته بقلمك الرواية القصيرة لرمضان الفائت ، ولا أنكر كنت أقراها بفضول شديد
كل أسبوع ، لحتّى نزول الفصل الأخير الذي كسر نصف توقعاتي وأصاب الأخرى xD
أنا سعيدة الآن بقراءة الثانية ، أول ما أدهشني هنا هو تاريخ بدايتها ، تقريباً في بدايات 2017
أهنئّك على إستمراريتها
والدهشة الثانية - ياجيما توشيري : البطله الثانيه ، ...
وات xDDD ! طلع الإسم مصدره الأساسي من هنا ، على كلٍ ..
إختيارك للقصة مميّز من نواحٍ ما ، قصّة صداقة من نوع استثنائي ، من جانب الحب
عندي تفضيل شديد لقراءة القصص المتعلّقة بالصداقات القويّة أكثر من قصص الحب المستهلكة
الأحداث كما أشرتِ في البداية ، بدأت بنمط دراميّ هادئ،مجموعة أحداث مختلفة في حياة كل شخصية
ولكن لحظة ! لفتة هنا .. استخدمتِ ضمير المتكلم على لسان كل شخصية في القصة
اعجبني جداً وضع مساحة حديث لكل شخصية ، أحببت
كيف ذلك كان يوضّح مشاعرهم و أفكارهم الداخليّة ،فكرة سردك مختلفة وجميلة وتتناسب مع أجواء القصة
أحب ما في أسلوبك أنه سلس تعبره عيناي وأندمج مع طريق الأحداث من أول قراءة ،
طبعاً بما أنّي قرأت المقدمة و الفصل الاول الفضول يأكلني لمعرفة سر الشاب المجهول وسبب جلوسه الدائم في صمت =)
هذا النوع من الأحداث يروق لي وينهش فضولي لأعرف اكثر ، لمسة الغموض هذه ، تعطي نوع من الإثارة
وأظن أن شخصيتي المفضلة لحد الآن
اقتباس:
تاكامورا ناكازاكي : البطل ، العمر 27 سنه ، شاب هادء و غامض ، يكتمُ الكثير و يُعبرُ بأسوبه الخاص ، لديه قصه خاصه و مميزه ،
سريع البديهة ، يلتقي بناتاليا و تبدء القصه ، و يشاركُ ناتاليا بسره لاحقاً ... .
إن لم يخب إعتقادي فهو الشخص المنشود =)
أتطلّع للقادم وأحداث أقوى ، جاري قراءة بقية الفصول
لي عودة قريبة
دمتِ بألف خير
Y a g i m a and FREEAL like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 08-20-2019 الساعة 10:26 PM
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 08-20-2019, 06:45 AM
X
 
ألماسي




Y a g i m a




السلام عليكم كيفك فري ان شاء الله بخير
أخير جيت أرد والله متلهفة أرد كأنه بيطلع معي رد مثل العالم بس ما تتأملي
أحد أهم الأشياء الي بدي أسويها من يصير عندي وقت أرد هون بس أنا متى صار عندي وقت
حسيت الوضع ماله نهاية والفصل العاشر يمكن ينزل وأنا لسا عبفكر أرد وما بعرف أصلًا متى آخر مرة رديت كان الفصل السادس أو السابع يمكن
أول ما نزلتيه قرأته وجيت بكتب رد كتبت شي 5 أسطر وطار الرد من قهري بطلت
أنا ما رديت عالثامن لهيك ببدا منه
الفصل الثامن كان جدا مسلي وممتع بوجود اوريليا حبيتها غبية عن الحياة الاجتماعية

# " لا تكُوني ساذجة اوري ! نحنُ دائمًا نعبثُ معَ بَعضنا هكذا ! "

أوري حبيت لما ناداها أوري مدري اذا بناديها هيك بالعادة نسيت وعالاغلب اي بس هالمرة لاحظته زيادة لان اوري اسم قطة... ماعلينا نرجع لموضوعنا
احب الشخصيات الي مثلها تبرز علاقة الأخوة وتبرز الحياة الاجتماعية بالنسبة للي مثلها او حتى الغير اجتماعيين شكلي بحولها لدرس

# ايه لقد دلَعَ أخّي اسمَها !

يعني طول حياته بدلع اسمائكن وقفت عالبنت الي يحبها غضي نظر بلا هالملاحظة بعرف نيتها طيبة

#" أتسائل ، ناتاليا هل تُحبين أحدهُم !؟ .... "

لقد توَرَدَت وجنتاها حتّى أذًنيها و هيّ تصنعُ تلكَ الملامحَ المُستغرِبة و قد تلبَكّت تمامًا ! لم أتوقع ذلكَ !

ردة فعلي هون كانت هي #" ردَّة فعلكِ هذه فضحتكِ ! لا يمكنكِ أن تنكُري .... من ؟؟ "
حبيت بينت الأنوثة لطيفات مع بعض ياخ احب البنات الي مثلهن احسهم خياليات ما في مثل هيك بحياتي
وحتى صارحتها بانها مهتمة واقلها الاهتمام ثم الاعجاب والحب

# تقَدمَت ناتاليا نحوي :" الكيمونو يليقُ بكِ حقًّا ! ما كان يجبُ أن يغادر هيروشي ..... لا يعلم ماذا سيُفوت بهرَبه ! Xd"

ناتاليا بس ما ردت اوريليا بشي ليه لهلدرجة تتجاهل الموضوع
الحمد لله اجا هيروشي ولا كنت دخلت الرواية وجبته شحط
تدري حيرتيني مين هي الفتاة الجميلة ضليت افكر وعجبتني الغيرة الخفيفة من اوريليا وبالآخر طلعت ياجي اف احب هالجميلة انا

ياجيما معها حق بموقفها ما تحب تكون ثقيلة على احد ولو بالفعل ساعدها ما رح تكون مرتاحة احس اني بلومه لانه جار عليها

# لأول مرةٍ في حياتي أشعرُ بالعجز ! لا أحبُ هذا الشعور ، انهُ يغيثُني بشدة.

اللعنة على هالشعور افهمها ليه ما يسمع كلمة اف الاخوة الصغار يجيبو البلا كأنها ناقصها يتركها تتدبر امرها بشكل يبقيا راضية عن نفسا؛ احس انه ما حدا فكر مثلي عهالموقف بس اشوف ان اي شي يصير مو مهم الاهم انها تكون مرتاحة نفسيا هي بموقف ما ناقصه زيادة

# بعد كل ما بذلهُ مِن جُهدٍ ليتَقَربَ منّي ، اسألهُ سؤالي الغبي ! . لو كانَّ كذلكَ لما تَقربَ مِني مُنذ البِداية ...

الحلو فيها انها بتفهم لحالها بدي افشكلها وهي ماشية فشكليها بالفصل العاشر مشاني هيك مقطع ماله علاقة بالأحداث كانت اوريليا تسير فتعثرت وكملي السرد فين ما كنتي -نسيانة كود الفيس الي براسي -

# نظرتُ لنفسي فإذا بي لا أحملُ معطفي فشعرتُ بالإحراج وبقيتُ أحدقُ بعينيه مطولًا .... جدًا ! أدار بوجهه للأمام قائلًا :

" الن تذهبي لإحضاره ؟ لم نتحرك بعد ! ...... "


تاخذ نفسسس طوييل .. انا واقعة بالحب مع هالمخلوق الي ما اعرف اعبر عنه بالكلمات اف ذكرني بشخصية دراما اتابعها اف اف فخممم يحرق جد فخامته قوية هالشخصية التحفة حبيته من اوله لأخره عمله وقصته وكل شي حتى اساطير عائلته تزيد الجمال جمالين وهيك مختوم علي اي شي بسويه احبه خلص من قبل ما اقرأ الفصول الجاي وحتى وانت عم تكتبيها اعرفي ان لحظات تاكامورا المفضضلة عنددي
اووه وهلأ نجي للموضوع الي مترأسه تاكامورا التحقيق في شي بمدرستهم مخلي تاكامورا يتحقق منه وبسرية اش هالحماسس
ياجيما تعرف عن تاكامورا كثير احسها محرك القصة

اش قصد تاكامورا بَـ يجب ان اكون انا وليس هو احس شي مأساوي صار حدا مات من اصدقاءه عائلته زملاءه ويحس انه السبب ؟؟
اعرف انه لو كان هالتوقع صحيح تاكامورا مبالغ وماله علاقة هو مبالغ اعرف تاكامورا رح يضل حي للأبد خليه خالد ماشي > وهيك صارت تكمل الرواية من عندها

فري لا تتأخري بالفصل الحياة معجقة هيك ما بتضل الأحداث براسي وبخاف حبي لتاكامورا ما يضل بمقدمة قلبي مع هذه الأيام المليانة دراسة وتعفيس و الخ >شكلها بدأت تطلع عن الموضوع
أنا جدا أسفة ادري الرد جماله اول يوم من تنزيل الفصل وواجبي كحبيبة تامامورا الي من الواقع اني ارد اول الناس مشان يشوفني. >حاسسته شي مشهور عنده ريش
شكلي سحبت ع كل الشخصيات ومركزة عليه
لا حبيبتي ياجي والله ما ينسحب عليها احبها رح تكون رائعة اف احسها مثل الام حتى مع ناتالي
أوريليا كمان حبيتها سلبية بتفكيرها مثلي وحبيت دلعها أوري

بستنا الفصل الجاي وان شاء الله بكون اول الناس الي رح يردو ما اخون نفسي وتاكامورا مع اني مو واثقة
Y a g i m a and FREEAL like this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 08-20-2019 الساعة 10:29 PM
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 08-22-2019, 11:52 PM
 
ذهبي




HORIZON


هلو فري كيفك؟
تصدقي قريت روايتك كلها باقل من ساعة ونص؟!
حبيتها خفيفة وجميلة
اولا شيء انصدمت من ياج XD
ولك دب انتي بطل رواية فريال
عشقت عبارة العسل المقرف تبا اشتقت لايام دب وحملته ضد البشر XD
نتالي شخصية لطيفة صديقة وفية لمحتك فيها
وشخصيتي المفضلة طبعا هيروشي
عشقته من اول فصل والله !
احب هالنوع من الاخوة
عندي صديقتي دايما اخوها ينقذها في اسوأ مواقفها وإذا عاتبها بكون لخوفه عليها كنت دايما اقولها ترا اختك اختي صير اخوي < باعت اخوها XD
صدقا حبيته بل عشقته بل مدري ايه !
رغم اني حسيت بالغيرة من اوريليا الي يحبها بس تأثرا بدفاعه وصبره وقوة تحمله
اخ وحبيب واب رائع
جوان واخت نتالي الي نسيا اسمها بعد لطيفين XD !
حزنت جدا على موتة امهم وةعفكرة الفصل تبع موت امهم خليتيني احس بيه وكاني بينهم ابدعتي
الجدة تذكرني بجدتي ربي يرحمها
الحين نتالي عندها اخوين هيروشي والثاني ما ظهر *^*
هيروشي تبا قلبي !!< جنت XD
ونجي للشخصية الغامضة الي نسيت اسمه XD نازاكي او هيك شيء ما ؟
بالفصول الاولى فكرته عجوز قانع من الحياة XD < نتالي ﻻ تقتليني
بس كمان صابني الفضول لاعرف عنه اكثر كما يبدو هو عنصر الغموض في الرواية *^*
عبوسه يذكرني بليفاي XD
وممكن لما قال انه المفترض يكون انا بداله كان يقصد ابوه
عفكرة شنو سبب موت افراد العائة مبكرا؟ مرض وراثي ام اغتيال ؟*^*
اثق اني ساتمتع بالقادم
شسمه فري سبق وقلت لك انتي واميو من الاعضاء الي احب اسلوبهم بالكتابه هيك ينبلع وخفيف بس مرة جميل
الوان الهيدر تفتح النفس عفكرة
ببداية الرواية حبيت حماسك وفرحك بروايتك ولا تسحبي في قراء من وراء الكواليس ينتظروا المزيد
وانا بعد
" كان ودي اعلق على كل فصل لوحده بس المسابقة استنفدت ردودي XD "
دمتي بود


__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 08-24-2019, 07:48 PM
 
والله لولاكم م كنت تشجعت انزل الفصل بسرعة
+
نوتيلا ، عائلة ناكاموري م فيها غير ولد واحد وهو هيروشي
من غين جبتي هل فكرة معقولة جب العيد شيء مره في الوصف xD
Crystãl likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011