البارت
ثم فجأة و من دون سابق إنذار أطلقت من الأفقِ رصاصة باتجاههما مباشرة ! الا انها لم تصبهما بل و لحسن حظهما أصابت حافة عربة مرت بقربهما !
لعن روبرت حظه ألف مرة لكن ذلك لم يثبط عزيمته بل زاده تصميما على النجاح ، فكر بسرعة في خطة بديلة ليلمع في عقله وميض الا انه لم يكن وميض فكرته انما كان وميضَ سكِّنيه التي لامستها اشعة الشمس .
حسم امره في لحظة و تبع الفتاتين بهدوء ثم استوقفهما بقوله ...

روبرت : عذرا آنستاي هل لي بسؤال ؟
كورتني : بالطبع تفضل

استدارت الفتاتان ناحية السيد وإذ به يحمل سكينا و يشيح بها ناحيتهما !!

- كورتني تتحدث ؛
* احسست بالارض تنهار تحت قدماي استدرت لأجيب على سؤال ذلك السيد لأتفاجأ بسكينٍ موجهة نحوي و نحو اختي !! عرفته مباشرة ، لقد كان ذاك المجرم الذي امسكه ابي ! اذن لقد عاد للانتقام ، ايقظتني من صدمتي يد اختي المتعلقة بذراعي لانتبه بانه رفع السكين و همَّ بطعننا !!! اغمضت عيناي من الفزع ، مرت ثواني لم اشعر فيها بشيء ؛ فتحت عيناي لاجد ابي و ذلك الرجل يتعاركان ! امسكت باختي و عدنا عدة خطوات للوراء ...

في وقت آخر ...

- جيمي يتحدث ؛
* تأخرت الفتاتان كثيرا ، ذلك لم يكن من عادتهما كما انهما لم تقولا شيئا عن نشاطات ما بعد المدرسة لذا ذهبت لتفقدهما . سلكت نفس الطريق الذي تعودان منه لاجد ذلك الدامي يَهُمُّ بِطعنهما !! تحركت غريزيا لانزع السكين من يده لكن رغم ذلك استطاع الهرب ...

- الراوي ؛
بعد تلك الحادثة ، و فرار روبرت صار جيمي يرافق ابنتيه دائما ، لكن ذلك لم يوقف روبرت و ظل يحاول استهدافهما دون كلل او ملل بقي يتحين الفرصة المناسبة لذلك .
و لكن هذه المرة تمكن من خطف إحدى الفتاتين لكي يستطيع التلاعب باعصاب جيمي !! و انتشر خبر اختطافها كما انتشرت قوات الشرطة و الجيش بحثا عن ابنة البطل المفقودة و اثناء اختطافها وقد حاولت كورتني التحدث إلى الدامي لاقناعه بان فعلته كانت خطا ذريعاً .