عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree2089Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 09-14-2017, 06:05 PM
 


سكان هذه البلاد لا يعرفون كيف ينظرون للوراء ، المُحطم يبقى محطماً
و هذا يجعل الشعور بالأسف و التخلي عن الماضي ضرورياً
القصة المنبوذة يتم تجاهلها و تُرمى صفحاتها
تُمزق الورقة ، يُخربش عليها و تبقى بُقع الحبر على الأوراق
لا يوجد شيء ، عالم يعجُّ به عديمو الفائدة
الأسطح دون منازل أسفلها ، الطرق التي لا تقود لأي مكان ، المطر البارد الذي يجعلُ الأزهار تذبل
لما أنا ولدت ؟ وحيداً في هكذا مكان ؟
دون أحلام ، آمال أو عنوان
مثل قصاصة ورق عديمة الفائدة ، لقد أكتفيت
اريد الخروج ، سأفعل أي شيء ، مللت

الخاتمة التي قُررِت بالفعل ، القصة التي تستمرُ بالحدوث
هذه طبيعةُ العالم الذي أقطنه ، أنا لم أعرف شيئاً ، أردتُ أن أعرف
هذا بُرهان أنني أعيش !
في عالمٍ خيالي رُسم بيد شخصٍ ما ، البياض النقي يتضح وجوده في الحبرِ الأزرق
أنها حقيقةُ العالم خاصتي !!


__________________
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 09-20-2017, 08:16 PM
 


مرة خطر ببالي أخلي طقم مدونتي كطقم ردودي
و أستعمله بالردود
فتذكرت اللي يروحوا الشغل بملابس النوم xdddd

و النتيجة هي
طقم المدونة بالمدونة و طقم الردود بالردود

- طلاسِم مَنارية -

__________________
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 09-20-2017, 08:28 PM
 



أكاغامي نو شيرايوكي هيمي


__________________
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 10-07-2017, 09:39 PM
 



غيرُ متناسقٍ أنت ، قد حفّتِ الرياحُ زواياك
حتى أحدَثت في سجّلِّ روحِك ضياعاً لا يُرتق

غيرُ مُتناغمٍ أنت ، كما لو أن الهموم قد بَلعت سراياك
فأذرتِ القِمم فيها أعقاباً عُتق

ليتَك لم تأتي ، ذاك لمّا أتيتَ
رحلتَ فوراً


__________________
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 11-25-2017, 09:02 PM
 
عالمان شملتهما المرايا #




عالمانِ شملَتهُما المرايا #



اقتربتْ جداً من زجاج المرآة لدرجة أن أحداقها العسلية قد بانت تعرّجاتها جليّةً لي ، كنتُ أناظرها مُبتسماً ، هي لم تُدرك وجودي لكني أُدرك كُل خفاياها ..
قد كُنت رفيق دمعتِها و صديق إبتسامتها الساكن ، أنيسُ وحدتِها و المُصغي الدائم لكلامها الفاتن
قريبٌ منها كُلّ القِرب إلّا أني أبعدُ مَن يكون عنها..
أراها في أول لُحيظات الصباح و آخر ثوان الليل
أُصاحبها في كُل إنعكاس و أسلي النفسَ أني قد أستطيع مُحادثتها

بدأ الأمر لمّا كنتُ أتجول وحيداً بينَ مرايا الكون
أنا وجودٌ لا وجودَ له ، أقطِن الإنعكاسات ..
لا أدري ما كانت بدايتي و متى تحينُ نهايتي
أنا فقط أتمشى لأرى الكون عبر مرآة ، أتعلّم من تلك الكائنات
مهما أختلفت إنتماءاتُهم و أشكالهُم كانوا مُتشابهين بالنسبة إليّ
تعلّمت لغاتهم لكن ما زالت تلكَ العربية صعبةً عليّ

وفي أثناء ترحاليّ وجدتُها تحملّق بالمرآة كانت تبتسمُ بسعادة و تهتف :" أتمنى لو أستطيعُ عيشَ مُغامرةٍ ما ! "
قالت جملتها باللغة العربية لذا فهمتُ مُرادها بصعوبة ، لكن مع ذلك فقد إنجذبتُ لها ، فريدة من نوعها

و منذُ ذاك الحين أقطنُ مراياها و أتنصتُ لهمساتها
كانت الوحيدةَ التي تهوى الكلام مع المرايا كما لو أنها تدري بوجودي هُناك ، إلّا أني لم أُحادثها يوماً ..

كنتُ أتطلّع للتمعن بها ، شعرها الأسود الكثيف الذي يصلّ لظهرها ، غرّتها القصير المفروقة من الجانب أما سوالفها فتصِلُ حدّ الرقَبة ، لا تعتني جيداً بشعرها لكنه رُغم ذلك ساحر ، حينما يُغطي أطراف وجهها الأبيض لا أستطيعُ سوى التمعّن بلمعانه ..

أبقى متشوقاً لتقتَرب من المرآة و تُحادثني ، أفكارُها مميزة ، مُختلفة
أول حديثٍ أنصت لها فيه كان عندما غمغمت متأففةً زامّة شفتيها :" متى سيأتون ؟"
سألها أحدُ الموجودين أن :" من هُم ؟"
فصرخت هاتفةً :" شعبيَ من الفضائيين ! ألم يشتاقوا لحاكمتِهم بعد ؟! "
ضحك مُحادثُها كما ضحكتُ أنا حتى البُكاء ، أنها ذاتُ خيالٍ جامح ..

أذكُر حينما صرختْ حاملةً عصا بيديها :" إكسباليارموس !!"
ثم تفاجأتْ إذ لم يحدُث شيء ، لا أدري ما توقعته لكن يبدو أنها قد رفعت سقف آمالها جداً فقد كانت الخيبةُ واضحةً على ملامحها ..
إنها طفولية جداً رُغم أني شاركتُها بإحتفال ميلادها الثامن عشر !

حينها زفَرتُ على المرآةِ من جانبي و نقشتُ بإصبعي * كل عام و أنتِ بخير *
لقد قرأتها و أبتسمتْ لم تتفطن بوجودي لكنها سألت كُل أفراد عائلتها عن هويَة المُعايد إلا أن أحداً لم يُجب

فأتى صباحُ يومٍ بارد ذا حين ، كانت المرايا فيه مغمورةً ببخار الماءِ المُتكاثف ، حينها رسمتْ بسبابتها سؤالاً مع وجهٍ حزين وهو :" مَن تكون : ( "
صدمتني بحنكتها أو ربما هو خيالُها فقط
حينها تشجعتُ و كتبت :" وَهم .."
تقلّص بؤبؤاها و أطلقت نَفَسَها على النافذة لتمحو المكتوبَ بإستعجال و تنقش مُجدداً بينما تسارعت شهقاتُها :" أنا يَقين ، سُررت بلقاءك *^* "
لقد تعرّفت عليها منذ زمن و سمعتُ اسمها مرّاتٍ عديدة و لكن هذه المرة كما لو أنها مرَتي الأولى ..


هكذا بدأت قِصتي السعيدة و مُغامرتُها المنشودة ~





كحح كححح
ذي فكرة جاتني فجأة و بصراحة جداً عجبتني لدرجة كتبتها على عَجل
الطيف القابع خلف المرآة ، فكرة حمستني بما أني دوم أحس في أحد ورا المرايا
مدري يمكن أحوّلها رواية أو ابقي عليها كقصة قصيرة و كيوت


آرائكم



__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلم ذهبي | وكالسراب اختفت ; Vanished Like A Mirage TANIET- قصص قصيرة 5 08-02-2016 12:00 AM
My diary:When he joins the wings of purity with mirage dreams أورافيس | Aorafis أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 110 03-02-2015 12:28 AM


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011