البارت الثاني في مساء اليوم الثالث اجتمعنا بغرفة ايكا كي تخبرنا بقصتها و لم اصدق القول كنت حقا اريد معرفته جلست بكرسي الذي بجانبها من اليمين ، و الطبيب كان جالسا بكرسي من الجانب الأيسر و الممرضه كانت واقفه تسمع نظرت حولي بصمت أراقب أعيونهم لي بحزن شديد يعزف مع الألمي المستمرة -لقد كنت وحيدة ليس لي أحد ...لكن دخوله على حياتي غير كل شيء ، كان الأب والأم والأخ عوضني عن فـقدانهم و بسببه نسيت فكرة اني السبب بموتهم وسبب موتهم كان ، حين عمري 8 سنوات كنت مصرة ان نذهب جميعا إلى الجبل لكِ انظر للنجوم المضيئة ، وأخيرا وافقوا بسبب اصراري المستمر ، وبسبب ظلمة تلك الليلة ظهر فجأة حيوان أمامنا ، ارتبك أبي و لم يستطع السيطرة على السيارة سبب ذلك إنحراف السيارة واصطدامها ، خرجتُ من السيارة بأسرع ما لدي، حاولت مساعدتهم على الخروج لكن أنفجار السيارة أبعدني عنهم كنت دائما أبكي انا السبب انا السبب لكنه حاول ان يقنـعـني باني لست السبب و أنما هو القدر فليس لي يد بالأمر ، كان ابن جاري اسمه ليو أكبر مني بعام ، لم يكن لي اي أقرباء لهذا عشت معهم في منزله ، وفي ذلك المنزل عشتت قصة حبي له ، احببته من كل قلبي وهو بادلني الحب احيني بشكل كبير ، وحين تخرجت من الثانوية ذهبت لأعيش بمفردي لا اريد ان أكون عبء في منزله ، لهذا انتقلت لمنزل اخر ، كبرتُ وكبر حبي له ، كنت أستعد من أجل حفل زفافي ، موعده بعد ثلاثة أشهر ، - أمسكتُ باللحاف و قلبي يتحطم - ثم أكملتُ حديثي : كنت يومها في محل الفساتين أختارُ فستاني الأبيض ، أتصل بي وطلب مني ان انتطره في مكان المفضل بنا ، ذهبتُ إلى هناك - أين هو ؟ ، ربما سبقني كالعادة ، لا بأس سافاجئه ابتسمت بخبث وانا أراه أقتربتُ اليه ، - لم تتعلمي إلى الآن ؟ لن تفاجئيني - ليس عدلا - بغضب طفولي - - اسف - كتمت ضحكتي يصعوبه - - اخبرني ماذا تريد مني - بمرح - - انني احب هذا المكان كثيرا - بحزن - - هنا تقابلنا اول مرة ومن هنا كان اول حبنا - بحب - - لقد مر ٢٠ عام كبرنا وحبنا كبر معـنا - بحزن - - نعم كانت اجمل ايامي معك - بمرح - - وهنا ايضا سوف نتفرق - بحزن - - انت تمزح صحيح ؟ انت تعرف انني لا احب مزحك الثقيل - بغضب - - أنا لا أمزح - بألم - - كاذب - بصدمة - - لا انني لا امزح - بألم حاول أخفاءه - - أخبرني لما ؟ - ببكاء - - اسف لكن يجب ان تعيشي من دوني - حبك لعبة لي ؟ - صدمة - انت كاذب .. انت لم تحبني في الاصل .... ان كان حبك لي حقيقة لما تريد تركي ؟ - سامحيني ايكا - ببكاء - - ماذا حصل لك ؟ - بغضب - - انها الحقيقه انني صادق بكل كلامي - ولكن لما ؟ - بغضب - - سامحيني على خيانة الوعد - بتعب - - يكفي .... انت انسان حقير ... جبان .... اكرهك ....اكرهك.... لم أنهي حديثي حتى وقع جثة بلا حراك ، جلست بجانبه أحاول التحدث معه ، لكن بلا جدوى ايكا : ارجوك - ببكاء - تجمع الناس حولنا و أنا كنت مصدومة ... لن يكون هناك لي أحد غيره اصبحت وحيدة كما كنت جسد من دون روح وروح من دون جسد تفرقا اصبحوا مجرد جسد يلا روح جسد لم يعود بعد الان لم اصدق هكذا اهز جسده كي يعود لي اناديه كي يسمع صوتي أيكا : استيقظ .... ارجوك ... ليس لي غيرك..... ارجوك ليو ان كنت تمزح توقف أرجوك .... ألم تعدني باننا سوف تبقي معا ؟ ألم تقل بأن لا شيء سيفقرقنا ؟ ألم تخبرني بانني لك ؟ الم تقول بانني حبيتك اذا لما تركتني ؟ لما ظهرت في حياتي ؟ يتبع ...

[/ALIGN][/QUOTE][/QUOTE]

أوه كدت أبكي.
ايكا مسكينة هده الفتاة.
رائع البارت.
أنتظرك في البارت القادم.
لقد شوقتيني يا فتاة ترى مادا سيحل بها؟

__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!