..

أولا اشكرك على طرحك الرائع وعلى كل من شارك النقاش في هذة "القضية الأزمة"
القضية الأزمة ان صح تعبيري قد فتحت ابوابا لاحصر لها , فقد تجاوزت اسائتها لنبينا (صلى الله عليه وسلم) كونها في نظرهم قضية ترتبط بحرية الرأي والتعبير عندهم , على قضايا عدة ..
وما أكدتة الأزمة أن العالم العربي و الإسلامي يفتقد لوجود إدارة للأزمات الفكرية التي قد يتعرض لها , ولذلك فإن تحركاته تأتي عفوية غير منسقة ، ثم سرعان ما تغيب الحركة الفاعلة في ظل سيطرة الفعل العاطفي على الحدث ..
لماذا لانسعى من خلال ماطرحتي في هذا المقال ان نلتمس طريق الصواب في الفكر والفعل تجاه تلك الازمات , ومن ثم نتعمق فيما طرحته الازمة ونتناقش فيها , ونبحث عن طرق التعامل الإسلامي مع مثل هذه الأحداث ..
... وفقتي كعادتك في طرحك ياسيدة الكلمة ...
..

بارك الله فيكِ أختى على الموضوع الذى أعتدنا عليه ولم نعد نتأثر به فنحن قد أصابتنا البلادة ولاحول ولاقوة إلا بالله
نحن نسمع مثل هذا بل ونراه ثم نثور وننفعل وتمتلأ أفواهنا بالصرخات ثم نبحث عما سنضيع باقى اليوم فيه .. ونبحث عمن سنقضى باقى الوقت معه ...
ولذلك أختى كلنا مسئولون عوما وعلماء وحكام
كلنا قد باع القضية
وإن أقسم أنه يحملها فى قلبه .. فهو صادق لأنه كذلك وهو يقسم وبعدها ... السلام عليكم
أختى هل نستطيع أن نقول أننا لن نُحاسب عن ما يحدث لنا
من بيدهم الأمر والحكم أصابتهم البلاهة وأنظروا إلى صورهم فى المؤتمرات .. والعلماء مقصرون فى الدعوة ومنهم من توارى خلف عباءة السلطان وعامة المسلمين أهتهم حياتهم الخاصة بمشاكلها
" اللهم عليك بهم فقد استهزئوا برسولك واستهانوا بكتابك وسخروا من دينك .. اللهم إننا ليس بإيدينا شئ .. وإخواننا يهانون وأنت أعلم بكل هذا منا فارأف بحالنا واجعل لنا من أمرنا رشدا "
آمين .. آمين

اقتباس:

وما أكدتة الأزمة أن العالم العربي و الإسلامي يفتقد لوجود إدارة للأزمات الفكرية التي قد يتعرض لها , ولذلك فإن تحركاته تأتي عفوية غير منسقة ، ثم سرعان ما تغيب الحركة الفاعلة في ظل سيطرة الفعل العاطفي على الحدث

اتفق معك تماما في هذه النقطة أبو عبد العزيز
فللأسف دائما تأتى التحركات شعبية وليست حكومية
وردو الأفعال الحكومية تأتى ضعيفة جدا
كأنما الدفاع عن عن القضايا الدينية لا يرتقى لمستوى القضايا السياسية
لذلك هو لا يليق بالحكومات انما يليق بالشعوب وبالتحركات الفردية
تسعدنى عودتك أبو عبد العزيز ومشاركتك في موضوعي

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل