عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree45Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-31-2017, 03:53 PM
 



البارت جميل ، لاكنه قصير ارجو ان تجعليه اطول بالمرة القادمة
تفضلون أكتب " أوغوز" كما تكتب بتركيه ، آم " أوز" كما تنطق ؟
لا ابقيها كما هيه أغوزو افضل
رأيكم بـ النبضه الثالثة ؟
رائعة كالعادة الا ان هذا البارت قصير
تعليقكم على الاحداث ؟
لا تعليق لقد كانت مشوقة حقا
أفضل مقطع ؟
انقاذ أوغوز لفليز وظهور إمير
ظهور أوغوز القوي ليسيطر على الأحداث ؟
نعم لقد كان ظهوره جميل جدا و رائع
نيهان ، نازلي ، إمير ، أوموت … ماذا يخبئ القدر يا ترى ؟
ومن يدري
وأخيرا اتمنى ان تنزلي البارت القادم في اسرع وقت لاني انتظره على احر من الجمر ،ولا تنسيني من الرابط القادم ، شكرا لمجهودك موفقة ، تقبلي مروري
رٓاشِيلِ؛ likes this.
__________________
أشعر
ان بداخلي ثلاث اشخاص:
احدهم يضحك بصخب !
والثاني يبكي بحرقة
والثالث لا يبالي بشيء.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-31-2017, 06:22 PM
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- تشهق -
من جد شكثر متأخرة انا ، المهم وصلت
نبدأ بكمية الفخامة التي اجتاحت هالقسم ، تصدقين ولا مرة دخلتله ،
احس روايات طويلة يعني ما راح تنتهي مدى الحياة
ي ويلك لو م كملتيها ترى انا متحمسة من اول فصل ،
لا بصراحة تحمست لما شفتك تكلمين فاير عن الرواية ، كنت اترقب من بعيد
ذا النوع جديد كذا طب ومستشفى وبوليسي قلبي م يتحمل كذا ،
العصبات لما تدخل بالرومانسية تضيفلها كمية فخامة وتبعد التشابه بالروايات
تركيا وباسطنبول بعد ياخ مختارة افضل شي انت المكان ذا عشق
-
نجي للعنوان
مدري العنوان غريب وملفت، عجبني مرة
وشسمه احسه يرسمه بجهاز تخطيط القلب ، يكفي اثرثر
-
البارت الاول كذا م اقدر اعتبرها بارت بعتبرها مقدمة لابد منها ، مرة قصير ،
كنت حابة يكون اطول
الاحداث فيه - تاخذ نفس عميق- ياخ حماس مرة البطلة دخلت قلبي من البداية
احب ذي الشخصية لمما م تعطي وجه لحد ،وغصب عنكم انا اسوي الي ابغاه
الاب قهرني م عنده قلب ذا ، تف عليه وعلى زوجته ذيك شريرة
النذل كيف سوا كذا وتركها المسكينة لوحدها ببيت جدتها ،
لحظة جدتها طيبة ولا شريرة !!
شكلها عادية ، جالسة احلل الشخصيات ،
تدرين مرة متأخرة مثل م تشوفين بس لا تتوقعي اني نسيت الموضوع او شي
بس جد انشغلت بالاسابيع الاخيرة
وهذا ردي ع اول بارت لان لسا م قريت الباقي بس بقراه اليوم او بكرة
اعذريني ع ردي القصير
راجعة بعد م اكمل
رٓاشِيلِ؛ likes this.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-31-2017, 07:41 PM
 







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك نيهان عساك بخير؟! اكيد بخير دامني جيت

قرأت الفصل الاول قبل ما نتعرف بس تكسلت ارد و كنت مشغولة مع اليكس و كذا، بس وعدتك اني ارد و ها انا انفذ وعدي ، قرأت الفصل الثاني و الثالث اليوم و خلصتهم ، ما شاء الله علي ، و قلت رح ارد لمن ارجع البيت << لاني برا البيت ، لكن توفر لدي النت ✌🏻 😎، فقلت لازم ارد، في البداية فتحت الصفحة ابغى ارد بس سحبت، بس رجعت و قلت الى متى تأجلي يا بنت ردي دحين!!!، فرديت 😁...

بدل الثرثرة اللي فوق خليني اتكلم عن روايتك اللي ادمنتها 😍😍👌:-
اولا و قبل كل شيء العنوان:...
رومانسي 😑، تراني غسلت يدي من الرومانسية << لا تصديقيها تتفرج الشوجو 😏، بس حلو يعنى حتو لو انه رومانسي يظل حلو ✌🏻، بس بما انه بوليسي و كذا فتمنيت عنوان اقوى <<< طنيشيها...، بس زي ما قالتلك فاير ان نطقه بالانجليزي جميل جدا

التصميم:-
جميل هاديء و الخلفية البيضة زادته فخامة ، يناسب الرواية بس ما حبيت المعطف الطبي، اكره الطب و كل ما يخصه خخخ، ما علينا المهم التصميم فخم جدا ما شاء الله تبارك الله، و لا غبار عليه يا رب اكون محترفة انا كمان

المكان:-
تركيا؟! اسطنبول؟!! لحظة وحدة - تستوعب - ما اقدر اتخيل اللهجة، اتخيل الشخصيات بس اتخيلها تتكلم ياباني و لا احيانا احول الكلمات الى معناها الياباني و اتخيل الشخصيات تنطقها ، بس شسمه تصدقي انتي كسرتي الروتين بذي الحركة و صراحة انهيك على الحركة ✌🏻👌🏻👌🏻، عاد انا احب كسر الروتين تعالي بجانبي صديقتي ✌، احس اصلا تركيا تناسب احداثك .

الزمان:-
في البداية تكلمتي عن المستقبل و طبيبة ضربت كل المزعجين اللي جوها ، و بعدين حولتي للماضي، احب الحركات ذي اللي تجيبي المستقبل بعدين تجيبي الماضي عشان نفهم ايش صار ، بس نسيت هم في اي زمن ، ترى ذاكرتي مشوشة شوي فلا تستغربي اذا لخبطت في الاحداث و كذا، المهم الزمن اللي هم فيه الماضي 2007 !!!! << راحت شافت، و المستقبل 2018 😱، ان شاء الله النت يصير اقوى وقتها ، المهم احب التلاعب بين المستقبل و الماضي ✌🏻.

الاحداث:-
لحد الان ما صار شيء غير احداث روتينيه، قصدي ان تتعرف على البطل و كذا، بس تعرفي شخصية البطلة خطييييرة والله انها عجبتني و تموت ضحك ، كل ما اقرأ مقطع لها مع جدتها اموت ضحك، يا بنت الكوميديا صاارخة عندك<<<مو زي بعض الناس 🤐، بس البطلة والله انها تحفة بعصبيتها و عنجهيتها و كذا، ما ينفعلها الا جدتها ، و المشكلة انها عارفة انها قليلة ادب بس مكملة حياتها شكله الناس كلها بتكرها بعد اسبوع 😂😂، بس ابدعتي بشخصيتها صارحة ✌.

الشخصيات:-
ياختي شخصياتك متفردين عن بعضهم اقصد كل واحد له شخصيته الخاصة👌، البطلة حالتها حالة تخاصم و تضارب و لسانها اطول منها و كل ذا و تجي الجدة اخرتها و تقول هي طيبة!!! انا كنت كذا : نعم 😧؟!! متأكدة؟!!! ، بس كلامها صح البطلة طيبة و الا ما انقذت البنت اللي تنمرت عليها نازالي بناديها نيزك لان اسمها قريب من نيزك و انا مو مرة حافظته 👌🏻، بس اهم شيء الفلوس ، المعلم طيب و هاديء حنون و لطيف بس ياويل سواد ليله اللي يخليه يعصب اذا خلى شسمها فليز تخاف اكيد يخوف ، هو عكس فليز باين عليه انه طيب و هو عصبي فليز باين انها عصبية و هي طيبة، نقيض رائع، يعني احسك اوهمتينا انها قاسية و كذا و هي اساسا طيبة و البطل طيب و كذا و هو قاسي و مخيف 👌 مدري بس حسيت زي كذا، اوز بكتبه كذا لاني كل ما اقرا اسمه اقراه اغوز انطق الغين، ياختي هذا محجوز لي من دحين ، زوجي ✌ ، ارسليلي صورته بعدين ، شكله هو المتنمر رقم واحد في المدرسة ، بتصير بينه و بين البطل مهاوشات و مناقرات على فليز ، شوفي انا اكره سوء الفهم اذا طول فخوفي يجي سوء فهم ، المهم خلينا نكمل الجدة و ما ادراك من الجدة ، شخصيتها هذه ابدعتي فيها و بقوة اهنيك الصراحة عليها، ياختي تموتني ضحك تحديدا لمن تتخاصم مع فليز، و مت ضحك لمن انصدمت ان فليز قبلت رأسها ، حسيتها تقول البنت اكلت شيء؟!!، العم ما طلع كثير بس شكله بار بأمه مو زي ابو فليز النذل اللي مدري ايش اقول عنه**** هو و زوجته النذلة!!

الاسلوب:-
لا غبار عليه ماشاءالله، يعني وصفتي كل شيء ما يحتاج ، و اوصلتينا مشاعرهم جيدا ✌✌، سلس و سهل الفهم ماهو صعب و كذا، اقدر اتخيل الشخصيات و هذا هو المطلوب، روايتك متكاملة ماشاءالله تبارك الله .

الفصول:-
تصدقين تعبت يدي بس بكمل 😁، وش وراي؟!!،المهم ردي هذا بعوضك عن مليون متابع << خفي علينا بس، المهم خلينا نبدأ:-

الفصل الاول:
اسميه تمهيد و كذا، اب فليز ياني ابقى اضربه و الطشه و اخلي عليه كدمات ما تروح هو و زوجته النذلة اللي مسوية نفسها بريئة، ابغى ادعي عليهم من كثر ما اكرههم، بس فليز برضو غلطانة راحت تتخاصم معاهم ما تطنشهم، بس جدتها خطيرة تعجبني حزنتني لمن قالت ابن عاق حتى ما سلمت علي 😭 قلبي الصغير لا يتحمل اكثر من ذلك ، هذا اللي صار فكذا قلت عنه تمهيد .

الفصل الثاني:-
فصولك قصيرة ياخي كيف تبغيني احللها ، حسيت نفسي في مباراة، المهم بدأت الاحداث تبدأ تقريبا، حيث عارضت جدتها فراحت طلبت منها توصل الخضراوات الى مطعم و هناك تخاصمت مع المدير شجارهم يضحك موتني ضحك ، احس اثنين اغبياء يضاربوا ههه ، و هناك تقابل المعلم او البطل او زوجها او او...، المهم انها تقابله و تتخاصم معاه، هذه البنت حقت مضاربات هههه، و لا واثقة انه ما رح يدرسها بعدين تنصدم انه مدرسها ههههه ، ياني مت ضحك عليها.

الفصل الثالث:-
اللي لفت انتباهي ان فليز انصدمت من اغوز و رفاقه و حماقتهم فراحت بتنقذ بجيدها، للاسف زاد الطين بله لمن طاحت على اغوز هههه، و شافهم المعلم و صرخ و جت بتنهض بس منعها، واااو متحمسة للمضاربة اللي بتصير بينه و بين المعلم 😍😍😍، بس خلي المعلم قاسي و اغوز طيب رجاءً ههههه.

توقعاتي:-
يموت البطل بسبب خطة سواها اغوز او اي احد و ما كان مخطط ان البطل يموت فهي عشانها ما انقذت البطل و ندمت و كذا صارت طبيبة عشان تنقذ الناس، و انها ما تتزوج اوغوز احسن لا تتزوجه، الصراحة ما اقدر اتوقع ايش اللي بيصير بعدين *^*!!

مقاطع عجبتني:-
الجدة لمن عاقبت فليز و خلتها تلبس لبس كيوت و تشتغل هههههه ، و الله ان الجدة خطيرة 😂

و لمن تخاصمت مع مالك المطعم ، و رفست المعلم 😂

و اخر شيء لمن درسها المعلم بعدما خططت الجدة لذلك ههههههه 😂

الاسئلة:-
رأيكم بالنبضة الثالثة؟!
فصيرة -.-'، طولي الاحداث يا بنت، بس جميلة و فخمة
تعليقاتكم عل الاحداث؟!
كتبت فوق
افضل مقطع؟!
فوق
ظهور اغوز القوي ليسيطر عل الاحداث؟!
خيااالي
نيهان، نازلي، امير، اموت...ماذا يخبيء القدر يا ترى؟!
لا ادري صراحة...*^*

الخاتمة:-
قصتك جد جميلة و اعتبريني متابعة لها ، استمري و لا توقفي لا اذبحك، و بس

في حفظ الرحمن
رٓاشِيلِ؛ likes this.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-31-2017, 10:04 PM
 
مرحبا شكرا على الدعوة.
استمتعت بالبارت. رائع كالعادة.أسلوبك ممتاز.
ترى ماذا سيحدث.
موففة وتابعي تألقك.
لا تنسيني يا مبدعة.
رٓاشِيلِ؛ likes this.
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-05-2017, 09:02 PM
 






فصل جميل و أحداث مثيرة



النــــــبضة الــــرابعة - لتكوني طبيبة !

التفتت فيليز لتلتقي عيناها بعيني صاحب الشعر الأصهب ، عينان ترمقانها بحدة !
" حبًا بالله ما هذا !" ، نهضت من على أوغوز و هي تشعر برجفة في جسدها
صرخ إمير موجها كلامه لـ أوغوز : أين البقية !!
انتصب أوغوز في وقفته وهو يرمق إمير بـ حدة كان سيتكلم لكن ألجمته الصدمة عندما رأى رجال الشرطة يتقدمون نحوهم ، التفت إمير و شتم و هو يشد شعره الأشقر بغضب ، " ماذا تفعلون ! " صرخت فيليز بهذه الجملة و قد أمسك بها رجلان من رجال الشرطة ، كان أوغوز يتابعها بعينيه و هو ساكن لا بد أنهم أمسكوا بـ البقية هذا ما يفكر به الآن !
- برفق إنها مصابة !
هتف بتلك الكلمات إمير بذعر وهو يرى كفها الذي يملأه الدماء ، التفت لجهة أوغوز وهو يكاد يخنقه من الغضب أي جنون فعله هذه المرة ؟ لقد حذره ،كيف يستطيع اخراجهم الآن ؟ لقد أمتلأ سجلهم على أية حال !
تقدم ناحية سيارته ليتبع سيارات الشرطة نحو المركز لا داعي للبحث عن البقية لقد حفظ رجال الشرطة وجوههم على أية حال و ليس من الصعب عليهم ايجادهم !




أردفت بغضب و هي تضرب الطاولة : الله الله ! ، هل أنت مختل يا بُني أم ماذا ؟ لقد قلت لك أنني لم أكن أعلم شيئا !
التفت إلى صاحب الشعر الأصهب المسترخي على الكرسي ، تكاد تقتله من بروده الشديد !
صرخت : أيها الأحمر افعل شيئاً !
رد عليها بانزعاج : أصمتي يا هذه لقد أزعجتني منذ مجيئنا إلى هنا و أنت تثرثرين مثل الببغاء
لم تتمالك أعاصبها و انقضت عليه لتضربه
أوغوز وهو يضحك بمتعة و يحاول ابعادها : هل أنت مختلة ابتعدي !
تصلبا بفزع وهما يسمعان صوت صراخه الجهوري
- اخــــــــرســــِِا !!
عاد كليهما إلى مقعده بهدوء و التزما الصمت ، بينما هو الآخر التفت إلى الشرطي وهو يكمل اجرائات خروجهما ، التفت إمير فجأة و مكث يحدق بـ عيني فيليز التي بادلته التحديق و هي ترفع حاجبيها " هل هو مختل أم ماذا ، اللعنة كف عن هذا !"
أردف بصوت حاد صارم : هيا أنهضا سأوصلكما
وقف أوغوز و هتف بحدة : لا أحتاج شفقتك !
قال إمير بصوت هادئ : انها ليست شفقة انا المسؤول عنكما هنا و أصدقائكما استلموهم أولياء أمورهم أما أنتما أولياء أموركما لا يستطيعان المجيء .
استرقت فيليز النظر إلى أوغوز الذي سكن فجأة ، فتى غريب ! هذا ما دار بعقل فيليز
- لنوصل فيليز أولًا
أجابه إمير بتفهم : حسنًا أساسًا جدتها قلقة عليها
-:اللعنة جدتي !!
صرخت فيليز بفزع حالما تذكرتها ، التفت إلى جهة إمير و الخوف ينطق من عينيها : انها تتعب كثيرًا لا تستطيع السهر !
أردف إمير بسخرية : من الجيد أنك تذكرتها
ركضت إلى السيارة قبل إمير و أوغوز و هي تستعجلهما .
كان الصمت سيد الموقف حتى توقفت السيارة امام بيت الجدة و همست فيليز مودعة و هي تتجه إلى الداخل ، ادخلت المفتاح لكن لقد رفض التحرك تمامًا ! ، ضربته بغضب لكن المفاجئة أنه فتح ! ، لا تعلم لما تسارعت نبضات قلبها و شعرت بشلل خفيف في جسدها ليست من عادات جدتها ترك الباب مفتوحًا ، بينما الذي بالسيارة لم يتحرك لقد كان يريد التأكد من دخولها ، صــــرخة !!
تبعها عدة صرخات !!
نزل من السيارة هو و الشاب الأصهب و تسارعت خطاهم إلى الداخل ، كانت جاثية على ركبتيها و هي تصرخ بذعر و فزع أمام جثة الجدة الممددة على الأرض تلطخها بقعة من الدماء ، تصلب أوغوز بفزع بينما إمير تقدم ، سند رأسه على صدر الجدة وهو يستمع إلى دقات قلبها بينما يده الأخرى تقيس نبض شريان يدها ، مزق ملابسها من الأعلى ليرى مكان النزيف بالضبط
صرخ : اتصلا بـ الإسعاف
لم يجبه أحد !
صرخ بحدة وهو يلتفت اليهما : إلى من أتكلم أسرعا سوف نفقدها !

***

كانت تركض مع المسعفين الذين يدفعون سرير الجدة إلى داخل المشفى ، أجهشت بالبكاء و أحد الأطباء يبعدها
- أرجوك دعني اذهب ارجوك ليس لي احد سواها إني ارجوك !
- اهدئي قليلاً لقد أستلمها الأطباء سيقومون بعلاجها
صرخت و هي تحاول الإفلات منه : من انت و من هم ! ، انتم تقتلون الناس و حسب ! ، لن أسمح لكم بقتلها ايضًا !
لامس مسامعها صوت الشاب الأصهب : فيليز تعالي معي
صاحت بغضب و هي تدفعه : كل هذا حدث بسببك !
قال بتوتر و خوف : ارجوك اهدئي انك تعيقين عملهم
وضعت كلتا يديها على وجهها و تعالت شهقاتها ، لما لا يفهمونها ؟ انها تقتل هنا ! روحها تتمزق ببطئ تأملها بعجز ماذا كان يتوقع ان تبتسم له و تضحك لو لم يجعلها تتأخر لما حدث هذا ، مر إمير من أمامهما وهو يرتدي معطفًا طبياً ، تعلقت عينا فيليز عليه وهو بتخطاها و يصرخ ببعض الأوامر الطبية " طبيب !؟ "
تٓـــــوقف الزٓمن لٓدى فيليز عِند هذه اللحظة !
عندما سمعت همساتها الأخيرة لها " لتكوني طبيبة !"
لتغلق عينيها بسلام يليه سكون مزقه صوت صرخاتها الحادة الساخطةة






مُستشفى أسطنبول | 2018
الساعه 1 فجرًا

الممرات خالية تمامًا من المرضى و أغلبية الأنوار مطفئة سوى من بعض المناوبين و المتدربين و الأطباء يسيرون هنا و هناك … في غرفة تبديل الملابس وقفت الشابة العشرينية أمام المرآة و هي تحدق بعينيها الزرقاوتين ، تناولت معطفها الطبي و ارتدته فوق قميصها الأبيض و بنطالها الأسود ، تأملت وجهها الصافي للحظات و أخذتها أفكارها
قاطع شرودها صوت فتح الباب
- أيتها الطبيبة لقد وصلت لنا حالة حرجة في قسم الطوارئ
أردفت بصوتها المميز و هي ترفع خصلات شعرها ‘لى الأعلى و تربطها على شكل ذيل حصان : قادمة فورًا
حدق فيها المتدرب باعجاب رفعت عينيها نحو المرآة العاكسة لتراه مازال موجودًا رمقته بحدة بينما هو فر إلى الخارج ، زفرت بتعب و هي تركض إلى الخارج متوجهة لأداء عملها اليومي ، إنها لا تتعب أبدًا بل هي في بعض الأحيان تنام في المشفى و تأخذ مناوبات إضافية نادرًا ما تراها تتسكع خارجًا .
تقدمت ناحية سرير المريض و هي تفحصه : النبض ؟
- 70
- الضغط ؟
- 160
- خذوه إلى غرفة العمليات بسرعة و استدعوا طبيب العظام و طبيب القلب ، رأسه منفصل عن جسده و هناك تمزق في غشاء قلبه على الأغلب تعرض لعنف




رمت بجسدها المتعب على أقرب كرسي في حديقة المشفى و هي تترقب شروق الشمس ونسمات الهواء تداعب شعرها الأسود المموج ، أغمضت عينيها بآستمتاع و راحة انسابت إلى روحها .
- فيليز
فتحت عينيها لترى الشاب الأسمر يقف أمامها ابتسمت بود كم ساعدها في السنوات الماضية لم تتوقع لقائه و لم تتوقع أنه سيصبح قريبًا منها إلى هذه الدرجة
رفع حاجبه : أيمكنني الجلوس
- طبعًا
انزاحت لتفسح المجال لجلوس أوموت بجانبها ، حملق في ملامح وجهها المتعبة ثم هتف بعتاب : ألم تنامي بعد ؟
- لا !
- لما ؟
- لدي مرضى
زفر بانزعاج و أشاح بوجهه بضيق ، لم تشأ مضايقته و لكنه يعلم تمامًا اكثر من نفسها ان هذه طبيعتها هذا ما اعتادت عليه و لن تغيره آبدًا !
- حسنًا أذا ما رأيك أن نذهب إلى نازلي ؟
- حسنا
نهضت بحماس : إذا لنذهب ،
ابتسم وهو ينهض بينه و بين نفسه . توجها إلى الداخل و هما يسيران إلى غرفة الإستراحة الخاصة بالأطباء ، أتاها أحد المتدربين وهو يرتدي الزي الأخضر الخاص بالعمليات و فوقه المعطف الطبي الأبيض
- أستاذة أستاذة حالة طارئة في قسم الطوارئ تعرض أحد رجال المافيا إلى عمليه أغتيال
ركضت و هي تتبعه : حسنًا من
لم تلتفت له كـ العادة يبقى ساكنًا في الخلف يتأملها بحسرة ، تذهب يده ، تختفي تتلاشى ! ، زفر بانزعاج من حالته هذه ركل الجدار الأبيض بغضب وصرخ بغل
- أستاذ أوموت !
صرخ : ماذا !!
حدق به الطبيب بانزعاج و أعقب : يطلبونك في قسم الأشعة
هدأ من أعصابه ثم أردف : قادم




وقفت سيارة إسعاف أمام أحد مستشفيات أسطنبول الضخمة ، خرج مجموعة من الأطباء برفقتهم طبيب وهو يصرخ
- بســـــرعة !
أخرج رجال الإسعاف السرير المتحرك من السيارة ملقى عليه جثة المريض الملطخة بالدماء ، كانت المشفى في حالة فوضى ، شتم بغضب وهو يركض بين ممرات المشفى
- ليلة مجنونة ، بحق الجحيم ماذا يجري !
توقف أمام مكتب الإستقبال وهو يطلب من الموظفة ملفاً لمريض ، رن هاتفه ليرفعه على اذنه
- أجل أستاذي لقد أستلمت الملف الآن
ركض متوجهاً نحو السلالم الكهربائية وهو يتصفح الملف و هاتفه مازال في أذنه
- سأجلبها لك الآن لقد أُجريت التحاليل مرتين
فتح باب المشفى الإلكتروني لتدخل مجموعة من الحراس يمسكون برئيسهم المصاب ،أغلق الشاب الهاتف و توجه نحوهم ليرى ما بهم
صرخ أحد الرجال بصوته الجهوري : نحتاج طبيبًا ، ألا يوجد أحد هنا ، ألو !!
سأل الشاب صديقه الواقف يتأمل الموقف : ما الذي يجري هنا ؟
هز كتفه علامة على عدم الفهم ، توجه الحارس نحوهما و قال بغضب وهو يجذب الشاب
- ألست طبيبًا ؟ ، افعل شيئًا !
- أنا مجرد متدرب !
رفع يده ليضربه : ماذا تعني بمتدرب !
تفاجئ بتلك اليد التي أمسكته ليرى شابة ترتدي معطفًا طبيًا
- أنا الطبيبة هُنا !
نظر اليها الرجل المستلقي على المقعد ثم التفت إلى مساعده : أبعدوا هذه المرأة من أمامي
التفت المساعد ناحيتها : لا يصلح امرأة !
قالت بإصرار : أنا الوحيدة المتفرغة هنا إن لم يعجبكما إذهبا إلى مشفى أخر !
أشار له رئيسه بأن يبعدها ، تقدم المساعد ناحيتها و احاط بذراعه كتفيها .
أردف بغزل : ما رأيك بأن تأخذي فترة إستراحة أيتها الطبيبة الجميلة ؟
أبعدت يده عنها بعنف و لوتها له ، تقدم الحراس الأخرون لكنها باشرت بطرحهم واحدًا تلو الأخر ، نظر إليها الشاب المتدرب بعينين واسعتين و كان ينوي مساعدتها ، أحاطها الحراس ليهجموا عليها ، التقطت أحد حاملات أغراض التعقيم و ضربتهم بها واحدًا تلو الاخر ، نظر لها الرئيس بعينين مغلقتين و قد أخذ منه الألم كل ما أخذ ، ألقت نظرة على مجموعة الحراس المطروحين على الأرض و هم يتأوهون بصوت منخفض ،رتبت شكلها و وضعت كلتا يديها على خاصرتها
- لا تقلقوا سأعالجكم جميعًا !
نهض المساعد بتثاقل و توجه نحوها رفع يديه باستسلام
- حسنًا حسنًا أنت الطبيبة هنا
رمقته بنظرة منتصرة ، و توجهت نحو رئيسه المحاط بـ الحراس
- ابتعدوا لقد أخذتم من وقتي بما فيه الكفاية أساساً !
أمسكت رأسه لتفحصه ، أخرجت كشاف صغير من معطفها الابيض لترى عينيه ، التفتت إلى الشاب المتدرب و قالت له بلهجة آمرة : خذوه إلى غرفة الفحص
حدق بها باعجاب وهو يرد : حاضر أستاذتي
غادرت المكان بخطوات سريعة متوجهة نحو السرير المتحرك الذي اقتحم المشفى منذ لحظات ، اقترب منه صاحبه
- أو هــا ! ، هل رأيت ؟
- أجل رأيت ! ، لكن من تكون ؟
- إنها الطبيبة الجديدة
- ما اسمها ؟
حدق بطيفها الذي يتلاشى بين رجال الإسعاف : اسمها !؟ ، فيليز يلماز !




خرجت من غرفة المريض و أغلقت الباب بهدوء التفت لترى صاحبها الأسمر يقف أمامها
قالت بفزع : أوموت!؟
ضحك بخفة : ما بك لقد حان وقت الإنصراف ألم تعديني بأن نذهب إلى نازلي ؟
قالت بإرتباك : أأأممم أوموت
رفع حاجبه باستغراب و هو يكتف يداه : ماذا حدث الآن ؟
- لن أذهب أخذت مناوبة
استدار بغضب و سار في الطريق المعاكس ، بينما فيليز تراقبه حتى اختفى خلف المنعطف ، وضعت كلتا يديها في معطفها الطبي و توجهت نحو سلالم الخدمة و تحديدًا السطح ، وضعت قدمها على حافة السطح و حملقت بـ الفراغ حيث لا يوجد إلا أضواء أسطنبول البعيدة المشعة ، تغيرت أسطنبول و لم تتغير هي بقيت على الحافة تنظر بصمت ، تسقط،تنهض،تسقط، تنهض !
مرت 11 سنة ، لم ترى فيها أحدا اختفوا جميعًا في منتصف الطريق
" دائمًا الأشخاص الذين أحبهم يذهبون ! "
أحنت رأسها بحزن لتغطي شعراتها المموجه وجهها ، مر في بالها كلمات صاحب الشعر الأصهب
" ســـــــــــأرحل !!!" و تارة صورة إمير و بعض رجال التحقيق " إنها عملية إغتيال لقد سُلبت كل أموالها !" .
صرخت بتعب و هي تضرب الأرض برجلها ، لما هي ضعيفة هكذا ؟ لقد مرت الأيام و ما زالت على حالتها تلك ، رن هاتفها معلنًا مهمة جديدة " قسم الطوارئ!
- أجل كافانش أسمعك
قال الشاب : لن تحزري ماذا يحدث
تنهدت وهي تسايره : ماذا ؟
قال كافانش بحماس : هناك طبيبان سيأتيان من أمريكا أحدهما بروفيسور و الآخر طبيب كلاهما مختصان بجراحة الأعصاب ، أنظري يا لسخرية القدر من كان يعلم أن هناك أحد سيأتي بعد مجيئك أستاذتي
ابتسمت على كلامة : كف عن الثرثرة و متى سيأتيان هذان !
- بعد قليل
- ماذا إنها الساعة الخامسة فجرًا !
- حقًا ليس لي علم
- حسنًا إلى اللقاء ، صحيح و لا تعبث بهذا الرقم مجددًا أنه للطوارئ فقط
- حاضر أستاذتي
أغلقت الهاتف و انطلقت ضحكة خافتة منها " مغفل " ، همت في النزول لتدور على مرضاها مرة أخرى و تتفحصهم و خصوصًا رجل المافيا ذاك !
"





توقفت سيارتان من نوع " بي أم دابليو " باللون الأسود ، لينزل منها شابان ، أحدهما في عقده الثالث و الآخر في الرابع ، حدقا ببعضهما لفترة ، توجها إلى الداخل بخطوات ثابتة واثقة ، أحدهما كان اسمه يهز أمريكا احترامًا و تقديرًا ، و الآخر عرف بجاذبيته اللامتناهية و وسامته الفريدة ، التفتت لتراهما يقفان في مدخل المشفى لتسقط الملفات من يدها و تتناثر الأوراق من يدها ، كان بجانبها يتفحص ردة فعلها بعناية لقد أجل عمليته ليكون بجانبها هو يعلم ما حل بها و ما واجهته لن يسمح بلحظة عابرة أن تحطم " ملكة الجليد الفاتنة

~

لكم حرية التعليق






__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$.. وٓممٓآآ لييْتْ إِلآآ أممنِيٓةٌ نُرِييِدْ بِهٓآ أنْ تتٓحٓققٓ أمٓآنِيِنٓآٓ ..$ ❕red مدونات الأعضاء 72 05-09-2021 09:52 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
تُريد أنِ تٓأخُذ |%100| فِي جٓميع أخِتـبٓاراتكِ و تحِصل عٓلى التٓمِيز ؟ ،لٓدي الحٓل ! Neslihan- نور الإسلام - 2 07-12-2017 01:36 AM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM


الساعة الآن 10:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011